nesrine rahmani
2016-08-15, 18:03
الكمأة ( فطر الفقع او الترفاس)
https://pbs.twimg.com/media/B75e2i2CMAAM8Oj.png
الكمأة نوع من الدرنيات والجذور التي لا ورق لها ولا ساق ،تخرج في الأرض بدون زرع وتكثر أيام الخصب وكثرة المطر وتوجد في الأرض من غير أن تزرع، والعرب تسمي الكمأة أيضاً نبات الرعد لأنها تكثر بكثرته ثم تنفطر عنها الأرض وهي كثيرة بأرض العرب وتوجد بالشام ومصر والعراق والجزائر وأجودها ما كانت أرضه رملية قليلة الماء .
قال: النبي صلى الله عليه و سلم
"الكمأة من المن و ماؤها شفاء للعين و العجوة من الجنة و هي شفاء من السم". حديث صحيح.
الكمأة: نبات فطري وتشبه في شكلها البطاطا مع اختلاف اللون و الرائحة تنمو في الصحارى وهي غنية بالبروتين 13% و تحتوي على الفسفور و البوتاسيوم و الصوديوم.
ويكثر انتشار الترفاس في ست ولايات جنوبية جزائرية تعرف تهاطلا موسميا غزيرا لأمطار الخريف والشتاء. في بشار في نواحي العبادلة على جنبات(سدّ جرف التربة ولحمر وموغل) في ولاية الجلفة بنواحي(مليليحة وفيض البطمة)وفي ولاية غرداية بمناطق (القرارة ومتليلي وزلفانة وحمادة منصورة) وفي ولاية تيارت بناحية (طاقين) وفي ولاية النعامة(بوادي الناموس وصحراء البنود والأبيض سيدي الشيخ ) وفي ولاية الأغواط في المنطقة الحدودية لبلديتي (الخنق وحاسي الرمل). وتتوزع أنواع الترفاس الجزائري على ثلاثة اصناف الأبيض ويسمّى " بلهورش" ينتشر في المناطق الرملية والأسود ويسمى"البربري" وهو نادر لا يعثر عليه إلاّ بين الأحراش أما الأحمر فيسمّى " الخنجلي " وينمو بين الأحجار وجنبات أشجار الحلفاء والشعال والدرين والسنق.
إذا حك الأثمد مع الكمأة واكتحل به فإنه يصلح البصر ويقويه
ويدفع عن العين نزول الماء.
الكمأة ومعالجة الرمد الربيعي
http://www.jameataleman.org/upload/userfiles/images/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AE%D9%88%D9%85%D 8%A7.jpg
في المؤتمر العالمي الأول عن الطب الإسلامي ألقى الدكتور المعتز بالله المرزوقي محاضرة عن نتائج معالجته لآفات عينية
لقد تم استخلاص العصارة المائية منها في مختبر فيلانوف بأوديسا، ثم تم تجفيف السائل حتى يتمكن من الاحتفاظ به لفترة طويلة و عند الاستعمال تم حل المسحوق في ماء مقطر لتصل إلى نفس تركيز ماء الكمأة الطبيعي وهو ماء بني اللون له رائحة نفاذة.
ولقد عالج به حالات متقدمة من (الترخوما) فكانت النتائج إيجابية حيث تم تشخيصه عند 86 طفلاً، ثم تقسيمهم إلى مجموعتين عولجت بالأدوية المعتادة ومجموعة أضيف ماء الكمأة إلى تلك المعالجات حيث تم تقطير ماء الكمأة في العين المصابة 3 مرات يومياً و لمدة شهر كامل و كان الفرق واضحاً جداً بين المجموعتين فالحالات التي عولجت بالأدوية المعتادة ظهر فيها تليف في ملتحمة الجفون أما التي عولجت بماء الكمأة المقطر عادت الملتحمة إلى وضعها السوي دون تليفها.
ولمزيد من المعلومات عن نتائج استعمال الكمأة إليكم هذا الرابط
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=04-06-0010
https://pbs.twimg.com/media/B75e2i2CMAAM8Oj.png
الكمأة نوع من الدرنيات والجذور التي لا ورق لها ولا ساق ،تخرج في الأرض بدون زرع وتكثر أيام الخصب وكثرة المطر وتوجد في الأرض من غير أن تزرع، والعرب تسمي الكمأة أيضاً نبات الرعد لأنها تكثر بكثرته ثم تنفطر عنها الأرض وهي كثيرة بأرض العرب وتوجد بالشام ومصر والعراق والجزائر وأجودها ما كانت أرضه رملية قليلة الماء .
قال: النبي صلى الله عليه و سلم
"الكمأة من المن و ماؤها شفاء للعين و العجوة من الجنة و هي شفاء من السم". حديث صحيح.
الكمأة: نبات فطري وتشبه في شكلها البطاطا مع اختلاف اللون و الرائحة تنمو في الصحارى وهي غنية بالبروتين 13% و تحتوي على الفسفور و البوتاسيوم و الصوديوم.
ويكثر انتشار الترفاس في ست ولايات جنوبية جزائرية تعرف تهاطلا موسميا غزيرا لأمطار الخريف والشتاء. في بشار في نواحي العبادلة على جنبات(سدّ جرف التربة ولحمر وموغل) في ولاية الجلفة بنواحي(مليليحة وفيض البطمة)وفي ولاية غرداية بمناطق (القرارة ومتليلي وزلفانة وحمادة منصورة) وفي ولاية تيارت بناحية (طاقين) وفي ولاية النعامة(بوادي الناموس وصحراء البنود والأبيض سيدي الشيخ ) وفي ولاية الأغواط في المنطقة الحدودية لبلديتي (الخنق وحاسي الرمل). وتتوزع أنواع الترفاس الجزائري على ثلاثة اصناف الأبيض ويسمّى " بلهورش" ينتشر في المناطق الرملية والأسود ويسمى"البربري" وهو نادر لا يعثر عليه إلاّ بين الأحراش أما الأحمر فيسمّى " الخنجلي " وينمو بين الأحجار وجنبات أشجار الحلفاء والشعال والدرين والسنق.
إذا حك الأثمد مع الكمأة واكتحل به فإنه يصلح البصر ويقويه
ويدفع عن العين نزول الماء.
الكمأة ومعالجة الرمد الربيعي
http://www.jameataleman.org/upload/userfiles/images/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AE%D9%88%D9%85%D 8%A7.jpg
في المؤتمر العالمي الأول عن الطب الإسلامي ألقى الدكتور المعتز بالله المرزوقي محاضرة عن نتائج معالجته لآفات عينية
لقد تم استخلاص العصارة المائية منها في مختبر فيلانوف بأوديسا، ثم تم تجفيف السائل حتى يتمكن من الاحتفاظ به لفترة طويلة و عند الاستعمال تم حل المسحوق في ماء مقطر لتصل إلى نفس تركيز ماء الكمأة الطبيعي وهو ماء بني اللون له رائحة نفاذة.
ولقد عالج به حالات متقدمة من (الترخوما) فكانت النتائج إيجابية حيث تم تشخيصه عند 86 طفلاً، ثم تقسيمهم إلى مجموعتين عولجت بالأدوية المعتادة ومجموعة أضيف ماء الكمأة إلى تلك المعالجات حيث تم تقطير ماء الكمأة في العين المصابة 3 مرات يومياً و لمدة شهر كامل و كان الفرق واضحاً جداً بين المجموعتين فالحالات التي عولجت بالأدوية المعتادة ظهر فيها تليف في ملتحمة الجفون أما التي عولجت بماء الكمأة المقطر عادت الملتحمة إلى وضعها السوي دون تليفها.
ولمزيد من المعلومات عن نتائج استعمال الكمأة إليكم هذا الرابط
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=04-06-0010