أم ريان الجنة
2009-10-11, 18:31
سمير طفل صغير يتيم الأب نشأ في حضن والدته التي كانت تبالغ في دلاله والتجاوز عن تصرفاته غير المألوفة والتي يتجاوز فيها حدود الأدب أحياناً كثيرة
http://al-raeed.com/raeedfam/images_news/63_.jpg
جاءها مرةً وقد سرق الكرة التي كان يلعب بها مع جاره فما كان منها إلا قابلته بابتسامة عريضة..
وجاءها مرةً أخرى وقد قام بضرب أحد الأطفال وسرقة دراجته فكافأته على ذلك الفعل ومسحت على رأسه وقالت له: أنت بطل ياولدي!!
كبر سمير وأخذ يسطو على الدور والمحلات ويسرق ما خفَّ حمله وغلا ثمنه برفقة عصابة اختار أفرادها هو بمرأى ومسمع من أمه وهي فخورة بما يحققه ولدها من كسب دون زجرٍ له وتخويف من عقاب الله على مثل هذه التصرفات وفوجئت ذات
يوم بخبر هز قلبها وبدنها...
لقد ألقت الشرطة القبض على ولدها رئيس العصابة وأودع السجن، ما كان هناك من أمر سمير إلا الاعتراف بكل العمليات التي قام بها، بعدها أحيل (المتهم) سمير إلى المحكمة.
جاءت الأم "الحنونة " إلى قاعة المحاكمة وشاهدت أبنها وهو في قفص الاتهام .. وصدر الحكم على المتهم بالحبس لمدة عشر سنين مع الأشغال الشاقة..!
عندها شعر سمير بالندم على ما قام به .. ولات حين مندم، ترى مَن كان وراء كل ذلك..؟
مؤكد أنها الأم التي لم تنهه ذات يوم ولم توبخه على ما كان يجلبه معه كل يوم من مسروقات..
نهض سمير بعد أن استرجع فلم حياته في بضع
دقائق ونظر إلى أمه وناداها ليودعها من وراء قضبان قفص المحكمة..
جاءت الأم مسرعةً وهي تولول وتبكي على ما آل إليه مصير ابنها.
سمير : اقتربي يا أماه لاُسر في أذنك كلاماً.
الأم : هاك أذني يا فلذة كبدي وقل ما تريده.
ما كان من سمير إلا أن عظ بأسنانه على أذن أمه ثم قال لها:لو أدبتني صغيراً ما أجرمت كبيراً
http://al-raeed.com/raeedfam/images_news/63_.jpg
جاءها مرةً وقد سرق الكرة التي كان يلعب بها مع جاره فما كان منها إلا قابلته بابتسامة عريضة..
وجاءها مرةً أخرى وقد قام بضرب أحد الأطفال وسرقة دراجته فكافأته على ذلك الفعل ومسحت على رأسه وقالت له: أنت بطل ياولدي!!
كبر سمير وأخذ يسطو على الدور والمحلات ويسرق ما خفَّ حمله وغلا ثمنه برفقة عصابة اختار أفرادها هو بمرأى ومسمع من أمه وهي فخورة بما يحققه ولدها من كسب دون زجرٍ له وتخويف من عقاب الله على مثل هذه التصرفات وفوجئت ذات
يوم بخبر هز قلبها وبدنها...
لقد ألقت الشرطة القبض على ولدها رئيس العصابة وأودع السجن، ما كان هناك من أمر سمير إلا الاعتراف بكل العمليات التي قام بها، بعدها أحيل (المتهم) سمير إلى المحكمة.
جاءت الأم "الحنونة " إلى قاعة المحاكمة وشاهدت أبنها وهو في قفص الاتهام .. وصدر الحكم على المتهم بالحبس لمدة عشر سنين مع الأشغال الشاقة..!
عندها شعر سمير بالندم على ما قام به .. ولات حين مندم، ترى مَن كان وراء كل ذلك..؟
مؤكد أنها الأم التي لم تنهه ذات يوم ولم توبخه على ما كان يجلبه معه كل يوم من مسروقات..
نهض سمير بعد أن استرجع فلم حياته في بضع
دقائق ونظر إلى أمه وناداها ليودعها من وراء قضبان قفص المحكمة..
جاءت الأم مسرعةً وهي تولول وتبكي على ما آل إليه مصير ابنها.
سمير : اقتربي يا أماه لاُسر في أذنك كلاماً.
الأم : هاك أذني يا فلذة كبدي وقل ما تريده.
ما كان من سمير إلا أن عظ بأسنانه على أذن أمه ثم قال لها:لو أدبتني صغيراً ما أجرمت كبيراً