تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من أروع أقوال أحمد بن عطاء الله السكندري


الحسين الحسني
2016-07-27, 15:55
من أروع أقوال أحمد بن عطاء الله السكندري

" نسيان الحق خيانة، والاشتغال عنه دناءة.

لا يكن تأخر أمد العطاء مع الإلحاح في الدعاءموجبا ليأسك ، فهو ضمن لك الإجابة فيما يختاره لك لا فما تختار لنفسك وفي الوقت الذي يريد ، لا في الوقت الذي تريد .
ما أحد من المؤمنين إلى يوم القيامة إلا و للصحابة في عنقه منن لا تحصى ، و أياد لا تنسى .. فهم حملوا إلينا عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الحكمة و الأحكام ، و بينوا الحلال و الحرام .. فليعرف فضلهم و ليحفظ حقهم .
أهل الغفلة لا شيئ يذكرهم بالله إلا إذا جاءت أزمة أو هزة !
لا تطالب ربك بتأخر مطلبك ولكن طالب نفسك بتأخر أدبك .
اجتهادك فيما ضمن لك و تقصيرك فيما طلب منك، دليل على انطماس البصيرة منك .
ادفن وجودك في أرض الخمول، فما نبت مما لم يدفن لا يتم نتاجهإذَا أَرَدْتَ أَنْ يَكُونَ لَكَ عِزٌّ لاَ يَفْنَى فَلاَ تَسْتَعِزَّنّ بِعِزٍ يَفْنَى .
أرح نفسك من التدبير، فما قام به غيرك لا تقم به لنفسك .
اصل كل معصية وغفلة وشهوة …الرضا عن النفس .. واصل كل طاعة ويقظة وعفة عدم الرضا منك عنها .
الحزن على فقدان الطاعة مع عدم النهوض إليها من علامات الاغترارالرجاء ما قارنه عمل، و إلا فهو أمنية .
الناسُ يمدحُونكَ لِمَا يظُنونَ فِيكَ .. فكُنْ أنت ذامًا لنفسِكَ لِمَا تعلمُهُ مِنْهِا.أنْتَ حُرٌ مِمّا أنْتَ عَنْهُ آيِسٌ. وَعَبْدٌ لِما أنْتَ لَهُ طامِعٌ.إنَّما يُؤلِمُكَ المَنْعُ لِعَدَمِ فَهْمِكَ عَنِ اللهِ فيهِ .
تشوفك إلى ما بطن فيك من العيوب خير لك من تشوفك إلى ما حجب عنك من الغيوب.رُبَّ معصية أورثت ذلاً و إنكساراً خيرٌ من طاعة أورثت عزاً و إستكباراً
ربما أعطاك فمنعك، و ربما منعك فأعطاك، و متى فتح لك باب الفهم في المنع صار المنع عين العطاء.ربما فتح لك باب الطاعة وما فتح لك باب القبول وربما قضى عليك بالذنب فكان سبباً في الوصولسوابق الهمم لا تخرق أسوار الأقدار .
عجب ربك من قوم يساقون إلى الجنة بالسلاسل .
كل كلام يبرُزُ ، وعليه كسوة القلب الذي منه برَزَ .
لا تطلب منه أن يخرجك من حالة ليستعملك فيما سواها، فلو أراد لاستعملك بغير إخراج.لا تفرحك الطاعةُ لانها برزت منك … وافرح بها لانها برزت من الله اليكلا يٌخاف عليك أن تلتبس الطرق عليك و إنما يٌخاف عليك من غلبة الهوى عليك .
لا يعظم الذنب عندك عظمة تصدك عن حسن الظن بالله، فإن من عرف ربه استصغر في جنب كرمه ذنبه .
ما أحْبَبْتَ شَيئاً إلا كُنْتَ لَهُ عَبْداً، وَهُوَ لا يُحِبُّ أنْ تَكونَ لِغَيْرِهِ عَبْداً.ما نفع القلب مثل عزلة يدخل بها ميدان فكرة .
ما قادك شئ مثل الوهم .
متى أطْلَقَ لسانَكَ بالطَّلبِ؛ فاعْلَمْ أنَّه يُريدُ أنْ يُعطيَكَ.
مَتى أَوْحَشَكَ مِنْ خَلْقِهِ ، فَاعْلَمْ أَنَّهُ يُريدُ أَنْ يَفْتَحَ لَكَ بابَ الأُنْسِ بهِ .
من عبده لشئ يرجوه منه، أو ليدفع ورود العقوبة عنه، فما قام بحق أوصافه.
من علامات الإعتماد على العمل ، نقصان الرجاء عند الزلل .
من مدحك فإنما مدح مواهب الله عندك ،فالفضل لمن منحك لا لمن مدحك
وإن شرف العلوم على قدر شرف المعلوم. ولا شيء أشرف من الحق وطلبه.قوت الأرواح والقلوب ذكر الله علاّم الغيوب.لا تستغرب وقوع الأكدار ما دمت في هذه الدار، فإنها ما أبرزت إلا ما هو مستحق وصفها و واجب نعتها .
منقول

لينة اسماء
2016-07-27, 16:03
يارك الله فيك