سعد606
2016-08-20, 21:53
البيت السعيد 1:
الحاجة إلى زوجة، مَطلبٌ طبيعي لكل شاب سَوِي، والرّغبة في بناء أسرة من منطلق إحساس الفرد بقيمة ذاته الاجتماعية، هو أحد أهم قواعد مشروع الزواج الناجح.
ومن منطلق سيكولوجي تكون البداية حين يشعر شاب ما بنوع من الصَّعْق الكهربائي الخفيف "المَاصْ" لحظة رؤيته لفتاة، هذا الإحساس يُعرف بالانجذاب العاطفي الجنسي للمظهر العام لهذه الفتاة أو لجزء ما في جسدها والذي يتحول إلى إعجاب ورغبة في الارتباط. بعده مباشرة يجب على الشاب الانتقال بسرعة إلى مرحلة التحري، وطلب الارتباط الشرعي قبل أن يتمكن منه الهوى أو التعلق العاطفي، فيقع هذا الشاب خاصة إذا كان غير ناضج في شِراك تبرير بعض الصفات غير مرغوبة، أو إسقاط معايير مهمة جدا، تُعَدُّ الأساس في الاختيار مثل معيار الدين، والمُعبر عنه في عُرفنا بـ: "مَتْبَرَبْيَة وبَنْتْ فَامِيلْيَا" إن عملية اختيار الزوجة الصالحة، وإن كانت بدايتها وليدة رغبة أو شهوة، فإن نجاحها يرتكز على دراسة عقلانية، وصناعة قرار صائب مبني على نظرة بعيدة لمستقل الأبناء الذين سوف ننجبهم، وشكل الأسرة الصالحة التي نتشرف بإضافة رقمها وعنوانها إلى المجتمع.
يُتبع.....
الحاجة إلى زوجة، مَطلبٌ طبيعي لكل شاب سَوِي، والرّغبة في بناء أسرة من منطلق إحساس الفرد بقيمة ذاته الاجتماعية، هو أحد أهم قواعد مشروع الزواج الناجح.
ومن منطلق سيكولوجي تكون البداية حين يشعر شاب ما بنوع من الصَّعْق الكهربائي الخفيف "المَاصْ" لحظة رؤيته لفتاة، هذا الإحساس يُعرف بالانجذاب العاطفي الجنسي للمظهر العام لهذه الفتاة أو لجزء ما في جسدها والذي يتحول إلى إعجاب ورغبة في الارتباط. بعده مباشرة يجب على الشاب الانتقال بسرعة إلى مرحلة التحري، وطلب الارتباط الشرعي قبل أن يتمكن منه الهوى أو التعلق العاطفي، فيقع هذا الشاب خاصة إذا كان غير ناضج في شِراك تبرير بعض الصفات غير مرغوبة، أو إسقاط معايير مهمة جدا، تُعَدُّ الأساس في الاختيار مثل معيار الدين، والمُعبر عنه في عُرفنا بـ: "مَتْبَرَبْيَة وبَنْتْ فَامِيلْيَا" إن عملية اختيار الزوجة الصالحة، وإن كانت بدايتها وليدة رغبة أو شهوة، فإن نجاحها يرتكز على دراسة عقلانية، وصناعة قرار صائب مبني على نظرة بعيدة لمستقل الأبناء الذين سوف ننجبهم، وشكل الأسرة الصالحة التي نتشرف بإضافة رقمها وعنوانها إلى المجتمع.
يُتبع.....