محمد علي 12
2016-08-30, 10:12
إعــلانات الــدروس الخــصوصية تغزو الشوارع عــشية الدخـول المدرسي
الإعلانات لقيت اهتماما كبيرا من قبل التلاميذ وأوليائهم
لاحظ العديد من التلاميذ وأوليائهم، ظهور العديد من المناشير الخاصة بالدروس الخصوصية، وهذا عشية الدخول المدرسي، حيث يقوم بعض الأساتذة بكتابة مناشير وتعليقها على الحافلات أو جدران الساحات العمومية بالقرب من المؤسسات التربوية، في إشارة لفتح باب التسجيلات بمستودعاتهم لمباشرة الدروس الخصوصة أو الدراسة الموازية .في ظاهرة انتشرت مؤخرا، سارع بعض الأساتذة إلى فتح باب التسجيلات واستقطاب أكبر عدد من التلاميذ من خلال دعوتهم للشروع في إجراء الدروس الخصوصية حتى قبل الدخول المدرسي الرسمي. وتتنافس تلك الإعلانات التي أخذت على عاتقها مهمة «ضمان النجاح» للتلاميذ، في اختيار عبارات تحفيزية للتلاميذ وأوليائهم على حد سواء، من أجل ضمان المزيد من المقبلين عليها، فيما لا تشير تلك الإعلانات من قريب أو بعيد لقيمة المستحقات الواجب على التلاميذ دفعها مقابل «السير في طريق التفوق» على حد تعبير أحد تلك المنشورات. والملاحظ أن التلاميذ وأوليائهم اهتموا لهذه الإعلانات، حيث شرعوا في الاتصال بالأساتذة المعنيين من أجل الظفر بمكان داخل هذه المستودعات، خاصة بالنسبة للتلاميذ المقبلين على امتحان رسمي نهاية السنة.من جهة أخرى، قامت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي عبر شبكة الأنترنت، بمواكبة موعد الدخول المدرسي من خلال تنظيم القائمين عليها لحملات تضامنية لجمع الأدوات والحقائب المدرسية قصد توزيعها على اليتامى والمعوزين قبيل الدخول المدرسي الجديد، من خلال منشورات تدعوا الجميع للمساهمة في إنجاح هذه المبادرات التي تلقى رواجا كبيرا وسط مرتادي «الفايسبوك» على وجه الخصوص.وفي هذا السياق، تعتمد جمعية كافل اليتيم لفرعها بالعاصمة، على صفحتها بـ«الفايسبوك» لإيصال نداءات المشاركة والمساهمة في حملتها التضامنية مع اليتامى، بمناسبة الموسم الدراسي الجديد، والتي جاءت تحت شعار «حقيبتي سعادتي». وبالنسبة لأسعار المواد المدرسية، فتبقى مرتفعة جدا بسبب وجود رسومات «الأفلام الكرتونية» الشهيرة التي يشاهدها التلاميذ في هذه الفترة. وفي هذا الخصوص، قال أحد الأولياء إنه اقتنى محفظة تحوي كل الأدوات لابنه المتمدرس في الطور الابتدائي كلّفته ما بين 2500 إلى 3000 دينار، في حين تبلغ تكلفة نفس المحفظة من المكتبات ما يزيد عن ذلك بنحو 1500 دينار. وقالت سيدة أخرى إنها احتارت لارتفاع الأسعار بطاولات بيع الأدوات المدرسية الموجودة بباب الوادي، التي كانت تُعرف سابقا بأنها سوق «الزاوالية» مقارنة بكل أسواق العاصمة، مضيفة أنها تراجعت عن شراء مقلمة لابنتها بلغ سعرها 450 دينار، فقط لأنها تحوي صورة الرسوم المتحركة «ماشا الروسية» ولو على حساب رغبة ابنتها ودموعها.
الإعلانات لقيت اهتماما كبيرا من قبل التلاميذ وأوليائهم
لاحظ العديد من التلاميذ وأوليائهم، ظهور العديد من المناشير الخاصة بالدروس الخصوصية، وهذا عشية الدخول المدرسي، حيث يقوم بعض الأساتذة بكتابة مناشير وتعليقها على الحافلات أو جدران الساحات العمومية بالقرب من المؤسسات التربوية، في إشارة لفتح باب التسجيلات بمستودعاتهم لمباشرة الدروس الخصوصة أو الدراسة الموازية .في ظاهرة انتشرت مؤخرا، سارع بعض الأساتذة إلى فتح باب التسجيلات واستقطاب أكبر عدد من التلاميذ من خلال دعوتهم للشروع في إجراء الدروس الخصوصية حتى قبل الدخول المدرسي الرسمي. وتتنافس تلك الإعلانات التي أخذت على عاتقها مهمة «ضمان النجاح» للتلاميذ، في اختيار عبارات تحفيزية للتلاميذ وأوليائهم على حد سواء، من أجل ضمان المزيد من المقبلين عليها، فيما لا تشير تلك الإعلانات من قريب أو بعيد لقيمة المستحقات الواجب على التلاميذ دفعها مقابل «السير في طريق التفوق» على حد تعبير أحد تلك المنشورات. والملاحظ أن التلاميذ وأوليائهم اهتموا لهذه الإعلانات، حيث شرعوا في الاتصال بالأساتذة المعنيين من أجل الظفر بمكان داخل هذه المستودعات، خاصة بالنسبة للتلاميذ المقبلين على امتحان رسمي نهاية السنة.من جهة أخرى، قامت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي عبر شبكة الأنترنت، بمواكبة موعد الدخول المدرسي من خلال تنظيم القائمين عليها لحملات تضامنية لجمع الأدوات والحقائب المدرسية قصد توزيعها على اليتامى والمعوزين قبيل الدخول المدرسي الجديد، من خلال منشورات تدعوا الجميع للمساهمة في إنجاح هذه المبادرات التي تلقى رواجا كبيرا وسط مرتادي «الفايسبوك» على وجه الخصوص.وفي هذا السياق، تعتمد جمعية كافل اليتيم لفرعها بالعاصمة، على صفحتها بـ«الفايسبوك» لإيصال نداءات المشاركة والمساهمة في حملتها التضامنية مع اليتامى، بمناسبة الموسم الدراسي الجديد، والتي جاءت تحت شعار «حقيبتي سعادتي». وبالنسبة لأسعار المواد المدرسية، فتبقى مرتفعة جدا بسبب وجود رسومات «الأفلام الكرتونية» الشهيرة التي يشاهدها التلاميذ في هذه الفترة. وفي هذا الخصوص، قال أحد الأولياء إنه اقتنى محفظة تحوي كل الأدوات لابنه المتمدرس في الطور الابتدائي كلّفته ما بين 2500 إلى 3000 دينار، في حين تبلغ تكلفة نفس المحفظة من المكتبات ما يزيد عن ذلك بنحو 1500 دينار. وقالت سيدة أخرى إنها احتارت لارتفاع الأسعار بطاولات بيع الأدوات المدرسية الموجودة بباب الوادي، التي كانت تُعرف سابقا بأنها سوق «الزاوالية» مقارنة بكل أسواق العاصمة، مضيفة أنها تراجعت عن شراء مقلمة لابنتها بلغ سعرها 450 دينار، فقط لأنها تحوي صورة الرسوم المتحركة «ماشا الروسية» ولو على حساب رغبة ابنتها ودموعها.