مشاهدة النسخة كاملة : وزارة التربية تفند حذف مادة التربية الإسلامية وتؤكد :
ابن الجزائر 65
2016-08-03, 21:13
المواد المهيكلة للشخصية الوطنية لا يتجرأ أحد على المساس بها
نُشر في الجمهورية يوم 30 - 10 - 2012
أكدت وزارة التربية الوطنية أن كل المواد التعليمية المهيكلة للشخصية الوطنية هي من الثوابت الوطنية و"لا يتجرأ أي كان على المساس بها" حسب ماجاء أمس الإثنين في بيان للوزارة.
ويتعلق الأمر بمادة اللغة العربية واللغة الامازيغية ومادة التربية الإسلامية والتاريخ والتربية المدنية.
وحسب نفس المصدر تمثل هذه المواد "بعدا استراتيجيا تعمل الجزائر على ترقية الأداء فيها بشكل مستمر في مختلف عمليات الإصلاح منذ الإستقلال الى اليوم".
وفي هذا الإطار ذكر بيان وزارة التربية الوطنية أن الجزائر المستقلة اتخذت سنة 1962 جملة من الإجراءات من بينها "ارساء دعائم التعليم الوطني الأصيل في هذه المواد ". و بخصوص ما تم تداوله مؤخرا حول "مشروع" حذف مادة التربية الإسلامية و تعويضها بمادة التربية المرورية أكدت وزارة التربية الوطنية أنها "لم تستلم أي مشروع في وقت سابق أو حاليا من أي كان يتناول موضوع الحذف أو التعويض".
وتساءلت قائلة "فكيف نأتي الآن و نحن بصدد الإحتفال بهذه الذكرى المجيدة (خمسينية الاستقلال) و نسمع أخبارا تصدع مسامعنا بحذف هذه المادة أو تعويض تلك بتلك و كأن العملية مجرد اضافة تخضع لرغبات".
وأكدت وزارة التربية الوطنية أن "كل المواد التعليمية المهيكلة للشخصية وليس فقط مادة معينة هي من الثوابث الوطنية التي لا يرقى اليها شك في أنها ستتدعم حيث تتضمن كل القيم المشتركة من سياسية وأخلاقية وثقافية وروحية و ذلك بهدف تعزيز واثباث الشخصية الجزائرية وتوطيد وحدة الأمة وترقية القيم الفردية من وجدانية وأخلاقية جمالية فكرية وانسانية".
واعتبر نفس المصدر أن المدرسة الجزائرية مطالبة من خلال هذه المواد بضمان "ترقية القيم ذات العلاقة بالإسلام والعروبة والأمازيغية والمحافظة عليها بصفتها تمثل الحبكة التاريخية للتطور السكاني والثقافي والديني واللساني" للمجتمع الجزائري.
أما بخصوص مادة التربية المرورية فاعتبرته الوزارة "نشاط أفقي" تتكفل به جميع المواد التعليمية بالإضافة الى النشاطات اللاصفية (الرياضة والموسيقى والرسم) وذلك على غرار الأبعاد التربوية الأخرى مثل التربية الصحية والتربية البيئية وغيرها
http://www.djazairess.com/eldjoumhouria/30425
كان هذا في سنة 2012.......!
"وأكدت وزارة التربية الوطنية أن "كل المواد التعليمية المهيكلة للشخصية وليس فقط مادة معينة هي من الثوابث الوطنية التي لا يرقى اليها شك في أنها ستتدعم حيث تتضمن كل القيم المشتركة من سياسية وأخلاقية وثقافية وروحية و ذلك بهدف تعزيز واثباث الشخصية الجزائرية وتوطيد وحدة الأمة وترقية القيم الفردية من وجدانية وأخلاقية جمالية فكرية وانسانية" "
.
أما في سنة 2016......أصبحت تلك المواد لا علاقة لها و لا صلة في هيكلة شخصية الفرد الجزائري ....!
.............
ابن الجزائر 65
2016-08-03, 21:25
في سنة 2016:
مقترح إلغاء التربية الاسلامية يثير ضجة في الجزائر
http://elaph.com/Web/News/2016/8/1101487.html
ابن الجزائر 65
2016-08-03, 21:40
وزيرة التربية الوطنية وتهديد الهويّة الوطنية:
لا تزال وزيرة التربية الوطنية وفيّةً لمشروعها التغريبي، بتهديد أبعاد الهويّة والثوابت الوطنية، وبعد الإشراف الفرنسي المباشر على وضع المناهج التربوية فيما سُمّي بإصلاحات الجيل الثاني، وبعد الاستفزاز بتدريس “العامّية” وفضيحة البكالوريا، جاء دور الاستهداف المباشر للمواد المتعلّقة بالهويّة ومنها: التربية الإسلامية..
التقينا اليوم الثلاثاء: 19 جويلية 2016م، بأعضاء من المكتب الوطني للتنسيقية الوطنية لأساتذة التربية الإسلامية بمقر الكتلة..
وبعد إلغاء “تخصّص العلوم الشّرعية” في الثانوية سنة: 2005م، وهو ما يتعارض مع المنطق البيداغوجي بضرورة وجوده للاستمرار في التخصّص الجامعي لوجود جامعاتٍ وكليات للعلوم الإسلامية في العديد من الولايات، وبعد الضجّة التي رافقتها، كان هناك “قرار رئاسي” – كذرٍّ للرّماد في العيون – تمّ تعميم المادة في بعض التخصّصات والامتحان فيها في البكالوريا – كمادةٍ ثانوية – بمعامل: 2 وحجم زمني: 2 ساعة في الأسبوع، مع إفراغ المادة من مضامينها العلمية والحقيقة المتناسبة مع الفئة العمرية، والتوجّه نحو فرنسة المواد العلمية في الثانوية.
وبعد “فضيحة البكالوريا” لهذه السنة: 2016م، (والتي تسبّبت فيها أيادي عليا في قطاع التربية نفسها)، باشرت الوزارة مشروعا جديدا في إصلاح وإعادة تنظيم البكالوريا، وتحت ذريعة تخفيف وتقليص أيام الامتحان (من: 5 أيام إلى: 3 أيام) بحجّة التخفيف على التلاميذ والتقشّف في مصاريف أيام الامتحانات في المواد الثانوية، من أجل إظهار الملمح العلمي التخصّصي للطالب، التقت الوزيرة مع الشركاء الاجتماعيين، وتمّ اقتراح إلغاء الامتحان في مادة “التربية الإسلامية” في اللقاء المنعقد يوم: 12 جويلية 2016م..
هذا يذكّرنا بحملة تطهير التخصّصات العلمية من أيّ آيةٍ أو حديثٍ نبوي شريف، كحذف قوله تعالى: “..في كلّ سنبلة مائة حبّة..” في الرياضيات للحديث عن الأعداد المضاعفة، وحذف قوله تعالى: “الله نور السموات والأرض..” في الفيزياء للحديث عن الطاقة الضوئية، وحذف صورة المسجد الأقصى والمسجد النبوي (لحساسية اليهود منهما) من صدر كتابٍ مدرسي، والإبقاء فقط على المسجد الحرام والمسجد الأعظم، وحذف صورة الشيخ الغزالي والنّص المتعلق به من أحد المقرّرات..
وذكّرنا ذلك بما وقع هذه الأيام عند زيارة مديرٍ للتربية بالعاصمة لأحد مراكز تربّص الأستاذة الناجحين مؤخّرا في مسابقة التوظيف، ورأى أستاذة متجلببة فتوجّه إليها مستنكرا أنّ هذا اللباس لا يليق بالأستاذة، وعندما نظر إلى باقي الأستاذات وجد غالبيتهن محجّبات فصرخ في وجوههن: ألا توجد هناك حريّة للمرأة في اللّباس حتى تلبسن الحجاب (وكأن الحجاب ليس حريّة شخصية للمرأة)..
ولذلك نقول:
_ هذه الوزيرة تريد إدخال الشعب الجزائري في معركة الهوية بخلفيات إيديولوجية، وإحداث فتنة طائفية وجهوية عند تخيير الممتحنين في شعبة الآداب بين “التربية الإسلامية” و”الأمازيغية” كمادّتين أساسيتين من مواد الهويّة الوطنية ..
_ الواضح أنّ هذه الوزيرة قد أعلنت الحرب على الشعب الجزائري في كلّ ما يتعلّق بهويّته في المنظومة التربوية، ولن تعدم أيّةَ حيلةٍ في سبيل تحقيق ذلك في مخططها المشبوه، باستهداف: اللغة العربية والأمازيغية والتربية الإسلامية والتاريخ والجغرافيا..
_ إنّ إقرار وتمرير هذه المقترحات في مجلس الحكومة (بعد غياب رئيس الجمهورية وتغييب مجلس الوزراء) هو اعتداءٌ على الدستور في ديباجته التي تعتبر “..الجزائر أرض الإسلام وجزءً لا يتجزأ من المغرب العربي الكبير وأرضٍ عربية..”، وفي مواده التي تعتبر الإسلام دين الدولة، ولا يجوز للمؤسسات أن تقوم بالسلوك المخالف للخلق الإسلامي وقيم وأول نوفمبر..
وهو مخالفٌ للقانون التوجيهي (الصادر يوم: 23 جانفي 2008م) الذي يحدّد أسُس وغايات المدرسة الجزائرية، ويشير صراحةً إلى تكوين جيلٍ متشبّع بمبادئ الإسلام وقيمه الرّوحية والثقافية والحضارية..
وهو مخالفٌ لمؤسسات أخرى للدولة، ومنها “المجلس الإسلامي الأعلى” الذي أوصى في دورته الـ: 55 المنعقدة يوم: 28 أكتوبر 2013م الذي ركّز أنّ “التربية الإسلامية” تعتبر أساس بناء الشخصية والهوية الوطنية من الطور الابتدائي إلى الثانوي..
