الهادي عبادلية
2016-09-01, 18:29
..عندما يموت الحسّ في أعماق نفوسنا ،
ولا يبقى غير خزّان للدّموع ..
يمتلئ به وجداننا ،
من قيود ما فتئت تصاحبنا ..
منذ أولى خطواتنا ،
مهما تلمّسنا ..
ومهما تحسّسنا ما يحيط بنا ،
فقد ولدت ونشأت معنا ،
في الأسرة والمجتمع ،
في التّربيّة والقوانين ،
وحتّى في وسائل اعلامنا ،
فصارت ثقافة عشعشت بداخلنا ،
لا نحتمل العيش ، ولا نتقبّل ..
بدونها واقعنا !،
..عشريّات من السّنين مضت ،
الماضي منها والحاضر ،
وقريبا مستقبلنا ،
ولا زلنا لم نتصوّر ونتخيّل ..
ما يمكن أن نكون عليه في قادم أيّامنا ،
..طبعا أمثالي لن يلحقوا بها !؟،
وطبعا قطارنا لن يتوقّف لانتظارنا !،
فمتى نؤمن بما يقوم به غيرنا.." أعداؤنا" ،
رغم أنّها كذب في كذب !؟
متى نغيّر واقع معيشتنا ومجرى سنين أعمارنا؟،
متى نضع حدّا لبدائيّتنا ،
ونحارب واقعا مرّا وتعسّفيّا ،
نبت وورّق في قلوب حكّامنا ،
أعطى أكله لغيرنا من دمنا وحياتنا ،
..متى ننظر ونتأمّل ، ونفكّر ونعقل ..
ونستشرف على آفاق مستقبلنا ،
بعين بصيرة متأمّلة ،
ترفض شطحات ال"واي واي" ، وثقافة" الرّاي راينا" ،
في واقعنا المعاش الذي أعلن مسبّقا خسراننا !؟
..فلا "الهند" أصبح هندنا ، ولا "الرّوس" صديقنا ، ولا "رعاة البقر"..
عادوا يستهووننا، ولا حتّى التّرك..
اخواننا !؟
فقد لاقينا أهوال الشّدائد ما لقينا ،
حيارى ، نتذوّق طعم الموت،
بعدما كان بالأمس..
لأجل بلادنا من أمانينا ..
آه ثمّ آه ثمّ آه..،
ليتنا استطعنا وضع نقطة وأنتهينا
من قيلهم وقيلنا !؟
ولا يبقى غير خزّان للدّموع ..
يمتلئ به وجداننا ،
من قيود ما فتئت تصاحبنا ..
منذ أولى خطواتنا ،
مهما تلمّسنا ..
ومهما تحسّسنا ما يحيط بنا ،
فقد ولدت ونشأت معنا ،
في الأسرة والمجتمع ،
في التّربيّة والقوانين ،
وحتّى في وسائل اعلامنا ،
فصارت ثقافة عشعشت بداخلنا ،
لا نحتمل العيش ، ولا نتقبّل ..
بدونها واقعنا !،
..عشريّات من السّنين مضت ،
الماضي منها والحاضر ،
وقريبا مستقبلنا ،
ولا زلنا لم نتصوّر ونتخيّل ..
ما يمكن أن نكون عليه في قادم أيّامنا ،
..طبعا أمثالي لن يلحقوا بها !؟،
وطبعا قطارنا لن يتوقّف لانتظارنا !،
فمتى نؤمن بما يقوم به غيرنا.." أعداؤنا" ،
رغم أنّها كذب في كذب !؟
متى نغيّر واقع معيشتنا ومجرى سنين أعمارنا؟،
متى نضع حدّا لبدائيّتنا ،
ونحارب واقعا مرّا وتعسّفيّا ،
نبت وورّق في قلوب حكّامنا ،
أعطى أكله لغيرنا من دمنا وحياتنا ،
..متى ننظر ونتأمّل ، ونفكّر ونعقل ..
ونستشرف على آفاق مستقبلنا ،
بعين بصيرة متأمّلة ،
ترفض شطحات ال"واي واي" ، وثقافة" الرّاي راينا" ،
في واقعنا المعاش الذي أعلن مسبّقا خسراننا !؟
..فلا "الهند" أصبح هندنا ، ولا "الرّوس" صديقنا ، ولا "رعاة البقر"..
عادوا يستهووننا، ولا حتّى التّرك..
اخواننا !؟
فقد لاقينا أهوال الشّدائد ما لقينا ،
حيارى ، نتذوّق طعم الموت،
بعدما كان بالأمس..
لأجل بلادنا من أمانينا ..
آه ثمّ آه ثمّ آه..،
ليتنا استطعنا وضع نقطة وأنتهينا
من قيلهم وقيلنا !؟