الهادي عبادلية
2016-08-28, 15:35
السّلام عليكم ورحمة الله ،
..الصّيف حارّ على غير العادة ،
وأناس قريتنا يتبادلون الثّرثرة والضّحك..
ولا يبالون،
الصّغار يمرحون ، والكبار امّا "يخربقون" أو" يديمينون " ،
وآخرون في المساجد ساجدون ، وكلّهم على السّواء ينتظرون.. !؟
..وينظرون الى السّماء عساها أن تمطر،
والشّباب يستبطؤون الخطى ،! ،
يتلذّذون من همس الأحاديث ، وأشياء أخرى ولا يكترثون ،!؟،
..كأنّهم فلاسفة زمانهم ،
يفهمون في كلّ شيء ، في السّيّاسة ..
في الاقتصاد ، في الرّياضة ، وحتّى في الفيزياء والكيمياء،
ينقص بعضهم تأليف كتاب أو كتابين !؟،
لا فرق بين ما تحمله أفئدتهم أو "أدمغتهم" من ثمر أو قهر،
كلّها سواء ، تحسبهم جميعا وقلوبهم شتّى..
وآخرون نجوا بجلودهم من القيل والقال ،
الى ربّهم وعليه متوكّلون ،
..هناك من ينتظر لعلّ الحال يتيسّر ،
وهناك من ينظر و " يحفر" ، جعل الله كيده في نحره ،
والرّئيس لا يأمر ، والتّبّع لا تنهر ،
صاروا كعائد يزور مريضه ،
تمتلكه رغبة كلّما أمسى أو بكّر ،
لمغادرة القرية ، كأنّه يعود لئيم مقيم !،
لا يحسّ بعمق الألم ، الاّ العجزة منّا والمسنّون والمقعدون ..،
مترامون هنا وهناك ، ينتظرون..
من يعيش لأجلهم كلّ لحظة عليهم تمرّ ،
بالايمان ، بالأمل ، من أجل الصّلاح،
بالحبّ ، وقيمة الحياة لعلّه يقدّر ،
مهما صاحبها الأجل ، فهي في الأخير.
كفاح وصبر،
ورغم ذلك سنبقى للمدينة الجديدة ننتظر،
.. بفارغ صبر، وسعة صدر !؟
..الصّيف حارّ على غير العادة ،
وأناس قريتنا يتبادلون الثّرثرة والضّحك..
ولا يبالون،
الصّغار يمرحون ، والكبار امّا "يخربقون" أو" يديمينون " ،
وآخرون في المساجد ساجدون ، وكلّهم على السّواء ينتظرون.. !؟
..وينظرون الى السّماء عساها أن تمطر،
والشّباب يستبطؤون الخطى ،! ،
يتلذّذون من همس الأحاديث ، وأشياء أخرى ولا يكترثون ،!؟،
..كأنّهم فلاسفة زمانهم ،
يفهمون في كلّ شيء ، في السّيّاسة ..
في الاقتصاد ، في الرّياضة ، وحتّى في الفيزياء والكيمياء،
ينقص بعضهم تأليف كتاب أو كتابين !؟،
لا فرق بين ما تحمله أفئدتهم أو "أدمغتهم" من ثمر أو قهر،
كلّها سواء ، تحسبهم جميعا وقلوبهم شتّى..
وآخرون نجوا بجلودهم من القيل والقال ،
الى ربّهم وعليه متوكّلون ،
..هناك من ينتظر لعلّ الحال يتيسّر ،
وهناك من ينظر و " يحفر" ، جعل الله كيده في نحره ،
والرّئيس لا يأمر ، والتّبّع لا تنهر ،
صاروا كعائد يزور مريضه ،
تمتلكه رغبة كلّما أمسى أو بكّر ،
لمغادرة القرية ، كأنّه يعود لئيم مقيم !،
لا يحسّ بعمق الألم ، الاّ العجزة منّا والمسنّون والمقعدون ..،
مترامون هنا وهناك ، ينتظرون..
من يعيش لأجلهم كلّ لحظة عليهم تمرّ ،
بالايمان ، بالأمل ، من أجل الصّلاح،
بالحبّ ، وقيمة الحياة لعلّه يقدّر ،
مهما صاحبها الأجل ، فهي في الأخير.
كفاح وصبر،
ورغم ذلك سنبقى للمدينة الجديدة ننتظر،
.. بفارغ صبر، وسعة صدر !؟