المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جامعات ام كوريات


abdellah36
2016-08-21, 16:06
عندما تدخل الى جامعة جزائرية كزائر او طالب او حتى استاذ او بروفسيور .........فانك تكاد تصعق مما تراه عيناك .......

مما لاحظته على سبيل المثال لا الحصر .

تهرب المسؤولين من مسؤولياتهم ..فاغلبهم اما انه غير موجود و اما انه يرفض استقبال من وكل باستقبالهم ..........

تحول السكرتيرات و الامينات الى بورفيسورات و مديرات ...بحيث توكل اليهن عملبة استقبال الزائرين و الانشغالات .......و لان اغلبهن بدون اي مستوى علمي او اخلاقي ..يتحولن الى ما يشبه الوحوش لا اقوالهن و لا في افعالهن .......فلا يقضين انشغالات الزائر و لا يمنحنه فرضة لقاء المسؤول الحقيقي و يبقى المسكين في دوامة لا يعرف اين يتجه و لا من يسال .....

البوابين و ما ادراك ما البوابون .........اغلبهم يترك مهمته الاصلية و هي حراسة الابواب و يتحول الى مخبر بعد ان يطرح عليك كل اسئلة المخبرين يطلب منك ان تعود غدا اة بعد غد.....

الانترنت و الجامعات الجزائرية ......بالرغم من ان كل الجامعات الجزائرية تتوفر على شبكت انترنت و هاتف .......الا ان اغلبها لا طائل من ورائه فالاتصالات مغلقة على جميع الاصعدة اما ان ان تتحصل على الرقم و الامايل لكنهم لا يردون او ان الرقم و الامايل غير متوفران اصلا ...........

حلم مقابلة رئيس الجامعة يشبه حلم مقابلة رئيس الدولة ...........

هذه السلوكيات التي تضرب بجذورها الى العصور الوسطى و المظلمة تقابلها في الدول المتقدمة منظومة الكترونية فعالة .........تتيح لللمواطنين بمختلف اصنافهم اساتذة و طلابا و زائريين طرقا مختلفة لتلبية احتياجاتهم دون حاجة للتحرك من غرفة النوم الا في حالات خاصة ...........و ان تحركت و اردت مقابلة مسؤول في جامعة فستجد كل الابواب مفتوحة و كل واحد يقوم بمهامه حسب ما ينص عليه القانون من البواب الى السكرتيرة الى العميد ..........

ما يحصل في جامعاتنا مع الاسف لا يمكن وصفه الا بالكارثة و لا اظن شخصا محترما له القدرة على العمل في هذه الاوساط العفنة

ضعيف.
2016-08-21, 18:21
عندما تدخل الى جامعة جزائرية كزائر او طالب او حتى استاذ او بروفسيور .........فانك تكاد تصعق مما تراه عيناك .......

مما لاحظته على سبيل المثال لا الحصر .

تهرب المسؤولين من مسؤولياتهم ..فاغلبهم اما انه غير موجود و اما انه يرفض استقبال من وكل باستقبالهم ..........

تحول السكرتيرات و الامينات الى بورفيسورات و مديرات ...بحيث توكل اليهن عملبة استقبال الزائرين و الانشغالات .......و لان اغلبهن بدون اي مستوى علمي او اخلاقي ..يتحولن الى ما يشبه الوحوش لا اقوالهن و لا في افعالهن .......فلا يقضين انشغالات الزائر و لا يمنحنه فرضة لقاء المسؤول الحقيقي و يبقى المسكين في دوامة لا يعرف اين يتجه و لا من يسال .....

البوابين و ما ادراك ما البوابون .........اغلبهم يترك مهمته الاصلية و هي حراسة الابواب و يتحول الى مخبر بعد ان يطرح عليك كل اسئلة المخبرين يطلب منك ان تعود غدا اة بعد غد.....

الانترنت و الجامعات الجزائرية ......بالرغم من ان كل الجامعات الجزائرية تتوفر على شبكت انترنت و هاتف .......الا ان اغلبها لا طائل من ورائه فالاتصالات مغلقة على جميع الاصعدة اما ان ان تتحصل على الرقم و الامايل لكنهم لا يردون او ان الرقم و الامايل غير متوفران اصلا ...........

حلم مقابلة رئيس الجامعة يشبه حلم مقابلة رئيس الدولة ...........

هذه السلوكيات التي تضرب بجذورها الى العصور الوسطى و المظلمة تقابلها في الدول المتقدمة منظومة الكترونية فعالة .........تتيح لللمواطنين بمختلف اصنافهم اساتذة و طلابا و زائريين طرقا مختلفة لتلبية احتياجاتهم دون حاجة للتحرك من غرفة النوم الا في حالات خاصة ...........و ان تحركت و اردت مقابلة مسؤول في جامعة فستجد كل الابواب مفتوحة و كل واحد يقوم بمهامه حسب ما ينص عليه القانون من البواب الى السكرتيرة الى العميد ..........

ما يحصل في جامعاتنا مع الاسف لا يمكن وصفه الا بالكارثة و لا اظن شخصا محترما له القدرة على العمل في هذه الاوساط العفنة
أخي العزيز هذه السياسة معروفة وأصبحت فنا يقوم به الكثير من المسؤولين. فالبواب قليل العلم إلا من رحم ربي ربما يكون أكثر الناس قدرة على طرد الأشخاص بمعلوماته المحدودة فالعقل المحدود لا يعطي حلولا بل يعطي إجابات سريعة وغير منطقية تجعل الزائر يحتار إلا زائرا يملك النفوذ والسلطة فهناك النفوذ ينفع.
أخي أشاطرك هذه المعاناة التي نحن فيها ولكن أخطر جهة تسبب هذا العفن هم الأشخاص الانتهازيون ففي الوقت الذي يتبع فيه الناس المخلصون طريق القانون والوسائل الحضارية في قضاء حوائجهم كدفع ملفاتهم مثلا وطرح انشغالاتهم عبر المسالك الرسمية . يعمد أولائك الانتهازيون إلى قضاء حوائجهم والتي أغلبها غير مشروعة عبر الهواتف والمعارف.
لذا مع الوقت تشكلت لنا إدارة من نوع خاص إدارة الخفاء يقضي فيها المسؤول عمله غير المشروع عبر الهاتف يقضي مصالح معارفه وأقاربه وزوجته وصهره وأخيه وابن عمه والبعض صديقته وعشيقته...
وفي خضم هذا كله ظهرت فئة أخرى فئة طالبي الرشاوى والمساومات والتي تعمل في ظل هذه الظروف المواتية.
تتعجب كثيرا كيف أصبحت إداراتنا حينما يأتي أحد المواطنين لسؤال البواب لا يسأل عن المصلحة الفلانية في الإدارة الفلانية بل يسأل عن فلان وفلان.
هذه هي الحقيقة ولكن يجب أن يبقى هناك أناس مخلصون يساهمون في بناء الوطن يقضون حوائج الضعفاء والمظلومين. لقد رأيت البعض منهم في العديد من الدوائر في المستشفيات وغيرها.
على الواحد منا أن يصبر ولا يتغير ويكون كالذهب لا يزول ولا يحول ذلك هو التحدي الأعظم ومن لم يتغير وبالأحرى تغير للأفضل رغم الظروف فقد حقق إنجازا عظيما عظيما عظيما.
دوام الحال من المحال ولابد أن تتغير الظروف في يوم من الأيام ليذهب هؤلاء المسؤولون وأعوانهم إلى مزبلة التاريخ.
عليك بالاستعانة على هؤلاء الظلمة من المسؤولين بالصلاة في الثلث الأخير من الليل.

San12
2016-08-22, 19:48
اصبت في كل ماقلت اخي الكريم

الاسكندر الكبير
2016-08-22, 22:16
للأسف هذه المعاملات صارت سنة يتبعها معظم الانتهازيين .. اللهم خلصنا منهم !