يحي18
2016-08-24, 12:21
عرفت مسابقة الترقيات التي نظمتها وزارة التربية، أول أمس، عزوفا كبيرا في المسابقة المهنية في رتب مستشاري التربية، نظار ومدراء الثانويات، الأمر الذي ينبئ بأن قطاع التربية سيعرف خلال الدخول المدرسي المقبل عجزا كبيرا.
كشف نبيل فرقنيس المكلف بالإعلام لدى الفدرالية الوطنية للتربية "سناباب"، أن مديريات التربية سجلت خلال مسابقة الترقية التي نظمها القطاع بتاريخ 22 أوت الفارط نقص كبير في عدد الأساتذة المترشحين للالتحاق برتبتي مدير ابتدائية، متوسط وثانوي، بالإضافة إلى مستشاري التربية ونظار الثانويات، وهو ما يهدد بتسجيل عجز كبير في هذه المناصب مع بداية الدخول المدرسي المقبل زيادة إلى ما عرفته العديد من المؤسسات التربوية خلال الموسم الدراسي الماضي. وأرجع نبيل فرقنيس سبب العزوف إلى إبقاء الوزارة الممتحنين بعد الترقية في نفس الرتبة مع إسناد لهم مهام مضاعفة، منددا بالمسابقة المهنية التي أجريت يوم 22 أوت الجاري، وقال "إن العجز سيكون رهيبا في الموسم الدراسي المقبل وذلك للعزوف الملاحظ في مناصب مستشاري التربية والنظار ومديري الثانويات بسبب تصنيفهم غير العادل مقارنة مع الأسلاك الأخرى".
كما طالب نبيل فرقنيس من وزارة التربية الوطنية بإصدار القانون الخاص لعمال التربية قبل أن يشتد النزيف، مشيرا إلى أن المسابقة التي أعلنت عنها الوزارة تبقي المترشحين على نفس الرتبة، حيث يصنف الأستاذ المكون في الابتدائي والمترشح لرتبة مدير ابتدائي في الرتبة 14 وهي الرتبة نفسها التي يحملها المدير، وهو نفس الشيء بالنسبة لرتبة مدير المتوسط الذي يصنف في الرتبة 15 ومدير الثانوي في الرتبة 16. وقال نبيل فرقنيس "إن أغلبية مراكز الامتحان سجلت غيابا كبيرا للمترشحين، بسبب القانون الخاص المعمول به في قطاع التربية، مضيفا أن أغلبية المعنيين بالترقية رفضوا المشاركة بحجة إبقائهم على نفس الرتبة مع ارتفاع عدد ساعات العمل أسبوعيا. كما كشف عن إحصاء العديد من المؤسسات التربوية دون مدير ولا مستشاري التربية ولا ناظر في التعليم الثانوي، على غرار ولاية جيجل والعاصمة ولاية بجاية التي تعمل 51 متوسطة بدون مراقب عام، الأمر الذي سيعرقل دون شك سير المؤسسات التربوية.
يومية الفجر
كشف نبيل فرقنيس المكلف بالإعلام لدى الفدرالية الوطنية للتربية "سناباب"، أن مديريات التربية سجلت خلال مسابقة الترقية التي نظمها القطاع بتاريخ 22 أوت الفارط نقص كبير في عدد الأساتذة المترشحين للالتحاق برتبتي مدير ابتدائية، متوسط وثانوي، بالإضافة إلى مستشاري التربية ونظار الثانويات، وهو ما يهدد بتسجيل عجز كبير في هذه المناصب مع بداية الدخول المدرسي المقبل زيادة إلى ما عرفته العديد من المؤسسات التربوية خلال الموسم الدراسي الماضي. وأرجع نبيل فرقنيس سبب العزوف إلى إبقاء الوزارة الممتحنين بعد الترقية في نفس الرتبة مع إسناد لهم مهام مضاعفة، منددا بالمسابقة المهنية التي أجريت يوم 22 أوت الجاري، وقال "إن العجز سيكون رهيبا في الموسم الدراسي المقبل وذلك للعزوف الملاحظ في مناصب مستشاري التربية والنظار ومديري الثانويات بسبب تصنيفهم غير العادل مقارنة مع الأسلاك الأخرى".
كما طالب نبيل فرقنيس من وزارة التربية الوطنية بإصدار القانون الخاص لعمال التربية قبل أن يشتد النزيف، مشيرا إلى أن المسابقة التي أعلنت عنها الوزارة تبقي المترشحين على نفس الرتبة، حيث يصنف الأستاذ المكون في الابتدائي والمترشح لرتبة مدير ابتدائي في الرتبة 14 وهي الرتبة نفسها التي يحملها المدير، وهو نفس الشيء بالنسبة لرتبة مدير المتوسط الذي يصنف في الرتبة 15 ومدير الثانوي في الرتبة 16. وقال نبيل فرقنيس "إن أغلبية مراكز الامتحان سجلت غيابا كبيرا للمترشحين، بسبب القانون الخاص المعمول به في قطاع التربية، مضيفا أن أغلبية المعنيين بالترقية رفضوا المشاركة بحجة إبقائهم على نفس الرتبة مع ارتفاع عدد ساعات العمل أسبوعيا. كما كشف عن إحصاء العديد من المؤسسات التربوية دون مدير ولا مستشاري التربية ولا ناظر في التعليم الثانوي، على غرار ولاية جيجل والعاصمة ولاية بجاية التي تعمل 51 متوسطة بدون مراقب عام، الأمر الذي سيعرقل دون شك سير المؤسسات التربوية.
يومية الفجر