زَيْنَب ♥●٠·˙
2016-08-22, 12:23
وَ ارْحَم خَالِقِي عَبْداً
من عَظيم ذَنْبِهِ أَنَّ
أَتَى عِنْدَ بَابِكَ فَرْدًا
وَ لِغَير العَفو مَا حَنَّ
وَ أَنْت يَاربّْ غَفَّارٌ
عِبَادُكَ تَرْحَمهُمُ مِنَّة
كلُّ الرَّحَمَات رَحمَتك
وَ الصَّدُ كُلُه مِنّـا
أَتَاكَ وَ قَلْبَهُ المَفجُوعْ
عَيْنَاه أَشوَاقٌ
وَ بَعضُ دُمُوعْ
إنِْ يُكَفْكِفْهَا عَلَى مَضَضٍ
يُفَجِّرُ مِنَ الأَسَى
يُنْبُوعْ
رَجَاؤُه فْيكَ مُتَّصِلٌ..
وفِيمَا دُونَك مَقطُوعْ
صَوْتُهُ فِي الوَرَى مَبتُورٌ
وَعند رَبِّه مَسمًوعْ
مُرتَعِبٌ خَأئِفُ ٌ وَجِلُ
يَعرِضُ من نُوَاحِهِ فَنَّا
فَقِيراً إلّا مِن نَبيل الحُبِّ
الذي نَبيُّك سَنَّ
فَقِيرًا إلَّا مِن جَميل الحُبِّ
الذي فِي صَدرهِ غَنّى
يَجْمَعُ فِي النَّهَار مَا يُثقِلُهُ
وَ يَرمي الأوزَار إن لَيلهُ جَنَّ
فَيَا مَن إعْرَاضُهُ نَارٌ
و إقبَاله جَنَّة
يَا مَنْ خَضَعَت لَه الرِّقَابُ
من إنْسٍ وَ مِنْ جِنَّه
هَل يَكُونُ بُكَاؤُنَا عندَ
البَابِ مِن عَذَابِك جُنَّة
أَم سَتُردُّ عَبْدَا بِغَير
الحُسنِ فِيكَ مَا ظَنَّ
وَ أَنْت الكَريمُ الذِي
بَعَظيمِ اللُّطْفِ مَا ضَنَّ
فَيَا رَبِّ جِئْنَاكَ مُثْقَلِين
فاحْمِلْ أَثْقَالَنَا عَنَّا
جِئْنَاك يَارب خَائفِين
لَغير جَلالِك مَا هُنَّا
جِئْنَاك بِخَوْفٍ وَ أَدعِيَة
فاقبل إلـهي دُعَاءَنَا مِنَّا
(https://www.********.com/hashtag/%D8%B2%D9%8E%D9%8A%D9%92%D9%86%D9%8E%D8%A8%D9%92?s ource=feed_text&story_id=1647628992218179)زَيْنَبـ_☁..
من عَظيم ذَنْبِهِ أَنَّ
أَتَى عِنْدَ بَابِكَ فَرْدًا
وَ لِغَير العَفو مَا حَنَّ
وَ أَنْت يَاربّْ غَفَّارٌ
عِبَادُكَ تَرْحَمهُمُ مِنَّة
كلُّ الرَّحَمَات رَحمَتك
وَ الصَّدُ كُلُه مِنّـا
أَتَاكَ وَ قَلْبَهُ المَفجُوعْ
عَيْنَاه أَشوَاقٌ
وَ بَعضُ دُمُوعْ
إنِْ يُكَفْكِفْهَا عَلَى مَضَضٍ
يُفَجِّرُ مِنَ الأَسَى
يُنْبُوعْ
رَجَاؤُه فْيكَ مُتَّصِلٌ..
وفِيمَا دُونَك مَقطُوعْ
صَوْتُهُ فِي الوَرَى مَبتُورٌ
وَعند رَبِّه مَسمًوعْ
مُرتَعِبٌ خَأئِفُ ٌ وَجِلُ
يَعرِضُ من نُوَاحِهِ فَنَّا
فَقِيراً إلّا مِن نَبيل الحُبِّ
الذي نَبيُّك سَنَّ
فَقِيرًا إلَّا مِن جَميل الحُبِّ
الذي فِي صَدرهِ غَنّى
يَجْمَعُ فِي النَّهَار مَا يُثقِلُهُ
وَ يَرمي الأوزَار إن لَيلهُ جَنَّ
فَيَا مَن إعْرَاضُهُ نَارٌ
و إقبَاله جَنَّة
يَا مَنْ خَضَعَت لَه الرِّقَابُ
من إنْسٍ وَ مِنْ جِنَّه
هَل يَكُونُ بُكَاؤُنَا عندَ
البَابِ مِن عَذَابِك جُنَّة
أَم سَتُردُّ عَبْدَا بِغَير
الحُسنِ فِيكَ مَا ظَنَّ
وَ أَنْت الكَريمُ الذِي
بَعَظيمِ اللُّطْفِ مَا ضَنَّ
فَيَا رَبِّ جِئْنَاكَ مُثْقَلِين
فاحْمِلْ أَثْقَالَنَا عَنَّا
جِئْنَاك يَارب خَائفِين
لَغير جَلالِك مَا هُنَّا
جِئْنَاك بِخَوْفٍ وَ أَدعِيَة
فاقبل إلـهي دُعَاءَنَا مِنَّا
(https://www.********.com/hashtag/%D8%B2%D9%8E%D9%8A%D9%92%D9%86%D9%8E%D8%A8%D9%92?s ource=feed_text&story_id=1647628992218179)زَيْنَبـ_☁..