مشاهدة النسخة كاملة : لــماذا و جـب إدراج مهنـة التعليم ضمن لائحـة " المهـن الشّاقّـة والخطيرة " ؟؟
الحـ)حسام(ــقّ
2016-07-22, 22:11
تعمدت إعادة نشر هذه المقالات للتذكير بالواقع الصحي المزري و المتردي الذي يعيشه أغلب مستخدمي قطاع التربية في ظل الغياب شبه التام لمنظومة قوانين تكفل الرعاية الصحية باعتبارها حقا مشروعا .. موضوع أردناه أن يكون بمثابة دقة لناقوس الخطر أو صرخة استغاثة في أذن النقابات و الحكومة معا ..عسى أن تتحرك على إثرها النقابات التي عجزت سنوات و سنوات عن افتكاك قانون لطب العمل يلبي طموحات القاعدة العمالية ...واقع صحي محزن ومؤسف بأتم معنى للكلمة ..يكفي لوحده أن يكون سببا وجيها و مقنعا للحكومة يفرض عليها الموافقة على إدراج مهنة التعليم ضمن لائحة المهن الشاقة و الخطيرة ....الأمر الذي من شأنه في نهاية المطاف أن يبقي على حقنا في التقاعد النسبي ويحافظ عليه من تحرشات الحكومة و تربصها به.
السكري، الشلل، الجنون، السرطان، الوسواس والانهيار العصبي ...
16 مرضا قاتلا يطارد الأساتذة والمعلمين
120 ألف أستاذ يتقدمون سنويا بشهادات مرضية لطلب عطلة بين 15 يوما وشهرا
وبين 65 و85 بالمائة من الأساتذة معرضون لإنهيارات عصبية
ملف من إعداد : فضيلة.م/غنية.م/لطيفة.ب/بلقاسم.ع/حسين.ز( نشر في جريدة الشروق بتاريخ 2010/03/13 )
.. منهم من أصبح غير قادر على إمساك الطباشير، بسبب الحساسية المفرطة، ومنهم من أصبح غير قادر على الوقوف مطولا، بسبب مرض الدوالي، وكثيرون هم أولائك الذين أثقلت جيوبهم متاعب مرض السكري والضغط الدموي، كما لم يعد غريبا أن يحمل المعلم في محفظته علبة (البراسيتامول) علّه ينهي أوجاع الدماغ، غير أنهم يقولون: "كل شيء له مُسكنه إلا فوضى التلاميذ، غابت العصا وزاد الضجيج الذي أصبح هاجسا تمكن من 65 بالمائة منهم في انهيارات عصبية حادة.
• تتباين الأرقام وتختلف الإحصائيات حول نسب المرض والمرضى بين المعلمين والأساتذة لكنها تشترك في تفشي عددا من الأمراض المهنية، وهو ما كان وراء مطالبة نقابات التربية بملف كامل عن طب العمل، حيث طالبت نقابات التربية بإدراج قائمة رسمية للأمراض المهنية التي أضحت تصيب الأساتذة والمعلمين أثناء أدائهم لمهنة التدريس.
• تحوز "الشروق" على وثيقة تشير إلى إصابة عدد من الأساتذة بأمراض خطيرة، جراء ملامستهم لمواد كيماوية، تستعمل في المخابر لتلقين التلاميذ دروس العلوم الطبيعية، إذ تكشف الوثيقة وفاة أحد المخبريين بمتوسطة الإمام البخاري بالجلفة جراء التأثر البالغ بها بعد ملامسته لإحدى المواد الكيماوية، بالإضافة إلى إصابة مخبرية بالعمى بعد انفجار تركيب تجريبي بأحد متاقن قسنطينة.
• وتذكر الوثيقة أنه لا يوجد أي نص تشريعي يصنف الأمراض المهنية للأساتذة والمعلمين، وجميع عمال التربية، حيث لا يعترف إلا بمرض "الأحبال الصوتية"، مقابل إنتشار أمراض أخرى نتيجة احتكاك هؤلاء بمواد خطيرة داخل المخابر على وجه الخصوص وانتشار أمراض الحساسية بمختلف أنواعها، والأمراض الصدرية، خاصة بالنسبة لهيآت التدريس والمخبريين والعمال المهنيين، بالإضافة إلى مرض الأعصاب وما ينجر عنه من ضغط الدم والأمراض التنفسية، وانتشار أمراض المفاصل التي تصيب الأساتذة والمعلمين جراء الوقوف المطوّل كالإصابة في الظهر والساقين، وتصلب الشرايين أو ما يعرف بمرض الدوالي، حيث تشير الأرقام إلى إصابة 20 بالمائة من عمال القطاع بهذا المرض.
• وتؤكد معطيات مستقاة من الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين حسب الوثيقة، أن في مقدمة المواد التي أصبحت تفتك بأساتذة العلوم الطبيعية، والكيمياء جراء ملامستهم لمواد خطيرة تأتي في مقدمتها "اليود، الكلور، الأزوت، حامض الكبريت، معدن الصوديوم، الزئبق"، وغيرها من المواد الكيماوية، والتي يتعامل بها الأساتذة لإثبات بعض النظريات والتحاليل والمعادلات الكيميائية، في سبيل إثبات تجارب علمية للتلاميذ.
• وأشارت الوثيقة إلى أن عددا من العمال المهنيين داخل المؤسسات التربوية لاسيما منهم القابعين خلف آلات الطباعة والنسخ مصابون بأمراض مختلفة، وأحصت الوثيقة عددا من مدارس الأميونت لا يزال التلاميذ والأساتذة يزاولون المهنة تحت أسقفها، وهي المادة التي ثبت علميا تسببها في مرض السرطان.
• وفي الموضوع، قال مسعود عمراوي، المكلف بالإعلام لدى الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، لـ "الشروق"، أن مثل هذه الأمراض في انتشار واسع لدى فئة المعلمين والأساتذة، لكن المشكلة في عدم اعتراف وزارة الصحة أو وزارة التربية بتصنيفها كأمراض مهنية"، وطالب المتحدث بإدراجها في صندوق الضمان الإجتماعي.
• كما تشير الأرقام المتحصل عليها من قبل وزارة التربية الوطنية أن 120 ألف أستاذ ومعلم يتقدمون سنويا بشهادات مرضية طلبا للعطلة المرضية، في مقدمتهم فئة النساء اللواتي يطلبن عطلة مرضية بعد انقضاء فترة الأمومة، إلى جانب فئة كبيرة من الكهول ممن زادت فترة تدريسهم عن العشر سنوات، وتأتي حالات الإنهيار العصبي في مقدمة الحالات النفسية التي تصيب فئة المعلمين والأساتذة، كما تختلف نسب التعرض لها، فبين من يصنف عدد الذين يتعرضون للإنهيار العصبي ما بين 65 و85 بالمائة من الذين يتوّفون مباشرة بعد إحالتهم على التقاعد، أي بعد 25 عاما من مزاولة المهنة، وبين أرقام أخرى تؤكدها النقابة الوطنية لعمال التربية التي تكشف أن 85 بالمائة من الأساتذة يتعرضون لإنهيار عصبي بعد مرور ثلاث سنوات من مزاولتهم لخدمة التعليم، كما تكشف أرقام أخرى نقابية أن عدد الأساتذة الذين يتوفون سنويا جراء الإنهيار العصبي يتراوح ما بين 150 و200 حالة، ومن الأمراض الأخرى المنتشرة بين عمال التربية نجد، مرض السكري، والقلب، والضغط الدموي، إلى جانب مرض الدوالي حيث أن 80 بالمائة من رجال التعليم مصابون بمرض "الدوالي" الذي يظهر عادة نتيجة الوقوف الطويل.
قائمة الأمراض التي تفتك بالأساتذة والمعلمين
• من الأمراض النفسية:
• * الإنهيار العصبي
• * الوسواس
• * التعب والإرهاق
• * الشخير أثناء النوم
• * الأرق
• * الهذيان
• * فقدان الذاكرة
• * الجنون
• من الأمراض الجسمانية:
• * أمراض القلب
• * الضغط الدموي
• * الأحبال الصوتية
• * الحساسية بمختلف أنواعها
• * السرطان
• * الشلل الجزئي والكلي
• * مرض السكري
• * مرض الدوالي
• انعدام هيئة لكشف الأمراض المهنية يعقد الوضع الصحي للأسرة التربوية
• النقابات تطالب بتحقيق وبائي في قطاع التربية
• * حوالي 60 بالمائة من رواد المستشفيات العقلية أساتذة ومعلمين
• دقت نقابات قطاع التربية ناقوس الخطر بشأن تصاعد منحى الإصابات بالأمراض المهنية، وأفادت بأن دائرة مرضى فقدان الصوت، الدوالي، القلب، السكر، الأعصاب، قلة البصر والسرطان، وهي أمراض غير محصية باستثناء مرض الحنجرة، تتسع من شهر إلى شهر ومن سنة إلى سنة، موضحين بأن مهمة الأستاذ والمعلم المربي أصبحت أكثر من معقدة، نتيجة التغيرات المتسارعة للمجتمع وعقليته.
• وقالت النقابات بأنه "نظرة التلميذ للمربي، بين الأمس واليوم، تختلف ولهذا أضحت صعبة، ومعاناة المربي داخل القسم وخارج المؤسسة وفي الأسرة نتيجة صعوبة التحكم في التلاميذ والبرامج الجديدة التي تتغير بسرعة مع نقص الإمكانيات وانعدام ظروف العمل"، مضيفين إلى الضغوطات المفروضة من المفتشين والإداريين وحتى أولياء التلاميذ، وتحول المربي إلى باب صخرية في المجتمع والعيش في أجواء من القلق والاضطرابات.
• وفي ذات السياق، طالب، الصادق دزيري، رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، من وزارة التربية الوطنية إجراء تحقيق وبائي في قطاع التربية يقوم به مختصين بالاشتراك مع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، "لاكتشاف أهم الأمراض المنتشرة بكثرة في القطاع وبعدها يمكن تصنفيها كأمراض مهنية جديدة".
• وأفاد المتحدث لـ "الشروق" عن إمكانية اكتشاف عدد كبير من الأمراض غير المصنفة حاليا، كالدوالي، الربو والأمراض العصبية، باستثناء مرض الحنجرة فقط المعترف به، مشيرا إلى مرض الضغط النفسي لدى المسيرين مثلا الذي ينجر عنه الكآبة ويحدث ضغط الدم أو السكري لدى الإداريين بالأخص، بحكم علاقتهم مع الأولياء، النقابة وهاجس المسؤولية والجانب الجزائي في تسيير المؤسسة، فيما يتعرض عمال المخابر لمؤثرات المواد الكيميائية، موضحا بأن لكل سلك خصوصية، ودعا إلى فرض منحة على تلك العوارض في العمل أو الإحالة على منصب مكيف بالنسبة للمصابين.
• من جهته، أكد، مسعود بوديبة، المكلف بالإعلام بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، في تصريح لـ "الشروق"، بأن الأمراض المزمنة كالقلب، السكر، الأعصاب، الدوالي، قلة البصر، الحنجرة والسرطان بالإضافة إلى أمراض نفسية أخرى كبعض حالات الانطواء تحتاج إلى علاج، مضيفا:" في ظل هذه الظروف لاحظنا المرض الوحيد المعترف به من قبل مصالح الضمان الاجتماعي هو فقدان الصوت، أي مرض الحنجرة".
• وكشف المتحدث أنه بعد تمعنهم في القضية المتعلقة بالأمراض المهنية سجلوا انعدام هيئة تفرض تلك الإصابات المختلفة للأمراض ضمن العوارض المهنية، وقال "لهذا ارتأينا أن طب العمل مهم بالنسبة للقطاع وبوجود طبيب العمل يحصي تلك الأمراض ويفرضها كأمراض مهنية بإحصائياته وعليه عدم وجود طب العمل يعرقل تسجيلها"، وأوضح بوديبة أنهم في اتصالات مع أطباء المستشفات الخاصة بالأمراض العقلية، وقال"وجدنا الكثير منهم من قطاع التربية، فمثلا مستشفى الرازي بعنابة لديه حوالي 60 بالمائة من الزائرين هم من المعلمين والأساتذة ومن موظفي قطاع التربية"، مضيفا: "ولهذا الميدان يحتاج لإنشاء مراكز طب العمل على الأقل مركز في كل ولاية لحصر المرض، والأستاذ رهيف جدا وعلى القوانين أن تحميه لأن خسارته خسارة المجتمع بالكامل، لأنه إنسان يحترق ويقدم كل شيء للمجتمع دون الشعور به".
الحـ)حسام(ــقّ
2016-07-22, 22:15
L’enseignement : une profession à haut risque de stress ?
Créé le mardi 9 avril 2013 | Mise à jour le mercredi 8 mai 2013
L’épuisement professionnel des enseignants, même s’il peine encore à se faire prendre au sérieux, est une réalité qui sait désormais se faire entendre. De plus en plus d’enseignants osent s’ouvrir, rompre le silence pour parler de leurs problèmes, de la pénibilité de ce métier que le reste de la société semble bien souvent négliger. Car, si des études ont montré que le stress n’épargne aucun secteur d’activité, l’enseignement reste le métier où le taux d’employés stressés surprend encore souvent. Une triste réalité certes, mais dont les causes, les manifestations et les spécificités toutes aussi hétérogènes les unes que les autres, nous donnent un aperçu des (dures) réalités inhérentes au métier d’enseignant, en particulier dans l'enseignement primaire et secondaire.
Des enseignants de plus en plus dépressifs
Agressés, frappés par leurs propres élèves, méprisés et moqués tant par ces derniers que par certains adultes, la liste des affres auxquels sont confrontés les enseignants est bien longue et peut varier selon les contextes. Nombreux sont ceux qui finissent par décrocher (parfois après trois ou quatre annnées d'exercice seulement) et certains sont parfois poussés au suicide… Car, comme le souligne le professeur Louis Brunet de la Faculté des Sciences de l’éducation de l’université de Montréal, dans son article intituléStress et climat de travail chez les enseignants : « La profession enseignante est considérée comme étant un emploi à haut risque de stress et d’épuisement professionnel ».
Et les statistiques le confirment. En France par exemple, une étude menée en 2002 par le Syndicat National des Enseignants du second degré (SNES) révélait déjà que 67 % des enseignants estimaient que le stress au travail était plus important dans leur métier que dans d’autres. Une réalité toujours d’actualité mais qui, sembleraient concerner davantage les enseignants débutants. Ainsi, dans un article publié dans Le Café Pédagogique, François Jarraud se demande si le burnout est devenue la maladie professionnelle des enseignants et commente une étude menée entre 2008 et 2011 sur le sujet en direction de cette cible, dont les résultats sont plutôt alarmants : « Selon l'étude, la moitié des enseignants (47%) souffre d'épuisement émotionnel, 56% de dépersonnalisation (forte détérioration de la relation aux élèves), la seconde caractéristique du burnout. ».
Une réalité qui s’applique aux enseignants tant du primaire que du secondaire, ceux des pays riches comme des pays pauvres. Car, le métier d’enseignant s’apparente de plus en plus à un vrai parcours du combattant aujourd’hui.
Un épuisement professionnel aux origines et aux conséquences diverses
Dans un article paru dans la revue Sciences Humaines, la journaliste Flora Yassine insiste sur l’intensité et la surcharge de travail comme principaux facteurs du stress des enseignants. A cet effet, elle propose une liste de ces facteurs dressée à partir d’une synthèse d’étude internationales (comme elle le souligne elle-même) et affirme : « En cours, il faut répondre, écouter, se déplacer, écrire, maintenir l’ordre, gérer la dynamique de groupe. À la maison, corrections, préparations de cours sans cesse actualisés… le conflit de rôles éduquer et instruire, par exemple, le manque de reconnaissance de la part d’une société prompte à tenir l’école responsable de ses dysfonctionnements, le manque d’appétence des élèves pour nombre d’apprentissages, le climat des classes, l’inadéquation de la formation ». Une liste assez exhaustive certes, mais qui semble ne pas tenir compte des facteurs inhérents à l’enseignant lui-même tels que le manque de confiance en soi et l’expérience limitée de certains qui sont pourtant tous aussi déterminants dans la gestion de ce stress, comme le rappelle le Professeur Louis Brunet (dans l’article cité plus haut) lorsqu’il affirme qu’« en effet, les effets du stress sont inversement proportionnel aux sentiments de compétence et d’efficacité perçus par un individu ».
Cependant, comme le souligne le Professeur Gosselin, professeur en psychologie du travail et des organisations à l’université du Québec et initiateur en 2007 d’une étude sur le stress au travail des enseignants, la charge de travail reste « vraiment le plus important marqueur de stress ». Une réalité qui varie selon les contextes.
Des enseignants plus stressés au Nord qu’au Sud ?
Même si l’on n’en parle pas beaucoup, les enseignants des pays du Sud sont eux-aussi concernés par ce problème. Au même titre que leurs collègues du Nord, sinon plus, si l’on s’en tient aux raisons évoquées comme facteurs de stress dans les études menées en Occident. Car, des effectifs pléthoriques dans les salles de classe au Cameroun, à l’absence de salle de classes dans certaines localités du Burundi en passant par le manque de ressources ou la qualité douteuse de la formation des enseignants pour ne citer que ces facteurs, les éléments abondent pour déstabiliser l'enseignant qui, très vite, peut considérer son travail comme une corvée.
Toutefois, ce phénomène est très peu documenté, car des études sur le sujet n’existent pratiquement pas, à l’exception de cette étude parue dans le Canadian Journal of Behavioural Sciences, volume 36 Numéro 3, de juillet 2004 intitulée Dynamique Motivationnelle de l'Épuisement Et Du Bien-être Chez Des Enseignants Africains, qui traite de ces questions en rapport avec le contexte de nombreux pays africains. Ainsi, en plus d’évoquer les facteurs cités plus-haut, l’article insiste sur l’aspect pécuniaire mentionnant par exemple cet « écart flagrant, à diplôme égal, entre le revenu des enseignants et celui des autres agents des secteurs public et privé » par exemple. Une réalité dans les pays du Nord aussi, me diriez-vous certainement, mais un problème qui, malheureusement, ne semble pas tellement préoccuper les ministères en charge de l’éducation, si l'on en croit le peu d'empressement mis à corriger le problème.
En conclusion, il apparait clair qu’enseigner demeure un métier particulièrement stressant, du fait des diverses interactions qu’il implique pour l’enseignant. Il est donc indispensable que les enseignants s’approprient les moyens de pouvoir gérer leur stress au risque de s’épuiser.
Illustration : Neamov, Shutterstock.com
الحـ)حسام(ــقّ
2016-07-22, 22:15
رغم أن التقاعد عندهم على 20 سنة بالنسبة للمعلمة و 25 سنةبالنسبة للمعلم إلا أنهم يطالبون بتخفيضه أكثر !!!
نقلا عن صحيفة الوطن الكويتية (29/01/2013)
تستحق المعلمة التقاعد بعد 15 سنة خدمة والمعلم بعد 20 سنة
التميمي يقترح اعتبار مهنة التعليم من المهن الشاقة
http://watanmedia.seyasi.com/resources/media/images/2013/1/259436_e.png
عبدالله التميمي
تقدم النائب عبدالله التميمي باقتراح جاء فيه انه ونظرا لما يعانيه المعلم الكويتي من صعوبة في اداء مهمته ورسالته الانسانية والجهود التي يبذلها في هذا الاطار لتخريج اجيال فاعلة ومفيدة للمجتمع، حيث جاء في العديد من الدراسات ان مهنة التعليم تصنف من ضمن «المهن الشاقة» وهذا ما لجأت له وزارة التربية عبر تقديمها مقترحات لمجلس الخدمة المدنية لإدراج التعليم ضمن المهن الشاقة وما اقرار قانون «كادر المعلمين» الا دليل على اعتبار مهنة المعلم من تلك المهن، لذا اتقدم باقتراح برغبة التالي:
-1 يتم تعديل قانون الخدمة المدنية بما يتناسب مع هذا الاقتراح بحيث تصبح مهنة التعليم من المهن الشاقة.
-2 تستحق المعلمة الكويتية الراتب التقاعدي بعد 15 سنة من الخدمة الفعلية.
-3 يستحق المعلم الكويتي التقاعد بعد 20 سنة من الخدمة الفعلية بالتعليم.
-4 يطبق هذا الاقتراح على كل معلم ومعلمة عمل في سلك التعليم ولا يشمل بقية الوظائف التربوية والادارية.
-5 يتم منح المعلم والمعلمة مكافأة نهاية الخدمة «الاستحقاق» بما يعادل مرتب سنة ونصف السنة عن آخر مرتب حصل عليه كما ورد في قانون كادر المعلمين مع تعديل مدة سنوات الخدمة من 20 للمعلمة و25 سنة للمعلم لاستحقاقه بحيث تتناسب مع البندين 2 و3 في هذا المقترح.
jakoi1993
2016-07-22, 22:23
مشكور أخي حسام على إثارتك لهذا الموضوع الهام.
ابن الجزائر 65
2016-07-22, 22:24
بارك الله فيك أخي حسام على الموضوع٠
ضف الى ذلك الأمراض المُعدية التي ٠٠٠٠في بعض الأحيان ينقلها التلميذ الى أستاذه و أصدقائه٠٠٠٠٠٠
Abouzikou
2016-07-22, 22:29
تعمدت إعادة نشر هذه المقالات للتذكير بالواقع الصحي المزري و المتردي الذي يعيشه أغلب مستخدمي قطاع التربية في ظل الغياب شبه التام لمنظومة قوانين تكفل الرعاية الصحية لاعتبارها حقا أساسيا مشروعا .. موضوع أردناه أن يكون بمثابة دقة لناقوس للتذكير بالخطر أو صرخة في أذن النقابات و الحكومة معا ..عسى أن تتحرك على إثرها النقابات التي عجزت سنوات و سنوات عن افتكاك قانون لطب العمل يلبي طموحات القاعدة العمالية ...واقع صحي محزن ومؤسف بأتم معنى للكلمة ..يكفي لوحده أن يكون سببا وجيها و ملزما للحكومة يفرض عليها بأن تقبل بإدراج مهنة التعليم ضمن لائحة المهن الشاقة و الخطيرة ....الأمر الذي من شأنه في نهاية المطاف أن يبقي على حقنا في التقاعد النسبي ويحافظ عليه من تحرشات الحكومة و تربصها به.
السكري، الشلل، الجنون، السرطان، الوسواس والانهيار العصبي ...
16 مرضا قاتلا يطارد الأساتذة والمعلمين
120 ألف أستاذ يتقدمون سنويا بشهادات مرضية لطلب عطلة بين 15 يوما وشهرا
وبين 65 و85 بالمائة من الأساتذة معرضون لإنهيارات عصبية
ملف من إعداد : فضيلة.م/غنية.م/لطيفة.ب/بلقاسم.ع/حسين.ز( نشر في جريدة الشروق بتاريخ 2010/03/13 )
.. منهم من أصبح غير قادر على إمساك الطباشير، بسبب الحساسية المفرطة، ومنهم من أصبح غير قادر على الوقوف مطولا، بسبب مرض الدوالي، وكثيرون هم أولائك الذين أثقلت جيوبهم متاعب مرض السكري والضغط الدموي، كما لم يعد غريبا أن يحمل المعلم في محفظته علبة (البراسيتامول) علّه ينهي أوجاع الدماغ، غير أنهم يقولون: "كل شيء له مُسكنه إلا فوضى التلاميذ، غابت العصا وزاد الضجيج الذي أصبح هاجسا تمكن من 65 بالمائة منهم في انهيارات عصبية حادة.
• تتباين الأرقام وتختلف الإحصائيات حول نسب المرض والمرضى بين المعلمين والأساتذة لكنها تشترك في تفشي عددا من الأمراض المهنية، وهو ما كان وراء مطالبة نقابات التربية بملف كامل عن طب العمل، حيث طالبت نقابات التربية بإدراج قائمة رسمية للأمراض المهنية التي أضحت تصيب الأساتذة والمعلمين أثناء أدائهم لمهنة التدريس.
• تحوز "الشروق" على وثيقة تشير إلى إصابة عدد من الأساتذة بأمراض خطيرة، جراء ملامستهم لمواد كيماوية، تستعمل في المخابر لتلقين التلاميذ دروس العلوم الطبيعية، إذ تكشف الوثيقة وفاة أحد المخبريين بمتوسطة الإمام البخاري بالجلفة جراء التأثر البالغ بها بعد ملامسته لإحدى المواد الكيماوية، بالإضافة إلى إصابة مخبرية بالعمى بعد انفجار تركيب تجريبي بأحد متاقن قسنطينة.
