مولود حداد
2009-10-11, 12:04
السلام عليكم ورحمةالله
هذه قصيدة (مرفهة تعرض على زوالي الزواج) تكلمت فيها حول الخيانة الزوجية ، تنطلق من عرض زواج مقلوب له في تاريخنا سند
قَاتْلِي نْتَ بَرْكْ أقْبَلْ *** وَتْعِيشْ نْشَالله سُلْطَانْ
لْكُلْ شِي عَنْدِي حَلْ *** مَا تْخَمَّمْ فِي هَمْ السُّكْنَانْ
مَا رَايْحَة عْلِيكْ نَبْخَلْ *** بَالمَالْ بَالطَّاعَة بَالحَنَانْ
وَشَرْطْ دَارْنَا أنَّكْ رَاجَلْ *** وَفِيّ نَلْقَى مْعَاكْ الأمَانْ
والشَّرْطْ الثَّانِي مَا تَقْبَلْ *** عَرْضْ فْلاَنَة بَنْتْ فْلاَنْ
قْبَلْتْ وْقُلْتْ هَذَا خُبْزْ *** جَانِي لْفُمِّي رْزَقْنِي رَبِّي
رَحْ نْعِيشْ مْعَزَّزْ *** مَتْهَنِّي بْزُوجْتِي وْحُبِّي
وْبَالفِعْلْ مَا وَعْدَتْ بْرَزْ *** وْوَاسَاتْنِي فْفَرْحِي وْكَرْبِي
لَكِّنْ وَشْ تْقُولْ مَالْوَخْزْ *** الشَّيْطَانِي دَوَّرْلِي قلْبِي
بْدِيتْ نَخْرَبْ وْ نَفْرَزْ *** وْخُنْتْ رْفِيقَةْ دَرْبِي
حَوَّسْتْ عَاللِّي عْلِيهَا نْهَاتْنِي *** وْقُلْتْ نَبْحَثْ عَالْمَفْقُودْ
لْقِيتْهَا وْبَالمْفَاتَنْ سْبَاتْنِي *** ظَنِّيتْ هَذَا سَعْدْ السُّعُودْ
قَاتْلِي زُوجْتَكْ اللَّوْلَى تَكْرَهْنِي *** لَخَاطَرْ قَلْبْهَا حَسُودْ
مَنْ بَكْرِي تْغِيرْ مَنِّي *** أخْطِيهَا وْخِيرِي لِيكْ مَمْدُودْ
مْعَايَا تْنَالْ التَّمَنِّي *** وْهَذِيكْ تَسْتَاهَلْ الجُحُودْ
خْدَعْتْهَا وْمَا قالَتْ خْدَعْتْنِي *** وْبْنِيتْ اَنَا فِي رَاسِي أوْهَامْ
وْهِيَ صَابْرَة وْعَرْفَتْنِي *** قَاتْلِي أحْذَرْ مَنْ زِيفْ الأَحْلاَمْ
كُنْتْ نَسْتَنَّى تْقُولْ جْرَحْتْنِي *** يَا أخِي وَالله غِيرْ عْلِيكْ حْرَامْ
لَكِّنْهَا عْفَاتْ وْسَامْحَتْنِي *** وَتْمَنَّاتْ تْعَلَّمْنِي صْلاَحِي لَيَّامْ
وْهَذَا هُوَ اللِّي زَادْ قَاسْنِي *** عْلَى خُبْثِي حَفَّتْنِي بَالإِكْرَامْ
وَشْ رَحْ الحُكْمْ يْكُونْ *** عْلَى مَثْلِي هَلْ أنَا إنْسَانْ
قَدْ تْقُولُو عْلَيَّ مَلْعُون *** وَلاَّ قُولُو غَادَرْ خَوَّانْ
لاَزَمْلِي حَالَة سِيدْنَا ذُو النُّونْ *** نَتْنَرْمَى فِي جُوفْ الحِيتَانْ
نْذُوقْ الظُّلُمَاتْ وَالسِّنُونْ *** وَنْمُوتْ مِيتَةْ الكَلْبَانْ
اللِّي تْصَرَّفْتُو كَانْ جُنُونْ *** وْمَا يَنْجَحْ فَالدَّنْيَا الطَّمْعَانْ
الخيانة صعيبة ؟؟؟.. صح
الآنْ انَا حَبِّيتْ نَسْأَلْ *** هَذَا مَا يْشَبَّهْشْ لْعَلاَقَتْنَا بَالرَّحْمَانْ؟
شْحَالْ عْلِينَا بَالنِّعَمْ اتْفَضَّلْ *** وْْقَابَلْنَاهْ حْنَا بَالنُّكْرَانْ
مْشِينَا لْعْدُوو اللَّوَلْ *** بْلِيسْ عْلِيهْ اللَّعْنَة الشَّيْطَانْ
بْنِينَا مَلَذْنُوبْ جْبَلْ وْجْبَلْ *** وْغْرََقْنَا فِي بْحُورْ العَصْيَانْ
الزَّقُومْ مَنْ ثَمْرَاتُو نَاكُلْ *** وَالوْفَا مَا خَلِّينَالُو مَكَانْ
هَاذْ القِصَّة كَانَتْ مَثَلْ *** وَيَا زِينْ المُتَّعِظْ يَا إنْسَانْ
يَاللِّي رَاكْ تَايَهْ وْتَاكَلْ *** أفْطَنْ قْبَلْ فَوَاتْ الأوَانْ
بْفَعْلْ الخِيرْ أزْرَبْ أعْجَلْ *** وَبَعَّدْ عَفْعَالْ الخُسْرَانْ
تُوبْ لِلَّه الكْرِيمْ عَزَّوَجَلْ *** هُوَ الخَالَقْ المَنَّانْ
بِيبَانُو عْلِيكْ مْشَّرْعَة تَتْحَلْ *** وْفَالآخْرَة يَعْطِيكْ الجِنَانْ
موفقين
هذه قصيدة (مرفهة تعرض على زوالي الزواج) تكلمت فيها حول الخيانة الزوجية ، تنطلق من عرض زواج مقلوب له في تاريخنا سند
قَاتْلِي نْتَ بَرْكْ أقْبَلْ *** وَتْعِيشْ نْشَالله سُلْطَانْ
لْكُلْ شِي عَنْدِي حَلْ *** مَا تْخَمَّمْ فِي هَمْ السُّكْنَانْ
مَا رَايْحَة عْلِيكْ نَبْخَلْ *** بَالمَالْ بَالطَّاعَة بَالحَنَانْ
وَشَرْطْ دَارْنَا أنَّكْ رَاجَلْ *** وَفِيّ نَلْقَى مْعَاكْ الأمَانْ
والشَّرْطْ الثَّانِي مَا تَقْبَلْ *** عَرْضْ فْلاَنَة بَنْتْ فْلاَنْ
قْبَلْتْ وْقُلْتْ هَذَا خُبْزْ *** جَانِي لْفُمِّي رْزَقْنِي رَبِّي
رَحْ نْعِيشْ مْعَزَّزْ *** مَتْهَنِّي بْزُوجْتِي وْحُبِّي
وْبَالفِعْلْ مَا وَعْدَتْ بْرَزْ *** وْوَاسَاتْنِي فْفَرْحِي وْكَرْبِي
لَكِّنْ وَشْ تْقُولْ مَالْوَخْزْ *** الشَّيْطَانِي دَوَّرْلِي قلْبِي
بْدِيتْ نَخْرَبْ وْ نَفْرَزْ *** وْخُنْتْ رْفِيقَةْ دَرْبِي
حَوَّسْتْ عَاللِّي عْلِيهَا نْهَاتْنِي *** وْقُلْتْ نَبْحَثْ عَالْمَفْقُودْ
لْقِيتْهَا وْبَالمْفَاتَنْ سْبَاتْنِي *** ظَنِّيتْ هَذَا سَعْدْ السُّعُودْ
قَاتْلِي زُوجْتَكْ اللَّوْلَى تَكْرَهْنِي *** لَخَاطَرْ قَلْبْهَا حَسُودْ
مَنْ بَكْرِي تْغِيرْ مَنِّي *** أخْطِيهَا وْخِيرِي لِيكْ مَمْدُودْ
مْعَايَا تْنَالْ التَّمَنِّي *** وْهَذِيكْ تَسْتَاهَلْ الجُحُودْ
خْدَعْتْهَا وْمَا قالَتْ خْدَعْتْنِي *** وْبْنِيتْ اَنَا فِي رَاسِي أوْهَامْ
وْهِيَ صَابْرَة وْعَرْفَتْنِي *** قَاتْلِي أحْذَرْ مَنْ زِيفْ الأَحْلاَمْ
كُنْتْ نَسْتَنَّى تْقُولْ جْرَحْتْنِي *** يَا أخِي وَالله غِيرْ عْلِيكْ حْرَامْ
لَكِّنْهَا عْفَاتْ وْسَامْحَتْنِي *** وَتْمَنَّاتْ تْعَلَّمْنِي صْلاَحِي لَيَّامْ
وْهَذَا هُوَ اللِّي زَادْ قَاسْنِي *** عْلَى خُبْثِي حَفَّتْنِي بَالإِكْرَامْ
وَشْ رَحْ الحُكْمْ يْكُونْ *** عْلَى مَثْلِي هَلْ أنَا إنْسَانْ
قَدْ تْقُولُو عْلَيَّ مَلْعُون *** وَلاَّ قُولُو غَادَرْ خَوَّانْ
لاَزَمْلِي حَالَة سِيدْنَا ذُو النُّونْ *** نَتْنَرْمَى فِي جُوفْ الحِيتَانْ
نْذُوقْ الظُّلُمَاتْ وَالسِّنُونْ *** وَنْمُوتْ مِيتَةْ الكَلْبَانْ
اللِّي تْصَرَّفْتُو كَانْ جُنُونْ *** وْمَا يَنْجَحْ فَالدَّنْيَا الطَّمْعَانْ
الخيانة صعيبة ؟؟؟.. صح
الآنْ انَا حَبِّيتْ نَسْأَلْ *** هَذَا مَا يْشَبَّهْشْ لْعَلاَقَتْنَا بَالرَّحْمَانْ؟
شْحَالْ عْلِينَا بَالنِّعَمْ اتْفَضَّلْ *** وْْقَابَلْنَاهْ حْنَا بَالنُّكْرَانْ
مْشِينَا لْعْدُوو اللَّوَلْ *** بْلِيسْ عْلِيهْ اللَّعْنَة الشَّيْطَانْ
بْنِينَا مَلَذْنُوبْ جْبَلْ وْجْبَلْ *** وْغْرََقْنَا فِي بْحُورْ العَصْيَانْ
الزَّقُومْ مَنْ ثَمْرَاتُو نَاكُلْ *** وَالوْفَا مَا خَلِّينَالُو مَكَانْ
هَاذْ القِصَّة كَانَتْ مَثَلْ *** وَيَا زِينْ المُتَّعِظْ يَا إنْسَانْ
يَاللِّي رَاكْ تَايَهْ وْتَاكَلْ *** أفْطَنْ قْبَلْ فَوَاتْ الأوَانْ
بْفَعْلْ الخِيرْ أزْرَبْ أعْجَلْ *** وَبَعَّدْ عَفْعَالْ الخُسْرَانْ
تُوبْ لِلَّه الكْرِيمْ عَزَّوَجَلْ *** هُوَ الخَالَقْ المَنَّانْ
بِيبَانُو عْلِيكْ مْشَّرْعَة تَتْحَلْ *** وْفَالآخْرَة يَعْطِيكْ الجِنَانْ
موفقين