المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز """ للأسف .. الإختلاف في الرّأي يفسد للودّ قضيّة """


طاعة زوجي ..
2016-07-21, 16:40
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كلّنا يعرف المقولة الشّهيرة التّي تقول... إختلاف الرّأي لا يفسد للودّ قضيّة ...، ولكنّي أتسائل . ما مدى صحّتها ؟ وما ذا إن قمنا بإسقاطها على الواقع ومانلمسه ونستشفّه في نقاشاتنا وحواراتنا ودعوني أسمّيها أيضا مشاحناتنا ، لأنّها عادة ماتفضي إلى ذلك

فبمجرّد أن يختلف معنا شخص في رأي أو موضوع ما أ فإنّ حدّة النّقاش تزيد وتصبح الأجواء مشحونة بمشاعر سلبيّة متضاربة .
لأنّنا وببساطة شعب لم يتربّى على فكرة الحوار الهادف والنّقاش المثمر ، ضف إلى ذلك لا نفرّق بين الإختلاف وبين الخلاف ، فكثيرا مايوصلنا إختلاف آراءنا وأفكارنا مع المحيطين بنا إلى خلاف دائم ، وللأسف قد تحدث قطيعة حتّى بين الأهل والأقارب .
فمن الطّبيعيّ جدّا إختلاف آراءنا وتوجّهاتنا ونظرتنا لعدّة أمور ، بل هذا من الأمور البديهيّةوالضّروريّة في الحياة ، فبواسطة هذا الإختلاف نستطيع أن نتعرّف على وجهات نظر مختلفة ومتنوّعة ، نناقش أصحابها ونخرج بآراء متعدّدة تكسبنا رصيدا معرفيّا وثقافيّا نضيفه إلى رصيدنا .
طبعا هذا الإختلاف لايكون في المسلّمات المتّفق عليها ، والتّي لا يصحّ أن نختلف فيها، فمثلا نحن مسلمون لا نختلف على أنّ الشّهادتين هما مفتاح الإسلام وأنّ أركان الإسلام خمسة وهي فرض على المسلم وفيها أحكام علينا التّقيّدبها و لا يصحّ لنا الخروج عنها.
عدا ذلك من المفيد أن نختلف في الأمور العاديّة الأخرى وما أكثرها سواءا في حياتنا اليومية أو في هذا العالم الإفتراضي وهو جزء من حياتنا وواقعنا .
ولكن للأسف صارت مقولة إختلاف الرّأي لا يفسد للودّ قضيّة شعارا نتغنّى به فقط ، ولكن في حقيقة الأمر قليل من يعمل به ، فالكلّ يتعصّب لرأيه وقد رأيت مواقف مؤلمة لإختلاف أفسد للودّ قضيّة ، بل وأكثر من ذلك أحدث مشاكلا وشرخا حتّى في العائلة الواحدة .
فما الحلّ برأيكم ؟ وكيف يمكن أن نحسّن من مستوى حوارتنا ونقاشاتنا ؟ وكيف نزرع في أطفالنا فنّ الحوار والإختلاف ، وتقبّل الآخرين حتّى وإن خالفونا الرّأي ؟

mhd
2016-07-21, 16:43
ولله في خلقه شؤون

everestbux
2016-07-21, 17:55
الحل فى التربية الصحيحة لاولادنا لانى فقدت الامل فى الجيل الحالى
وتعلمه احترام الاخر مهما كانت نقط الاختلاف بينهم كما تعلمنا من الدين الاسلامى وكل الاديان السماوية

أمير جزائري حر
2016-07-21, 20:39
السلام عليكم ..

باختصار علينا أن نزرع في أنفسنا ثقافة الاختلاف وتقبل الآخر ..

ونطرح جانباً عقلية : " وضع الجميع في قوالب جاهزة " كما أرى أنا ..

وللأسف الشديد ؛ نحن المسلمون كنا الأولى والأجدر بأن نتعامل ونُسوق هذه الثقافة لأن ديننا - الدين النقي الحق - بريء مما نراهُ في الواقع أو هنا في العالم الافتراضي ؛ حيث رفض ثقافة الاختلاف .. بل الخوف منها ..
في حين يقول العلماء بأن الدين الحق لا يحتاج إلى القوة ليعتنقه الناس بل فقط إلى :

أجواء فيها حرية وهواء نقي ..

**

والدليل هو طرد أمراء الطوائف من الأندلس شر طردة في حين تجذر الإسلام في دول آسيا - على سبيل المثال - لأنه انتشر هناك بثقافة الحوار وحسن المعاملة ..

ومعذرة لأنني اتخذت الدين كمثال .. ويمكننا التعميم بعد ذلك .. على أي فكرة أو ثقافة أو معاملة أو حوار ..

فلنتقبل الآخر ..

والتقبل لا يعني الرضى بما يفعل بل هو مستوى إنساني راقٍ جداً جداً ..

**
وأروي هنا قصة حدثت في الشام في زمن كان الإسلام هو دين الدولة والشعب بحق ..
القصة :
جاء مجموعة من الشباب إلى عالم يطلبون منه فتوى أو حلاًّ ما ؟؟ مع النساء والفتيات من أهل الكتاب :) .. لأنهن بزعم أولئك الشباب يفتنونهم عن دينهم [ لأنهن سافرات ويبدين زينتهن و ... ]

فما كان من العالم إلا أن وبَّخهم وذكرهم بـ :

غض البصر .. :19:

وصرفهم .. :sdf: :1:

تحياتي .. :cool:

طاعة زوجي ..
2016-07-22, 13:50
ولله في خلقه شؤون

بارك اللّه فيك أخي ، شكرا على المرور

الحل فى التربية الصحيحة لاولادنا لانى فقدت الامل فى الجيل الحالى
وتعلمه احترام الاخر مهما كانت نقط الاختلاف بينهم كما تعلمنا من الدين الاسلامى وكل الاديان السماوية


شكرا لك على المرور ، نعم يجب علينا أن نزرع تلك القيم في أبنائنا ، رغم أنّ أطفال اليوم طباعهم صعبة وأخالهم أشدّ عنادا وتعصّبا من الجيل السابق
بارك الله فيك أخي

طاعة زوجي ..
2016-07-22, 14:18
السلام عليكم ..

باختصار علينا أن نزرع في أنفسنا ثقافة الاختلاف وتقبل الآخر ..

ونطرح جانباً عقلية : " وضع الجميع في قوالب جاهزة " كما أرى أنا ..

وللأسف الشديد ؛ نحن المسلمون كنا الأولى والأجدر بأن نتعامل ونُسوق هذه الثقافة لأن ديننا - الدين النقي الحق - بريء مما نراهُ في الواقع أو هنا في العالم الافتراضي ؛ حيث رفض ثقافة الاختلاف .. بل الخوف منها ..
في حين يقول العلماء بأن الدين الحق لا يحتاج إلى القوة ليعتنقه الناس بل فقط إلى :

أجواء فيها حرية وهواء نقي ..

**

والدليل هو طرد أمراء الطوائف من الأندلس شر طردة في حين تجذر الإسلام في دول آسيا - على سبيل المثال - لأنه انتشر هناك بثقافة الحوار وحسن المعاملة ..

ومعذرة لأنني اتخذت الدين كمثال .. ويمكننا التعميم بعد ذلك .. على أي فكرة أو ثقافة أو معاملة أو حوار ..

فلنتقبل الآخر ..

والتقبل لا يعني الرضى بما يفعل بل هو مستوى إنساني راقٍ جداً جداً ..

**
وأروي هنا قصة حدثت في الشام في زمن كان الإسلام هو دين الدولة والشعب بحق ..
القصة :
جاء مجموعة من الشباب إلى عالم يطلبون منه فتوى أو حلاًّ ما ؟؟ مع النساء والفتيات من أهل الكتاب :) .. لأنهن بزعم أولئك الشباب يفتنونهم عن دينهم [ لأنهن سافرات ويبدين زينتهن و ... ]

فما كان من العالم إلا أن وبَّخهم وذكرهم بـ :

غض البصر .. :19:

وصرفهم .. :sdf: :1:

تحياتي .. :cool:



وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
للاسف أخي أصبح إسلامنا شكليّا فقط وصرنا نسيء له من حيث ندري ومن حيث لا ندري
نعم ديننا دين الحقّ ودين الحوار الرّاقي والهادف ، كيف لا والله تعالى يقول **** أدع إلى سبيل ربّك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتّي هي أحسن ***
ولكن صرنا نرى حتّى من ينهى عن منكر ينهى بأسلوب غليظ وتراه يكفّر هذا ويسفّه ذاك ممّا يجعل النّاس ينفرون منه لغلظته وشدّته ، نعم الشدّة مستحبّة في مواقف ومكروهة في أخرى ، لذا على المرء تحرّي الصّواب في أقواله وأفعاله

