siiima
2016-07-28, 23:47
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
مبارك للناجحين في شهادة البكالوريا و حظ اوفر لمن لم يسعفهم الحظ و كرسالة قصيرة اليهم اقول لهم ان ما درسوه هذا العام لن يذهب سدى و سيستفيدون مما تلقوه
اعلم اني لم اكن مشاركة فعالة في المنتدى و لكن دائما اتصفح جديده و الان سأسرد لكم قصتي و مشواري الدراسي و اتمنى ان تستفيدوا من أخطائييي
كمقدمة بسيطة فأنا من اسرة بسيطة متواضعة تمجد المتعلم و تحفز على التعلم و اما عني فمن مرحلتي الابتدائية اسعى للتطلع و كسب المعلومات و توسيع دائرة ثقافتي فكنت ضمن الممتازين و الاولى بينهم احيانا
اما عن مرحلتي في الاكمالية فقد استمتعت بالدراسة و كنت الاولى تقريبا طيلة السنوات الثلاث كان كل ما يهمني في حياتي هو الدراسة كما ان معدل 18 كنت احصده بسهولة و لكن العام الاخير من هذه المرحلة شهدت و عشت ما لم يكن في الحسبان عشت عاما مأساويا مع مرض والدتي رحمها الله كنت ابكي بحرقة على امي و ادعو الله ان يشفيها و ان كان سيأخذها ان يأخذني معها فلا اقوى على العيش بدونها
استمررت في الكفاح رغم كرهي لنفسي و للدراسة و حصدت معدل 17 و لكن لم افرح به البتة
في صيف ذاك العام توفيت نبع الحنان امي اسكنها الله فسيح جنانه و كنت تلك الفتاة الصبورة لم ادر كيف و لكن الله على كل شئ قدير دخلت الثانوية و لم اعر اي اهتمام للدراسة الا الايام الاخيرة التي تسبق الامتحانات و تحصلت على 15 16 16 في العام الاول اما الثاني فقد استمررت على نفس المنوال في عدم اهتمامي و كرهي لحياتي و الدراسة فقد كنت ارى نفسي كالالة ادرس في الثانوية نهارا اما المساء فأما اطهو او انام
تغبرت حياتي كثيرا فأنا التي كنت لا اعرف سوى الضحك و الدراسة صرت اتدبر اموري لوحدي. كأني تحملت مسوولية و انا صغيرة السن ؟؟
المهم انتهى العام الثاني و قد حصدت 14 طول العام. في صيف ذاك العام لا أكذب ان قلت اني لم اشعر بذلك الحماس القوي للبكالوريا صرت لا مبالية بأي شيء و قد صممت على الدراسة بنفس منوال الاعوام الماضية حيث لم اكن اتابع الدروس الخصوصية و لكن اعتمد على الدراسة في البيت و التركيز في القسم
بدأ العام الدراسي بدأت في الاعتماد على قاعدتي في الدراسة و لكن رغم حبي للدراسة لم اكن سعيدة و متفائلة بنفسي احسست ان ايماني ضعف كثيرا و صبري نفذ فقد كنت حزينة طوال العام الدراسي كثيرا ما انتقد وضعي و نفسي لم اكن اشعر بالارتياح البتة ابكي كثيرا و انهار اكثر كنت حية شبه ميتة و لم اشعر اني في وضع مناسب للدراسة و كانت النتيجة النجاح في شهادة البكالوريا بمعدل 11
هنا احسست بالانهزام و الذل و بأني قصرت في نفسي و حياتي الكثير الكثييير فلماذا كل هذا ؟ بكيت و تألمت كثيرا لما يحدث معي كل هذاا ؟؟؟ زميلاتي اللاتي كن يحصدن معدلات بسيطة نلنه بمعدلات راقية و انت ما الذي يحدث لك ؟ ا كانت والدتك لتفرح لو رأتك على هذا الحال ؟ انت تدمريين نفسك يا فتاة استيقظي و لا تستسلمي للظروف فانت فقط من تحددين اي درب ستسلكين. انت فقط من تحددين موقعك في المجتمع ان رأيت نفسك ضعيفة فالناس سيعتبرونك كذلك و ان قنعت بأنها قوية فالناس سيتجلى لهم ذلك. لم تموتي و بما انك على قيد الحياة فلزام عليك السعي و استغلال ما اعطاك الله من قوة و قدرة على التحصيل...
ذلك كان حواري مع نفسي طيلة الصيف فقد كدت ان اجن لم استطع استيعاب ما حدث لي و لكن صممت هذه المرة على الدراسة و عدم الاكتراث بأي شيء الدراسة و حسب و كثيرا ما اردد في نفسي اني سأفعل ما استطعت الى اليوم الاخير من البكلوريا و النتيجة هذه المرة سأقنع بها مهما كانت لأني سعيت و الله سبحانه يرى سعيي فالخير فيم اختاره لي جل جلاله
مع بداية العام الدراسي سجلت في الدروس الخصوصية في المواد الاساسية الثلاث كنت منضبطة في العمل اراجع باستمرار و اسعى لاسترجاع ثقتي بنفسي التي تلاشت كلها
لا اخفيكم اني كنت اخاف و اضطرب و احيانا لا استطيع النوم حينما اتذكر ان عاما قد خسرته لسوء تصرفي و انه بامكاني ان اخسر هذا العام ايضا كما اني كثيرا ما كنت ابك على حالي و لكن هذه المرة لم استسلم
اقترب موعد البكالوريا كنت في حالة جيدة مقارنة بالعام الماضي بقيت اراجع لأخر دقيقة و قد كان مردودي مقبول بالنسبة لي خاصة و اني كنت شبه موقنة بأنهم سيعيدونها لان الامر اثر على نفسيات الممتحنين و انا واحدة منهم فلم احسها حتى فترة فروض
دعوت الله ان تعاد لأقدم اكثر و لن اقول تعبت ذلك كان عهدي مع نفسي و اخيرا تحقق ما كنت اريده نعم ستعاد اجل وهنا فرصتي الاخيرة لأسترجع مكانتي
اخذت فترة قصيرة لأرتاح و أقدم الكثير في الايام المقبلة
بعدها بدأت بمقالة الشعور التي كنت امقتها و لكن بعد فهمي لها احببتها كثيرا
و اما عن المواد الاخرى فقد كنت اراجعها حسب ميولي للمادة و نقائصي فيها
جاء الاسبوع الموعود اتخذت فيه مراجعة مكثفة و لم اابه لمن يقول لي لا تدرسي هذا الاسبوع طبعا لكل فرد طريقته و أنا هذا ما كان يروق لي علما اني رغم قلة نومي لم اكن اشعر بالاجهاد لا بل بالحماس
اجتزت كل الايام و كنت مرتاحة جداا و فرحة بالمستوى الذي الت اليه
بعد ذلك لم اكترث البتة بالتصحيح فذلك لن يهمني بل انه سيجعزني كثيرا فلن استفيد شيئا من ذلك
عشت الايام بعدها ببرودة لأني سأقنع بأي شيء نعم هذه هي الحياة و لن ابك هذه المرة على النتيجة
جاااااء اليوم الموعوود يوم اعلان النتائج و قد كنت باردة الاعصاب الى حد ما الى ان اجتمعت العائلة و صارت تتحدث عن البكالوريا هنالك خالجني شعور ما و لكن لم استسلم له بل بقيت محافظه على هدوئي خاصة بعد الخلل الذي اصاب الموقع و قد فضلت مشاهدة التلفاز اما النتائج فستظهر عاجلا ام اجلا
و بينما انا على ذاك الحال و اذ بأخي يصيح اختيي 17.08 مبارك عليييك
لم استطع حينها التصديق الامر
ماذا هل انت جااد ؟؟ دعني ارى الامر و اتحرى بنفسي قرأت معلوماتي نعم انا لا يوجد خطأ نعم اناااا
فرحت كثيرا و قد كانت الفرحة الاولى لي بعد سنين نعم لم يخيب الله عملي و تعبي نعم استجاب لدعائي نعممم ان الله على كل شيء قديير
فرحت و فرحت عائلتي الصغرى و الكبرى و اصدقائي معي فرحة لا مثييل لها و كانت فرحتي اكبر عندما رايت النشوة و الحبور على ابي العزييز اطال الله في عمره
و اخييييييييييييييييييييييييييييييييرا تنفست القدر الصعداء
هذه كانت قصتي مع ايامي كتلميذة كما اتمنى الا تخذلني الحياة في مسرتي كطالبة جامعية
و كقول اخيير ادرسوا و اعملوا و اجتهدوا فذلك سلاحكم في الدنيا فلطالما هو معكم لن تخيبكم الحياة حتى و لو بعد زمن طوييل
اطلت الحديث و شكرا لمن اعار لقصتي وقتا ليقرأها