وكذا توصيات “المجلس الإسلامي الأعلى” و”وزارة التربية الوطنية” و”وزارة الشؤون الدينية والأوقاف” في اليوم الدراسي عن “واقع التربية الإسلامية في المدرسة الجزائرية وآفاقها” وتحديد المرجعية العامة للمناهج المنعقد يوم: 31 جانفي 2002م.
_ تستغلّ هذه الوزيرة – وكالعادة – عطلة الصّيف لتضع الجميع أمام الواقع في فرض أجنداتها التغريبية في مسخ الأجيال والهجوم على الأبعاد الحضارية للشعب الجزائري..
_ على كلّ الخيّرين من: أعضاء الأسرة التربوية والشركاء الاجتماعيين (من نقاباتٍ وجمعيات) والأحزاب السياسية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي والقوى الحيّة في المجتمع والشّرفاء من الشّخصيات الوطنية أن يشكّلوا “جبهةً وطنية للدّفاع عن الثوابت وأبعاد الهوية الوطنية”، وتشكيل “مرجعية حضارية وفق الخصوصية الوطنية” لتقف وقفةَ رجلٍ واحد في وجه هذا التوجّه غير الوطني في المنظومة التربية وغيرها، والتصدّي لهذه الهجمة الخطيرة على الثوابت وأبعاد الهوية الوطنية..
http://hmsalgeria.net/ar/editor/6254-20160719-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D9%8A%D9%91%D8%A9.html
ابن الجزائر 65
2016-08-03, 22:44
الوزيرة تحضّر لمحو العلوم الإسلامية نهائيا من التعليم الثانوي!
تحضّر وزارة التربية الوطنية بصفة جديّة لإلغاء مادة العلوم الإسلامية من التعليم الثانوي بشكل نهائي، فلم يعد الأمر مقتصرا على حذف المادة من امتحانات شهادة البكالوريا، مثلما تعتزم نورية بن غبريط فعله من خلال مشروع إعادة هيكلة "الباك"، الذي تستعدّ لعرضه أمام مجلس الحكومة في 24 أوت الجاري .
كشفت مصادر مطلّعة لـ"الشروق"، أنّ مصالح بن غبريط تتداول هذه الأيام مقترحا جديدا بخصوص عناصر الهوية الوطنية، يرمي إلى محو آثار العلوم الإسلامية مطلقا من برامج التعليم الثانوي في الجزائر، وذلك من خلال استبدالها بمادة جديدة، تكون شبيهة لها في التسمية، ولكنها مختلفة عنها تماما في المضمون، حيث يجري التشاور الآن حول اسمين هما: الثقافة الإسلامية أو الحضارة الإسلامية، في محاولة للتخلّص من الضغوطات الاجتماعية التي تواجهها دائرة بن غبريط الوزارية في تمرير أفكارها "الإصلاحية".
وأوضحت ذات المصادر أنّ الوزارة سبق لها أن جسّت النبض بشأن هذه الفكرة، عبر مقترح عرضه مستشار الوزيرة فريد برمضان خلال ملتقى تكويني في 11 أفريل الماضي بثانوية المقراني بالعاصمة، إذ صرّح حينها بأنهم يفكّرون في تغيير اسم العلوم الإسلامية، دون إعطاء مزيد من التفاصيل بخصوص المشروع، لكنّ أساتذة الاختصاص المشاركين في الندوة حينها رفضوا جملة وتفصيلا توجهات الوزارة، قبل أن يتفاجأوا بالمسعى الجديد، في مخطط واضح لإزالة العلوم الإسلامية من التعليم الجزائري نهائيّا عن طريق "التقسيط"!
وأضاف المصدّر المطلّع أنّ وزيرة القطاع تحضّر لتخريج قرارها المرتقب ضمن توصيات "ورشة إعادة هيكلة التعليم الثانوي" المزمع تنظيمها في غضون الموسم القادم، وبالتالي سيكون موسم 2017/2018 من دون علوم إسلامية في كلّ مستويات المرحلة الثانوية، مثلما يخطّط فريق بن غبريط!
ابن الجزائر 65
2016-08-04, 09:53
إصلاح المنظومة التربوية:
.. الإطار المرجعي العام للنظام التربوي:
- التاريخ العريق للجزائر
- بيان 1 نوفمبر 1954
- الهوية الوطنية بأبعادها الثلاثة, الإسلام, العروبة و الامازيغية
- الطابع الديمقراطي, العلمي و الإنساني العالمي
ابن الجزائر 65
2016-08-04, 12:03
أمثلة عن الغة الفرنسية في شوارعنا ..... :
لسُنْسور"l'ascensour".....
بولي "pouli "أي دجاج ....
سَرْجور "chargeur".....
بيستْ"puce"........
لُورْما"roulement"....
شاطْمَة . و في بعض المدن ..الشاكمة":"échappement".......
البيس :"bus".....
روتسوفور :"receveur"....
لارْيالْ:" l’arrière" ....
شِيشْوار:"séchoir" ......
ayache1212
2016-08-04, 12:12
الاختطاف الإيديولوجي للتربية والتعليم
date2016/03/19 جمال ضو
أستاذ الفيزياء بجامعة الوادي
عندما عاد المرحوم بوضياف إلى الجزائر بُعيد توقيف المسار الانتخابي كان من أول ما هُمِس له به أن "المدرسة منكوبة" وبحاجة إلى إعادة نظر عميقة حتى لا تُخرج لنا جيلا أصوليا أو إرهابيا مثل الجيل الذي قام بتلك الاختيارات الانتخابية، ربما صدَّق المرحوم بعض ما سمع أو كل ما سمع، ولقد دندن حول ذلك، لكنه أبقى على الوزير السابق علي بن محمد على رأس التربية، هذا الأخير أسرّ لبوضياف بأنه يجد نفسه محاصرا.
السيد بن محمد كان يُعِدّ لمجموعة من الإصلاحات العميقة، كان من أهمّها إدخال اللغة الانجليزية كلغة اختيارية ثانية (اختيارية كبديل للفرنسية)، وكذلك توجيه التلاميذ في المرحلة الثانوية بحسب إمكانياتهم ونتائجهم، إما توجيها مهنيا أو تعليميا. في شهر جوان تم تسريب أسئلة البكالوريا ليستقيل على إثرها وزير التربية وليتم وأد مشروعه إلى الأبد، في نفس الشهر تم اغتيال بوضياف ليخلفه السيد علي كافي ويكون أول قرار يضطر لأخذه هو تجميد قانون تعميم استعمال اللغة العربية.
الغريب أن الأحداث الثلاثة وقعت تِباعا وفي شهر واحد، وهذا يوضّح عمق الصراع والأساليب البشعة وغير الأخلاقية التي اختارها أنصارُ إبقاء الفرنسية في الجزائر.
وقد تكلفت لجنة بن زاغو بتجسيد مشروع إعادة النظر في منظومة صناعة الأجيال. التوجّه الإيديولوجي واللغوي لبن زاغو وللناطق الرسمي لهذه اللجنة خليدة تومي، وأغلب أعضائها من السيدة بن غبريط وزوجها رمعون إلى غيرهم، لا يُخفى عن أحد، فخياراتهم اللغوية والإيديولوجية واضحة، ولهم كامل الحرّية في ذلك طبعاً، ولكن المرفوض منطقا وعقلا أن تختطف أقلِّية فِكرية واجتماعية مشروع صناعة الأجيال وتوجِّهه حسب هواها وآرائها ورؤيتها، ضاربة عرض الحائط موقف ورأي بقية القوى الحية في المجتمع وأغلبية الشعب.
المفارقة الأخرى أن لجنة بن زاغو انقسمت على نفسها بحسب مواقف كل طرف من قضية اللغة والهوية وقدّمت تقريرين إلى رئيس الجمهورية، ولكن في نهاية المطاف تمّ تبني تقرير المجموعة التي يتزعمها بن زاغو وبن غبريط وخليدة تومي وغيرهم لقوّتهم ونفوذهم وقربهم من أصحاب القرار، وضعف الطرف الآخر وقلة حيلته أيضا، والذي يبدو أن وجوده في اللجنة كان من باب ذر الرماد في العيون.
المفارقة الثالثة أنه على الرغم من مرور ما يقرب من 15 سنة، لا أحد يعرف إلى حد اليوم محتوى التوصيات؛ أي أننا بصدد تطبيق إصلاحات سريّة لا نرى إلا نتائجها من خلال التشوّهات الخلقية التي أخرجتها لنا مدرسة بن بوزيد، والواضح أن الوزيرة الحالية تتبع نفس المنهج، وهو العمل داخل الغرف المغلقة وعدم مواجهة الرأي العام وفتح حوار مجتمعي حقيقي.
لجنة بن زاغو انقسمت على نفسها بحسب مواقف كل طرف من قضية اللغة والهوية وقدّمت تقريرين إلى رئيس الجمهورية، ولكن في نهاية المطاف تمّ تبني تقرير المجموعة التي يتزعمها بن زاغو وبن غبريط وخليدة تومي وغيرهم لقوّتهم ونفوذهم وقربهم من أصحاب القرار، وضعف الطرف الآخر وقلة حيلته أيضا، والذي يبدو أن وجوده في اللجنة كان من باب ذر الرماد في العيون.
على الرغم من تصدي عددٍ من الأقلام والنخب الشريفة والوطنية وتحذيرهم، منذ سنوات عديدة، من المسار الكارثي الذي تسير إليه المدرسة والجامعة الجزائرية، إلا أن لا أحد حرك ساكنا، بل سمعنا حججا من قبيل أن هذه الإصلاحات لم تؤت ثمارها بعد، وها نحن اليوم نسمع أن هذه الإصلاحات لم يتمّ تطبقيها بشكل جيّد، ودعنا نصلح الإصلاحات تحت مسمى الجيل الثاني! لقد أصبح مَثَلُ هؤلاء الذين لم يخترهم الشعب كمَثَلِ ذلك الجرّاح الذي يَعِدُ كل مرة أهل مريضٍ بين يديه بأنه سيتعافى بمجرد إجراء عملية جراحية أخرى، بينما حالة المريض تتزايد تعقيدا... بل إن الجراح يصرّ الآن على بتر بعض أعضاء المريض ويأبى تسليمه لأهله إلا ميِّتًا.