وكما قلت حتّى العلماء فاختلفوا في عدّة أمور ومنه ظهرت المذاهب الأربعة ، مذهب الإمام أبي حنيفة ومالك والشّافعي ومذهب إبن حنبل
والإمام مالك بن أنس عندما طلب منه أبو جعفر المنصور تأليف كتاب ميسّر وممهّد يحوي الفقه والحديث فألّف كتابه الذّي سمّاه الموطّأ . وقد ذكر في مقدّمته أظنّ أنّه أسماه بالموطّأ ، لأنّه عرضه على سبعين فقيها من أهل المدينة وكلّهم واطؤوه عليه أي وافقوه
وحتّى عندما إقترح عليه أبو جعفر المنصور أن يجمع النّاس عليه وعلى العمل بما جاء فيه ، لم يجبه إلى ذلك بحجّة أنّ النّاس قد تختلف في عدّة أمور ولانستطيع أن نجمعهم على رأي واحد

مثلا الإمام الشّافعي إختلف مع الإمام أبو حنيفة ومع إبن حنبل وحتّى الإمام مالك على ما أعتقد في أمر الزّكاة
فالإمام الشّافعي قال أنّ الزكاة في حال الشّراكة تجب إذا بلغ مال النّصاب للشّريكين معا
أمّا البقيّة فقالوا يجب أن يبلغ لكلّ شريك على حدى مقدار النّصاب الخاصّ به لوحده


وعدّة أمور فقهيّة أخرى لأنّه كانوا يعتمدون على الإستنباط والقياس والإجماع ، طبعا في المسائل التّي لا يجدون لها حلّا في الكتاب والسّنة ، فمن الطّبيعيّ أن يظهر الإختلاف في بعض الأراء

ربّما قد أطنبت في الرّد ولكنّي أراه ذا صلة بالموضوع ، لأنّه للأسف حتّى مساجدنا وصار يحدث فيها أمور يندى لها الجبين ، كلّ يدّعي العلم والمعرفة والحقيقة غير ذلك تماما
الأندلس ضيّعت فقط لأنّ حكّامها أحبّو الحكم والسّلطة حبّا جمّا وتناحروا فيما بينهم وغيّبوا الحوار والنّقاش ، بل واستعانوا بالصّليبيّين لضرب بعضهم ، والنّتيجة ضياع الأندلس من المسلمين ، وسقوط غرناطة أخر معاقل المسلمين وتوقيع معاهدة الإستسلام مع الصّليبين وأبي عبد اللّه ، وقد ذكر أنّه وقف على سفح جبل يبكي ملكه الضّائع ، ومقولة أمّه عائشة الشّهيرة ** أبك كما النّساء على ملك لم تحافظ عليه كما الرّجال ***
فقد أغرتهم الدّنيا وزينتها وألهاهم التّناحر فيما بينهم ، في حين توحّد الصّليبيّون لأنّهم أيقنوا أنّ قوّتهم تكمن في توحّدهم


الحديث في الأمر يطول لتشعبّه ، والحديث عن الأندلس ذو شجون ، وما حال المسلمين الأن بأفضل من ذي قبل بل بالعكس ، نسأل الله العفو والعافية وأن يردّنا إليه ردّا حسنا

شكرا على الرّد أيّها الأمير ، بارك الله فيك

وسيمツ
2016-07-22, 14:49
السلام عليكم
أرى أن الصدام و المشاحنات تحدث طالما ان النقاش مبني أصلا على اختلاف في الآراء ، و هذا ردود الفعل اتجاهه تختلف حسب تربية الشخص و مستواه المعرفي ، الكره الناجم عن النقاش و ربما القطيعة لا تتعلق بنا كوننا لم يتم تنشئتنا لمثل هذا بل هذا يحدث في كل بلاد العالم مع كل مجتمعات العالم باختلافها ، تتعدى ذلك إلى برامج نقاشية لبلدان متحضّرة أحيانا يأكل بعضهم بعضا كما نقول بالعامية من عدم تقبل رأي الآخر ...
في كثير من الأحيان النقاشات الهادئة ذات المستوى العالي لا تصدر ضجيجا حتى أن المشاهد لا يلحظ أصلا أن هنلك نقاشا و إختلافا في الموضوع بينما غير ذلك تملأ الأجواء حتى يخال الواحد أن كل النقاشات التي تحصل هي هكذا مليئة بالجعجعة التي لا تعطي طحينا و الكره الغير مبرر
كما أن الإختلاف سنة كونية ، من ينكرها يعيش في حرب حتى يتوفاه الله.

ألبْ أرْسَلان
2016-07-22, 16:37
شــــــكرًا على الموضوع.

ربّـــــــــــما لأن المصطلحات (المختلف حولها) لمـ يَعدْ لها نفس المدلول عندنا، أو حَمَلنَاها على إِطلاقها وحَمّلناها مـا لا تُطيق. فصارت بذلك سببًا فــي فساد "الود".

