Noura-01
2009-10-10, 20:58
قصة شاب كان لامي عين واحدة….وقد كرهتها….لانها كانت تسبب لي الاحراج. وكانت تعمل طاهية في المدرسة التي اتعلم فيها لتعيل العائلة
وفي اليوم التالي قال احد التلاميد …. امك بعين واااحدة …..اوووووووه. و حينها تمنيت ان أدفن نفسي و أن تختفي أمي من حياتي.في اليوم التالي واجهتها: لقد جعلتي مني أضحوكة, لما لا تموتين؟؟!!!! لكنها لم تجب !!!! لم أكن مترددا فيما قلت , ولم أفكر بكلامي لأني كنت غاضبا جدا. ولم أبالي لمشاعرها… و أردت مغادرة المكان… درست بجد وحصلت على منحة للدراسة في سنغافورة. وفعلا.. دهبت.. و درست.. ثم تزوجت.. واشتريت بيتا.. وأنجبت أولادا و كنت سعيدا و مرتاحا في حياتي. و في يوم من الايام .. أتت أمي لزيارتي ولم تكن قد رأتني مند سنواات و لم ترى أحفادها أبدا!! وقفت على الباب و أخد أولادي يضحكون…
صرخت: كيف تجرأت و أتيت لتخيفي أ طفالي ؟… أخرجي حالا !!! أ جابت بهدوء : ( أسفة.. أخطأت العنوان على ما يبدو)..واختفت.. .
و دات مرة وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي. فكدبت على زوجتي و أخبرتها أنني سأدهب في رحلة عمل… بعد الاجتماع دهبت الى البيت القديم الدي كنا نعيش فيه , للفضول فقط !!!. أخبرني الجيران أن امي….توفيت. لم أدرف ولو دمعة واحدة!!
قامو بتسليمي رسالة من امي…. ابني الحبيب .. لطالما فكرت بك..أسفة لمجيئي الى سنغافورة و اخافة أولادك. كنت سعيدة جدا عندما سمعت أنك سوف تأتي للا جتماع . ولكني قد لا استطيع مغادرة السرير لرؤيتك . أسفة لأنني سببت لك الاحراج مرات ومرات في حياتك. هل تعلم…لقد تعرضت لحادت عندما كنت صغيرا و قد فقدت عينك . و كأي أم, لم استطع أن أتركك تكبر بعين واحدة … أعطيتك عيني… و كنت سعيدة و فخورة جدا لأن ابني يستطيع رؤية العالم بعيني …..
مع حبي….أمك
وفي اليوم التالي قال احد التلاميد …. امك بعين واااحدة …..اوووووووه. و حينها تمنيت ان أدفن نفسي و أن تختفي أمي من حياتي.في اليوم التالي واجهتها: لقد جعلتي مني أضحوكة, لما لا تموتين؟؟!!!! لكنها لم تجب !!!! لم أكن مترددا فيما قلت , ولم أفكر بكلامي لأني كنت غاضبا جدا. ولم أبالي لمشاعرها… و أردت مغادرة المكان… درست بجد وحصلت على منحة للدراسة في سنغافورة. وفعلا.. دهبت.. و درست.. ثم تزوجت.. واشتريت بيتا.. وأنجبت أولادا و كنت سعيدا و مرتاحا في حياتي. و في يوم من الايام .. أتت أمي لزيارتي ولم تكن قد رأتني مند سنواات و لم ترى أحفادها أبدا!! وقفت على الباب و أخد أولادي يضحكون…
صرخت: كيف تجرأت و أتيت لتخيفي أ طفالي ؟… أخرجي حالا !!! أ جابت بهدوء : ( أسفة.. أخطأت العنوان على ما يبدو)..واختفت.. .
و دات مرة وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي. فكدبت على زوجتي و أخبرتها أنني سأدهب في رحلة عمل… بعد الاجتماع دهبت الى البيت القديم الدي كنا نعيش فيه , للفضول فقط !!!. أخبرني الجيران أن امي….توفيت. لم أدرف ولو دمعة واحدة!!
قامو بتسليمي رسالة من امي…. ابني الحبيب .. لطالما فكرت بك..أسفة لمجيئي الى سنغافورة و اخافة أولادك. كنت سعيدة جدا عندما سمعت أنك سوف تأتي للا جتماع . ولكني قد لا استطيع مغادرة السرير لرؤيتك . أسفة لأنني سببت لك الاحراج مرات ومرات في حياتك. هل تعلم…لقد تعرضت لحادت عندما كنت صغيرا و قد فقدت عينك . و كأي أم, لم استطع أن أتركك تكبر بعين واحدة … أعطيتك عيني… و كنت سعيدة و فخورة جدا لأن ابني يستطيع رؤية العالم بعيني …..
مع حبي….أمك