أم أمة الله الجزائرية
2016-08-06, 14:17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تجربة حافظة��
يامن جمعتني بكم هذه الصفحات
أنار الله قلوبكم بالطاعات ، سأنقل لكم كلمات من القلب عن تجربة شخصية والله على ما أقول شهيد"
من منا كمسلمين لم يتمنى أن يحفظ كتاب الله !
من المؤكد هذه أمنية والبعض قد حققها ونسأل الله له الثبات والبعض يراها مستحيله وهنا لنا وقفه؛
مرت أيام طفولتنا وكبرنا ولم نجد من يهتم بنا من ناحية الحفظ وجزى الله والدينا كل خير في الدنيا واﻵخرة
وكانت لي أمنيه وأراها مستحيله الى أن دخلت أحد دور التحفيظ فاذا بي بامرأة كبيرة في السن وهي تراجع القرآن للمرة الثالثة عن ظهر قلب فسألتها هل سبق لك الدراسة قالت درست في محو اﻷمية حتى أصبحت أقرأ كتاب ربي
ورجعت بعدها بحسرة وألم ولسان حالي يقول منذ متى وأنت تقرأين ولم تتمي حفظ القرآن انها الحسرة والندامه نحن العرب والقرآن نزل بلغتنا ومع ذلك نشاهد من اﻷعاجم من يحفظ القرآن ويتغنى به صبح مساء
الشاهد أحبتي لقد حققت اﻷمنية بفضل الله ثم بفضل أخوات صالحات وأصبح لنا يوما في الاسبوع فقط نسرد فيه الحفظ حتى أتممناه وعشنا لحظة من أجمل لحظات العمر تذرف لها الدموع وتتراقص نبضات القلب لالهوى النفس وانما لحب الله وكلام الله ووصيتي لمن أراد السعادة أن يبدأ من اليوم والحلم سيصبح حقيقة
وأشير إلى شئ بسيط يحمس فعلا على الحفظ كما سرنا عليه في مقرأتنا الحبيبة
1.الحفظ ابتداء من البقرة في الاسبوع على اﻷقل خمس صفحات
2.سرد هذا الحفظ ﻷي شخص يعينني
3.حفظ خمس صفحات أخرى أو أكثر حسب المقدرة وتخصيص نفس اليوم من الاسبوع التالي للسرد
4.الاستمرار وعدم المراجعة لأن المراجعة قد نجد فيها بعض الصعوبه
5.بعد أن نكمل الختمة اﻷولى للقرآن وهي تعتبر قراءة أولى قد لانجد فيها تثبيت للآيات وقد تستغرق منا ثلاث سنوات كل حسب جهده وتقدمه وهذا مااستغرقته مني بحكم ظروف الحياة والعمل واﻷولاد
6.تبدأ الختمة الثانية من جديد وهنا يزيد المقدار الى جزء في الاسبوع ووالله العظيم ان ذلك أصبح ميسرا باذنه
7.أقل من سنه نكمل الختمة الثانية وفيها تستطيعين تحديد مواقع بعض اﻵيات في الصفحات غيبا ويتضح المتشابهات في القرآن
9.بعدها الختمة الثالثة بجزئين في الاسبوع
ثم الختمة الرابعة ثم الخامسة وبعدها سنجد كتاب الله في صدورنا باذن الله
الشاهد من ذلك
أننا نعيش أيام ذهبت من أعمارنا لم يكن للقرآن فيها نصيب وكنت أعتقد ان الحفظ لابد فيه من المراجعه والتثبيت قبل ختم الحفظ وهذا كان يقلقني ولكن عندما استمريت شعرت بسعادة أتمنى أن يعيشها الجميع وأجد بركة عظيمة في كل شئ
أرجو أن أكون أثرت الحماس في النفوس وأقرب مثال سورة الكهف لأننا نقرأها كل جمعه نجد أنفسنا نحفظها دون أن نشعر
✏ام هيثم
منقول.
تجربة حافظة��
يامن جمعتني بكم هذه الصفحات
أنار الله قلوبكم بالطاعات ، سأنقل لكم كلمات من القلب عن تجربة شخصية والله على ما أقول شهيد"
من منا كمسلمين لم يتمنى أن يحفظ كتاب الله !
من المؤكد هذه أمنية والبعض قد حققها ونسأل الله له الثبات والبعض يراها مستحيله وهنا لنا وقفه؛
مرت أيام طفولتنا وكبرنا ولم نجد من يهتم بنا من ناحية الحفظ وجزى الله والدينا كل خير في الدنيا واﻵخرة
وكانت لي أمنيه وأراها مستحيله الى أن دخلت أحد دور التحفيظ فاذا بي بامرأة كبيرة في السن وهي تراجع القرآن للمرة الثالثة عن ظهر قلب فسألتها هل سبق لك الدراسة قالت درست في محو اﻷمية حتى أصبحت أقرأ كتاب ربي
ورجعت بعدها بحسرة وألم ولسان حالي يقول منذ متى وأنت تقرأين ولم تتمي حفظ القرآن انها الحسرة والندامه نحن العرب والقرآن نزل بلغتنا ومع ذلك نشاهد من اﻷعاجم من يحفظ القرآن ويتغنى به صبح مساء
الشاهد أحبتي لقد حققت اﻷمنية بفضل الله ثم بفضل أخوات صالحات وأصبح لنا يوما في الاسبوع فقط نسرد فيه الحفظ حتى أتممناه وعشنا لحظة من أجمل لحظات العمر تذرف لها الدموع وتتراقص نبضات القلب لالهوى النفس وانما لحب الله وكلام الله ووصيتي لمن أراد السعادة أن يبدأ من اليوم والحلم سيصبح حقيقة
وأشير إلى شئ بسيط يحمس فعلا على الحفظ كما سرنا عليه في مقرأتنا الحبيبة
1.الحفظ ابتداء من البقرة في الاسبوع على اﻷقل خمس صفحات
2.سرد هذا الحفظ ﻷي شخص يعينني
3.حفظ خمس صفحات أخرى أو أكثر حسب المقدرة وتخصيص نفس اليوم من الاسبوع التالي للسرد
4.الاستمرار وعدم المراجعة لأن المراجعة قد نجد فيها بعض الصعوبه
5.بعد أن نكمل الختمة اﻷولى للقرآن وهي تعتبر قراءة أولى قد لانجد فيها تثبيت للآيات وقد تستغرق منا ثلاث سنوات كل حسب جهده وتقدمه وهذا مااستغرقته مني بحكم ظروف الحياة والعمل واﻷولاد
6.تبدأ الختمة الثانية من جديد وهنا يزيد المقدار الى جزء في الاسبوع ووالله العظيم ان ذلك أصبح ميسرا باذنه
7.أقل من سنه نكمل الختمة الثانية وفيها تستطيعين تحديد مواقع بعض اﻵيات في الصفحات غيبا ويتضح المتشابهات في القرآن
9.بعدها الختمة الثالثة بجزئين في الاسبوع
ثم الختمة الرابعة ثم الخامسة وبعدها سنجد كتاب الله في صدورنا باذن الله
الشاهد من ذلك
أننا نعيش أيام ذهبت من أعمارنا لم يكن للقرآن فيها نصيب وكنت أعتقد ان الحفظ لابد فيه من المراجعه والتثبيت قبل ختم الحفظ وهذا كان يقلقني ولكن عندما استمريت شعرت بسعادة أتمنى أن يعيشها الجميع وأجد بركة عظيمة في كل شئ
أرجو أن أكون أثرت الحماس في النفوس وأقرب مثال سورة الكهف لأننا نقرأها كل جمعه نجد أنفسنا نحفظها دون أن نشعر
✏ام هيثم
منقول.