مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز اقبل الحق ولا تعارض الشرع
همسات ايمانية
2016-08-12, 11:51
السلام عليكم ورحمة الله
إقبل الحقّ ولا تعارض الشرع
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
«من تعود معارضة الشرع بالرأي لا يستقر في قلبه الإيمان».
درء التعارض (١٨٧/١).
وقال تلميذه ابن القيم -رحمه الله-:
«من عُرض عليه حقٌ فَرَدَّه فلم يقبله، عُوقب بفساد قلبه وعقله ورأيه».
مفتاح دار السعادة (١ /١٦٠).
وقال أيضا:
«وكما أنّ مَنْ تواضَع لله رفعه، فكذلك من تكبّر عن الانقياد للحق أذَلَّه اللهُ ووَضَعَه، وصَغَّرَه وحقَّرَه. ومن تكبّر عن الانقياد للحق ولو جاءه على يد صغير، أو من يبغضه، أو يعاديه، فإنما تكبُّرُه على الله؛ فإنّ الله هو الحق، وكلامه حق، ودينه حق. والحق صفته، ومنه وله. فإذا رَدَّه العبدُ وتكبّر عن قبوله فإنما رَدَّ على اللهِ وتكبّر عليه». ا.ﻫ.
مدارج السالكين (٣١٧/٢).
همسات ايمانية
2016-08-13, 13:00
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا تباعه وارنا الباطل باطلا واجنبنا اتباعه
السلام عليكم
مرحبا أختي جروح غائرة
أتمنى أن تكوني في تمام الصحة و العافية.
«من تعود معارضة الشرع بالرأي لا يستقر في قلبه الإيمان».
ممكن مثال ؟
المهاجرة 50
2016-08-13, 15:18
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا اختي همسات ايمانية ونفع بك
همسات ايمانية
2016-08-13, 16:45
السلام عليكم
مرحبا أختي جروح غائرة
أتمنى أن تكوني في تمام الصحة و العافية.
«من تعود معارضة الشرع بالرأي لا يستقر في قلبه الإيمان».
ممكن مثال ؟
وعليكم السلام ورحمة الله ....مرحبا اخي وسيم ,,, الحمد لله في نعمة
بالنسبة للمقتبس أعلاه .. من تعود معارضة الشرع بالراي لا يستقر في قلبه ايمان ... كلنا نعرف أخي أن الاسلام جاء من التسليم ,,,, يعني اتباع ما جاء به الاسلام ,,, وعدم المجادلة بالرأي الشخصي في امور محسومة ,,, قال تعالى: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا}.. انظر اخي ربط الله الاختيار في التشريع بالضلال ,, وما الضلال الاارتفاع للايمان من القلب ... ولقد امرنا الله حين نزول التشريع بأن نقول سمعنا واطعنا ,, ولا نكون كبني اسرائيل حين قالوا سمعنا وعصينا .....وهذا ما جاء في هذا الحديث
أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أحمد بن النقور البغدادي بها ، أنا عبد الله محمد بن محمد اليوسفي ، أنا أحمد بن علي التيمي ، أنا أحمد بن جعفر القطيعي ، نا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، رحمه الله ، ثنا عفان ، ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم ، ثنا العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، قال : لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم , لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير فاشتد ذلك على صحابة رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم جثوا على الركب , فقالوا : يا رسول الله كلفنا من الأعمال ما نطيق الصلاة , والصيام , والجهاد , والصدقة , وقد أنزلت عليك هذه الآية ولا نطيقها , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم : سمعنا وعصينا , بل قولوا : سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير " ، فقالوا : سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ، فلما أقر بها القوم ذلت بها ألسنتهم فأنزل الله عز وجل في إثرها آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله ، قال عفان : قرأها سلام أبو المنذر وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ولما فعلوا ذلك نسخها الله تبارك وتعالى لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما اكسبت وعليها ما اكتسبت ، فصار له ما كسبت من خير ، وعليه ما اكتسبت من شر ، فسر العلاء هذا ربنا لا تؤخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا قال : نعم ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين . رواه عن أمية بن بسطام , ومحمد بن المنهال ، عن يزيد بن زريع ، عن روح بن القاسم ، عن العلاء بن عبد الرحمن
ثم اخي أليس سبب خروج ابليس من الجنة ,, حين رفض الامتثال لاوامر الله ,وعندما رفض السجود لادم ,, حيث قال انا خير منه .....هذا الجدال أخرج ابليس من دائرة الايمان ,, ...
والامر سيان في كل من يسبق رأيه عند التشريع ويقول لو كان كذا لكان خيرا ,, وهذا الحد لا يصلح وتلك الشريعة ناقصة ,, وذاك متعارض مع حقوق الانسان ..... فكل هذا ينقص ايمان الفرد ,, لان الايمان هو الايمان الكامل بكل تشريع الله ,, وغيبه .... ولا يجوز المجادلة فيه ... لان ذلك يعد تكبر وادعاء ان المخلوق اعلم من الخالق ,,, وهذا وحده يحبط العمل وينسف الايمان في القلب
همسات ايمانية
2016-08-13, 16:46
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا اختي همسات ايمانية ونفع بك
وجزاك الله خيرا اختي ,, ونفع بك ايضا
وعليكم السلام ورحمة الله ....مرحبا اخي وسيم ,,, الحمد لله في نعمة
بالنسبة للمقتبس أعلاه .. من تعود معارضة الشرع بالراي لا يستقر في قلبه ايمان ... كلنا نعرف أخي أن الاسلام جاء من التسليم ,,,, يعني اتباع ما جاء به الاسلام ,,, وعدم المجادلة بالرأي الشخصي في امور محسومة ,,, قال تعالى: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا}.. انظر اخي ربط الله الاختيار في التشريع بالضلال ,, وما الضلال الاارتفاع للايمان من القلب ... ولقد امرنا الله حين نزول التشريع بأن نقول سمعنا واطعنا ,, ولا نكون كبني اسرائيل حين قالوا سمعنا وعصينا .....وهذا ما جاء في هذا الحديث
أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أحمد بن النقور البغدادي بها ، أنا عبد الله محمد بن محمد اليوسفي ، أنا أحمد بن علي التيمي ، أنا أحمد بن جعفر القطيعي ، نا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، رحمه الله ، ثنا عفان ، ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم ، ثنا العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، قال : لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم , لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير فاشتد ذلك على صحابة رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم جثوا على الركب , فقالوا : يا رسول الله كلفنا من الأعمال ما نطيق الصلاة , والصيام , والجهاد , والصدقة , وقد أنزلت عليك هذه الآية ولا نطيقها , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم : سمعنا وعصينا , بل قولوا : سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير " ، فقالوا : سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ، فلما أقر بها القوم ذلت بها ألسنتهم فأنزل الله عز وجل في إثرها آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله ، قال عفان : قرأها سلام أبو المنذر وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ولما فعلوا ذلك نسخها الله تبارك وتعالى لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما اكسبت وعليها ما اكتسبت ، فصار له ما كسبت من خير ، وعليه ما اكتسبت من شر ، فسر العلاء هذا ربنا لا تؤخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا قال : نعم ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين . رواه عن أمية بن بسطام , ومحمد بن المنهال ، عن يزيد بن زريع ، عن روح بن القاسم ، عن العلاء بن عبد الرحمن
ثم اخي أليس سبب خروج ابليس من الجنة ,, حين رفض الامتثال لاوامر الله ,وعندما رفض السجود لادم ,, حيث قال انا خير منه .....هذا الجدال أخرج ابليس من دائرة الايمان ,, ...
والامر سيان في كل من يسبق رأيه عند التشريع ويقول لو كان كذا لكان خيرا ,, وهذا الحد لا يصلح وتلك الشريعة ناقصة ,, وذاك متعارض مع حقوق الانسان ..... فكل هذا ينقص ايمان الفرد ,, لان الايمان هو الايمان الكامل بكل تشريع الله ,, وغيبه .... ولا يجوز المجادلة فيه ... لان ذلك يعد تكبر وادعاء ان المخلوق اعلم من الخالق ,,, وهذا وحده يحبط العمل وينسف الايمان في القلب
حسن الآن واضح الأمر بارك الله فيك أختي ..فقد أخافتني أول ما قرأتها
جزاك الله خيْرًا على جهد الشرح.
جوهرة الإيمان31
2016-08-15, 15:30
"..جَزآكُم اللهُ خَيْرًآآ...~
كوثر التائبة
2016-08-15, 16:10
جزاك الله خير
الحضني28
2016-08-16, 09:45
السلام عليكم ورحمة الله
إقبل الحقّ ولا تعارض الشرع
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
«من تعود معارضة الشرع بالرأي لا يستقر في قلبه الإيمان».
درء التعارض (١٨٧/١).
وقال تلميذه ابن القيم -رحمه الله-:
«من عُرض عليه حقٌ فَرَدَّه فلم يقبله، عُوقب بفساد قلبه وعقله ورأيه».
مفتاح دار السعادة (١ /١٦٠).
وقال أيضا:
«وكما أنّ مَنْ تواضَع لله رفعه، فكذلك من تكبّر عن الانقياد للحق أذَلَّه اللهُ ووَضَعَه، وصَغَّرَه وحقَّرَه. ومن تكبّر عن الانقياد للحق ولو جاءه على يد صغير، أو من يبغضه، أو يعاديه، فإنما تكبُّرُه على الله؛ فإنّ الله هو الحق، وكلامه حق، ودينه حق. والحق صفته، ومنه وله. فإذا رَدَّه العبدُ وتكبّر عن قبوله فإنما رَدَّ على اللهِ وتكبّر عليه». ا.ﻫ.
مدارج السالكين (٣١٧/٢).
عن أي حق وعن أي شرع تتكلمين أيتها الأخت ؟
إذا كان الحق حقا واضحا بينا و كذا الشرع فلا يخالف إلا ظالم
أما أن تكون القضية قضية فهم وأخذ ورد فلا معنى لموضوعك
همسات ايمانية
2016-08-16, 19:14
عن أي حق وعن أي شرع تتكلمين أيتها الأخت ؟
إذا كان الحق حقا واضحا بينا و كذا الشرع فلا يخالف إلا ظالم
أما أن تكون القضية قضية فهم وأخذ ورد فلا معنى لموضوعك
السلام عليكم ,,,,,,,
هل تعتقد ان كل الناس لا يعارضون الشرع اخي ,,, فما بالك باقوام ينكرون الحدود ,, وما بالك بانكار ينكرون ما جاء في القران بطريقة صريحة ,, وما بالك باناس يرفضون الاحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ... بل ينكرون السنة ,,, كلامك هذا خيل لي اننا في المدينة الفاضلة ...
الجزائريه
2016-08-17, 10:38
اختي_الاشياء_لامرنا_بها_ربي_مفيهاش_نقاش_بصح_مثلا_ا نو_سياقه_السياره_للمراءه_حرام_فهذا_لايقبله_عاقل
همسات ايمانية
2016-08-18, 12:17
اختي_الاشياء_لامرنا_بها_ربي_مفيهاش_نقاش_بصح_مثلا_ا نو_سياقه_السياره_للمراءه_حرام_فهذا_لايقبله_عاقل
أهلا اختي ,,أكيد الحلال بين والحرام بين ,, بالنسبة لقيادة السيارة فهناك فتوى للشيخ فركوس تعتبر هذا الامر مباحا إلا إذا كان في الامر مفسدة ,فحينها الضرورة تقدر بقدرها وبقدر الحاجة إليها ,وهذا نص الفتوى
http://ferkous.com/home/?q=fatwa-553
الحضني28
2016-08-18, 14:59
السلام عليكم ,,,,,,,
هل تعتقد ان كل الناس لا يعارضون الشرع اخي ,,, فما بالك باقوام ينكرون الحدود ,, وما بالك بانكار ينكرون ما جاء في القران بطريقة صريحة ,, وما بالك باناس يرفضون الاحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ... بل ينكرون السنة ,,, كلامك هذا خيل لي اننا في المدينة الفاضلة ...
"كلامك هذا خيل لي اننا في المدينة الفاضلة " بل موضوعك أيتها الأخت .
كأنك تقولين لماذا كفر الكافر؟ .
المؤمن إذا وصله الحق يقينا يستحيل أن يرفضه .
نحن نخلط بين الدين الحق واجتهادات الناس
" فما بالك باقوام ينكرون الحدود" محل اختلاف في التطبيق .
" وما بالك بانكار ينكرون ما جاء في القران بطريقة صريحة ," مامعنى طريقة صحيحة ؟؟
يستحيل أن ينكر المؤمن ماجاء في القرآن حسب فهمه وما اقتنع به واطمأن إليه قلبه ..
الحضني28
2016-08-18, 15:05
أهلا اختي ,,أكيد الحلال بين والحرام بين ,, بالنسبة لقيادة السيارة فهناك فتوى للشيخ فركوس تعتبر هذا الامر مباحا إلا إذا كان في الامر مفسدة ,فحينها الضرورة تقدر بقدرها وبقدر الحاجة إليها ,وهذا نص الفتوى
http://ferkous.com/home/?q=fatwa-553
المفروض ألا نقبل الفتوى من شخص مهما كان حجمه ، الفتوى تمضى من طريف أطراف عديدة من المختصين في مختلف الميادين
أليس هذا النص موجودا : أينما وجدت المصلحة فثم شرع الله ؟
Hatem055
2016-08-19, 20:22
بارك الله فيكم
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir