مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز [] اللغة العربية واللغات الأخرى .. بين التقاعس وأم المعارك والمعارك الوهمية .. !! []
أمير جزائري حر
2016-08-30, 10:04
[] اللغة العربية واللغات الأخرى .. بين التقاعس وأم المعارك والمعارك الوهمية .. !! []
السلام عليكم إخواني الكرام ..
فتحت هذا الموضوع لنتناقش بجد وبعمق حول وضع اللغة العربية واللغات الأخرى في الجزائر ..
بعيدا عن لغة المزايدات في الوطنية على بعضنا البعض ، وبعيدا عن لغة الفرقعات الإعلامية والحسابات السياسوية وتصفيات الحسابات والخلافات بين أطراف ما ؛ على حساب قضايانا المصيرية ..
...
فقد أثيرت زوابع وهمية ذرا للرماد في العيون وتبجحا بالوطنية وبالثوابت والغيرة عليها ، لكنه للأسف " تَفَرْعُنٌ " في غير موضعه .. واسترجال في غير محله .. وأوانه
***
وسأوضح ..
مشكل التعريب الذي طُرِح ورُفِع مرات كثيرة ، كلنا نعرف أنه يمس مجالات أربع :
1- تعميم العربية في كل الإدارات ، مؤسسات وشركات وبنوك ... وما إلى ذلك
2 - تعميم اللغة العربية في وسائل الإعلام كلها ، لغة فصحى لا تشوبها شائبة ..
3- وجوب التزام المسؤولين باللغة الوطنية في خطاباتهم ؛ وأن يكون ذلك عقيدة راسخة وسلوكا يحظُرُ القانون تجاوزه ، بل ويُجَرِّمُه ..
4- تعميم اللغة العربية في التعليم ، بتعريب المناهج كلها .. وفرض استعمال العربية على الأساتذة والمعلمين [ الذين نعرف جميعنا أنهم يتحدثون العامية مع بعض التنكيه بالعربية .. ]
***
والآن .. ! ألم يكن يجدر بالمجتمع المدني ممثلا بأحزابه وجمعياته [وعلى رأسها جمعية العلماء المسلمين ] ونقاباته وشخصياته الوطنية وأهل الأدب والفن .. وكل من له وزن يُعتبر ..
ألم يكن يجدر بهم - لو صحَّ العزم وصدقت النية - أن يخوضوا معاركهم في النقاط الثلاث الأولى التي ذكرتها ..
ولا يتعاموا عنها ؛ وكأنها كما يقول المثل : " جاتهم على العين العورة " ..
ثم يتشاطرون ويتزاحمون على قطاع التربية وكأنهم يعملون بالمثل القائل : " لم يقدر على الحِمار فصبَّ جام غضبه على البردعة "
أو كما يقول المثل الآخر : " يا محقورتي يا جارتي "
وبذلك تترسخ اللغة العربية على الأرض كلغة سيدة في عقر دارها .. :cool:
أما التعليم بلغات أحنبية في التخصصات العلمية والتكنولوجية فهو آخر انشغال كما أراه أنا ..
لأننا إن حققنا النقاط الثلاث الأولى ، فلن يكون هناك من يدّعي الخوف على انطماس الهوية ، والخشية على الثوابت الوطنية ..
فطالب العلم في واد أو لنقل ميدان معركة آخر .. منفصل تماما عن تلك المعارك الثلاث.
طالب العلم يتعلم الطب والتكنولوجيا بكل اللغات المتاحة سواء لغة العم الطيب سام [ عند البعض ] أو لغة الخالة فافا الشريرة الاستعمارية [ كما يدندن البعض ] أو لغة الواق واق ..
طالب العلم ينبغي أن يكون في مِحراب علمه الهادئ ، ولا نزعجه بمعاركنا الوهمية ..
***
لكن للأسف لم يجرؤ ولا زال من يعتبرون نفسهم نخبا سياسية وثقافية ونقابية و .. و ...
لم يجرؤوا على إثارة المعركة هناك حيث يجب وأن يستميتوا فيها حتى يحققوها أو يهلكوا دونها ..
بل تجد بعضهم لا يحسن قول جمل مفيدة صحيحة متتابعة في موقف واحد ..
ثم يأتون إلى قطاع التربية ليمارسوا معاركهم ويستعرضوا عضلاتهم .. ويأتوا على ما بقي في القطاع من استقرار ..
***
ومن هنا أوجه النداء لكل أولئك " المَمَثِّلين " أو حتى " الكومبارس " ..
أقول لهم أرونا عضلاتكم ورجولتكم وحمِيَّتكم الوطنية في المجالات الثلاث المذكورة أعلاه ..
وسنكون لكم من الشاكرين والممتنين والمؤيدين ..
رجاءً ؛ لا تعكروا علينا قطاعنا .. ولا تصدعوا رؤوسنا ورؤوس أبنائنا بسفسطاتكم وتمثيلكم غير المُتقن ..
وعودوا إلى الميدان الحق حيث يجب أن تخوضوا معارككم ..
...
ويوم تصبح العربية لغة كل اللافتات والكتابات في الشوارع ، ولغة الإدارة حيثما حللت وارتحلت ، ولغة كل قنوات الإعلام ، واللغة الملتزمة لدى السياسيين والطبقة المثقفة ..
يومئذ لا أظن أنه سيأتي من يتساءل : بأي لغة يدرس أبناؤه العلم ..
..
ولا بأس بأن أشير هنا بأننا في الثمانينات درسنا في الجامعة بالفرنسية ، لكننا كنا نتقن الانجليزية أيضا ..
وفي مذكرة تخرجي كانت أهم مراجعي باللغة الانجليزية .. دون إشكال ..
فطالب العلم عليه أن يتقن عدة لغات ؛ وليس ثلاث لغات حصرية ..
وأتذكر أنه جاءنا في ذلك الوقت دكتور فرنسي ليحاضر في موضوع تكنولوجي ؛ وكان يتنقن 06 لغات عالمية وتأسف أمامنا لأنه لا يتقن العربية ..
أرجو أني أوضحت وبينت ..
...
وأرجو التفاعل والنقاش الهادئ الهادف الهادي إلى الحق ..
وتساؤل أخير يذكر بمحور الموضوع :
أين أم المعارك وأين المعارك الوهمية ؟؟؟؟؟؟؟؟
...
تحياتي .. :cool:
عدنا ..
راودتني تساؤلات عن الطلبة ؟؟
الذين يريد الكل خوض الحرب عنهم بالنيابة :rolleyes: :D
لماذا لا نكاد نسمع لهم ركزا ؟؟
أليس الأمر غريباً ؟
كأن المعركة ليست فيها ناقة ولا جمل للطلبة ؟
هل كان الطالب بالأمس القريب - قبل وبعد الاستقلال - كطالب اليوم ؟؟
هل هي استقالة من المسؤولية ؟
ألا يجدر بهم أن يكون لهم صوت ودور إيجابي ويقولوا كلمتهم ؟
هل حدثت نكسة نمو أو ماشابه ؟؟
لماذا اختلف طالب الأمس عن طالب اليوم ؟
***
تحياتي .. :cool:
طاعة زوجي ..
2016-08-31, 15:24
وعليكم السّلام ورحمة اللّه وبركاته
أرى أنّ قرار تعريب المؤسّسات وفرض اللّغة العربية في المجالات الأربعة التّي ذكرتها ، لا يعدو كونه حبرا على ورق ، وبعيداً عن التنفيذ الفعليّ له
شخصيّاً لا أتصوّر مسؤولينا المُوقّرين يتحدّثون باللّغة الفصحى وهم أبعد مايكونون عنها ، هذا مثال فقط ، بصرف النّظر عن المجالات الأـخرى
ما يزعجني ويثير فيّ الإستغراب والإستياء أن أرى طبيبا يتكلّم مع مريضه وهو شيخ كبير في السنّ أو إمرأة عجوزا بالفرنسيّة ،أو قد يكون صغيرا في السنّ ولكن مستواه متوسّط ولا يتقن غير لغته الأمّ
فيبقى
ينظر إليه نظرة تعلوها الحيرة والإستفهام ، أليس الأولى أن يخاطب مرضاه حسب فهمهم وعقولهم :confused::confused:
شكرا على الموضوع القيّم
باهي جمال
2016-08-31, 17:39
اللغة العربية ليست لغة علم وهذه منقصة ومثلبة لابنائها وليست لها ونحن عشنا كثيرا في ظل الديماغوجية او ما يعرف بلغة الخشب لذلك خاطبنا اغلب المسؤولين بضرورة الحفاظ على اللغة العربية والارتقاء بها ثم ارسلوا ابناءهم للدراسة في الجامعات البريطانية والفرنسية وغيرها من الجامعات وبالتالي صديقنا وحبيبنا هو من يبكينا لا من يضحكنا وهو يضحك علينا
أمير جزائري حر
2016-08-31, 17:41
أهلا بأم الولدين :) .. لقد راوغني المعرف في البداية ثم انتبهت وتذكرت ..
مبارك عليك معرفكِ الجديد .. :19: [ يا أم محمد ويوسف ..:) ]
وسأعود لاحقا لتناول ما تفضلتِ به .. :cool:
****
والآن هذه مداخلة كنت قد رددت بها على موضوع لأحد الإخوة هنا عنونه : لغة العلم يجب أن تُدَرَّسَ ..
فقلت :
قبل اللغة هناك متحدث يتحدث بها وهو من حملها ورفعها ..
فعندما تأتي أنت بلغة البلاد الفلانية أو العلانية .. يطرح هنا سؤال نفسه .. ؟؟؟
هل بمجرد أن تحضر تلك اللغة [ الأداة ] ستصير مثلهم :rolleyes: :D
أي وكأنك أمريكي أو ياباني أو ألماني أو ... [ أقصد في الرقي التكنولوجي والطبي والزراعي و ... و ... عموما ]
أم أن هناك إجراءات أهم أحق بالاهتمام .. ؟
تحياتي .. :cool:
نور سلسبيل
2016-08-31, 23:54
ما شاء الله بارك الله فيك
صبرينة لوتس
2016-09-01, 09:17
السلام عليكم
اللغة :هي نسق من الإشارات والرموز، تشكل أداة من أدوات المعرفة (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9)، وتعتبر اللغة أهم وسائل التفاهم والاحتكاك بين أفراد المجتمع في جميع ميادين الحياة. وبدون اللغة يتعذر نشاط الناس المعرفي. وترتبط اللغة بالتفكير ارتباطًا وثيقًا؛ فأفكار الإنسان تصاغ دومًا في قالب لغوي، حتى في حال تفكيره الباطني. ومن خلال اللغة تحصل الفكرة فقط على وجودها الواقعي . كما ترمز اللغة إلى الأشياء المنعكسة فيها، فاللغة هي القدرة على أكتساب واستخدام نظام معقد للتواصل وخاصة قدرة الإنسان على القيام بذلك, واللغة هي أحد الأمثلة المحددة من هذا النظام , وتسمى الدراسة العلمية للغة بعلم اللغويات.
يتفاوت تقدير عدد اللغات في العالم بين5000إلى7000لغة واللغات الطبيعية تكون إما منطوقة أو لغة إشارة ويمكن لمصطلح اللغة عندما يستخدم على المفهوم العام أن يرجع إلى القدرة الإدراكية لتعليم واستخدام نظام التواصل المعقد.
تتطوراللغات وتتنوع مع مرور الوقت ويمكن إعادة تاريخ تطورها وبنائها من خلال مقارنة اللغات الحديثة لتحديد سمات لغات أجدادهم التي يجب أن تكون من أجل المراحل التنموية التي يمكن أن تحدث في وقت لاحق.
وقد عرّف القدماء اللغة بأنها أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم ولم تستطع التعريفات الحديثة أن تتجاوز هذا التعريف الموضوعي.
