المهاجرة 50
2016-08-15, 12:19
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( خَيْرُ نِسَائِكُمُ :
الْوَدُودُ الْوَلُودُ ، الْمَوَاتِيَةُ ، الْمُوَاسِيَةُ ، إِذَا اتَّقَيْنَ اللَّهَ .
وَشَرُّ نِسَائِكُمُ :
الْمُتَبَرِّجَاتُ الْمُتَخَيِّلاَتُ ، وَهُنَّ الْمُنَافِقَاتُ ، لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْهُنَّ إِلاَّ مِثْلُ الْغُرَابِ الأَعْصَمِ ) .
"الصحيحة" (1849) .
قَالَ شيخُنا الألباني في "الصحيحة" (4 /466) :
( الأَعْصَم ) : هو أحمر المنقار والرجلين ، كما في الحديث الآتي (1850) :
( لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنَ النِّسَاءِ إِلاَّ مَنْ كَانَ مِنْهُنَّ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فِى الْغِرْبَانِ ) .
وهو كناية عن قلة من يدخل الجنة من النساء ، لأن هذا الوصف في الغربان قليل . انتهى .
قلتُ :
معاني المفردات :
( الْوَدُودُ ) ؛ أَيْ : الَّتِي تُحِبُّ زَوْجَهَا والـمُتَحَبِبَةُ إليه .
وَ ( الْوَلُودُ ) ؛ أَيْ : الَّتِي تَكْثُرُ وِلَادَتُهَا ، وَقَيَّدَ بِهَذَيْنَ لِأَنَّ الْوَلُودَ إِذَا لَمْ تَكُنْ وَدُوداً لَمْ يَرْغَبِ الزَّوْجُ فِيهَا ، وَالْوَدُودَ إِذَا لَمْ تَكُنْ وَلُوداً لَمْ يَحْصُلِ الْمَطْلُوبُ ، وَهُوَ تَكْثِيرُ الْأُمَّةِ بِكَثْرَةِ التَّوَالُدِ ، وَيُعْرَفُ هَذَانِ الْوَصْفَانِ فِي الْأَبْكَارِ مِنْ أَقَارِبِهِنَّ ، إِذِ الْغَالِبُ سَرَايَةُ طِبَاعِ الْأَقَارِبِ بَعْضِهِنَّ إِلَى بَعْضٍ .
"شرح الطيبي على المشكاة" (7 /2263) ، و"مرقاة المصابيح" (5 /2047) للقاري .
وَ ( الْمَوَاتِيَةُ الْمُوَاسِيَةُ ) ؛ أَيْ : الْمُوَافقَة للزَّوْج .
وَ ( الْمُتَخَيِّلاَتُ ) ؛ أَيْ : المـُعْجَبَاتُ بأنفُسِهِنَّ المـُتَكَبِّرات ، والخُيَلاء بالضم : العُجب والتَّكَبُّر. "فيض القدير" (3 /492) .
وَ ( هُنَّ الْمُنَافِقَاتُ ) : المقصود : النفاق العملي ؛ وليس النفاق الاعتقادي المخرج من المِلَّة . فتنبه !
انتقاه /
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي .
23 / 10 / 1424هـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( خَيْرُ نِسَائِكُمُ :
الْوَدُودُ الْوَلُودُ ، الْمَوَاتِيَةُ ، الْمُوَاسِيَةُ ، إِذَا اتَّقَيْنَ اللَّهَ .
وَشَرُّ نِسَائِكُمُ :
الْمُتَبَرِّجَاتُ الْمُتَخَيِّلاَتُ ، وَهُنَّ الْمُنَافِقَاتُ ، لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْهُنَّ إِلاَّ مِثْلُ الْغُرَابِ الأَعْصَمِ ) .
"الصحيحة" (1849) .
قَالَ شيخُنا الألباني في "الصحيحة" (4 /466) :
( الأَعْصَم ) : هو أحمر المنقار والرجلين ، كما في الحديث الآتي (1850) :
( لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنَ النِّسَاءِ إِلاَّ مَنْ كَانَ مِنْهُنَّ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فِى الْغِرْبَانِ ) .
وهو كناية عن قلة من يدخل الجنة من النساء ، لأن هذا الوصف في الغربان قليل . انتهى .
قلتُ :
معاني المفردات :
( الْوَدُودُ ) ؛ أَيْ : الَّتِي تُحِبُّ زَوْجَهَا والـمُتَحَبِبَةُ إليه .
وَ ( الْوَلُودُ ) ؛ أَيْ : الَّتِي تَكْثُرُ وِلَادَتُهَا ، وَقَيَّدَ بِهَذَيْنَ لِأَنَّ الْوَلُودَ إِذَا لَمْ تَكُنْ وَدُوداً لَمْ يَرْغَبِ الزَّوْجُ فِيهَا ، وَالْوَدُودَ إِذَا لَمْ تَكُنْ وَلُوداً لَمْ يَحْصُلِ الْمَطْلُوبُ ، وَهُوَ تَكْثِيرُ الْأُمَّةِ بِكَثْرَةِ التَّوَالُدِ ، وَيُعْرَفُ هَذَانِ الْوَصْفَانِ فِي الْأَبْكَارِ مِنْ أَقَارِبِهِنَّ ، إِذِ الْغَالِبُ سَرَايَةُ طِبَاعِ الْأَقَارِبِ بَعْضِهِنَّ إِلَى بَعْضٍ .
"شرح الطيبي على المشكاة" (7 /2263) ، و"مرقاة المصابيح" (5 /2047) للقاري .
وَ ( الْمَوَاتِيَةُ الْمُوَاسِيَةُ ) ؛ أَيْ : الْمُوَافقَة للزَّوْج .
وَ ( الْمُتَخَيِّلاَتُ ) ؛ أَيْ : المـُعْجَبَاتُ بأنفُسِهِنَّ المـُتَكَبِّرات ، والخُيَلاء بالضم : العُجب والتَّكَبُّر. "فيض القدير" (3 /492) .
وَ ( هُنَّ الْمُنَافِقَاتُ ) : المقصود : النفاق العملي ؛ وليس النفاق الاعتقادي المخرج من المِلَّة . فتنبه !
انتقاه /
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي .
23 / 10 / 1424هـ