محمد علي 12
2016-07-31, 08:31
قررت أغلب العيادات الخاصة وكذا مخابر تحليل الدم الدخول في عطلة ابتداء خلال أوت حيث يعتبر الأكثر فترة يفضلها هؤلاء لتوقيف نشاطهم، وهو ما سيشكل حالة طوارئ في المستشفيات ومصالح الطب الجواري العمومي، حيث يجد المرضى أنفسهم في وضعية حرجة قد تعرضهم للهلاك.
في جولة استطلاعية، لـ"الشروق"، عبر بعض مخابر تحليل الدم وعيادات الأطباء الخواص في العاصمة، أكد اغلبهم أنهم سينصرفون إلى العطلة، ولا يجد من يعوضهم ويستقبل المرضى بدلهم، وقد اضطرت اكبر المخابر في الجزائر الوسطى مثلا للعمل الخميس دون انقطاع لإجراء التحاليل الطبية على عينات الدم حتى يتمكن المرضى من أخذها قبل دخولهم في عطلة.
كما شهدت نهاية الأسبوع الماضي، اغلب عيادات الأطباء الخواص، منهم أطباء أمراض النساء وطب العيون، اكتظاظا غير مسبوق خاصة من طرف المرضى المداومين للعلاج فيها، وهذا بعد أن علقت هذه العيادات موعد دخولها في عطلة شهرية.
وعبر بعض المرضى، اتقينا بهم في مخبر لتحليل الدم في حسين داي، عن تذمرهم من نقص مثل هذه المخابر، وغلق أبواب القلة المتواجدة، أبوابها خلال أوت، حيث وصل احد المرضى متأخرا للمخبر وكانت الساعة العاشرة والنصف صباحا يوم الخميس، فتم رفض إجراء التحاليل لدمه لان المخبر سيدخل في عطلة خلال أوت.
دعا البروفسور، مصطفى خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، الوزارة الوصية لتطبيق نظام المناوبة على المخابر الخاصة بتحليل الدم مثلما تم تطبيقه على الصيدليات، وقال إن اغلب هذه المخابر تدخل خلال الصيف في عطلة لأنها لا تخضع لقوانين من شانها تنظيم عملها في إطار المناوبة، والتي من المفروض حسب خياطي، أن تلزمها وزارة الصحة عن طريق تعليق قوائم في البلديات.
من جهته، أوضح البروفسور محمد بقاط بركاني، رئيس عمادة الأطباء، أن الأطباء الخواص غير ملزمين ببقاء عياداتهم مفتوحة، ولا يمكن لمديريات الصحة أن تفرض عليهم المناوبة إلا في حالة انتشار وباء أو وجود حالة طوارئ صحية في المنطقة.ولكن حسب بقاط، على هذه المديريات أن تعمل بصفة منظمة وتمشط العيادات الخاصة التي تبقى مفتوحة خلال أوت وتنشر أسمائها لدى الصيدليات، كما عليها أن تبلغ عمادة الأطباء لتشجيع الخواص على مواصلة عملهم خلال الصيف.
في جولة استطلاعية، لـ"الشروق"، عبر بعض مخابر تحليل الدم وعيادات الأطباء الخواص في العاصمة، أكد اغلبهم أنهم سينصرفون إلى العطلة، ولا يجد من يعوضهم ويستقبل المرضى بدلهم، وقد اضطرت اكبر المخابر في الجزائر الوسطى مثلا للعمل الخميس دون انقطاع لإجراء التحاليل الطبية على عينات الدم حتى يتمكن المرضى من أخذها قبل دخولهم في عطلة.
كما شهدت نهاية الأسبوع الماضي، اغلب عيادات الأطباء الخواص، منهم أطباء أمراض النساء وطب العيون، اكتظاظا غير مسبوق خاصة من طرف المرضى المداومين للعلاج فيها، وهذا بعد أن علقت هذه العيادات موعد دخولها في عطلة شهرية.
وعبر بعض المرضى، اتقينا بهم في مخبر لتحليل الدم في حسين داي، عن تذمرهم من نقص مثل هذه المخابر، وغلق أبواب القلة المتواجدة، أبوابها خلال أوت، حيث وصل احد المرضى متأخرا للمخبر وكانت الساعة العاشرة والنصف صباحا يوم الخميس، فتم رفض إجراء التحاليل لدمه لان المخبر سيدخل في عطلة خلال أوت.
دعا البروفسور، مصطفى خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، الوزارة الوصية لتطبيق نظام المناوبة على المخابر الخاصة بتحليل الدم مثلما تم تطبيقه على الصيدليات، وقال إن اغلب هذه المخابر تدخل خلال الصيف في عطلة لأنها لا تخضع لقوانين من شانها تنظيم عملها في إطار المناوبة، والتي من المفروض حسب خياطي، أن تلزمها وزارة الصحة عن طريق تعليق قوائم في البلديات.
من جهته، أوضح البروفسور محمد بقاط بركاني، رئيس عمادة الأطباء، أن الأطباء الخواص غير ملزمين ببقاء عياداتهم مفتوحة، ولا يمكن لمديريات الصحة أن تفرض عليهم المناوبة إلا في حالة انتشار وباء أو وجود حالة طوارئ صحية في المنطقة.ولكن حسب بقاط، على هذه المديريات أن تعمل بصفة منظمة وتمشط العيادات الخاصة التي تبقى مفتوحة خلال أوت وتنشر أسمائها لدى الصيدليات، كما عليها أن تبلغ عمادة الأطباء لتشجيع الخواص على مواصلة عملهم خلال الصيف.