وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2016-08-02, 23:29
العنوان حادثة اختطاف !
النوع:جنون(لم اجد نوعا مناسبا اكثر من هذاhttp://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif )
ارتعب كل من كان يسير في ذلك الشارع العام أنذاك, وتطاولت أعناقهم وهم يقتفون بنظرهم أثر ذلك الشاب المضطرب , كان يركض كأنما به مس أو جنة, فبعضهم أشفق عليه لأنهم ظنوا أن نائبة حلت به على صغر سنه فهو لم يتجاوز الثامنة عشر بعد كما يبدو لهم
تطايرت خصلات شعره المخملي مع الرياح ,واحمر وجهه وغارت عيناه ,هل رأى شبحا يا ترى؟ هكذا فكر بعض الناس
أما البعض الاخر فلم يكتف بالتخمين بل دفعه فضوله للحاق به
وأخيرا هاقد توقف...توقف أمام مركز الشرطة!
أحنى جذعه ليضع يديه على ركبتيه في محاولة لاتقاط أنفاسه المتقطعة
وما إن تذكر سبب ركضه حتى انتفض ودفع باب المركز وصرخ بوجه متفحم
- لقد اختطفوه ! أرجوكم أدركوني لقد اختطفوه !
هرع إليه ضابط أمين واستل مفكرته الصغيرة من جيبه ليسجل أقوال الفتى
- تكلم ,تكلم يا بني ..ارجو ان تخبرني بالتفاصيل فمن ذا وكيف خطفوه؟
-كنت أحمله بين يدي واختطفوه مني...
تهاوى على ركبتيه ودفن رأسه بين كتفيه وأخذ يشهق كالثكلى
-اختطفوه يا سيدي اختطفوه ...
دوت كلماته في المكان فتحول إلى مأتم...
-هل هو شقيقك الرضيع !
(ربت على كتفه واستطرد) اسمع اذا بقيت مضطربا فلن نستطيع اللحاق بالمختطف في الوقت المناسب
أين كان ذلك؟ وهل تملك صورة لشقيقك هنǿ
رفع الفتى رأسه فأثار شفقة من رآه,لا بد أنه كان متعلقا بأخيه,
فتح فمه فظنوا انه سيتكلم ويدلي بشهادته ويقدم تفاصيل الحادثة
حملقوا به جميعا كأنما كانوا رهن اشارته فقد اعتزمواعلى ألا يذخروا جهدا لإيجاد الصغير رحمة بذلك الفتى
فقال وهو لا يكاد يتمالك أعصابه:
-كنت أمشي في الشارع العام! وأنا أحمله بين يدي وألاعبه ,وأغدق عليه من حناني الفياض وحبي الكبير فجأة اقترب مني فتى غريب الملامح واختطفه...
يا الهي لا يمكنني العيش بدونه !!
- اهدأ قليلا...هل تملك صورة له هنا!
-لا ...لكنه يشبه هذا ...
وأخرج لهم من جيب سترته قلما!
*تمت بفضل الله*
-العنوان من اقتراح (الاوركيدا البيضاء:))
النوع:جنون(لم اجد نوعا مناسبا اكثر من هذاhttp://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif )
ارتعب كل من كان يسير في ذلك الشارع العام أنذاك, وتطاولت أعناقهم وهم يقتفون بنظرهم أثر ذلك الشاب المضطرب , كان يركض كأنما به مس أو جنة, فبعضهم أشفق عليه لأنهم ظنوا أن نائبة حلت به على صغر سنه فهو لم يتجاوز الثامنة عشر بعد كما يبدو لهم
تطايرت خصلات شعره المخملي مع الرياح ,واحمر وجهه وغارت عيناه ,هل رأى شبحا يا ترى؟ هكذا فكر بعض الناس
أما البعض الاخر فلم يكتف بالتخمين بل دفعه فضوله للحاق به
وأخيرا هاقد توقف...توقف أمام مركز الشرطة!
أحنى جذعه ليضع يديه على ركبتيه في محاولة لاتقاط أنفاسه المتقطعة
وما إن تذكر سبب ركضه حتى انتفض ودفع باب المركز وصرخ بوجه متفحم
- لقد اختطفوه ! أرجوكم أدركوني لقد اختطفوه !
هرع إليه ضابط أمين واستل مفكرته الصغيرة من جيبه ليسجل أقوال الفتى
- تكلم ,تكلم يا بني ..ارجو ان تخبرني بالتفاصيل فمن ذا وكيف خطفوه؟
-كنت أحمله بين يدي واختطفوه مني...
تهاوى على ركبتيه ودفن رأسه بين كتفيه وأخذ يشهق كالثكلى
-اختطفوه يا سيدي اختطفوه ...
دوت كلماته في المكان فتحول إلى مأتم...
-هل هو شقيقك الرضيع !
(ربت على كتفه واستطرد) اسمع اذا بقيت مضطربا فلن نستطيع اللحاق بالمختطف في الوقت المناسب
أين كان ذلك؟ وهل تملك صورة لشقيقك هنǿ
رفع الفتى رأسه فأثار شفقة من رآه,لا بد أنه كان متعلقا بأخيه,
فتح فمه فظنوا انه سيتكلم ويدلي بشهادته ويقدم تفاصيل الحادثة
حملقوا به جميعا كأنما كانوا رهن اشارته فقد اعتزمواعلى ألا يذخروا جهدا لإيجاد الصغير رحمة بذلك الفتى
فقال وهو لا يكاد يتمالك أعصابه:
-كنت أمشي في الشارع العام! وأنا أحمله بين يدي وألاعبه ,وأغدق عليه من حناني الفياض وحبي الكبير فجأة اقترب مني فتى غريب الملامح واختطفه...
يا الهي لا يمكنني العيش بدونه !!
- اهدأ قليلا...هل تملك صورة له هنا!
-لا ...لكنه يشبه هذا ...
وأخرج لهم من جيب سترته قلما!
*تمت بفضل الله*
-العنوان من اقتراح (الاوركيدا البيضاء:))