محمد علي 12
2016-08-22, 11:38
قصف البطل الأولمبي "توفيق مخلوفي"، ليلة السبت إلى الأحد، القائمين على الرياضة في الجزائر، وذهب إلى حد توصيفهم بـ "الخونة".
مثلما أشار إليه "الشروق الرياضي" الخميس الماضي، لم يكن "مخلوفي" (28 عاما) رحيما بالمسؤولين، وفي تصريحات نارية بثتها فضائية "باين سبور"، قال "توفيق" في استياء واضح: "بعض المسؤولين في الجزائر، الحكومة تعطيهم أمانة وتمنهم مسؤوليات لتدعيم الرياضيين وإفراح الجزائريين في الألعاب الأولمبية، لكن للأسف هؤلاء المسؤولين خيّبوا ظنّ الشعب الجزائري والحكومة الجزائرية".
وعقب نيله فضية الـ 1500 قبل ساعات عن اختتام أولمبياد "ريو"، تابع ابن "سوق أهراس": "أهدي الميداليتين إلى الرياضيين الذين شاركوا رغم تلاعبات المسؤولين، ورغم الدعم الذي تمنحه الحكومة للرياضيين الجزائريين والرياضة الجزائرية لرفع علم الجزائر في المحافل الدولية، إلاّ أنّ هؤلاء المسؤولين تلاعبوا بهذه المهمة، ولم يقوموا بالواجب على أتمّ المعنى".
"مخلوفي" الذي دخل تاريخ الرياضة الجزائرية كأول رياضي يحرز 3 ميداليات في أولمبيادي 2012 و2016، انتهى إلى إطلاق أمنية: "إن شاء الله يستفيق هؤلاء مستقبلا، لأنّ الألعاب الأولمبية والبطولات تعتبر واجهة العرض"، وأردف محتدا: "من حق كل الجزائريين والعرب والمسلمين أن يفرحوا بالميداليتين، إلاّ المسؤولين عن الرياضة في الدولة الجزائرية، لأنّهم خيّبوا ظنّ الشعب الجزائري والحكومة الجزائرية"، مكرّرا: "منحوهم مسؤولية ولم يؤدّوا الواجب، بل تلاعبوا وخلقوا العراقيل، كأنّ مبتغاهم ليس تطوير الرياضة الجزائرية وصنع الإنجازات والنهوض بالرياضة الجزائرية".
ولم يُعرف على وجه الدقة، المقصود بهجوم "مخلوفي"، هل هم الأوصياء على اللجنة الأولمبية الجزائرية أم جماعة الاتحاد الجزائري لألعاب القوى او الوزارة بعينها؟ (...)
الأكيد أنّ اتهامات "مخلوفي" لن تمرّ مرور الكرام وستفرز جدلا في قادم الأيام، بعدما كان الوزير "الهادي ولد علي" و"مصطفى بيراف" رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، إضافة إلى "عمار براهمية" رئيس الوفد أجمعوا على أنّ "كل شيء على ما يرام" و"كل الإمكانيات جرى توفيرها للرياضيين".
من جهة أخرى، ينبغي التنويه أنّ خرجة "مخلوفي" غير مفصولة عن السياق العام، حيث شجّع الرياضيون "مخلوفي" على كشف المستور والتلويح بحقائق خطيرة تخصّ ما كابده ممثلو الجزائر إبان مرحلة التحضيرات وتحت سماء "ريو".
وخلف الصور النمطية للكاميرات وعدسات المصورين، سرّبت مصادر لـ "الشروق الرياضي" إنّ صراعات غامضة نشبت بين عدد من المسؤولين الجزائريين في عاصمة بلاد السامبا، وكثير من مواطنيهم المدربين ومسؤولي الاتحاديات هناك، وهو ما أفرز حالة من "القرف" في أوساط البعثة، بينما لم يتسنّ التأكد من حقيقة ما جرى مع "مصطفى بيراف" رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية أو أحد مساعديه.
السيناريو غير المفهوم دفع نخبة من الرياضيين ثمنه غاليا، في صورة الدرّاج "يوسف رقيقي" الذي حُرم من التنافس لافتقاره إلى درّاجة (.... !!!)، فضلا عن العداءين "عبد المالك لحولو" (400 متر حواجز) و"علي مسعودي" (3 آلاف متر موانع) اللذين لم يستفيدا من مدربيهما لعدم وجود مقعدين في الطائرة الخاصة (..)، وأخيرا "العربي بورعدة" الاختصاصي في العشاري الذي جرى تناسيه في وقت متأخر من ليلة الأربعاء، واضطرّ لقطع مسافة 40 كيلومترا بين المضمار والقرية الأولمبية بطريقته الخاصة، بعدما اختفت الخمس سيارات المخصصة للغرض، ما دفع "بورعدة" الذي كان منهكا بعد خوض خمس مسابقات للتنقل عبر حافلة رفقة مدربيه "ماهور باشا أحمد" و"محمد حسين".
مثلما أشار إليه "الشروق الرياضي" الخميس الماضي، لم يكن "مخلوفي" (28 عاما) رحيما بالمسؤولين، وفي تصريحات نارية بثتها فضائية "باين سبور"، قال "توفيق" في استياء واضح: "بعض المسؤولين في الجزائر، الحكومة تعطيهم أمانة وتمنهم مسؤوليات لتدعيم الرياضيين وإفراح الجزائريين في الألعاب الأولمبية، لكن للأسف هؤلاء المسؤولين خيّبوا ظنّ الشعب الجزائري والحكومة الجزائرية".
وعقب نيله فضية الـ 1500 قبل ساعات عن اختتام أولمبياد "ريو"، تابع ابن "سوق أهراس": "أهدي الميداليتين إلى الرياضيين الذين شاركوا رغم تلاعبات المسؤولين، ورغم الدعم الذي تمنحه الحكومة للرياضيين الجزائريين والرياضة الجزائرية لرفع علم الجزائر في المحافل الدولية، إلاّ أنّ هؤلاء المسؤولين تلاعبوا بهذه المهمة، ولم يقوموا بالواجب على أتمّ المعنى".
"مخلوفي" الذي دخل تاريخ الرياضة الجزائرية كأول رياضي يحرز 3 ميداليات في أولمبيادي 2012 و2016، انتهى إلى إطلاق أمنية: "إن شاء الله يستفيق هؤلاء مستقبلا، لأنّ الألعاب الأولمبية والبطولات تعتبر واجهة العرض"، وأردف محتدا: "من حق كل الجزائريين والعرب والمسلمين أن يفرحوا بالميداليتين، إلاّ المسؤولين عن الرياضة في الدولة الجزائرية، لأنّهم خيّبوا ظنّ الشعب الجزائري والحكومة الجزائرية"، مكرّرا: "منحوهم مسؤولية ولم يؤدّوا الواجب، بل تلاعبوا وخلقوا العراقيل، كأنّ مبتغاهم ليس تطوير الرياضة الجزائرية وصنع الإنجازات والنهوض بالرياضة الجزائرية".
ولم يُعرف على وجه الدقة، المقصود بهجوم "مخلوفي"، هل هم الأوصياء على اللجنة الأولمبية الجزائرية أم جماعة الاتحاد الجزائري لألعاب القوى او الوزارة بعينها؟ (...)
الأكيد أنّ اتهامات "مخلوفي" لن تمرّ مرور الكرام وستفرز جدلا في قادم الأيام، بعدما كان الوزير "الهادي ولد علي" و"مصطفى بيراف" رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، إضافة إلى "عمار براهمية" رئيس الوفد أجمعوا على أنّ "كل شيء على ما يرام" و"كل الإمكانيات جرى توفيرها للرياضيين".
من جهة أخرى، ينبغي التنويه أنّ خرجة "مخلوفي" غير مفصولة عن السياق العام، حيث شجّع الرياضيون "مخلوفي" على كشف المستور والتلويح بحقائق خطيرة تخصّ ما كابده ممثلو الجزائر إبان مرحلة التحضيرات وتحت سماء "ريو".
وخلف الصور النمطية للكاميرات وعدسات المصورين، سرّبت مصادر لـ "الشروق الرياضي" إنّ صراعات غامضة نشبت بين عدد من المسؤولين الجزائريين في عاصمة بلاد السامبا، وكثير من مواطنيهم المدربين ومسؤولي الاتحاديات هناك، وهو ما أفرز حالة من "القرف" في أوساط البعثة، بينما لم يتسنّ التأكد من حقيقة ما جرى مع "مصطفى بيراف" رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية أو أحد مساعديه.
السيناريو غير المفهوم دفع نخبة من الرياضيين ثمنه غاليا، في صورة الدرّاج "يوسف رقيقي" الذي حُرم من التنافس لافتقاره إلى درّاجة (.... !!!)، فضلا عن العداءين "عبد المالك لحولو" (400 متر حواجز) و"علي مسعودي" (3 آلاف متر موانع) اللذين لم يستفيدا من مدربيهما لعدم وجود مقعدين في الطائرة الخاصة (..)، وأخيرا "العربي بورعدة" الاختصاصي في العشاري الذي جرى تناسيه في وقت متأخر من ليلة الأربعاء، واضطرّ لقطع مسافة 40 كيلومترا بين المضمار والقرية الأولمبية بطريقته الخاصة، بعدما اختفت الخمس سيارات المخصصة للغرض، ما دفع "بورعدة" الذي كان منهكا بعد خوض خمس مسابقات للتنقل عبر حافلة رفقة مدربيه "ماهور باشا أحمد" و"محمد حسين".