دمتم في رعاية الله و حفظه و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
مبارك للناجحين في شهادة البكالوريا و حظ اوفر لمن لم يسعفهم الحظ و كرسالة قصيرة اليهم اقول لهم ان ما درسوه هذا العام لن يذهب سدى و سيستفيدون مما تلقوه
اعلم اني لم اكن مشاركة فعالة في المنتدى و لكن دائما اتصفح جديده و الان سأسرد لكم قصتي و مشواري الدراسي و اتمنى ان تستفيدوا من أخطائييي
كمقدمة بسيطة فأنا من اسرة بسيطة متواضعة تمجد المتعلم و تحفز على التعلم و اما عني فمن مرحلتي الابتدائية اسعى للتطلع و كسب المعلومات و توسيع دائرة ثقافتي فكنت ضمن الممتازين و الاولى بينهم احيانا
اما عن مرحلتي في الاكمالية فقد استمتعت بالدراسة و كنت الاولى تقريبا طيلة السنوات الثلاث كان كل ما يهمني في حياتي هو الدراسة كما ان معدل 18 كنت احصده بسهولة و لكن العام الاخير من هذه المرحلة شهدت و عشت ما لم يكن في الحسبان عشت عاما مأساويا مع مرض والدتي رحمها الله كنت ابكي بحرقة على امي و ادعو الله ان يشفيها و ان كان سيأخذها ان يأخذني معها فلا اقوى على العيش بدونها
استمررت في الكفاح رغم كرهي لنفسي و للدراسة و حصدت معدل 17 و لكن لم افرح به البتة
في صيف ذاك العام توفيت نبع الحنان امي اسكنها الله فسيح جنانه و كنت تلك الفتاة الصبورة لم ادر كيف و لكن الله على كل شئ قدير دخلت الثانوية و لم اعر اي اهتمام للدراسة الا الايام الاخيرة التي تسبق الامتحانات و تحصلت على 15 16 16 في العام الاول اما الثاني فقد استمررت على نفس المنوال في عدم اهتمامي و كرهي لحياتي و الدراسة فقد كنت ارى نفسي كالالة ادرس في الثانوية نهارا اما المساء فأما اطهو او انام
تغبرت حياتي كثيرا فأنا التي كنت لا اعرف سوى الضحك و الدراسة صرت اتدبر اموري لوحدي. كأني تحملت مسوولية و انا صغيرة السن ؟؟
المهم انتهى العام الثاني و قد حصدت 14 طول العام. في صيف ذاك العام لا أكذب ان قلت اني لم اشعر بذلك الحماس القوي للبكالوريا صرت لا مبالية بأي شيء و قد صممت على الدراسة بنفس منوال الاعوام الماضية حيث لم اكن اتابع الدروس الخصوصية و لكن اعتمد على الدراسة في البيت و التركيز في القسم
بدأ العام الدراسي بدأت في الاعتماد على قاعدتي في الدراسة و لكن رغم حبي للدراسة لم اكن سعيدة و متفائلة بنفسي احسست ان ايماني ضعف كثيرا و صبري نفذ فقد كنت حزينة طوال العام الدراسي كثيرا ما انتقد وضعي و نفسي لم اكن اشعر بالارتياح البتة ابكي كثيرا و انهار اكثر كنت حية شبه ميتة و لم اشعر اني في وضع مناسب للدراسة و كانت النتيجة النجاح في شهادة البكالوريا بمعدل 11
هنا احسست بالانهزام و الذل و بأني قصرت في نفسي و حياتي الكثير الكثييير فلماذا كل هذا ؟ بكيت و تألمت كثيرا لما يحدث معي كل هذاا ؟؟؟ زميلاتي اللاتي كن يحصدن معدلات بسيطة نلنه بمعدلات راقية و انت ما الذي يحدث لك ؟ ا كانت والدتك لتفرح لو رأتك على هذا الحال ؟ انت تدمريين نفسك يا فتاة استيقظي و لا تستسلمي للظروف فانت فقط من تحددين اي درب ستسلكين. انت فقط من تحددين موقعك في المجتمع ان رأيت نفسك ضعيفة فالناس سيعتبرونك كذلك و ان قنعت بأنها قوية فالناس سيتجلى لهم ذلك. لم تموتي و بما انك على قيد الحياة فلزام عليك السعي و استغلال ما اعطاك الله من قوة و قدرة على التحصيل...
