النوري1
2016-08-13, 09:27
ركب حصانه الابيض دا الصباح و راح مسرعا حتى أنه لم يبسملا و كان الموت له و لنا في كل يوم مترصدا فمن شدة الفرح وشوق اللقاء لحبيب طال أنتضارها هتفا ان بالعاصمة نلتقيا و كانت عين له على الطريق رقيبة و أحيانا عقله عن الادراك يغفلا وكان شاب يافع العمر على الطريق السريع مع أصحابه يقود ضعف قنطرة مرحا و في غفلة من أمره كسح صاحب السيارة البيضاء فرحل و شوقه في قلبه لم يخرجا وصار حوله المأتم محيطا.قيا أخذا مقودا بيده ان كان هناك عقل بمخك كافيا فههنا في ذا الزمان بذي البلاد خد عقلين او أكثر في مخك و لربما لن تنجوا.
حفظ الله الجميع شر الطريق و خطره و أوصل كل مقصذه.
حفظ الله الجميع شر الطريق و خطره و أوصل كل مقصذه.