منذ وصول بن غبريط إلى وزارة التربية، وضعت من أولوياتها الرئيسة مسألة اللغة العربية والفرنسية، واستدعت خبراء فرنسيين ومكاتب دراسات بلجيكية لتقيّم لنا الإصلاحات وتقدّم التوجيهات. كانت الخطوة الأولى هي تقديم حجج واهية ومتناقضة عن ضرورة التدريس باللهجات العامية بحجة أن التلاميذ لا يتكلمون الفصحى في بيوتهم، ولهذا فهي ليست لغتهم الأم، وهو ما يعرقل بالتالي استيعابهم للعلوم والرياضيات التي تُدرَّس بالفصحى، ولكن المفارقة العجيبة أن نفس اللجنة ونفس الوزيرة يطالبان بإعادة بعث الفرنسية والاهتمام بها واستعمالها في تدريس العلوم والرياضيات، وهنا تحوّلت اللغة الفرنسية فجأة إلى لغة أمّ، واللغة التي يتكلم بها أهلُ بشار وأهل تندوف والجزائر العميقة في بيوتهم!
هذا التوجّه والمنطق المتضارب لدى من اختطفوا اليوم التربية والتعليم في الجزائر يوضّح مقصدهم وهدفهم الذي لا زالوا يستحون قليلا من الجهر به، ولكن تكشفه خطواتهم المتسارعة نحو إعادة فرض الفرنسية وإدخال الجزائر في صراع لغوي هامشي بين العربية والأمازيغية، مهملين تماما أن لغة العلوم والتكنولوجيا والتواصل العلمي هي الإنجليزية؛ فالفرنسية لا تختلف كثيرا عن العربية عندما يتعلق الأمر بالبحث العلمي والتعليم العالي، إذ أنها لغة تعاني اليوم في عقر دارها، بل هناك انقسامٌ بين النخب في الجامعات الفرنسية حول التدريس باللغة الانجليزية في مرحلة الماستر والدكتوراه، كما أصبحت رسائل الدكتوراه في الجامعات والمعاهد الفرنسية تُكتب بالانجليزية، بينما تصرّ جامعة باب الزوار على أن لا تُكتَب رسائل التخرّج إلا بالفرنسية! فإذا كان لأبنائنا وهذا الوطن منفعة علمية في تعلّم العلوم بلغة أخرى غير لغتهم، فالأفضل منطقا وعقلا أن يتعلّموها بالانجليزية، لأنهم سيضطرّون لتعلّمها في مرحلةٍ ما أو سيجدون أنفسهم خارج مجال التغطية العلمية والتكنولوجية ومجرّد تبّع لما تجود به القنوات العلمية الفرنسية.
وللأسف، نحن جميعا نلاحظ الوضع الكارثي الذي وصل إليه مستوى الأساتذة والتلاميذ، والاكتظاظ في المدارس، وتفشي العنف المدرسي، وانتشار الدروس الخصوصية، وعبثية محتوى المناهج الدراسية وتناقضها، وسوء إعدادها، وعدم مراعاتها للواقع، والإصرار على تطبيق مناهج وأساليب تعليمية لم يتم إعداد الأرضية لها ولا تكوين الأستاذ الكفء ليطبِّقها... ومع ذلك فالقائمون على شأن التعليم اليوم تركوا كل هذه القضايا ووجّهوا كل سهامهم وحربهم على اللغة العربية، وأرجعوا كل مشاكل التعليم إلى ضعف التلاميذ في الفرنسية متناسين مستوى الحاصلين على البكالوريا ونوعية الأجيال التي تخرّجت في نهاية الثمانينيات وحتى بداية التسعينيات والتي درست بالعربية، بل تم تحميل التعريب والدين أزمة الجزائر برمّتها وتراجعها في كل الميادين، على الرغم من أن اللغة العربية لا يكاد يتكلّمها أي مسئول أو مدير تنفيذي سام جزائري.
أعتقد أنه على السيدة الوزيرة وفريقها إدراك أنهم لا يملكون الشرعية الكافية التي تخولهم تحديد مصير أبنائنا كما يشاؤون، وأن إصلاح التعليم والتربية أكبر من مقام وزير، وأن الخيارات اللغوية الكبرى مسألة لا يمكن أن ينفرد فيها بالقرار شخصٌ أو جماعة، بل هي شأن الشعب أولاً وهو الأولى بالاستشارة والعودة إليه.
وعلى هؤلاء أن يتذكروا أنهم أخذوا فرصتهم كاملة لمدة عقدين أو يزيد، وأنفقوا من الأموال ما لم ينفق في تاريخ الجزائر، ولكنهم لم ينتجوا بها إلا خرابا وكارثة تفوق في أثرها العشرية الحمراء بإرهابها، فلقد قتلوا أجيالا. ولو أنهم أخرجوا لنا جيلا بصفات أوروبية حداثية وبمستوى علمي راق لألزمونا الحجّة، ولكن مُخرجهم مسخٌ تربوي وعلمي.
على هؤلاء أن يتذكروا أنهم أخذوا فرصتهم كاملة لمدة عقدين أو يزيد، وأنفقوا من الأموال ما لم ينفق في تاريخ الجزائر، ولكنهم لم ينتجوا بها إلا خرابا وكارثة تفوق في أثرها العشرية الحمراء بإرهابها، فلقد قتلوا أجيالا. ولو أنهم أخرجوا لنا جيلا بصفات أوروبية حداثية وبمستوى علمي راق لألزمونا الحجّة، ولكن مُخرجهم مسخٌ تربوي وعلمي.
إن الوضع الذي وصلنا إليه لم يعد من السّهل إصلاحه، وربما عمق الأزمة يفوق تصوّر أكثر المتشائمين ويحتاج إلى تضحيات وحوار مجتمعي ومجلس أعلى للتربية وليس لوزير(مهما كان مقامه)، لأن الأزمة استحكمت وعلى ارتباط وثيق بأزمة التعليم العالي، بل إن كثيرا من المعلّمين والأساتذة سيقفون عائقا أمام أي إصلاحات حقيقية على مستوى التربية أو التعليم العالي، نظرا للذهنيات التي أصبحت سائدة في تلك الأوساط، ونظرا لمستويات عدد معتبر من هؤلاء المدرّسين.
أخيرا، أعتقد أن على قوى الشعب الحيّة، ومن بقيت لهم ضمائر من سلك التربية والتعليم، وكذلك أولياء التلاميذ، التحرّك واتِّخاذ موقف من أجل هذا الوطن ومستقبل أبنائنا، فإذا كان إصلاح التربية والتعليم اليوم صعبا ومكلِّفا جدا، فإنه قد يصبح غدا مستحيلا، إن البديل عن النفط ليس الاستثمار الاقتصادي أو الفلاحة، كما يُصوِّر لنا البعض، بل إن البديل الحقيقي والدائم هو الاستثمار في البشر، فلا يمكن لاقتصادٍ أو فلاحة أو تكنولوجيا أن تقوم من دون تربيةٍ وتعليم، وكما قال الكاتب والروائي جورج ويلز "لقد أصبح التاريخ أكثر فأكثر سباقًا بين التعليم والكارثة".
جريدة الشروق اليومي
ابن الجزائر 65
2016-08-04, 12:21
بتعليم أبناءكم باللغة الفرنسية ،فأنتم تضعون حدا لعلومهم لا يتعدى فرنسا و لغتها....
بينما لو درس أبناؤكم باللغة الانجليزية ينفتح المجال أمامهم عالميا.......
ابن الجزائر 65
2016-08-04, 12:21
حكاية الغراب و النعامة:
الغراب حب يمشي مشية النعامة.......ودر مشيته... وودر مشية النعامة.....و اصبحْ يْنَقََزْ
هذا هو حالْنا ما حْكمنا هويتنا و تقالدنا .......ما نقلنا العلوم الحقيقية من البلدان المتطورة .......و سوف نبقى الى الأبد منحطين
ابن الجزائر 65
2016-08-04, 14:31
من بعض بنود اتفاقية ايفيان:
http://www.el-mouradia.dz/arabe/algerie/histoire/accord%20evian.htm
(ا)- تنشر النصوص الرسمية أو تبلغ باللغة الفرنسية وباللغة الوطنية أيضا، وتستخدم اللغة الفرنسية في المعاملات بين المرافق العامة الجزائرية وبين الجزائريين الخاضعين للقانون المدني العام، ولهؤلاء الجزائريين الحق في استخدام اللغة الفرنسية، خاصة في الحياة السياسية والإدارية والقضائية.
(ب)- للجزائريين الخاضعين للقانون المدني العام حرية الإختيار بين مختلف منشآت التعليم وأنضمته.
(ج)- للجزائريين الخاضعين للقانون المدني العام، مثل غيرهم من الجزائريين، الحرية في إنشاء وإدارة المؤسسات التعليمية.
(د)- يستطع الجزائريون الخاضعون للقانون المدني العام أن يلتحقوا بالأقسام الفرنسية التي ستنضمها الجزائر في منشآتها التعليمية، طبقا للنظم المنصوص عليها في إعلان المبادىء الخاصة بالتعاون الثقافي.
(ه)- تخصص الإذاعة والتلفزيون جزءا من إذاعة باللغة الفرنسية يتناسب مع أهمية هذه اللغة في الجزائر.
فقط يجب عليكم البحث في معنى :"الجزائريين الخاضعين للقانون المدني العام"...ثم تطبيقه على حاضرنا ...لمعرفة من يُمجد اللغة الفرنسية الآن في بلادنا..
