تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : النجاسة العالقة في ذيل ثوب المرأة


أم سمية الأثرية
2016-08-26, 12:28
النجاسة العالقة في ذيل ثوب المرأة


للشيخ عبد الله بن محمد النجمي حفظه الله


في الحديث عن أم سلمة -رضي الله عنها- أن امرأة سألتها: «إِنِّي امْرَأَةٌ أُطِيلُ ذَيْلِي وَأَمْشِي فِي الْمَكَانِ الْقَذِرِ فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: قَالَ رَسُولُ الله -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُطَهِّرُهُ مَا بَعْدَهُ» يعني إذا مشت به على التراب فإن هذا التراب طهور له «يُطَهِّرُهُ مَا بَعْدَهُ». وهذا هو مذهب الجمهور في هذا والأكثر من أهل العلم، وأما المذهب الحنبلي فيقولون: لابد من غسله، ولكن هذا الحديث الصحيح الثابت في مسند الإمام أحمد وفي سنن أبي داود وفي سنن الترمذي يدل على ما ذهب إليه الأكثر، وهو أن التراب له طهور.

القسم : الفوائد
ميراث الانبياء

أم سمية الأثرية
2016-08-26, 12:35
المشروع في ثوب المرأة وثوب الرجل

السنة بل المشروع في حق المرأة أن تطيل في ثوبها، والسنة في حق الرجل بل الواجب أن يكون فوق الكعب وما بين فوق الكعب وأسفل من نصف الساق والأفضل إلى نصف الساق، لكن نسأل الله العفو والعافية تغيرت الموازين في هذا الزمان، تجد الشباب يطيلون ثيابهم والنساء أو بعض النساء يرفعن، كما قال شيخنا -يرحمه الله-: "عريت الفتاة والفتى محجوب"، في منظومته.

للشيخ عبد الله بن محمد النجمي حفظه الله

prettylady
2016-08-27, 22:04
بارك الله فيكي اختي
جعلها الله في ميزان حسناتك ان شاء الله

تصفية وتربية
2016-08-28, 22:49
أحسن الله إليكِ أختي
للفائِدة:
سائلة تسأل
سؤالي كالاتي: ثوب المرأة طويل إذا إختلط بنجاسة الطريق هل يمكن الصلاة به؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد :
ففي الحديث عن أُمِّ وَلَدٍ لِإِبْرَاهِيمَ بن عبد الرحمن بن عَوْفٍ أنها سَأَلَتْ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالت: إني امْرَأَةٌ أُطِيلُ ذَيْلِي وَأَمْشِي في الْمَكَانِ الْقَذِرِ فقالت أُمُّ سَلَمَةَ قال رسول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : (يُطَهِّرُهُ ما بَعْدَهُ). اخرجه أبو داود وابن ماجه.
وحمله بعض أهل العلم على النجاسة الجافة أو ما تكون في حكمها.
فقال مالك: (معناه في القشب اليابس والقذر الجاف الذي لا يتعلق منه بالثوب شيء فإذا كان هكذا كان ما بعده من المواضع الطاهرة تطهيرا للثوب).
وقال الأثرم: (سمعت أحمد بن حنبل يسأل عن حديث أم سلمة ( يطهره ما بعده ) فقال ليس هذا عندي على أنه أصابه بول فمر بعده على الأرض فطهره، ولكنه يمر بالمكان يتقذره فيمر بمكان أطيب منه فيطهره) .
قال المبارك فوري: (وقال الشَّيْخُ الْأَجَلُّ وَلِيُّ اللَّهِ الْمُحَدِّثُ الدَّهْلَوِيُّ في الْمُسَوَّى شَرْحِ الْمُوَطَّأِ تَحْتَ حديث أُمِّ سَلَمَةَ إن أَصَابَ الذَّيْلَ نَجَاسَةُ الطَّرِيقِ ثُمَّ مَرَّ بِمَكَانٍ آخَرَ وَاخْتَلَطَ بِهِ طِينُ الطَّرِيقِ وَغُبَارُ الْأَرْضِ وَتُرَابُ ذلك الْمَكَانِ وَيَبِسَتِ النَّجَاسَةُ الْمُتَعَلِّقَةُ فَيَطْهُرُ الذَّيْلُ النَّجِسُ بِالتَّنَاثُرِ أَوِ الْفَرْكِ وَذَلِكَ مَعْفُوٌّ عنه عِنْدَ الشَّارِعِ بِسَبَبِ الْحَرَجِ وَالضِّيقِ .. وَكَمَا أَنَّ النَّجَاسَةَ الرَّطْبَةَ التي أَصَابَتِ الْخُفَّ تَزُولُ بِالدَّلْكِ .
وَيَطْهُرُ الْخُفُّ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ وَالْمَالِكِيَّةِ بِسَبَبِ الْحَرَجِ وَكَمَا أَنَّ الْمَاءَ الْمُسْتَنْقَعَ الْوَاقِعَ في الطَّرِيقِ وَإِنْ وَقَعَ فيه النَّجَاسَةُ مَعْفُوٌّ عنه عِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ بِسَبَبِ الْحَرَجِ وَإِنِّي لَا أَجِدُ الْفَرْقَ بين الثَّوْبِ الذي أَصَابَهُ دَمُ الْجِرَاحَةِ وَالثَّوْبِ الذي أَصَابَهُ الْمَاءُ الْمُسْتَنْقَعُ وَبَيْنَ الذَّيْلِ الذي تَعَلَّقَتْ بِهِ نَجَاسَةٌ رَطْبَةٌ ثُمَّ اخْتَلَطَ بِهِ غُبَارُ الْأَرْضِ وَتُرَابُهَا وَطِينُ الطَّرِيقِ فَتَنَاثَرَتْ بِهِ النَّجَاسَةُ أو زَالَتْ بِالْفَرْكِ فإن حُكْمَهَا وَاحِدٌ).
والله أعلم
كتبه
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي
1/3/1431هـ.

أم سمية الأثرية
2016-08-29, 07:34
بارك الله فيكي اختي
جعلها الله في ميزان حسناتك ان شاء الله


و فيك بارك الله

جزاك الله خيرا أختي

أم سمية الأثرية
2016-08-29, 07:36
أحسن الله إليكِ أختي
للفائِدة:
سائلة تسأل
سؤالي كالاتي: ثوب المرأة طويل إذا إختلط بنجاسة الطريق هل يمكن الصلاة به؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد :
ففي الحديث عن أُمِّ وَلَدٍ لِإِبْرَاهِيمَ بن عبد الرحمن بن عَوْفٍ أنها سَأَلَتْ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالت: إني امْرَأَةٌ أُطِيلُ ذَيْلِي وَأَمْشِي في الْمَكَانِ الْقَذِرِ فقالت أُمُّ سَلَمَةَ قال رسول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : (يُطَهِّرُهُ ما بَعْدَهُ). اخرجه أبو داود وابن ماجه.
وحمله بعض أهل العلم على النجاسة الجافة أو ما تكون في حكمها.
فقال مالك: (معناه في القشب اليابس والقذر الجاف الذي لا يتعلق منه بالثوب شيء فإذا كان هكذا كان ما بعده من المواضع الطاهرة تطهيرا للثوب).
وقال الأثرم: (سمعت أحمد بن حنبل يسأل عن حديث أم سلمة ( يطهره ما بعده ) فقال ليس هذا عندي على أنه أصابه بول فمر بعده على الأرض فطهره، ولكنه يمر بالمكان يتقذره فيمر بمكان أطيب منه فيطهره) .
قال المبارك فوري: (وقال الشَّيْخُ الْأَجَلُّ وَلِيُّ اللَّهِ الْمُحَدِّثُ الدَّهْلَوِيُّ في الْمُسَوَّى شَرْحِ الْمُوَطَّأِ تَحْتَ حديث أُمِّ سَلَمَةَ إن أَصَابَ الذَّيْلَ نَجَاسَةُ الطَّرِيقِ ثُمَّ مَرَّ بِمَكَانٍ آخَرَ وَاخْتَلَطَ بِهِ طِينُ الطَّرِيقِ وَغُبَارُ الْأَرْضِ وَتُرَابُ ذلك الْمَكَانِ وَيَبِسَتِ النَّجَاسَةُ الْمُتَعَلِّقَةُ فَيَطْهُرُ الذَّيْلُ النَّجِسُ بِالتَّنَاثُرِ أَوِ الْفَرْكِ وَذَلِكَ مَعْفُوٌّ عنه عِنْدَ الشَّارِعِ بِسَبَبِ الْحَرَجِ وَالضِّيقِ .. وَكَمَا أَنَّ النَّجَاسَةَ الرَّطْبَةَ التي أَصَابَتِ الْخُفَّ تَزُولُ بِالدَّلْكِ .
وَيَطْهُرُ الْخُفُّ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ وَالْمَالِكِيَّةِ بِسَبَبِ الْحَرَجِ وَكَمَا أَنَّ الْمَاءَ الْمُسْتَنْقَعَ الْوَاقِعَ في الطَّرِيقِ وَإِنْ وَقَعَ فيه النَّجَاسَةُ مَعْفُوٌّ عنه عِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ بِسَبَبِ الْحَرَجِ وَإِنِّي لَا أَجِدُ الْفَرْقَ بين الثَّوْبِ الذي أَصَابَهُ دَمُ الْجِرَاحَةِ وَالثَّوْبِ الذي أَصَابَهُ الْمَاءُ الْمُسْتَنْقَعُ وَبَيْنَ الذَّيْلِ الذي تَعَلَّقَتْ بِهِ نَجَاسَةٌ رَطْبَةٌ ثُمَّ اخْتَلَطَ بِهِ غُبَارُ الْأَرْضِ وَتُرَابُهَا وَطِينُ الطَّرِيقِ فَتَنَاثَرَتْ بِهِ النَّجَاسَةُ أو زَالَتْ بِالْفَرْكِ فإن حُكْمَهَا وَاحِدٌ).
والله أعلم
كتبه
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي
1/3/1431هـ.



جزاك الله خيرا وبارك الله فيك على هذه الإضافة الطيبة

و إليك أحسن الباري أخيتي

المهاجرة 50
2016-08-30, 09:11
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيك

خولة لبابة
2016-09-10, 11:14
بارك الله فيكم.......

زهور عز الدين
2016-09-11, 08:21
جزاك الله خيرا و اثابك الجنة
قيّم ما قرات هنا
تقديري و شكري

توبة نصوح
2016-09-25, 16:57
جزاك الله كل خير بارك الله فيك