تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نظرية داروين في مهب الريح


الرويسي
2009-10-09, 18:27
إكتشاف علميَّ جديد يسقط نظريَّة داروين




http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Entertainment/2009/10/week2/ardi.jpg

كشفت بحوث علميَّة حديثة أنَّ " أسلافنا مروا بمرحلة تطور لم تكن معروفة من قبل".
ويسقط الاكتشاف الحديث نظريَّة " النشوء والارتقاء " للعالم البريطاني شارلز داروين.
يأتي الاكتشاف بعد العثور على "أردي"، وهو هيكل عظميّ لإنسان عاش قبل أربعة ملايين وأربعمئة ألف سنة.
ويقول الباحثون إنَّ الحلقة المفقودة، أي الجد المشترك بين الإنسان والقردة الحديثة، كان مختلفًا عن الاثنين وتطورت القردة تمامًا بقدر ما تطور الإنسان عن هذا الجد المشترك.
ويؤكد العلماء أن "اردي" ربما يكون الآن أقدم أسـلاف الإنسان المعروفين، لكنه ليس الحلقة المفقودة.
أعلن فريق من العلماء الأميركيين في مطلع تشرين الأول/اكتوبر اكتشاف اقدم هيكل عظمي بشري يبلغ عمره اربعة ملايين واربعمئة الف سنة.
وهو هيكل عظمي لأنثى طولها نحو 120 سنتمترًا ووزنها قرابة 50 كيلوغرامًا أُطلق عليه اسم "اردي".
ويكشف هذا الهيكل العلمي الفريد ان اسلافنا مروا بمرحلة تطور لم تكن معروفة من قبل وان "أردي" أقدم بما يربو على مليون سنة من هيكل "لوسي" الذي اكتُشف عام 1974 في اثيوبيا وكان يُعتقد انه من اقدم الأصول البشرية.
تقول مجلة "ناشنال جيوغرافيك" في طبعتها الالكترونية ان أحفور هذا الكائن الذي عُثر عليه ايضا في اثيوبيا عام 1992 واحتاج العلماء الى 17 عامًا لادراك قيمته العلمية، يؤكد الفكرة المطروحة منذ زمن دارون بأن حلقة مفقودة بين الانسان والقرد سيُعثر عليها أخيرًا في منطقة الجذر من شجرة الأسرة البشرية.
وتضيف المجلة ان الأدلة الجديدة تشير الى ان دراسة القردة العليا من الشمبانزي لاستنباط طبيعة الأسلاف الأوائل للجنس البشري لم تعد صالحة لفهم بداياتنا.
يكشف هيكل أردي مزيجًا غير متوقع من خصائص متقدمة وسمات بدائية توجد في قردة أقدم بكثير لا تشبه الشمبانزي أو الغوريلا. وبالتالي فإن هيكل أردي يفتح نافذة ينظر منها العلماء على ما كان عليه آخر سلف مشترك بين البشر والقردة التي ما زالت تعيش معنا اليوم.
الإسم اللاتيني للانسان البدائي المكتشف حديثًا هو Ardipithecus ramidus ويقول العلماء ان أكبر مفاجأة في تكوينه البيولوجي طريقته في الحركة.
فالانسان القديم بكل انواعه كان يمشي منتصبًا على قدمين مثلنا.
ولكن قدمي أردي ووركها وساقيها ويديها تشير الى انها كانت تمشي على قدمين وتستخدم القوائم الاربعة لدى التنقل بين الاشجار.
وان ابهام القدم على سبيل المثال يمتد وينبسط من قدمها كما في قدم القرد للقبض على فروع الاشجار بصورة افضل.
ولكن بخلاف الشمبانزي تحوي قدم أردي عظمًا صغيرًا خاصًا داخل الاوتار العضلية موروثا من اسلاف اقدم. وبالارتباط مع تحويرات في الاصابع الأخرى كان هذا العظم يساعد اردي للمشي على قدمين على الأرض ولكن بكفاءة أقل من الانسان البدائي الذي جاء بعدها مثل لوسي. قال العالم الن ووكر من جامعة ولاية بنسلفانيا ان اكتشاف هكيل أردي أهم بكثير من لوسي لأنه "يبين ان آخر سلف مشترك بيننا وبين الشمبانزي لم يكن يشبه قردًا من الشمبانزي أو يشبه انسانًا أو شيئًا غريبًا بينهما".
عُثر على احفور أردي في صحراء افار الاثيوبية في منطقة تسمى اراميس على بعد 74 كيلومترًا من مكان العثور على لوسي. وتوصلت الفحوص الشعاعية التي أُجريت على رماد بركاني كان يطبق على الاحفور الى ان عمر أردي يبلغ 4.4 مليون سنة. وكان العلماء عثروا على احفوريات اقدم من ذلك للانسان البدائي، بينها جمجمة عمرها ستة ملايين سنة على الأقل من تشاد.






منقول

بنت الحجاج
2009-10-13, 15:27
شكرا اخي على المعلومات القيمة
لكن للتوضيح فقط اضيف بعد اذنك بعض ما جاء في نظرية داروين والذي يخصنا نحن العرب

أن المخلوقات جميعها كانت بدايتها من خلية واحدة وهي (الأميبا).
أن هذه الخلية تكونت من الحساء العضوي نتيجة لتجمع مجموعة من جزيئات البروتين وبينها بقية العناصر الأخرى حيث أدت عوامل بيئية ومناخية (حرارة، أمطار، رعد، صواعق) إلى تجميع هذه الجزيئات في خلية واحدة هي الأميبا.
أن جزيء البروتين تكون نتيجة لتجمع مجموعة من الأحماض الأمينية وترابطها بروابط أمينية وكبريتية وهيدروجينية مختلفة كذلك نتيجة لعوامل بيئية ومناخية مختلفة.
أن الأحماض الأمينية تكونت بدورها نتيجة لاتحاد عناصر الكربون والنتروجين والهيدروجين والأكسجين.
أن الخلية الأولى أخذت تنقسم وتتطور إلى مخلوقات ذات خليتين ثم إلى متعددة الخلايا وهكذا حتى ظهرت الحشرات والحيوانات والطيور والزواحف والثدييات ومن ضمنها الإنسان، كما أن جزءًا آخر من الخلية انقسم وتطور إلى أنواع من الخمائر، والطحالب، والأعشاب، والنباتات الزهرية واللازهرية.
أن الحيوانات في قمة تطورها أدت إلى ظهور الثدييات والتي مثلت القرود قمة سلسلة الحيوانات غير الناطقة.
أن الإنسان هو نوع من الثدييات تطور ونشأ من القرود.
أنه نتيجة لما يتميز به الإنسان المعاصر من عقل وتفكير، ومنطق وترجيح فإنه كانت هناك مرحلة بين القرود والإنسان سميت بالحلقة المفقودة.
أن التطور في الإنسان أخذ منحى آخر وهو في العقل والذكاء والمنطق ولا يعتمد كثيرًا على الشكل والأعضاء.
أن التطور البشري مستمر منذ وجود الإنسان الأول وأن هذا التطور صاحبه هجرات الأنواع البشرية المتطورة عن أسلافها إلى مناطق أخرى جديدة لتتكيف مع الأوضاع الجديدة.
أن السلسلة البشرية تظهر تطورًا عقليٌّا وذهنيٌّا واستيعابيٌّا يزداد كلما ارتقى في سلم التطور البشري.
أنه نتيجة لهذا التسلسل في التطور البشري فإن الأجناس في أسفل السلسلة أقرب للطباع الحيوانية من حيث الاعتماد على الوسائل البدائية والقوة البدنية والجسدية من الأجناس التي في أعلى السلسلة والتي تتميز بالاعتماد على استخدام العقل والمنطق وبالتالي فهي أكثر ذكاءً وإبداعًا وتخطيطًا وتنظيمًا ومدنية من الأجناس السفلي في السلسلة.
أن معظم البشر الذين يقطنون العالم والذين هم من أصل القرود يتسلسلون بحسب قربهم لأصلهم الحيواني حيث إنهم يتدرجون في ست عشرة مرتبة، يأتي الزنوج، ثم الهنود، ثم الماويون ثم العرب في أسفل السلسلة، والآريون في المرتبة العاشرة، بينما يمثل الأوربيون (البيض) أعلى المراتب (الخامسة عشرة والسادسة عشرة).
أنه بعد المرتبة السادسة عشرة هناك مرحلة أكبر وأعلى قفزت في التطور البشري بدرجة عالية وتميزت بتفوقها وإبداعاتها في كل ما يتعلق بشؤون البشر من تخطيط وترتيب وتنظيم ومدنية وتحضر وتصنيع وتجارة واقتصاد وسياسة وتسليح وعسكرية، وثقافية وفنية واجتماعية وتعرف هذه المجموعة (بالجنس الخارق) وتتمثل صفات هذا الجنس في اليهود ـ على حسب زعم داروين وأنصاره.
أن الأجناس في أعلى السلسلة البشرية لها القدرة والتمكن من السيطرة والتوجيه والتسخير للأجناس التي هي دونها، وكلما كان الفارق في السلسة كبيرًا كلما كانت عملية السيطرة والتوجيه أسهل، فمثلاً يستطيع الأوروبيون استعباد والسيطرة على الزنوج أكثر من سيطرتهم على الأوروبيين، وهكذا فبعض الشعوب والأجناس عندها قابلية أن تكون مستعبدة ومسيطرٌ عليها بينما بعضها لديها القدرة على الاستعباد والسيطرة.