سعد606
2016-08-28, 17:45
إختيار شريك الحياة قرار فردي، لكننا نضع بعض الاعتبارات المتعلقة بحياتنا الاجتماعية عند اتخاذه. كما لا يمكن أن تتحول المشورة في مسألة الارتباط إلى التّخلي عن حق تقرير المصير لطرف آخر مهما كان وضعه الاجتماعي، والقرار الصائب في العادة يبنى على وفرة المعلومات الخاصة بموضوع القرار وصحة هذه المعلومات ومستوى دقتها، فالشاب مثلا قد يسمع من والديه، وأخوته أو أصدقاءه، لكنه في الأخير يجري نوع من التفاعل الداخلي على مستوى الوجدان والعقل، فتكون المشورة دعما له لا إلغاء لشخصيته.إن اختيار شريك الحياة بالنسبة لي أيها الأصدقاء لا بد له من ثلاثة ركائز:
1ـ النّية الخالصة والصافية لبناء أسرة، بحيث يكون تحركنا بعيدا عن الحسابات النفعية الضيّقة، وبعيدا كذلك عن الشّكوك وسوء الظن فيمن نريدها زوجة أو نريده زوجا.
2ـ عدم المبالغة في التدقيق في معايير الاختيار كأن يدقق الشباب مثلا في أبسط التفاصيل الجسمية للفتاة فيكون الاختيار بمثابة اقتناء مربي مواشي لعنز أو بقرة من السوق، فالزواج ارتباط إنساني راقي نحاول أن نحافظ فيه على أبعاده القيمية السامية، والجمال يكمن في تناسق الأشياء وتكمالها لتُرسم في عيوننا لوحة للجَمال، فنشعر بالانجذاب نحو الكل، رغم أن محركه قد يكون عنصرا واحدا، أو جزء فقط من الجسم.
1ـ النّية الخالصة والصافية لبناء أسرة، بحيث يكون تحركنا بعيدا عن الحسابات النفعية الضيّقة، وبعيدا كذلك عن الشّكوك وسوء الظن فيمن نريدها زوجة أو نريده زوجا.
2ـ عدم المبالغة في التدقيق في معايير الاختيار كأن يدقق الشباب مثلا في أبسط التفاصيل الجسمية للفتاة فيكون الاختيار بمثابة اقتناء مربي مواشي لعنز أو بقرة من السوق، فالزواج ارتباط إنساني راقي نحاول أن نحافظ فيه على أبعاده القيمية السامية، والجمال يكمن في تناسق الأشياء وتكمالها لتُرسم في عيوننا لوحة للجَمال، فنشعر بالانجذاب نحو الكل، رغم أن محركه قد يكون عنصرا واحدا، أو جزء فقط من الجسم.