ابن الجزائر 65
2016-08-04, 17:28
فقط يجب عليكم البحث في معنى :"الجزائريين الخاضعين للقانون المدني العام".. في اتفاقية ايفيان......ثم تطبيقه على حاضرنا ...لمعرفة من يُمجد اللغة الفرنسية الآن في بلادنا..و من هو ضد الهوية الجزائرية
ابن الجزائر 65
2016-08-05, 10:40
عِوضَ التركيز على فرض اللغة الفرنسية و حذف التربية الاسلامية و كل ما له صلة بالهوية الجزائرية......يجب التركيز على النقل المدرسي و مشكل الاكتظاظ داخل الأقسام...
فهل في فرنسا... "التي يُمجدها البعض "... يُنقلُ التلاميذ كالنِِعاج?!!!!عليكم فقط مشاهدة الشريط للتأكد
www.dztu.be/watch?v=wKuKWYrksT4
http://zupimages.net/up/16/31/i4li.png
http://zupimages.net/up/16/31/niuy.png
http://images.google.de/imgres?imgurl=http%3A%2F%2Fwww.eldjazaironline.net %2Fhome%2Fmedia%2Fk2%2Fitems%2Fcache%2F42336a4abdf 4fbb1909e3990bcc46718_XL.jpg&imgrefurl=http%3A%2F%2Fwww.eldjazaironline.net%2Fh ome%2Findex.php%3Foption%3Dcom_k2%26view%3Ditem%26 id%3D5476%3A%25D8%25A3%25D9%2588%25D9%2584%25D9%25 8A%25D8%25A7%25D8%25A1-%25D8%25AA%25D9%2584%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%258A %25D8%25B0-%25D8%25A7%25D8%25A8%25D8%25AA%25D8%25AF%25D8%25A7 %25D8%25A6%25D9%258A%25D8%25A9-%25D8%25A7%25D8%25A8%25D9%2586-%25D8%25A8%25D8%25A7%25D8%25AF%25D9%258A%25D8%25B3-%25D8%25A8%25D8%25A8%25D8%25B1%25D8%25A7%25D9%2582 %25D9%258A-%25D9%258A%25D8%25B4%25D9%2583%25D9%2588%25D9%2586-%25D8%25A7%25D9%2583%25D8%25AA%25D8%25B8%25D8%25A7 %25D8%25B8-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D9%2582%25D8%25B3 %25D8%25A7%25D9%2585%26Itemid%3D613&h=315&w=420&tbnid=SqIwfzUZ_W6zqM%3A&docid=vR4Sf7uGuzyu2M&ei=HFykV-vULcHoUt7uksAM&tbm=isch&client=ubuntu&iact=rc&uact=3&dur=1485&page=1&start=0&ndsp=20&ved=0ahUKEwjr0pb0-qnOAhVBtBQKHV63BMgQMwgcKAAwAA&bih=753&biw=1351
و يتزعمون الاصلاح ...
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
ابن الجزائر 65
2016-08-05, 19:00
http://hmsalgeria.net/ar/editor/6254-20160719-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D9%8A%D9%91%D8%A9.html
ابن الجزائر 65
2016-08-05, 19:34
http://akhbarousboue.com/s.php?I=452
ابن الجزائر 65
2016-08-05, 22:35
www.youtube.com/watch?v=64ECt5Jfmgg
ابن الجزائر 65
2016-08-06, 01:03
http://zupimages.net/up/16/31/10e2.jpg
zineeddine721
2016-08-06, 12:26
مكاءد خفية
يمررون ما شاءوا بالليل والكل ناءم
ابن الجزائر 65
2016-08-06, 13:01
مكاءد خفية
يمررون ما شاءوا بالليل والكل ناءم
:19::19::19::19:
جلفاوية اصيلة
2016-08-06, 13:43
حكاية الغراب و النعامة:
الغراب حب يمشي مشية النعامة.......ودر مشيته... وودر مشية النعامة.....و اصبحْ يْنَقََزْ
هذا هو حالْنا ما حْكمنا هويتنا و تقالدنا .......ما نقلنا العلوم الحقيقية من البلدان المتطورة .......و سوف نبقى الى الأبد منحطين
سامحني يا اخي لكن هذه المقولات " سوف نبقى الى الابد منحطين " من الواجب ان لانعرفها نحن كجزائريين في قاموسنا ,,, على الرغم من معرفتنا التامة بحالتنا الا اننا لا يجب ان نصرح بالحقيقة على العلن حتى لا نكون محط سخرية
اذااردنا التغيير فليبدا كل ولحد منا تغيير ما في قلبه و روحه ,,, فبتغير الفرد للافضل يتقدم المجتمع
قوله تعالى إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ
:19:
ابن الجزائر 65
2016-08-06, 14:00
سامحني يا اخي لكن هذه المقولات " سوف نبقى الى الابد منحطين " من الواجب ان لانعرفها نحن كجزائريين في قاموسنا ,,, على الرغم من معرفتنا التامة بحالتنا الا اننا لا يجب ان نصرح بالحقيقة على العلن حتى لا نكون محط سخرية
اذااردنا التغيير فليبدا كل ولحد منا تغيير ما في قلبه و روحه ,,, فبتغير الفرد للافضل يتقدم المجتمع
قوله تعالى إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ
:19:
أختي الكريمة:
كيف تريدين تطور بلد تعددت ثرواته .....يعيش أزمة اقتصادية حادة لا مثيل لها عالميا?!!!
كيف تريدين تقدم شعب ،و هناك من مِن بني جلدته ،يضعون كل العراقيل و العقبات لتحييده عن الطريق?!
كيف تريدين ازدهار أمة كثرت فيها الشيتة ،حب النفس و الجهوية?!!!
الله يْجيب أهل الخير لْهاذ البلاد.
إلى بن غبريط
حل مشكل اللغة الفرنسية في الجزائر
هناك ثلاث حلول ممكنة لا غير :
1/ فرض التدريس باللغة الفرنسية من أول سنة في الابتدائي إلى آخر سنة في الجامعة
2/ فرض التدريس باللغة العربية في كل تخصصات الجامعة دون اسنثاء
3/ فرض سنة تحظيرية (préparatoire ) في الجامعةعلى كل طالب جامعي تخصصه مفرنس
إني خيرتك فاختاري
أحسن حل هو الثالث
فرض سنة تحضيرية يدرس فيها الطالب كل المصطلحات والمعارف التي تعينه في اكمال مشواره الدراسي ب اللغة الفرنسية
وهنا تتكون للطالب رغبة في دراسة تخصصه ومواصلة مشواره
على عكس لو فرضناها عليه في الثانوية لرأينا عزوف كبير لدى الطلبة في دراسة هذه المواد المفرنسة ولشاهدنا اقبال كبير على باقي الشعب
وهنا سنجد أنفسنا أمام مشكلتين كبيرتين هما :
التسرب المدرسي و تفاقم ظاهرة الغش
فنضطر الى إلغائها نهائيا أو تعميمها في المتوسط والابتدائي
حينها سينشأ شعب لا عربي ولا أعجمي
ابن الجزائر 65
2016-08-06, 16:16
إلى بن غبريط
حل مشكل اللغة الفرنسية في الجزائر
هناك ثلاث حلول ممكنة لا غير :
1/ فرض التدريس باللغة الفرنسية من أول سنة في الابتدائي إلى آخر سنة في الجامعة
2/ فرض التدريس باللغة العربية في كل تخصصات الجامعة دون اسنثاء
3/ فرض سنة تحظيرية (préparatoire ) في الجامعةعلى كل طالب جامعي تخصصه مفرنس
إني خيرتك فاختاري
أخي الكريم :
الجزائر بلد حر مستقل ،ضحى من أجل استقلاله الملايين ....فكيف تكون للجزائر مشكلة في اللغة الفرنسية....في فرنسا ..ربما ....جزائرنا لها لغاتاها الرسميتين ...لا ثالثة لهما .....
الحل يكمن في ترجمة المصطلحات العلمية الى العربية و الأمازيغية .....و منه التدريس بلغاتنا الرسمية دون غيرها....و تبقى اللغات الأخرى مجرد لغات ثانوية"وسيلة اتصال" يتعلمها الطالب ليتأقلم مع كل العالم.
إلى بن غبريط
حل مشكل اللغة الفرنسية في الجزائر
هناك ثلاث حلول ممكنة لا غير :
1/ فرض التدريس باللغة الفرنسية من أول سنة في الابتدائي إلى آخر سنة في الجامعة
2/ فرض التدريس باللغة العربية في كل تخصصات الجامعة دون اسنثاء
3/ فرض سنة تحظيرية (préparatoire ) في الجامعةعلى كل طالب جامعي تخصصه مفرنس
إني خيرتك فاختاري
في الدول الافريقية الفرانكفونية عندهم كل شييء مفرنس من الايتدائي الى الجامعة لكن لم يحصل لهم اي حل بل بقيت الدول الافريقية الفرانكفونية تهبط و تسقط في براثن الجهل و التخلف و الحرمان و الامراض و المجاعات و الفقر الاقتصادي و الاجتماعي و السبب ان اللغة الفرنسية فرضت عليهم من طرف الاستعمار الذي فرضها عليه جعلت تلك الدول الافريقية تعاني التبعية اللغوية و الثقافية .. فهل انت تريد اعادة اسيناريو الدول الافريقية عندنا ام ماذا ؟ ... و اكيد عندنا لو يتم فرنسة التعليم الابتدائي و التعليم الجامعي سنزيد تخلفا على تخلف لان الحقيقة التي يتم القفز عليها و لا يريد الكثير من الفرانكفونيين و المتفرنسين رؤيتها و الاعتراف بها هي ان اللغة الفرنسية لغة استعمار لغة افسدت الحرث و النسل و الثقافة و الهوية يتوجب ازاحتها لنعيد بناء هويتنا التي تقوم على اللغة العربية و الامازيغية اما اللغة الاجنبية التي يتوجب الاستفادة منها هي اللغة الانجليزية التي يتوجب ترجمة علومها و تقنياتها و تكنولوجيتها الى اللغة العربية و هنا تنطلق النهضة و التطور.
ابن الجزائر 65
2016-08-06, 16:43
في الدول الافريقية الفرانكفونية عندهم كل شييء مفرنس من الايتدائي الى الجامعة لكن لم يحصل لهم اي حل بل بقيت الدول الافريقية الفرانكفونية تهبط و تسقط في براثن الجهل و التخلف و الحرمان و الامراض و المجاعات و الفقر الاقتصادي و الاجتماعي و السبب ان اللغة الفرنسية فرضت عليهم من طرف الاستعمار الذي فرضها عليه جعلت تلك الدول الافريقية تعاني التبعية اللغوية و الثقافية .. فهل انت تريد اعادة اسيناريو الدول الافريقية عندنا ام ماذا ؟ ... و اكيد عندنا لو يتم فرنسة التعليم الابتدائي و التعليم الجامعي سنزيد تخلفا على تخلف لان الحقيقة التي يتم القفز عليها و لا يريد الكثير من الفرانكفونيين و المتفرنسين رؤيتها و الاعتراف بها هي ان اللغة الفرنسية لغة استعمار لغة افسدت الحرث و النسل و الثقافة و الهوية يتوجب ازاحتها لنعيد بناء هويتنا التي تقوم على اللغة العربية و الامازيغية اما اللغة الاجنبية التي يتوجب الاستفادة منها هي اللغة الانجليزية التي يتوجب ترجمة علومها و تقنياتها و تكنولوجيتها الى اللغة العربية و هنا تنطلق النهضة و التطور.
بارك الله فيك أختي الكريمة
:19::19::19::19::19::19::19:
ابن الجزائر 65
2016-08-06, 18:05
ان كنتم أصلا تريدون اصلاح المنظومة التربوية و تطوير العلم في مدارسنا ،و الحصول على نتائج مرضية .. " هذا على المدى المتوسط"..اليكم الحل :
....فرض وتدريس اللغة الانجليزية من الابتدائي كلغة ثانوية رسمية....و بعد 13 سنة نتحصل على جيل يتقن اللغة الانجليزية و منه يستطيع مواكبة العصر و العالم في العلم و العلوم.
ان كنتم أصلا تريدون اصلاح المنظومة التربوية و تطوير العلم في مدارسنا ،و الحصول على نتائج مرضية .. " هذا على المدى المتوسط"..اليكم الحل :
....فرض وتدريس اللغة الانجليزية من الابتدائي كلغة ثانوية رسمية....و بعد 13 سنة نتحصل على جيل يتقن اللغة الانجليزية و منه يستطيع مواكبة العصر و العالم في العلم و العلوم.
لا نريد اصلاحا ...........
ابن الجزائر 65
2016-08-06, 18:16
لا نريد اصلاحا ...........
بارك الله فيك أخي الكريم
نحن فقط نتمنى الخير للبلاد و العباد .....و من بين الخيرات ...الاصلاح....
إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى
ثم لما الحديث بالجمع بينما أنت فقط فرد?!!!
ابن الجزائر 65
2016-08-07, 12:04
لا نريد اصلاحا ...........
اللهم أصلح بالنا ٠٠٠ و بال أخونا " lalib40 "
اللهم اصلح أحوال بلادنا ٠٠٠٠و لا تسمع لدعاء أخيناlalib40 : " لا نريد اصلاحا "
ابن الجزائر 65
2016-08-07, 13:04
مليكة قريفو العضوة السابقة في لجنة بن زاغو تقول كلام خطير عن إصلاح الجيل الثاني
https://video-mrs1-1.xx.fbcdn.net/v/t42.1790-2/13889576_602674536583267_413128220_n.mp4?efg=eyJyb HIiOjMwMCwicmxhIjo1MTIsInZlbmNvZGVfdGFnIjoic3ZlX3N kIn0%3D&rl=300&vabr=90&oh=1bea80d890309062e144a763ace46373&oe=57A7540C
حكاية الغراب و النعامة:
الغراب حب يمشي مشية النعامة.......ودر مشيته... وودر مشية النعامة.....و اصبحْ يْنَقََزْ
هذا هو حالْنا ما حْكمنا هويتنا و تقالدنا .......ما نقلنا العلوم الحقيقية من البلدان المتطورة .......و سوف نبقى الى الأبد منحطين
بارك الله فيك أخي الكريم على مشاركاتك القيمة وسعيك الحثيث من أجل تنوير أعضاء المنتدى وإعلامهم بالمشاريع الشيطانية التي تحاك ضد بلدهم ومحاولاتك تقريب الفكرة إلى أذهانهم عن طريق ضرب المثال .. وكما يقال : بالمثال يتضح المقال .. لكن اسمح لي أن أصحح لك هذا المثال ال>ي قرأته لك أكثر من مرة .. المثل يتحدث عن الغراب والحمامة وليس النعامة .. فالنعامة ليست جميلة لا هي ولا مشيتها .. الغراب أعجبته الحمامة وطريقة مشيها فأمضى شهورا يقلها ولم ينجح ، فلما استأيس حاول أن يعود لمشيته فنسيها فصار يمشي كالأفحج ..
ابن الجزائر 65
2016-08-07, 17:33
بارك الله فيك أخي الكريم على مشاركاتك القيمة وسعيك الحثيث من أجل تنوير أعضاء المنتدى وإعلامهم بالمشاريع الشيطانية التي تحاك ضد بلدهم ومحاولاتك تقريب الفكرة إلى أذهانهم عن طريق ضرب المثال .. وكما يقال : بالمثال يتضح المقال .. لكن اسمح لي أن أصحح لك هذا المثال ال>ي قرأته لك أكثر من مرة .. المثل يتحدث عن الغراب والحمامة وليس النعامة .. فالنعامة ليست جميلة لا هي ولا مشيتها .. الغراب أعجبته الحمامة وطريقة مشيها فأمضى شهورا يقلها ولم ينجح ، فلما استأيس حاول أن يعود لمشيته فنسيها فصار يمشي كالأفحج ..
و فيك بارك الله أخيph7
شكرا على تصحيح المثل ٠٠٠٠٠و لكن الخطأ كان متعمدا ٠٠٠٠٠كون البعض منا يُحاولون الاقتداء بدولة فرنسا ٠٠٠٠التي مثلتها أنا ٠٠بالنعامة و ليس بالحمامة٫٫٫٫
ابن الجزائر 65
2016-08-07, 21:31
http://zupimages.net/up/16/31/vf44.jpg
ابن الجزائر 65
2016-08-07, 21:36
http://zupimages.net/up/16/31/lkkm.jpg
ابن الجزائر 65
2016-08-09, 18:48
http://zupimages.net/up/16/32/oqo9.png
تقوى ام محمد
2016-08-10, 13:56
العالم يتقدم ونحن اللغة الامازيغية ثم الفرنسية ماهذا التخلف واللامنطق الذي نحن نتخبط فيه قولولي واش يستفيد ابني من الامازيغية ومن الفرنسية .لا احد يقول لي الامازيغية فانا نصفي قبائلي لكنني لم استفيد من الامازيغية بشئ فلم ولن اعلمها لاولادي والكارثة العظمى الفرنسية فهل سيطلب ابني مترجم من الفرنسية الى الانجليزية اذا ذهب للخارج
ابن الجزائر 65
2016-08-10, 20:03
التحدّيات التي تواجه التعليم لتحقيق الهوية الوطنية:
1 -إن أكبر تحدّي يواجه التعليم الجزائري هو تحديداً هو تداعيات العولمة الثقافية ، التي غيبت العقل الثقافي الوطني لصالح ثقافات أخرى وهويات أخرى نراها تتسرب إلى تعليمنا، وطلابنا وسياستنا التعليمية – إن وجدت- تسير عمياء على غير هدى؛
2- إنّ جوهر الهوية الوطنية في التعليم اللغة والاسلام، وكلاهما يعاني من قصور واضح نلمس آثاره في لغة أبنائنا ونظرتهم الجديدة للوطن والقضية والوطنية التي تخلو من الإيجابية في كثير من الأحيان؛
3 - أصبحت المعايير الوظيفية التي تحكم أو تتحكم في التعليم تهدد بناء منظومة تعليمية تراعي المهنية ومصلحة المتعلمين/ات ، قد تركت آثارها السلبية، ناهيك عن آثارها المستقبلية، على المستوى التعليمي، ومن ثم فقدان الثقة في المؤسسة التعليمية وامتداد أثر ذلك على علاقة الطلاب بوطنهم وقادته.
نحن كجزائريينبحاجة إلى اعادة النظر في تعريف الهوية و الانتماء و تحديدهما اكثر من محاولة تسويقهما عن طريق محاولات بائسة كتحية العلم صباح مساء بالمؤسسات التربوية و الذي لم نستفد منه شيء إلا تهرب التلاميذ من الدخول باكرا لتجنب تلك التحية و امتهان تحية العلم لتصبح سلوكا آليا اصبح الكثيرون يقللون من احترامه و اصبح عدم انضباط التلاميذ أثناء تحية العلم ميزة يفاخرون بها أمام زملائهم و ليس عيبا مخز ,
في الحقيقة أنا اشعر بالكثير من الحزن لهذا المستوى الذي وصلنا إليه ، ففي زمن يتصاعد مد العولمة سنجد أنفسنا عمّا قريب تائهين في بحر من الهويات و الإنتماءات التي لن تشفع لنا أبدا و لن ترحم محاولاتنا اليائسة للتمسك بأي هوية نصادفها و التي بدورها لن تستضيفنا لوقت طويل ما لم تكن من مقومات هذا الشعب الأصيلة .
ان الملاحظ لمناهج الدول الاخرى العربية نجد انها محافظة بدرجة اكبر من بلادنا فمثلا السعودية محافظة عل الدين الاسلامي واللغة العربية الذين يعتبران اهم ركائز الهوية عند العرب والمسلمين، وحتى تغيير المناهج عندهم يتأثر لا محال بالنظريات الغربية لكن دون المساس بالثوابت. لهذا فلا بدا من التطرق للمجالات التعليمية وعلاقتها بالهوية.
المجالات التعليمية:
إن الكفاءات المرتبطة بالبعد الوطني والمتوخاة من مادة التربية المدنية يتم تحقيقها ضمن المجالات التعليمية التالية: - المواطنة، حقوق الإنسان، الديمقراطية، المسؤولية، الاستقلالية، العلم، البيئة، الصحة، المؤسسات، الحياة الجماعية [...]
البعد الوطني في مناهج التاريخ في التعليم الابتدائي والمتوسط:
من بين ما يؤكد عليه الإصلاح التربوي التكفل الأمثل ببعد التاريخ وخاصة التاريخ الوطني من جميع جوانبه ومراحله، ومعالجته على أساس دعم الوحدة والهوية والثقافة الوطنية بإبراز كل جوانب الهوية الوطنية والتفاعل مع مركباتها.
وعليه، فتدريس التاريخ بالرؤية الجديدة غايته اكتساب كفاءات بنائية ومنهجية وسلوكية تمكن المتعلم من تكوين صورة واضحة وايجابية حول التراث الحضاري والثقافي لمجتمعه، هذا التراث الذي يحمل جزءا منه في سلوكه وله تأثير مباشر أو غير مباشر في تكوين عناصر تفكيره، وتصوره للحياة بصفة عامة، بالقيم والمقومات المشتركة والبيئة الجغرافية، تكون لديه مجتمعه الإحساس بالانتماء إلى مجتمع له مميزاته الخاصة به (قواعد التعامل فيما بين أفراده والوسائل والطرق المستعملة للحفاظ على سيرورته وتطويره وتوجيه سلوكه...) كما تعتبر من المؤثرات الأساسية في منهجية تفكيره التي يستعملها في تحليل قضايا وتكوين تصورات واتخاذ مواقف.
ابن الجزائر 65
2016-08-10, 23:14
وقد خصصت مناهج التاريخ في مرحلة التعليم القاعدي جانبا هاما لدراسة التاريخ الوطني من حيث أنه يمثل البوتقة التي تشكلت فيها الهوية الجزائرية والإطار الذي ما انفكت تنمو فيه الأمة الجزائرية. فكان لزاما أن يتشبع المتعلم من ماضيه الوطني بكل مظاهره، دون تمييز حقبة تاريخية معينة. في هذا السياق، تكوّن مناهج التاريخ المتعلم في إطار مفهوم الجنسية باعتبارها واقعا أساسيا.
انطلاقا من ملاحظات بسيطة حول المدرسة الجزائرية اليوم يتبين لنا أنها في خطر داهم يدفعنا دفعا حقيقيا لدق ناقوس الخطر اتجاهها واتجاه مريديها، مثلما فعل دلك تماما الأمريكيون مع نهاية القرن الماضي وبالضبط سنة 1983 حينما كتب قدم احد المفكرين لديهم تقريرا تحت عنوان "أمة في خطر " وهو التقرير أشرف عليها الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريقن، والتي لاحظت غياب توافق بين المدرسة والأهداف الوطنية المسطرة للعملية التربوية على مستوى إنتاج يد عاملة تمتاز بالتنافسية.
وعلى أثر ذلك أقرت هذه اللجنة بالخطر المحدق بالأمة الأمريكية أمام الموجة المتصاعدة من الرداءة في التعليم، ومن ثم فهل لنا نحن اليوم كباحثين وفاعلين في الحقل التربوي في الجزائر أن نتساءل عن ذلك الخطر الذي أصبح يلف المدرسة الجزائرية من داخلها ومن خارج أسوارها، حيث أصبح التلميذ اليوم لا يفكر في مغادرة المدرسة إلا بحرا (الحرقة) أو حرقا (الانتحار) أو حتى رمزيا (الاغتراب)، بل أصبح يفكر في أحسن الأحوال في الغش وانتهاج سلوك العنف مع زملائه وأساتذته أو استهلاك المخدرات داخلها، وهذا ما وقفت عليه شخصيا من خلال تدريسي في التعليم المتوسط والثانوي وحتى ذلك المتفوق أو الموهوب الذي أصبح ينتظر إكمال دراسته ونجاحه للهروب من الوطن الأم (هجرة الأدمغة)، فهل بعد ذلك كله يمكننا الإدعاء تبجحا بالقول بأن المدرسة الجزائرية قد نجحت في تحقيق الغايات والأهداف الوطنية المرجوة منها والتي يقع على رأس سنامها وذروتها بناء الشخصية الوطنية؟ وهي اهم ركائز الهوية.
ابن الجزائر 65
2016-08-11, 19:40
المحور الأول: الدور التربوي للمدرسة كما يريده الإسلام:
التربية أداة الأمة ووسيلتها لتحقيق خطابها التربوي، الذي يعكس رسالتها وأهدافها وغاياتها، لتكوين أفرادها والحفاظ على تميزها واستمرارها، عن طريق نقل تراثها الثقافي إلى جانب دورها في مواجهة التحديات الحضارية والتكنولوجية مما يزيد من أعبائها ومسئولياتها.
ويتضح دور التربية جليا في الإسلام، فمنذ بدا الوجود البشري حمل الخطاب التربوي المنهج الخالص لتحقيق الهدف من وجود الإنسان على الأرض وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (الذاريات، الآية: 56)، كما جاءت التوجيهات الإلهية للحفاظ على الحاجات البشرية المتمثلة في الأصول الخمسة وهي الدين والنفس والعقل والعرض والمال (خلاف، 1980، ص200).
فالإنسان هو موضوع العملية التربوية ونقطة البداية والغاية منها، ولهذه المهمة الجليلة تتابعت رسالات الله كافة، فكانت إعلاما وبيانا وتربية وتوجيها للبشرية من لدن آدم عليه السلام إلى النبي الخاتم محمد "عليه الصلاة و السلام".
فالتربية عملية ملازمة للإنسان بدأت في السماء قبل الأرض وهي مستمرة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وهي محكومة بالهدى الإلهي والسنة المطهرة، لذلك فالإسلام لا يقبل أن يتلقى المسلم تصوراته ولا أفكاره من غير مصادره الأصلية، ولهذا فمن الطبيعي أن يكون للتربية وللمدرسة المفهوم المتميز الواسع النابع من منظور الإسلام في تربية هذا الإنسان لما خلق له وإعداده للدنيا والآخرة، فالتربية في الإسلام أشمل وأعمق لا تقف عند حدود تربية العقل وتنمية الجسم، لكنها إلى جانب التعليم توجه وتعلم القيم وهي ليست أية قيم بل تلك التي يترتب عليها إعداد الإنسان الصالح للدنيا والآخرة، فالدور التربوي للمدرسة بناء على ذلك لا يقتصر على المعارف وتنمية المهارات بل هو توجيه للمعارف والمهارات والقدرات والمواهب من أجل تنشئة وتربية الإنسان الرباني، الإنسان العابد الصالح المستخلف وتوجيهه نحو أسباب السعادة في الدارين في ضوء عقيدة الإسلام، فالتربية تستوعب الحياة كلها وتستمر باستمرارها، وهي عملية واسعة لا تقتصر على المدرسين بل تشمل الآباء والمربين والإعلاميين، لذلك فدور المدرسة ينطلق من أن دورها هو رسالة تربية وتوجيه وإصلاح، وهو نابع من رسالات الأنبياء عليهم السلام ويرتجى من وراءها التصحيح لمسار الإنسانية ولحركة الحياة وفقا لمهمة الخلافة عن الله في الأرض من خلال التربية الإسلامية.
والتربية الإسلامية تمثل "النظام التربوي الذي فرضه الله على المسلمين، أن يربوا أنفسهم وأولادهم عليه ويوجهوا أهاليهم ويرعوهم في ضوئه دون غيره من الأنظمة التربوية الكافرة الملحدة، أو العلمانية اللادينية المنحرفة، وهو النظام التربوي الذي افترضه الله على حكام المسلمين والقائمين على شئون التربية والتعليم ومؤسساته المباشرة وغير المباشرة، وأن يعملوا على تحقيق غاياته وأهدافه من خلال تلك المؤسسات التربوية ومناهجها وأنظمتها وتطبيقاتها" (النقيب، 1997، ص184).
وتهدف المدرسة إلى إيجاد الاتجاه العقلي والعاطفي الصحيح نحو الله سبحانه ونحو رسوله وتكوين الفكر الإسلامي الواضح في ذهن الأفراد، وتحقيق الوحدة الفكرية القائمة على وحدة العقيدة، وتحقيق التوازن بين الجانبين الدنيا والآخرة، وتكوين ما يسمى بالضمير الديني أو السلطة الذاتية، وإمداد المتعلم بالقيم الموجهة للسلوك، وحماية الناشئة من زيغ العقيدة والفلسفات المادية الإلحادية وتنقية الأفكار الدينية من الشعوذة والخرافة والأفكار الخاطئة والبدع المستحدثة وإمداد المتعلم بالمعرفة الدينية والتعريف بالإسلام عقيدة وسلوكا وبث الاعتزاز به إلى جانب تهذيب النفس وتربيتها على الكمالات والمثل (مجاور، 1990، ص44-50).
"فالمدرسة التي هي المؤسسة التربوية الأولى تعرض على الطالب سلوكا معينا يناسب وظيفتها ودورها في المجتمع، وهو يذهب إليها من منطلق احترامه لها وتقديره للدور الذي تؤديه في بناء شخصيته العلمية والأدبية، ولا يتفق سلوك الطلبة مع الدور الذي يفترض أن تقوم به المدرسة، فالطالب يتعامل مع رفاقه بأسلوب يتنافى مع ما هو مطلوب من سلوك مدرسي، فهو يستخدم ألفاظا نابية ويعتدي على زملائه" (عودة، 1991، ص410)، وربما يرجع السبب إلى أن "المدرسة بوضعها الراهن أعطت معلومات ومعارف ربما كانت عصرية حديثة ولكنها لم تفلح في صقل السلوك وتهذيب الخلق عند من تعلمهم" (مجاور، 1990، ص329).
