عقد النجوم
2016-07-22, 11:31
في ليلة نمت مسرورا تملأ قلبي .....الامنيات.
امي قالت...
سيعود ابي غدا محملا بالهدايا والحلويات...
نمت ليلتي ...اعد النجمات ....
احسب الساعات....
كيف اني سأعانقه واهديه احر القُبلات...
امي ....كانت في تلك الايام ....اميرة الاميرات...
وانا كنت مدللها دو العشر سنوات....
......كانت تحسن تحضير الكعكات....
وتدس في محفظتي زادي...وتحضر عني احيا ناالواجبات....
...........................................
كانت ربة بيت رائعة .....تتقن كل الخدمات...
طبيبة...ومعلمة....وداعية من الداعيات...
..............................اه...ليت تلك الليلة توقفت فيها الساعات....
حين ادرت مفتاحي ....وجدتها ...على احر من الجمرات...
سالتها ....
لما ما نامت:؟...
لما اشعلت مكيف الصالات؟..
لما فتحت نوافد الغرفات؟...
اتيتها ....وقلبي يرقب صوتها اللطيف...
قالت كيف هن الاخوات؟..
امي كلهن بخير يبلغن لكي السلامات....
لما تسهرين ...انا رجل الان ...امضي في الثلاثينات...
قالت وكيف حال اخوك...
كانت تقصدني ...لقد بدات تنسى حاجات...
تمالكت بصمت كل الصرخات ...
وقبضت في مقلتيا الدمعات.....
فأمسكت بيدي ووضتها على يسراها...
انه النبض والدقات...
انت.....انت...كنت الحياة...
ياليتني مازلت صغيرا ..انام في حضنك ...
افتعل المشكلات...
اخرب بيوت النملات..
واطارد الفراشات..
واعود اليكي ....اهديكي زهرة ...في عيد الامهات....
فتفرح وتعطيني مالا اشتري به....لبانا وحلويات....
كان قلبي يوجعني ...
شعرت انها اخر الجلسات ....
شعرت انه وداع واخر الخطابات....
امي تلامس وجها نسمات الفجر بقيت مستيقضة بلا وجع او اهات...
شعرت اني نصف رجل....
او انني لا شيء فقط حين فكرت تخمينات...
وضعت رأسي تحت ضراعها فغفت عيني......
تحت عيونها...
وقمت اوقضها.....
اميمتي......اميمتي ...حل الفجر....
اميمتي.........
والصبح ابدا ما كان صامتا....
كنت اعرفه منها خطوات..
اميمتي......
رائحة القهوة والخبز المحمص كانت تسابقني...
مازلت انا صغيرك.....اتلهف لخرافات .وحكايات
اميمتي رحلت ....لاطول الرحلات
امي قالت...
سيعود ابي غدا محملا بالهدايا والحلويات...
نمت ليلتي ...اعد النجمات ....
احسب الساعات....
كيف اني سأعانقه واهديه احر القُبلات...
امي ....كانت في تلك الايام ....اميرة الاميرات...
وانا كنت مدللها دو العشر سنوات....
......كانت تحسن تحضير الكعكات....
وتدس في محفظتي زادي...وتحضر عني احيا ناالواجبات....
...........................................
كانت ربة بيت رائعة .....تتقن كل الخدمات...
طبيبة...ومعلمة....وداعية من الداعيات...
..............................اه...ليت تلك الليلة توقفت فيها الساعات....
حين ادرت مفتاحي ....وجدتها ...على احر من الجمرات...
سالتها ....
لما ما نامت:؟...
لما اشعلت مكيف الصالات؟..
لما فتحت نوافد الغرفات؟...
اتيتها ....وقلبي يرقب صوتها اللطيف...
قالت كيف هن الاخوات؟..
امي كلهن بخير يبلغن لكي السلامات....
لما تسهرين ...انا رجل الان ...امضي في الثلاثينات...
قالت وكيف حال اخوك...
كانت تقصدني ...لقد بدات تنسى حاجات...
تمالكت بصمت كل الصرخات ...
وقبضت في مقلتيا الدمعات.....
فأمسكت بيدي ووضتها على يسراها...
انه النبض والدقات...
انت.....انت...كنت الحياة...
ياليتني مازلت صغيرا ..انام في حضنك ...
افتعل المشكلات...
اخرب بيوت النملات..
واطارد الفراشات..
واعود اليكي ....اهديكي زهرة ...في عيد الامهات....
فتفرح وتعطيني مالا اشتري به....لبانا وحلويات....
كان قلبي يوجعني ...
شعرت انها اخر الجلسات ....
شعرت انه وداع واخر الخطابات....
امي تلامس وجها نسمات الفجر بقيت مستيقضة بلا وجع او اهات...
شعرت اني نصف رجل....
او انني لا شيء فقط حين فكرت تخمينات...
وضعت رأسي تحت ضراعها فغفت عيني......
تحت عيونها...
وقمت اوقضها.....
اميمتي......اميمتي ...حل الفجر....
اميمتي.........
والصبح ابدا ما كان صامتا....
كنت اعرفه منها خطوات..
اميمتي......
رائحة القهوة والخبز المحمص كانت تسابقني...
مازلت انا صغيرك.....اتلهف لخرافات .وحكايات
اميمتي رحلت ....لاطول الرحلات