وبعيدًا عــن الجانب النظري، ومن الواقع: مــا رأيك في من يربط كرامتهُ بالفوز بمباراة في كرة القدم؟!!
يعني في حالة الخسارة، توقّعْ كــارثه!!

مجرّد رأي في الموضوع...وبارك الله فيك.

الأزرق الملكيّ
2016-07-22, 19:38
السلام عليكم

مجتمعاتنا متخلفة لاتريد الإنفتاح وتقبل الإختلاف

نشأنا مند الصغر على أن لانقبل الرأي الاخر من ليس معي فهو ضدي.

في الحياة هناك رأي ورأي اخر هذا ما لم نعرفه يوما لأننا نأبى ان نقتنع بذلك

وهذا ماتربينا عليه فنحن نريد ان نكون مثل بعضنا يوحده رأي .

لم نعرف مامعنى الحرية والديموقراطية وتعدد الأفكار في تحليل الأشياء فبمجرد الإختلاف قد يكفّرأو يعادى .

عندما تكون الهيمنة على الرأي الأوحد فإن شعائر احترام الرأي والرأي الاخر لاتغني ولاتسمن من جوع .

رؤية الأحداث لاتكون من زاوية واحدة الإختلافات واردة لأننا لسنا بعقل واحد لكن الأنانية والتعالي تجعل

من المتعلمين و المثقفون لايريدون من يخالفهم الرأي فإن وجد سيكون له العداء

أما الشخص الأكبر في العمر يرفض رأي الشخص الصغير فيحتقر رأيه

جاء في قوله تعالى وكان الإنسان أكثر شيء جدلا

فنحن نمتاز بالجدل .. لطالما لا نملك رأي واحد فيجب أن نعيش على تقبل الاخريين

ماينقصنا حقا الأسلوب الحضاري في احترام الأراء دون الدخول في مشجارة ..

دعونا نحترم الإختلاف و حرية التفكير

تسلمي

الهادي عبادلية
2016-07-22, 22:17
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كلّنا يعرف المقولة الشّهيرة التّي تقول... إختلاف الرّأي لا يفسد للودّ قضيّة ...، ولكنّي أتسائل . ما مدى صحّتها ؟ وما ذا إن قمنا بإسقاطها على الواقع ومانلمسه ونستشفّه في نقاشاتنا وحواراتنا ودعوني أسمّيها أيضا مشاحناتنا ، لأنّها عادة ماتفضي إلى ذلك

فبمجرّد أن يختلف معنا شخص في رأي أو موضوع ما أ فإنّ حدّة النّقاش تزيد وتصبح الأجواء مشحونة بمشاعر سلبيّة متضاربة .
لأنّنا وببساطة شعب لم يتربّى على فكرة الحوار الهادف والنّقاش المثمر ، ضف إلى ذلك لا نفرّق بين الإختلاف وبين الخلاف ، فكثيرا مايوصلنا إختلاف آراءنا وأفكارنا مع المحيطين بنا إلى خلاف دائم ، وللأسف قد تحدث قطيعة حتّى بين الأهل والأقارب .
فمن الطّبيعيّ جدّا إختلاف آراءنا وتوجّهاتنا ونظرتنا لعدّة أمور ، بل هذا من الأمور البديهيّةوالضّروريّة في الحياة ، فبواسطة هذا الإختلاف نستطيع أن نتعرّف على وجهات نظر مختلفة ومتنوّعة ، نناقش أصحابها ونخرج بآراء متعدّدة تكسبنا رصيدا معرفيّا وثقافيّا نضيفه إلى رصيدنا .
طبعا هذا الإختلاف لايكون في المسلّمات المتّفق عليها ، والتّي لا يصحّ أن نختلف فيها، فمثلا نحن مسلمون لا نختلف على أنّ الشّهادتين هما مفتاح الإسلام وأنّ أركان الإسلام خمسة وهي فرض على المسلم وفيها أحكام علينا التّقيّدبها و لا يصحّ لنا الخروج عنها.
عدا ذلك من المفيد أن نختلف في الأمور العاديّة الأخرى وما أكثرها سواءا في حياتنا اليومية أو في هذا العالم الإفتراضي وهو جزء من حياتنا وواقعنا .
ولكن للأسف صارت مقولة إختلاف الرّأي لا يفسد للودّ قضيّة شعارا نتغنّى به فقط ، ولكن في حقيقة الأمر قليل من يعمل به ، فالكلّ يتعصّب لرأيه وقد رأيت مواقف مؤلمة لإختلاف أفسد للودّ قضيّة ، بل وأكثر من ذلك أحدث مشاكلا وشرخا حتّى في العائلة الواحدة .
فما الحلّ برأيكم ؟ وكيف يمكن أن نحسّن من مستوى حوارتنا ونقاشاتنا ؟ وكيف نزرع في أطفالنا فنّ الحوار والإختلاف ، وتقبّل الآخرين حتّى وإن خالفونا الرّأي ؟

