قاهر العبودية
2016-07-25, 12:48
http://www.waraa-elahdath.com/media/k2/items/cache/0609dc606433c5a5098817b89f5e4282_L.jpg
لم تمر سوى بضعة أيام على قضية عرقلة مندوب سلطة الانقلاب المصري لصدور قرار بالإجماع من مجلس الأمن للتنديد بمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، حتي بدأت تعلو أصوات من داخل حظيرة الانقلاب بمنح اللجوء السياسي لفتح الله غولن، والذي تتهمه الحكومة التركية بالوقوف وراء محاولة الانقلاب.
جاءت أولى تلك الدعوات من أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال المؤيد للانقلاب، لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، بمنح "غولن" حق اللجوء السياسي؛ منعا لتسليمه لتركيا ومحاكمته هناك، متوقعا استجابة واشنطن للطلب التركي بتسليم "غولن" إليها، ومعبرا عن خشيته من تعرضه للإعدام هناك!.
دعوة الفضالي تأتي في سياق أداء إعلامي وسياسي من جانب الانقلابيين، ما جعل مصر "أضحوكة العالم"، حيث شهدت الساعات الأولى من محاولة الانقلاب التركية تهليل الأذرع الإعلامية للسيسي لتلك المحاولة، ووصفها بأنها "ثورة جيش ضد أردوغان"، ثم ما لبث أن وصفها بأنها "مسرحية" بعد أن تأكد من فشلها.
المثير للضحك أيضا في هذا الأداء هو محاولة تبرير الجرائم التي ارتكبها وما زال يرتكبها قادة الانقلاب في مصر، على مدار أكثر من 3 أعوام، من قتل وجرح الآلاف من المدنيين، فضلا عن اعتقال عشرات الآلاف والاستيلاء على أموال المعارضين، بما يحدث من جانب الحكومة التركية بحق قادة وعناصر الانقلاب الفاشل هناك، متناسين أنه لا وجه للمقارنة بين إجراءات حكومة منتخبة ضد انقلابيين، وبين انقلابيين ضد مدنيين مناصرين لتجربة ديمقراطية تم الانقلاب عليها.
http://www.waraa-elahdath.com/index.php/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/item/8866-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%88%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%B4%D9%83%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%88-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B6%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%8A-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7
لم تمر سوى بضعة أيام على قضية عرقلة مندوب سلطة الانقلاب المصري لصدور قرار بالإجماع من مجلس الأمن للتنديد بمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، حتي بدأت تعلو أصوات من داخل حظيرة الانقلاب بمنح اللجوء السياسي لفتح الله غولن، والذي تتهمه الحكومة التركية بالوقوف وراء محاولة الانقلاب.
جاءت أولى تلك الدعوات من أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال المؤيد للانقلاب، لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، بمنح "غولن" حق اللجوء السياسي؛ منعا لتسليمه لتركيا ومحاكمته هناك، متوقعا استجابة واشنطن للطلب التركي بتسليم "غولن" إليها، ومعبرا عن خشيته من تعرضه للإعدام هناك!.
دعوة الفضالي تأتي في سياق أداء إعلامي وسياسي من جانب الانقلابيين، ما جعل مصر "أضحوكة العالم"، حيث شهدت الساعات الأولى من محاولة الانقلاب التركية تهليل الأذرع الإعلامية للسيسي لتلك المحاولة، ووصفها بأنها "ثورة جيش ضد أردوغان"، ثم ما لبث أن وصفها بأنها "مسرحية" بعد أن تأكد من فشلها.
المثير للضحك أيضا في هذا الأداء هو محاولة تبرير الجرائم التي ارتكبها وما زال يرتكبها قادة الانقلاب في مصر، على مدار أكثر من 3 أعوام، من قتل وجرح الآلاف من المدنيين، فضلا عن اعتقال عشرات الآلاف والاستيلاء على أموال المعارضين، بما يحدث من جانب الحكومة التركية بحق قادة وعناصر الانقلاب الفاشل هناك، متناسين أنه لا وجه للمقارنة بين إجراءات حكومة منتخبة ضد انقلابيين، وبين انقلابيين ضد مدنيين مناصرين لتجربة ديمقراطية تم الانقلاب عليها.
http://www.waraa-elahdath.com/index.php/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/item/8866-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%88%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%B4%D9%83%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%88-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B6%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%8A-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7