المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة من تحت التّراب!؟


الهادي عبادلية
2016-07-28, 17:48
السّلام عليكم ورحمة الله،
..أتأمّل حروفها ،
الخطّ يبدو غامضا ،
لا أستطيع الرّؤية بوضوح.. !،
أزيل ذرّات التّراب من كلماتها.. !،
..لم أجرؤ على اكمال بقيّة الرّسالة !؟،
بعض منها لم أفهم فحواها ،
أقرأ سطرا آخر..،
تحت وطأة غصّة طالت في حلقي..
ولساني مصرّ على ايقاظ صوت..
نائم في داخلي !،
بدأت أدرك معناها ،
بمحض غريزة ،
عليها فطرنا..قرأناها ،
..شهقت بالبكاء ، وأنا في طريقي الى" المقبرة " ،
أحسست بوحدتها ،
بالخوف ، من لومها.. ،
..اللهمّ اغفر لنا ولها ، وتحت الأرض ارحمها ،
بحثت عنها بين جموع النّائمين !؟،
آآه ، ويلي !،..
كدت أضيّعها ، ..أنساها !؟،
..وصلت بخطى متثاقلة ، جلست بجانبها ،
المكان أكثر ازدحاما ، وحزنا..،
الوجوه صامتة..متعبة ،
كلّ يبكي.. ، ينادي : أبتاه ، أمّاه ،..
وآخر على ..ليلاه !؟،
ارتجف قلبي ، ضاق المكان ..
ضاق الزّمان !،
وتحت بقايا شمس محرقة ،
سلّمت..،
دعوت..،
والله استودعتهم ..وايّاها،
وصلّى الله على نبيّنا محمّد.

سيدة الدفتر
2016-07-28, 18:24
اللَّهُمُّ صَلَّ و سُلّم عَلَى سَيِّدَ الْخَلْقُ أَجَمْعَيْنِ

أي نَعَمْ هِي فَاجِعَةُ الرَّحِيلِ حِينَ يَسْكُنُ أَحَبَّتَنَا الثَّرَى نصَاب بِالدَّهِشَةِ و الصَّمْتُ الْقَاتِلُ

نَسْأَلُ و نَسْأَلُ و نُعِيدُ شَرِيط الْحَيَاةِ مَعهُمْ وَكَأَنّهُمْ لَمْ يَكُونُوا أبَد

هِي سُنَّةُ اللَّه فِي خَلْقِهِ كُلُّ يَأْتِيَ صَغِيرَا و يَكْبُرْ إلا الْمَوْت يَأْتِي كَبِيرًا وَيَصْغُرُ

إِنّهَا رحمة اللَّه فِي خَلْقِهِ اِسْتَوْقَفَنِي الْوَجَعُ هُنَا

مَدَائِنُ تَقْديرِ

الهادي عبادلية
2016-07-28, 23:00
اللَّهُمُّ صَلَّ و سُلّم عَلَى سَيِّدَ الْخَلْقُ أَجَمْعَيْنِ

أي نَعَمْ هِي فَاجِعَةُ الرَّحِيلِ حِينَ يَسْكُنُ أَحَبَّتَنَا الثَّرَى نصَاب بِالدَّهِشَةِ و الصَّمْتُ الْقَاتِلُ

نَسْأَلُ و نَسْأَلُ و نُعِيدُ شَرِيط الْحَيَاةِ مَعهُمْ وَكَأَنّهُمْ لَمْ يَكُونُوا أبَد

هِي سُنَّةُ اللَّه فِي خَلْقِهِ كُلُّ يَأْتِيَ صَغِيرَا و يَكْبُرْ إلا الْمَوْت يَأْتِي كَبِيرًا وَيَصْغُرُ

إِنّهَا رحمة اللَّه فِي خَلْقِهِ اِسْتَوْقَفَنِي الْوَجَعُ هُنَا

مَدَائِنُ تَقْديرِ

السّلام عليكم ورحمة الله ،
..بل هي أوجاع من نسيناهم ،
ومن هم ..غائبون..!،
حتّى لا نحسّ يوما ما بالألم ،
حتّى لا نعترف يوما بأنّنا كنّا السبب ،
وحتّى لا ندر وجوهنا عنهم بعيدا..،
وجب علينا مخاطبتهم بكلّ معاني الأدب ،
..بوركت أختنا الكريمة على الرّدّ العطر.