السلام عليكم ورحمة الله،
..صعب جدّا الحلّ في عصرنا هذا ، سواء بين كبار السّاسة أو العلم أو الدّين ، وقد رأينا كثيرا من المواجهات التي لا يحمد عقباها بينهم ،
فما بالنا بغيرهم من عموم الشّعب ،
..فقط رأينا هذا الاّ عند السّلف الصالح رضي الله عنهم ، وربّما قد تجاوز الى سنوات الثمانينات ..، أمّا بعد ذلك فكلّ كما ذكرت آنفا ، الاّ من رحم الله ،
شكرا لك.

طاعة زوجي ..
2016-07-23, 14:42
السلام عليكم
أرى أن الصدام و المشاحنات تحدث طالما ان النقاش مبني أصلا على اختلاف في الآراء ، و هذا ردود الفعل اتجاهه تختلف حسب تربية الشخص و مستواه المعرفي ، الكره الناجم عن النقاش و ربما القطيعة لا تتعلق بنا كوننا لم يتم تنشئتنا لمثل هذا بل هذا يحدث في كل بلاد العالم مع كل مجتمعات العالم باختلافها ، تتعدى ذلك إلى برامج نقاشية لبلدان متحضّرة أحيانا يأكل بعضهم بعضا كما نقول بالعامية من عدم تقبل رأي الآخر ...
في كثير من الأحيان النقاشات الهادئة ذات المستوى العالي لا تصدر ضجيجا حتى أن المشاهد لا يلحظ أصلا أن هنلك نقاشا و إختلافا في الموضوع بينما غير ذلك تملأ الأجواء حتى يخال الواحد أن كل النقاشات التي تحصل هي هكذا مليئة بالجعجعة التي لا تعطي طحينا و الكره الغير مبرر
كما أن الإختلاف سنة كونية ، من ينكرها يعيش في حرب حتى يتوفاه الله.


وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
نعم هي مشكلة عامّة بالنّسبة لكلّ المجتمعات المتحضّرة منها والسّائرة في طريق النّمو ، ولكن هي بصفة كبيرة موجودة في مجتمعانا المتخلّفة أكثر حسب رأيي الشّخصيّ
مثلا كما ذكرت آنفا ، في حصصنا التّلفزيونيّة عندما يكون هنا رأي ورأي آخر مخالف تماما ، تجد الأصوات تتعالى وتحتدّ شدّتها وبالكاد نفهم شيئا ممّا يقال ، فيصبح مقدّم البرنامج كالحكم بينهما ، وأحيانا يتطوّر الوضع إلى مشاحنات وملاسنات كلاميّة ، رغم أنّهم من المفروض طبقة واعية ومثقّفة ولكن كلّ يتعصّب لرأيه

في الدّول المتطوّرة الأمر تقريبا نفس الشّيء ولكن أقلّ حدّة ولا يصل الأمر في العادة لما يصل إليه عندنا


أمّا كونه سنّة كونيّة فأنت محقّ الإختلاف موجود منذ وجدت الأرض ومنذ ظهور البشريّة .
شكرا أخي على المرور بارك الله فيك

طاعة زوجي ..
2016-07-23, 14:47
شــــــكرًا على الموضوع.

ربّـــــــــــما لأن المصطلحات (المختلف حولها) لمـ يَعدْ لها نفس المدلول عندنا، أو حَمَلنَاها على إِطلاقها وحَمّلناها مـا لا تُطيق. فصارت بذلك سببًا فــي فساد "الود".

وبعيدًا عــن الجانب النظري، ومن الواقع: مــا رأيك في من يربط كرامتهُ بالفوز بمباراة في كرة القدم؟!!
يعني في حالة الخسارة، توقّعْ كــارثه!!

مجرّد رأي في الموضوع...وبارك الله فيك.







أهلا أخي لا داعي للشّكر الشّكر لك على المرور وإبداء الرّأي
وجهة نظرك صحيحة ، بالفعل صرنا نرى أمورا عجيبة غريبة ، وما ذكرته واقع وليس في فئة الشّباب فقط ، بل حتّى من ملأ الشّيب رأسه
صراحة لا تعليق ، أن يصل الأمر إلى هذا الحدّ ومن أجل لعبة فقط والتّي من المفترض أن تكون للتّسلية لا غير ، فهنا لا يسعنا إلّا القول ، هداهم الّله

وفيك بارك الله

طاعة زوجي ..
2016-07-23, 14:51
السلام عليكم

مجتمعاتنا متخلفة لاتريد الإنفتاح وتقبل الإختلاف

نشأنا مند الصغر على أن لانقبل الرأي الاخر من ليس معي فهو ضدي.

في الحياة هناك رأي ورأي اخر هذا ما لم نعرفه يوما لأننا نأبى ان نقتنع بذلك

وهذا ماتربينا عليه فنحن نريد ان نكون مثل بعضنا يوحده رأي .

لم نعرف مامعنى الحرية والديموقراطية وتعدد الأفكار في تحليل الأشياء فبمجرد الإختلاف قد يكفّرأو يعادى .

عندما تكون الهيمنة على الرأي الأوحد فإن شعائر احترام الرأي والرأي الاخر لاتغني ولاتسمن من جوع .

رؤية الأحداث لاتكون من زاوية واحدة الإختلافات واردة لأننا لسنا بعقل واحد لكن الأنانية والتعالي تجعل

من المتعلمين و المثقفون لايريدون من يخالفهم الرأي فإن وجد سيكون له العداء

أما الشخص الأكبر في العمر يرفض رأي الشخص الصغير فيحتقر رأيه

جاء في قوله تعالى وكان الإنسان أكثر شيء جدلا

فنحن نمتاز بالجدل .. لطالما لا نملك رأي واحد فيجب أن نعيش على تقبل الاخريين

ماينقصنا حقا الأسلوب الحضاري في احترام الأراء دون الدخول في مشجارة ..

دعونا نحترم الإختلاف و حرية التفكير

تسلمي



أهلا بالأزرق الملكيّ وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
لم أجد ما أضيفه لردّك القيّم ، بالفعل ينقصنا الوعي وتقبّل الآخرين بكلّ محاسنهم وعيوبهم ، حتّى وإن خالفونا في الرّأي والطّباع
بارك الله فيك على المرور

طاعة زوجي ..
2016-07-23, 14:54
السلام عليكم ورحمة الله،
..صعب جدّا الحلّ في عصرنا هذا ، سواء بين كبار السّاسة أو العلم أو الدّين ، وقد رأينا كثيرا من المواجهات التي لا يحمد عقباها بينهم ،
فما بالنا بغيرهم من عموم الشّعب ،
..فقط رأينا هذا الاّ عند السّلف الصالح رضي الله عنهم ، وربّما قد تجاوز الى سنوات الثمانينات ..، أمّا بعد ذلك فكلّ كما ذكرت آنفا ، الاّ من رحم الله ،
شكرا لك.


وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
مادام الأمر صعب جدّا كما ذكرت خصوصا لمن تشرّبت عقولهم عدم تقبّل آراء الآخرين وأنّ من ليس معي فهو حتما ضدّي ، فلا يسعنا إلاّ أن نحاول غرس ثقافة الحوار في أطفالنا وتربيتهم على تقبّل الرّأي والرّأي الأخر ، رغم أنّ أطفال اليوم طبعهم صعب جدّا وقد يكون فاق الأجيال السّابقة
شكرا على المرور

طاعة زوجي ..
2016-07-23, 14:57
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله اكبر



شكرا على المرور ، بارك الله فيك

سليم المبتسم
2016-07-24, 11:53
http://e.top4top.net/p_2050tla1.png

روح المي
2016-07-24, 13:18
السلام عليكم موضوع مميز وكنت سوف أطرحه لأنه فعلا مشكلة
فأنا عن نفسي أواجه هذه المشكلة كثيرا لأنني أفكر غالبا عكس تفكير عادي
فأجد أن الكثير منهم يأخذون نقاشي على أنه أمر شخصي
وهناك نقطة مهمة هي أنه ليس بالضرورة أن أكون نسخه طبق الأصل في افكار والتفكير حتى لا تختلف معي
فاذا كان الله يؤكد لنا اننا مختلفين فكيف لنا ان نطلب من شخص تربى ونشأ في بيئة واسرة لا تشبه اسرتنا
أرى أنها من بقايا الجاهلية

طاعة زوجي ..
2016-07-25, 14:50
http://e.top4top.net/p_2050tla1.png

بارك الله فيك أخي وأحسن إليك
شكرا على المرور



السلام عليكم موضوع مميز وكنت سوف أطرحه لأنه فعلا مشكلة
فأنا عن نفسي أواجه هذه المشكلة كثيرا لأنني أفكر غالبا عكس تفكير عادي
فأجد أن الكثير منهم يأخذون نقاشي على أنه أمر شخصي
وهناك نقطة مهمة هي أنه ليس بالضرورة أن أكون نسخه طبق الأصل في افكار والتفكير حتى لا تختلف معي
فاذا كان الله يؤكد لنا اننا مختلفين فكيف لنا ان نطلب من شخص تربى ونشأ في بيئة واسرة لا تشبه اسرتنا
أرى أنها من بقايا الجاهلية


وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته أختي
صحيح ماتفضّلت به ، طبيعيّ جدّا أن نختلف بل بالعكس من المملّ والمضجر أن يكون النّاس كلّهم متشابهون ، فالإختلاف نعمة ، ولكن للأسف إنتشر بيننا مفهوم أنّ من ليس معي فهو ضدّي ، خصوصا عند البعض

بوركت أختي على المرور ، جزاك الله خيرا

طاعة زوجي ..
2016-07-25, 23:06
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على التّثبيت ، جزاكم الله خيرا

الأمنيات
2016-07-26, 09:13
في مواضيع الي فيها نقاش اخيه. لازم الراي والراي الاخر لكن دون صدامات
ولا تشريح لكن رانا بعاد شوي عن هادا الرقي من الحوارات
اغلب الاوقات لا اخوضفي هاد النقاشات ولا اجادل فيها ولا تغني ولا تسمن من جوع
ربي يهدينا
وبارك الله فيك وفي طرحك ارى انك استرجعتي لغة الضائعة ههههه الحمد لله واصلي

غريب في الأنام
2016-07-26, 14:46
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك على هذا الطرح الذي نرجوا أن يعالج بعض المرض وما استجد من مخالفة ما تعودنا عليه أن :
( الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ) ليصبح العكس كما هو معنون الموضوع
لا غرابة حيث أن في الغالب من يلج الموضوع مناقشا يدخله وهو مشحون قد تقرر في ذهنه الرد على من خالف فكرة عششت في عقله ، وإن كان لا يدري عنها ولا يملك من المعلومة إلا ما اطلع عليه رغم سعة الفكرة والمدارك فيها !
وهنا أحد مرابط الفرس حيث أن الجاهل لأمر ما لا ينبغي عليه التهجم بقدر ما عليه السؤال عن مصدر المخالف وقوة الرأي والحجة لديه ، ثم يطرح ما بدا له وفقا لمعلومة صحيحة قوية مبنية على اسس متينة من شأنها أن تقنع الآخر أو تلزمه البينة وتقيم عليه الحجة دون جرح للمشاعر وتهجم على الأشخاص والذوات ، وتسفيه للأحلام وما يدكره المخالف بما يخص الفكرة التي تناقش .
وإنني أصاب بالإرهاق أحيانا لما أنظره وأجده في عالم المنتديات والتواصل ، فتجدني أنسحب وقد حفظت ما الوجه بدلا من الدخول في عراكات علمت نتائجها مسبقا من خلال ما تجده في النقاش الأولي وأحكام البعض على البعض ، أضف إلى توجيه النقاش في الغالب إلى وادٍ معين وفكر أوحد وبالخصوص ما تعلق بالتدين وما توسعت الشريعة فيه على العباد .
لنستخلص في حال وجود السعة وأن الموضوع أو الفكرة تحتمل أكثر من رأي ، أن المتناقشين أو أحدهما بحكم الجهل يستبق الأحكام ويطلق العنان للسانه التلفظ بما تشمئز النفوس السوية النطق به وتقبله حتى من باب أولى ، ومن جهة أن العلم أو الفكر أوسع أن يحوط به من ادعى العصمة لنفسه أو جهته وفكره أو حتى لشخصه حين يعجب متفلسفا بما يطرح ويناقشه .

طاعة زوجي ..
2016-07-26, 20:25
في مواضيع الي فيها نقاش اخيه. لازم الراي والراي الاخر لكن دون صدامات
ولا تشريح لكن رانا بعاد شوي عن هادا الرقي من الحوارات
اغلب الاوقات لا اخوضفي هاد النقاشات ولا اجادل فيها ولا تغني ولا تسمن من جوع
ربي يهدينا
وبارك الله فيك وفي طرحك ارى انك استرجعتي لغة الضائعة ههههه الحمد لله واصلي

أضحكتني أضحك الله سنّك حبيبتي
وأنا مثلك بمجرّد أن أرى النّقاش تحوّل إلى ساحة للمشاحنات وانحرف عن مساره ، أتركه ولاأخوض فيه أبدا ، فطبعي لا أحبّ النّقاشات العقيمة

وفيك بارك الله شكرا على المرور والرّد :)

طاعة زوجي ..
2016-07-26, 20:27
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك على هذا الطرح الذي نرجوا أن يعالج بعض المرض وما استجد من مخالفة ما تعودنا عليه أن :
( الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ) ليصبح العكس كما هو معنون الموضوع
لا غرابة حيث أن في الغالب من يلج الموضوع مناقشا يدخله وهو مشحون قد تقرر في ذهنه الرد على من خالف فكرة عششت في عقله ، وإن كان لا يدري عنها ولا يملك من المعلومة إلا ما اطلع عليه رغم سعة الفكرة والمدارك فيها !
وهنا أحد مرابط الفرس حيث أن الجاهل لأمر ما لا ينبغي عليه التهجم بقدر ما عليه السؤال عن مصدر المخالف وقوة الرأي والحجة لديه ، ثم يطرح ما بدا له وفقا لمعلومة صحيحة قوية مبنية على اسس متينة من شأنها أن تقنع الآخر أو تلزمه البينة وتقيم عليه الحجة دون جرح للمشاعر وتهجم على الأشخاص والذوات ، وتسفيه للأحلام وما يدكره المخالف بما يخص الفكرة التي تناقش .
وإنني أصاب بالإرهاق أحيانا لما أنظره وأجده في عالم المنتديات والتواصل ، فتجدني أنسحب وقد حفظت ما الوجه بدلا من الدخول في عراكات علمت نتائجها مسبقا من خلال ما تجده في النقاش الأولي وأحكام البعض على البعض ، أضف إلى توجيه النقاش في الغالب إلى وادٍ معين وفكر أوحد وبالخصوص ما تعلق بالتدين وما توسعت الشريعة فيه على العباد .
لنستخلص في حال وجود السعة وأن الموضوع أو الفكرة تحتمل أكثر من رأي ، أن المتناقشين أو أحدهما بحكم الجهل يستبق الأحكام ويطلق العنان للسانه التلفظ بما تشمئز النفوس السوية النطق به وتقبله حتى من باب أولى ، ومن جهة أن العلم أو الفكر أوسع أن يحوط به من ادعى العصمة لنفسه أو جهته وفكره أو حتى لشخصه حين يعجب متفلسفا بما يطرح ويناقشه .

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
نعم أخي هو التّعصب للرّأي وفرضه ولو كنّا على خطأ

بارك الله فيك على الرّد القيّم جزاك الله خيرا

صبرينة لوتس
2016-07-29, 08:53
..وقد رأيت مواقف مؤلمة لإختلاف أفسد للودّ قضيّة ..

أنت رأيته أما أنا فقد عشته..

شكرا على الموضوع

طاعة زوجي ..
2016-07-29, 14:35
..وقد رأيت مواقف مؤلمة لإختلاف أفسد للودّ قضيّة ..

أنت رأيته أما أنا فقد عشته..

شكرا على الموضوع



والله ياحبيبتي لقد رأيناها وعايشناها ، وعاينّاها عن قرب
نسأل الله العفو والعافية
لا داعي للشّكر أخيّة ، الشّكر لك على المرور

لحن الحياة.
2016-08-01, 17:19
المشكلة انك لما تناقش موضوع
يجي مثلا وحداخر
1 يبدا يعمم و يشتم فالناس و يشوه في صورتهم
2يطب روحو في رايك ويبدا يتنرفز و يحلل في رايك و يفرض عليك تعود كما هو
حتى اللباقة تاع الاختلاف في الاراء ومناقشتها مكانش

بعض طبعا حتى لا نعمم خطر كاين ناس كي تناقش يبقى العبد يرحّم عليهم


ومكانش لي يقتبس ردي عييتونا بذي الطبيعة

طاعة زوجي ..
2016-08-01, 18:22
أهلا جيل ، شكرا على المرور
ماأكثر هذا الصّنف ، هم موجودون في كلّ مكان ، حتّى تضطرّ لعدم مناقشتهم والرّد عليهم
بارك الله فيك وجوزيت خيرا

didoumorad
2016-08-01, 18:38
الله يهدينا خويا ...عندك الصح

ن..ذ..ي..ر
2016-08-02, 22:06
ماهو الهدف من هذه الجعجعة كلها

طاعة زوجي ..
2016-08-07, 21:06
شكرا وبارك الله فيكما على المرور

وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2016-12-24, 15:05
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

...
الإختلاف خلاف

طاعة زوجي ..
2017-01-03, 00:12
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

...
الإختلاف خلاف



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مفيدة أهلا حبيبتي عساك بخير وأمورك كلها تمام؟ وفقك الله وسدد خطاك

شكرا على الرد وجزاك الله خيرا