تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المــــزرعة المنهجـــية ...


أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-08-23, 18:38
http://ser1.almlf.com/i/00001/sd52ypvzi99k.png

الســـلام عاـــيكم و رحمـــة الله و بركـــاته

هذه مساحة ستُزرَع كلماتٍ من نورٍ ، و حروفا دُررا ، محكمة النِّظام ، عليها نثارٌ من زبرجُد و يواقيت
كلماتُ مضيئاتُ ، و وصايا جليلات ، تحيلُ الحنادسَ صبحا ، و تزيد الأفئدة فتحا
لكن عليك بإراعتنا جارحتيك ( السمع و الفؤاد ) ، إذا أردت أن تنتفع بما يراق ها هنا من المداد
قال الله ﷻ : ﴿ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ﴾ [ ق 37 ]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


قال الله ﷻ : ﴿ قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [ يوسف 108 ]
و قال تعالى أيضا : ﴿ وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴾ [ النساء 115 ]

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا خَطَبَ احْمَرَّتْ عَيْنَاهُ وَعَلاَ صَوْتُهُ وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ حَتَّى كَأَنَّهُ مُنْذِرُ جَيْشٍ يَقُولُ (( صَبَّحَكُمْ وَمَسَّاكُمْ )) . وَيَقُولُ (( بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةَ كَهَاتَيْنِ )) . وَيَقْرُنُ بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى وَيَقُولُ (( أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَخَيْرُ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ )) . رواه مسلم
و عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : (( مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ )) رواه البخاري ، و لمسلم : (( مَنْ عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أمرُنا هذا فهو رَدٌّ ))

... يتبع

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-08-23, 19:05
عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ , قَالَ : [ عَلَيْكُمْ بِالسَّبِيلِ وَالسُّنَّةِ ، فَإِنَّهُ مَا عَلَى الْأَرْضِ مِنْ عَبْدٍ عَلَى السَّبِيلِ وَالسُّنَّةِ ذَكَرَ اللَّهَ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِ فَيُعذِّبَهُ اللَّهُ أَبَدًا ، وَمَا عَلَى الْأَرْضِ مِنْ عَبْدٍ عَلَى السَّبِيلِ وَالسُّنَّةِ ذَكَرَ اللَّهَ فِي نَفْسِهِ فَاقْشَعَرَّ جِلْدُهُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ , إِلَّا كَانَ مَثَلُهُ كَمَثَلِ شَجَرَةٍ قَدْ يَبِسَ وَرَقُهَا فَهِيَ كَذَلِكَ إِذَا أَصَابَتْهَا رِيحٌ شَدِيدَةُ , فَتَحَاتَّ عَنْهَا وَرَقُهَا إِلَّا حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ خَطَايَاهُ ، كَمَا تَحَاتَّ عَنْ تِلْكَ الشَّجَرَةِ وَرَقُهَا ، وَإِنَّ اقْتِصَادًا فِي سَبِيلٍ وَسُنَّةٍ خَيْرٌ مِنَ اجْتِهَادٍ فِي خِلافِ سَبِيلٍ وَسُنَّةٍ ، فَانْظُرُوا أَنْ يَكُونَ عَمَلُكُمْ إِنْ كَانَ اجْتِهَادًا أَوِ اقْتِصَادًا أَنْ يَكُونَ عَلَى مِنْهَاجِ الْأَنْبِيَاءِ وَسُنَّتِهِمْ ] .
( الزهد ، لنعيم بن حماد ، باب في لزوم السنة الحديث 92 )

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-08-23, 19:13
قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ رحمه الله : [ تَعَلَّمُوا الإِسْلامَ فَإِذَا تَعَلَّمْتُمُوهُ فَلا تَرْغَبُوا عَنْهُ ، وَعَلَيْكُمْ بِالصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ فَإِنَّهُ الإِسْلامُ ، وَلا تَحْرِفُوا الإِسْلَامَ يَمِينًا وَشِمَالا ، وَعَلَيْكُمْ بِسُنَّةِ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالَّذِي كَانَ عَلَيْهِ أَصْحَابُهُ ، وَإِيَّاكُمْ وَهَذِهِ الأَهْوَاءَ الَّتِي تُلْقِي بَيْنَ النَّاسِ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ ]
( المروزي في السنة 8 ، الآجري في الشريعة 19 )

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-08-23, 19:22
قال الأوزاعي - رحمه الله - : [ اصبِر نَفسَك على السُّنَّة، وقِف حيثُ وَقَفَ القَومُ، وَقُل بِما قالوا، وكُفَّ عمَّا كَفوا عَنه، واسلُك سَبِيلَ سَلَفَكَ الصالِح، فإنَّهُ يَسَعكَ ما وَسِعَهُم ]
( شرح أصول الإعتقاد 1 / 147 ، الآجري في الشريعة 2 / 673 )

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-08-23, 19:24
قال البربهاري رحمه الله : [ اعلموا أن الإسلام هو السنَّة، والسنَّة هي الإسلام، ولا يقوم أحدهما إلاَّ بالآخَر ]
( شرح السنة ص : 59)

عبد الباسط آل القاضي
2016-08-23, 20:57
الحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام على سيد ولد آدم خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم اما بعد
فبوركت يا اخي وجزاك الله خيرا وهذا من الرحمة والنعمة بل هذا العلم الواجب طلبه –على الاعيان – فهو يقرب إلى الله تبارك وتعالى ويعقبه الخير في الدارين الدنيا والآخرة

ولطالما انتخبتم فاحسنتم وافدتم فجزاكم الله خيرا وعلمكم القرآن ومما علم به الصالحين من قبلكم انه قريب مجيب الدعاء
استفسار : هل القلب يعد جارحةً ؟

Hatem055
2016-08-23, 21:51
بارك الله فيك

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-08-23, 21:54
جزاك الله خيرا و أحسن إليك و متع و نفع بك أخي عبد الباسط
و عن تساؤلك فوالله لا أدري ، و لا علم لي بذلك
فإن كنت تعلم شيئا فأفدنا أثابك الله تعالى
بارك الله فيك

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-08-23, 23:03
قال البربهاري : ((واعلم رحمك الله أنه لا يتم إسلام عبد حتى يكون متبعا مصدقا مسلما، فمن زعم أنه بقي شيء من أمر الإسلام لم يكفوناه أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد كذبهم، وكفى به فرقة وطعنا عليهم، وهو مبتدع ضال مضل، محدث في الإسلام ما ليس فيه ))
( شرح السنة ص : 46 )

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-08-23, 23:42
بارك الله فيك

و فيك بارك الرّحمن

أم سمية الأثرية
2016-08-24, 06:18
استفسار : هل القلب يعد جارحةً ؟


قال أبو عبيد القاسم بن سلام في " كتاب الإيمان " ص / 52-53 : « فهكذا الإيمان هو درجات ومنازل ، وإن كان سمي أهله اسما واحدا ، وإنما هو عمل من أعمال تعبد الله به عباده ، وفرضه على جوارحهم ، وجعل أصله في معرفة القلب ، ثم جعل المنطق شاهدا عليه ، ثم جعل الأعمال مصدقة له ، وإنما أعطى الله كل جارحة عملا لم يعطه الأخرى ، فعمل القلب : الاعتقاد ، وعمل اللسان : القول ، وعمل اليد : التناول ، وعمل الرجل : المشي ، وكلها يجمعها اسم العمل .
فالإيمان على هذا التناول إنما هو كله مبني على العمل ، من أوله إلى آخره ، إلا أنه يتفاضل في الدرجات على ما وصفنا » .

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-08-24, 07:02
بارك الله فيك و أحسن إليك أختنا الفاضلة
أفدنا بهذا النقل الماتع عن الإمام أبي عبيد القاسم بن سلام رحمه الله
جزاك الله خيرا و أحسن إليك
و ها هو الجواب على استفسارك أبا عبد الله ، علمنا الله و إياك

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-08-24, 10:36
قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى : [ أصولُ السُّـنَّةِ عندَنَا:التَّمَسُّكُ بِمَا كَانَ عَلَيْهِ أَصْحَابُ الرَّسُولِ-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ–،الإِقْتِدَاءُ بِهِمْ،وَتَرْكُ البِدَعِ،وَكُلُّ بِدْعَةٍ فَهِيَ ضَلالَةٌ،وَتَرْكُ الخُصُومَاتِ وَ[تَرْكُ] الجُلُوسِ مَعَ أَصْحَابِ الأَهْوَاءِ،وَتَرْكُ المِرَاءِ والجِدِالِ،وَالخُصُومَاتِ فِي الدِّينِ ]
( شرح السنة ص 25 )

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-08-24, 10:39
قال أبو يَعْلَى الحَنْبَلِيِّ ، واصفا رسالة أصول السنة للإمام أحمد رحمه الله : [ لَوْ رُحِلَ إِلَى الصِّينِ فِي طَلَبِهَا لَكَانَ قَلِيلاً ] وَهِيَ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدُوسِ بنِ مَالِكٍ العَطَّارِ