سعد606
2016-08-31, 16:46
بَاغيها وأبَّيْهَا مَا حَبَّشْ...
أو أمَّها رَاصْها ﭭاسِي...
أو عَمّها يْدَخْل في رُوحو...
أو أختها تْفَسَّد في الخطبة...
هي عبارات تعكس نوع من التحديات التي تواجه بعض الشباب أثناء قيامهم بالخطوة الأولى نحو الفوز بمن يرغون فيها زوجة. و هنا يجب الإشارة إلى بعض النواحي النفسية ذات الصلة بموضوع تحفظ الأهل أو رفضهم للمتقدم إلى خطبة ابنتهم.ما هو طبيعي جدا و صحي، ذلك التحفظ أو التردُد الذي يظهر عند أهل الفتاة في البداية، وقد يستمر بعض الوقت، حتى تزول كافة شكوكهم أو يحصلون على القدر الكافي من الإجابات على استفساراتهم، أو يتم القضاء على مخاوفهم المتعلقة بنتائج انفصال ابنتهم عن العائلة. و في هذه الحالة يجب على الشاب ألا يكون عصبي وحاد المزاج، مُتسرع في الحكم على أهل فتاة أحلامه: بالقول: يْشَدُّوا بنتهم عندهم كان غِيرْهَا في السُّوق..‼ إن علاقة البنت بوالديها قد تكون قوية جدا بشكل يحتاجون لبعض الوقت للوصول إلى قرار الموافقة، نحن هنا نتحدث عن الحالات الطبيعة طبعا التي عادة ما تبدأ بالشكوك والمخاوف والكثير من الإصرار والإلحاح خاصة حين تنسج علاقة قبول عاطفي خفي بين الشاب والفتاة، أما في حالات غير سوية أين تستخدم البنت المسكينة كأداة للابتزاز والمساومة، أو تحول خِطْبَتها إلى ساحة لمعارك أسرية داخلية بين العَمْ والخالْ أو العمة والخالة، أو فرصة لإدارة صراع على مواقع السلطة في العائلة بين الإخوة والأخوات. ولعل النصيحة التي أقدمها لكل شاب هي: عدم التَّسرع والاكتفاء بالانسحاب، أو الغَرَق في الانفعالات وردود الأفعال التي قد ينتج عنها قرارات غير صائبة: " مَكْرَة فِيهم لاَزَمْ هَاذْ السْمَانَة نَلْقَى واحدة أخرى ونَخْطَبْ، وبعدها مباشرة نعرس...‼ فمن الناحية السيكولوجية حين يواجه الفرد أي موقف مُحبط يحاول تنبي واحدة من الاستراتيجيات الثلاث: ـ زيادة الجُهد ـ تَغيْير الطريقة ـ تغيير الهدف.
يُتْبع.....
أو أمَّها رَاصْها ﭭاسِي...
أو عَمّها يْدَخْل في رُوحو...
أو أختها تْفَسَّد في الخطبة...
هي عبارات تعكس نوع من التحديات التي تواجه بعض الشباب أثناء قيامهم بالخطوة الأولى نحو الفوز بمن يرغون فيها زوجة. و هنا يجب الإشارة إلى بعض النواحي النفسية ذات الصلة بموضوع تحفظ الأهل أو رفضهم للمتقدم إلى خطبة ابنتهم.ما هو طبيعي جدا و صحي، ذلك التحفظ أو التردُد الذي يظهر عند أهل الفتاة في البداية، وقد يستمر بعض الوقت، حتى تزول كافة شكوكهم أو يحصلون على القدر الكافي من الإجابات على استفساراتهم، أو يتم القضاء على مخاوفهم المتعلقة بنتائج انفصال ابنتهم عن العائلة. و في هذه الحالة يجب على الشاب ألا يكون عصبي وحاد المزاج، مُتسرع في الحكم على أهل فتاة أحلامه: بالقول: يْشَدُّوا بنتهم عندهم كان غِيرْهَا في السُّوق..‼ إن علاقة البنت بوالديها قد تكون قوية جدا بشكل يحتاجون لبعض الوقت للوصول إلى قرار الموافقة، نحن هنا نتحدث عن الحالات الطبيعة طبعا التي عادة ما تبدأ بالشكوك والمخاوف والكثير من الإصرار والإلحاح خاصة حين تنسج علاقة قبول عاطفي خفي بين الشاب والفتاة، أما في حالات غير سوية أين تستخدم البنت المسكينة كأداة للابتزاز والمساومة، أو تحول خِطْبَتها إلى ساحة لمعارك أسرية داخلية بين العَمْ والخالْ أو العمة والخالة، أو فرصة لإدارة صراع على مواقع السلطة في العائلة بين الإخوة والأخوات. ولعل النصيحة التي أقدمها لكل شاب هي: عدم التَّسرع والاكتفاء بالانسحاب، أو الغَرَق في الانفعالات وردود الأفعال التي قد ينتج عنها قرارات غير صائبة: " مَكْرَة فِيهم لاَزَمْ هَاذْ السْمَانَة نَلْقَى واحدة أخرى ونَخْطَبْ، وبعدها مباشرة نعرس...‼ فمن الناحية السيكولوجية حين يواجه الفرد أي موقف مُحبط يحاول تنبي واحدة من الاستراتيجيات الثلاث: ـ زيادة الجُهد ـ تَغيْير الطريقة ـ تغيير الهدف.
يُتْبع.....