• وتذكر الوثيقة أنه لا يوجد أي نص تشريعي يصنف الأمراض المهنية للأساتذة والمعلمين، وجميع عمال التربية، حيث لا يعترف إلا بمرض "الأحبال الصوتية"، مقابل إنتشار أمراض أخرى نتيجة احتكاك هؤلاء بمواد خطيرة داخل المخابر على وجه الخصوص وانتشار أمراض الحساسية بمختلف أنواعها، والأمراض الصدرية، خاصة بالنسبة لهيآت التدريس والمخبريين والعمال المهنيين، بالإضافة إلى مرض الأعصاب وما ينجر عنه من ضغط الدم والأمراض التنفسية، وانتشار أمراض المفاصل التي تصيب الأساتذة والمعلمين جراء الوقوف المطوّل كالإصابة في الظهر والساقين، وتصلب الشرايين أو ما يعرف بمرض الدوالي، حيث تشير الأرقام إلى إصابة 20 بالمائة من عمال القطاع بهذا المرض.
• وتؤكد معطيات مستقاة من الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين حسب الوثيقة، أن في مقدمة المواد التي أصبحت تفتك بأساتذة العلوم الطبيعية، والكيمياء جراء ملامستهم لمواد خطيرة تأتي في مقدمتها "اليود، الكلور، الأزوت، حامض الكبريت، معدن الصوديوم، الزئبق"، وغيرها من المواد الكيماوية، والتي يتعامل بها الأساتذة لإثبات بعض النظريات والتحاليل والمعادلات الكيميائية، في سبيل إثبات تجارب علمية للتلاميذ.
• وأشارت الوثيقة إلى أن عددا من العمال المهنيين داخل المؤسسات التربوية لاسيما منهم القابعين خلف آلات الطباعة والنسخ مصابون بأمراض مختلفة، وأحصت الوثيقة عددا من مدارس الأميونت لا يزال التلاميذ والأساتذة يزاولون المهنة تحت أسقفها، وهي المادة التي ثبت علميا تسببها في مرض السرطان.
• وفي الموضوع، قال مسعود عمراوي، المكلف بالإعلام لدى الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، لـ "الشروق"، أن مثل هذه الأمراض في انتشار واسع لدى فئة المعلمين والأساتذة، لكن المشكلة في عدم اعتراف وزارة الصحة أو وزارة التربية بتصنيفها كأمراض مهنية"، وطالب المتحدث بإدراجها في صندوق الضمان الإجتماعي.
• كما تشير الأرقام المتحصل عليها من قبل وزارة التربية الوطنية أن 120 ألف أستاذ ومعلم يتقدمون سنويا بشهادات مرضية طلبا للعطلة المرضية، في مقدمتهم فئة النساء اللواتي يطلبن عطلة مرضية بعد انقضاء فترة الأمومة، إلى جانب فئة كبيرة من الكهول ممن زادت فترة تدريسهم عن العشر سنوات، وتأتي حالات الإنهيار العصبي في مقدمة الحالات النفسية التي تصيب فئة المعلمين والأساتذة، كما تختلف نسب التعرض لها، فبين من يصنف عدد الذين يتعرضون للإنهيار العصبي ما بين 65 و85 بالمائة من الذين يتوّفون مباشرة بعد إحالتهم على التقاعد، أي بعد 25 عاما من مزاولة المهنة، وبين أرقام أخرى تؤكدها النقابة الوطنية لعمال التربية التي تكشف أن 85 بالمائة من الأساتذة يتعرضون لإنهيار عصبي بعد مرور ثلاث سنوات من مزاولتهم لخدمة التعليم، كما تكشف أرقام أخرى نقابية أن عدد الأساتذة الذين يتوفون سنويا جراء الإنهيار العصبي يتراوح ما بين 150 و200 حالة، ومن الأمراض الأخرى المنتشرة بين عمال التربية نجد، مرض السكري، والقلب، والضغط الدموي، إلى جانب مرض الدوالي حيث أن 80 بالمائة من رجال التعليم مصابون بمرض "الدوالي" الذي يظهر عادة نتيجة الوقوف الطويل.
قائمة الأمراض التي تفتك بالأساتذة والمعلمين
• من الأمراض النفسية:
• * الإنهيار العصبي
• * الوسواس
• * التعب والإرهاق
• * الشخير أثناء النوم
• * الأرق
• * الهذيان
• * فقدان الذاكرة
• * الجنون
]• من الأمراض الجسمانية:
• * أمراض القلب
• * الضغط الدموي
• * الأحبال الصوتية
• * الحساسية بمختلف أنواعها
• * السرطان
• * الشلل الجزئي والكلي
• * مرض السكري
• * مرض الدوالي
• انعدام هيئة لكشف الأمراض المهنية يعقد الوضع الصحي للأسرة التربوية
• النقابات تطالب بتحقيق وبائي في قطاع التربية
• * حوالي 60 بالمائة من رواد المستشفيات العقلية أساتذة ومعلمين
• دقت نقابات قطاع التربية ناقوس الخطر بشأن تصاعد منحى الإصابات بالأمراض المهنية، وأفادت بأن دائرة مرضى فقدان الصوت، الدوالي، القلب، السكر، الأعصاب، قلة البصر والسرطان، وهي أمراض غير محصية باستثناء مرض الحنجرة، تتسع من شهر إلى شهر ومن سنة إلى سنة، موضحين بأن مهمة الأستاذ والمعلم المربي أصبحت أكثر من معقدة، نتيجة التغيرات المتسارعة للمجتمع وعقليته.
• وقالت النقابات بأنه "نظرة التلميذ للمربي، بين الأمس واليوم، تختلف ولهذا أضحت صعبة، ومعاناة المربي داخل القسم وخارج المؤسسة وفي الأسرة نتيجة صعوبة التحكم في التلاميذ والبرامج الجديدة التي تتغير بسرعة مع نقص الإمكانيات وانعدام ظروف العمل"، مضيفين إلى الضغوطات المفروضة من المفتشين والإداريين وحتى أولياء التلاميذ، وتحول المربي إلى باب صخرية في المجتمع والعيش في أجواء من القلق والاضطرابات.
• وفي ذات السياق، طالب، الصادق دزيري، رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، من وزارة التربية الوطنية إجراء تحقيق وبائي في قطاع التربية يقوم به مختصين بالاشتراك مع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، "لاكتشاف أهم الأمراض المنتشرة بكثرة في القطاع وبعدها يمكن تصنفيها كأمراض مهنية جديدة".
• وأفاد المتحدث لـ "الشروق" عن إمكانية اكتشاف عدد كبير من الأمراض غير المصنفة حاليا، كالدوالي، الربو والأمراض العصبية، باستثناء مرض الحنجرة فقط المعترف به، مشيرا إلى مرض الضغط النفسي لدى المسيرين مثلا الذي ينجر عنه الكآبة ويحدث ضغط الدم أو السكري لدى الإداريين بالأخص، بحكم علاقتهم مع الأولياء، النقابة وهاجس المسؤولية والجانب الجزائي في تسيير المؤسسة، فيما يتعرض عمال المخابر لمؤثرات المواد الكيميائية، موضحا بأن لكل سلك خصوصية، ودعا إلى فرض منحة على تلك العوارض في العمل أو الإحالة على منصب مكيف بالنسبة للمصابين.
• من جهته، أكد، مسعود بوديبة، المكلف بالإعلام بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، في تصريح لـ "الشروق"، بأن الأمراض المزمنة كالقلب، السكر، الأعصاب، الدوالي، قلة البصر، الحنجرة والسرطان بالإضافة إلى أمراض نفسية أخرى كبعض حالات الانطواء تحتاج إلى علاج، مضيفا:" في ظل هذه الظروف لاحظنا المرض الوحيد المعترف به من قبل مصالح الضمان الاجتماعي هو فقدان الصوت، أي مرض الحنجرة".
• وكشف المتحدث أنه بعد تمعنهم في القضية المتعلقة بالأمراض المهنية سجلوا انعدام هيئة تفرض تلك الإصابات المختلفة للأمراض ضمن العوارض المهنية، وقال "لهذا ارتأينا أن طب العمل مهم بالنسبة للقطاع وبوجود طبيب العمل يحصي تلك الأمراض ويفرضها كأمراض مهنية بإحصائياته وعليه عدم وجود طب العمل يعرقل تسجيلها"، وأوضح بوديبة أنهم في اتصالات مع أطباء المستشفات الخاصة بالأمراض العقلية، وقال"وجدنا الكثير منهم من قطاع التربية، فمثلا مستشفى الرازي بعنابة لديه حوالي 60 بالمائة من الزائرين هم من المعلمين والأساتذة ومن موظفي قطاع التربية"، مضيفا: "ولهذا الميدان يحتاج لإنشاء مراكز طب العمل على الأقل مركز في كل ولاية لحصر المرض، والأستاذ رهيف جدا وعلى القوانين أن تحميه لأن خسارته خسارة المجتمع بالكامل، لأنه إنسان يحترق ويقدم كل شيء للمجتمع دون الشعور به".
[/size]
je demande a monsieur sellal de lire cet article et de donner son opinion s'il est capable de le faire
الحـ)حسام(ــقّ
2016-07-22, 22:32
Un métier vraiment pénible?
Pénible d’être prof? Pénible à l’image d’un travailleur armé d’un marteau-piqueur en hiver et en pleine nuit? Franchement… non. Pourtant, certains enseignants l’affirment: selon les écoles, le métier peut devenir un véritable calvaire.
Mais d’abord, qu’est-ce que la «pénibilité», exactement? Car n’importe quel travail pourrait être qualifié de pénible, et aucune liste officielle n’a été dressée jusqu’à présent.
Évidemment, les professeurs ne sont pas soumis aux mêmes conditions selon la zone géographique et l’école où ils exercent. «C’est forcément plus simple dans une école où les élèves sont triés sur le volet!» affirme d’emblée Julie (nom d’emprunt), enseignante dans une école bruxelloise considérée comme «difficile». Elle est d’ailleurs en procès contre la direction pour harcèlement, c’est vous dire.
Pourquoi les profs tombent-ils malades?
Surtout à cause du stress, des angoisses, du ras-le-bol. L’on voit que la pénibilité du
Des absences principalement dues au stress
Donc, les enseignants auraient même une meilleure santé que les autres travailleurs? «On se forge une certaine immunité, à force d’être en contact avec des microbes», explique Vanessa Cacciatore, prof de math dans l’enseignement spécialisé (IMCE Erquelinnes).
Mais il n’y a pas que ça… Se lever le matin avec un mal de tête et appeler son directeur pour signifier son absence, ça se fait très peu dans l’enseignement. «Prendre congé comme ça? Mais on ne peut pas!» réagit à chaud cette prof de math. Pourquoi? «Parce qu’il n’y a pas de remplaçant, donc les élèves iraient «en fourche». Et la matière ne sera pas vue…». Et, et… apparaît toute une série de problèmes qui font que les profs culpabilisent à l’idée «d’abandonner» leur classe.
Et quand ça ne va vraiment plus?
Vanessa Cacciatore explique avoir déjà donné cours avec une bronchite. Contre l’avis du médecin. «Mais on arrivait en période d’examen, je ne pouvais pas m’absenter.»
Alors, comment fait-on pour tenir vaillamment devant une classe quand on devrait être au lit? «Je suis dans le secondaire et j’ai la chance de n’avoir jamais de journée complète, pas de 8-16h d’affilée. Donc, on y va, se disant qu’on aura cinquante minutes de pause pour se reposer, avaler les médicaments… et que ça ira.»
Et quand ça ne va vraiment plus? L’enseignant a la responsabilité de sa classe, il ne peut jamais l’abandonner. L’ultime recours: demander à un élève de prévenir un collègue, envoyer un SMS à la direction ou à un éducateur.
Tout cela fait qu’un enseignant va mordre parfois bien longtemps sur sa chique pour assurer ses cours. Et quand il finit par craquer, cela aboutit à des absences de plus longue durée. C’est le risque bien connu du «présentéisme excessif».
Statistiquement, plus de 40% des jours d’absence sont liés directement au stress et aux problèmes psychologiques. Pourtant, une étude de Christian Maroy (GIRSEF, UCL) intitulée «Radioscopie du monde enseignant» met en avant que la principale motivation des professeurs est «le travail et la relation avec les élèves», avant même l’intérêt pour la matière enseignée. C’est dire l’importance de la relation élève-professeur, une relation de moins en moins au beau fixe.
Les conditions de travail ont changé. «La salle de classe n’est plus un sanctuaire. S’ils ont un problème à régler, les élèves le font tout de suite», nous dit Mamadou, professeur d’une cinquantaine d’années. Même s’il est plutôt ******* de son métier et de l’école réputée difficile dans laquelle il exerce, il concède que «le métier est difficile, surtout pour les plus âgés. Il n’y a plus de punition. La société ne punit plus».
Une étude de l’université de Bordeaux, menée entre 2008 et 2011 auprès de 744 enseignants en début de carrière, montre que près de la moitié d’entre eux souffrent d’épuisement émotionnel. Loyola, jeune prof de néerlandais à Anderlecht, dans sa première année d’exercice, déclare avoir déjà pris des relaxants. Son médecin lui a conseillé de changer d’école. C’est ce qu’elle fera pour l’année 2015-2016. Travailler jusqu’à 67 ans comme ça? «De la façon où je le vis cette année, certainement pas».
Un métier exigeant, épuisant même. Mais Mamadou, l’optimiste, nuance: «Ce qu’on ne dit jamais, c’est que les professeurs existent parce qu’il y a des jeunes. Et dans une école difficile, il y a plus de profs, c’est grâce à cela qu’on est là. On existe grâce à ces jeunes».
Enfin, si la motivation fond comme neige au soleil, le problème ne sera plus de trouver une place, un emploi, mais plutôt de trouver un professeur. Il y a déjà pénurie dans certaines branches.
المصدر :http://www.lecho.be/
أبو وصـــال
2016-07-22, 22:42
اقترح تثبيت الموضوع نظرا لأهميته خصوصا وأن الحكومة أصبحت تتربص بحقنا في التقاعد النسبي
بارك الله فيك أخي حسام
الحـ)حسام(ــقّ
2016-07-22, 23:54
مشكور أخي حسام على إثارتك لهذا الموضوع الهام.
العفو أخي الكريم جاكوا ...هذا واجب
اشكرك بدوري على تفاعلك مع الموضوع
الحـ)حسام(ــقّ
2016-07-23, 00:14
بارك الله فيك أخي حسام على الموضوع٠
ضف الى ذلك الأمراض المُعدية التي ٠٠٠٠في بعض الأحيان ينقلها التلميذ الى أستاذه و أصدقائه٠٠٠٠٠٠
صدقت أخي أحمد ...وهذا ما أشارت إليه أستاذة الرياضيات Vanessa Cacciatore في المقال الثاني المنشور بالفرنسية حين علقت ساخرة :
Donc, les enseignants auraient même une meilleure santé que les autres travailleurs? «On se forge une certaine immunité, à force d’être en contact avec des microbes», explique Vanessa Cacciatore, prof de math dans l’enseignement spécialisé (IMCE Erquelinnes).
شكرا لك ...
أبوطه الجزائري
2016-07-23, 00:20
حفظكم الله و رعاكم ...
موضوع فــــــي القمّــة ...
لماذا لا يعمم كورقة اعلامية في كل المؤسسات التربوية
نسخ الموضوع و توزيعه على كافة الاساتذة عبر التراب الوطني
تعبئة اعلامية ..........................
الحـ)حسام(ــقّ
2016-07-23, 00:21
اقترح تثبيت الموضوع نظرا لأهميته خصوصا وأن الحكومة أصبحت تتربص بحقنا في التقاعد النسبي
بارك الله فيك أخي حسام
وفيك بارك الله أخي الكريم أبو وصال
ممتن لك ..
ابن الجزائر 65
2016-07-23, 00:42
لا شكر على واجب أخي حسام٠
========
Les risques de contracter une maladie contagieuse à l’école demeurent importants. C’est ce qu’a déclaré Truong Dinh Bac, chef adjoint du Département de la santé préventive du ministère de la Santé, lors d’une récente rencontre avec la presse à Hanoi. L’objectif de cette dernière était de sensibiliser la population à l’importance de la lutte contre les maladies à l’école.
http://lecourrier.vn/risques-de-transmission-de-maladies-contagieuses-a-lecole/183928.html
دليل اضافي من دولة أخرى "لأن علماؤنا،مسؤولونا و أطباؤنا لا يُهمهم أمرنا نحن الأساتذة و أمر أبنائنا " يُؤيد أن عمال قطاع التعليم و تلامذته معرضون لمختلف الأمراض المُعدية٠٠٠٠
ابن الجزائر 65
2016-07-23, 00:48
دليل آخرعن اعتراف الدول بأن مهنة الأستاذ هي مهنة شاقة و خطيرة على صحته و صحة التلاميذ، بما أنه معرض لجميع الأمراض التي ينقلها التلاميذ الى الأقسام:
L’éviction scolaire d’un élève en cas de maladies contagieuse
http://www.afpssu.com/dossier/eviction-scolaire-et-maladies-contagieuses/
صاحبة الجود و الكرم
2016-07-23, 07:59
موضوع يكتسي أهمية بالغة ...مشكور أخي حسام
لا عذر للنقابات بعد اليوم إن هي لم تضغط على الحكومة وتجبرها على التراجع عن إلغاء التقاعد النسبي لجميع منتسبي القطاع نسوة و رجالا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
لهذا السبب تعتبر مهنة التعليم مهنة شاقة
مشقة المهنة تتأتى من كون ساعات العمل في التدريس هي ساعات مركزة و موجهة كليا للعمل و لا غير العمل بحكم طبيعة المهنة في حد ذاتها و التعامل مع صغار و مراهقين في مراحل عمرية صعبة التحكم و التسيير ... و لا تتوفر بها الأريحية الفكرية و العصبية المتوفرة في غالبية القطاعات الأخرى ( التأني في العمل + التنقل بين المكاتب + إحتساء القهوة + التحدث و الفضفضة مع الزملاء + المكيفات و السخانات + التمدد و التمطط و حتى النوم + الضحك و اللعب و الفدلكة + الخروج لقضاء الشؤون الخاصة + الجلوس بالمقهى لساعات + الفايسبوك + ... ) و كل ذلك لا يوجد إطلاقا في مهنة التدريس لأنها تتطلب تركيزا تاما و نهائيا مع الدرس و التلاميذ ... تتولد عنها ضغوطات متنوعة من كل جانب : ضغط الدرس + ضغط وقت الدرس + ضغط البرنامج +ضغط طرق التدريس و وسائله + ضغط مدى نجاح العملية التعليمية + ضغط التفاعل و التجاوب مع الدرس + ضغط الكم العددي للتلاميذ في الفصل + ضغط معوقات التعلم + ضغط سلوكيات التلاميذ المنحرفة أو المستهترة و كل تلميذ و تصرفاته + ضغط وضع القاعة و مدى نظافتها و تنظيمها + ضغط الأبواب و النوافذ المكسرة + ضغط الأصوات الصادرة من خارج القاعة سواء من قاعات أخرى أو من خارج المعهد ...
و كل هذه الضغوطات يجريها الأستاذ أو المعلم في عمليات ذهنية في نفس التوقيت و في نفس اللحظات ... بما يشكل إرهاقا فكريا و عصبيا يفوق تحمل الطاقة البشرية ... لهذا تقدر ساعة عمل في التدريس علميا و صحيا و طبيا ب : ما بين 4 و 7 ساعات عمل بدني أو إداري عادي ... أي 18 ساعة عمل في الأسبوع تقدر في الأصل بما يزيد عن 72 ساعة عمل ... لذلك يصاب عدد لا بأس به من المربين بأمراض مزمنة كالسكري و القلب و ضغط الدم ... و هو ما يفسر أيضا الجلطات و السكتات الدماغية و القلبية القاتلة لهم ... و من هنا تعرف و تصنف منهة التدريس على أنها مهنة شاقة ... و تزداد شقاءا مع تغير الأجيال التلميذية سلوكيا نحو الهيجان و الغليان و الفوضى و الإنحراف أكثر من ذي قبل ....
ــــــــــــــــــــــــــ
عادل فالحي
- منقول-
رابح المسيلة
2016-07-23, 08:15
وبالخصوص في مرحلة التعليم الابتدائي فتعليم الاطفال 5-11 سنة من اصعب المهام
الحـ)حسام(ــقّ
2016-07-23, 10:17
حفظكم الله و رعاكم ...
موضوع فــــــي القمّــة ...
لماذا لا يعمم كورقة اعلامية في كل المؤسسات التربوية
نسخ الموضوع و توزيعه على كافة الاساتذة عبر التراب الوطني
تعبئة اعلامية ..........................
وإياكم أخي الكريم أبوطه الجزائري.. كل التقدير و الاحترام لك
التفاتة طيبة منك ...أعجبتني بالأخص عبارة " تعبئة إعلامية "
التي أرى مثلك أننا في أمس الحاجة إليها في هذا الوقت بالذات دون تأخير أو مماطلة
ولم لا جعلها خطوة أولى نطلقها من الآن من خلال هذا المنبر دون تسويف أو انتظار للدخول الاجتماعي . لتتبعها خطوات أخرى ضمن :
حملة وطنية ينخرط فيها الجميع من داخل القطاع و خارجه لأجل الاعتراف بالتعليم كمهنة شاقة .
الحـ)حسام(ــقّ
2016-07-23, 10:35
[quote=صاحبة الجود و الكرم;3995892631]موضوع يكتسي أهمية بالغة ...مشكور أخي حسام
لا عذر للنقابات بعد اليوم إن هي لم تضغط على الحكومة وتجبرها على التراجع عن إلغاء التقاعد النسبي لجميع منتسبي القطاع نسوة و رجالا
تضامنكن ذا ليس بغريب عنكن يا حرائر الجزائر أخواتنا الأستاذات الفاضلات سليلات لالة فاطمة نسومر و جميلة بوحيرد و مليكة بلقايد وجميع أمهاتنا الجزائريات ...
المستهدف اليوم هم فئة الرجال فمن يضمن أن لا ياتي الدور على فئة النساء غدا ؟؟؟
لذا فنحن في أمس الحاجة لتضامنكن وإلى تضامن جميع من في القطاع على اختلاف فئاتهم دون تمييز أو تصنيف أو تفرقة ...كي نتمكن من إحباط مناورات الحكومة المتكالبة علينا وإفشال مخططاتها
أحيي موقفك و أشكر لك مساهمتك في إثراء الموضوع ..
الحـ)حسام(ــقّ
2016-07-23, 10:47
les enseignants n’ont jamais pu profiter de leur retraite. il passent de la classe à la morgue
Par :Hakem Bachir Professeur de mathématiques au lycée Colonel Lotfi d’Oran
01Juillet 2016
http://img.over-blog-kiwi.com/0/93/22/34/20160701/ob_479caf_z
Le métier d’enseignant est l’un des plus pénibles,alors que beaucoup pensent le contraire car pour tout le
monde un professeur de l’enseignement secondaire par exemple n’a que 18h de cours par semaine et de longues vacances. Vu comme ça cela semble vrai et qu’un professeur se la coule douce.
Regardons la réalité du métier, tout d’abord les 18h de cours dont parle la législation c’est la présence physique du professeur devant ses élèves. Alors que toutes les études sur le métier effectuées depuis 1950, prouvent que pour une 1h de présence physique devant ses élèves le professeur avait besoin de 1h30mn de travailde préparation ce équivaut à 27h sinon plus (car il aura besoin en moyenne de 12h de préparation à la maison +8h de corrections + 5h de documentation + 2h de concertation avec ses collègues) donc cet enseignant travaille 45h par semaine sans relâche alors que la législation prévoit 35h de travail par semaine. Donc l’enseignant travaille 10h par semaine de plus par rapport à la durée réglementaire donc 45h par mois de plus soit 405h par année. Si un mois de travail c’est une moyenne de 140h alors 405h équivalent à 2 mois 3 semaines et 20hd’enseignement de plus chaque année sans parler des corrections et des surveillances qui peuvent avoir lieu en dehors des cours. Pendant 25 ans d’enseignement cela veut dire 50 mois 75 semaines et 500h soit par conversion (50mois=4années et 2mois ; 75 semaines=2 ans et 3 semaines ; 500h=3mois et 2 semaines et 2h) équivalent à 31 années et 5 mois et 3 semaines.
Résultat 25 ans de service en tant qu’enseignant c’est une moyenne de 32 ans dans d’autres secteurs sans parler des dommages intellectuelles et physiques dont fait l’objet chaque professeur.
L’enseignant n’a pas droit d’être malade, ni d’être fatigué, ni de faire de pause et doit être tout le temps aux aguets.
C’est ainsi que les enseignants ne peuvent plus profiter de leur retraite car ils n’ont jamais pu profiter de celle-ci car dès qu’ils quittent le métier malades et fatigués ; ils une moyenne de 7 années pour passer de l’autre côté de la barrière car la mort et la maladie les guettent.
IL est temps de revoir la législation de la retraite chez l’enseignant car les 32 ans de travail chez l’enseignant équivalent et preuves à l’appui à 25 ans de travail sans parler de son rendement qui plus les années plus celui-ci diminue et plus l’enseignant est fatigué et malade.
Plus de 50% des enseignants ont besoin d’avoir une retraite anticipée pour diverses raisons, dépression, diabète, tension et maladies psychique
Oui après 25 ans de travail, le meilleur des enseignants reconnaitra que son rendement est divisé par deux par usure, fatigue et maladie et avait besoin d’une retraite anticipée.
Sauvons cet enseignant et laissons-le profiter de sa retraite et ne le poussons pas vers la morgue.
forumdesdemocrates.over-blog.com
amir oran
2016-07-23, 11:25
التعليم,الصحافة,الطب وغيرها من قائمة طويلة لمهن تُصنف من ضمن المهن الأكثر ضغطا وارهاقا وتسبّبا في الأمراض وهذه الحقيقة الثابتة يتناقلها المختصون دون جدل لأن أكثر نسب أمراض القلب والأعصاب تُسجل لدى العاملين في هذه القطاعات. هذه المهن يحلو للبعض تسميتها بالمهن القاتلة فهي مع مرور السنوات تستنزف طاقات الفرد وأعصابه ليصل في نهاية حياته المهنية إلى مرحلة الانهيار واضطرابات النوم والاكتئاب ويصبح غير قادر على العطاء.
وظيفة المعلّم ، وظيفة مهمة ، ويتحمل المعلم مسؤولية خطيرة ، وهي مسؤولية تربية وتعليم الإجيال ، سواء كانوا في المراحل الابتدائية أو المتوسطة أو الثانوية. هذه المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق المعلّم تجعل من الضروري أن يكون المعلم يتمتع بصحة نفسية سوية وعدم معاناته من أي اضطرابات نفسية ، خاصةً الاضطرابات النفسية أو العقلية الشديدة والتي تمنع المعلم من أن يقوم بأداء مهمته بشكلٍ جيد. إن المعلم مثله مثل أي شخص معرّض لأن يُعاني من أمراض نفسية أو عقلية ، ولقد مرّ عليّ خلال عملي معلمون ومعلمات يُعانون من اضطرابات نفسية وعقلية ، وبعض هؤلاء كانوا يُعانون من اضطرابات تجعلهم غير قادرين على تحمّل مسؤولية تعليم وتربية الطلاب والطالبات.
لقد كان بعض المعلمين والمعلمات يعانون من مرض الفُصام ؛ وكما يعرف الجميع ان مرض الفُصام ، مرض عقلي خطير يمنع المعلم أو المعلمة من القيام بالعملية التعليمية ، بل ان وجودها يُشكل خطورة على الطلبة أو الطالبات وكذلك على المدرسة بكاملها.
لا أعلم مدى اهتمام وزارة التربية والتعليم بمشكلة المعلمين والمعلمات الذين يُعانون من أمراض نفسية وعقلية ، فقد روى لي بعض المعلمين والمعلمات بأن بعض المعلمين والمعلمات الذين يُعانون من أمراض الفُصام على سبيل المثال لم يتركوا العمل برغم أنه تم تشخيصهم بمرض الفُصام ومدراء ومديرات المدارس رفعوا تقارير تشمل تشخيص المرض والأدوية التي يتعاطاها أو تتعاطاها المعلم أو المعلمة ولكن ربما لم تصل هذه التقارير للأشخاص المسؤولين لكي يقوموا باتخاذ إجراء مناسب للتعامل مع المعلم أو المعلمة الذين يُعانون من مرض الفُصام والذي لا يمكن بأي حالٍ من الأحوال لهؤلاء المرضى أن يقوموا بالتدريس وهم يُعانون من هذا المرض العضال.
التعليم ربما يكون من المهن التي تحتاج لأن يكون الشخص سوياً نفسياً أكثر من المهن الآخرى ، لأن المعلم أو المعلمة يقومون بعمل حسّاس ويمس جانبا مهماً من جوانب حياة الطلاب والطالبات ، فعندما يكون المعلم أو المعلمة لا يتمتع بصحة نفسية جيدة فإن هذا يعود بالضرر على الطلاب والطالبات.
rami abdoun
2016-07-23, 13:04
الحكومة تقتطع من "كناك" وصناديق التضامن لإنقاذ صندوق التقاعد من الإفلاس
60 ألف مليار.. "كريدي" لدفع معاشات المتقاعدين!
30 فيدرالية تتزاحم على قائمة المهن الشاقة.. وسلال يأمر بتفادي "الشعبوية"
التقاعد المسبق يتراوح بين 55 و59 سنة حسب طبيعة المهنة ودرجة المتاعب
كشف الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام للعمال الجزائريين شابخ فرحات، عن ضخ 600 مليار دينار قبل أيام بخزينة الصندوق الوطني للتقاعد، للتمكن من دفع معاشات المتقاعدين خلال الأشهر المقبلة، في ظل الأزمة المالية التي يعانيها الـ"سي أن أر"، في حين قال أن هذه الأموال تم اغترافها من صندوق التأمين عن البطالة وصناديق التضامن، المنضوية تحت لواء وزارة العمل والشغل والضمان الاجتماعي.
وأفاد شابخ في تصريح لـ"الشروق" أن الوضع المالي السيئ الذي يعيشه الصندوق الوطني للتقاعد، ما فتئ يتواصل، وهو ما دفع بالحكومة مؤخرا إلى ضخ 60 ألف مليار سنتيم بخزينة الصندوق، لتفادي كارثة انعدام السيولة لدفع معاشات المتقاعدين هذه المرة، مشددا على أن الوزير الأول فصل الخميس في إمكانية إيداع طلبات التقاعد المسبق إلى غاية 31 ديسمبر المقبل، ويتعلق الأمر ـ حسب شابخ ـ بالأشخاص الذين استكملوا مدة 32 سنة من الخدمة، إلا أنه بالمقابل أكد أن العملية ستتوقف وبشكل نهائي بداية من الفاتح جانفي 2017.
وأكد ممثل المركزية النقابية، أن استمرار إيداع ملفات التقاعد المسبق، والعجز المالي المسجل بالصندوق، دفع بالحكومة ممثلة في وزارة العمل والشغل والضمان الاجتماعي، للاقتطاع من صناديق أخرى للتضامن والبطالة، لتسديد معاشات المتقاعدين، وهو ما كلفها خلال الأيام الماضية 60 ألف مليار سنتيم، تم ضخها بحسابات الـ"سي أن أر".
وعن فئات العمال أصحاب المهن الشاقة المعنية بالتقاعد المسبق، أوضح شابخ أنها محل دراسة لحد الساعة ولم يتم استكمال تحديد أصحابها، مشيرا إلى أن 30 فيدرالية على مستوى الاتحاد العام للعمال الجزائريين ستقدم تقارير مفصلة عن العمال والموظفين المنضوين تحت لوائها، والمعنيين بالشروط التي تم تحديدها مسبقا على غرار الضغط والحرارة وساعات العمل الإضافية والأمراض المزمنة، مؤكدا أنه على سبيل المثال لا يمكن المساواة بين عمال الحجار الذين يشتغلون تحت حرارة تعادل 1000 درجة، وعمال المكاتب المكيفة.
وطمأن شابخ بإمكانية إدراج فئات جديدة في قائمة أصحاب المهن الشاقة إلى غاية 31 ديسمبر المقبل، في حين أوضح أن هذه المهن تختلف حسب درجة الشقاء ومتاعب المهنة، وهو ما يجعل سن التقاعد يتفاوت من مهنة لأخرى ويتراوح بين 55 و59 سنة، حسب طبيعة العمل، عدا النساء الموظفات اللواتي يكن أم لـ3 أبناء، حيث يقدر تقاعدهن بـ52 سنة.
وفصّل المتحدث بشكل أكبر قائلا "القائمة ستطرح على مجلس الحكومة وستكون مفتوحة مع إمكانية الفصل فيها من قبل الوزير الأول ووزير العمل، ووفق معايير موضوعية لتفادي الشعبوية"، مذكرا بأن إطارات الدولة التي ترغب في مواصلة العمل إلى غاية سن الـ65 سيكون المجال مفتوحا أمامها بداية من الفاتح جانفي المقبل، وسيكون الوضع اختياريا وليس إلزاميا، وبناء على طلب من الموظف.
شكرا على المقالات الشيقة الله يكون في عون كل شاقي من اجل الخبزة و العيش بكرامة
ابن الجزائر 65
2016-07-23, 13:19
الحكومة تقتطع من "كناك" وصناديق التضامن لإنقاذ صندوق التقاعد من الإفلاس
60 ألف مليار.. "كريدي" لدفع معاشات المتقاعدين!
30 فيدرالية تتزاحم على قائمة المهن الشاقة.. وسلال يأمر بتفادي "الشعبوية"
التقاعد المسبق يتراوح بين 55 و59 سنة حسب طبيعة المهنة ودرجة المتاعب
وفصّل المتحدث بشكل أكبر قائلا "القائمة ستطرح على مجلس الحكومة وستكون مفتوحة مع إمكانية الفصل فيها من قبل الوزير الأول ووزير العمل، ووفق معايير موضوعية لتفادي الشعبوية"، مذكرا بأن إطارات الدولة التي ترغب في مواصلة العمل إلى غاية سن الـ65 سيكون المجال مفتوحا أمامها بداية من الفاتح جانفي المقبل، وسيكون الوضع اختياريا وليس إلزاميا، وبناء على طلب من الموظف.
أخي الكريم الموضوع خاص بادراج مهنة التعليم ضمن المهن الشاقة و ليس التقاعد...
تقبل مروري أخي الكريم
rami abdoun
2016-07-23, 13:34
معركتنا هي
الموافقة على تصنيف مهنة التعليم ضمن المهن الشاقة ..
ابن الجزائر 65
2016-07-23, 13:36
معركتنا هي
الموافقة على تصنيف مهنة التعليم ضمن المهن الشاقة ..
:19: :19: :19:
أسامة عازم
2016-07-23, 15:03
بارك الله فيكم.
أمير جزائري حر
2016-07-23, 17:13
بوركت أخي حسام ..
هكذا يكون الطرح ..
هذه المعركة [تصنيف مهنتنا ضمن المهن الشاقة التي تهدم النفس والبدن ] هي أم المعارك وستكون إنجاز القرن ..
لو كان لها رجال .. :rolleyes:
ألم يكن الجاحظ يتندر على معلمي الصبيان ويعتبرها من أشق المهن ..
الله يرحم الجاحظ .. :cool:
عمدت إعادة نشر هذه المقالات للتذكير بالواقع الصحي المزري و المتردي الذي يعيشه أغلب مستخدمي قطاع التربية في ظل الغياب شبه التام لمنظومة قوانين تكفل الرعاية الصحية باعتبارها حقا أساسيا مشروعا .. موضوع أردناه أن يكون بمثابة دقة ناقوس للتذكيربالخطر أو صرخة في أذن النقابات و الحكومة معا ..عسى أن تتحرك على إثرها النقابات التي عجزت سنوات و سنوات عن افتكاك قانون لطب العمل يلبي طموحات القاعدة العمالية ...واقع صحي محزن ومؤسف بأتم معنى للكلمة ..يكفي لوحده أن يكون سببا وجيها و ملزما للحكومة يفرض عليها بأن تقبل بإدراج مهنة التعليم ضمن لائحة المهن الشاقة و الخطيرة ....الأمر الذي من شأنه في نهاية المطاف أن يبقي على حقنا في التقاعد النسبي ويحافظ عليه من تحرشات الحكومة و تربصها به.
السكري، الشلل، الجنون، السرطان، الوسواس والانهيار العصبي ...
16 مرضا قاتلا يطارد الأساتذة والمعلمين
120 ألف أستاذ يتقدمون سنويا بشهادات مرضية لطلب عطلة بين 15 يوما وشهرا
وبين 65 و85 بالمائة من الأساتذة معرضون لإنهيارات عصبية
ملف من إعداد : فضيلة.م/غنية.م/لطيفة.ب/بلقاسم.ع/حسين.ز( نشر في جريدة الشروق بتاريخ 2010/03/13 )
.. منهم من أصبح غير قادر على إمساك الطباشير، بسبب الحساسية المفرطة، ومنهم من أصبح غير قادر على الوقوف مطولا، بسبب مرض الدوالي، وكثيرون هم أولائك الذين أثقلت جيوبهم متاعب مرض السكري والضغط الدموي، كما لم يعد غريبا أن يحمل المعلم في محفظته علبة (البراسيتامول) علّه ينهي أوجاع الدماغ، غير أنهم يقولون: "كل شيء له مُسكنه إلا فوضى التلاميذ، غابت العصا وزاد الضجيج الذي أصبح هاجسا تمكن من 65 بالمائة منهم في انهيارات عصبية حادة.
• تتباين الأرقام وتختلف الإحصائيات حول نسب المرض والمرضى بين المعلمين والأساتذة لكنها تشترك في تفشي عددا من الأمراض المهنية، وهو ما كان وراء مطالبة نقابات التربية بملف كامل عن طب العمل، حيث طالبت نقابات التربية بإدراج قائمة رسمية للأمراض المهنية التي أضحت تصيب الأساتذة والمعلمين أثناء أدائهم لمهنة التدريس.
• تحوز "الشروق" على وثيقة تشير إلى إصابة عدد من الأساتذة بأمراض خطيرة، جراء ملامستهم لمواد كيماوية، تستعمل في المخابر لتلقين التلاميذ دروس العلوم الطبيعية، إذ تكشف الوثيقة وفاة أحد المخبريين بمتوسطة الإمام البخاري بالجلفة جراء التأثر البالغ بها بعد ملامسته لإحدى المواد الكيماوية، بالإضافة إلى إصابة مخبرية بالعمى بعد انفجار تركيب تجريبي بأحد متاقن قسنطينة.
• وتذكر الوثيقة أنه لا يوجد أي نص تشريعي يصنف الأمراض المهنية للأساتذة والمعلمين، وجميع عمال التربية، حيث لا يعترف إلا بمرض "الأحبال الصوتية"، مقابل إنتشار أمراض أخرى نتيجة احتكاك هؤلاء بمواد خطيرة داخل المخابر على وجه الخصوص وانتشار أمراض الحساسية بمختلف أنواعها، والأمراض الصدرية، خاصة بالنسبة لهيآت التدريس والمخبريين والعمال المهنيين، بالإضافة إلى مرض الأعصاب وما ينجر عنه من ضغط الدم والأمراض التنفسية، وانتشار أمراض المفاصل التي تصيب الأساتذة والمعلمين جراء الوقوف المطوّل كالإصابة في الظهر والساقين، وتصلب الشرايين أو ما يعرف بمرض الدوالي، حيث تشير الأرقام إلى إصابة 20 بالمائة من عمال القطاع بهذا المرض.
• وتؤكد معطيات مستقاة من الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين حسب الوثيقة، أن في مقدمة المواد التي أصبحت تفتك بأساتذة العلوم الطبيعية، والكيمياء جراء ملامستهم لمواد خطيرة تأتي في مقدمتها "اليود، الكلور، الأزوت، حامض الكبريت، معدن الصوديوم، الزئبق"، وغيرها من المواد الكيماوية، والتي يتعامل بها الأساتذة لإثبات بعض النظريات والتحاليل والمعادلات الكيميائية، في سبيل إثبات تجارب علمية للتلاميذ.
• وأشارت الوثيقة إلى أن عددا من العمال المهنيين داخل المؤسسات التربوية لاسيما منهم القابعين خلف آلات الطباعة والنسخ مصابون بأمراض مختلفة، وأحصت الوثيقة عددا من مدارس الأميونت لا يزال التلاميذ والأساتذة يزاولون المهنة تحت أسقفها، وهي المادة التي ثبت علميا تسببها في مرض السرطان.
• وفي الموضوع، قال مسعود عمراوي، المكلف بالإعلام لدى الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، لـ "الشروق"، أن مثل هذه الأمراض في انتشار واسع لدى فئة المعلمين والأساتذة، لكن المشكلة في عدم اعتراف وزارة الصحة أو وزارة التربية بتصنيفها كأمراض مهنية"، وطالب المتحدث بإدراجها في صندوق الضمان الإجتماعي.
• كما تشير الأرقام المتحصل عليها من قبل وزارة التربية الوطنية أن 120 ألف أستاذ ومعلم يتقدمون سنويا بشهادات مرضية طلبا للعطلة المرضية، في مقدمتهم فئة النساء اللواتي يطلبن عطلة مرضية بعد انقضاء فترة الأمومة، إلى جانب فئة كبيرة من الكهول ممن زادت فترة تدريسهم عن العشر سنوات، وتأتي حالات الإنهيار العصبي في مقدمة الحالات النفسية التي تصيب فئة المعلمين والأساتذة، كما تختلف نسب التعرض لها، فبين من يصنف عدد الذين يتعرضون للإنهيار العصبي ما بين 65 و85 بالمائة من الذين يتوّفون مباشرة بعد إحالتهم على التقاعد، أي بعد 25 عاما من مزاولة المهنة، وبين أرقام أخرى تؤكدها النقابة الوطنية لعمال التربية التي تكشف أن 85 بالمائة من الأساتذة يتعرضون لإنهيار عصبي بعد مرور ثلاث سنوات من مزاولتهم لخدمة التعليم، كما تكشف أرقام أخرى نقابية أن عدد الأساتذة الذين يتوفون سنويا جراء الإنهيار العصبي يتراوح ما بين 150 و200 حالة، ومن الأمراض الأخرى المنتشرة بين عمال التربية نجد، مرض السكري، والقلب، والضغط الدموي، إلى جانب مرض الدوالي حيث أن 80 بالمائة من رجال التعليم مصابون بمرض "الدوالي" الذي يظهر عادة نتيجة الوقوف الطويل.
قائمة الأمراض التي تفتك بالأساتذة والمعلمين
• من الأمراض النفسية:
• * الإنهيار العصبي
• * الوسواس
• * التعب والإرهاق
• * الشخير أثناء النوم
• * الأرق
• * الهذيان
• * فقدان الذاكرة
• * الجنون
• من الأمراض الجسمانية:
• * أمراض القلب
• * الضغط الدموي
• * الأحبال الصوتية
• * الحساسية بمختلف أنواعها
• * السرطان
• * الشلل الجزئي والكلي
• * مرض السكري
• * مرض الدوالي
• انعدام هيئة لكشف الأمراض المهنية يعقد الوضع الصحي للأسرة التربوية
• النقابات تطالب بتحقيق وبائي في قطاع التربية
• * حوالي 60 بالمائة من رواد المستشفيات العقلية أساتذة ومعلمين
• دقت نقابات قطاع التربية ناقوس الخطر بشأن تصاعد منحى الإصابات بالأمراض المهنية، وأفادت بأن دائرة مرضى فقدان الصوت، الدوالي، القلب، السكر، الأعصاب، قلة البصر والسرطان، وهي أمراض غير محصية باستثناء مرض الحنجرة، تتسع من شهر إلى شهر ومن سنة إلى سنة، موضحين بأن مهمة الأستاذ والمعلم المربي أصبحت أكثر من معقدة، نتيجة التغيرات المتسارعة للمجتمع وعقليته.
• وقالت النقابات بأنه "نظرة التلميذ للمربي، بين الأمس واليوم، تختلف ولهذا أضحت صعبة، ومعاناة المربي داخل القسم وخارج المؤسسة وفي الأسرة نتيجة صعوبة التحكم في التلاميذ والبرامج الجديدة التي تتغير بسرعة مع نقص الإمكانيات وانعدام ظروف العمل"، مضيفين إلى الضغوطات المفروضة من المفتشين والإداريين وحتى أولياء التلاميذ، وتحول المربي إلى باب صخرية في المجتمع والعيش في أجواء من القلق والاضطرابات.
• وفي ذات السياق، طالب، الصادق دزيري، رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، من وزارة التربية الوطنية إجراء تحقيق وبائي في قطاع التربية يقوم به مختصين بالاشتراك مع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، "لاكتشاف أهم الأمراض المنتشرة بكثرة في القطاع وبعدها يمكن تصنفيها كأمراض مهنية جديدة".
• وأفاد المتحدث لـ "الشروق" عن إمكانية اكتشاف عدد كبير من الأمراض غير المصنفة حاليا، كالدوالي، الربو والأمراض العصبية، باستثناء مرض الحنجرة فقط المعترف به، مشيرا إلى مرض الضغط النفسي لدى المسيرين مثلا الذي ينجر عنه الكآبة ويحدث ضغط الدم أو السكري لدى الإداريين بالأخص، بحكم علاقتهم مع الأولياء، النقابة وهاجس المسؤولية والجانب الجزائي في تسيير المؤسسة، فيما يتعرض عمال المخابر لمؤثرات المواد الكيميائية، موضحا بأن لكل سلك خصوصية، ودعا إلى فرض منحة على تلك العوارض في العمل أو الإحالة على منصب مكيف بالنسبة للمصابين.
• من جهته، أكد، مسعود بوديبة، المكلف بالإعلام بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، في تصريح لـ "الشروق"، بأن الأمراض المزمنة كالقلب، السكر، الأعصاب، الدوالي، قلة البصر، الحنجرة والسرطان بالإضافة إلى أمراض نفسية أخرى كبعض حالات الانطواء تحتاج إلى علاج، مضيفا:" في ظل هذه الظروف لاحظنا المرض الوحيد المعترف به من قبل مصالح الضمان الاجتماعي هو فقدان الصوت، أي مرض الحنجرة".
• وكشف المتحدث أنه بعد تمعنهم في القضية المتعلقة بالأمراض المهنية سجلوا انعدام هيئة تفرض تلك الإصابات المختلفة للأمراض ضمن العوارض المهنية، وقال "لهذا ارتأينا أن طب العمل مهم بالنسبة للقطاع وبوجود طبيب العمل يحصي تلك الأمراض ويفرضها كأمراض مهنية بإحصائياته وعليه عدم وجود طب العمل يعرقل تسجيلها"، وأوضح بوديبة أنهم في اتصالات مع أطباء المستشفات الخاصة بالأمراض العقلية، وقال"وجدنا الكثير منهم من قطاع التربية، فمثلا مستشفى الرازي بعنابة لديه حوالي 60 بالمائة من الزائرين هم من المعلمين والأساتذة ومن موظفي قطاع التربية"، مضيفا: "ولهذا الميدان يحتاج لإنشاء مراكز طب العمل على الأقل مركز في كل ولاية لحصر المرض، والأستاذ رهيف جدا وعلى القوانين أن تحميه لأن خسارته خسارة المجتمع بالكامل، لأنه إنسان يحترق ويقدم كل شيء للمجتمع دون الشعور به".
جبور عبد الوهاب
2016-07-23, 20:00
بارك الله في كل من شارك في اثراء هذا الموضوع،فمسافة الالف ميل تبدأ بخطوة
rami abdoun
2016-07-23, 20:09
يا حرائر الجزائر أخواتنا الأستاذات الفاضلات سليلات لالة فاطمة نسومر و جميلة بوحيرد و مليكة بلقايد وجميع أمهاتنا الجزائريات ...
المستهدف اليوم هم فئة الرجال فمن يضمن أن لا ياتي الدور على فئة النساء غدا ؟؟؟
لذا فنحن في أمس الحاجة لتضامنكن وإلى تضامن جميع من في القطاع على اختلاف فئاتهم دون تمييز أو تصنيف أو تفرقة ...كي نتمكن من إحباط مناورات الحكومة المتكالبة علينا وإفشال مخططاتها
محمد العربي 27
2016-07-23, 21:31
لا احد يعذر الاستاذ الا الاستاذ
أمير جزائري حر
2016-07-23, 21:33
موضوع للرفع
بورك المطلب وبورك صاحبه
أين أنتم يا أهل التربية ؟
rami abdoun
2016-07-23, 21:38
وبـــــــــوركَ ...قلــــــــيـــــــل الكــــــلام
أثار انتباهي مقارنتك يا سي حسام للأستاذ الجزائري بزميله الكويتي وليتك تطرقت إلى جانب آخر فيما ذهبت إليه وأخص الجانب المادي فلاوجه للمقارنة بيننا وبين أشقائنا في الكويت فهم يتقاضون مامعدله 3000 دولار والمكون فينا يتقاضى أقل من 20 % مما يتقاضاه الجماعة في الكويت واعتبار التعليم في الجزائر مهنة شاقة هو كمن يخطط في الماء مع وجوه ألفنا منها الحقرة .
السلام عليكم. شكرا على طرح هذا الموضوع للنقاش. وشكرا لكل من ساهم فى اثراء هذا الموضوع المتعلق بالتقاعد النسبى ومهنة التدريس الشاقة. اريد ان اشارككم برايى. اتمنى ان نناقش الموضوغ بالمنطق. هل توافقون على ان يستفيد كل من ينتمى الى قطاع التريية من معلمين واساتذة بانواعهم واداريين وعمال ومهنيين ... الخ بهذا الحق ام هناك تفصيل فى الموضوع !؟ ربما لا اوافق مع بعض الاراء واقول بان هناك اختلاف فى التعب والمشقة لان المصيبة الكبرى تصب على المعلم فى الطور الابتدائى الذى ليس له مثيلا فى قطاع التربية لان التعب فى هذا الطور ليس نفسه فى الطور المتوسط والتعب فى المتوسط ليس نفسه التعب فى الطور الثانوى وهكذا. واخيرا التعب فى الجامعة ليس نفسه التعب فى الاطوار الثلاثة. اذن عندما نتكلم عن مهنة التدريس علينا ان نفرق بين التعب فى كل مرحلة من مراحله لنعطى لكل حق حقه واستثنى فى ذلك الاداريين عامة لان التعب عندهم هو نفسه فى القطاعات الاخرى.
فاذا كنا منصفين يا اخوانى فلنبدا بالكلام عن الطور الذى فيه التعب والمشقة و"تكسار الراس" ولا يخالفنى فى ذلك الا جاحد ومنافق الى انه الطور الابتدائى. ورغم هذا نجده مصنف فى ذيل الترتيب مقارنة بالطورين المتوسط والثانوى دون ان ننسى الجامعى المدلل. فرغم انى لا انتمى الى هذا الطور الا انى اقوال الحقيقة واشهد امام الله بها كما اراها لانى اعيش مع اخوانى المعلمين فى الطور الابتدائى. هل يعقل ان يتقمص المعلم فى الابتدائى كل الادوار فمن دور الام والاب الى حارس الروضة الى المنشط والمدرس الى البواب الى القارسون فى المطعم المدرسى الى الرياضى الى عامل متعدد الخدمات ... فنجده يدرس كل المواد ( العلمية والادبية ) وعددها يقارب العشرة وحتى التربية البدنية لم يستثنى منها ويكون مجموع ساعات العمل الفعلى الاسبوعى فى القسم 30 ساعة واكثر ؟! فمقارنة بما يقدمه معلم واستاذ الابتدائى للاطفال من بداية التعليم الى نهايته فاننا نقول بان هذا الطور هو المحقور فى قطاع التربية بصفة عامة ( وهو سيد الاطوار فى الدول المتقدمة ) دون ان ننسى الظروف التى يعمل بها هذا المربى كالتصنيف الظالم لهم وانعدام التدفئة والمكيفات الهوائية فى غالبية المدارس عبر الوطن ظف الى ذلك ضيق الحجرات المظلمة والغير اللائقة للتدريس وانعدام الوسائل المختلفة وعدم استقلالية المؤسسة فى تسيير الميزانية الخاصة بها لانها تتغذى على فتات البلدية وغياب ادنى شروط العمل ووسائل الترفيه و... و...
فاذا كنا منصفين حقا فلنبدا اولا بالتعليم الابتدائى ثم التعليم المتوسط فالثانوى واخيرا الجامعى الذى لا دخل له فى التقاعد المسبق لان العمل فى هذا المستوى ليس بالمتعب لانه يعتمد على المحاضرات والبحوث وعلى الطالب نفسه وعدد ساعات العمل الاسبوعية ضئيل جدا جدا جدا مقارنة بما يشغله اخوانهم فى الاطوار الثلاثة وعلى راسهم المرحلة الابتدائية كما اشرت سابقا بالاظافة الى الامتيازات الاخرى الكثيرة التى يتنعم بها الاستاذ الجامعى كالاستفادة بالتربصات بالخارج التى لاتتحقق لغيرهم حتى فى الحلم حتى اصبح الكثير منهم يبزنسون بالمال الذى يعطى لهم من اجل التربص.
خلاصة القول فاننا نقول بان مهنة التدريس شاقة جدا وخاصة فى الطور الابتدائى ثم الطور المتوسط فالثانوى والتقاعد المسبق فيه ضرورى ليرتاح المعلم والاستاذ فى اخر ايامه. اما مدة 32 سنة عمل التى يطالب بها سلال وجماعته تعنى مكافاة المعلمين والاساتذة فى اخر عمرهم بشهادة الجنون و شهادة الوفاة بالقسم ولا حق للمعلم فى الحياة فمن القسم الى القبر وهذا جزاء من افنى حياته مع التلاميذ !!! اما المهنة فى الادارة فى قطاع التربية فلا تختلف عن مثيلاتها فى القطاعات الاخرى ولا يمكن ان نتكلم عنها لانه على العموم لا توجد بها المشقة والعمل محصور داخل المكاتب لولى العمل الروتينى القاتل. شكرا والسلام عليكم.
الحـ)حسام(ــقّ
2016-07-23, 23:38
التعليم,الصحافة,الطب وغيرها من قائمة طويلة لمهن تُصنف من ضمن المهن الأكثر ضغطا وارهاقا وتسبّبا في الأمراض وهذه الحقيقة الثابتة يتناقلها المختصون دون جدل لأن أكثر نسب أمراض القلب والأعصاب تُسجل لدى العاملين في هذه القطاعات. هذه المهن يحلو للبعض تسميتها بالمهن القاتلة فهي مع مرور السنوات تستنزف طاقات الفرد وأعصابه ليصل في نهاية حياته المهنية إلى مرحلة الانهيار واضطرابات النوم والاكتئاب ويصبح غير قادر على العطاء.
وظيفة المعلّم ، وظيفة مهمة ، ويتحمل المعلم مسؤولية خطيرة ، وهي مسؤولية تربية وتعليم الإجيال ، سواء كانوا في المراحل الابتدائية أو المتوسطة أو الثانوية. هذه المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق المعلّم تجعل من الضروري أن يكون المعلم يتمتع بصحة نفسية سوية وعدم معاناته من أي اضطرابات نفسية ، خاصةً الاضطرابات النفسية أو العقلية الشديدة والتي تمنع المعلم من أن يقوم بأداء مهمته بشكلٍ جيد. إن المعلم مثله مثل أي شخص معرّض لأن يُعاني من أمراض نفسية أو عقلية ، ولقد مرّ عليّ خلال عملي معلمون ومعلمات يُعانون من اضطرابات نفسية وعقلية ، وبعض هؤلاء كانوا يُعانون من اضطرابات تجعلهم غير قادرين على تحمّل مسؤولية تعليم وتربية الطلاب والطالبات.
لقد كان بعض المعلمين والمعلمات يعانون من مرض الفُصام ؛ وكما يعرف الجميع ان مرض الفُصام ، مرض عقلي خطير يمنع المعلم أو المعلمة من القيام بالعملية التعليمية ، بل ان وجودها يُشكل خطورة على الطلبة أو الطالبات وكذلك على المدرسة بكاملها.
لا أعلم مدى اهتمام وزارة التربية والتعليم بمشكلة المعلمين والمعلمات الذين يُعانون من أمراض نفسية وعقلية ، فقد روى لي بعض المعلمين والمعلمات بأن بعض المعلمين والمعلمات الذين يُعانون من أمراض الفُصام على سبيل المثال لم يتركوا العمل برغم أنه تم تشخيصهم بمرض الفُصام ومدراء ومديرات المدارس رفعوا تقارير تشمل تشخيص المرض والأدوية التي يتعاطاها أو تتعاطاها المعلم أو المعلمة ولكن ربما لم تصل هذه التقارير للأشخاص المسؤولين لكي يقوموا باتخاذ إجراء مناسب للتعامل مع المعلم أو المعلمة الذين يُعانون من مرض الفُصام والذي لا يمكن بأي حالٍ من الأحوال لهؤلاء المرضى أن يقوموا بالتدريس وهم يُعانون من هذا المرض العضال.
التعليم ربما يكون من المهن التي تحتاج لأن يكون الشخص سوياً نفسياً أكثر من المهن الآخرى ، لأن المعلم أو المعلمة يقومون بعمل حسّاس ويمس جانبا مهماً من جوانب حياة الطلاب والطالبات ، فعندما يكون المعلم أو المعلمة لا يتمتع بصحة نفسية جيدة فإن هذا يعود بالضرر على الطلاب والطالبات.
مساهمة قيمة بارك الله فيك أخي أمير
الحـ)حسام(ــقّ
2016-07-23, 23:42
شكرا على المقالات الشيقة الله يكون في عون كل شاقي من اجل الخبزة و العيش بكرامة
العفو أختنا الكريمة ...لا تبخلي علينا بمساهماتك لإثراء الموضوع و دعم قضيتنا .
الحـ)حسام(ــقّ
2016-07-23, 23:50
معركتنا هي
الموافقة على تصنيف مهنة التعليم ضمن المهن الشاقة ..
يا حرائر الجزائر أخواتنا الأستاذات الفاضلات سليلات لالة فاطمة نسومر و جميلة بوحيرد و مليكة بلقايد وجميع أمهاتنا الجزائريات ...
المستهدف اليوم هم فئة الرجال فمن يضمن أن لا ياتي الدور على فئة النساء غدا ؟؟؟
لذا فنحن في أمس الحاجة لتضامنكن وإلى تضامن جميع من في القطاع على اختلاف فئاتهم دون تمييز أو تصنيف أو تفرقة ...كي نتمكن من إحباط مناورات الحكومة المتكالبة علينا وإفشال مخططاتها
وبـــــــــوركَ ...قلــــــــيـــــــل الكــــــلام
يعطيك العافية أخي الكريم رامي ...
أرفع لك القبعة تقديرا لحضورك المتميز
وثناء على جهدك الدؤوب
و امتنانا لعطاءك الجزيل ..
حفظك الله و رعاك
الحـ)حسام(ــقّ
2016-07-23, 23:53
بارك الله في كل من شارك في اثراء هذا الموضوع،فمسافة الالف ميل تبدأ بخطوة
وفيك بارك الله ...
مشكور أخي عبد الوهاب على جميل تفاعلك ومساندتك
الحـ)حسام(ــقّ
2016-07-24, 00:06
بوركت أخي حسام ..
هكذا يكون الطرح ..
هذه المعركة [تصنيف مهنتنا ضمن المهن الشاقة التي تهدم النفس والبدن ] هي أم المعارك وستكون إنجاز القرن ..
لو كان لها رجال .. :rolleyes:
ألم يكن الجاحظ يتندر على معلمي الصبيان ويعتبرها من أشق المهن ..
الله يرحم الجاحظ .. :cool:
وهو كذلك يا صديقي أمير الأساتذة ...
على ذكرك للجاحظ و تندره بنا نحن معشر الأساتذة و المعلمين
أهديك قصيدة الشاعر إبراهيم طوقان (معلم كيفنا :D ) كتبها ردا على أمير الشعراء (أمير كيفك :D ) الذي بالغ في مدح التعليم و المعلم :
شوقي يقول وما درى بمصيبتي ooo قم للمعلم وفّه التبجيلا
اقعد فديتك هل يكون مبجلاً ooo من كان للنشء الصغار خليلا
ويكاد يقلقني الأّمير بقوله ooo كاد المعلم أن يكون رسولا
لو جرّب التعليم شوقي ساعة ooo لقضى الحياة شقاوة وخمولا
حسب المعلم غمَّة وكآبة ooo مرآى الدفاتر بكرة وأصيلا
مئة على مئة إذا هي صلِّحت ooo وجد العمى نحو العيون سبيلا
ولو أنّ في التصليح نفعاً يرتجى ooo وأبيك لم أكُ بالعيون بخيلا
لكنْ أصلّح غلطةً نحويةً ooo مثلاً واتخذ الكتاب دليلا
مستشهداً بالغرّ من آياته ooo أو بالحديث مفصلاً تفصيلا
وأغوص في الشعر القديم فأنتقي ooo ما ليس ملتبساً ولا مبذولا
وأكاد أبعث سيبويه من البلى ooo وذويه من أهل القرون الأُولى
فأرى حماراً بعد ذلك كلّه ooo رفَعَ المضاف إليه والمفعولا
لا تعجبوا إن صحتُ يوماً صيحة ooo ووقعت ما بين الفصول قتيلا
يا من يريد الانتحار وجدته ooo إنَّ المعلم لا يعيش طويلا
الحـ)حسام(ــقّ
2016-07-24, 00:22
لا احد يعذر الاستاذ الا الاستاذ
فعلا أخي محمد العربي : مايحس بالجمرة غير اللي عافس عليها
وكأني بك لخصت ما جاء على لسان زميلنا ابن جلدتنا المعلم الشاعر ابراهيم طوقان رحمه الله
يلوم فيها شوقي و يعذره على جهله بمشقة التعليم و مشاكل المعلم
لا بأس أن أعيد طرحها لكونها تصب في صميم موضوعنا :
شوقي يقول وما درى بمصيبتي ooo قم للمعلم وفّه التبجيلا
اقعد فديتك هل يكون مبجلاً ooo من كان للنشء الصغار خليلا
ويكاد يقلقني الأّمير بقوله ooo كاد المعلم أن يكون رسولا
لو جرّب التعليم شوقي ساعة ooo لقضى الحياة شقاوة وخمولا
حسب المعلم غمَّة وكآبة ooo مرآى الدفاتر بكرة وأصيلا
مئة على مئة إذا هي صلِّحت ooo وجد العمى نحو العيون سبيلا
ولو أنّ في التصليح نفعاً يرتجى ooo وأبيك لم أكُ بالعيون بخيلا
لكنْ أصلّح غلطةً نحويةً ooo مثلاً واتخذ الكتاب دليلا
مستشهداً بالغرّ من آياته ooo أو بالحديث مفصلاً تفصيلا
وأغوص في الشعر القديم فأنتقي ooo ما ليس ملتبساً ولا مبذولا
وأكاد أبعث سيبويه من البلى ooo وذويه من أهل القرون الأُولى
فأرى حماراً بعد ذلك كلّه ooo رفَعَ المضاف إليه والمفعولا
لا تعجبوا إن صحتُ يوماً صيحة ooo ووقعت ما بين الفصول قتيلا
يا من يريد الانتحار وجدته ooo إنَّ المعلم لا يعيش طويلا
الحـ)حسام(ــقّ
2016-07-24, 00:29
موضوع للرفع
بورك المطلب وبورك صاحبه
أين أنتم يا أهل التربية ؟
وبورك فيك أنت أيضا أخي الكريم
أين أنتم يا أهل التربية ؟!
الحـ)حسام(ــقّ
2016-07-24, 00:55
أثار انتباهي مقارنتك يا سي حسام للأستاذ الجزائري بزميله الكويتي وليتك تطرقت إلى جانب آخر فيما ذهبت إليه وأخص الجانب المادي فلاوجه للمقارنة بيننا وبين أشقائنا في الكويت فهم يتقاضون مامعدله 3000 دولار والمكون فينا يتقاضى أقل من 20 % مما يتقاضاه الجماعة في الكويت واعتبار التعليم في الجزائر مهنة شاقة هو كمن يخطط في الماء مع وجوه ألفنا منها الحقرة .
نعم أخي عوااس ...تعمدت الاستشهاد بحال الأستاذ الكويتي بالذات لأبين كيف أنه على الرغم من الامتيازات البيداغوجية و الاجتماعية وظروف العمل المشجعة له ماديا ونفسيا ناهيك عن سن التقاعد المنخفض عندهم إلا أنهم يطالبون بتخفيضه وتصنيف التعليم كمهنة شاقة ..
أما نحن رغم أن حالنا أسمحوا لي بهذه العبارة رغم أنها لا تليق بالمقام : يشبه (( داب الحرث)) عليه أن يحرث لبل نهار و هو صامت ممنوع من الكلام أو التذمر أو العصيان ...ورغم حاله البؤس التي يعيشها إلا أن الجميع متواطئ ضده والجميع يكن له العداء والجميع يتهمه بأنه سبب انهيار اقتصاد البلاد و والجميع يحسده على كمشة العلف التي ترمى له نهاية كل شهر ، و الجميع يتهمه بالكسول والمتطلب والجميع يسخر منه ...
فإلى متى ونحن هكذا ...متى سننفض الغبار عن رؤوسنا؟؟؟؟؟ نسكت خيررر على خاطر لاطاسيو بدات تطلعلي ... استغفر الله لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
الحـ)حسام(ــقّ
2016-07-24, 01:28
السلام عليكم. شكرا على طرح هذا الموضوع للنقاش. وشكرا لكل من ساهم فى اثراء هذا الموضوع المتعلق بالتقاعد النسبى ومهنة التدريس الشاقة. اريد ان اشارككم برايى. اتمنى ان نناقش الموضوغ بالمنطق. هل توافقون على ان يستفيد كل من ينتمى الى قطاع التريية من معلمين واساتذة بانواعهم واداريين وعمال ومهنيين ... الخ بهذا الحق ام هناك تفصيل فى الموضوع !؟ ربما لا اوافق مع بعض الاراء واقول بان هناك اختلاف فى التعب والمشقة لان المصيبة الكبرى تصب على المعلم فى الطور الابتدائى الذى ليس له مثيلا فى قطاع التربية لان التعب فى هذا الطور ليس نفسه فى الطور المتوسط والتعب فى المتوسط ليس نفسه التعب فى الطور الثانوى وهكذا. واخيرا التعب فى الجامعة ليس نفسه التعب فى الاطوار الثلاثة. اذن عندما نتكلم عن مهنة التدريس علينا ان نفرق بين التعب فى كل مرحلة من مراحله لنعطى لكل حق حقه واستثنى فى ذلك الاداريين عامة لان التعب عندهم هو نفسه فى القطاعات الاخرى.
فاذا كنا منصفين يا اخوانى فلنبدا بالكلام عن الطور الذى فيه التعب والمشقة و"تكسار الراس" ولا يخالفنى فى ذلك الا جاحد ومنافق الى انه الطور الابتدائى. ورغم هذا نجده مصنف فى ذيل الترتيب مقارنة بالطورين المتوسط والثانوى دون ان ننسى الجامعى المدلل.هل يعقل ان يتقمص المعلم فى الابتدائى كل الادوار فمن دور الام والاب الى المنشط والمدرس الى الحارس الى الرياضى الى ... فنجده يدرس كل المواد ( العلمية والادبية ) وعددها يقارب العشرة وحتى التربية البدنية بالاظافة الى الحراسة فى الساحة والمطعم ويكون مجموع ساعات العمل الفعلى الاسبوعى فى القسم حوالى 30 ساعة ؟! فمقارنة بما يقدمه معلم واستاذ الابتدائى للاطفال من بداية التعليم الى نهايته فاننا نقول بان هذا الطور هو المحقور فى قطاع التربية دون ان ننسى الظروف التى يعمل بها هذا المربى كالتصنيف الظالم لهم وانعدام التدفئة والمكيفات الهوائية فى غالبية المدارس عبر الوطن ظف الى ذلك ضيق الحجرات المظلمة والغير اللائقة للتدريس وانعدام الوسائل المختلفة وعدم استقلالية المؤسسة فى تسيير الميزانية الخاصة بها لانها تتغذى على فتات البلدية وغياب ادنى شروط العمل ووسائل الترفيه و... و...
فاذا كنا منصفين حقا فلنبدا اولا بالتعليم الابتدائى ثم التعليم المتوسط فالثانوى واخيرا الجامعى الذى لا دخل له فى التقاعد المسبق لان العمل فى هذا المستوى ليس بالمتعب لانه يعتمد على المحاضرات والبحوث وعلى الطالب نفسه وعدد ساعات العمل الاسبوعية ضئيل جدا جدا جدا مقارنة بما يشغله اخوانهم فى الاطوار الثلاثة وعلى راسهم المرحلة الابتدائية كما اشرت سابقا بالاظافة الى الامتيازات الاخرى الكثيرة التى بتنعم بها الاستاذ ولاتتحقق لغيرهم حتى فى الحلم.
خلاصة القول فاننا نقول بان مهنة التدريس شاقة جدا وخاصة فى الطور الابتدائى ثم الطور المتوسط فالثانوى والتقاعد المسبق فيه ضرورى. اما مدة 32 سنة عمل التى يطالب بها سلال وجماعته تعنى مكافاة المعلمين والاساتذة فى اخر عمرهم بشهادة الجنون و شهادة الوفاة بالقسم ولا حق للمعلم فى الحياة !!! اما المهنة فى الادارة فى قطاع التربية فلا تختلف عن مثيلاتها فى القطاعات الاخرى ولا يمكن ان نتكلم عنها لانه على العموم لا توجد بها المشقة والعمل محصور داخل المكاتب لولى العمل الروتينى القاتل. شكرا والسلام عليكم.
شكرا أخي الكريم على تفاعلك
أتفق معك من حيث المبدأ على جميع ماقلته من الألف إلى الياء ...ولكن ...
كما يقال : أن الشيطان يكمن في التفاصيل .. لذلك ألا ترى معي أنه من الحكمة أن نركز اهتمامنا على ضرورة كسب القضية وأن نؤجل الخوض في تفاصيل القضية إلى وقت لاحق درءا للفتنة و تجنبا للفرقة و الاختلاف ... ما أحوجنا في هذا الظرف بالذات إلى خطاب يجمع ولا يفرق
وكي نكسب القضية لابد من أن نتحد لنناطح الحكومة ونحبط مخططاتها ونفشل مشاريعها .. ولما ننتصر فساعتها لا بأس إن جلسنا و نتناطحنا فيما بيننا على تفاصيل القضية من قبيل من الأحق ومن الذي لا يستحق ..
خلّونا نتفاهموا السع كيفاه نشدّوا الهاربة بين يدينا ... و ممبعد القسيمة ساهلة إلا ماكلاش منا الكثير ياكل القليل
الحـ)حسام(ــقّ
2016-07-24, 12:19
ظاهرة الانهاك النفسي أو الاحتراق النفسي ( Burnout ) لدى المدرسين
- في دراسة من 41 صفحة صدرت سنة 2007 أعدّها الباحثان الفلسطينيان :
01/الدكتور عبد العظيم المصدر /قسم علم النفس - عميد كلية التربية بجامعة الأزهر
02/ الدكتور باسم علي ألو كويك/قسم علم النفس - كلية علوم التربية بجامعة الأزهر
بعنوان : (( ضغوط مهنة التدربس وعلاقتها بأبعاد الصحية النفسية لدى معلمي و معلملت المرحلة الأساسية الدنيا ))
خلص فيها الباحثان إلى : ((...أن المعلميبن و المعلمات الذين يعملون في مهنة التدريس يواجهون و يتعرضون للعديد من ضغوط مهنة التدريس وأنها تؤثر بشكل سلبي على نفسيتهم وآدائهم ومشاعرهم و اتجاهاتهم نحو أنفسهم و نحو مهنتهم و نحو أفراد أسرهم أيضا . وهذه الظاهرة يسميهما البعض الإنهاك النفسي أو الاحتراق النفسي Burnout .ويتفق الباحثان مع ماذكره (عبد الرحمن ،1999 :85) في أن الضغوط النفسية للعمل هي ظاهرة نفسية مثلها مثل القلق و العدوان وغيرها لا يمكن إنكارها بل يجب التصدي لها من قبل المختصين لمساعدة العامل على التكيف مع عمله وصولا إلى زيادة الإنتاج و جودته ،وبالتالي تنمية المجتمع و تقدمه . وقد اعتبر كل من (طلعت منصور و فيولا الببلاوي ، 1989 ، 6-7) أنه ومن مدخل الوقاية و الرعاية للصحة النفسية و التأكيد على أهمية الدور المهني للمعلم و فعالية ذلك الدور ، ينبغي أن نضع في اعتبارنا أن التعرض المستمر للضغوط المهنية يمكن أن ينهك فعالية المعلم وكفاءاته و مالهذا من آثار سلبية على حياته الشخصية وحياة التلاميذ بل و على كفاية التعليم ذاته ...))
- ومن بين أهم التوصيات التي قدمها الباحثان للحد من الظاهرة :
(( ....- 06/ إعطاء المزيد من الاهتمام لظروف العمل في المدارس من خلال توفير بيئة عمل مناسبة ، تجعل المعلمين قادرين على تقديم المزيد من الانجازات و يشعرون بالراحة النفسية و الاستقرار الوظيفي -07/ توفير الحوافز المعنوية و المادية للمعلمين و تشجيعهم وخلق فرص للترقية والتطوير الوظيفي لهم و العمل على تحسين أحوالهم المعيشية برفع مستوى العائد المادي الذي يتقاضونه شهريا بما يتناسب مع متطلبات الواقع وارتفاع مستوى المعيشة داخل المجتمع - 08/ الوقوف إلى جانب المعلم و الأخذ بيده من خلال رفع مكانته الاجتماعية ومساعدته في التصدي والحد من الضغوط المختلفة و ضغوط مهنة التدريس على وجه التحديد التي تواجهه خلال مهنته كمعلم ومساعدته لتحقيق مستوى أفضل باتت أكثر إلحاحا من ذي قبل وخاصة في مجال التربية و التعليم ...))
