bibimoto6
2009-10-10, 18:53
جملة ينتظرها الملايين
" مصر تتأهل لمونديال العالم "
تعليق علي الموضوع (http://www.egynews.net/wps/portal/reports?params=76731#comments-form) إرسال لصديق (http://www.egynews.net/wps/portal/sendtoafriend?params=reports/76731) طباعة الصفحة (http://www.egynews.net/wps/portal/print?params=76731)
http://www.egynews.net/wps/wcm/connect/69b01b004fbef3239dc29d7d7d16689f/Thumbmail2009-09-28+20%3A40%3A50.1163.jpg?MOD=AJPERES
جماهير منتخب الفراعنة
كتب:غباشى خيرالله
" مصر تتأهل لمونديال العالم".. جملة تداعب الذهن فى اليقظة والنوم .. جملة ينتظرها الملايين عقب إعلان حكم المباراة صفارة النهاية لمباراة مصروالجزائر القادمة يوم 14 نوفمبر/ تشرين ثانى 2009 فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال العالم 2010 بجنوب افريقيا .
لكنها جملة مازال ميعاد إعلانها لم يحن بعد.. لكنه يقترب.. ولكن كيف ستُنطق ، ومن المعلق الرياضى سعيد الحظ الذى سينطقها ، ومن هذا الحكم الذى ستعلن صفارته تلك الجملة التى لن تنسى فى التاريخ.
فعلها قبل ذلك حسام حسن لمونديال 1990 وأمام الجزائر،
فهل سيحققها أبوتريكه وزكى وفتحى والحضرى والصقر حسن وجمعه وبقية زملائهما لمونديال 2010 .
لاشك أنهم يتمنون ذلك --- لكن القضية هنا ليست تمنى .. القضية هل إستعدوا نفسياً وبدنيا ومهاريا لذلك .. فقبل تلك المواجهة المرتقبة والمهمة هناك مواجهة زامبيا يوم 10 اكتوبر/تشرين الأول 2009 والفوز فيها مهم لتعزيز فرص تحقيق الحلم
سمعت مرة المعلم شحاته فى حوار مع شوبيرمنذ عدة أعوام على إحدى الفضائيات قال إنه عندما كان لاعبا فى الزمالك لم يكن يكتفى بتدريبات النادى ... بل كان يستزيد عليها بتدريبات فردية اضافية فى أماكن خالية فى الصحراء .
فهل يعلم أبناء شحاته ذلك عنه ، وهل يفعلون ذلك .. المهمة القادمة خلال المباراتين القادمتين مع زامبيا ثم الجزائر صعبة .. لكنها ممكنة وستحفر أسماء من سيشاركون فيها عبر التاريخ سواء بالصعود أو عدم الصعود .
لاشك أن المنتخب المصرى أمامه مجموعة من الفرص الكبيرة لتحقيق ذلك الحلم .. فمن خلال الأجواء البيئية المحيطة به نجد أنه يعيش وسط أجواء استضافة مصر لمونديال العالم للشباب ، وهى مشاعر تدعو الكبار لتكرارها لملايين الجماهير العاشقة للساحرة المستديرة .. ولما لا ؟ طالما يحققها حاليا صغار السن .. كبار الأداء مثل طلعت وعفرتو وزملائهم .
ويبدو أن استضافة مونديال الشباب هو فاتحة خير وبداية تدعو للتفاؤل بأن العالم الذي يتابع نجوم العالم الشباب من حقه أن يرى نجوم الفراعنة الكبار في مونديال العالم بجنوب افريقيا.
محليا هناك مجموعة من عوامل القوة الكبيرة التى تدفع للفوز منها إرتفاع الروح المعنوية للاعبين ، ورغبتهم الأكيدة فى التأهل ، أيضا الدعم الإعلامى والمالى الذى يحظى به أعضاء الفريق.. أيضا سخونة الدورى العام المحلى وزيادة التنافس بين الفرق وهو تنافس أفرز العديد من النجوم.
المبارتان القادمتان تتطلبان في الأساس الأعصاب الهادئة والتركيز فى التمريرات خاصة عند منطقة الجزاء ..
على كل لاعب ألا يتعجل التصويب طالما أن فرصة التمرير لزميله ستكون أفضل فى التصويب ..
أيضا سرعة التمرير وعدم الإنتظار لعودة الفريق المنافس الى الدفاع وأيضا على اللاعب الذى يمرر الكرة أن يتحرك بعدها الى مكان يتيح له عودة التمريرة إليه من زميله بسهولة .
من المعروف أن كرة القدم هي بالأساس لعبة جماعية ونجاحها يعتمد على الجماعية أما الفردية تكون فيها فرصة إضاعة الهدف أكثر ، والفراعنة في المباراتين القادمتين ليسوا فى حاجة إلى إضاعة حتى نصف أو ربع فرصة .. لأن الملايين فى الشوق لسماع جملة التأهل .. ومن البديهي أنه لايوجد لاعب فى العالم يمكن أن يفرط فى فرصة قد تخلده في ذاكرة الجماهير مدى التاريخ .. فهل يدرك النجوم تلك الفرصة وكيف يتم تحقيقها .
العودة إلي أعلي (http://www.egynews.net/wps/portal/reports?params=76731#)
............................
السيناريو الأول:
في حال فاز المنتخب المصري على نظيره الزامبي بهدف نظيف فسيصل للنقطة 10 وله 7 أهداف وعليه 4، وفازت الجزائر على رواندا بهدف واحد، فستصل للنقطة 13 ولها 7 أهداف وعليها 1.
وهنا يتحتم على المنتخب المصري الفوز بهدفين نظيفين على الجزائر في المباراة الأخيرة ليصل للنقطة 13 برصيد أهداف 9 وعليه 4 (فارق 5)، أما الجزائر فستحصد نفس عدد النقاط برصيد أهداف 7 وعليها 3 (فارق 4)، وهنا تصعد مصر بفارق الأهداف مباشرة.
السيناريو الثاني:
في حال فاز المنتخب المصري على نظيره الزامبي بهدف نظيف فسيصل للنقطة 10 وله 7 أهداف وعليه 4، وفازت الجزائر على رواندا برباعية، فستصل للنقطة 13 ولها 10 أهداف وعليها 1.
وسيتحتم على المنتخب المصري الفوز هنا على الجزائر بثلاثية نظيفة ليصل للنقطة 13 هو الآخر وله 10 أهداف وعليه 4 (فارق 6) مثل المنتخب الجزائري تماما، وهنا سيتم الاحتكام لنتيجة لقائي الفريقين والذي سيصب في صالح الفراعنة بأفضلية الهدف المصري في البليدة.
السيناريو الثالث:
في حال فاز المنتخب المصري على نظيره الزامبي بهدفين نظيفين فسيصل للنقطة 10 وله 8 أهداف وعليه 4، وفازت الجزائر على رواندا بثلاثية نظيفة، فستصل للنقطة 13 ولها 9 أهداف وعليها 1.
وهنا فيكفي المنتخب المصري الفوز بهدفين على الجزائر في المباراة الأخيرة ليصل للنقطة 13 برصيد 10 أهداف وعليه 4 (فارق 6)، في المقابل سيكون للجزائر نفس عدد النقاط بعدد أهداف 9 وعليها 3 (فارق 6)، وسيتم الاحتكام هنا للفريق الذي سجل عدد أهداف أكثر وهو المنتخب المصري
السيناريو الرابع:
في حال فاز المنتخب المصري على نظيره الزامبي بهدفين نظيفين فسيصل للنقطة 10 وله 8 أهداف وعليه 4، وفازت الجزائر على رواندا بهدفين مقابل هدف، فستصل للنقطة 13 ولها 8 أهداف وعليها 2.
وسيكفي مصر في هذه الحالة الفوز على الجزائر بهدف وحيد في المباراة الختامية حيث ان الفراعنة سيصلوا للنقطة 13 برصيد 9 أهداف وعليهم 4 (فارق 5)، في المقابل سيكون للجزائر نفس عدد النقاط برصيد أهداف 8 وعليها 3 (فارق 5)، وسيتم الاحتكام هنا للفريق الذي سجل عدد أهداف أكثر وهو المنتخب المصري.
بعد هذا الوضوح نجد ان التأهل لمونديال العالم بجنوب افريقيا بين أقدام لاعبى منتخب الفراعنة لكن لانعرف هل سيقتنصون تلك الفرصة وتحقيق هذا الحلم لثمانين مليون مشجع خلفهم أم سيفرطوا به خاصة أنه فى حال تعادل المنتخب المصرى مع زامبيا وفوز الجزائر على رواندا هنا الامر ليس فى حاجة الى حساب نقاط أو أهداف !
وعلى أية حال أى تكن نتيجة الحسابات فإن العرب ضمنوا أن يكون لهم راية فى مونديال العالم بافريقيا سواء كانت مصرية أم جزائرية .
http://www.echoroukonline.com/montada/images/smilies/thumbdown.gif
" مصر تتأهل لمونديال العالم "
تعليق علي الموضوع (http://www.egynews.net/wps/portal/reports?params=76731#comments-form) إرسال لصديق (http://www.egynews.net/wps/portal/sendtoafriend?params=reports/76731) طباعة الصفحة (http://www.egynews.net/wps/portal/print?params=76731)
http://www.egynews.net/wps/wcm/connect/69b01b004fbef3239dc29d7d7d16689f/Thumbmail2009-09-28+20%3A40%3A50.1163.jpg?MOD=AJPERES
جماهير منتخب الفراعنة
كتب:غباشى خيرالله
" مصر تتأهل لمونديال العالم".. جملة تداعب الذهن فى اليقظة والنوم .. جملة ينتظرها الملايين عقب إعلان حكم المباراة صفارة النهاية لمباراة مصروالجزائر القادمة يوم 14 نوفمبر/ تشرين ثانى 2009 فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال العالم 2010 بجنوب افريقيا .
لكنها جملة مازال ميعاد إعلانها لم يحن بعد.. لكنه يقترب.. ولكن كيف ستُنطق ، ومن المعلق الرياضى سعيد الحظ الذى سينطقها ، ومن هذا الحكم الذى ستعلن صفارته تلك الجملة التى لن تنسى فى التاريخ.
فعلها قبل ذلك حسام حسن لمونديال 1990 وأمام الجزائر،
فهل سيحققها أبوتريكه وزكى وفتحى والحضرى والصقر حسن وجمعه وبقية زملائهما لمونديال 2010 .
لاشك أنهم يتمنون ذلك --- لكن القضية هنا ليست تمنى .. القضية هل إستعدوا نفسياً وبدنيا ومهاريا لذلك .. فقبل تلك المواجهة المرتقبة والمهمة هناك مواجهة زامبيا يوم 10 اكتوبر/تشرين الأول 2009 والفوز فيها مهم لتعزيز فرص تحقيق الحلم
سمعت مرة المعلم شحاته فى حوار مع شوبيرمنذ عدة أعوام على إحدى الفضائيات قال إنه عندما كان لاعبا فى الزمالك لم يكن يكتفى بتدريبات النادى ... بل كان يستزيد عليها بتدريبات فردية اضافية فى أماكن خالية فى الصحراء .
فهل يعلم أبناء شحاته ذلك عنه ، وهل يفعلون ذلك .. المهمة القادمة خلال المباراتين القادمتين مع زامبيا ثم الجزائر صعبة .. لكنها ممكنة وستحفر أسماء من سيشاركون فيها عبر التاريخ سواء بالصعود أو عدم الصعود .
لاشك أن المنتخب المصرى أمامه مجموعة من الفرص الكبيرة لتحقيق ذلك الحلم .. فمن خلال الأجواء البيئية المحيطة به نجد أنه يعيش وسط أجواء استضافة مصر لمونديال العالم للشباب ، وهى مشاعر تدعو الكبار لتكرارها لملايين الجماهير العاشقة للساحرة المستديرة .. ولما لا ؟ طالما يحققها حاليا صغار السن .. كبار الأداء مثل طلعت وعفرتو وزملائهم .
ويبدو أن استضافة مونديال الشباب هو فاتحة خير وبداية تدعو للتفاؤل بأن العالم الذي يتابع نجوم العالم الشباب من حقه أن يرى نجوم الفراعنة الكبار في مونديال العالم بجنوب افريقيا.
محليا هناك مجموعة من عوامل القوة الكبيرة التى تدفع للفوز منها إرتفاع الروح المعنوية للاعبين ، ورغبتهم الأكيدة فى التأهل ، أيضا الدعم الإعلامى والمالى الذى يحظى به أعضاء الفريق.. أيضا سخونة الدورى العام المحلى وزيادة التنافس بين الفرق وهو تنافس أفرز العديد من النجوم.
المبارتان القادمتان تتطلبان في الأساس الأعصاب الهادئة والتركيز فى التمريرات خاصة عند منطقة الجزاء ..
على كل لاعب ألا يتعجل التصويب طالما أن فرصة التمرير لزميله ستكون أفضل فى التصويب ..
أيضا سرعة التمرير وعدم الإنتظار لعودة الفريق المنافس الى الدفاع وأيضا على اللاعب الذى يمرر الكرة أن يتحرك بعدها الى مكان يتيح له عودة التمريرة إليه من زميله بسهولة .
من المعروف أن كرة القدم هي بالأساس لعبة جماعية ونجاحها يعتمد على الجماعية أما الفردية تكون فيها فرصة إضاعة الهدف أكثر ، والفراعنة في المباراتين القادمتين ليسوا فى حاجة إلى إضاعة حتى نصف أو ربع فرصة .. لأن الملايين فى الشوق لسماع جملة التأهل .. ومن البديهي أنه لايوجد لاعب فى العالم يمكن أن يفرط فى فرصة قد تخلده في ذاكرة الجماهير مدى التاريخ .. فهل يدرك النجوم تلك الفرصة وكيف يتم تحقيقها .
العودة إلي أعلي (http://www.egynews.net/wps/portal/reports?params=76731#)
............................
السيناريو الأول:
في حال فاز المنتخب المصري على نظيره الزامبي بهدف نظيف فسيصل للنقطة 10 وله 7 أهداف وعليه 4، وفازت الجزائر على رواندا بهدف واحد، فستصل للنقطة 13 ولها 7 أهداف وعليها 1.
وهنا يتحتم على المنتخب المصري الفوز بهدفين نظيفين على الجزائر في المباراة الأخيرة ليصل للنقطة 13 برصيد أهداف 9 وعليه 4 (فارق 5)، أما الجزائر فستحصد نفس عدد النقاط برصيد أهداف 7 وعليها 3 (فارق 4)، وهنا تصعد مصر بفارق الأهداف مباشرة.
السيناريو الثاني:
في حال فاز المنتخب المصري على نظيره الزامبي بهدف نظيف فسيصل للنقطة 10 وله 7 أهداف وعليه 4، وفازت الجزائر على رواندا برباعية، فستصل للنقطة 13 ولها 10 أهداف وعليها 1.
وسيتحتم على المنتخب المصري الفوز هنا على الجزائر بثلاثية نظيفة ليصل للنقطة 13 هو الآخر وله 10 أهداف وعليه 4 (فارق 6) مثل المنتخب الجزائري تماما، وهنا سيتم الاحتكام لنتيجة لقائي الفريقين والذي سيصب في صالح الفراعنة بأفضلية الهدف المصري في البليدة.
السيناريو الثالث:
في حال فاز المنتخب المصري على نظيره الزامبي بهدفين نظيفين فسيصل للنقطة 10 وله 8 أهداف وعليه 4، وفازت الجزائر على رواندا بثلاثية نظيفة، فستصل للنقطة 13 ولها 9 أهداف وعليها 1.
وهنا فيكفي المنتخب المصري الفوز بهدفين على الجزائر في المباراة الأخيرة ليصل للنقطة 13 برصيد 10 أهداف وعليه 4 (فارق 6)، في المقابل سيكون للجزائر نفس عدد النقاط بعدد أهداف 9 وعليها 3 (فارق 6)، وسيتم الاحتكام هنا للفريق الذي سجل عدد أهداف أكثر وهو المنتخب المصري
السيناريو الرابع:
في حال فاز المنتخب المصري على نظيره الزامبي بهدفين نظيفين فسيصل للنقطة 10 وله 8 أهداف وعليه 4، وفازت الجزائر على رواندا بهدفين مقابل هدف، فستصل للنقطة 13 ولها 8 أهداف وعليها 2.
وسيكفي مصر في هذه الحالة الفوز على الجزائر بهدف وحيد في المباراة الختامية حيث ان الفراعنة سيصلوا للنقطة 13 برصيد 9 أهداف وعليهم 4 (فارق 5)، في المقابل سيكون للجزائر نفس عدد النقاط برصيد أهداف 8 وعليها 3 (فارق 5)، وسيتم الاحتكام هنا للفريق الذي سجل عدد أهداف أكثر وهو المنتخب المصري.
بعد هذا الوضوح نجد ان التأهل لمونديال العالم بجنوب افريقيا بين أقدام لاعبى منتخب الفراعنة لكن لانعرف هل سيقتنصون تلك الفرصة وتحقيق هذا الحلم لثمانين مليون مشجع خلفهم أم سيفرطوا به خاصة أنه فى حال تعادل المنتخب المصرى مع زامبيا وفوز الجزائر على رواندا هنا الامر ليس فى حاجة الى حساب نقاط أو أهداف !
وعلى أية حال أى تكن نتيجة الحسابات فإن العرب ضمنوا أن يكون لهم راية فى مونديال العالم بافريقيا سواء كانت مصرية أم جزائرية .
http://www.echoroukonline.com/montada/images/smilies/thumbdown.gif