اقتبسته من وكيبيديا
وعليه أقول:اللغة هي وسيلة للتواصل وليست هدفا بحد ذاته واللغة تتطور بتطور المجتمع
والذي يستحي بلغته أعتبره فردا لم يفقه المعنى الحقيقي للغة.
إذن نحن في سفربلا هدف لنعود ونحط الرحال في نقطة البداية وهي النقطة اللغزوتتمثل في "فكر الفرد الجزائري" قمة وقاعدة .
وإليك هذا المثال من الواقع : فوجئت بشخصية الوزيرة السيدة بن غبريط على قناة النهار قي الكميرا الخفية حيث تعرفت إليها عن قرب ورغم اللغط الذي دار حولها أعتبرها شخصية مميزة ورائعة بغض النظر عن اتجاهها الإديولوجي
شخصية لها كارزما ولوكان لسانها ينطق العربية بسلاسة لعبرت أكثر عن الشخصية الجزائرية ولأثرت أكثر و لزادها ذلك جمالا على جمالها.
طاعة زوجي ..
2016-09-01, 10:03
السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته
أهلا بأم الولدين :) .. لقد راوغني المعرف في البداية ثم انتبهت وتذكرت ..
مبارك عليك معرفكِ الجديد .. :19: [ يا أم محمد ويوسف ..:) ]
بل محمد يوسف ، فهو شخص واحد
شكرا لك
نعم أضطررت لتبديله نظرا لوجود تشابه بين إسمي السابق وإسم عضو هنا
وسأعود لاحقا لتناول ما تفضلتِ به .. :cool:
إن شاء الله
****
والآن هذه مداخلة كنت قد رددت بها على موضوع لأحد الإخوة هنا عنونه : لغة العلم يجب أن تُدَرَّسَ ..
فقلت :
قبل اللغة هناك متحدث يتحدث بها وهو من حملها ورفعها ..
فعندما تأتي أنت بلغة البلاد الفلانية أو العلانية .. يطرح هنا سؤال نفسه .. ؟؟؟
هل بمجرد أن تحضر تلك اللغة [ الأداة ] ستصير مثلهم :rolleyes: :d
قطعا لا ليست بالضرورة
أي وكأنك أمريكي أو ياباني أو ألماني أو ... [ أقصد في الرقي التكنولوجي والطبي والزراعي و ... و ... عموما ]
أم أن هناك إجراءات أهم أحق بالاهتمام .. ؟
اللّغة لا تعدو كونها وسيلة تواصل بصرف النّظر عن نوعها ، بل قد تكون إشارات مصطلحاً عليها كلغة الصمّ البكم مثلا ، ليست كلاماً ولكنها تعتبر لغة
أمّا بالنسبة لتساؤلك فلن نكون مثلهم بمجرّد تكلمنا لغتهم ، كلّ فرد لديه خلفيته البيئيّة وشخصيّته ومستواه العلميّ والفكريّ
والأجدر بنا أن نتعلّم منهم ونأخذ من علومهم كلّ ماهومفيد لنا ، لابأس بتعلّم لغاتهم بل هو واجب لمن أراد التوسّع في العلم والمعرفة ، لكن على أن نهمّش لغتنا ونزدريها إذا ماأتقنّا الغات الأخرى ، وهنا مربطُ الفرس ، للأسف هذا مايفعله الكثيرون
تحياتي .. :cool:
أمير جزائري حر
2016-09-02, 20:18
وعليكم السّلام ورحمة اللّه وبركاته
أرى أنّ قرار تعريب المؤسّسات وفرض اللّغة العربية في المجالات الأربعة التّي ذكرتها ، لا يعدو كونه حبرا على ورق ، وبعيداً عن التنفيذ الفعليّ له
شخصيّاً لا أتصوّر مسؤولينا المُوقّرين يتحدّثون باللّغة الفصحى وهم أبعد مايكونون عنها ، هذا مثال فقط ، بصرف النّظر عن المجالات الأخرى
أمير : طبيعي أن تضيع ىالحقوق ما دام ليس وراءها طالب .. هذا جوابي ..
ما يزعجني ويثير فيّ الإستغراب والإستياء أن أرى طبيبا يتكلّم مع مريضه وهو شيخ كبير في السنّ أو إمرأة عجوزا بالفرنسيّة ،أو قد يكون صغيرا في السنّ ولكن مستواه متوسّط ولا يتقن غير لغته الأمّ
فيبقى ينظر إليه نظرة تعلوها الحيرة والإستفهام ، أليس الأولى أن يخاطب مرضاه حسب فهمهم وعقولهم :confused::confused:
أمير : وأين دور المريض هنا ، خاصة لو كان ذو كستوى لا بأس به ..
عليه أن يطالب الطبيب بأن يشرح له ..
وهنا لا يفوتني أن أشير إلى ظاهرة متفشية لدى الجزائريين عندما يذهبون إلى الطبيب - ولحسن الحظ بدأت تتناقص قليلا - ؛ تجدين الواحد منهم يذهب للطبيب ويخرج حاملا الوصفة في يده :)
.. ، وعندما تسألينه : ما مرضك ؟ واش عندك ؟ ، يقول : ما علاباليش .. المهم سأشتري الدواء ..
يعني لا المريض يسأل أساسا ولا الطبيب كلف نفسه عناء الشرح للمربض .. !
شكرا على الموضوع القيّم
كل الشكر لك يا أم الولدين على مشاركاتك الجدية والفعالة .. :19:
تحياتي .. :cool:
اللغة العربية ليست لغة علم وهذه منقصة ومثلبة لابنائها وليست لها ونحن عشنا كثيرا في ظل الديماغوجية او ما يعرف بلغة الخشب لذلك خاطبنا اغلب المسؤولين بضرورة الحفاظ على اللغة العربية والارتقاء بها ثم ارسلوا ابناءهم للدراسة في الجامعات البريطانية والفرنسية وغيرها من الجامعات وبالتالي صديقنا وحبيبنا هو من يبكينا لا من يضحكنا وهو يضحك علينا
شكراأخي باهي على مشاركتك معنا ..
نعم العيب فينا وليس في اللغة ..
فكما قلت في مداخلة ما : السيف بضاربه .. !
...
وحتى لو جلبنا اللغة الانجليزية أو الألمانية أو أي لغة كما يدعو بعض السطحيين من أنصاف المثقفين والمهرجين الإعلاميين ، فلن يتحسن حالنا ..
لأننا نرفض أن نرى موضع الداء ، ونكتفي بحلول وهمية ..
تحياتي .. :cool:
علينا أن نعيد النظر في مناهجنا التعليمية و في طرق التدريس و في أسلوب التعاطي مع متغيرات العصر فبدلا من الاستسلام لرياح العولمة لابد من الثبات على ديننا و تراثنا و لا شك أن العربية جزء لا يتجزأ منه و عليه وجب أن نكون مثل النخلة - أو ليست النخلة عربية !!؟ - ننحني للريح لكن دون أن ننكسر !
إذا سمحت لي أخي فتحي ؛ سألخص كل ما أردت قوله في كلمة واحدة :
علينا أن نعيد النظر في الإنسان ..
فلو بقي لديك ذلك الأنموذج المتخلف سيفسد كل ما تجلبه له من مناهج وتكنولوجيا ..
...
وقد فعلها مهاتير محمد .. :19:
لكننا لا نريد بعد أن ننطلق .. :rolleyes:
تحياتي .. :cool:
اللغة هي وسيلة للتواصل وليست هدفا بحد ذاته واللغة تتطور بتطور المجتمع
والذي يستحي بلغته أعتبره فردا لم يفقه المعنى الحقيقي للغة.
إذن نحن في سفربلا هدف لنعود ونحط الرحال في نقطة البداية وهي النقطة اللغزوتتمثل في "فكر الفرد الجزائري" قمة وقاعدة .
وإليك هذا المثال من الواقع : فوجئت بشخصية الوزيرة السيدة بن غبريط على قناة النهار قي الكميرا الخفية حيث تعرفت إليها عن قرب ورغم اللغط الذي دار حولها أعتبرها شخصية مميزة ورائعة بغض النظر عن اتجاهها الإديولوجي
شخصية لها كارزما ولوكان لسانها ينطق العربية بسلاسة لعبرت أكثر عن الشخصية الجزائرية ولأثرت أكثر و لزادها ذلك جمالا على جمالها.
أتفق معك وأثمن ما تفضلتِ به ..
عندنا يخلطون السياسة بالتربية وبكل ما هب ودب ..
...
أنا أختلف معك سياسيا لذلك سأرفض وأعارض كل ما تأتين به ..
إلا إذا [ عقدنا صفقات تحت الطاولة ] ..
....
ولنتخيل الآن لو أن وزيرة التربية كانت من أحد أحزاب المعارضة وجاءت بما جاءت به من إصلاحات .. ؟ ما ذا كان ليحدث ؟؟
صدقيني ؛ كانت الأمور كلها ستكون عكس ما نشاهده اليوم .. :)
تحياتي .. :cool:
السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته
اللّغة لا تعدو كونها وسيلة تواصل بصرف النّظر عن نوعها ، بل قد تكون إشارات مصطلحاً عليها كلغة الصمّ البكم مثلا ، ليست كلاماً ولكنها تعتبر لغة
أمّا بالنسبة لتساؤلك فلن نكون مثلهم بمجرّد تكلمنا لغتهم ، كلّ فرد لديه خلفيته البيئيّة وشخصيّته ومستواه العلميّ والفكريّ
وعليكم السلام ورحمة اللّه وبركاته
كلام موزون سليم .. :cool:
وفيما يخص "خلفيته البيئيّة " هو ثمة مربط الفرس ؟؟
ولذلك نجد بعض الجزائريين يسلك بسلوكات مختلفة عندما ينتقل من بيئة إلى أخرى ..
له في بلده الجزائر وفي بلدته أو قريته سلوك ، وعندما يسافر إلى بلد أوروبي يتغير .. !
لكن بمجرد أن يعود ... :1:- إلا القليل -
والأجدر بنا أن نتعلّم منهم ونأخذ من علومهم كلّ ماهومفيد لنا ، لابأس بتعلّم لغاتهم بل هو واجب لمن أراد التوسّع في العلم والمعرفة ، لكن على أن لا نهمّش لغتنا ونزدريها إذا ماأتقنّا الغات الأخرى ، وهنا مربطُ الفرس ، للأسف هذا مايفعله الكثيرون
نعم ..
لكن علينا أن نفصل الأمور عن بعضها - وهي المجالات التي ذكرناها -
وما تفضلتِ به هو في الأساس مشكل تربوي ..
من تعلم احترام لغته ورضع ذلك مع حليب الأم ، لا خشية عليه ..
...
لكن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ..
نحتاج كل ذلك : التربية والقدوات والقانون ..
تحياتي .. :cool:
سعدية القوية
2016-09-03, 16:59
مشكوووووووووووور
dexterman
2016-09-08, 20:51
أخي الكريم،
موضوعك قيم
وكمطلع على علوم اللغة (اللسانيات)
أحببت أن أثري هذا الموضوع بأفكار أكاديمية (عقلية، تجريبية، الخ).
اللغة في الأصل وسيلة للتواصل، و قبل أن تكون كتابية فهي شفهية.
أما الكتابة فهي عبارة عن اختراع و قبل أن تصير على ما هي عليه مرت عبر حضارات كثيرة منها المعروفة و الكبيرة.
كانت الفكرة في الأول البحث على طريقة ما لحفظ المعلومات و أول شكل من أشكال الكتابة كانت عبارة عن صور تنقش على الصخور.
بشكل عام و بدون أن أدخل في التاريخ و ما أطوله و أعقده، ألخصها في التالي: تطور الأمر من صور الى أشكال، ثم رموز و بعد ذلك الى حروف غير محدودة و أخيرا الى حروف محدودة و هي التي نستعملها اليوم.
اذن اللغة في الأصل هي وسيلة للتواصل، شفهية ( استعمال، كلام ).
اللغة المستعملة تتطور، و التطور هنا يعني التغير بشكل دائم.
على سبيل المثال، الدارجة التي نتكلمها اليوم ليست كدارجة الثلاثينات، و دارجة ألفين و ثلاثين لن تكون مثل دارجة اليوم.
لغاتنا اليوم هي الدارجة و الأمازيغية. شئنا أم أبينا. تلك هي لغاتنا المستعملة بشكل طبيعي.
القيام بتعميم لغة غير اللغة المستعملة في المجتمع، كالعربية، شيئ مناف للعقل البشري و للطبيعة الانسانية.
فالعربية تكلمها قومها في وقت ما و انتهى بها الحال مقننة في كتب النحو.
العربية لا تتطور بشكل طبيعي، بل بأشكال أخرى و لأغراض أكاديمية (ليس بشكل كبير حتى) و ربما، اعلامية (في الأماكن المستعملة فقط).
محاولة تعميم لغة مخبأة في كتب النحو مثلها مثل اختراع لغة جديدة و محاولة تعليمها و تعميمها.
نوم تشومسكي، عالم كبير في اللسانيات، يسأله محاوره "بما أنك عالم لسانيات كبير، لمذا لا تخترع لغة؟"، يرد عليه قائلا "لا أحد سيأبه بك (بلغتك الجديدة)"
يعني شيئ طبيعي عدم تكلم الجزائري العربية للتواصل في حياته اليومية، فهو يتكلم الدارجة و الأمازيغية.
و الأحسن له أن يطورهما أكاديميا و يصبح مثل الدول المتقدمة كفرنسا، انجلترا، ألمانيا.
كلهم يستعملون اللغات الخاصة بهم (و المستعملة).
صبرينة لوتس
2016-09-09, 10:15
السلام عليكم
أخالفك الرأي في بعض ما جئت به أخ
dexterman
وأخص هنا تطوير الدارجة لتصبح لسان حالنا أقول:أنت مخطئ هنا بل بالعكس علينا تطوير اللغة العربية لاستعمالها في العلوم والتكنولوجيا وتعميم استعمالها في الإدارة..إذن علينا أن نستخرجها من كتب النحو كما قلت ونجعلها أكثر ديناميكيه وهذا الأمر يعود للمسؤولين أما نحن فبإمكاننا فعل الكثير كتعليمها لأبنائنا منذ نعومة أظافرهم فتنتشر في المجتمع وتصبح سهلة الإستعمال..
شخصيا هذا ما فعلته عند تربية أبنائي وهناك عدة طرق لتفعيلها في الميدان كأن أختار اللغة العربية في حاسوبي او هاتفي النقال وأثناء الحديث مع الناس علينا تغليبها على الدارجة حتى وإن كنت أتكلم مع أمّي سيفهمني بدون إشكال..
عند المحادثة بالهاتف علينا استعمال العربية كأن أبادر بقول أهلا..السلام عليكم كيف الحال بدل ألوو صافا ولاأظن أن هناك من لايفهم هذه الكلمات.
في أندونيسيا أصبحوا يكثفون من استعمال اللغة العربية حتى تطغى على لغة الأم لما برأيك؟ لأن اللغة العربية هي لغة القرآن الذي نعتزبه نحن المسلمين ويزيد العجم شرفا عندما ينطقون اللغة التي كان يتكلم بها رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام.
dexterman
2016-09-09, 16:53
الأخت صبرينة لوتس،
شكرا على ردك لكنه كان بدون حجج.
فعندما قلتي بأني مخطئ. يعني مخطئ بالنسبة لأي شيئ؟ هل لديك معايير لتقييم الصحيح من الخطأ؟
لم تعطي حجة منطقية على ذلك، بل كان ردك عبارة عن رفض لفكرة و فقط.
الدارجة و الأمازيغية هما أصلا لغاتنا، نتكلمها صباحا مساءا سواء أحببنا أم كرهنا.
وتطويرهما هو تطوير لذاتنا. فعندما نطور لغة فليست اللغة التي تتطور بنفسها، بل نتطور نحن و أفكارنا باستعمال تلك اللغة.
محاولة تعميم العربية كما تقدمت به فشل و سيفشل لأنه في الأخير لن يأبه أحد.
و حتى و ان دخلنا عالم الخيال و سلمنا جدلا أن العربية المستخرجة من كتب النحو، يمكن تعميمها في القرن الواحد و العشرين (و هذا ضرب من الخيال) سيصطدم بحقيقة الطبيعة البشرية المغيرة للغات، و ستتغير و تصبح لغة غير اللغة العربية المقننة في كتب النحو.
لغة "يجب علينا"، لم يقلها الأتراك و طوروا لغتهم و أنظري أين هم اليوم. لم يقلها أيضا الفرنسييون، الانجليز، الألمان و لم يفكروا يوما أن يعمموا لغة دينهم (اللاتينية)، لأنهم يعلمون أنها انتهت.
المسلم لا يفرض على نفسه في حياته اليومية لغة مخبأة في كتب النحو حتى يكون مسلما.
صبرينة لوتس
2016-09-09, 21:19
يا أخي الكريم dexterman
التطوير الذي قصدته ليس كما فهمته أنت قصدت تفعيلها في حياتنا اليومية أي نجعلها أكثر ديناميكية
ثم ماهي الحجج التي تريدني أن أقدمها أنا قدمت لك أمثلة من الواقع ألا يكفي هذا
النظري أخي الفاضل يملؤون به رؤوس الطلبة الجامعيين أمثالكم في حين أن الميدان هو الذي يتكلم..
أنت تناقش من فهوم مسبق للغة العربية في ذاكرتك لذا قلت لك أنك مخطئ وكيف لا ؟ ثم لما أترك لغة قوية مطورة جاهزة وأتعب في تطوير لهجات محلية لتصبح لغات أهذا هو المنطق بنظرك .."أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير"
وعلى حسب كلامك نحن أمة بلا لغة وعلينا أن ننتظر ألاف السنين كي تتطور لهجاتنا وتصبح لنا لغة ..أي منطق هذا؟
أما المسلم الذي تتحدث عنه ليس هو الذي خبأها في كتب النحو بل أريد لها ذلك ولا تنسى دور المستعمر في البلدان العربية ولا أحد قال أن اللغة هي التي تجعل الناس مسلمين
المسلم يعتز بلغته ويتفتح على اللغات الأخرى لامشكلة عنده
ولاتقارنا مع فرنسا أو ألمانيا فالقرآن لم يتنزل بلغتهم ( الله غالب هاداك واش عندهم ..طوروا لهجاتهم حتى يظهروا أمام الأمم كأمة لها كيان ولغة).
dexterman
2016-09-09, 22:47
أختي صبرينة لوتس.
اتهامك للجامعيين ووضعهم في سلة واحدة أمر غير مقبول.
و لا يمكن الحكم على الشيئ قبل معرفته.
على العكس، في الكثير من العلوم في الجامعة، كالعلوم الانسانية على سبيل المثال، يوجد جانبين. جانب نظري و جانب تجريبي.
و النظرية وليدة للتجارب. و لا تعتبر النظرية نظرية علمية ان لم تكن نتيجة الواقع.
ولك أن تقرئي الفيلسوف الكبير كارل بوبر Karl Popper بخصوص النظرية العلمية الحديثة.
أنا لم أقل أننا أمة بدون لغة، على العكس قلت و كررت أنه لدينا لغات نستعملها في التواصل 24 سا/24 سا و هي الدارجة و الأمازيغية.
و ما علينا الأن الا أن نطورهما أكاديميا و ستكتسب كلمات علمية، فلسفية ... مثلنا مثل الدول المحترمة و المتقدمة كالترك، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، اليابان..الخ.
ثم لم أتكلم عن استبدال شيئ بشيئ أخر، بل بالعكس، أنا أقول بأنه من غير المنطقي استبدال اللغات المستعملة بلغة مخبأة في كتب النحو و التي لو تستعمل (و في الحقيقة لن يأبه أحد)، ستغيرها الطبيعة البشرية.
للأسف. ما تقولينه، قالبه الايديولوجي معروف.
و هو بعيد كل البعد عن العلم و المنطق.
salim bourbia
2016-09-09, 23:18
أخي الكريم،
موضوعك قيم
وكمطلع على علوم اللغة (اللسانيات)
أحببت أن أثري هذا الموضوع بأفكار أكاديمية (عقلية، تجريبية، الخ).
اللغة في الأصل وسيلة للتواصل، و قبل أن تكون كتابية فهي شفهية.
أما الكتابة فهي عبارة عن اختراع و قبل أن تصير على ما هي عليه مرت عبر حضارات كثيرة منها المعروفة و الكبيرة.
كانت الفكرة في الأول البحث على طريقة ما لحفظ المعلومات و أول شكل من أشكال الكتابة كانت عبارة عن صور تنقش على الصخور.
بشكل عام و بدون أن أدخل في التاريخ و ما أطوله و أعقده، ألخصها في التالي: تطور الأمر من صور الى أشكال، ثم رموز و بعد ذلك الى حروف غير محدودة و أخيرا الى حروف محدودة و هي التي نستعملها اليوم.
اذن اللغة في الأصل هي وسيلة للتواصل، شفهية ( استعمال، كلام ).
اللغة المستعملة تتطور، و التطور هنا يعني التغير بشكل دائم.
على سبيل المثال، الدارجة التي نتكلمها اليوم ليست كدارجة الثلاثينات، و دارجة ألفين و ثلاثين لن تكون مثل دارجة اليوم.
لغاتنا اليوم هي الدارجة و الأمازيغية. شئنا أم أبينا. تلك هي لغاتنا المستعملة بشكل طبيعي.
القيام بتعميم لغة غير اللغة المستعملة في المجتمع، كالعربية، شيئ مناف للعقل البشري و للطبيعة الانسانية.
فالعربية تكلمها قومها في وقت ما و انتهى بها الحال مقننة في كتب النحو.
العربية لا تتطور بشكل طبيعي، بل بأشكال أخرى و لأغراض أكاديمية (ليس بشكل كبير حتى) و ربما، اعلامية (في الأماكن المستعملة فقط).
محاولة تعميم لغة مخبأة في كتب النحو مثلها مثل اختراع لغة جديدة و محاولة تعليمها و تعميمها.
نوم تشومسكي، عالم كبير في اللسانيات، يسأله محاوره "بما أنك عالم لسانيات كبير، لمذا لا تخترع لغة؟"، يرد عليه قائلا "لا أحد سيأبه بك (بلغتك الجديدة)"
يعني شيئ طبيعي عدم تكلم الجزائري العربية للتواصل في حياته اليومية، فهو يتكلم الدارجة و الأمازيغية.
و الأحسن له أن يطورهما أكاديميا و يصبح مثل الدول المتقدمة كفرنسا، انجلترا، ألمانيا.
كلهم يستعملون اللغات الخاصة بهم (و المستعملة).
كلامك منطقي
يقال ان اي دولة لا تتقدم الا باستعمال لغتها الام و لغتنا الام هي الدارجة او الامازيغية و ليست العربية الفصحى كما يدعي البعض
dexterman
2016-09-10, 02:07
Winter
لو تتفضل و تشرح معنى الكلمات التالية:
"بمفهومها المعاصر".
و لماذا اخترت شعبا من الشعوب التي مرت على الجزائر دون غيرها و كيف ألصقتها باللغة الأم.
علما أن تعريف اللغة الأم الذي تقدمت به من اختراعك ووحيد من نوعه و لا يوجد في أي مكان من العالم.
و جزاك الله خيرا.
صبرينة لوتس
2016-09-10, 12:40
.. أخي الفاضل dexterman
لادخل للإديولوجيات هنا ..
أنا هنا ناقشتك فكرة بفكرة ولا تهمني إديولوجيتك رغم علمي بها..
حسنا سأقول لك كلمة أخيرة وأكتفي..
ما دخلي أنا بما كان يتحدث به أجدادي لقد جائني الإسلام بالأفضل ومن بينه اللغةالعربية وكوني مسلمة أعتز بإسلامي وبكل جزئية فيه منها اللغة
أما اللهجات فتبقى ضمن التراث الثقافي لبلدي..
أما المنطق الذي تتحدث عليه فتركته لك نورنا (هذا واش فتح علي ربي..ربنا لاعلم لنا إلاّ ما علمتنا).
مناد بوفلجة
2016-09-10, 14:58
السلام عليكم
لا أظن أن هناك صراع بين اللغة العربية و بقية اللغات و اللهجات
بسبب بسيط و هو أن اللغة العربية هي السائدة في الدول العربية كتحصيل حاصل
و الشخص الذي يقول أن الدارجة هي لغة فعليه أن يعيد حساباته ، يعني دارجة ماذا ، هل دارجة عربية ؟
المشكل الحقيقي هو في الهوية ، البعض يربط هويته بالأمازيغة كلغة قديمة ، و البعض الآخر بالعربية كلغة القرآن الكريم ، و كل شخص له الحق في ما يريد أن ينتمي له ، لكنهم جميعا يجتمعون وراء إمام يصلي بهم باللغة العربية
أنا متعاطف مع بعض الأمازيغ الذين لا يعرفون اللغة العربية ، فهم يجدون صعوبة في التواصل مع عامة الشعب في مناطق ناطقة بللغة العربية ، أو اللهجة العربية ، كندما كنت في ولاية تندوف ، ملازم في الجيش الوطني ، الخدمة الوطنية ، إقترح علي قائدي بأن نعلم بعض الجنود الذين
جاؤونا من ولاية تيزي وزو ، أن نعلمهم كتابة و نطق الحروف العربية بدل السلاح، فكرت و وجدت أن طرحه و فكرته صحيحة ، فقد وجدت أن أولائك الجنود ليس لديهم أية وسيلة تواصل في تلك المنطقة ، بل و معنا نحن ، و تعليمهم كتابة الحروف العربية و نطقها "يعني برنامج السنة الأولى إبتدائي" ، قلت ، تعليمهم كتابة الحروف و نطقها كوسيلة تواصل إضافية لهم و لميراثهم أفضل من تعليمهم السلاح ، فسلاح القراءة أقوى من سلاح الرصاص
و ما تعانيه الجزائر هو ربط بعض المتعصبيين للغة بالأرض التي يعيشون فيها ،
و المشكل هو مشكلة هوية أسبق منه من أن يكون مشكلة لغة
و قد كتبت موضوع قديم على بعض النقاط المهمة
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1132783
شكرا لك
dexterman
2016-09-10, 16:03
أختي صبرينة لوتس،
أنا لا أتكلم عنك شخصيا، بل عنا نحن كمجتمع.
فلو كنت تحبين العربية و تعتبرينها جزءا من الدين. فأنا أطلب الله أن يسهل عليك ذلك.
من خلال المنطق و التجربة (العلم)
قلت بأن تعميم لغة غير اللغة المستعملة في المجتمع غير ممكن في القرن الواحد و العشرين و مأله الفشل. و قد حدث فعلا. و بالحجج.
و أيضا تطوير اللغة المستعملة، الدارجة و الأمازيغية، لا يعني اقصاءا للعربية.
الكثير من الدول الأوروبية، على سبيل المثال، تدرس اللاتينية و تعطيها مكانة مرموقة، لكن لا يكذبون على أنفسهم باعتبارها لغتهم الأم. (كان أجدادهم يتكلمونها، و تعتبر لغة الدين)
من لم يتعلم من التاريخ، و من تجارب و أخطاء الأخرين، لم يتعلم شيئا.
بالسلامة.
صبرينة لوتس
2016-09-10, 21:35
الفاضلdexterman
(https://www.google.dz/?gws_rd=cr,ssl&ei=JDbUV879J-ma6ATpzIjADA#)
استعمالي لضمير المتكلم لايعني أنني أتحدث عن نفسي..
أضف هذا إلى معلوماتك..
سلام
dexterman
2016-09-10, 22:32
Winter
شكرا على ردك،
و احتراما لقوانين المنتدى، على عكس منتدى النقاش الجاد، لم أشأ اقتباس مشاركتك.
في الحقيقة لم أفهم التناقض. ربما هو سوء تعبير، أو سوء فهم فقط.
تكلمت عن العرب بقولك "بمفهومها الحديث"
لكن، كيف رجعت الى الدولة العثمانية و التي لا دخل لها بالعرب.
علما أن الدولة العثمانية كان لها تاريخ في الجزائر يمتد من 1515 الى 1830.
و يعني ذلك أنها اخر حضارة قبل الاستعمار الفرنسي؟
لم أفهم حتى الأن الكلمات "بمفهومها الحديث"، و كيف اخترت العربية من بين كل اللغات.
صحيح، يوجد اليوم من يعتبرون أنفسهم عرب أكثر ممن يعتبرون أنفسهم أمازيغ.
لكن يعتبرون أنفسهم، و هل هم فعلا كذلك؟
و هل أجرو اختبارات DNA، أم أنهم اختلطوا و انتهى؟
dexterman
2016-09-10, 23:05
Winter،
موضوع صعب جدا و معقد، أعلم ذلك.
يختلف الأمر حسب معنى كلمة اللغة الأم.
شكرا على المرور لقد نورت المنتدى بمشاركتك.
dexterman
2016-09-12, 06:07
السلام عليكم،
بما أنه يوجد خلط في المفاهيم و التي تضر بالأخر.
أحببت أن أثري الموضوع و في نفس الوقت أساعد، بما استطعت، في اعطاء لكل ذي حق حقه و هي مسؤولية الجميع.
من خلال النقاش تبين لي أن هناك خلط في المعاني.
فكلمة اللغة الأم، لا تعني اللغة الرسمية و لا تعني اللغة الوطنية.
كل كلمة من الكلمات التالية لها معناها الخاص.
اللغة الرسمية
اللغة الوطنية
و هي صفات يعطيها القانون للغة أو للغات معينة.
بشكل عام:
اللغة الرسمية هي اللغة التي تستعمل في الادارة، في المحاكم، البرلمان، الحكومة..الخ.
اللغة الوطنية هي لغة لها صلة بتاريخ و شعب ما.
حسب الدستور: (المادة الثالثة و الرابعة: اطلعت عليه من هنا: http://www.joradp.dz/har/consti.htm)
اللغة الوطنية و الرسمية هي العربية.
الأمازيغية (تمازيغت) أيضا لغة وطنية و رسمية.
أما اللغة الأم، أو اللغات الأم، بشكل عام، فهي اللغات المستعملة كل يوم
حسب المختصين في اللسانيات، صعب اعطاء تعريف كوني لكلمة اللغة الأم و لذلك في العالم، بدل وجود تعريف واحد، يوجد الكثير من التعاريف. ألخصها فيما يلي:
التعريف الأول: اللغة الأم هي اللغة/اللغات التي يكتسبها الطفل من عند الأم. في الجزائر، بشكل عام، اللغات المكتسبة من عند الأم هي الدارجة و الأمازيغية.
التعريف الثاني: اللغة الأم هي اللغة/اللغات المكتسبة الأولى: في الجزائر اللغات المكتسبة الأولى بشكل عام هما الدارجة و الأمازيغية.
التعريف الثالث: اللغة الأم هي اللغة/ اللغات الأكثر انتشارا. في الجزائر اللغات الأكثر انتشارا هما الدارجة و الأمازيغية (مستعملة 24سا/24)
التعريف الرابع: اللغة الأم هي اللغة/اللغات المكتسبة بشكل طبيعي. يعني اكتساب لغة بدون عمل جهد. اللغات المكتسبة بشكل طبيعي هما الدارجة و الأمازيغية.
التعريف الخامس: اللغة الأم هي اللغة التي تبنى عليها بشكل كبير الشخصية. الشخصية تبنى من عدة لغات، لكن الحصة الأكبر تأخذها اللغة الأم.
(في المكان المناسب له، التعريف يعني الأغلبية )
(على عكس التعلم، المكتسب يكون بدون جهد.)
كلامك صحيح ولاكن العيب يبقى فالذهنيات البالية المنتشرة في المجتمع واحتقار اللغة الوطنية وتقديس اللغة الفرنسية مقال جميل مشكور
dexterman
2016-09-14, 00:58
الأخ Winter
صحيح و أتفق معك أن القران لا يفهم الا بتعلم اللغة العربية بل و اتقانها. وواجب على المسلم و لكن ليس فرضا، أن يتعلمها و يتقنها لكي يفهم القران.
لكن اللغة وحدها لا تفيد. بل تحتاج أيضا الى المعرفة و التي تتمثل في العلوم الانسانية و الفيزيائية، الفلسفة و أصول الفقه.
ثم، المقولة المنسوبة لعمر ضعيفة جدا و على الأرجح مكذوبة. ابحث بنفسك عنها و ستجد أنها ضعيفة.
و يمكن بدون بحث أن تعرف أنها مقولة ضعيفة لأنه في وقت عمر كانوا يتكلمون العربية و لا يحتاج المرئ حتى يقال له، تعلم فقه اللغة لكي تفهم القران، لأنه شيئ بديهي.
فكيف به يطلب منهم ذلك؟
و أخيرا. هل تعلم ما معنى القدسية؟
اللغة المقدسة تعني أنها طاهرة، كاملة، نازلة من السماء، أكبر من الانسان، لا تتغير و لا تشوبها شائبة و لا يجب أن يتكلمها الانسان خشية أن تتغير وتصبح غير ذلك.
وهذا غير صحيح لأن العربية مثلها مثل اللغات الأخرى. نشئت بفضل الانسان و محيطه، من عاداته و تقاليده. تكلمها أصحابها في الجاهلية قبل مجيئ القران و بعده.
و تخضع لنفس القوانين الكونية التي تخضع لها اللغات الأخرى.
كلام الله أكبر من أن تحتويه لغة. ولكن بما أن الله خاطب البشر، فخاطبهم بلغاتهم منها العربـيـة، الأرامية، العبـريـة و اللغات الأخرى التي لا نعرفها، من قبل.
اعجاز القران و بلاغته ليس لغة. بل هو استعمال اللغة العربية بذكاء فائق، يفوق طاقة البشر و يستحيل عمل شيئ مماثل. بشهادة البلغاء العرب.
dexterman
2016-09-14, 22:25
يتفق جمهور العلماء أنها فرض كفاية , انظر : الفتوى (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&option=fatwaid&id=184177)
ليست فرضا أخي لأن ليس الجميع قادر على فهم القران. و يحتاج البعض الى العلماء لكي يفهموا القران.
فمن لم يستطع تعلم اللغة أو أصول الفقه و العلوم الأخرى، فليست فرضا عليه. يمكنه التعلم من كلام العلماء.
سواء من خلال عربية بسيطة أو من خلال الترجمة.
ثم، الكثير من المسلمين في العالم لا يتكلمون العربية،
مثل الأتراك، الاندونيسيون، الماليزيون..الخ.
أما الفتوى فلم تظهر لي، لأنك وضعت رابطا لا يعمل.
اذا كانت الفتوى تعني العلماء، فهذا شيئ بديهي.
أما اذا كانت تعني الجميع. فعلى صاحبها أن يدع الفتوى لأهلها من لهم من العلم الكثير.
الجواب هنا : https://ar.wikipedia.org/wiki/%d9%84...af%d8%b3%d8%a9
تقرأ من ويكيبيديا؟
ويكيبيديا ليس بمصدر.
أنا قلت كلامي من خلال بحث و ليس كلام و فقط.
شكرا على الإفادة من وجهة نظرك ... سلام
هي في الحقيقة ليست بوجهة نظر فارغة، بل فيها الكثير من الأدلة العلمية (من علوم اللغة) و العقلية (منطقية).
و لا شكر على واجب.
بالسلامة.
أمير جزائري حر
2016-09-17, 18:03
السلام عليكم ..
للأسف لا يزال بالمنتدى خلل ولا نستطيع اقتباس المشاركات ..
وليس في وسعي حاليا الرد كما أشاء - بدقة على كل ما تفضلتم به -
...
وأنبه هنا الأخوين الكريمين فتحي و Dex .. وأقول : لقد انحرف بكما الحوار عن سكة الموضوع ..
ودخلتما في نقاش ليس من صميم موضوعي ..
وأرجو الرجوع إلى النقاط الأربع التي طرحتها في البداية ..
والتي فيها تساؤلات عن أي موقع يجدر بنا الانطلاق منه لتثبيت هوية للوطن وترسيخ وترسيم اللغة المتفق عليها بين الأمة مهما كان مسماها ..
فأنا لا أرى مشكلا - وهذا رأيي - في اللغة بحد ذاتها ..
كما لا أرى قداسة لأي لغة كما تفضل بعضكم .. ودليلي كتاب الله الذي قال بأن من آيات الله فينا اختلاف ألسنتنا ..
أرجو الالتزام بما طرحته في رأس الموضوع ..
لكم الشكر وتقبلوا مني العذر لعدم المشاركة الفعالة معكم لأنني ألاقي صعوبة بسبب الاختلالات الأخيرة في المنتدى ..
تحياتي .. :cool:
dexterman
2016-09-17, 19:23
أخي أمير شكرا على ردك
و أنا قد أدركت بأن الموضوع خرج عن المنطق و دخل متاهات و فتاوي مثيرة للسخرية.
لذا قلت في نفسي لا داعي للمزيد من الردود.
لكن مادام أنك هنا لتسير الحوار، و لكي يكون هناك شيئ من التوازن.
أحببت أن أرد على Winter في النقاط التالية.
أولا
الله، رب العالمين لم يفرض دينه على الناس بقوله "لا اكراه في الدين"
فكيف لمفتي أن يفرض لغتا من اللغات؟
ثانيا العالم لا يحتاج أن يفتى له بتعلم العربية لفهم القران، فهو يعرف ذلك.
و الكثير من المسلمين كالأتراك و الماليزيون و الاندونيسيون يتعلمون و يفهمون من خلال الترجمة.
من جهة أخرى، لا أعلم ماذا تعني بكلمة الأصل.
و لكن المختصون في علوم اللغة و التاريخ لا يعتبرون اللغة العربية الأصل و لا اللغات الأخرى الحالية، الأصل.
بل يقولون بأن اللغة العربية أصلها اللغات السامية و العديد من اللغات الأجنبية اليوم أصلها اللغات الهندو أوروبية.
و شيئ عادي أن تؤثر اللغة العربية في اللغات الأخرى كما تؤثر اللغات الأخرى فيها. لأن اللغة تؤثر و تتأثر.
أخي أمير، جوابا على أسئلتك. أنا قد قلت رأيي في الموضوع و كان من وجهة نظر علمية و قانونية.
من وجهة نظر علمية قلت بأنه لا يمكن تعميم لغة غير مستعملة بشكل طبيعي.و يمكنك قراءة ردودي السابقة لكي لا أعيد كل شيئ.
أما من الجهة القانونية فقد قلت بأن اللغة العربية و الأمازيغية هما اللغات الوطنية و الرسمية و المتفق عليها. يمكنك أيضا قراءة ردودي السابقة.
:19:
أمير جزائري حر
2016-09-17, 20:05
أخي Dex ..
سأرد على قولك هذا : " من وجهة نظر علمية قلت بأنه لا يمكن تعميم لغة غير مستعملة بشكل طبيعي.و يمكنك قراءة ردودي السابقة لكي لا أعيد كل شيئ. "
...
وأقول بأن لا علاقة للعلم بذلك بل هي الإرادة والحُبُّ والعزيمة ..
وأحسن مثال هي اللغة العبرية لدى إسرائيل ..
فهي لم تكن في بطون كتب النحو فقط كما ذكرت في بعض مداخلاتك ، بل كانت مُحنَّطَةً .. :D
ولم يتم تداولها لأجيال [ بضعة مائات من السنين ]
واليهود الذين جاءوا من أوربا وسائر أصقاع العالم لم يكونوا يُحسنونها وربما لا يعرفون شيئا منها ..
لكنهم تعلموها ..
...
أما الواقع العربي فهو مؤسف ..
وقد كانت لي زيارة إلى البقاع المقدسة وخرجت من المدينة المنورة لبعض الجهات فاستغربت واندهشت كيف يتكلمون وكيف ضاعت اللغة العربية وهي هناك في عقر دارها ..
تحياتي .. :cool:
dexterman
2016-09-17, 21:08
أخي الكريم كلامك صحيح،
اليهود عادوا الى لغتهم المندثرة و لم يفرضوها على أنفسهم.
كانوا يشعرون أن اللغات التي تكلموها في أوروبا ليست لغاتهم.
و بعد ذلك عادوا الى لغتهم الدينية المندثرة ثم أحييوها من جديد.
في فرنسا، تم فرض اللغة الفرنسية في القرون الوسطي و نجحت أيضا، لكن بالضرب و السجن الخ.
عندما قلت بأنها حجة علمية، قدمت الدليل و سأقدم دلائل أكثر على ذلك اذا أردت.
يوجد فرق كبير بين أن 1. تفرض اللغة و بين أن 2. تفرض اللغة بالقوة و بين أن 3. يعود شعبا للغته.
ثلاث حالات غير متشابهة.
تعليقي يقول بأن
الحالة الأولى غير ممكنة، لأن الانسان في تلك الحالة لا يعتبر اللغة المفروضة لغته -- على الأقل لا يعتبرها لغة حوار في المجتمع (سميتها أنت عدم وجود ارادة..)
الحالة الثانية غير ممكنة أيضا، لأننا في القرن الواحد و العشرين، في قرن حقوق الانسان و عدم المساس بكرامته. بدون أن نتكلم عن ديننا الحنيف الذي يعتبر الاختلاف رحمة.
الحالة الثالثة غير ممكنة أيضا، لأن الجزائري له لغاته الخاصة و المستعملة كل يوم بشكل طبيعي، الدارجة و اللهجات الأمازيغية (هناك من لا يحب الدارجة و يريد أن يتكلم العربية، لكن لا يعبر عن الجميع.)
dark star
2016-09-19, 12:06
أخي الكريم كلامك صحيح،
اليهود عادوا الى لغتهم المندثرة و لم يفرضوها على أنفسهم.
كانوا يشعرون أن اللغات التي تكلموها في أوروبا ليست لغاتهم.
و بعد ذلك عادوا الى لغتهم الدينية المندثرة ثم أحييوها من جديد.
في فرنسا، تم فرض اللغة الفرنسية في القرون الوسطي و نجحت أيضا، لكن بالضرب و السجن الخ.
عندما قلت بأنها حجة علمية، قدمت الدليل و سأقدم دلائل أكثر على ذلك اذا أردت.
يوجد فرق كبير بين أن 1. تفرض اللغة و بين أن 2. تفرض اللغة بالقوة و بين أن 3. يعود شعبا للغته.
ثلاث حالات غير متشابهة.
تعليقي يقول بأن
الحالة الأولى غير ممكنة، لأن الانسان في تلك الحالة لا يعتبر اللغة المفروضة لغته -- على الأقل لا يعتبرها لغة حوار في المجتمع (سميتها أنت عدم وجود ارادة..)
الحالة الثانية غير ممكنة أيضا، لأننا في القرن الواحد و العشرين، في قرن حقوق الانسان و عدم المساس بكرامته. بدون أن نتكلم عن ديننا الحنيف الذي يعتبر الاختلاف رحمة.
الحالة الثالثة غير ممكنة أيضا، لأن الجزائري له لغاته الخاصة و المستعملة كل يوم بشكل طبيعي، الدارجة و اللهجات الأمازيغية (هناك من لا يحب الدارجة و يريد أن يتكلم العربية، لكن لا يعبر عن الجميع.)
السلام عليكم
تساؤل بسيط : اذن كيف يمكن جعل الدارجة واللهجة الامازيغية لغة رسمية للتعليم والادارة بما ان الطرق الثلاثة غير ممكنة ؟ واين نجد مثالا ناجحا على هذه الفكرة ؟
dexterman
2016-09-19, 14:30
...بما ان الطرق الثلاثة غير ممكنة ؟
أخي Dark star
لا توجد علاقة بين الحالات الثلاث و ترسيم و تعليم لغة أو لهجات.
مثلما نقول بالدارجة "كل حاجة في بلاصتها."
ما فهمته أنت، لا يعبر على ما قلته أنا في الرد السابق.
شكرا.
أمير جزائري حر
2016-09-19, 18:58
تعليقي يقول بأن
الحالة الأولى غير ممكنة، لأن الانسان في تلك الحالة لا يعتبر اللغة المفروضة لغته -- على الأقل لا يعتبرها لغة حوار في المجتمع (سميتها أنت عدم وجود ارادة..)
الحالة الثانية غير ممكنة أيضا، لأننا في القرن الواحد و العشرين، في قرن حقوق الانسان و عدم المساس بكرامته. بدون أن نتكلم عن ديننا الحنيف الذي يعتبر الاختلاف رحمة.
الحالة الثالثة غير ممكنة أيضا، لأن الجزائري له لغاته الخاصة و المستعملة كل يوم بشكل طبيعي، الدارجة و اللهجات الأمازيغية (هناك من لا يحب الدارجة و يريد أن يتكلم العربية، لكن لا يعبر عن الجميع.)
أخي Dex ..
انطلاقا من تعليقك هذا ؛ ما الذي تراه من حل ؟؟
هل تريد أن نصنع لغة جديدة هجينة لا هي أمازيغية ولا هي عربية ؟؟ ما دمت تركز في مداخلاتك على أن الموجودة على الأرض هي الدارجة والأمازيغية .. ؟؟
أرجو أن تُفصح عما تراه حلا ناجعا ناجحاً وسنرى ..
تحياتي .. :cool:
السلام عليكم
اولا اشكرك على موضوعك الذي تناول لغتنا الام الغة العربية و بالاخص الفصحى التي نلاحظ ان مجتمعنا تخلى علنها
بصفتي طالبة جامعية تخصص لغة عربية و ادابها ساتطرق لبعض النقاط التي طرحتها في موضوعك هذا
اولا بالنسبة لتعريب المؤسسات و اعتماد اللغة العربية الفصحى و فرضها ارى انه يجب ان يكون مجهود جبار بتعاون كل مختصي هذه اللغة و محاولة زرعها في الاجيال الصاعدة لكن باصلاح السنتنا و انفسنا اولا فكيف لنا ان نعرب مؤسساتنا و نحن لا نتحدث الفصحى الكل ينادي باعتمادها لكن لا احد يطبق فالاستاذ يلقي محاضرته بالعامية تتخللها بعض الكلمات الفصحى الا من رحم ربي و الوزير يتحدث الفرنسية و الطالب نسي عروبته و لغته الام .... فاصبح الحديث بالفصحى جرما مشهودا تعاقب عليه باستقبال جميع انواع السخرية و الاستهزاء ....