للإطلاع على الدراسة كاملة يرجى الضغط على هذا الرابط :http://research.iugaza.edu.ps/files/5101.PDF
الحـ)حسام(ــقّ
2016-07-24, 12:55
http://up.n4hr.com/ups/uploads/e41c203836.jpg
الحـ)حسام(ــقّ
2016-07-24, 13:08
http://212.119.67.86/Okaz/myfiles/OkazCartoons/krkr24_23850.jpg
محمد العربي 27
2016-07-24, 13:43
شكرا اخي حسام انها صور معبرة فعلا عن معاناة الاستاذ في بلاد نا مع الاسف الشديد
benaissa oumama
2016-07-24, 14:17
إنا لله وإنا إليه راجعون حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم
ayache1212
2016-07-24, 14:37
http://cdn.elbilad.net/media/images/caricature/thumbs/large_%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7%D8%AA%D 9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-4380-9b9f7.png
16 مرضا قاتلا يطارد الأساتذة والمعلمين
وبين 65 و85 بالمائة من الأساتذة معرضون لإنهيارات عصبية
• * حوالي 60 بالمائة من رواد المستشفيات العقلية أساتذة ومعلمين
اﻷمر جد خطير أخي حسام ... هل يمكن أن أكون واحدا من هؤلاء ؟ اللهم متعنا بصحة أبداننا وعقولنا ما أحييتنا ..
مهنة التعليم مهنة شاقة وخطيرة هدا شعارنا للدخول الاجتماعي والتقاعد مثل سلك الجيش
16 مرضا قاتلا يطارد الأساتذة والمعلمين
وبين 65 و85 بالمائة من الأساتذة معرضون لإنهيارات عصبية
• * حوالي 60 بالمائة من رواد المستشفيات العقلية أساتذة ومعلمين
اﻷمر جد خطير أخي حسام ... هل يمكن أن أكون واحدا من هؤلاء ؟ اللهم متعنا بصحة أبداننا وعقولنا ما أحييتنا ..
اللهم امين
ابن الجزائر 65
2016-07-24, 20:06
اللهم متعنا بصحة أبداننا وعقولنا ما أحييتنا ..
الحـ)حسام(ــقّ
2016-07-24, 23:06
اﻷمر جد خطير أخي حسام ... هل يمكن أن أكون واحدا من هؤلاء ؟ اللهم متعنا بصحة أبداننا وعقولنا ما أحييتنا ..
غريب حقا !!! أنا أيضا أصبحت في الآونة الأخيرة أتساءل مثلك إن كنت (....) ؟؟ ألا تعتقد مثلي بضرورة أن ندرك نفسينا أنا و أنت أخي ph7 حااالا .. لأن هذا "التسائل" أو بالأحرى "الحيرة" التي باتت تعترينا حول ما إذا كنا (...)أو لسنا (...) يصنفها الطب النفسي كواحدة من أعراض بداية الخبل أو الخرف عافانا الله منه... لذا أنصحك ونفسي بأن نسارع إلى إجراء فحص إكلينيكي قبل أن يتفاقم جـ....ـنا و يحتد خــ...ـنا ويستعصي على علاجنا على الأطباء ساعتئذ !
امزح معك أخي ...ربي يعافينا ويمتعنا بالصحة في عقولنا وأبداننا ..ولكن دعني أسرد عليك قصة طريفة في هذا الشأن قيل لي أنها واقعية ..تصلح لأن نجعلها شهادة حية تعبرعما يعانيه الأستاذ من ضغوط نفسية في مشواره المهني تدفعه أحيانا إلى التصرف كالمعتوه أو المجنون ..و قد تصل به في أحيان أخرى إلى حد الجنون و الخرف .
وقد اجتهدت في إخراجها في حلة جميلة من خلال تحسينها و تنميقها وتجويدها لغة و أسلوبا دونما مساس بجوهرها أو تحريف لوقائعها وأحداثها الرئيسية .. لا أرجو أن تنال إعجابك و إعجاب القارئين من زملائنا الأساتذة
نوبـــة جنــــون...
كان الهدوء والصمت مخيمين داخل حافلة الفانهول التي كانت تقل على متنها مسافرين من الجنسين اختلفت فئاتهم العمرية ومهنهم و بيئاتهم الاجتماعية و الجغرافية ...حيث كانت متجهة بهم نحو إحدى المدن البعيدة ..ولم يكن هناك من صوت يسمع عدا صوت المحرك امتزج مع آخر تصدره العجلات وهي تلامس أرضية الطريق السيار ..وقد اتفق كلاهما (المحرك و العجلات )على نسج سمفونية رتيبة الإيقاع وعزفها دون توقف حتى تمكنت من إرغام أغلب الركاب على الخلود للنوم ، خصوصا و أن الساعة كانت تشير إلى وقت متأخر من الليل ....
غير أن الحال لم يدم هكذا طويلا ..فسرعان ما انقلب الهدوء إلى ضجيج وجلبة .. اختلط فيها الحابل بالنابل بعد أن استيقظ جميع من كان نائما . فسادت حالة من الهلع و الذهول و الحيرة وكانت أعناق الجميع مشرئبة صوب أحد المقاعد الخلفية أين كانت تجلس سيدة في الخمسين من عمرها كانت ملامح الوقار بادية على وجهها وهيئتها قبل أن يحدث الذي حدث .. وإلى جانبها ابنها المراهق وقد تملكه الخجل يحاول عبثا تهدئتها و متوسلا إليها أن تسكت بعد أن أطلقت العنان لزغردة عالية الإيقاع .. طويلة و متواصلة دونما توقف أو انقطاع..انتشر دويها في جميع أرجاء الحافلة فأربكت الجميع بما فيهم السائق ..
وبعد عدة محاولات فاشلة لإسكاتها من طرف الابن بمعية بعض النسوة الجالسات على مقربة منها .انتهى الأمر بتوقف السيدة عن الزغردة من تلقاء نفسها وقد غشت وجهها المحمر ملامح السرور و الغبطة والحبور ثم التفتت صوب ابنها تضمه إليها ...وهي تصيح : (( الحمدوووووللله ياوليدي ...الحمدوووولللللله ....الحمدوووووللللله كي انعم عليّ ربي وخرجت للتقاعد وأنا مليحة في صحتي و عقليتي ...)) فلم تتردد فتاة فضولية واقفة بمحاذاتها في أن تسألها : (( واش كنت تخدمي آخالتي ؟؟؟ )) أجابتها السيدة : (( معلمة في الابتدائي)) وهنا لم يتمالك شيخ طاعن في السن يجلس أمامها نفسه قائلا لها بنبرة الممتعظ و المتحسّر : (( واش نقولك آبنتي ...حاجة خرجت للتقاعد مليحة في صحتك هذي بالاك نامنها...أما مسألة أنك خرجت صحيحة في عقليتك .. فماشكيتتتش.)) .ليدخل الجميع حينها في موجة عارمة من الضحك و القهقهة ...وباتت من حينها الخرجة الغريبة أو بالأحرى نوبة الجنون التي كانت بطلتها تلك المعلمة المتقاعدة لتوها موضوع حديث ركاب الحافلة : بعضهم متأسفا ، وبعضهم ساخرا ، وبعضهم الآخر شاكرا المولى لأنه لم يبتليه بمهنة التعليم !
http://up.n4hr.com/uploads/1419724214171.jpg
abo nabil
2016-07-24, 23:23
تعمدت إعادة نشر هذه المقالات للتذكير بالواقع الصحي المزري و المتردي الذي يعيشه أغلب مستخدمي قطاع التربية في ظل الغياب شبه التام لمنظومة قوانين تكفل الرعاية الصحية باعتبارها حقا أساسيا مشروعا .. موضوع أردناه أن يكون بمثابة دقة ناقوس للتذكيربالخطر أو صرخة في أذن النقابات و الحكومة معا ..عسى أن تتحرك على إثرها النقابات التي عجزت سنوات و سنوات عن افتكاك قانون لطب العمل يلبي طموحات القاعدة العمالية ...واقع صحي محزن ومؤسف بأتم معنى للكلمة ..يكفي لوحده أن يكون سببا وجيها و ملزما للحكومة يفرض عليها بأن تقبل بإدراج مهنة التعليم ضمن لائحة المهن الشاقة و الخطيرة ....الأمر الذي من شأنه في نهاية المطاف أن يبقي على حقنا في التقاعد النسبي ويحافظ عليه من تحرشات الحكومة و تربصها به.
السكري، الشلل، الجنون، السرطان، الوسواس والانهيار العصبي ...
16 مرضا قاتلا يطارد الأساتذة والمعلمين
120 ألف أستاذ يتقدمون سنويا بشهادات مرضية لطلب عطلة بين 15 يوما وشهرا
وبين 65 و85 بالمائة من الأساتذة معرضون لإنهيارات عصبية
ملف من إعداد : فضيلة.م/غنية.م/لطيفة.ب/بلقاسم.ع/حسين.ز( نشر في جريدة الشروق بتاريخ 2010/03/13 )
.. منهم من أصبح غير قادر على إمساك الطباشير، بسبب الحساسية المفرطة، ومنهم من أصبح غير قادر على الوقوف مطولا، بسبب مرض الدوالي، وكثيرون هم أولائك الذين أثقلت جيوبهم متاعب مرض السكري والضغط الدموي، كما لم يعد غريبا أن يحمل المعلم في محفظته علبة (البراسيتامول) علّه ينهي أوجاع الدماغ، غير أنهم يقولون: "كل شيء له مُسكنه إلا فوضى التلاميذ، غابت العصا وزاد الضجيج الذي أصبح هاجسا تمكن من 65 بالمائة منهم في انهيارات عصبية حادة.
• تتباين الأرقام وتختلف الإحصائيات حول نسب المرض والمرضى بين المعلمين والأساتذة لكنها تشترك في تفشي عددا من الأمراض المهنية، وهو ما كان وراء مطالبة نقابات التربية بملف كامل عن طب العمل، حيث طالبت نقابات التربية بإدراج قائمة رسمية للأمراض المهنية التي أضحت تصيب الأساتذة والمعلمين أثناء أدائهم لمهنة التدريس.
• تحوز "الشروق" على وثيقة تشير إلى إصابة عدد من الأساتذة بأمراض خطيرة، جراء ملامستهم لمواد كيماوية، تستعمل في المخابر لتلقين التلاميذ دروس العلوم الطبيعية، إذ تكشف الوثيقة وفاة أحد المخبريين بمتوسطة الإمام البخاري بالجلفة جراء التأثر البالغ بها بعد ملامسته لإحدى المواد الكيماوية، بالإضافة إلى إصابة مخبرية بالعمى بعد انفجار تركيب تجريبي بأحد متاقن قسنطينة.
• وتذكر الوثيقة أنه لا يوجد أي نص تشريعي يصنف الأمراض المهنية للأساتذة والمعلمين، وجميع عمال التربية، حيث لا يعترف إلا بمرض "الأحبال الصوتية"، مقابل إنتشار أمراض أخرى نتيجة احتكاك هؤلاء بمواد خطيرة داخل المخابر على وجه الخصوص وانتشار أمراض الحساسية بمختلف أنواعها، والأمراض الصدرية، خاصة بالنسبة لهيآت التدريس والمخبريين والعمال المهنيين، بالإضافة إلى مرض الأعصاب وما ينجر عنه من ضغط الدم والأمراض التنفسية، وانتشار أمراض المفاصل التي تصيب الأساتذة والمعلمين جراء الوقوف المطوّل كالإصابة في الظهر والساقين، وتصلب الشرايين أو ما يعرف بمرض الدوالي، حيث تشير الأرقام إلى إصابة 20 بالمائة من عمال القطاع بهذا المرض.
• وتؤكد معطيات مستقاة من الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين حسب الوثيقة، أن في مقدمة المواد التي أصبحت تفتك بأساتذة العلوم الطبيعية، والكيمياء جراء ملامستهم لمواد خطيرة تأتي في مقدمتها "اليود، الكلور، الأزوت، حامض الكبريت، معدن الصوديوم، الزئبق"، وغيرها من المواد الكيماوية، والتي يتعامل بها الأساتذة لإثبات بعض النظريات والتحاليل والمعادلات الكيميائية، في سبيل إثبات تجارب علمية للتلاميذ.
• وأشارت الوثيقة إلى أن عددا من العمال المهنيين داخل المؤسسات التربوية لاسيما منهم القابعين خلف آلات الطباعة والنسخ مصابون بأمراض مختلفة، وأحصت الوثيقة عددا من مدارس الأميونت لا يزال التلاميذ والأساتذة يزاولون المهنة تحت أسقفها، وهي المادة التي ثبت علميا تسببها في مرض السرطان.
• وفي الموضوع، قال مسعود عمراوي، المكلف بالإعلام لدى الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، لـ "الشروق"، أن مثل هذه الأمراض في انتشار واسع لدى فئة المعلمين والأساتذة، لكن المشكلة في عدم اعتراف وزارة الصحة أو وزارة التربية بتصنيفها كأمراض مهنية"، وطالب المتحدث بإدراجها في صندوق الضمان الإجتماعي.
• كما تشير الأرقام المتحصل عليها من قبل وزارة التربية الوطنية أن 120 ألف أستاذ ومعلم يتقدمون سنويا بشهادات مرضية طلبا للعطلة المرضية، في مقدمتهم فئة النساء اللواتي يطلبن عطلة مرضية بعد انقضاء فترة الأمومة، إلى جانب فئة كبيرة من الكهول ممن زادت فترة تدريسهم عن العشر سنوات، وتأتي حالات الإنهيار العصبي في مقدمة الحالات النفسية التي تصيب فئة المعلمين والأساتذة، كما تختلف نسب التعرض لها، فبين من يصنف عدد الذين يتعرضون للإنهيار العصبي ما بين 65 و85 بالمائة من الذين يتوّفون مباشرة بعد إحالتهم على التقاعد، أي بعد 25 عاما من مزاولة المهنة، وبين أرقام أخرى تؤكدها النقابة الوطنية لعمال التربية التي تكشف أن 85 بالمائة من الأساتذة يتعرضون لإنهيار عصبي بعد مرور ثلاث سنوات من مزاولتهم لخدمة التعليم، كما تكشف أرقام أخرى نقابية أن عدد الأساتذة الذين يتوفون سنويا جراء الإنهيار العصبي يتراوح ما بين 150 و200 حالة، ومن الأمراض الأخرى المنتشرة بين عمال التربية نجد، مرض السكري، والقلب، والضغط الدموي، إلى جانب مرض الدوالي حيث أن 80 بالمائة من رجال التعليم مصابون بمرض "الدوالي" الذي يظهر عادة نتيجة الوقوف الطويل.
قائمة الأمراض التي تفتك بالأساتذة والمعلمين
• من الأمراض النفسية:
• * الإنهيار العصبي
• * الوسواس
• * التعب والإرهاق
• * الشخير أثناء النوم
• * الأرق
• * الهذيان
• * فقدان الذاكرة
• * الجنون
• من الأمراض الجسمانية:
• * أمراض القلب
• * الضغط الدموي
• * الأحبال الصوتية
• * الحساسية بمختلف أنواعها
• * السرطان
• * الشلل الجزئي والكلي
• * مرض السكري
• * مرض الدوالي
• انعدام هيئة لكشف الأمراض المهنية يعقد الوضع الصحي للأسرة التربوية
• النقابات تطالب بتحقيق وبائي في قطاع التربية
• * حوالي 60 بالمائة من رواد المستشفيات العقلية أساتذة ومعلمين
• دقت نقابات قطاع التربية ناقوس الخطر بشأن تصاعد منحى الإصابات بالأمراض المهنية، وأفادت بأن دائرة مرضى فقدان الصوت، الدوالي، القلب، السكر، الأعصاب، قلة البصر والسرطان، وهي أمراض غير محصية باستثناء مرض الحنجرة، تتسع من شهر إلى شهر ومن سنة إلى سنة، موضحين بأن مهمة الأستاذ والمعلم المربي أصبحت أكثر من معقدة، نتيجة التغيرات المتسارعة للمجتمع وعقليته.
• وقالت النقابات بأنه "نظرة التلميذ للمربي، بين الأمس واليوم، تختلف ولهذا أضحت صعبة، ومعاناة المربي داخل القسم وخارج المؤسسة وفي الأسرة نتيجة صعوبة التحكم في التلاميذ والبرامج الجديدة التي تتغير بسرعة مع نقص الإمكانيات وانعدام ظروف العمل"، مضيفين إلى الضغوطات المفروضة من المفتشين والإداريين وحتى أولياء التلاميذ، وتحول المربي إلى باب صخرية في المجتمع والعيش في أجواء من القلق والاضطرابات.
• وفي ذات السياق، طالب، الصادق دزيري، رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، من وزارة التربية الوطنية إجراء تحقيق وبائي في قطاع التربية يقوم به مختصين بالاشتراك مع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، "لاكتشاف أهم الأمراض المنتشرة بكثرة في القطاع وبعدها يمكن تصنفيها كأمراض مهنية جديدة".
• وأفاد المتحدث لـ "الشروق" عن إمكانية اكتشاف عدد كبير من الأمراض غير المصنفة حاليا، كالدوالي، الربو والأمراض العصبية، باستثناء مرض الحنجرة فقط المعترف به، مشيرا إلى مرض الضغط النفسي لدى المسيرين مثلا الذي ينجر عنه الكآبة ويحدث ضغط الدم أو السكري لدى الإداريين بالأخص، بحكم علاقتهم مع الأولياء، النقابة وهاجس المسؤولية والجانب الجزائي في تسيير المؤسسة، فيما يتعرض عمال المخابر لمؤثرات المواد الكيميائية، موضحا بأن لكل سلك خصوصية، ودعا إلى فرض منحة على تلك العوارض في العمل أو الإحالة على منصب مكيف بالنسبة للمصابين.
• من جهته، أكد، مسعود بوديبة، المكلف بالإعلام بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، في تصريح لـ "الشروق"، بأن الأمراض المزمنة كالقلب، السكر، الأعصاب، الدوالي، قلة البصر، الحنجرة والسرطان بالإضافة إلى أمراض نفسية أخرى كبعض حالات الانطواء تحتاج إلى علاج، مضيفا:" في ظل هذه الظروف لاحظنا المرض الوحيد المعترف به من قبل مصالح الضمان الاجتماعي هو فقدان الصوت، أي مرض الحنجرة".
• وكشف المتحدث أنه بعد تمعنهم في القضية المتعلقة بالأمراض المهنية سجلوا انعدام هيئة تفرض تلك الإصابات المختلفة للأمراض ضمن العوارض المهنية، وقال "لهذا ارتأينا أن طب العمل مهم بالنسبة للقطاع وبوجود طبيب العمل يحصي تلك الأمراض ويفرضها كأمراض مهنية بإحصائياته وعليه عدم وجود طب العمل يعرقل تسجيلها"، وأوضح بوديبة أنهم في اتصالات مع أطباء المستشفات الخاصة بالأمراض العقلية، وقال"وجدنا الكثير منهم من قطاع التربية، فمثلا مستشفى الرازي بعنابة لديه حوالي 60 بالمائة من الزائرين هم من المعلمين والأساتذة ومن موظفي قطاع التربية"، مضيفا: "ولهذا الميدان يحتاج لإنشاء مراكز طب العمل على الأقل مركز في كل ولاية لحصر المرض، والأستاذ رهيف جدا وعلى القوانين أن تحميه لأن خسارته خسارة المجتمع بالكامل، لأنه إنسان يحترق ويقدم كل شيء للمجتمع دون الشعور به".
لاحياة لمن تنادي
شكرا على قصة المعلمة المضحكة المحزنة أخي الحسام وإليك ما رواه الجاحظ عن المعلمين :
قال الجاحظ :
(ألفت كتابا في نوادر المعلمين وماهم عليه من الغفلة, ثم رجعت عن ذلك وعزمت على تقطيع الكتاب,فدخلت يوما مدينة,فوجدت فيها معلما في هيئة حسنة, فسلمت عليه فرد علي احسن رد, ورحب بي فجلست عنده وباحثته في القرآن فاذا هو ماهر فيه, ثم فاتحته في الفقه والنحو وعلم المعقول وأشعار العرب,فاذا هو كامل الأدب,فقلت في نفسي : (هذا والله مما يقوي عزمي على تقطيع الكتاب)
ثم قال الجاحظ : فحرصت على صحبته وداومت على زيارته ,لأستفيد من علمه ومؤانسته.
ثم جئت يوما فاذا بالكتاب مغلق ,فسألت عنه,فقيل : (مات له عزيز فهو جالس في البيت للعزاء)
قال الجاحظ : فذهبت اليه وطرقت باب بيته فخرجت الي جاريه,فقالت ماتريد؟ قلت اريد سيدك.
فدخلت وخرجت ثم قالت ادخل بسم الله.
فدخلت اليه وقلت :
(عظم الله أجرك , لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة كل نفس ذائقة الموت فعليك بالصبر )
فاطرق حزينا فقلت له أهذا الذي توفي ولدك؟ قال لا ماهو بولدي ولا والدي.
فقلت فمن إذن ؟
قال ( حبيبتي )
قال الجاحظ : (فقلت في نفسي هذا أول المناحس)
ثم قلت له : سبحان الله النساء كثير وستجد غيرها.
فقال : أتظن أني رأيتها ؟؟
فقلت في نفسي (وهذه منحسة ثانية)
ثم قلت له : وكيف عشقت من لم تر؟؟
فقال : قد كنت أنظر من طاق البيت فرايت رجلا عليه برد وهو يقول :
يا أم عمرو جزاك الله مكرمة=ردي علي فؤادي اينما كانا
أتأخذين فؤادي تلعبين به ==فكيف يلعب بالانسان انسانا؟؟
فقلت في نفسي : (لولا ان ام عمرو هذه ما في الدنيا احسن منها لما قيل فيها هذا الشعر فعشقتها فلما كان منذ يومين,مر ذلك الرجل بنفسه وهو يقول :
لقد ذهب الحمار بأم عمرو==فلا رجعت ولا رجع الحمار
قال المعلم : فلما سمعت ذلك علمت انها ماتت , فحزنت عليها حزنا شديدا كما ترى , واغلقت الكتاب, وجلست في البيت.
قال الجاحظ : ياهذا , اني كنت قد ألفت كتابا في نوادركم معشر المعلمين, وكنت حين صاحبتك عزمت على تقطيعه, أما الآن فقد قويت عزمي على ابقائه , وأول ما أبدأ سأبدأ بك ان شاء الله تعالى...
كريم الناس
2016-07-25, 23:31
بارك الله فيك على الإعلام
أمير جزائري حر
2016-07-26, 10:54
للرفع اصلحكم الله ..
تحياتي .. :cool:
الحـ)حسام(ــقّ
2016-07-26, 23:19
للرفع اصلحكم الله ..
تحياتي .. :cool:
شكري و تقديري و امتناني لك يا أمير
الأردن : نقابات التعليم تناضل والبرلمانيون يرافعون لأجل تصنيف مهنة التعليم ضمن المهن الشاقة
معلمون يحيون فكرة وضع التعليم ضمن المهن الشاقة
المجهر نيوز (12 كانون2 2016 )
اعاد معلمون احياء مطالبتهم القديمة المتجددة بوضع مهنة التعليم ضمن المهن الشاقة والخطرة، انسجاما مع تفاقم الاعتداءات على المعملين.
وقال عضو مجلس نقابة المعلمين السابق باسل الحروب لـ"السبيل" السبب وراء هذا النشاط يعود الى تفاقم حجم الاعتدءات على المعلمين ، وحجم الضغوط النفسية والمادية عليه.
واضاف لا يمكن يتغير حال المعلم الا اذا عزلت مهنته وصنفت عن المهن الاخرى في التشريعات باعتبارها من المهن الشاقة .
مشيرا ان دراسات حديثة تقدر عمل المعلم الاسبوعي 58 ساعة اي انه يزيد عن قانون العمل، كما ان المعلم هو الاكثر عضة للمرض .
وتابع الحروب أن إدراج مهنة التعليم ضمن المهن الشاقة، سيسهم في تخفيض سنوات الخدمة للمعلمين التي سينعكس أثرها بشكل مباشر في الضمان الاجتماعي الخاص بهم.
ولفت الى ان اعتماد التعليم كمهنة شاقة سيرفع من العلاوات الخاصة بالمعلمين، وسيزيد من فرص تحسين القيمة المادية للتقاعد.
وقام نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر بوضع هاشتاغ " #مهنة_التعليم_من_المهن_الشاقة " الذي استقطب الكثير من المشاركات .
ويقول معلمون متابعون وتحموسون ان المطلب قديم حيث تم التقدم به للحكومة والبرلمان سابقا ولم يتابع مؤكدين انه لا يمكن ان تنهض بالمهنة ان لم تعزل عن المهن الاخرى بتصنيف يجعل مطالبها منفردة لا ان تصبح المهن الاخرى حائلا على امتيازاتها وحجة لأصحاب القرار
وكانت نقابة المعلمين طرحت قبل عامين الموضوع قبل سنوات على مجلس النواب ، الذي ابدى استجابة مبدئية للموضوع .
واضاف الحروب ان رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة كان ابدى استعداده للتجاوب مع أطروحات نقابة المعلمين التي كان من ضمنها: إدراج مهنة التعليم ضمن المهن الشاقة وفق التصنيفات الدولية.
ووعدد الطروانة بالاستجابة لمطلب النقابة بإفساح المجال لوجود ممثلين لها في كافة اللجان النيابية التي تتناول قضايا وحقوق المعلمين، قائلاً إنه سيوصي كافة اللجان بإيجاد عضو نقابي من المعلمين لحضور اجتماعاتها
يذكر ان نقابة المعلمين انشغلت على مدى العام الماضي بظاهرة الاعتداء على المعلمين التي استهلكت متابعة حيثياتها وتداعياتها الاجتماعية والقضائية والمهنية جهدا كبيرا من قبل نقابة المعلمين بمجلسها ولجانها وفروعها المعنية بذلك؛ نظرا لتكرار تلك الحوادث وبصورة يومية تقريبا؛ الأمر الذي تطلب أيضا التعاقد مع مكاتب للمحاماة تقوم برفع الدعاوى ضد المعتدين على المعلمين للجهات القضائية المختصة.
و بلغت مجموعة الاعتداءات على المعلمين خلال العام 2015 نحو 102 حالة، تنوعت بين ضرب وإهانة وتجريح وتخريب ممتلكات.
وكانت نقابة المعلمين خلال هذا العام السباقة في الحديث عن الظاهرة، وعملت مع كافة الجهات المعنية لمعالجتها.
ويكمن القول فعليا إن نقابة المعلمين استطاعت هذا العام تسليط الضوء بشكل كبير ولافت على تفاقم ظاهرة الاعتداء على منتسبيها؛ فأطلقت نقابة المعلمين "وثيقة شرف لحماية وامن معلمي الاردن" على هامش انعقاد المؤتمر النقابي الثالث للنقابة لأمن وحماية المعلم الذي نظمته نقابة معلمي العاصمة. وستشمل الوثيقة توقيع شخصيات عشائرية وحزبية وسياسية، حتى يتم تثبيتها شعبياً.
https://www.google.dz/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=8&cad=rja&uact=8&ved=0ahUKEwi2g7mLkZLOAhVHQJoKHR-UAqcQFghOMAc&url=http%3A%2F%2Fwww.almejharnews.com%2F%25D8%25A7 %25D9%2584%25D8%25A3%25D8%25AE%25D8%25A8%25D8%25A7 %25D8%25B1%2F10-%25D8%25A3%25D8%25AE%25D8%25A8%25D8%25A7%25D8%25B1-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A7%25D8%25B1%25D8%25AF %25D9%2586%2F261586-%25D9%2585%25D8%25B9%25D9%2584%25D9%2585%25D9%2588 %25D9%2586-%25D9%258A%25D8%25AD%25D9%258A%25D9%2588%25D9%2586-%25D9%2581%25D9%2583%25D8%25B1%25D8%25A9-%25D9%2588%25D8%25B6%25D8%25B9-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AA%25D8%25B9%25D9%2584 %25D9%258A%25D9%2585-%25D8%25B6%25D9%2585%25D9%2586-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D9%2587%25D9%2586-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B4%25D8%25A7%25D9%2582 %25D8%25A9.html&usg=AFQjCNFbLtWr-jRf-jFlyR2_89b52wQWdg
الحـ)حسام(ــقّ
2016-07-26, 23:25
بارك الله فيك على الإعلام
العفو ... هذا واجب
شكرا لتفاعلك
ابن الجزائر 65
2016-07-27, 13:36
http://zupimages.net/up/16/30/vvn0.png
أمير جزائري حر
2016-07-27, 21:31
ادعموا هذا الموضوع :19:
ابن الجزائر 65
2016-07-28, 11:38
اعتراف الحكومة بأن التعليم من المهن الشاقة:
CHAPITRE III
DUREE DU TRAVAIL
SECTION 1
DUREE LEGALE DU TRAVAIL
Art 22. - La durée légale hebdomadaire du travail est fixée à quarante (40) heures dans les conditions normale de travail.
Elle est répartie au minimum sur cinq (5) jours ouvrables.
L'aménagement et la répartition des horaires de travail à l'interieur de la semaine sont déterminés par les conventions ou accords collectifs.
Dans le secteur des institutions et administrations publiques, ils sont déterminés par voie réglementaire.
Art 23. - Par dérogation à l'article 2 de l'ord. n° 97-03 du 11 janvier 1997, la durée hebdomadaire de travail peut être:
réduite pour les personnes occupées à des travaux particulièrement pénibles et dangereux ou impliquant des contraintes sur les plans physiques ou nerveux,
http://www.ilo.org/dyn/natlex/docs/WEBTEXT/9557/64805/F97DZA01.htm
الحـ)حسام(ــقّ
2016-07-28, 18:23
طلب رسمي للإحالة على التقاعد المسبق في شكل قصيدة جميلة ومعبرة :
http://cdn.akhbaar24.com/581570f1-c66a-47fe-8619-503bf3fa4bbe.jpg
الحـ)حسام(ــقّ
2016-07-28, 19:09
إليكم هذه الدراسة الميدانية الحديثة (2013/2012) حول ظاهرة الاحتراق النفسي (le burnout) المتفشية في أوساط المعلمين
مستوى الاحتراق النفسي لدى معلمي المرحلة الابتدائية
دراسة ميدانية استكشافية بمدينة ورقلة
أ/ بوبكر دبابي
جامعة قاصدي مرباح ورقلة ( الجزائر)
Abstract
The present study aim at identifying the level of the psychological burnout among primary teachers in Ouargla school season 2012/2013 .And see if there are differences in the level of combustion due to the variables, sex, and administrative classification, and professional experience. For the purpose of gathering information. Researcher prepared form consists of four dimensions, namely- After physical stress, and lack of self-esteem, and after dissatisfaction with the profession, and after a lack of motivation. The sample consisted of (314) at (114) teachers and (200) parameter. Posed the following questions .
1- What level of burnout elementary teachers?
The fork this question sub-questions are .
a- Are there significant differences in the level of burnout elementary teachers due to gender ?
b- Are there significant differences in the level of burnout in teachers primary attributable to the classification?
c- Are there significant differences in the level of burnout elementary teachers due to professional experience (less than 10 years, is greater or equal to 10 years)?)
And reached the following conclusions:-
* And a high level of psychological combustion majority of the sample.
*There is no statistically significant differences due to sex, or administrative classification, or professional experience and the study concluded, some of the proposals.
*burnout.
* Primary teachers
1- مشكلة الدراسة:
إن ظروف الحياة الصعبة التي يمر بها الأفراد في وقتنا الحاضر جعل الكثير منهم يعانون العديد من المشكلات النفسية، حتى أصبحت العديد من المصطلحات مثل، القلق، والتوتر، والاحتراق النفسي، ونقص الدافعية وتقدير الذات و الرضاء الوظيفي وغيرها مصطلحات متداولة بين عوام الناس، مما حتم على المختصين التنبه الى مثل هذه الظواهر والتصدي لها في محاولة للتخفيف من حدتها أو على الأقل التقليل من الآثار السلبية لها، والتي لا شك انها انعكست بشكل أو بآخر على حياتهم الصحية، المهنية والاجتماعية، ومما جعلهم يعيشون في حالة من عدم الاستقرار، خاصة أولئك الأشخاص غير المهيئين للتعامل مع مثل هذه الظروف. إن لقلة في الخبرة أم لسمات شخصية، الأمر الذي يساهم في شعور العاملين منهم بالتقصير في تقديم العمل المطلوب منهم بالمستوى الذي يتوقعه الآخرون، ومتى حدث ذلك فان العلاقة التي تربط العامل بعمله تأخذ بعدا سلبيا له أثار مدمرة على العملية المهنية ككل و يؤدى هذا الإحساس بالعجز مع استنفاذ الجهد إلى حالة من الإنهاك الاستنزاف الانفعالي يمكن تعريفها بالاحتراق النفسي، وقد حظيت هذه الظاهرة باهتمام الباحثين خلال السنوات الأخيرة وتناولتها العديد من الدراسات بالبحث، وأصبح موضوع الاحتراق النفسي للعاملين مدار بحث ونقاش خاصة بعد ما لوحظ أن عددا كبيرا من العاملين يتركون مهنهم ويتجهون إلى ممارسة أعمال أخرى. وخاصة الاعمال الحرة. والمجتمع المدرسي هو جزء من المجتمع الكبير، و يعتبر المعلم فيه الحجر الأساس و هو ليس في منأى عن التعرض لمثل هذه المشكلات النفسية، بل بالعكس فإن مهنة التدريس وصفت بانها من اكثر المهن التي تسبب الاحتراق النفسي لارتباطها بالعديد من المشكلات المهنية والاجتماعية، والنفسية، مما يودي في غالب الأحيان إلى شعور المعلم بالعجز بالقيام بدوره كاملا، وبالتالي تقل دافعيته، وينقص تقديره لذاته، وربما تفكيره في ترك المهنة تماما. والدراسات التي تناولت الاحتراق وحدته عند المعلمين كثيرة نذكر منها:
· دراسة عادل عبد الله محمد (1995) بعنوان "بعض سمات الشخصية والجنس ومدة الخبرة ,وأثرها على درجة الاحتراق النفسي للمعلمين .
هدفت الدراسة الى التعرف على أثر بعض سمات الشخصية (الحرص –التفكير الاصيل –العلاقات الشخصية –الحيوية ) والنوع ومدة الخبرة على درجة الاحتراق النفسي للمعلمين .
وتكونت العينة من (184) معلم ومعلمة، من المرحلة الثانوية بواقع (92) اناثا و(92) ذكورا .
وتوصلت الدراسة الى عدم وجود فروق دالة بين المعلمين والمعلمات في الاحتراق النفسي بينما ظهرت فروق ترجع لسمات الشخصية فكلما ارتفعت الدرجة على سمات الشخصية (الحرص –التفكير الاصيل العلاقات الشخصية –الحيوية )انخفضت درجة الاحتراق النفسي فهذه السمات سمات تزيد من فعالية الفرد وتقلل كذلك من تعرضه للاحتراق النفسي، كما كان المعلمون الاكثر خبرة أقل احتراقا عن الاقل خبرة .( نشوة كرم عمار ابو دردير،2007،76)
· دراسة نصر يوسف (1995) بعنوان اثر مركز الضبط وبعض المتغيرات الديموجرافية على الاحتراق النفسي لدى عينة من المعلمين .
هدفت الدراسة الى معرفة العلاقة بين وجهة الضبط والاحتراق النفسي لدى عينة من معلمي المرحلة الثانوية وكذلك معرفة الفرق بين المعلمين والمعلمات في الاحتراق النفسي .
تكونت عينة الدراسة من (309)معلما منهم (199) معلما (110) معلمة تم اختيارها من (24) مدرسة ثانوية بالاردن .
توصلت الدراسة الى ان المعلمين ذوي وجهة الضبط الخارجية أكثر احساسا بالاجهاد الانفعالي وتبلد المشاعر ونقص الانجاز الشخصي على العكس من ذوي وجهة الضبط الداخلية اي ان المعلمين ذوي وجهة الضبط الخارجية اكثر احتراقا عن ذوي وجهة الضبط الداخلية وعن الفروق بين الجنسين في الاحتراق النفسي فقد أشارت النتائج الى ان المعلمات اكثر معاناة من الاحتراق النفسي عن المعلمين ( نوال بنت عثمان ،2008،ص 89)
· دراسة عصام هشام احمد (2001) بعنوان دراسة مقارنة بين المحترقين نفسيا وغير المحترقين في بعض خصائص الشخصية ووجهة الضبط . (الذهانية، والعصابية، والانبساطية، والكذب ) وتحديد مدى قدرة الشخصية ووجهة الضبط على التنبؤ بمستوى الاحتراق النفسي .
وتكونت عينة الدراسة من (210) مبحوث من دولة الكويت من اصحاب المهن الخدمية بواقع (106) ذكورا ،(104) اناثا ، تم تقسيمهم الى مجموعتين :
المجموعة الاولى:محترقين نفسيا، (37) ذكرا و(32) انثى (69) مبحوثا .
المجموعة الثانية :غير المحترقين نفسيا ،(30) ذكر (23) أنثى (53) مبحوثا.
توصلت الدراسة الى وجود فروق دالة بين المحترقين نفسيا وغير المحترقين في بعدى الذهانية والعصابية لصالح المحترقين نفسيا (بمعنى ان :المحترقين نفسيا حصلوا على درجات اعلى من غير المحترقين نفسيا على بعدى العصابية والذهانية)، كما كان المحترقون نفسيا ذا وجهة ضبط خارجية بعكس غير المحترقين ،حيث كانوا ذا ضبط داخلي .
· دراسة نوال بنت عثمان بن احمد الزهراني (2008)م بعنوان الاحتراق النفسي وعلاقته ببعض سمات الشخصية لدى العاملات مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
هدفت هذه الدراسة الى معرفة طبيعة العلاقة بين الاحتراق النفسي وبعض سمات الشخصية (الثبات الانفعالي–الاجتماعية –السيطرة –المسؤولية) وكذلك معرفة اذا كانت هناك فروق ذات دلالة احصائية في متوسطات درجات الاحتراق النفسي
وتكونت عينة الدراسة من (150)عاملة تم اختيارهم بطريقة عشوائية . توصلت الدراسة الى:
1- توجد علاقة ارتباطية عكسية ذات دلالة احصائية بين الاحتراق النفسي وبعض سمات الشخصية (الثبات الانفعالي –الاجتماعية –السيطرة) عند مستوى معنوية(0.05)كما اثبتت الدراسة ان هناك علاقة ارتباطية عكسية ذات دلالة احصائية بين الاحتراق النفسي وبين سمة المسؤولية .
2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مرتفعات ومنخفضات الاحتراق النفسي، من العاملات مع ذوي الاحتياجات الخاصة في سمة الثبات الانفعالي بينما كشفت الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة احصائية بين مرتفعات ومنخفضات الاحتراق في سمات (الاجتماعية ،السيطرة ،المسؤولية والدرجة الكلية ) .
3- توجد فروق ذات دلالة احصائية في متوسطات درجات الاحتراق النفسي لدى العاملات مع ذوي الاحتياجات الخاصة نتيجة لاختلاف العمر .(نوال بنت عثمان ،2008،ص02)
· دراسة يوسف محمد حرب عودة (1998) بعنوان ظاهرة الاحتراق النفسي وعلاقتها بضغوط العمل لدى معلمي المدارس الثانوية الحكومية في الضفة الغربية .
هدفت هذه الدراسة الى التعرف على مدى انتشار ظاهرة الاحتراق النفسي وعلاقتها بضغوط العمل لدى معلمي المدارس الثانوية الحكومية بالضفة الغربية وقياس مستوى ضغط العمل والتعرف على مصادره كما تهدف هذه الدراسة الى الكشف عن العلاقة مابين الاحتراق النفسي وضغوط العمل وعدد من المتغيرات الديموغرافية (العمر، الجنس، الخبرة، المستوى التعليمي والحالة الاجتماعية ).
وتكونت عينة الدراسة من (5585) معلما ومعلمة أخذ منهم عينة عشوائية طبقية مكونة من (558) معلما ومعلمة وذلك بنسبة 10% من المجتمع الأصلي.توصلت الدراسة الى:
1- كان مستوى انتشار ظاهرة الاحتراق النفسي لدى معلمي المدارس الثانوية الحكومية في الضفة الغربية معتدلا.
2- بينت النتائج وجود ضغوط عمل لدى معلمي المدارس الحكومية الثانوية في الضفة الغربية متوسطا .
3- لا يوجد تأثيرات لمتغيرات (العمر، الجنس، المؤهل العلمي، الحالة الاجتماعية، الخبرة )على كل من الاحتراق النفسي وضغوط العمل .
4- يوجد علاقة ايجابية بين ضغوط العمل والاحتراق النفسي. ( يوسف حرب محمد عودة،1998)
· دراسة عمر محمد الخرابشة (2005) بعنوان الاحتراق النفسي لدى المعلمين العاملين مع الطلبة ذوي صعوبات التعلم في غرف المصادر .
هدفت هذه الدراسة الى التعرف على مستوى الاحتراق النفسي لدى المعلمين العاملين مع الطلبة ذوي صعوبات التعلم في غرف المصادر.تكونت عينة الدراسة من (166)معلما ومعلمة في مديرات تربية العاصمة والبلقاء والكرك في المملكة الاردنية الهاشمية يشكلون نسبة (51.9%) من مجتمع الدراسة البالغ عدددهم (420) معلما ومعلمة في المملكة. توصلت نتائج الدراسة إلى ان درجة الاحتراق النفسي لدى المعلمين العاملين مع الطلبة ذوي صعوبات التعلم كانت بدرجة متوسطة على بعدى الاجهاد الانفعالي وتبلد المشاعر وبدرجة عالية على بعد نقص الشعور بالانجاز فضلا عن وجود فروق ذات دلالة احصائية وفقا لمتغير الجنس ولصالح الاناث بالنسبة لبعد نقص نقص الشعور بالانجاز في حين لم تظهر الدراسة وجود فروق ذات دلالة احصائية وفقا لمتغير الجنس بالنسبة لبعدى الاجهاد الانفعالي وتبلد المشاعر ووجود فلروق ذات دلالة احصائية على الابعاد الثلاثة بالنسبة لمتغير الخبرة ولصالح ذوي الخبرة ممن لديهم خمس سنوات فاكثر وخرجت الدراسة بعده توصيات. دراسة مهند عبد سليم عبد العلي (2003).
هدفت هذه الدراسة الى التعرف على مستوى مفهوم الذات ومستويات الابعاد الثلاثة للاحتراق النفسي (الاجهاد الانفعالي، وتبلد الشعور، ونقص الشعور بالانجاز)
اما عينة الدراسة فقد تكونت من (312) معلما ومعلمة، اي ما يعادل نسبته (25%) تقريبا من المجموع الكلي لعدد المعلمين وكان عدد الأفراد الذين أعادوا الاستبيانات(280)فردا وقد توصلت الدراسة الى
1-ان مستوى مفهوم الذات جاء بدرجة متوسطة على أبعاد الذات (الجسمية، والشخصية، والاسرية ،والاخلاقية، والدرجة الكلية ) بينما جاء على بدرجة ضعيفة على بعد الذات الاجتماعية .
2-ان مستوى الاحتراق النفسي جاء بدرجة مرتفعة على بعد الإجهاد الانفعالي وبدرجة متدني على بعد نقص الشعور بالانجاز وبدرجة معتدلة على بعد تبلد الشعور .
3-توجد علاقة طرية ذات ارتباط هام دال إحصائيا بين مفهوم الذات والاحتراق النفسي بأبعاده الثلاثة .
4-عدم وجود فروق دالة إحصائيا في مستوى مفهوم الذات تعزى إلى متغيرات (العمر ،الخبرة ،المؤهل العلمي ،مستوى الدخل ،ومكان السكن ). (مهند عبد سليم عبد العلي،2003،ص12 )
· دراسة ستون وهربيرتي(1997). وتناول كل من ستون وهربيرتي دراسة عن تقدير الرضا عن العمل وضغوط المعلم، بهدف التعرف على العلاقة بين الرضا عن العمل وضغوط المعلم وايجاد الفروق بين معلمي المدارس العامة ومعلمي المدارس الخاصة بالتلاميذ ذوي العلاقة الشديدة في مستوى الضغوط وطبق كذلك الباحثون بروفيل ويلسون لضغوط المعلمين على عينة متكونة من (10)معلم من المدارس العادية،(100) معلم من معلمات المدارس الخاصة.ولقد توصلت نتائج الدراسة الى:ان هناك علاقة سالبة دالة بين درجات الرضا عن العمل ومستويات الضغوط واسفرت ايضا على عدم وجود فروق دالة بين متوسطات درجات المجموعتين في مصادر الضغوط واستراتيجيات مواجهة الضغوط . (السيد محمد فرحات،2008، ص: 291)
· دراسة بروبلس (1987): ولقد قام بروبلس بدراسة لاستكشاف مدى شعور المعلمين بالضغط وعلاقته بالرضا عن العمل لدى (314) معلما بمدارس التربية بالجنوب كاليفورنيا وقسم العينة الى مجموعات فرعية ديموجرافية للتعرف على الفروق في الاستجابات لاعراض الضغط الاكثر انتشارا الذي يشعرون به ،وتوصل الى وجود علاقة موجبة دالة احصائية بين الرضا المرتفع عن العمل والضغط المنخفض الذي يشعر به المعلم .(السيد محمد فرحات،2008، ص: 286 )
· دراسة بلاتسيدو اجاليوتيس (2008): هدفت لدراسة مستويات الاحتراق النفسي لدى معلمي التربية الخاصة حيث بلغت العينة 127 معلما ومعلمة باليونان وتوصلت الدراسة الى وجود مستويات منخفضة للاحتراق النفسي كما أظهرت وجود علاقة سالبة بين الاحتراق والرضا عن المهنة.(سعيد الظفري وابراهيم القرويتي،2010،ص :178)
· دراسة باربارا(1992) :أجرت باربارا دراسة هدفت الى الكشف عن أهم المتغيرات التي تسهم في الاحتراق النفسي لدى المعلمين باستخدام مقياس ماسلاش. اظهرت النتائج ان المعلمين الذين يتصفون بمستوى متدن من الثقة بالنفس ومركز ضبط خارجي يتعرضون للاحتراق النفسي اكثر من غيرهم . (اسامة بطاينةوالمعتصم بالله الجوارنة،2004، ص:51)
· دراسة عادل عبد الله (1995) : هدفت هذه الدراسة إلى بحث العلاقة بين كل من نمط الشخصية ومفهوم الذات والقدرة على التفكير الناقد والاحتراق النفسي للمعلم .تكونت عينة الدراسة من (180) طالبا متخرجا من قسم علم النفس التربوي والذين يعملون كمعلمين .
توصلت هذه الدراسة الى:
1. حصل المعلمون الاكثر خبرة على درجات منخفضة على بعد الانجاز الشخصي.
2. يعتبر مقياس تنسي لمفهوم الذات أحسن منبئ للاحتراق النفسي بابعاده الثلاثة .
3. يعتبر نمط الشخصية الانطوائي احسن منبئ للشعور بالاستنزاف الانفعالي . ( نوال بنت عثمان بن احمد الزهراني،2008،ص: 89 ).
· دراسة جولد (1985): هدفت هذه الدراسة الى:
1-التحقق من الصدق التلازمي لخمس مقاييس فرعية لمفهوم الذات الاكاديمي وهي مستوى الطموح ،القلق ،الرضا الاهتمام الاكاديمي،ومستوى القيادة المبادأة ،ومدى ارتباط درجاتها بكل من درجات الابعاد الفرعية لقائمة ماسلاش للاحتراق النفسي كما تتمثل في (الاستنزاف الانفعالي ،وفقدان الانية ،والانجاز الشخصي) من حيث التكرار والشدة.
2-معرفة ما اذا كانت بعض المتغيرات الديموغرافية وبعض متغيرات الشخصية تساهم في الشعور بالاحتراق النفسي .
تكونت العينة من (109)معلما من المعلمين الخريجين المبتدئين في ممارسة مهنة التدريس في المدارس الابتدائية .
توصلت هذه الدراسة الى :
1- وجود علاقة ارتباطية دالة بين درجات ابعاد مفهوم الذات الاكاديمي وبين درجات الابعاد الثلاثة لقائمة ماسلاش للاحتراق النفسي .
2- سجل المعلمون الذين حصلوا على درجات مرتفعة في اختبار مفهوم الذات الاكاديمي درجات منخفضة في المقاييس الفرعية . ( نوال بنت عثمان بن احمد الزهراني،2008،ص :91 ).
2-أهمية الدراسة :
تكمن أهمية الدراسة الحالية في محاولة الوقوف على مستوى الاحتراق عند معلمي المرحلة الابتدائية و وما اذا كانوا يعانون من الاحتراق أم لا.
كما تتجلى أهمية الدراسة الحالية في طرقها للموضوع في غياب دراسات محلية –جزائرية على حد علم الباحث- التي تناولت الموضوع كمشكل واقعي موجود يتطلب تدخلا علميا أكاديميا من طرف الباحثين كما يتطلب تدخلا على المستوي الرسمي كدولة للتكفل بهذه الشريحة .
3- أهداف الدراسة :
- في محاولة الكشف عن الاحتراق النفسي عند معلمي المرحلة الابتدائية و ما هو مستوى هذا الاحتراق إن وجد؟
- الكشف عن بعض المتغيرات التي تحدث فروقا بين المعلمين في درجة الاحتراق النفسي.
ومن خلال ما تقدم من عرض للدراسات السابقة وفي ظل الأهداف التي وضعتها الدراسة الحالية تطرح التساؤلات التالية:
4-تساؤلات الدراسة:
1- ما مستوى الاحتراق النفسي لدى معلمي المراحل الابتدائية؟
وقد تفرع عن هذا التساؤل العام اسئلة فرعية هي:
أ- هل توجد فروق ذات دلالة احصائية في مستوى الاحتراق النفسي لدى معلمي المراحل الابتدائية تعزى للجنس؟
ب- هل توجد فروق ذات دلالة احصائية في مستوى الاحتراق النفسي لدى معلمي المراحل الابتدائية تعزى للتصنيف؟
ت- هل توجد فروق ذات دلالة احصائية في مستوى الاحتراق النفسي لدى معلمي المراحل الابتدائية تعزى للخبرة المهنية(أقل من 10سنوات، أكبر أو يساوي 10 سنوات)" ؟.
5- فروض الدراسة:
1- نتوقع وجود مستوى الاحتراق النفسي لدى معلمي المراحل الابتدائية
أ- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية في مستوى الاحتراق النفسي لدى معلمي المراحل الابتدائية تعزى للجنس؟
ب- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية في مستوى الاحتراق النفسي لدى معلمي المراحل الابتدائية تعزى للتصنيف؟
ت- لا توجد فروق في مستوى الاحتراق النفسي بين المعلمين تعزى إلى الخبرة المهنية (أقل من 10سنوات، أكبر أو يساوي 10 سنوات)" .
6-التعريف الاجرائي للمفاهيم ومصطلحات الدراسة:
أ- التعريف الاجرائي للاحتراق النفسي: هو حالة من الشعور بالإجهاد البدني و الذهني و العصبي و الانفعالي نتيجة التعامل المباشر مع الأحداث التدريسية الضاغطة، و في مواقف تحتاج إلى بذل مجهود انفعالي مضاعف ويظهر أثر الاحتراق على المعلم من خلال مجموعة من الأعراض، كالإحساس بالإرهاق البدني، ونقص في الدافعية، وعدم الثقة بالنفس وتطوير مفهوم ذات سلبي، والتفكير في ترك المهنة كمؤشر على عدم الرضا عن مهنة التدريس عموما. ويظهر مستوى الاحتراق في الدراسة الحالية من خلال الدرجة الكلية التي يتحصل عليها المفحوص على الاستمارة المعدة لقياس هذه السمة.
أما الأبعاد فقد عرفت إجرائيا كما يلي:
vالإجهاد البدني: ويتمثل في الإرهاق الزائد ،والتذمر من الأهل والأولاد في البيت، وكثرة النوم، وظهور بعض الأعراض المرضية كالصداع، وارتفاع ضغط الدم، والذي تظهر في الدراسة الحالية من خلال الدرجة التي يتحصل عليها المعلم على هذا البعد.
vنقص تقدير الذات : ويتمثل في التقييم السلبي الذي يضعه المعلم لنفسه، النظرة الدونية والروح الانهزامية التي يشعر بها المعلم، و، من خلال الأعراض التي تظهر علية كنتيجة للاحتراق النفسي ،و تظهر في الدراسة الحالية من خلال الدرجة التي يتحصل عليها المعلم على هذا البعد.
vانخفاض الدافعية :و تعني نقص في مستوى الحماس نحو التدريس و، وفتور في النشاط العام وعدم الرغبة في الإبداع والتفوق، كنتيجة للإصابة بالاحتراق النفسي ، والتي تظهر في الدراسة الحالية من خلال الدرجة التي يتحصل عليها المعلم على هذا البعد.
vعدم الرضا الوظيفي: ويتمثل في إظهار اتجاه سلبي نحو مهنة التدريس، وكثرة الغياب والحديث عن ترك المهنة وغيرها...، والذي يظهر في الدراسة الحالية من خلال الدرجة التي يتحصل عليها المعلم على هذا البعد.
ب- مستوى الاحتراق: ويصنف الى مستوى عال ويظهر من خلال حصول المفحوص على أكثر من (60)، من الدرجة الكلية للمقياس أي أكثر من 50 % . ومستوى منخفض ويظهر من خلال حصول المفحوص على أقل أويساوي( 60) من الدرجة الكلية للمقياس.أي أقل أو يساوي 50 %.
ج- التصنيف: وهو السلم الاداري الذي يصنف فيه المعلم وهو:
ü معلم مدرسة ابتدائية. وصنفه 10
ü أستاذ مدرسة ابتدائية. . وصنفه 11
ü أستاذ رئيسي لمدرسة ابتدائية. . وصنفه 12
7- حدود الدراسة:
الحدود الزمانية المكانية: اجريت الدراسة الحالية في شهر أفريل 2012 بالمدارس الابتدائية لبلديات ورقلة وهي كالتالي: بلدية ورقلة ،بلدية الرويسات، بلدية عين البيضاء، بلدية سيدي خويلد، بلدية حاسي بن عبد الله.
8-المنهج:
استخدم الباحث في الدراسة الحالية المنهج االوصفي الاستكشافي وهو طريقة بحثية تتضمن مجموعة من الاجراءات التي تتكامل في وصف الظاهرة اعتمادا على جمع حقائقو بيانات و تصنيفها وتحليلها للوصول الى حقائق وتعميمات.(بشير صالح الرشيدي،2000،ص:59)
9-مجتمع الدراسة:
يتكون مجتمع الدراسة الحالية من مجموع معلمي دائرة ورقلة والتي ييكون بدورها من مدارس البلديات التالية: بلدية ورقلة ،بلدية الرويسات، بلدية عين البيضاء، بلدية سيدي خويلد، بلدية حاسي بن عبد الله، حيث بلغ اجمالي معلمي هذه البلديات للموسم الدراسي 2012/2013 1047 معلما ومعلمة.
الجدول رقم 01: يوضح توزيع أفراد مجتمع الدراسة حسب التصنيف والجنس
http://revues.univ-ouargla.dz/images/banners/ASTimages/Ssocialesimages/S090701.png
10- عينة الدراسة:
بعد الحصول على القوائم الرسمية للمعلمين من مديرية التربية بورقلة سحبت منهم نسبة 30 % بالطريقة العشوائية الطبقية وكانت العينة كما يأتي:
الجدول رقم 02: يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة حسب التصنيف والجنس
http://revues.univ-ouargla.dz/images/banners/ASTimages/Ssocialesimages/S090702.png
11- أداة الدراسة:
* مقياس الاحتراق النفسي إعداد الباحث.
ومن خلال تفحص أبعاد عدة مقاييس معدة سلفا لقياس الاحتراق النفسي كمقياس ماسلاك ومقياس سيدمان وزاجر ومقياس فرويد نبرج وغيرها بالاضافة الى الدراسات السابقة في الموضوع وجد الباحث أنها تشترك في بعض الابعاد كبعد الإجهاد الانفعالي وبعد الرضا عن التعليم، كما أنها تختلف في البعض الآخر، وعليه تم تضمين الاستمارة الجديدة الابعاد التالية:
الاجهاد البدني: ويمثل العبارات رقم:2،6،8،9،10،25
نقص تقدير الذات، ويمثل العبارات رقم :3،16،17،26،27،28
عدم الرضا الوظيفي ويمثل العبارات رقم : 1،4،13،14،15،19،21،29.
انخفاض الدافعية ويمثل العبارات رقم :5،7،11،12،18،20،22 ،23،24.
الخصائص السيكومترية للأداة:
11-1- صدق المحكمين: تم عرض الاستمارة في صورتها الأولية على عدد من المحكمين وقد اتفق أغلبهم على:
ü أن البنود رقم: 2،3،6،28 غير قابلة للقياس وبالتالي تم حذفها مباشرة،
ü اعادة صياغة البعدين الأول والثاني ليصبحا على التوالي: البعد البدني عوض البعد الجسماني، وبعد الرضا المهني بدلا من الرضا عن التعليم.
11-2- الصدق التمييزي: بعد تطبيق الاستمارة على العينة الاستطلاعية وحساب الصدق التمييزي باستعمال الأسلوب الإحصائي spssv19وجد ان قيمة البنود رقم: 7،14،21،26،29 غير دالة وبالتالي حذفت هي الأخرى.
11-3- صدق الاتساق الداخلي: عند حساب قيمة هذا الصدق وجد ان كل البنود دالة عند 0.01 ماعدا البند رقم3 فإنه دال عند 0.05 .
11-4- الثبات: تم حسابه بمعادلة ألفا كرونباخ وكان معامل الثبات يساوي(0.821) وهي قيمة ثبات عالي.
تم توزيع الاستمارة على 340 معلما ومعلمة تحسبا للنق الذي قدر ب26استمارة أما لعدم الرد النهائي أم لعدم استيفاء المعلومات وعليه أصبح مجموع الاستمارات المقبولة 314 استمارة تمت معالجتها احصائيا بالبرنامج الإحصائي v19SPSS. وكانت النتائج كالتالي:
12- نتائج الدراسة:
12-1-عرض ومناقشة الفرضية العامة الأولى والتي نصها. " نتوقع وجود مستوى مرتفع للاحتراق النفسي لدى معلمى المرحلة الابتدائية بمدينة ورقلة"
الجدول رقم 03: يوضح درجة الاحتراق وعدد أفراد العينة
ونسبتهم المئوية في كل مستوى
http://revues.univ-ouargla.dz/images/banners/ASTimages/Ssocialesimages/S090703.png
من الجدول أعلاه نلاحظ أن 232 فردا من مجتمع الدراسة أي ما نسبته 74% قد تحصلوا على درجات أكثر من المتوسط في حين تحصل 82 فردا فقط على درجات أقل أو يساوي وهو ما يمثل 26 % ما يدل على وجود احتراق نفسي مرتفع لدى غالبية أفراد العينة، وعليه تم قبول الفرضية القائلة بوجود احتراق نفسي عالي في الدرجة الكلية لدى أفراد العينة .هذه النتيجة التي تتفق مع العديد من الدراسات التي تعرضت للاحتراق النفسي لدى المعلمين وتوصلت الى ان مهنة التدريس من اكثر المهن التي يصاب اصحابها بالاحتراق النفسي نذكر من هذه الدراسات:
دراسة فريدمان(1991) التي توصلت الى وجود مجموعة من المعلمين ذوي المستويات المرتفعة من الاحتراق النفسي ، وكذلك دراسة ( MO,K.W1991) التي توصلت الى وجود مستوى مرتفع من الاحتراق النفسيس لدى المعلمين خاصة الجدد، ( محمد جواد الخطيب ،2007، ص : 21)
ودراسةالقريوتي وعبد الفتاح( 1997) التي توصلت الى وجود احتراق مرتفع لدي معلمي الاطفال العاديين مقارنة بزملائهم معلمي الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة (عمر محمد الخرابشة وأحمد عبد الحليم عريبات،2005،ص: 308)
بالاضافة الى العديد من الدراسات في الموضوع والتي توصلت الى نتائج مختلفة في مستويات الاحتراق وفي الدراسة الحالية يمكن تفسير النتيجة التي توصلت لها وهي وجود مستوى مرتفع من الاحتراق بكون المعلم الجزائري بصفة عامة مازال يعاني من العديد من المشاكل التي أثبتت جميع الدراسات بأنها الاسباب الحقيقية وراء الاحتراق عند المعلم مثل عدم الاستقرار الاجتماعي حيث نجد أن أغلب المعلمين مازالوا في طور انجاز سكناتهم الخاصة مهما بلغت خبرتهم الميدانية ، بالاضافة الى مستوى الاجور ورغم التحسن الذي شهدته إلا أنها غير كافية مقارنة بالقدرة الشرائية وبزملائهم المعلمين في دول أخرى. كما ان المعلم مازال ينظر اليه تلك النظرة الدونية بين فئات المجتمع على انه عنصر غير مهم بالاضافة الى غياب المحفزات والتي تخفف من حدة احساسه بالضغوط وبالتالي الاحتراق النفسي.
جدول رقم 04: يبن درجة الاحتراق على مستوى الأبعاد وعدد الأفراد
ونسبتهم المؤئة في كل مستوى
http://revues.univ-ouargla.dz/images/banners/ASTimages/Ssocialesimages/S090704.png
من خلال الجدول نلاحظ ان هناك تقارب في مستوى الاحتراق على مستوى الابعاد مع زيادة طفيفة في بعدي الاجهاد البدني ونقص الدافعية وهو أمر منطقي بالنظر للاطار الحالي للتعليم الابتدائي إذ الاغلبية فيه هن النساءولذلك فالاجهاد البدني سرعان ما يأخذ من المرأة خاصة اذا كانت متزوجة بالنظر للأعباء الملقاة على عاتقها وبالنظر الى محدودية مجهودها البدني، اما فيما يخص انخفاظ الدافعية فحسب وجهة نظري فإن السبب في ذلك يعود الى غياب المحفزات سواء المادية منها أم المعنوية إذ في التعليم عندنا وللأسف يساوى جميع الناس النشط منهم والخامل، المجتهد والكسول، وحتى منحة المردودية أصبحت تمنح جزافا بالتساوى وذلك نجد ان المعلمين لا يجدون الحافز الذي يدفعهم لزيادة النشاط أو الابداع واضافة نشاطات أخرى وغيرها.
12-2-عرض ومناقشة الفرضية الجزئية الأولى والتي نصها: "لا يختلف مستوى الاحتراق النفسي لدى معلمى المرحلة الابتدائية حسب متغير الجنس."
الجدول رقم 05: يبين المتوسط الحسابي و الانحراف المعياري وقيمة ت
و مستوى دلالة الفروق في درجة الاحتراق النفسي بين الذكور والاناث
http://revues.univ-ouargla.dz/images/banners/ASTimages/Ssocialesimages/S090705.png
من خلال الجدول أعلاه نلاحظ بالرغم من ان المتوسط الحسابي للذكور أعلى من المتوسط الحسابي للإناث إلا ان هذا الفرق لم يكون دالا بالنظر الى قيمة( ت) والتي بلغت (1.66) عند درجة الحرية254 ومنه نقبل الفرضية القائلة بعم وجود فروق في مستوى الاحتراق النفسي لدى معلمي المرحلة الابتدائية تعزى الى متغير الجنس. وهو ما يتفق مع بعض الدراسات التي توصلت الى نفس النتيجة منها :
دراسة الطحاينة ولطفي زياد( 1993)والتي هدفت للكشف عن مستوى الاحتراق النفس للمعلمين بالأردن و من بين النتائج التي توصلت لها عدم وجود فروق في مستوى الاحتراق تعزى للجنس.( يوسف حرب محمد عودة،1998،ص:45)
دراسة الحايك (2000) التي توصلت الى عدم وجود فروق في درجة الاحتراق تعزي لجنس المعلم ( أسامة البطاينة، المعتصم بالله الجوارنة،2004،ص:53)
ويمكن تفسيرالتنيجة التي توصلت اليها الدراسة الحالية بطبيعة الاطار الحالي للمدرسة الابتدائية عندنا والذي أصبح معظمه من الاناث مما يؤدي الى نوع من الانسجام في العمل وبالتالي وجود مساندة اجتماعية ولو على مستوى المدرسة الواحدة كما ان المعلمين معظمهم ذوي خبرة مرتفعة كما هو مبين في الجداول أعلاه مما يؤدي احصائيا الى تقارب في المتوسطات وبالتالي لا تظهر الفروق بشكل واضح أثاء الدراسات الميدانية.
12-3-عرض ومناقشة الفرضية الجزئية الثانية والتي نصها: "لا يختلف مستوى الاحتراق النفسي لدى معلمى المرحلة الابتدائية حسب متغير التصنيف"
الجدول رقم 06: يبين عدد أفراد العينة و المتوسط الحسابي والانحراف المعياري حسب التصنيف
http://revues.univ-ouargla.dz/images/banners/ASTimages/Ssocialesimages/S090706.png
يتضح من الجدول السابق أن المتوسطات الحسابية متقاربة في كل المستويات على الرغم من الاختلاف في قيمة الانحراف المعياري وهذا ما يعطي مؤشرا أوليا على عدم اختلاف الفروق بين متوسطات درجة الاحتراق النفسي في التصنيفات الثلاثة( معلم مدرسة ابتدائية، أستاذ مدرسة ابتدائية، أستاذ رئيسي لمدرسة ابتدائية ) وهو ما سيوضحه بالدقة الجدول الآتي:
الجدول رقم 07: يبين نتائج تحليل التباين في متغيرالتصنيف
http://revues.univ-ouargla.dz/images/banners/ASTimages/Ssocialesimages/S090707.png
يلاحظ من الجدول السابق أن قيمة ف (2.856) منخفضة وبالتالي فهي غير دالة وهو ما يؤكد عدم وجود فروق في مستوى الاحتراق النفسي بين أفراد عينة الدراسة تعزى إلى التصنيف ( معلم مدرسة ابتدائية، أستاذ مدرسة ابتدائية، أستاذ رئيسي لمدرسة ابتدائية ) ومنه تم قبول الفرض القائل بعدم وجود فروق في مستوى الاحتراق تعود إلى السلم الذي يصنف فيه المعلم . ويمكن تفسير هذه النتيجة في الوقت الحالي انطلاقا من التصنيف ذاته إذ ان أغلب أفراد العينة هم معلموا المدرسة الابتدائية أي أدنى درجة في التصنيف والواقع ان معظمهم في طريقه للتقاعد وعليه لم يعد لديهم ذلك الاهتمام بالتصنيفات والفروق في الرواتب رغم وجود جيل من المعلمين جديد يصنف اكبر منهم درجة وفي نفس المدرسة وعليه لم تظر الفروق التي قد تظهر في وقت آخر خاصة عند أدرج تصنيف آخر في بداية 2013 وهو صنف أستاذ مطبق في السلم 14 حينها من المتوقع ان تظهر فروق في درجة الاحتراق النفسي بسبب البون الشاسع بين المعلمين في نفس المدرسة ونفس الولاية.
12-4-عرض ومناقشة الفرضية الجزئية الثالثة:
التي نصت على أنه "لا توجد فروق في مستوى الاحتراق النفسي بين المعلمين تعزى إلى الخبرة المهنية (أقل من 10سنوات، أكبر أو يساوي 10 سنوات)" .
الجدول رقم 08: يبين المتوسط الحسابي و الانحراف المعياري وقيمة ت
و مستوى دلالة الفروق في درجة الاحتراق النفسي بين ذوي الخبرة الأقل و الأكبر أو يساوي 10 سنوات
http://revues.univ-ouargla.dz/images/banners/ASTimages/Ssocialesimages/S090708.png
نلاحظ من الجدول السابق أن المتوسط الحسابي لذوي الخبرة المهنية أقل من 10 سنوات الذي بلغ 64.04 أقل من المتوسط الحسابي لذوي الخبرة المهنية أكبر من أو يساوي 10 سنوات الذي بلغ 67.12 إلا أن قيمة " ت" المقدرة ب 1.489 غير دالة إحصائيا مما يؤكد على عدم وجود فروق في مستوى الاحتراق النفسي لدى عينة الدراسة تعود إلى الخبرة المهنية، وهو ما نصت عليه الفرضية. وتتفق هذه النتيجة مع ما توصلت إليه العديد من الدراسات منها دراسة "الحرتاوي"1991، حيث توصلت إلى عدم وجود فروق تعزى إلى سنوات الخدمة.( يوسف حرب،1998،ص36). ودراسة "الطحاينة وزياد لطفي"1993 والتي توصلت هي الأخرى إلى عدم وجود فروق في مستوى الاحتراق تعود إلى سنوات العمل.(يوسف حرب محمد عودة، 1998،ص45). بينما تتعارض نتيجة الدراسة الحالية مع دراسات أخرى منها دراسة "الدبابسة"1993 التي توصلت إلى وجود فروق تعزى إلى سنوات الخبرة لصالح ذوي الخبرة الأقل.( السرطاوي، زيدان،1997،ص57-96) ويمكن تفسير النتيجة المتوصل إليها في الدراسة الحالية بوجود تقارب في المستوى الأكاديمي الذي أصبح يميز معلمي المدرسة الجزائرية(عودة المعلمين والأساتذة إلى مقاعد الدراسة) حيث نجد أن معظم الأفراد الذين يشكلون الإطار التعليمي حاليا هم من حاملي شهادة الليسانس و هو ما أعطى للمعلم الطالب مجالا آخر يجدد فيه نشاطه و بالتالي يصل إلى درجة من الراحة النفسية لأن الضغوط المهنية التي يعاني منها هذا المعلم في السابق عادة ما تنجم عن الروتين والبقاء حبيس المشكلات التي تعرض لها في يومه التدريسي، هذا النزوع بالمعلمين إلى تحسين مستواهم التعليمي أدى إلى نوع من الانسجام والتجانس الجماعي وبالتالي التأثير والتأثر، بغض النظر على عدد سنوات العمل، هذا من جهة ومن جهة أخرى نجد أن التفاوت في مدة الخدمة الذي حددته الدراسة الحالية ليس كبيرا باعتبار أنها تناولت 10 سنوات كحد فاصل بين الفئتين مع اشتراط أن يكون الفرد مرسما، وعليه نجد أن الغالبية المرسمة تقترب من بعضها من حيث الخبرة المهنية، لذا لم تظهر فروق بين العاملين تعود إلى الخبرة.
مقترحات:
في ظل النتيجة التي توصلت اليها الدراسة الحالية فعنه بات من الضروري تسليط الضوء أكثر على موضوع الاحتراق بالنظر الى ما يسببه من عائق في سبيل اداء المعلم لواجبه وذلك من خلال:
- اجراء دراسات أخرى تقيس مستوى الاحتراق على نطاق أوسه في الوطن ككل.
- محاولة ايجاد برامج ارشادية تقدم للمعلمين علها تخفف من حدة الضغوط والاحتراق لدى المعلم.
- ضرورة القيام بحملات توعية في صفوف المعلمين لكيفية تجنب والوقاية من الاحتراق.
قائمة المراجع:
1- أسامة البطاينة، المعتصم بالله الجوارنة،2004، مستويات الاحتراق النفسي لدى معلمي ومعلمات التربية الخاصة وعلاقتها ببعض المتغيرات،في مجلة اتحاد الجامعات العربية للتربية وعلم النفس، المجلد2، العدد2.
2- إبراهيم أمين القريوتي وفريد مصطفى الخطيب، 2006، الاحتراق النفسي لدى عينة من معلمي الطلاب العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة بالأردن، مجلة كلية التربية، جامعة الإمارات العربية المتحدة، العدد 23،.
3- السيد محمد فرحات،2008، الضغوط النفسية لدى معلمي التربية الخاصة وعلاقتها بالرضا عن العمل ، في مجلة كلية التربية ، جامعة الزقازيق،العدد21.
4- الرشيدي، هارون توفيق،1999، الضغوط النفسية ، طبيعتها ، نظرياتها، برامج لمساعدة الذات في علاجها،مكتبة الانجلو المصرية.
5- السرطاوي زيدان،1997، الاحتراق النفسي ومصادره لدى معلمي التربية الخاصة، مجلة كلية التربية، المجلد 21، العدد1، جامعة عين شمس.
6- بشير صالح الرشيدي،2000، مناهج البحث التربوي،ط1، دار الكتاب الحديث.
7- محمد حمزة الزيودي، 2007، مصادر الضغوط النفسية والاحتراق النفسي لدى معلمي التربية الخاصة في محافظة الكرك وعلاقتها ببعض المتغيرات، في مجلة جامعة دمشق،المجلد 23، العدد2، كلية العلوم التربوية، جامعة موتة.
8- محمد جواد الخطيب ،2007، الاحتراق النفسي وعلاقته بمرونة الأنا، المكتبة الالكترونية أطفال الخليج.
9- معاذ محمد عبد الرزاق العارضة،1998، استراتيجيات تكيف المعلمين مع الضغوط النفسية التي تواجههم في المدار الثانوية، رسالة ماجيستير غير منشورة، كلية الدراسات العليا، جامعة النجاح.
10- مهند عبد سليم عبد العلي،2003، جامعة النجاح الوطنية ،كلية الدراسات العليا.
11- سعيد الظفري وابراهيم القرويتي، 2010، الاحتراق النفسي لدى معلمي التلاميذ ذوي صعوبات التعلم، في المجلة الاردنية في العلوم التربوية،المجلد6 العدد3.
12-عمر محمد عبد الله لخرابشة و احمد عبد الحليم عريبات،2005، الاحتراق النفسي لدى المعلمين العاملين مع الطلبة ذوي صعوبات التعلم، مجلة العلوم التربوية الاجتماعية، جامعة أم القرى،المجلد السابع، العدد 2.
13- علي عسكر،2000، ضغوط الحياة وأساليب مواجهتها، دار الفكر الحديث، القاهرة.
14- فيصل عبد الفتاح وإبراهيم القريوتي، دراسة الاحتراق النفسي لدى معلمي التربية الخاصة بالإمارات، مجلة كلية التربية، العدد15، 1998.
15- نشوى كرم عمار أبوبكر(2007) الاحتراق النفسي للمعلمين ذوي النمط (أ، ب) وعلاقته بأساليب مواجهة المشكلات، ماجيستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الفيوم، مصر.
16-نوال بنت عثمان بن احمد الزهراني، 2008، الاحتراق النفسي وعلاقته ببعض سمات الشخصية لدى العاملات مع ذوي الاحتياجات الخاصة، رسالة ماجيستير، كلية التربية، جامعة أم القرى.
17-يوسف محمد حرب عودة،1998، ظاهرة الاحتراق النفسي وعلاقتها بضغوط العمل لدى معلمي المدارس الثانوية الحكومية في الضفة الغربية، رسالة ماجيستير ، كلية الدراسات العليا ، جامعة النجاح الوطنية.
18- رمزي جابر،2007، دراسة تقويمية لظاهرة الاحتراق النفسي، مجلة جامعة الأقصى، المجلد11، العدد1.
موضوع قيم يستحق نسخه إلى ذكرة الجهاز ... بارك الله فيك على نشر هذه الدراسة
الحـ)حسام(ــقّ
2016-07-28, 21:04
موضوع قيم يستحق نسخه إلى ذكرة الجهاز ... بارك الله فيك على نشر هذه الدراسة
والمؤسف حقا أن الموظفين الأكفاء والفعالين والناجعين هم الفئة الأكثر عرضة لمرض الاحتراق النفسي (burn-out) أو (burnout)
Syndrome de Burnout – c’est quoi?
Définition: Le syndrome de Burnout ou syndrome d'épuisement professionnel est un terme générique désignant un état de fatigue émotionnel, mental et physique caractérisé par un manque de motivation et de performance après des mois ou voire des années de surmenage et de surenchère; c’est un cercle vicieux. «Burnout» et «Burn out» et «syndrome Burnout» et «épuisement professionnel» et «syndrome d'épuisement professionnel» désignent la même chose.
Burnout: la «maladie des efficaces»
Les gens qui s’engagent et pour lesquels des bons résultats sont importants, qui sont très consciencieux dans leurs activités sont particulièrement menacés.
En principe, chacun peut être victime de Burnout, c’est à dire pas uniquement ceux exerçant une profession mais aussi les femmes de ménage, les chômeurs, retraités ou élèves. Mais puisque la recherche est focalisée sur des groupes de métiers déterminés la plupart des descriptions et analyses sont relatés à la population ouvrière.
Un syndrome de Burnout ne devrait pas être pris à la légère. Les conséquences d’un Burnout peuvent être graves. Au départ il y a une légère réduction temporaire de la productivité pour les concernés. A fur et à mesure le Burnout peut absolument forcer une retraite anticipée (Invalidité) ou même pousser au suicide. Par surcroît, avec gravité croissante dans la progression du Burnout, la probabilité du risque d‘être victime d’une dépression ou d’une maladie de dépendance augmente
أمير جزائري حر
2016-07-31, 08:25
للرفع ... :cool:
دراسة قيمة ومستفيضة نرجو من الإخوة مطالعتها ونشرها على أوسع نطاق .
الحـ)حسام(ــقّ
2016-08-01, 10:28
لا تبخلوا علينا بمساهماتكم لإثراء الموضوع ..وشكرا للجميع مسبقا
أبو وصـــال
2016-08-01, 22:57
طلب رسمي للإحالة على التقاعد المسبق في شكل قصيدة جميلة ومعبرة :
http://cdn.akhbaar24.com/581570f1-c66a-47fe-8619-503bf3fa4bbe.jpg
ثلاثون تصطف الوجوه حمائم ====== بذاكرتي تتلو هديلا مبشرا
جميل و مؤثر ماخطته أنامل هذا الأستاذ لله دره !
aissasayah
2016-08-01, 23:15
شكرا يا استاذ
أمير جزائري حر
2016-08-02, 00:24
لأنها ببساطة شديدة ..
مهنة بناء الرجال والنساء ..
وليست بناء هياكل من الخرسانة أو الحديد
لمن يفقه عظمتها .. :cool:
أبومحمدحسام
2016-08-02, 00:51
أخي الكريم حسام/
جزاك الله خيراً و سدد على طريق الخير خطاك وجعله الله في موازين حسناتك.../
أبومحمدحسام
2016-08-02, 00:55
تعمدت إعادة نشر هذه المقالات للتذكير بالواقع الصحي المزري و المتردي الذي يعيشه أغلب مستخدمي قطاع التربية في ظل الغياب شبه التام لمنظومة قوانين تكفل الرعاية الصحية باعتبارها حقا مشروعا .. موضوع أردناه أن يكون بمثابة دقة لناقوس الخطر أو صرخة استغاثة في أذن النقابات و الحكومة معا ..عسى أن تتحرك على إثرها النقابات التي عجزت سنوات و سنوات عن افتكاك قانون لطب العمل يلبي طموحات القاعدة العمالية ...واقع صحي محزن ومؤسف بأتم معنى للكلمة ..يكفي لوحده أن يكون سببا وجيها و مقنعا للحكومة يفرض عليها الموافقة على إدراج مهنة التعليم ضمن لائحة المهن الشاقة و الخطيرة ....الأمر الذي من شأنه في نهاية المطاف أن يبقي على حقنا في التقاعد النسبي ويحافظ عليه من تحرشات الحكومة و تربصها به.
السكري، الشلل، الجنون، السرطان، الوسواس والانهيار العصبي ...
16 مرضا قاتلا يطارد الأساتذة والمعلمين
120 ألف أستاذ يتقدمون سنويا بشهادات مرضية لطلب عطلة بين 15 يوما وشهرا
وبين 65 و85 بالمائة من الأساتذة معرضون لإنهيارات عصبية
ملف من إعداد : فضيلة.م/غنية.م/لطيفة.ب/بلقاسم.ع/حسين.ز( نشر في جريدة الشروق بتاريخ 2010/03/13 )
.. منهم من أصبح غير قادر على إمساك الطباشير، بسبب الحساسية المفرطة، ومنهم من أصبح غير قادر على الوقوف مطولا، بسبب مرض الدوالي، وكثيرون هم أولائك الذين أثقلت جيوبهم متاعب مرض السكري والضغط الدموي، كما لم يعد غريبا أن يحمل المعلم في محفظته علبة (البراسيتامول) علّه ينهي أوجاع الدماغ، غير أنهم يقولون: "كل شيء له مُسكنه إلا فوضى التلاميذ، غابت العصا وزاد الضجيج الذي أصبح هاجسا تمكن من 65 بالمائة منهم في انهيارات عصبية حادة.
• تتباين الأرقام وتختلف الإحصائيات حول نسب المرض والمرضى بين المعلمين والأساتذة لكنها تشترك في تفشي عددا من الأمراض المهنية، وهو ما كان وراء مطالبة نقابات التربية بملف كامل عن طب العمل، حيث طالبت نقابات التربية بإدراج قائمة رسمية للأمراض المهنية التي أضحت تصيب الأساتذة والمعلمين أثناء أدائهم لمهنة التدريس.
• تحوز "الشروق" على وثيقة تشير إلى إصابة عدد من الأساتذة بأمراض خطيرة، جراء ملامستهم لمواد كيماوية، تستعمل في المخابر لتلقين التلاميذ دروس العلوم الطبيعية، إذ تكشف الوثيقة وفاة أحد المخبريين بمتوسطة الإمام البخاري بالجلفة جراء التأثر البالغ بها بعد ملامسته لإحدى المواد الكيماوية، بالإضافة إلى إصابة مخبرية بالعمى بعد انفجار تركيب تجريبي بأحد متاقن قسنطينة.
• وتذكر الوثيقة أنه لا يوجد أي نص تشريعي يصنف الأمراض المهنية للأساتذة والمعلمين، وجميع عمال التربية، حيث لا يعترف إلا بمرض "الأحبال الصوتية"، مقابل إنتشار أمراض أخرى نتيجة احتكاك هؤلاء بمواد خطيرة داخل المخابر على وجه الخصوص وانتشار أمراض الحساسية بمختلف أنواعها، والأمراض الصدرية، خاصة بالنسبة لهيآت التدريس والمخبريين والعمال المهنيين، بالإضافة إلى مرض الأعصاب وما ينجر عنه من ضغط الدم والأمراض التنفسية، وانتشار أمراض المفاصل التي تصيب الأساتذة والمعلمين جراء الوقوف المطوّل كالإصابة في الظهر والساقين، وتصلب الشرايين أو ما يعرف بمرض الدوالي، حيث تشير الأرقام إلى إصابة 20 بالمائة من عمال القطاع بهذا المرض.
• وتؤكد معطيات مستقاة من الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين حسب الوثيقة، أن في مقدمة المواد التي أصبحت تفتك بأساتذة العلوم الطبيعية، والكيمياء جراء ملامستهم لمواد خطيرة تأتي في مقدمتها "اليود، الكلور، الأزوت، حامض الكبريت، معدن الصوديوم، الزئبق"، وغيرها من المواد الكيماوية، والتي يتعامل بها الأساتذة لإثبات بعض النظريات والتحاليل والمعادلات الكيميائية، في سبيل إثبات تجارب علمية للتلاميذ.
• وأشارت الوثيقة إلى أن عددا من العمال المهنيين داخل المؤسسات التربوية لاسيما منهم القابعين خلف آلات الطباعة والنسخ مصابون بأمراض مختلفة، وأحصت الوثيقة عددا من مدارس الأميونت لا يزال التلاميذ والأساتذة يزاولون المهنة تحت أسقفها، وهي المادة التي ثبت علميا تسببها في مرض السرطان.
• وفي الموضوع، قال مسعود عمراوي، المكلف بالإعلام لدى الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، لـ "الشروق"، أن مثل هذه الأمراض في انتشار واسع لدى فئة المعلمين والأساتذة، لكن المشكلة في عدم اعتراف وزارة الصحة أو وزارة التربية بتصنيفها كأمراض مهنية"، وطالب المتحدث بإدراجها في صندوق الضمان الإجتماعي.
• كما تشير الأرقام المتحصل عليها من قبل وزارة التربية الوطنية أن 120 ألف أستاذ ومعلم يتقدمون سنويا بشهادات مرضية طلبا للعطلة المرضية، في مقدمتهم فئة النساء اللواتي يطلبن عطلة مرضية بعد انقضاء فترة الأمومة، إلى جانب فئة كبيرة من الكهول ممن زادت فترة تدريسهم عن العشر سنوات، وتأتي حالات الإنهيار العصبي في مقدمة الحالات النفسية التي تصيب فئة المعلمين والأساتذة، كما تختلف نسب التعرض لها، فبين من يصنف عدد الذين يتعرضون للإنهيار العصبي ما بين 65 و85 بالمائة من الذين يتوّفون مباشرة بعد إحالتهم على التقاعد، أي بعد 25 عاما من مزاولة المهنة، وبين أرقام أخرى تؤكدها النقابة الوطنية لعمال التربية التي تكشف أن 85 بالمائة من الأساتذة يتعرضون لإنهيار عصبي بعد مرور ثلاث سنوات من مزاولتهم لخدمة التعليم، كما تكشف أرقام أخرى نقابية أن عدد الأساتذة الذين يتوفون سنويا جراء الإنهيار العصبي يتراوح ما بين 150 و200 حالة، ومن الأمراض الأخرى المنتشرة بين عمال التربية نجد، مرض السكري، والقلب، والضغط الدموي، إلى جانب مرض الدوالي حيث أن 80 بالمائة من رجال التعليم مصابون بمرض "الدوالي" الذي يظهر عادة نتيجة الوقوف الطويل.
قائمة الأمراض التي تفتك بالأساتذة والمعلمين
• من الأمراض النفسية:
• * الإنهيار العصبي
• * الوسواس
• * التعب والإرهاق
• * الشخير أثناء النوم
• * الأرق
• * الهذيان
• * فقدان الذاكرة
• * الجنون
• من الأمراض الجسمانية:
• * أمراض القلب
• * الضغط الدموي
• * الأحبال الصوتية
• * الحساسية بمختلف أنواعها
• * السرطان
• * الشلل الجزئي والكلي
• * مرض السكري
• * مرض الدوالي
• انعدام هيئة لكشف الأمراض المهنية يعقد الوضع الصحي للأسرة التربوية
• النقابات تطالب بتحقيق وبائي في قطاع التربية
• * حوالي 60 بالمائة من رواد المستشفيات العقلية أساتذة ومعلمين
• دقت نقابات قطاع التربية ناقوس الخطر بشأن تصاعد منحى الإصابات بالأمراض المهنية، وأفادت بأن دائرة مرضى فقدان الصوت، الدوالي، القلب، السكر، الأعصاب، قلة البصر والسرطان، وهي أمراض غير محصية باستثناء مرض الحنجرة، تتسع من شهر إلى شهر ومن سنة إلى سنة، موضحين بأن مهمة الأستاذ والمعلم المربي أصبحت أكثر من معقدة، نتيجة التغيرات المتسارعة للمجتمع وعقليته.
• وقالت النقابات بأنه "نظرة التلميذ للمربي، بين الأمس واليوم، تختلف ولهذا أضحت صعبة، ومعاناة المربي داخل القسم وخارج المؤسسة وفي الأسرة نتيجة صعوبة التحكم في التلاميذ والبرامج الجديدة التي تتغير بسرعة مع نقص الإمكانيات وانعدام ظروف العمل"، مضيفين إلى الضغوطات المفروضة من المفتشين والإداريين وحتى أولياء التلاميذ، وتحول المربي إلى باب صخرية في المجتمع والعيش في أجواء من القلق والاضطرابات.
• وفي ذات السياق، طالب، الصادق دزيري، رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، من وزارة التربية الوطنية إجراء تحقيق وبائي في قطاع التربية يقوم به مختصين بالاشتراك مع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، "لاكتشاف أهم الأمراض المنتشرة بكثرة في القطاع وبعدها يمكن تصنفيها كأمراض مهنية جديدة".
• وأفاد المتحدث لـ "الشروق" عن إمكانية اكتشاف عدد كبير من الأمراض غير المصنفة حاليا، كالدوالي، الربو والأمراض العصبية، باستثناء مرض الحنجرة فقط المعترف به، مشيرا إلى مرض الضغط النفسي لدى المسيرين مثلا الذي ينجر عنه الكآبة ويحدث ضغط الدم أو السكري لدى الإداريين بالأخص، بحكم علاقتهم مع الأولياء، النقابة وهاجس المسؤولية والجانب الجزائي في تسيير المؤسسة، فيما يتعرض عمال المخابر لمؤثرات المواد الكيميائية، موضحا بأن لكل سلك خصوصية، ودعا إلى فرض منحة على تلك العوارض في العمل أو الإحالة على منصب مكيف بالنسبة للمصابين.
• من جهته، أكد، مسعود بوديبة، المكلف بالإعلام بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، في تصريح لـ "الشروق"، بأن الأمراض المزمنة كالقلب، السكر، الأعصاب، الدوالي، قلة البصر، الحنجرة والسرطان بالإضافة إلى أمراض نفسية أخرى كبعض حالات الانطواء تحتاج إلى علاج، مضيفا:" في ظل هذه الظروف لاحظنا المرض الوحيد المعترف به من قبل مصالح الضمان الاجتماعي هو فقدان الصوت، أي مرض الحنجرة".
• وكشف المتحدث أنه بعد تمعنهم في القضية المتعلقة بالأمراض المهنية سجلوا انعدام هيئة تفرض تلك الإصابات المختلفة للأمراض ضمن العوارض المهنية، وقال "لهذا ارتأينا أن طب العمل مهم بالنسبة للقطاع وبوجود طبيب العمل يحصي تلك الأمراض ويفرضها كأمراض مهنية بإحصائياته وعليه عدم وجود طب العمل يعرقل تسجيلها"، وأوضح بوديبة أنهم في اتصالات مع أطباء المستشفات الخاصة بالأمراض العقلية، وقال"وجدنا الكثير منهم من قطاع التربية، فمثلا مستشفى الرازي بعنابة لديه حوالي 60 بالمائة من الزائرين هم من المعلمين والأساتذة ومن موظفي قطاع التربية"، مضيفا: "ولهذا الميدان يحتاج لإنشاء مراكز طب العمل على الأقل مركز في كل ولاية لحصر المرض، والأستاذ رهيف جدا وعلى القوانين أن تحميه لأن خسارته خسارة المجتمع بالكامل، لأنه إنسان يحترق ويقدم كل شيء للمجتمع دون الشعور به".
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده.../
إذَا بُلِيتَ فَثِقْ بِاَللَّهِ وَارْضَ بِهِ * إنَّ الَّذِي يَكْشِفُ الْبَلْوَى هُوَ اللَّهُ
إذَا قَضَى اللَّهُ فَاسْتَسْلِمْ لِقُدْرَتِهِ * مَا لِامْرِئٍ حِيلَةٌ فِيمَا قَضَى اللَّهُ
الـْيأسُ يَقْطَعُ أَحْـيَانًا بِصَاحِبِهِ * لَا تَيْـأَسَنَّ فَإِنَّ الصـَّانِعَ اللَّهُ
من مصائب الحياة ومشاكلها أن يبتلى الكرماء والشرفاء...///
aissasayah
2016-08-02, 08:00
شكرا والف تحية
الحـ)حسام(ــقّ
2016-08-02, 21:17
ابتسم مع هموم المعلم
وأكون منشغلا بشرحي غارقا °°°بالدرس لا أبغي سواه بديلا
مستخدما طرق الحوار وتارة °°°أجد السؤال يفيد والتعليلا
فأسائل الطلاب عن مضمونه °°°وأقول قد يشفي الجواب غليلا
وإذا بطفل يستطيل بصوته °°°( يردُّ الفرات زئيره والنيلا)
أستاذ أستاذي ويرفع إصبعا °°°ويقيم أخرى ترفض التنزيلا
وأكاد أقفز من مكاني فرحة °°°هيا بنيَّ أجب أراك نبيلا
فيقول يا أستاذ إني محصر °°°هب لي إلى الحمام منك سبيلا
وأكاد أصعق منه إلا أنني°°° أجد التصبر نافعا وجميلا
وإذا بآخر في الجواب يغيظني °°°يشكو زميلا مؤذيا وكسولا
أو يمتطي جنح الخيال محلقا °°°فيفوق(هوميروس)أو (فيرجيلا)
أو قد يقول مباهيا ومفاخرا °°°إني رأيتك تحمل الزنبيلا
أو قد رأيتك قائما أو قاعدا °°°أو في الحديقة جالسا مفتولا
حتى كأني قد فعلت جريمة °°°أو قد قتلت من الأنام قتيلا
أو صار من بين البرية واعظي °°°ومعلمي التحريم والتحليلا
وأقول في "الفسحات" ألقى راحتي °°°وأزيل هما جاثما وثقيلا
بكؤوس شاي أو رشفة قهوة °°°أو بالهواء مطيبا وعليلا
وإذا كتبت محضّرا في دفتري °°°أهداف تعليمي وجئت عجولا
ووضعت في مواهبي ومذاهبي °°°ومعارفي منذ القرون الأولى
جاء الوكيل وقال عدل يا فتى °°°اشطب وسجل غيره مقبولا
خصص ومثّل للنشاطات التي °°° أعطيتها واجعل لديك دليلا
قد صار في التحضير عندي عقدة °°° فأراه في الحلم الطويل طويلا
أهذي به وقت الطعام وتارة °°° أهذي به إذ ما رأيت خليلا
حتى الجوار تعقدوا من هوله°°° والحي صار بعقدة مشمولا
لا تعجبوا إن صحت يوما صيحة °°°ووقعت ما بين الفصول قتيلا
يا من يريد الانتحار وجدته °°°إن المعلم لا يعيش طويلا
××منقول××
(البيتان الأخيران للشاعرابراهيم طوقان)
أمير جزائري حر
2016-08-11, 12:51
الذين لا يعذرون .. ولا يقرون بجهد الأستاذ هو من كانوا بالأمس تلامذة فاشلين ..
والذين يودون - من حقدهم - رفع شعار :
قم للمعلم وًَفِّهِ التنكيلا ..
تحياتي لكل أستاذ ومعلم .. :cool:
الحـ)حسام(ــقّ
2016-11-29, 18:39
استغفر الله العليّ العظيم !!!
genttilmen
2016-11-30, 13:30
اقرا كذالك ما كتبت جريدة تاوطن الناطقة بالفرنسية عن التشويش و الفوضي داخل قاعة الدرس
Bavardage en classe : un véritable fléau qui mine la vie des enseignants
عملية بحث في محرك البحث و تجدون الموضوع كاملا
Elwatan; le Dimanche 19 Mai 2013
boulekhloukh
2016-11-30, 20:29
لا يوجد أي قطاع تكرهه السلطة في الجزائر مثل قطاع التربية ، فعندما كان الجزائريون يتسابقون في مدح صاحب الجلالة ، كان أساتذة الثانوية الأشاوس في اضراب مفتوح و قالوا بصوت عال : لا للخنوع ، لا للرجوع ، و في سنة 2009 كنا في اضراب مفتوح و صاحب الجلالة يغني مع الفريق الوطني منتشيا بالنصر كانه انتصر في غزوة في سبيل الله ، و الان تيقنوا جيدا بأنهم ينتقمون منا شر انتقام بمباركة صاحب الجلالة الذي قال يوما لن أزيد دينارا واحد إلا إذا تخرج على أيديهم عباقرة يضاهون انشتاين. هل تتذكرون ؟
ام الهضاب
2016-11-30, 20:34
لم يبق الا حل ادراج مهنة التعليم ضمن المهن الشاقة
boualemcharfa
2016-11-30, 23:30
مشكور جزيلا أخيي
والله مهنة التدريس مهنة أكثر من شاقة ومسؤلية كبرى ولا يحس بذلك إلا من كان فيها خاصة التعليم الإبتدائي والله المستعان
abo nabil
2016-12-01, 07:32
اقترح تثبيت الموضوع نظرا لأهميته خصوصا وأن الحكومة أصبحت تتجاهل حقنا في التقاعد
بارك الله فيك أخي حسام
AMARASAT
2016-12-03, 01:21
حمله وطنيه شعارها لن اصوت لمن اغتصب حقوقى فى التقاعد
الاغلبية الساحقة بالبرلمان وصلت اليه اما عن طريق الشكارة او عن طريق المحسوبية والمحابات لدلك لا تنتظر اي خير من هؤلاء الناس حتى التصويت عليهم نحاسب عليه يوم القيامة لاننا دعمنا وناصرنا الفساد و الظلم والجور
ما أوصلنا إلى ما نحن فيه الآن هو عزوفنا عن الانتخابات ، فتركنا هذه الشرذمة من الإقطاعيين يستولون على المناصب البرلمانية ليفعلوا ما يحلو لهم ,
عندما نمتنع عن التصويت ! هم سيصوتون ويأخذون كل المناصب ، لا أظن عدم التصويت قرارا صائبا ، لا بد من التغيير
بل العكس سنصوت على الأحزاب الشريفة المدافعة على حقوق المواطن و في نفس الوقت نقوم بالتعبئة من أجل التصويت ضد أحزاب الشكارة و الحرص على الوقوف على صناديق الانتخابات و منع التزوير
AMARASAT
2016-12-03, 01:25
حمله وطنيه شعارها لن اصوت لمن اغتصب حقوقى فى التقاعد
الاغلبية الساحقة بالبرلمان وصلت اليه اما عن طريق الشكارة او عن طريق المحسوبية والمحابات لدلك لا تنتظر اي خير من هؤلاء الناس حتى التصويت عليهم نحاسب عليه يوم القيامة لاننا دعمنا وناصرنا الفساد و الظلم والجور
ما أوصلنا إلى ما نحن فيه الآن هو عزوفنا عن الانتخابات ، فتركنا هذه الشرذمة من الإقطاعيين يستولون على المناصب البرلمانية ليفعلوا ما يحلو لهم ,
عندما نمتنع عن التصويت ! هم سيصوتون ويأخذون كل المناصب ، لا أظن عدم التصويت قرارا صائبا ، لا بد من التغيير
بل العكس سنصوت على الأحزاب الشريفة المدافعة على حقوق المواطن و في نفس الوقت نقوم بالتعبئة من أجل التصويت ضد أحزاب الشكارة و الحرص على الوقوف على صناديق الانتخابات و منع التزوير
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم.
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم
لن أصوت ..................لن أنتخب ..............................مقاطعة الإنتخابات ......................خاصة أحزاب الموالاة ...............أحزاب الشيتة ...........حزب جبهة التحرير + الارندي
الحـ)حسام(ــقّ
2017-04-30, 21:08
.................................................. ....................................
الحـ)حسام(ــقّ
2018-04-21, 18:57
قد أسمعت لو ناديت حيا و لكن لا حياة لمن تنادي
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir