محمد علي 12
2016-08-02, 08:26
60 بالمائة من تلاميذ الثانوي رسبوا في "الاستدراك"
قسمان خاصان بكل مقاطعة للمعيدين في "الباك" أكثر من مرتين رخصت وزارة التربية الوطنية للتلاميذ الذين رسبوا في شهادة البكالوريا بإعادة السنة في الأقسام العادية وليس "الخاصة" مع تمكينهم من إعادة الامتحان بصفة متمدرسين. في حين تقرر فتح "قسمين" بكل مقاطعة إدارية للذين أعادوا السنة أكثر من مرتين.
ضبطت الوزارة الوصية في منشور بعثت به إلى مديريات التربية للولايات، شروط إعادة السنة بالنسبة إلى الراسبين في امتحان شهادة البكالوريا دورة 2016، الذين فاق عددهم 450 ألف راسب وطنيا، بحيث تقرر منح الترخيص للتلاميذ الذين لم تسبق لهم الإعادة خلال السنتين الأولى والثانية ثانوي، للالتحاق بأقسامهم "العادية" ومزاولة دراستهم، على أن يتم السماح لهم باجتياز البكالوريا بصفة متمدرسين وليس "أحرارا".
وأما بالنسبة إلى التلاميذ الذين أعادوا السنة لأكثر من مرتين، فسيتم تخصيص "أقسام خاصة" لفائدتهم، على أن يتم فتح قسمين فقط بكل مقاطعة إدارية في مختلف الشعب، لحمايتهم من الشارع ومن آفاته.
وكشفت مصادر مطلعة لـ"الشروق"، أن وزيرة التربية، نورية بن غبريط، مستاءة جدا من فحوى التقرير السلبي الذي رفع إلى مصالحها بخصوص تقييم عملية الاستدراك في السنتين الأولى والثانية، بحيث بلغت نسبة التلاميذ الذين تحصلوا على معدلات تراوحت بين 9 و9.99 على 20، الذين اجتازوا "الاستدراك" الذي نظم في 24 جوان الماضي، ورسبوا ولم ينتقلوا إلى السنة الموالية 60 بالمائة، مقابل نجاح وانتقال نسبة 40 بالمائة منهم فقط.
وهذا ما يؤكد أن الاستدراك في أول تجربة له قد فشل وهو في حاجة إلى إعادة هيكلة بإدخال تعديلات على ضوابطه، بغية تحسين المستوى ورفع نسبة الانتقال على اعتبار أن المسؤولة الأولى عن القطاع قد سعت من خلال "الاستدراك" لرفع نسبة الانتقال والتقليل بشكل كبير من الرسوب في مختلف المستويات، لكنها تفاجأت للنتائج السلبية.
على صعيد آخر، فإن الحكومة ستصادق على المشروع الذي تقدمت به الوزيرة بن غبريط حول إعادة هيكلة امتحان شهادة البكالوريا نهاية أوت الجاري، الذي تضمن على وجه الخصوص إدراج مواد الهوية الوطنية كمواد "اختيارية" في الامتحان، مع التقليص في عدد أيام البكالوريا من 5 أيام إلى 3 أيام أو يومين ونصف، إضافة إلى اعتماد اللغة الفرنسية في تدريس المواد العلمية في الثانوي.
قسمان خاصان بكل مقاطعة للمعيدين في "الباك" أكثر من مرتين رخصت وزارة التربية الوطنية للتلاميذ الذين رسبوا في شهادة البكالوريا بإعادة السنة في الأقسام العادية وليس "الخاصة" مع تمكينهم من إعادة الامتحان بصفة متمدرسين. في حين تقرر فتح "قسمين" بكل مقاطعة إدارية للذين أعادوا السنة أكثر من مرتين.
ضبطت الوزارة الوصية في منشور بعثت به إلى مديريات التربية للولايات، شروط إعادة السنة بالنسبة إلى الراسبين في امتحان شهادة البكالوريا دورة 2016، الذين فاق عددهم 450 ألف راسب وطنيا، بحيث تقرر منح الترخيص للتلاميذ الذين لم تسبق لهم الإعادة خلال السنتين الأولى والثانية ثانوي، للالتحاق بأقسامهم "العادية" ومزاولة دراستهم، على أن يتم السماح لهم باجتياز البكالوريا بصفة متمدرسين وليس "أحرارا".
وأما بالنسبة إلى التلاميذ الذين أعادوا السنة لأكثر من مرتين، فسيتم تخصيص "أقسام خاصة" لفائدتهم، على أن يتم فتح قسمين فقط بكل مقاطعة إدارية في مختلف الشعب، لحمايتهم من الشارع ومن آفاته.
وكشفت مصادر مطلعة لـ"الشروق"، أن وزيرة التربية، نورية بن غبريط، مستاءة جدا من فحوى التقرير السلبي الذي رفع إلى مصالحها بخصوص تقييم عملية الاستدراك في السنتين الأولى والثانية، بحيث بلغت نسبة التلاميذ الذين تحصلوا على معدلات تراوحت بين 9 و9.99 على 20، الذين اجتازوا "الاستدراك" الذي نظم في 24 جوان الماضي، ورسبوا ولم ينتقلوا إلى السنة الموالية 60 بالمائة، مقابل نجاح وانتقال نسبة 40 بالمائة منهم فقط.
وهذا ما يؤكد أن الاستدراك في أول تجربة له قد فشل وهو في حاجة إلى إعادة هيكلة بإدخال تعديلات على ضوابطه، بغية تحسين المستوى ورفع نسبة الانتقال على اعتبار أن المسؤولة الأولى عن القطاع قد سعت من خلال "الاستدراك" لرفع نسبة الانتقال والتقليل بشكل كبير من الرسوب في مختلف المستويات، لكنها تفاجأت للنتائج السلبية.
على صعيد آخر، فإن الحكومة ستصادق على المشروع الذي تقدمت به الوزيرة بن غبريط حول إعادة هيكلة امتحان شهادة البكالوريا نهاية أوت الجاري، الذي تضمن على وجه الخصوص إدراج مواد الهوية الوطنية كمواد "اختيارية" في الامتحان، مع التقليص في عدد أيام البكالوريا من 5 أيام إلى 3 أيام أو يومين ونصف، إضافة إلى اعتماد اللغة الفرنسية في تدريس المواد العلمية في الثانوي.