فلجا الجميع الى الغات العالمية الاخرى مدعين انها لغات الحضارة و التقدم دون تذكر لغة القران الكريم
اما بالنسبة للمجتمع المدني و دوره في ترسيخ الفصحى اظن انه يجب ان يشرف عليه ارواح عربية فصيحة همها الوحيد حفظ اللغة العربية الفصحى دون التحيز الى اي جانب سياسي او وزاري او نقابي ...
لذا فلنبدأ باصلاح انفسنا اولا لنستطيع زرع بذور صالحة تنير مستقبل امتنا و تحمل شعلة الفلاح تحت شعار افتخر بعروبتي افتخر بلغتي ...
تقبلوا مروري و شكرا
dexterman
2016-09-19, 20:21
أخي أمير
عندما سألتني ما هو الحل
فأنت ترى مشكل.
هل سؤالك هو نفس سؤال Dark Star و الذي سألني على ترسيم لغة أو لغات.. بينما أنا كنت أتكلم على امكانية تعميم اللغة العربية.
يرجى توضيح سؤالك.
و شكرا.
أمير جزائري حر
2016-09-19, 21:04
أخي أمير
عندما سألتني ما هو الحل
فأنت ترى مشكل.
هل سؤالك هو نفس سؤال Dark Star و الذي سألني على ترسيم لغة أو لغات.. بينما أنا كنت أتكلم على امكانية تعميم اللغة العربية.
يرجى توضيح سؤالك.
و شكرا.
أهلا أخي Dex ..
أنا أردت أن أعرف كيف يكون الخروج من المأزق الذي نحن فيه من وجهة نظرك ..
فيا ليتنا كنا في الواقع نتكلم الأمازيغية والعربية فقط ..
لكنك تعلم أن الكثيرين منا يتكلمون الفرنسية - المكسرة أحيانا - بدل الاكتفاء باللغات الوطنية التي هي من صميم ثوابتنا ..
أرجو أن هذا واضح ..
السلام عليكم
اولا اشكرك على موضوعك الذي تناول لغتنا الام الغة العربية و بالاخص الفصحى التي نلاحظ ان مجتمعنا تخلى علنها
بصفتي طالبة جامعية تخصص لغة عربية و ادابها ساتطرق لبعض النقاط التي طرحتها في موضوعك هذا
اولا بالنسبة لتعريب المؤسسات و اعتماد اللغة العربية الفصحى و فرضها ارى انه يجب ان يكون مجهود جبار بتعاون كل مختصي هذه اللغة و محاولة زرعها في الاجيال الصاعدة لكن باصلاح السنتنا و انفسنا اولا فكيف لنا ان نعرب مؤسساتنا و نحن لا نتحدث الفصحى الكل ينادي باعتمادها لكن لا احد يطبق فالاستاذ يلقي محاضرته بالعامية تتخللها بعض الكلمات الفصحى الا من رحم ربي و الوزير يتحدث الفرنسية و الطالب نسي عروبته و لغته الام .... فاصبح الحديث بالفصحى جرما مشهودا تعاقب عليه باستقبال جميع انواع السخرية و الاستهزاء ....
فلجا الجميع الى الغات العالمية الاخرى مدعين انها لغات الحضارة و التقدم دون تذكر لغة القران الكريم
اما بالنسبة للمجتمع المدني و دوره في ترسيخ الفصحى اظن انه يجب ان يشرف عليه ارواح عربية فصيحة همها الوحيد حفظ اللغة العربية الفصحى دون التحيز الى اي جانب سياسي او وزاري او نقابي ...
لذا فلنبدأ باصلاح انفسنا اولا لنستطيع زرع بذور صالحة تنير مستقبل امتنا و تحمل شعلة الفلاح تحت شعار افتخر بعروبتي افتخر بلغتي ...
تقبلوا مروري و شكرا
أهلا أختي الكريمة ...
الجهد مطلوب طبعا فلا إنجاز يتم بدون جهد وتظافر الجميع ..
ولا يفوتني هنا أن أنوه وأثمن بالانتاج الفني الجزائري [ تلفزيون وسينما ] فهم يوظفون العربية الفصحى بشكل مقبول بالنسبة لي ..
كما لا يجب أن ننكر أن هناك تغييرا في كم المفردات المتداولة حاليا مقارنة بالسستينات و السبعينات من القرن الماضي ..
فقد دخلت الكثير من الكلمات الفصحى على حياتنا اليومية ولو بذلنا المزيد من الجهد سنحقق الأفضل ..
dexterman
2016-09-19, 22:06
أخي الكريم
الدارجة فيها الفرنسية و العربية و الأمازيغية و اللغات الأخرى.
الأمازيغية فيها العربية و الفرنسية و اللغات الأخرى أيضا.
و حتى العربية الفصحى فيها العبرية و الفرسيــة و الصينية و الكثير من اللغات الأخرى.
لأن اللغة تؤثر و تتأثر و هذا شيئ عادي.
المشكل الذي أراه هو انتقال المتحدث من لغة الى أخرى.
سببه بعد اللغة العربية الفصحى عن الواقع الجزائري
و تقدم اللغات الأخرى علميا.
الحل حسب رأيي
هو سواء،
تخفيف اللغة العربية و جعلها قريبة جدا من الدارجة و العمل على جعلها لغة علم و تكنولوجيا (و خصوصا، العمل على الكلمات التكنولوجية مثل 3G، 4G، wifi، li-fi الخ)
ربما في هذه الحالة تبدأ اللغة المخففة في التأثير على الدارجة المستعملة. لكن تحتاج وقت طويل جدا و تحتاج لرياح تأتي بما تشتهي السفن.
الأحسن اذن هو الحفاظ على العربية الفصحى كما هي و تدريسها و تطويرها لما لا. و الحفاظ عليها لكي نتمكن من فهم القران.
و في نفس الوقت، تطوير الدارجة أكاديميا و تدريسها.
ومن بعض الحلول قبل تدريسها:
اضافة كلمات علمية و فلسفية حسب الحاجة،
نزع الكلمات الغير لائقة، مثال، "كيراك يا شريكي" شريكي كلمة تعبر عن شريك الحياة أو شريك في مشروع...الخ.
استبدال الكلمات الفرنسة الغير مندمجة في اللغة مثل "راني vraiment عيان". نزع كلمة vraiment لأنها غير مندمجة في اللغة و استبدالها بكلمة أخرى.
أما مثلا كلمة طابلة، فيمكن الحفاظ عليها على الرغم من أنها فرنسية، لكنها مندمجة في اللغة.
الغاء الكلمات المستعملة في أماكن محددة فقط و استبدالها بكلمات وطنية مستعملة في أكثر من ولاية. يحتاج الأمر هنا لعمل احصائيات..الخ.
التشجيع على الترجمة و الكتابة باللغة الدارجة.
... الخ من الحلول.
و نفس الشيئ مع الأمازيغية،
هي أيضا فيها ربما كلمات غير لائقة، يجب أن تنزع.
كلمات فرنسية غير مندمجة في اللغة، تستبدل
العمل على الكلمات المشتركة في أكثر من منطقة بدل فرض كلمات لمنطقة ما على منطقة أخرى.
التشجيع على الترجمة و الكتابة باللغة الأمازيغية.
هكذا تكون لنا لغات خاصة بنا، متطورة علميا. من انجازاتنا نحن.
و من يريد العلم، من علمائنا، عليه بدراستها.
صبرينة لوتس
2016-09-19, 23:20
أخي الكريم
الدارجة فيها الفرنسية و العربية و الأمازيغية و اللغات الأخرى.
الأمازيغية فيها العربية و الفرنسية و اللغات الأخرى أيضا.
و حتى العربية الفصحى فيها العبرية و الفرسيــة و الصينية و الكثير من اللغات الأخرى.
لأن اللغة تؤثر و تتأثر و هذا شيئ عادي.
المشكل الذي أراه هو انتقال المتحدث من لغة الى أخرى.
سببه بعد اللغة العربية الفصحى عن الواقع الجزائري
و تقدم اللغات الأخرى علميا.
الحل حسب رأيي
هو سواء،
تخفيف اللغة العربية و جعلها قريبة جدا من الدارجة و العمل على جعلها لغة علم و تكنولوجيا (و خصوصا، العمل على الكلمات التكنولوجية مثل 3g، 4g، wifi، li-fi الخ)
ربما في هذه الحالة تبدأ اللغة المخففة في التأثير على الدارجة المستعملة. لكن تحتاج وقت طويل جدا و تحتاج لرياح تأتي بما تشتهي السفن.
الأحسن اذن هو الحفاظ على العربية الفصحى كما هي و تدريسها و تطويرها لما لا. و الحفاظ عليها لكي نتمكن من فهم القران.
و في نفس الوقت، تطوير الدارجة أكاديميا و تدريسها.
ومن بعض الحلول قبل تدريسها:
اضافة كلمات علمية و فلسفية حسب الحاجة،
نزع الكلمات الغير لائقة، مثال، "كيراك يا شريكي" شريكي كلمة تعبر عن شريك الحياة أو شريك في مشروع...الخ.
استبدال الكلمات الفرنسة الغير مندمجة في اللغة مثل "راني vraiment عيان". نزع كلمة vraiment لأنها غير مندمجة في اللغة و استبدالها بكلمة أخرى.
أما مثلا كلمة طابلة، فيمكن الحفاظ عليها على الرغم من أنها فرنسية، لكنها مندمجة في اللغة.
الغاء الكلمات المستعملة في أماكن محددة فقط و استبدالها بكلمات وطنية مستعملة في أكثر من ولاية. يحتاج الأمر هنا لعمل احصائيات..الخ.
التشجيع على الترجمة و الكتابة باللغة الدارجة.
... الخ من الحلول.
و نفس الشيئ مع الأمازيغية،
هي أيضا فيها ربما كلمات غير لائقة، يجب أن تنزع.
كلمات فرنسية غير مندمجة في اللغة، تستبدل
العمل على الكلمات المشتركة في أكثر من منطقة بدل فرض كلمات لمنطقة ما على منطقة أخرى.
التشجيع على الترجمة و الكتابة باللغة الأمازيغية.
هكذا تكون لنا لغات خاصة بنا، متطورة علميا. من انجازاتنا نحن.
و من يريد العلم، من علمائنا، عليه بدراستها.
ما الذي تقوله أخي الكريم ؟ أيعقل هذا؟وأنت المتخصص في هذا المجال؟دخلت اللّغة العربية الجزائرَ بقدوم الفتح الإسلامي لشمال إفريقيا. كانت قبلها الأمازيغية اللغة السائدة. فلما دخل البربر الإسلام واختلطوا بالناطقين بالعربية لغة الدين والديوان (الحكم)، نالها شيء من التغيير - كما في لهجات أخرى كثيرة -
الدارجةسليلة اللغة العربية ..color="plum"]
هل الأصح أن نعود للأصل أم للفرع؟
COLOR="Plum"] إذا ضاقت القبعة على رأسك هل تغير القبعة أم تغير رأسك..أرجوك قل كلاما يدخل العقل
[/COLOR]
[/color]
dexterman
2016-09-19, 23:49
الدارجة نتجت بسبب إهمالنا للعربية
غير صحيح.
بشكل عام نتجت بالتأثر بمحيطنا و بما هو حولنا من شعوب و لغات.
و مثل كل شعوب العالم علينا أن نرضى بذلك.
هل القادمين مع الفتوحات الإسلامية كانوا يتكلمون العربية أم الدارجة؟
حسب المأرخين، كانو يتكلمون لهجات عربية.
هل الأصح أن نعود للأصل أم للفرع؟
الأصح ألا نعود
بل نكمل السير و نغير الطريق اذ لم تكن مجدية.
إذا ضاقت القبعة على رأسك هل تغير القبعة أم تغير رأسك
ربما أغير القبعة أو انزعها و لن ألبس قبعة أخرى، لربما تضيق هي الأخرى.
(كيف لها أن تضيق وحدها. هل صنعت مثلما نقول "في الطايوان"؟ (أضحك فقط))
الكلمات الأخيرة جميلة لكن لا تعبر عن الموضوع لأنه لا وجود لأوجه الشبه بين الحلول المقترحة و القبعة
و ان وجدت، أرجو أن تدليني عليها.
شكرا على الرد.
صبرينة لوتس
2016-09-20, 00:14
غير صحيح.
بشكل عام نتجت بالتأثر بمحيطنا و بما هو حولنا من شعوب و لغات.
و مثل كل شعوب العالم علينا أن نرضى بذلك.
حسب المأرخين، كانو يتكلمون لهجات عربية.
الأصح ألا نعود
بل نكمل السير و نغير الطريق اذ لم تكن مجدية.
ربما أغير القبعة أو انزعها و لن ألبس قبعة أخرى، لربما تضيق هي الأخرى.
(كيف لها أن تضيق وحدها. هل صنعت مثلما نقول "في الطايوان"؟ (أضحك فقط))
الكلمات الأخيرة جميلة لكن لا تعبر عن الموضوع لأنه لا وجود لأوجه الشبه بين الحلول المقترحة و القبعة
و ان وجدت، أرجو أن تدليني عليها.
شكرا على الرد.
كنت قد عدلت من تدخلي لكنك سبقتني وأجبت على الأسئلة ما قبل التعديل(سبب التعديل لربط الأفكار فقط)
حسنا هل لديك إحصائية حديثة لمعرفة عدد الناطقين بالعربية الفصحى وعدد الناطقين بالأمازغية وعدد الناطقين بالفرنسية في الجزائرليتضح الأمر
حسب مافهته أنت تريد أن تكون لنا لغة هجينة تكون هي اللغة المطبقة في الواقع واللغة العربية تبقى في المساجد هذا ما تريد قوله؟
dexterman
2016-09-20, 00:48
كنت قد عدلت من تدخلي لكنك سبقتني وأجبت على الأسئلة ما قبل التعديل
حسنا هل لديك إحصائية حديثة لمعرفة عدد الناطقين بالعربية الفصحى وعدد الناطقين بالأمازغية وعدد الناطقين بالفرنسية في الجزائرليتضح الأمر
حسب مافهته أنت تريد أن تكون لنا لغة هجينة تكون هي اللغة المطبقة في الواقع واللغة العربية تبقى في المساجد هذا ما تريد قوله؟
أختي الكريمة
أنا اقترحت حلولا جوابا على أسئلة الأخ أمير
و لست صاحب قرار حتى، مثلما تفضلت به من كلمات، "أكون" أو لا "أكون".
...أنت تريد أن تكون لنا لغة هجينة
و كانت عبارة عن اقتراحات في منتدى من منتديات الانترنيت.
هل لديك إحصائية حديثة لمعرفة عدد الناطقين بالعربية الفصحى وعدد الناطقين بالأمازغية وعدد الناطقين بالفرنسية في الجزائر
لا، ليست لي احصائيات.
فقد شاركت بعضا من الطرق و الحلول،
لكن الوصول الى احصائيات يستلزم عملا يقوم به المختصون في علم اللسانيات الاجتماعية، العلوم الاجتماعية و علم النفس الاجتماعية.
أما العربية الفصحى، فقد قلت بصريح العبارة، أن يحافظ عليها و أن تدرس.
:19:
dark star
2016-09-20, 16:24
ما فهمته أنت، لا يعبر على ما قلته أنا في الرد السابق.
شكرا.
سؤالي بالتحديد عن كيفية تطوير الدارجة و الامازيغية لتصبح لغة تعلم وادارة وعن امثلة لنجاح تحويل العامية الى لغة وطنية ....طيب غير مهم ذلك الان بما انك اجبت عنه تاليا
أخي الكريم
الدارجة فيها الفرنسية و العربية و الأمازيغية و اللغات الأخرى.
الأمازيغية فيها العربية و الفرنسية و اللغات الأخرى أيضا.
و حتى العربية الفصحى فيها العبرية و الفرسيــة و الصينية و الكثير من اللغات الأخرى.
لأن اللغة تؤثر و تتأثر و هذا شيئ عادي.
المشكل الذي أراه هو انتقال المتحدث من لغة الى أخرى.
سببه بعد اللغة العربية الفصحى عن الواقع الجزائري
و تقدم اللغات الأخرى علميا.
الحل حسب رأيي
هو سواء،
تخفيف اللغة العربية و جعلها قريبة جدا من الدارجة و العمل على جعلها لغة علم و تكنولوجيا (و خصوصا، العمل على الكلمات التكنولوجية مثل 3g، 4g، wifi، li-fi الخ)
ربما في هذه الحالة تبدأ اللغة المخففة في التأثير على الدارجة المستعملة. لكن تحتاج وقت طويل جدا و تحتاج لرياح تأتي بما تشتهي السفن.
الأحسن اذن هو الحفاظ على العربية الفصحى كما هي و تدريسها و تطويرها لما لا. و الحفاظ عليها لكي نتمكن من فهم القران.
و في نفس الوقت، تطوير الدارجة أكاديميا و تدريسها.
ومن بعض الحلول قبل تدريسها:
اضافة كلمات علمية و فلسفية حسب الحاجة،
نزع الكلمات الغير لائقة، مثال، "كيراك يا شريكي" شريكي كلمة تعبر عن شريك الحياة أو شريك في مشروع...الخ.
استبدال الكلمات الفرنسة الغير مندمجة في اللغة مثل "راني vraiment عيان". نزع كلمة vraiment لأنها غير مندمجة في اللغة و استبدالها بكلمة أخرى.
أما مثلا كلمة طابلة، فيمكن الحفاظ عليها على الرغم من أنها فرنسية، لكنها مندمجة في اللغة.
الغاء الكلمات المستعملة في أماكن محددة فقط و استبدالها بكلمات وطنية مستعملة في أكثر من ولاية. يحتاج الأمر هنا لعمل احصائيات..الخ.
التشجيع على الترجمة و الكتابة باللغة الدارجة.
... الخ من الحلول.
و نفس الشيئ مع الأمازيغية،
هي أيضا فيها ربما كلمات غير لائقة، يجب أن تنزع.
كلمات فرنسية غير مندمجة في اللغة، تستبدل
العمل على الكلمات المشتركة في أكثر من منطقة بدل فرض كلمات لمنطقة ما على منطقة أخرى.
التشجيع على الترجمة و الكتابة باللغة الأمازيغية.
هكذا تكون لنا لغات خاصة بنا، متطورة علميا. من انجازاتنا نحن.
و من يريد العلم، من علمائنا، عليه بدراستها.
من خلال العبارات الملونة : افهم انك تحاول الانتقال بنا من ثنائية لغوية طبيعية (فصحى وعامية ) الى ازدواجية لغوية .....هذه واحدة
الشيء الثاني : عندما تكون عندي لغة متداولة ورسمية متطورة "علميا" وهي هنا الدارجة والامازيغية ....اذن ما الحاجة الى وجود لغة عربية بالاصل عدا كونها لغة دين او شيئا تراثيا ......اليست هذه هي الطريقة المثلى لقبر اللغة العربية نهائيا تماما كاللاتينية ....وهذا اظنه تفسيرا لكلامك السابق :
و أيضا تطوير اللغة المستعملة، الدارجة و الأمازيغية، لا يعني اقصاءا للعربية.
الكثير من الدول الأوروبية، على سبيل المثال، تدرس اللاتينية و تعطيها مكانة مرموقة، لكن لا يكذبون على أنفسهم باعتبارها لغتهم الأم. (كان أجدادهم يتكلمونها، و تعتبر لغة الدين)
من لم يتعلم من التاريخ، و من تجارب و أخطاء الأخرين، لم يتعلم شيئا.
-------------------------------------------
يعني شيئ طبيعي عدم تكلم الجزائري العربية للتواصل في حياته اليومية، فهو يتكلم الدارجة و الأمازيغية.
و الأحسن له أن يطورهما أكاديميا و يصبح مثل الدول المتقدمة كفرنسا، انجلترا، ألمانيا.
كلهم يستعملون اللغات الخاصة بهم (و المستعملة).
لغة "يجب علينا"، لم يقلها الأتراك و طوروا لغتهم و أنظري أين هم اليوم. لم يقلها أيضا الفرنسييون، الانجليز، الألمان و لم يفكروا يوما أن يعمموا لغة دينهم (اللاتينية)، لأنهم يعلمون أنها انتهت
يمكن القول انها الامثلة الناجحة في نظرك ، طيب لم يعمموا لغة دينهم لانها انتهت ....افترض انك تقيس العربية على اللاتينية وتطورها (قد يؤيد كلامي قولك السابق :" من لم يتعلم من التاريخ ....الخ ") رغم وجود اختلاف كبير بين ظروف اللغتين خلال القرون الماضية ، اللاتينية انتهت بسبب اوضاع تاريخية وسياسية وحتى تطور اللغات الرومنسية المنبثقة عنها وكذا بقية اللغات الاوروبية كان نتاج ظروف يمكن القول عنها انها استثنائية .
بالنظر الى الامر لا تزال العربية صامدة خلاف اللاتينية التي انتهت بزوال الامبراطورية الرومانية لصالح لهجات محلية ...فرغم تغير حكام الرقعة الجغرافية العربية على مر القرون الا ان لغة الضاد ظلت سمة مميزة للمحكومين اي سكان المنطقة العربية،وهذه خاصية تخدمنا اكثر فرغم تفرقنا سياسيا وجغرافيا مازال بامكان شخص من المغرب التفاهم مع اخر في المشرق وهذا يشمل كل طبقات المجتمع ولا تختص به النخبة كما حدث للغة اللاتينية في فترة ما ، خلافا لذاك السائد في اوربا اليوم
ثم احب ان اشير لامر اخر تكرار كلمة " متقدمة " في ذكر كل مثال ، ما العلاقة بين التقدم وتحويل لهجة الى لغة ؟ نحن من نتطور وليس اللغة من تطورنا
و ما علينا الأن الا أن نطورهما أكاديميا و ستكتسب كلمات علمية، فلسفية ... مثلنا مثل الدول المحترمة و المتقدمة كالترك، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، اليابان..الخ.
هذه نقطة مهمة ...كم سيستغرق من الوقت تطويرها ....اذا كانت العربية بوجود 22 دولة مازالت لم تتقدم في هذه الناحية واقصد حركة ترجمة للعلوم الى اللغة العربية ..فانت تعرف اكثر مني ان هذه اهم السبل لاثراء اللغة معرفيا ....كما ان الامر يتطلب اثرا تراكميا فكيف ببلد واحد مع لهجة لا تحمل اي رصيد .
اظنه ان المقترح غير عملي اساسا ....لديك لغة جاهزة ومستعدة للتطور و الاهم لها تواجد مهم في بيئتنا فحتى بوجود الدارجة كلغة استعمال يومي الا ان استخدام اللغة المعيارية او الفصحى كلغة معرفة لا يشكل مشكلة للمتعلمين بما ان -حسب ما اطلعت عليه- العامية تحوي نسبة معتبرة جدا من المفردات الفصحى ...(وهذه هي النقطة التي تعد اشكالية دائما) ، فلماذا لا نركز اهتمامنا على اللغة العربية بدل تشتيته في مشاريع لا ضمانات لها
هذا تعليق على ابرز ما تفضلت به ....اسعد بقراءة تصويب او تصحيح لمعلومة
سلام
أمير جزائري حر
2016-09-21, 20:40
1- تعميم العربية في كل الإدارات ، مؤسسات وشركات وبنوك ... وما إلى ذلك
2 - تعميم اللغة العربية في وسائل الإعلام كلها ، لغة فصحى لا تشوبها شائبة ..
3- وجوب التزام المسؤولين باللغة الوطنية في خطاباتهم ؛ وأن يكون ذلك عقيدة راسخة وسلوكا يحظُرُ القانون تجاوزه ، بل ويُجَرِّمُه ..
4- تعميم اللغة العربية في التعليم ، بتعريب المناهج كلها .. وفرض استعمال العربية على الأساتذة والمعلمين [ الذين نعرف جميعنا أنهم يتحدثون العامية مع بعض التنكيه بالعربية .. ]
*******
السلام عليكم أجمعين ..
لقد تابعت ما يدور هنا من حوار - رغم ما اصاب المنتدى من اختلال حتى بتنا كأننا نسير ونتلمس مثل الأعمى .. نكتب ونرد بصعوبة بالغة ..-
المهم : أريد أن اشدد على ضرورة البقاء في سكة الموضوع وهي النقاط الأربع أعلاه ..
وببساطة السؤال هو :
لمن الأولوية حتى ينجح الأمر ؟ هل للنقاط الثلا ث الأولى - كما أرى - أم للنقطة الرابعة التي يريد البعض أن يحقق منها كل شيء ..
*****
وكرد سريع للأخ Dex ..
ألم تلاحظ أنني لم أتطرق لموضوع الدارجة في النقاط الأربع أعلاه - عدا أن الأساتذة يتكلمون بها في قاعات الدرس -
والدارجة ليست واحدة وذلك مسلم به .. فهي لهجات كثيرة جداً ..
وليست هي موضوعي .. فليتكلم من شاء بما شاء في بيته و قريته أو مدينته ..
لكن وطنيا يجب أن يكون بيننا رابط قوي مشترك وهي ثوابت الأمة التي اتفق عليها الجميع .. وهي ما حصرتها في النقاط الثلاث أعلاه ..
أما في الشارع ؛ حيث نجد الأمي ونصف المثقف و غيرهم ، فلم يخطر في بالي ولو للحظة أننا سنلزمهم أن يتكلموا بالفصحى
فهو مطلب صعب المنال - إن لم نقل شبه مستحيل ..
.. :) ... وقد حكيت في مداخلة سابقة أنني زرت المدينة المنورة وخرجت إلى بعض القرى البعيدة عنها ووجدتهم يتكلمون بكلام بعيد جدا عما توقعته ..
أرجو أن يكون هذا واضحا ً
dexterman
2016-09-22, 13:37
أخي أمير
و هل تعتقد أني لا أعرف هذه الأشياء؟
عندما قلت يستحيل التعميم بشكل مطلق.
تدخل فيها النقاط التي ذكرتها في موضوعك
الاعلام،
الادارات، المؤسسات و الشركات
التعليم
الفرض بالقانون موجود، ولم يفد.
الفرض بالضرب و السجن كما قلت من قبل، ليس حلا. بل مشكلة و أم المشاكل. بدون أن نتكلم على ديننا الحنيف.
عودة شعب الى لغته؟ - بشكل عام، لا توجد رغبة للعودة الى العربية لأنه عندنا لغاتنا الخاصة بنا (الدارجة و الأمازيغية)، مثلنا مثل كل دول العالم. وهذا شيئ طبيعي.
و يجب أن أبين التالي:
على عكس الدول الأخرى و بدل وجود مستويات لغة: بشكل عام، مستوى لغوي أكاديمي/ أدبي و مستوى لغوي اجتماعى و هي مشكلة، لكن طبيعية.
عندنا، اللغتان -- الفصحى و الدارجة -- بعيدتين الى حد يمكن اعتبارهما لغتين منفصلتين.
حتى و ان كانت الدارجة فيها الكثير من الكلمات العربية، لكن اللغة ليست عبارة عن كلمات فقط، بل نظام، قنن، هوية، تصورات...الخ
و لتبسيط الفكرة، لو كانت الدارجة قريبة من العربية، لفهمنا العرب عندما نتكلم.
هذا هو أكبر المشاكل الذي يمنع تعميم اللغة بشكل سهل. بل و طبيعي. (بدون أن أذكر المشاكل الأخرى و ما أكثرها)
من الحلول كما قلت من قبل، هو تخفيف اللغة العربية الفصحى لتصبح قريبة من الدارجة
أو جعل الدارجة لغة، بعد عمل يقوم به المختصون. (للعلم فقط: بشكل عام ما يعتبر لغة كان من قبل لهجة أو مجموعة من لهجات، تم تنقيحها و اثرائها ثم وضعها في كتب النحو.)
لن أدافع على الحلول التي سبق و ذكرتها من قبل، هنا، في هذا المكان. و كان فقط جوابا على أسئلتكم.
لكن على الأقل، أقول أنه لا يجب أن نلوم أنفسنا على عدم تكلم العربية في كل مكان، ومنه "لا لاحباط المجتمع" لأننا على درب طبيعي، مثلنا مثل شعوب العالم.
صبرينة لوتس
2016-09-22, 14:24
الأخ الفاضل dexterman
أنت تجزم بقولك : (بشكل عام، لا توجد رغبة للعودة الى العربية لأنه عندنا لغاتنا الخاصة بنا (الدارجة و الأمازيغية)، مثلنا مثل كل دول العالم. وهذا شيئ طبيعي.)
ما الذي يجعلك تجزم وما رأيك إن قلت لك أن الطلب على تعلم اللغة العربية يتزايد بالتوازي مع طلب حفظ القلرآن الكريم الذي انتشر في بلادنا والحمد لله ..
كما أن جمعية اقرأ لعبت دورا كبيرا في محو الأمية وجعلت امرأة مسنة لم تعرف لغة سوى الدرارجة باختلاف ألوانها تصبح تتكلم العربية بسلاسة ..
وشخصيا أعرف متخرجات من الجامعة درسوا تخصص لغة عربية إضافة لتخصصهم لمجاراة حفظ القرآن ومن أجل التعمق في هذه اللغة الجميلة..
يا أخي الكريم قليل من الإرادة فقط..وقبل هذا علينا ان نحب لغتنا ونعشقها حتى نتفنن في إعطائها مكانتها وما تستحقه في مجتمعنا.
تشرفت بمناقشتك أخي الفاضل ويبقى لكل منا نظرته وبعده للموضوع .
dexterman
2016-09-22, 14:36
أختي صبرينة
بدأت كلامي ب "بشكل عام" ووضعت ال Bold
لا أنكر أنه توجد رغبة في تعلم العربية و لا أنكر أنه توجد رغبة في تكلم العربية. (يوجد فرق هنا)
لكن لا تمثل الأغلبية. و لو كانت تمثل الأغلبية. لتكلمها الأغلبية.
و لهذا استعملت الكلمات "بشكل عام".
لو أمثلها بالكأس التي فيها جزء ممتلئ و جزء فارغ.
كلماتي تعبر عن ملاحظتي للجزئين، الممتلئ و الفارغ.
شكرا على المرور.
أمير جزائري حر
2016-09-23, 08:47
أخي أمير
و هل تعتقد أني لا أعرف هذه الأشياء؟
عندما قلت يستحيل التعميم بشكل مطلق.
تدخل فيها النقاط التي ذكرتها في موضوعك
الاعلام،
الادارات، المؤسسات و الشركات
التعليم
الفرض بالقانون موجود، ولم يفد.
الفرض بالضرب و السجن كما قلت من قبل، ليس حلا. بل مشكلة و أم المشاكل. بدون أن نتكلم على ديننا الحنيف.
عودة شعب الى لغته؟ - بشكل عام، لا توجد رغبة للعودة الى العربية لأنه عندنا لغاتنا الخاصة بنا (الدارجة و الأمازيغية)، مثلنا مثل كل دول العالم. وهذا شيئ طبيعي.
و يجب أن أبين التالي:
على عكس الدول الأخرى و بدل وجود مستويات لغة: بشكل عام، مستوى لغوي أكاديمي/ أدبي و مستوى لغوي اجتماعى و هي مشكلة، لكن طبيعية.
عندنا، اللغتان -- الفصحى و الدارجة -- بعيدتين الى حد يمكن اعتبارهما لغتين منفصلتين.
أمير : هذه العبارة الملونة بالأحمر تجعلني أعتقد بأنك لا تعيش على أرض الواقع ..
كيف يا أخي تراهما منفصلتان ؟؟ بل هما متقاربتان جدا وأغلب كلمات الدارجة هي عربية وبعضها طبعا أمازيغية / تركية / فرنسية ... وغيرها
قل كلاما معقولاً
حتى و ان كانت الدارجة فيها الكثير من الكلمات العربية، لكن اللغة ليست عبارة عن كلمات فقط، بل نظام، قنن، هوية، تصورات...الخ
و لتبسيط الفكرة، لو كانت الدارجة قريبة من العربية، لفهمنا العرب عندما نتكلم.
هذا هو أكبر المشاكل الذي يمنع تعميم اللغة بشكل سهل. بل و طبيعي. (بدون أن أذكر المشاكل الأخرى و ما أكثرها)
من الحلول كما قلت من قبل، هو تخفيف اللغة العربية الفصحى لتصبح قريبة من الدارجة ..
أمير : ما تدعو إليه هنا هو مطلب مستحيل ، وقد قلتها لك من قبل ؛ لا يمكنك خلق لغة جديدة هجينة ، بل الصواب والمنطق أن تُرَقِّي وتعمم كل من اللغتين ؛ الدارجة تبقة لغة حرة تتطور ذاتيا عبر الزمن ونعمم الأمازيغية ليأتي اليوم الذي يصبح فيه كل جزائري يفهمها ويتكلمها - وهو حُلُمٌ بالنسبة لي -
توحيد الأمازيغية في حد ذاته هو عمل يحتاج للجهد والوقت فهي متعددة وفي كل جهة من الوطن تختلف عن الأخرى ..
فلا داعي لإضافة معركة أخرى لا جدوى منها الآن ..
أو جعل الدارجة لغة، بعد عمل يقوم به المختصون. (للعلم فقط: بشكل عام ما يعتبر لغة كان من قبل لهجة أو مجموعة من لهجات، تم تنقيحها و اثرائها ثم وضعها في كتب النحو.)
لن أدافع على الحلول التي سبق و ذكرتها من قبل، هنا، في هذا المكان. و كان فقط جوابا على أسئلتكم.
لكن على الأقل، أقول أنه لا يجب أن نلوم أنفسنا على عدم تكلم العربية في كل مكان، ومنه "لا لاحباط المجتمع" لأننا على درب طبيعي، مثلنا مثل شعوب العالم
أمير : هذا مفروغ منه ولا داعي لاجتراره في كل مرة فقد اتفقنا أن الفصحى لن تكون لغة الشارع .. وفي نفس الوقت لن تكون الدارجة لغة أكاديمية علمية .. والأمازيغية لا يمكنها ذلك أيضا - ربما في مستقبل بعيد -
.
تحياتي للمتابعين جميعا .. :cool:
محمد النجارى
2016-11-03, 06:20
مشكووووووووووووووووووووور
قنون المربي والأستاذ
2020-02-06, 20:52
السّلام عليكم
موضوع قديم يستحق أن يُبعث من جديد
أخي أمير من عنوان الموضوع(بين التقاعس وأم المعارك والمعارك الوهمية) تذكرت
شارع الحمراء مقصد الأدباء اللبنانيين والعرب ، ذاك القلب النابض للغة العربية...ماضيه وحاضره
منتدى مجمع اللغة العربية في العراق حاله في بدايةالألفية الثالثة
وغيرهما كثير
مايجددآمالنا في بقاء اللغة العربية: مشروع مسابقة تحدي القراءة العربية
إن استمرَّ
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir