أبو أمامة الباهلي
2016-08-18, 11:28
قَـالَ العَلّامَة رَبِيع المَدْخَلِي -حَفِظهُ الله-:
نصيحتي إليك :
وأنت حينما تقرأ القرآن لا تقرأ للبركة يا أخي اقرأ لتعتقد وتعمل !
اقرأ القرآن لـتعتقد وتعمل؛ لأنَّ أصحـاب محمد - صلى الله عليه وسلم - كانوا هكذا، ولهذا كان ينزل عليهم القرآن منجَّمًا، ويعلِّمهم الرسول - صلى الله عليه وسلم- عشر آيات ، عشر آيات يحفظون ويعملون ويعتقدون.
هكذا تكون التربية ، الآن الواحد يقرأ القرآن إلى آخره لكن لا يدري ما معناه ، لا فهمًا ولا فقهًا ، وقد يفقه ولا يعمل.
القرآن يحتاج إلى فقه ، ويحتاج إلى تطبيق ، يحتاج إلى عمل ، والله ما ضرَّنا إلا الادِّعاءات الفارغة ، وكثرة الثَّرثرة والكلام الفارغ.
↫ وكثيـرٌ منا يتحدَّث عن الـتَّقوى والله أعلم بحـاله؛ فيجب يا أخوة أن تطابق أقوالنا أفعالنا.
ولا يكون ذلك إلا بالإخلاص لله -تبارك وتعالى- في كلِّ قولٍ وعمل ، ومراقبة الله -عزَّ وجل- في كلِّ حال من الأحوال.
في صلاتك ، وفي دكانك ، في مسجدك ، في مدرستك، في سيارتك ، في أيَّ مكان تكون.
يجب أن ترى أنَّ عليك ربًا رقيبًا شهيدًا وكيلًا ، يعلمُ خلجاتَ نفسِك ، وما تتحرَّك بهِ شفتُك ، وما تُحدِّثُ به نفسَكَ.
﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ﴾ [ ق: 16] ».
[ "المجموع الرائق" صـ (٢٣-٢٤) ] .
نصيحتي إليك :
وأنت حينما تقرأ القرآن لا تقرأ للبركة يا أخي اقرأ لتعتقد وتعمل !
اقرأ القرآن لـتعتقد وتعمل؛ لأنَّ أصحـاب محمد - صلى الله عليه وسلم - كانوا هكذا، ولهذا كان ينزل عليهم القرآن منجَّمًا، ويعلِّمهم الرسول - صلى الله عليه وسلم- عشر آيات ، عشر آيات يحفظون ويعملون ويعتقدون.
هكذا تكون التربية ، الآن الواحد يقرأ القرآن إلى آخره لكن لا يدري ما معناه ، لا فهمًا ولا فقهًا ، وقد يفقه ولا يعمل.
القرآن يحتاج إلى فقه ، ويحتاج إلى تطبيق ، يحتاج إلى عمل ، والله ما ضرَّنا إلا الادِّعاءات الفارغة ، وكثرة الثَّرثرة والكلام الفارغ.
↫ وكثيـرٌ منا يتحدَّث عن الـتَّقوى والله أعلم بحـاله؛ فيجب يا أخوة أن تطابق أقوالنا أفعالنا.
ولا يكون ذلك إلا بالإخلاص لله -تبارك وتعالى- في كلِّ قولٍ وعمل ، ومراقبة الله -عزَّ وجل- في كلِّ حال من الأحوال.
في صلاتك ، وفي دكانك ، في مسجدك ، في مدرستك، في سيارتك ، في أيَّ مكان تكون.
يجب أن ترى أنَّ عليك ربًا رقيبًا شهيدًا وكيلًا ، يعلمُ خلجاتَ نفسِك ، وما تتحرَّك بهِ شفتُك ، وما تُحدِّثُ به نفسَكَ.
﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ﴾ [ ق: 16] ».
[ "المجموع الرائق" صـ (٢٣-٢٤) ] .