ذلك كان حواري مع نفسي طيلة الصيف فقد كدت ان اجن لم استطع استيعاب ما حدث لي و لكن صممت هذه المرة على الدراسة و عدم الاكتراث بأي شيء الدراسة و حسب و كثيرا ما اردد في نفسي اني سأفعل ما استطعت الى اليوم الاخير من البكلوريا و النتيجة هذه المرة سأقنع بها مهما كانت لأني سعيت و الله سبحانه يرى سعيي فالخير فيم اختاره لي جل جلاله
مع بداية العام الدراسي سجلت في الدروس الخصوصية في المواد الاساسية الثلاث كنت منضبطة في العمل اراجع باستمرار و اسعى لاسترجاع ثقتي بنفسي التي تلاشت كلها
لا اخفيكم اني كنت اخاف و اضطرب و احيانا لا استطيع النوم حينما اتذكر ان عاما قد خسرته لسوء تصرفي و انه بامكاني ان اخسر هذا العام ايضا كما اني كثيرا ما كنت ابك على حالي و لكن هذه المرة لم استسلم
اقترب موعد البكالوريا كنت في حالة جيدة مقارنة بالعام الماضي بقيت اراجع لأخر دقيقة و قد كان مردودي مقبول بالنسبة لي خاصة و اني كنت شبه موقنة بأنهم سيعيدونها لان الامر اثر على نفسيات الممتحنين و انا واحدة منهم فلم احسها حتى فترة فروض
دعوت الله ان تعاد لأقدم اكثر و لن اقول تعبت ذلك كان عهدي مع نفسي و اخيرا تحقق ما كنت اريده نعم ستعاد اجل وهنا فرصتي الاخيرة لأسترجع مكانتي
اخذت فترة قصيرة لأرتاح و أقدم الكثير في الايام المقبلة
بعدها بدأت بمقالة الشعور التي كنت امقتها و لكن بعد فهمي لها احببتها كثيرا
و اما عن المواد الاخرى فقد كنت اراجعها حسب ميولي للمادة و نقائصي فيها
جاء الاسبوع الموعود اتخذت فيه مراجعة مكثفة و لم اابه لمن يقول لي لا تدرسي هذا الاسبوع طبعا لكل فرد طريقته و أنا هذا ما كان يروق لي علما اني رغم قلة نومي لم اكن اشعر بالاجهاد لا بل بالحماس
اجتزت كل الايام و كنت مرتاحة جداا و فرحة بالمستوى الذي الت اليه
بعد ذلك لم اكترث البتة بالتصحيح فذلك لن يهمني بل انه سيجعزني كثيرا فلن استفيد شيئا من ذلك
عشت الايام بعدها ببرودة لأني سأقنع بأي شيء نعم هذه هي الحياة و لن ابك هذه المرة على النتيجة
جاااااء اليوم الموعوود يوم اعلان النتائج و قد كنت باردة الاعصاب الى حد ما الى ان اجتمعت العائلة و صارت تتحدث عن البكالوريا هنالك خالجني شعور ما و لكن لم استسلم له بل بقيت محافظه على هدوئي خاصة بعد الخلل الذي اصاب الموقع و قد فضلت مشاهدة التلفاز اما النتائج فستظهر عاجلا ام اجلا
و بينما انا على ذاك الحال و اذ بأخي يصيح اختيي 17.08 مبارك عليييك
لم استطع حينها التصديق الامر
ماذا هل انت جااد ؟؟ دعني ارى الامر و اتحرى بنفسي قرأت معلوماتي نعم انا لا يوجد خطأ نعم اناااا
فرحت كثيرا و قد كانت الفرحة الاولى لي بعد سنين نعم لم يخيب الله عملي و تعبي نعم استجاب لدعائي نعممم ان الله على كل شيء قديير
فرحت و فرحت عائلتي الصغرى و الكبرى و اصدقائي معي فرحة لا مثييل لها و كانت فرحتي اكبر عندما رايت النشوة و الحبور على ابي العزييز اطال الله في عمره
و اخييييييييييييييييييييييييييييييييرا تنفست القدر الصعداء
هذه كانت قصتي مع ايامي كتلميذة كما اتمنى الا تخذلني الحياة في مسرتي كطالبة جامعية
و كقول اخيير ادرسوا و اعملوا و اجتهدوا فذلك سلاحكم في الدنيا فلطالما هو معكم لن تخيبكم الحياة حتى و لو بعد زمن طوييل
اطلت الحديث و شكرا لمن اعار لقصتي وقتا ليقرأها
دمتم في رعاية الله و حفظه و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته