المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من حكم الشيخ محمد الغزالي ( متجدد )


رَكان
2016-08-29, 20:22
السلام عليكم ..
من زبدة ما أنتجه العقل للشيخ العلامة محمد الغزاليرحمة الله عليه ..ما يجعلك تقف عنده متأملا .معتبرا ..مستفيدا .مزيحا عن بصرك كثيرا مما يفسد على الرؤية صفوها ..مبعدا عن النفس ما يكدره منا استشرى من المفاهيم .بعدما اختلط الحابل بالنابل من أفكار وطروحات ..أتمنى لكم أن تحضوا بواسع الفائدة ..بارك الله فيكم ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إن المعلومات النظرية التي لم ينقلها العمل من دائرة الذهن إلى واقع الحياة تشبه الطعام الذي لم يحوّله الهضم الكامل إلى حركة وحرارة وشعور



إذا وجدت الصبر يساوي البلادة في بعض الناس فلا تخلطن بين تبلد الطباع المريضة وبين تسليم الأقوياء لما نزل بهم



“إن المجد والنجاح والإنتاج تظل أحلاماً لذيذة في نفوس أصحابها وما تتحول حقائق حية إلا إذا نفخ فيها العاملون من روحهم ووصلوها بما في الدنيا من حس وحركة”




هناك متكاسلون فى طلب الدنيا..
والكسل صفة رديئة، وعبادة الدنيا صفة رديئة، والإسلام يحتاج إلى دنيا تخدمه، وتدفع عنه، وتمد رواقه، فكيف السبيل إلى جعل القلب متعلقا بربه، يملك الدنيا كى يسخرها لخدمته، ويجمع المال والبنين ليكونا قوة للحق، وسياجا يحتمى بهما؟ كيف يتحول ذكر الله بالغدو والآصال إلى مسلك إيجابى فعال، يجعل أصحابه رهبانا بالليل فرسانا بالنهار.


إ
الإسلام قضية ناجحة لكن محاميها فاشل

رَكان
2016-08-30, 08:16
مازلت أؤكد أن العمل الصعب هو تغيير الشعوب أما تغيير الحكومات فإنه يقع تلقائياً عندما تريد الشعوب ذلك

والناس من خوف الفقر في فقر ومن خوف الذل في ذل

إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم

ما أجمل أن يعيد الإنسان تنظيم نفسه بين الحين و الحين و أن يرسل نظرات ناقدة في جوانبها ليتعرف عيوبها و آفاتها و أن يرسم السياسات القصيرة المدى و الطويلة المدى ليتخلص من الهنات التي تزري به.

رَكان
2016-09-10, 08:35
مٌقتضى الإيمان أن يعرف المرء لنفسه حدودًا يقف عندها .. ومعالم ينتهي إليها
ـــــــــــــــــــــــــ
مِن السقوطِ أن يُسَخِّرَ المَرْءُ مواهبَه العظيمة من أجْلِ غايةٍ تافهة
ـــــــــــــــــــــــ
أنا لا أخشى على الإنسان الذى يفكّر وإن ضلّ، لأنّه سيعود إلى الحق، ولكني أخشي على الإنسان الذي لا يفكّر وإن اهتدى، لأنّه سيكون كالقشة في مهب الريح.
ــــــــــــــــــــــ
رب ضارة نافعة، صحت الأجسام بالعلل. رب منحة فى طيها محنة.

نورالدين86
2016-09-10, 17:42
من أروع ما قرأت... أخي أسأل الله أن يجعلك ذخرا للمسلمين و أن ينفع بك و أن يرزقك أفضل وأكثر مما تتمنى

اشراقة منارة
2016-09-11, 20:27
وعليكم السلام
بارك الله فيك
*فلندرس مواقفنا فى الحياة بذكاء ، ولنرسم منهاجنا للمستقبل على بصيرة ،
ثم لنرم بصدورنا إلى الأمام ، لا تثنينا عقبة ،ولا يولينا توجس.
ولنثق بأن الله يحب منا هذا المضاء ،
لأنه يكره الجبناء ، ويكفل المتوكلين *

رَكان
2016-09-15, 23:19
"إن التمكن من الدنيا أمر لابد منه في التمكين للدين"
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

"إن نصف العلم يقود إلي الكفر، أما العلم كله فيقود حتماً إلي الإيمان"

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
"والله - إني لا أخاف من الضغط الصليبي أو الضغط الشيوعي ولكني أخاف من الغفلة الإسلامية"
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
"من أمارات العظمة أن تخالف أحداً في تفكيره أو تعارضه في أحكامه ومع ذلك تطوي فؤادك علي محبته وتأبي كل الإباء أن تجرحه"
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

taleblalmi
2016-09-25, 22:29
جميل بارك الله فيك

Nawal Angel
2016-09-26, 16:50
من أروع ما قرأت... أخي أسأل الله أن يجعلك ذخرا للمسلمين و أن ينفع بك و أن يرزقك أفضل وأكثر مما تتمنى

أبوطه الجزائري
2016-09-26, 22:27
إن الدين بالنسبة لنا نحن المسلمين ليس ضماناً للأخرة فحسب

إنه أضحي سياج دنيانا وضمان بقائنا

رحم الله الشيخ الغزالي

رَكان
2016-10-09, 19:53
فليست الرحمة لونا من الشفقة العارضة ، وإنما هي نبع للرقة الدائمة ودماثة الأخلاق وشرف السيرة
ـــــــــــــــــــــــــــ
والزكاة المفروضة ليست ضريبة تؤخذ من الجيوب بل هى أولا غرس لمشاعر الحنان والرأفة وتوطيد لعلاقات التعارف والألفة بين شتى الطبقات. وقد نص القرآن على الغاية من إخراج الزكاة بقوله: خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها. فتنظيف النفس من أدران النقص والتسامى بالمجتمع إلى مستوى أنبل هو الحكمة الأولى. ومن أجل ذلك وسع النبى صلى الله عليه وسلم فى دلالة كلمة الصدقة التى ينبغى أن يبذلها المسلم فقال: تبسمك فى وجه أخيك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وإرشادك الرجل فى أرض الضلال لك صدقة وإماطتك الأذى والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك فى دلو أخيك لك صدقة وبصرك للرجل الردىء البصر لك صدقة . وهذه التعاليم فى البيئة الصحراوية التى عاشت دهورا على التخاصم والنزق تشير إلى الأهداف التى رسمها الإسلام وقاد العرب فى الجاهلية المظلمة إليها.

القرشي74
2016-10-09, 20:21
من اروع ما قاله محمد الغزالي قدس الله سره


هجر المسلمون القرآن إلى الأحاديث ثم هجروا الأحاديث إلى أقوال الأئمة ثم هجروا أقوال الأئمة إلى أسلوب المقلدين ثم هجروا أسلوب المفكرين وتزمتهم إلى الجهال وتخبطهم

قال ايضا
إن زوال اسرائيل قد يسبقه زوال أنظمة عربية عاشت تضحك على شعوبها ودمار مجتمعات عربية فرضت على نفسها الوهم والوهن. - محمد الغزالي

قال ايضا
التدين المغشوش قد يكون أنكى بالأمم من الإلحاد الصارخ.

ايضا

الإكراه على الفضيلة لا يصنع الإنسان الفاضل .. كما أن الإكراه على الإيمان لا يصنع الإنسان المؤمن .. فالحرية هي أساس الفضيلة

و قال ايضا

الويل لأمه يقودها التافهون و يخزى فيها القادرون

الله يرحمك يا شيخنا و مرجعنا
و يلحقنا بك مسلمين

رَكان
2016-10-09, 21:03
من اروع ما قاله محمد الغزالي قدس الله سره


هجر المسلمون القرآن إلى الأحاديث ثم هجروا الأحاديث إلى أقوال الأئمة ثم هجروا أقوال الأئمة إلى أسلوب المقلدين ثم هجروا أسلوب المفكرين وتزمتهم إلى الجهال وتخبطهم

قال ايضا
إن زوال اسرائيل قد يسبقه زوال أنظمة عربية عاشت تضحك على شعوبها ودمار مجتمعات عربية فرضت على نفسها الوهم والوهن. - محمد الغزالي

قال ايضا
التدين المغشوش قد يكون أنكى بالأمم من الإلحاد الصارخ.

ايضا

الإكراه على الفضيلة لا يصنع الإنسان الفاضل .. كما أن الإكراه على الإيمان لا يصنع الإنسان المؤمن .. فالحرية هي أساس الفضيلة

و قال ايضا

الويل لأمه يقودها التافهون و يخزى فيها القادرون

الله يرحمك يا شيخنا و مرجعنا
و يلحقنا بك مسلمين


الله يايبارك فيك يا قرشي على الإضافة القيّمة ..

درايدي
2016-10-09, 22:41
من أروع ما قرأت... أخي أسأل الله أن يجعلك ذخرا للمسلمين و أن ينفع بك و أن يرزقك أفضل وأكثر مما تتمنى

رَكان
2016-10-29, 22:35
شتان بين شعورين: شعور الغيرة على حرمات الله والرغبة في حمايتها، وشعور البغضاء لعباد الله والرغبة في إذلالهم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المتاعب والآلام هي التربة التي تنبت فيها بذور الرجولة، وما تفتقت مواهب العظماء إلا وسط ركام المشقات والجهود.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقد تكون للديمقراطية الحديثة مثالب في انها توفر الحرية للطاعة والفسق والايمان والكفر، ولكن هذه المثالب تختفي عندما يوضع في صلب الدستور ان الاسلام دين الدولة وان الشريعة المصدر الاوحد للقوانين وان ما خالفها يسقط من تلقاء نفسه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فنحن خلال تاريخنا الطويل لم نكسب معاركنا الكبرى بكثرة العدد ورجحان السلاح بل كسبناها بالاستناد إلى الله وبذل كل ما لدينا من طاقة.. وجميع المعارك التى كسبها اليهود فى عدوانهم علينا فى السنين الأخيرة لم تكن لبسالة المقاتل اليهودى أو لعظمة أسلحته بل كانت ونقولها محزونين مكسورين لتفاهة القيادات وسذاجة الخطط وعربدة الشهوات فى صفوف العرب..!! ولو كان العرب بهذه الخصال يقاتلون جيشا من القردة لانهزموا فأنى لهم النصر وبعضهم يأكل بعضا ويتربص به الدوائر والكل بعيد عن الإسلام منسلخ من تعاليمه…؟

〆 بٰٰاولو 乄
2016-10-29, 22:45
بـــــــــــــااارك الله فيك

جعله الله في ميزاان حسنااتك ^^

رَكان
2017-01-09, 20:02
مهمة الدين إذا رأى عاثراً أن يعينه على النهوض ، لا أن يتقدم للإجهاز عليه

ب.علي
2017-01-09, 20:45
شكرا لهذه الحكم النافعه والاقوال العظيمه والتي لم يصل قائلها إلى ما وصل إليه إلاّ بالإخلاص وبالعمل وهذا ما تحتاجه الأمّه في هذه الأيام أعاننا الله سبحانه على الطاعة والتقوى وان ينفعنا بما علمنا وان يزيدنا علما وشكرا لك أخي الكريم ركان وجزاك الله كل خير

رَكان
2017-01-11, 12:28
إن المعلومات النظرية التي لم ينقلها العمل من دائرة الذهن إلى واقع الحياة تشبه الطعام الذي لم يحوّله الهضم الكامل إلى حركة وحرارة وشعور

رَكان
2017-01-13, 20:20
إذا وجدت الصبر يساوي البلادة في بعض الناس فلا تخلطن بين تبلد الطباع المريضة وبين تسليم الأقوياء لما نزل بهم

رَكان
2017-01-13, 20:21
إن المجد والنجاح والإنتاج تظل أحلاماً لذيذة في نفوس أصحابها وما تتحول حقائق حية إلا إذا نفخ فيها العاملون من روحهم ووصلوها بما في الدنيا من حس وحركة

taleblalmi
2017-01-14, 08:50
الإسلام قضية ناجحة لكن محاميها فاشل
كلمة تدل على عمق في فهم الدين و فهم واقع الناس فبدا الاسلام اليوم غريبا و لا حول ولا قوة إلا بالله

رَكان
2017-01-17, 22:04
هناك متكاسلون فى طلب الدنيا..
والكسل صفة رديئة، وعبادة الدنيا صفة رديئة، والإسلام يحتاج إلى دنيا تخدمه، وتدفع عنه، وتمد رواقه، فكيف السبيل إلى جعل القلب متعلقا بربه، يملك الدنيا كى يسخرها لخدمته، ويجمع المال والبنين ليكونا قوة للحق، وسياجا يحتمى بهما؟ كيف يتحول ذكر الله بالغدو والآصال إلى مسلك إيجابى فعال، يجعل أصحابه رهبانا بالليل فرسانا بالنهار

رَكان
2017-01-17, 22:05
الإسلام قضية ناجحة لكن محاميها فاشل

رَكان
2017-01-17, 22:05
مازلت أؤكد أن العمل الصعب هو تغيير الشعوب أما تغيير الحكومات فإنه يقع تلقائياً عندما تريد الشعوب ذلك

رَكان
2017-01-17, 22:06
إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم

رَكان
2017-01-17, 22:07
مِن السقوطِ أن يُسَخِّرَ المَرْءُ مواهبَه العظيمة من أجْلِ غايةٍ تافهة

الكشميري
2017-01-19, 21:50
رحم الله الشيخ الغزالي

taleblalmi
2017-01-20, 08:07
مهمة الدين إذا رأى عاثراً أن يعينه على النهوض ، لا أن يتقدم للإجهاز عليه
رحمك الله يا شيخ لو رأيت كثرة المجهزين اليوم فماذا تقول ؟

مهندس الحنان
2017-01-21, 12:36
اللهم اجعلنا ممن أحسن الظن بك فأكرمته’ وتوكل عليك فكفيته’ ولجأ إليك فأعطيته’ واستغاث بك فأغثته.

puma576
2017-01-21, 16:33
من أروع ما قرأت... أخي أسأل الله أن يجعلك ذخرا للمسلمين و أن ينفع بك و أن يرزقك أفضل وأكثر مما تتمنى

رَكان
2017-01-26, 19:23
أنا لا أخشى على الإنسان الذى يفكّر وإن ضلّ، لأنّه سيعود إلى الحق، ولكني أخشي على الإنسان الذي لا يفكّر وإن اهتدى، لأنّه سيكون كالقشة في مهب الريح.

رَكان
2017-01-26, 19:24
وصدق من قال: الناس رجلان، رجل نام في النور، و رجل استيقظ في الظلام

رَكان
2017-01-26, 19:25
ربما نام الناس على الحصير فانطبعت عيدانه في جلودهم؛ هل يمنحهم ذلك شبهاً بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي رمق الدنيا بنظرة غائبة؛ لأن فؤاده حاضر مع ربه يقظان في حضرته مستغرق في شهوده؟ إن الرجل لا يكون قائداً لأنه عثر على بدلة قائد فلبسها

رَكان
2017-01-26, 19:25
أتدري كيف يُسرق عمر المرء منه؟ يذهل عن يومه في ارتقاب غده، ولا يزال كذلك حتي ينقضي أجله، ويده صِفر من أي خير

وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2017-01-27, 21:19
•إن الرجل لا يكون قائداً لأنه عثر على بدلة قائد فلبسها

•شتان بين شعورين: شعور الغيرة على حرمات الله والرغبة في حمايتها، وشعور البغضاء لعباد الله والرغبة في إذلالهم .



•"إن نصف العلم يقود إلي الكفر، أما العلم كله فيقود حتماً إلي الإيمان"


•أتدري كيف يُسرق عمر المرء منه؟ يذهل عن يومه في ارتقاب غده، ولا يزال كذلك حتي ينقضي أجله، ويده صِفر من أي خير


جميلة هذه الحكم وفيها من المعاني الشيء الكثير

رَكان
2017-01-30, 08:50
شكرا لكم جزيلا على طيب الإنطباع ..


آفات الفراغ فى أحضان البطالة تولد آلاف الرذائل ظ¬ وتختمر جراثيم التلاشى والفناء . إذا كان
العمل رسالة الأحياء فإن العاطلين موتى

رَكان
2017-02-09, 16:14
إن كان تغيير المكروه في مقدورك فالصبر عليه بلاده و الرضا به حمق

رَكان
2017-02-14, 19:39
إن ظلم الأزواج للأزواج أعرق الإفساد و أعجل في الإهلاك من ظلم الأمير للرعية

هناك معادلة يجب أن يحفظها كل عربي عن ظهر قلب هي: عرب – إسلام = صفر

و قضى المسلم عمره قائمًا إلى جوار الكعبة، ذاهلاً عما يتطلبه مستقبل الإسلام من جهاد علمى واقتصادى وعسكرى، ما أغناه ذلك شيئًا عند الله.. إن بناء المصانع يعدل بناء المساجد

إن الإلحاد هو آفه نفسيه وليس شُبهه علـميـه

الويل لأمة يقودها التافهون، ويخزى فيها القادرون

إذا كان صاحب البيت جباناً واللص جريئاً فالبيت ضائع لا محالة

إن الإنسان الذي يؤثر الزنا على الإحصان يدركه من الشقاء ما يدرك الكلب الضال حين يتسكع لاختطاف طعامه فيقع على جسمه من الضربات أكثر مما يدخل فمه من المضغ المنهوبة

فالحاكم الفرد إذا اطمأن إلى أن أظافره لن تقلم مضى في بطشه لا يخشى أحداً ..
والمستبد غالباً من أجبن الناس وما يغريه بالظلم إلا أمن العقاب

taifouri
2017-02-15, 14:58
"إن نصف العلم يقود إلي الكفر، أما العلم كله فيقود حتماً إلي الإيمان"

fouadfouadd
2017-02-20, 13:34
مهمة الدين إذا رأى عاثراً أن يعينه على النهوض ، لا أن يتقدم للإجهاز عليه

رَكان
2017-02-20, 18:57
شكرا لك يا فؤاد

رَكان
2017-02-20, 19:29
هناك معادلة يجب أن يحفظها كل عربي عن ظهر قلب هي: عرب – إسلام = صفر

و قضى المسلم عمره قائمًا إلى جوار الكعبة، ذاهلاً عما يتطلبه مستقبل الإسلام من جهاد علمى واقتصادى وعسكرى، ما أغناه ذلك شيئًا عند الله.. إن بناء المصانع يعدل بناء المساجد

إن الإلحاد هو آفه نفسيه وليس شُبهه علـميـه

إذا كان صاحب البيت جباناً واللص جريئاً فالبيت ضائع لا محالة

رَكان
2017-02-21, 15:41
أفسد شئ للأديان غرور أصحابهايحسب أحدهم أن إنتمائه المجرد لدين ما قد ملكه مفاتيح السماء وجعله الوارث الأوحد للجنة ! لماذا ؟ هل كبح أهواءه ؟ هل أمات جشعه ؟ هل جند ملكاته للتسبيح بحمد الله والاهتمام بآلام الناس ؟ لم يفعل شيئاً من ذلككل ما يملأأقطار نفسه أن له بالله علاقة مزعومة لا يعرف لها وزن .. ومن ثم فإن صاحب هذا التدين يتوسل إلى أغراضه بما يتاح له من أسباب بغض النظر عن قيمتها الأخلاقية وقد كان بنو إسرائيل قديماً مهرة فى إرتياد هذه المسالك المعوجة

رَكان
2017-03-07, 21:49
عندما يتكلم السياسى اليهودى رافعا بيمينه كتابه المقدس، فهل يسكته سياسى عربى، يستحى من كتابه، ولايذكره لا فى محراب ولا فى ميدان

فالحاكم الفرد إذا اطمأن إلى أن أظافره لن تقلم مضى في بطشه لا يخشى أحداً ..
والمستبد غالباً من أجبن الناس وما يغريه بالظلم إلا أمن العقاب

أحتقر من يثير الشكوك ليقال بأنه ذكى و من يكتم إعجابه ليقال بأنه مستقل لا تابع

طيباوي ابو علي1
2017-03-08, 09:58
موضوع جميل

بارك الله فيكم

رَكان
2017-03-18, 09:53
بدا لي من دراسة التاريخ و من دراسة الانسان العربي بالذات أن الامة العربية تفقد انسانيتها يوم تفقد الاسلام

العيب في دراسة التاريخ اننا أحياناً نطالع صفحاته لنقرأ أنباء الانتصارات و الهزائم ، و أخبار المواليد و الوفيات … و لكن التاريخ شئ آخر وراء هذا الظاهر ، و هو أن تعرف ما المقدمات التي انتظمت حتى انتهت بالنصر أو الهزيمة

ليس الدين ابتعادا عن المحذورات ابتعاد خائف من مجهول ، أو ابتعاد مكره مضطرب ، بل هو الوجل من عصيان مليك مقتدر ، سبقت نعماؤه ، و وجب الاستحياء منه

إن خدمة الاسلام تحتاج الى رجل يجمع بين عنصرين لا يغني احدهما عن الآخر .. الاول : الاخلاص العميق لله ، و الثاني : الذكاء العميق و الفهم الناضج في رؤية الاشياء على طبيعتها

إن للاسلام فضلاً علينا ، و ليس لاحد فضل على الاسلام … الفضل للاسلام في أنه زودنا بشخصية صلبة أبت أن تذوب أمام الميوعة و الاباحية التي وفد بها سماسرة الغزو الثقافي من كل ناحية

هات البديل اذا أردت أن تغير وضعاً خاطئاً

انتهاك شرف البنت يقيم الدنيا و لا يقعدها في مجتمعنا ، لكن العدوان على شرف الأمة لم يعد يحرك ساكنا فيها

إن المعرفة التي نستخدمها هي وحدها التي تعلق في أذهاننا