فلقد أدت التغيرات الثقافية إلى اختلال في كثير من القيم والمفاهيم الاجتماعية فبعد أن كان الشباب يتشرب قيمه من قنوات شرعية كالأسرة والمدرسة، أصبح يتشربها من قنوات غربية وأقران السوء لذلك "فالمدرسة ركيزة أساسية في دعم الشخصية التي كونتها الأسرة ودفعت بها إلى ميدان التعليم" (الزواوي، 2003، ص167).
كل ذلك يؤكد على أهمية دور المدرسة وصلاحها في التربية والتوجيه والتعليم، فهناك حقيقة لا يمكن إنكارها وهي أنه لا يجري شيء في الإطار المدرسي بدون أن تكون له عواقب وآثار على المجتمع والأمة.
ويؤكد ما سبق أن هدف العملية التربوية هو تأهيل هذا الإنسان المستخلف للقيام بدوره بكل أبعاده، ضمن المتغيرات المحيطة المفروضة بالعولمة وسرعة ظهور النظريات العلمية التي تتحول إلى أجهزة ومواد، وهيمنة التكنولوجيا على المعرفة وعالم الاتصال.
ayache1212
2016-08-11, 20:44
المحور الأول: الدور التربوي للمدرسة كما يريده الإسلام:
التربية أداة الأمة ووسيلتها لتحقيق خطابها التربوي، الذي يعكس رسالتها وأهدافها وغاياتها، لتكوين أفرادها والحفاظ على تميزها واستمرارها، عن طريق نقل تراثها الثقافي إلى جانب دورها في مواجهة التحديات الحضارية والتكنولوجية مما يزيد من أعبائها ومسئولياتها.
ويتضح دور التربية جليا في الإسلام، فمنذ بدا الوجود البشري حمل الخطاب التربوي المنهج الخالص لتحقيق الهدف من وجود الإنسان على الأرض وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (الذاريات، الآية: 56)، كما جاءت التوجيهات الإلهية للحفاظ على الحاجات البشرية المتمثلة في الأصول الخمسة وهي الدين والنفس والعقل والعرض والمال (خلاف، 1980، ص200).
فالإنسان هو موضوع العملية التربوية ونقطة البداية والغاية منها، ولهذه المهمة الجليلة تتابعت رسالات الله كافة، فكانت إعلاما وبيانا وتربية وتوجيها للبشرية من لدن آدم عليه السلام إلى النبي الخاتم محمد "عليه الصلاة و السلام".
فالتربية عملية ملازمة للإنسان بدأت في السماء قبل الأرض وهي مستمرة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وهي محكومة بالهدى الإلهي والسنة المطهرة، لذلك فالإسلام لا يقبل أن يتلقى المسلم تصوراته ولا أفكاره من غير مصادره الأصلية، ولهذا فمن الطبيعي أن يكون للتربية وللمدرسة المفهوم المتميز الواسع النابع من منظور الإسلام في تربية هذا الإنسان لما خلق له وإعداده للدنيا والآخرة، فالتربية في الإسلام أشمل وأعمق لا تقف عند حدود تربية العقل وتنمية الجسم، لكنها إلى جانب التعليم توجه وتعلم القيم وهي ليست أية قيم بل تلك التي يترتب عليها إعداد الإنسان الصالح للدنيا والآخرة، فالدور التربوي للمدرسة بناء على ذلك لا يقتصر على المعارف وتنمية المهارات بل هو توجيه للمعارف والمهارات والقدرات والمواهب من أجل تنشئة وتربية الإنسان الرباني، الإنسان العابد الصالح المستخلف وتوجيهه نحو أسباب السعادة في الدارين في ضوء عقيدة الإسلام، فالتربية تستوعب الحياة كلها وتستمر باستمرارها، وهي عملية واسعة لا تقتصر على المدرسين بل تشمل الآباء والمربين والإعلاميين، لذلك فدور المدرسة ينطلق من أن دورها هو رسالة تربية وتوجيه وإصلاح، وهو نابع من رسالات الأنبياء عليهم السلام ويرتجى من وراءها التصحيح لمسار الإنسانية ولحركة الحياة وفقا لمهمة الخلافة عن الله في الأرض من خلال التربية الإسلامية.
والتربية الإسلامية تمثل "النظام التربوي الذي فرضه الله على المسلمين، أن يربوا أنفسهم وأولادهم عليه ويوجهوا أهاليهم ويرعوهم في ضوئه دون غيره من الأنظمة التربوية الكافرة الملحدة، أو العلمانية اللادينية المنحرفة، وهو النظام التربوي الذي افترضه الله على حكام المسلمين والقائمين على شئون التربية والتعليم ومؤسساته المباشرة وغير المباشرة، وأن يعملوا على تحقيق غاياته وأهدافه من خلال تلك المؤسسات التربوية ومناهجها وأنظمتها وتطبيقاتها" (النقيب، 1997، ص184).
وتهدف المدرسة إلى إيجاد الاتجاه العقلي والعاطفي الصحيح نحو الله سبحانه ونحو رسوله وتكوين الفكر الإسلامي الواضح في ذهن الأفراد، وتحقيق الوحدة الفكرية القائمة على وحدة العقيدة، وتحقيق التوازن بين الجانبين الدنيا والآخرة، وتكوين ما يسمى بالضمير الديني أو السلطة الذاتية، وإمداد المتعلم بالقيم الموجهة للسلوك، وحماية الناشئة من زيغ العقيدة والفلسفات المادية الإلحادية وتنقية الأفكار الدينية من الشعوذة والخرافة والأفكار الخاطئة والبدع المستحدثة وإمداد المتعلم بالمعرفة الدينية والتعريف بالإسلام عقيدة وسلوكا وبث الاعتزاز به إلى جانب تهذيب النفس وتربيتها على الكمالات والمثل (مجاور، 1990، ص44-50).
"فالمدرسة التي هي المؤسسة التربوية الأولى تعرض على الطالب سلوكا معينا يناسب وظيفتها ودورها في المجتمع، وهو يذهب إليها من منطلق احترامه لها وتقديره للدور الذي تؤديه في بناء شخصيته العلمية والأدبية، ولا يتفق سلوك الطلبة مع الدور الذي يفترض أن تقوم به المدرسة، فالطالب يتعامل مع رفاقه بأسلوب يتنافى مع ما هو مطلوب من سلوك مدرسي، فهو يستخدم ألفاظا نابية ويعتدي على زملائه" (عودة، 1991، ص410)، وربما يرجع السبب إلى أن "المدرسة بوضعها الراهن أعطت معلومات ومعارف ربما كانت عصرية حديثة ولكنها لم تفلح في صقل السلوك وتهذيب الخلق عند من تعلمهم" (مجاور، 1990، ص329).
فلقد أدت التغيرات الثقافية إلى اختلال في كثير من القيم والمفاهيم الاجتماعية فبعد أن كان الشباب يتشرب قيمه من قنوات شرعية كالأسرة والمدرسة، أصبح يتشربها من قنوات غربية وأقران السوء لذلك "فالمدرسة ركيزة أساسية في دعم الشخصية التي كونتها الأسرة ودفعت بها إلى ميدان التعليم" (الزواوي، 2003، ص167).
كل ذلك يؤكد على أهمية دور المدرسة وصلاحها في التربية والتوجيه والتعليم، فهناك حقيقة لا يمكن إنكارها وهي أنه لا يجري شيء في الإطار المدرسي بدون أن تكون له عواقب وآثار على المجتمع والأمة.
ويؤكد ما سبق أن هدف العملية التربوية هو تأهيل هذا الإنسان المستخلف للقيام بدوره بكل أبعاده، ضمن المتغيرات المحيطة المفروضة بالعولمة وسرعة ظهور النظريات العلمية التي تتحول إلى أجهزة ومواد، وهيمنة التكنولوجيا على المعرفة وعالم الاتصال.
وتهدف المدرسة إلى إيجاد الاتجاه العقلي والعاطفي الصحيح نحو الله سبحانه ونحو رسوله وتكوين الفكر الإسلامي الواضح في ذهن الأفراد، وتحقيق الوحدة الفكرية القائمة على وحدة العقيدة، وتحقيق التوازن بين الجانبين الدنيا والآخرة، وتكوين ما يسمى بالضمير الديني أو السلطة الذاتية، وإمداد المتعلم بالقيم الموجهة للسلوك، وحماية الناشئة من زيغ العقيدة والفلسفات المادية الإلحادية وتنقية الأفكار الدينية من الشعوذة والخرافة والأفكار الخاطئة والبدع المستحدثة وإمداد المتعلم بالمعرفة الدينية والتعريف بالإسلام عقيدة وسلوكا وبث الاعتزاز به إلى جانب تهذيب النفس وتربيتها على الكمالات والمثل
بارك الله فيك ....... والله هذا يصلح دستور للمدرسة الجزائرية
اه ثم اه فقط لو يسمع المسؤول و الوزير وغيرهم
شكرا
ابن الجزائر 65
2016-08-11, 20:50
وتهدف المدرسة إلى إيجاد الاتجاه العقلي والعاطفي الصحيح نحو الله سبحانه ونحو رسوله وتكوين الفكر الإسلامي الواضح في ذهن الأفراد، وتحقيق الوحدة الفكرية القائمة على وحدة العقيدة، وتحقيق التوازن بين الجانبين الدنيا والآخرة، وتكوين ما يسمى بالضمير الديني أو السلطة الذاتية، وإمداد المتعلم بالقيم الموجهة للسلوك، وحماية الناشئة من زيغ العقيدة والفلسفات المادية الإلحادية وتنقية الأفكار الدينية من الشعوذة والخرافة والأفكار الخاطئة والبدع المستحدثة وإمداد المتعلم بالمعرفة الدينية والتعريف بالإسلام عقيدة وسلوكا وبث الاعتزاز به إلى جانب تهذيب النفس وتربيتها على الكمالات والمثل
بارك الله فيك ....... والله هذا يصلح دستور للمدرسة الجزائرية
اه ثم اه فقط لو يسمع المسؤول و الوزير وغيرهم
شكرا
و فيك بارك الله أخي عياش
و الله كل ما نحبه و نريده ما هو الا الخير ﻷبنائنا و لوطننا .....
سئمنا من كل المشاكل التي تتخبط فيها البلاد من كثرة سوء التسيير ...الله يجيب أهل الخير لبلادنا.
المثل يقول:
اللي سُواقْها اعْما.....مْباتْها فالسدْرة......"ها رانا في السدرة"
ابن الجزائر 65
2016-08-11, 23:16
http://zupimages.net/up/16/32/fca2.png
أمير جزائري حر
2016-08-12, 11:37
خبر طيب ..
...
ولدي تساؤل لك أخي ابن الجزائر :
هل نجحت المدرسة .. أو بالأحرى هل هي فعلا تربي أو تؤدي أي دور يذكر في ترسيخ ثقافتنا بمختلف مركباتها ؟؟
أم هو دور الوالدين - حسب اعتقاداتهم و قناعاتهم - هو الحاسم هنا ..
وواقعنا خير دليل ..
لكل جهة من الوطن ثقافة مختلفة نسبيا ..
تحياتي .. :cool:
ابن الجزائر 65
2016-08-12, 11:50
خبر طيب ..
...
ولدي تساؤل لك أخي ابن الجزائر :
هل نجحت المدرسة .. أو بالأحرى هل هي فعلا تربي أو تؤدي أي دور يذكر في ترسيخ ثقافتنا بمختلف مركباتها ؟؟
أم هو دور الوالدين - حسب اعتقاداتهم و قناعاتهم - هو الحاسم هنا ..
وواقعنا خير دليل ..
لكل جهة من الوطن ثقافة مختلفة نسبيا ..
تحياتي .. :cool:
انعدام الدور الحقيقي لكل من المدرسة و الأولياء هو السبب الرئيسي لما نحن نعيشه اليوم..و دور الأولياء هو الأسبق.....أغلبهم أهملوا مسؤولياتهم تُجاه أبنائهم.....ضف الى ذلك .....نقص التوعية من أئمتنا و اعلامنا و عدالتنا و مناهجنا التعليمية التي لا تخدم الجانب الاجتماعي بل الجانب العلمي"ان كان هناك علم" فقط ....كذلك هو السبب في ذلك...
بمعنى كل المجتمع هو المتسبب في تدهور الوضع في البلاد ....
http://zupimages.net/up/16/32/j1pi.png
ابن الجزائر 65
2016-08-13, 00:13
و يقول الحاكم الفرنسي في الجزائر ،في ذكرى مرور مائة سنة على استعمار الجزائر:
"اننا لن ننتصر على الجزائريين ،ما داموا يقرؤون القرآن و يتكلمون العربية ،فيجب أن نُزيل القرآن العربي من وجودهم ،و نقتلع اللسان العربي من ألسنتهم."
9 - ويقول مسؤول في وزارة الخارجية الفرنسية عام 1952: «لَيْسَتْ الشُيُوعِيَّةُ خَطَرًا عَلَى أُورُوبة فِيمَا يَبْدُو لِي، إِنَّ الخَطَرَ الحَقِيقِيَّ الذِي يُهَدِّدُنَا تَهْدِيدًا مُبَاشِرًا وَعَنِيفًا هَوَ الخَطَرُ الإِسْلاَمِي، فَالمُسْلِمُونَ عَالَمٌ مُسْتَقِلٌّ كُلَّ الاِسْتِقْلاَلِ عَنْ عَالَمِنَا الغَرْبِيِّ، فَهُمْ يَمْلِكُونَ تُرَاثَهُمْ الرُّوحِيَّ الخَاصَّ بِهِمْ. وَيَتَمَتَّعُونَ بِحَضَارَةٍ تَارِيخِيَّةٍ ذَاتَ أَصَالَةٍ، فَهُمْ جَدِيرُونَ أََنْ يُقِيمُوا قَوَاعِدَ عَالَمٍ جَدِيدٍ، دُونَ حَاجَةٍ إِلَى إِذَابَةِ شَخْصِيَّتِهِمْ الحَضَارِيَّةِ وَالرُّوحِيَّةِ فِي الحَضَارَةِ الغَرْبِيَّةِ.
فَإِذَا تَهَيَّأَتْ لَهُمْ أَسْبَابُ الاِنْتَاجِ الصِّنَاعِيَّ فِي نِطَاقِهِ الوَاسِعَ، اِنْطَلَقُوا فِي العَالَمِ يَحْمِلُونَ تُرَاثَهُمْ الحَضَارِيَّ الثَّمِينَ، وَانْتَشَرُوا فِي الأَرْضِ يُزِيلُونَ مِنْهَا قَوَاعِدَ الحَضَارَةِ الغَرْبِيَّةِ، وَيَقْذِفُونَ بِرِسَالَتِنَا إِلَى مَتَاحِفَ التَّارِيخِ.
وَقَدْ حَاوَلْنَا نَحْنُ الفِرَنْسِيِّينَ خِلاَلَ حُكْمِنَا الطَّوِيلِ لِلْجَزَائِرِ أَنْ نَتَغَلَّبَ عَلَى شَخْصِيَّةِ الشَّعْبِ المُسْلِمَةِ، فَكَانَ الإِخْفَاقُ الكَامِلُ نَتِيجَةَ مَجْهُودَاتِنَا الكَبِيرَةَ الضَّخْمَةَ.
إِنَّ العَالَمَ الإِسْلاَمِيَّ عِمْلاَقٌ مُقَيَّدٌ، عِمْلاَقٌ لَمْ يَكْتَشِفْ نَفْسَهُ حَتَّى الآنَ اِكْتِشَافًا تَامًّا، فَهُوَ حَائِرٌ، وَهُوَ قَلِقٌ، وَهُوَ كَارِهٌ لاِنْحِطَاطِهِ وَتَخَلُّفِهِ، وَرَاغِبٌ رَغْبَةًً يُخَالِطُهَا الكَسَلُ وَالفَوْضَى فِي مُسْتَقْبَلٍ أَحْسَنَ، وَحُرِيَّةٍ أَوْفَرَ ...
فَلْنُعْطِ هَذَا العَالَمَ الإِسْلاَمِيَّ مَا يَشَاءُ، وَلِنُقَوِّ فِي نَفْسِهِ الرَّغْبَةَ فِي عَدَمِ الاِنْتَاجِ الصِّنَاعِيَّ، وَالفَنِّيَّ، حَتَّى لاَ يَنْهَضَ، فَإِذَا عَجَزْنَا عَنْ تَحْقِيقِ هَذَا الهَدَفَ، بِإِبْقَاءِ المُسْلِمِ مُتَخَلِّفًا، وَتَحَرَّرَ العِمْلاَقُ مِنْ قُيُودِ جَهْلِهِ وَعُقْدَةِ الشُّعُورِ بِعَجْزِهِ، فَقَدْ بُؤْنَا بِإِخْفَاقٍ خَطِيرٍ، وَأَصْبَحَ خَطَرُ العَالَمِ العَرَبِيِّ، وَمَا وَرَاءَهُ مِنَ الطَّاقَاتِ الإِسْلاَمِيَّةِ الضَّخْمَةِ خَطَرًا دَاهِمًا يَنْتَهِي بِهِ الغَرْبُ، وَتَنْتَهِي مَعَهُ وَظِيفَتُهُ الحَضَارِيَّةُ كَقَائِدٍ لِلْعَالَمِ» (28).
من كتاب :
قادة الغرب يقولون دمروا الإسلام أبيدوا أهله
http://shamela.ws/browse.php/book-37595#page-1
أو
http://download-islamic-religion-pdf-ebooks.com/8477-free-book
ابن الجزائر 65
2016-08-13, 09:26
http://zupimages.net/up/16/32/ovxp.png
ابن الجزائر 65
2016-08-14, 20:54
http://zupimages.net/up/16/32/j0xf.png
ابن الجزائر 65
2016-08-18, 00:15
20 منظمة تتحالف لمواجهة قرارات بن غبريط
واقترحت المبادرة تثبيت الامتحان في مواد الهوية الوطنية كالعلوم الإسلامية، واللغتين العربية والأمازيغية والتاريخ والجغرافيا في الامتحانات الرسمية. وعقد ندوات لتحسيس الرأي العام بخطورة ما يقبل عليه من مشاريع، بالإضافة إلى تأجيل بت الحكومة في المشروع المقترح بهيكلة البكالوريا وتوسيع الاستشارات بشأنه، كما شددت على استعادة العلوم الإسلامية وتعزيز اللغات ذات الحضور العالمي النوعي واستعادة التعليم التقني.
وأضافت في بيان لها، أنه نظرا لمحاولات تغيير الاتجاهات العامة للمنظومة التربوية وإشاعة توترات جديدة الجزائر في غنى عنها، بادر نخبة من الجزائريين الناشطين والعاملين في الحقل التربوي والأكاديمي والمعرفي، والثقافي والشخصيات التاريخية الوطنية والمجتمع المدني ومنظمات أولياء التلاميذ ونقابات الأئمة والمنظمات الطلابية مهتمين ومتابعين للشأن التربوي في الجزائر إلى المساهمة في مراجعة المنظومة التربوية فيما يأتي تنمية مكتسبات المدرسة الجزائرية، تعزيز عناصر الهوية الوطنية في المنظومة التربوية والامتحانات الرسمية والتنبيه إلى خطورة التراجع عن مكتسبات المنظومة التربوية وتعزيز مادة اللغة العربية والأمازيغية والتربية الإسلامية والتاريخ والجغرافيا بما يحافظ على مكونات المجتمع وتماسكه وعلى السلم الإجتماعي.
http://assawt.net/20-%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%81-%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%86-%D8%BA%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7/
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir