أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-07-23, 11:37
بــــسم الله الرحمن الرحيــــم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله وكفى ، و صلى الله و سلّم على المصطفى ، و على آله و صحبه و من اقتفى . و بعد :
عُدنا و العَودُ أحمد ، و بأوبتنا إليكم نُسرُّ و نسعد
نبارك لجميع إخواننا و أخواتنا الذين حازوا من المراتب أرفعها و من الأوسمة أفخرها
و نشكر من ساهم في هذا التكريم و بذل من وقته و جهده
و هنيئا لكل من أضحت شهادة البكالوريا تحت ظل يده ، و طوعَ أنامله
و جبر الله كسر من لم يُوفق في هذه الدورة ، و عسى أن يكونوا من اللاحقين
طُويتْ أيّام إجازتي و ساعاتها ( و لا أقول عطلتي ، فالمسلم لا يُعطِّل ) خمسون يوما كأنها خمس
و لله الحمد من قبل و من بعد
و بعد ُ فهذه كلماتٌ أحببتُ أن أستفتح بها عودتي هذه ، مستعينا بربي ، مستعيذا به من نزغات الشيطان و خطراته .
هذه فائدة قرأتها في كتاب : ( كشكول ابن عقيل ، حِكم و نوادر و ألغاز و أقاويل ) ، و لأن الكتاب ليس تحت يدي الآن أنقلها بالمعنى
قال رحمه الله تعالى : [[ عندما يولد المولود يؤذّن في أذنه دون صلاة ، و عند وفاته يُصلّى عليه دون أذان ...
و كأن حياته كلها كما بين الأذان و الإقامة ... ]]
و إن كان العمل عند كثير من العلماء بحديث التأذين في أذن الصبي إلا أنه ضعيف الإسناد
ألم نكن بالأمس نترآءى هلال رمضان و ها نحن اليوم على مشارف محاقِّ شوال
ألا هل من مشمِّر ، فإن الدنيا قد آذنت بزوال ، و من مات قامت قيامته
و كان رسول الله ﷺ : يقول " كيف أنعم وقد التقم صاحب القرن القرن وحنى جبهته وأصغى سمعه ، ينتظر أن يؤمر أن ينفخ فينفخ .. "أخرجه الترمذي في السنن(2431 ) وغيره وصححه الألباني في السلسة ( 1079 )
المهاجر إلى الله
السُّلمي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله وكفى ، و صلى الله و سلّم على المصطفى ، و على آله و صحبه و من اقتفى . و بعد :
عُدنا و العَودُ أحمد ، و بأوبتنا إليكم نُسرُّ و نسعد
نبارك لجميع إخواننا و أخواتنا الذين حازوا من المراتب أرفعها و من الأوسمة أفخرها
و نشكر من ساهم في هذا التكريم و بذل من وقته و جهده
و هنيئا لكل من أضحت شهادة البكالوريا تحت ظل يده ، و طوعَ أنامله
و جبر الله كسر من لم يُوفق في هذه الدورة ، و عسى أن يكونوا من اللاحقين
طُويتْ أيّام إجازتي و ساعاتها ( و لا أقول عطلتي ، فالمسلم لا يُعطِّل ) خمسون يوما كأنها خمس
و لله الحمد من قبل و من بعد
و بعد ُ فهذه كلماتٌ أحببتُ أن أستفتح بها عودتي هذه ، مستعينا بربي ، مستعيذا به من نزغات الشيطان و خطراته .
هذه فائدة قرأتها في كتاب : ( كشكول ابن عقيل ، حِكم و نوادر و ألغاز و أقاويل ) ، و لأن الكتاب ليس تحت يدي الآن أنقلها بالمعنى
قال رحمه الله تعالى : [[ عندما يولد المولود يؤذّن في أذنه دون صلاة ، و عند وفاته يُصلّى عليه دون أذان ...
و كأن حياته كلها كما بين الأذان و الإقامة ... ]]
و إن كان العمل عند كثير من العلماء بحديث التأذين في أذن الصبي إلا أنه ضعيف الإسناد
ألم نكن بالأمس نترآءى هلال رمضان و ها نحن اليوم على مشارف محاقِّ شوال
ألا هل من مشمِّر ، فإن الدنيا قد آذنت بزوال ، و من مات قامت قيامته
و كان رسول الله ﷺ : يقول " كيف أنعم وقد التقم صاحب القرن القرن وحنى جبهته وأصغى سمعه ، ينتظر أن يؤمر أن ينفخ فينفخ .. "أخرجه الترمذي في السنن(2431 ) وغيره وصححه الألباني في السلسة ( 1079 )
المهاجر إلى الله
السُّلمي