الهادي عبادلية
2016-08-25, 13:46
.. الزّمن لا يطير !
بيد أنّه يمرّ مرور السّحاب ، وعلى ما قدّر الله يصير ،
تسقط الدّمعة تلو الدّمعة ،
قطرة قطرة ،
تضرب بجذور الأعماق ،
على نحو ما تجري عليه المقادير،
تتحطّم عليها الأحلام ، كالزّجاج..ولا يعود ،
..مهما اختفينا من النّاس ،
من أقربهم الينا ..،
من أنفسنا..،
سنبقى مرئيّون ، ولو بين الأجداث ،
و جدران من طين ،
حيث نصير،
..آه من دنيا !،
سنبقى بعدها أحاديث ،
لمن يزعم أنّه يبني ،
ومن يزعم أنّه يهدم ،
طالبا للرّحيل !،
طالبا أن ينسحب.. وتنسحب معه الأخبار التّي تمضي !،
..آه من دنيا !؟،
كلّ شيء فيها مزعج ..
ومثير،
..ترى فمتى أرحل؟ !،
متى أتحصّن داخل نفسي ،
أرسم حدود الأماني من جديد ،
لتغنّي في الدّجى ،
وتقطع الثّنايا ،
وناموس المسافة العسير ،
..آه من دنيا !،
أسخر فيها من الزّمن !،
وقد أحالني الى حكاية تروى ،
أحالني الى خرافة ،
ترسم لي كلّ الأشياء الملوّثة ،
من ماء ، وجمال ، وهواء ،
تترصّدني فيها خيوط..
أهون البيوت ،
تتصيّدني..،
عساني أسقط وأنا..
بصير !؟،
تفتح لي أبوابها ،
فيملأ الظّلام أرجاء المكان،
ويتجاوز الأسوار المنيعة !؟،
ويمرّ السّحاب مرور الكرام ،
كأنّه كان ،
كأنّه لم يكن ،
زمن قد طار ،
وكنت أحسبه لا يطير !!؟
بيد أنّه يمرّ مرور السّحاب ، وعلى ما قدّر الله يصير ،
تسقط الدّمعة تلو الدّمعة ،
قطرة قطرة ،
تضرب بجذور الأعماق ،
على نحو ما تجري عليه المقادير،
تتحطّم عليها الأحلام ، كالزّجاج..ولا يعود ،
..مهما اختفينا من النّاس ،
من أقربهم الينا ..،
من أنفسنا..،
سنبقى مرئيّون ، ولو بين الأجداث ،
و جدران من طين ،
حيث نصير،
..آه من دنيا !،
سنبقى بعدها أحاديث ،
لمن يزعم أنّه يبني ،
ومن يزعم أنّه يهدم ،
طالبا للرّحيل !،
طالبا أن ينسحب.. وتنسحب معه الأخبار التّي تمضي !،
..آه من دنيا !؟،
كلّ شيء فيها مزعج ..
ومثير،
..ترى فمتى أرحل؟ !،
متى أتحصّن داخل نفسي ،
أرسم حدود الأماني من جديد ،
لتغنّي في الدّجى ،
وتقطع الثّنايا ،
وناموس المسافة العسير ،
..آه من دنيا !،
أسخر فيها من الزّمن !،
وقد أحالني الى حكاية تروى ،
أحالني الى خرافة ،
ترسم لي كلّ الأشياء الملوّثة ،
من ماء ، وجمال ، وهواء ،
تترصّدني فيها خيوط..
أهون البيوت ،
تتصيّدني..،
عساني أسقط وأنا..
بصير !؟،
تفتح لي أبوابها ،
فيملأ الظّلام أرجاء المكان،
ويتجاوز الأسوار المنيعة !؟،
ويمرّ السّحاب مرور الكرام ،
كأنّه كان ،
كأنّه لم يكن ،
زمن قد طار ،
وكنت أحسبه لا يطير !!؟