م.عبد الوهاب
2007-09-26, 15:22
ايها المسلم الغيور على دينه لك مني السلام
و اقول لك جرب هذا الذي اقول
فإن لم تكن قد جربته فجربه !
في وقت صلاة العشاء أو التراويح في كل ليلة من ليالي رمضان
تفقد المقاهي و الاماكن الليلية المضلمة
ابتعد عنهم بضع أمتار أو قف في زاوية الحي أو الشارع و انظر اخي الكريم ماذا سترى ؟؟؟؟؟
ثم اطرح سؤالا على نفسك !!!
هل هذا الذي تراه في المقاهي و الاذان يؤذن حي على الصلاة حي على الفلاح
من عمل ابليس ؟؟. أم من عمل نفس بني آدم الامارة بالسوء !!!!!. أم ما قد تركه ابليس فيهم و هم على العهد حتى يعود !!!!!. أم انها القنوات و القنوات و القنوات !؟ هذا هو السؤال الغريب المحير الذي يجن له العاقل و الرائي لهول ما سيرى في تلك الزاوية المشؤومة .
و نحن في دولة الاسلام و نشهد ان لا إله إلا الله و ان محمد رسول الله
ترى في شهر رمضان المعظم أن المصلين قد زاد عددهم حتى ان الرائي يفرح للمشهد و ان الاكتضاض اصبح يسود المسجد و حتى في أماكن الوضوء فإنك لا تجد إناء الوضوء لكثرة المصلين ماشاء الله و الحمد لله.
لكن هذا يكون في صلاتين فقط لاحول ولا قوة الا بالله
إنها صلاة الظهر و الصلاة الوسطى
اما صلاة المغرب فإنك تجد الامام و صف أو صفين فقط يعدون بالاصابع .
أما صلاة الفجر فترى العجب العجاب بلدية أو ولاية باسرها تجدها خالية على عروشها و كأن سكانها قد انقرضوا .
سؤال طرحته على نفسي و هو انني اعلم علم اليقين أنه لا وجود لابليس في شهر رمضان و أبواب الجنة مفتوحة على عكس ابواب النار ، ما هو السبب في ذلك يا ترى ، عندما تجد المنكر يزيد ويزيد .
أما إذا القيت نظرة من الزاوية الاخرى
فانك ستفقد عقلك و ستجن لا محالة لانك سترى ما لم تراه في باقي الاشهر و في غير رمضان
ترى المرأة قد زينت نفسها على احسن حال وزاد عدد مرات خروجها و تبرجها .
و ذلك اللباس الشفاف
و ذلك اللباس الضيق الذي لا تكاد تمشي مرتاحة من شدة ضيقه
وذلك الشعر و الزينة من الروائح الى غير ذلك
اين انت ايها الشاب من النظر إن نظرت الاولى فهي لك اما الثانية فهي عليك و ستحاسب عليها يوم القيامة و ستشهد عليك عينك و جميع اعضائك أين انت من النظر بالله عليك .
فاين تذهب ببصرك الحق الحق اقول لك امشي و بصرك في السماء او في الارض
ذلك خير لك من ان تمشي في الطريق كعادتك فإن الحياء و الله اعلم قد رفع فلا حياء في هذا الزمان
و زد على ذلك بأنه يا سبحان الله تجدها صائمة ، صائمة !!!!!!!!!!!!!!!
اي صوم تصومين يا بنت الناس اي صيام بالله عليك اي صيام تصومين و اي اسلام و هل يقوى لسانك على النطق بالشهادة .
انه واقع اصبحنا و امسينا فوجدنا انفسنا فيه
فهذا رمضان في وقتنا الحاضر
اما التاجر فحدث ولا حرج و المشتري تجده بعد العصر يبحث عن المتاعب و المشاكل و طول الكلام و قلة الحياة و إظهار ما لا يقوى عليه ذكره رجل يخاف الله و يستحى من جاره و من شيخ طاعن في السن ، حتى يبلغ مبتغاه و مبتغاه ظاهر من اول وهلة في الكلام ، فهي المبارزة إذا .
اقسم انني طرحته عن نفسي بينما كنت ذاهبا مهرولا لأداء صلاة العشاء فمررت على مقهى و الاذان يؤذن و هم قاعدون يضحكون يلعبون و يمرحون و كاننا في دولة من دول اروبا الكافرة و لسنا في بلد عربي مسلم يفتخر بدينه و عروبته .و الغريب في الامر انهم كلهم يتكلمون العربية نعم يتكلمون العربية !!!!!!!!!!!!.
فهل هذا الحال يقتصر على محيطي الذي اعيش فيه او هو في سائر البلاد و هل يوجد شبه للعباد كالذي قلت او فيه اختلاف . و نحن الا قلة كشامة بيضاء في ظهر ثور اسود أو اننا الاسود في الابيض ، فلعلى حسب ما رأيت فانني رايت ان السواد قد طغى و تجبر و بلغ ذروته .
فما انتم لي قائلين
و اقول لك جرب هذا الذي اقول
فإن لم تكن قد جربته فجربه !
في وقت صلاة العشاء أو التراويح في كل ليلة من ليالي رمضان
تفقد المقاهي و الاماكن الليلية المضلمة
ابتعد عنهم بضع أمتار أو قف في زاوية الحي أو الشارع و انظر اخي الكريم ماذا سترى ؟؟؟؟؟
ثم اطرح سؤالا على نفسك !!!
هل هذا الذي تراه في المقاهي و الاذان يؤذن حي على الصلاة حي على الفلاح
من عمل ابليس ؟؟. أم من عمل نفس بني آدم الامارة بالسوء !!!!!. أم ما قد تركه ابليس فيهم و هم على العهد حتى يعود !!!!!. أم انها القنوات و القنوات و القنوات !؟ هذا هو السؤال الغريب المحير الذي يجن له العاقل و الرائي لهول ما سيرى في تلك الزاوية المشؤومة .
و نحن في دولة الاسلام و نشهد ان لا إله إلا الله و ان محمد رسول الله
ترى في شهر رمضان المعظم أن المصلين قد زاد عددهم حتى ان الرائي يفرح للمشهد و ان الاكتضاض اصبح يسود المسجد و حتى في أماكن الوضوء فإنك لا تجد إناء الوضوء لكثرة المصلين ماشاء الله و الحمد لله.
لكن هذا يكون في صلاتين فقط لاحول ولا قوة الا بالله
إنها صلاة الظهر و الصلاة الوسطى
اما صلاة المغرب فإنك تجد الامام و صف أو صفين فقط يعدون بالاصابع .
أما صلاة الفجر فترى العجب العجاب بلدية أو ولاية باسرها تجدها خالية على عروشها و كأن سكانها قد انقرضوا .
سؤال طرحته على نفسي و هو انني اعلم علم اليقين أنه لا وجود لابليس في شهر رمضان و أبواب الجنة مفتوحة على عكس ابواب النار ، ما هو السبب في ذلك يا ترى ، عندما تجد المنكر يزيد ويزيد .
أما إذا القيت نظرة من الزاوية الاخرى
فانك ستفقد عقلك و ستجن لا محالة لانك سترى ما لم تراه في باقي الاشهر و في غير رمضان
ترى المرأة قد زينت نفسها على احسن حال وزاد عدد مرات خروجها و تبرجها .
و ذلك اللباس الشفاف
و ذلك اللباس الضيق الذي لا تكاد تمشي مرتاحة من شدة ضيقه
وذلك الشعر و الزينة من الروائح الى غير ذلك
اين انت ايها الشاب من النظر إن نظرت الاولى فهي لك اما الثانية فهي عليك و ستحاسب عليها يوم القيامة و ستشهد عليك عينك و جميع اعضائك أين انت من النظر بالله عليك .
فاين تذهب ببصرك الحق الحق اقول لك امشي و بصرك في السماء او في الارض
ذلك خير لك من ان تمشي في الطريق كعادتك فإن الحياء و الله اعلم قد رفع فلا حياء في هذا الزمان
و زد على ذلك بأنه يا سبحان الله تجدها صائمة ، صائمة !!!!!!!!!!!!!!!
اي صوم تصومين يا بنت الناس اي صيام بالله عليك اي صيام تصومين و اي اسلام و هل يقوى لسانك على النطق بالشهادة .
انه واقع اصبحنا و امسينا فوجدنا انفسنا فيه
فهذا رمضان في وقتنا الحاضر
اما التاجر فحدث ولا حرج و المشتري تجده بعد العصر يبحث عن المتاعب و المشاكل و طول الكلام و قلة الحياة و إظهار ما لا يقوى عليه ذكره رجل يخاف الله و يستحى من جاره و من شيخ طاعن في السن ، حتى يبلغ مبتغاه و مبتغاه ظاهر من اول وهلة في الكلام ، فهي المبارزة إذا .
اقسم انني طرحته عن نفسي بينما كنت ذاهبا مهرولا لأداء صلاة العشاء فمررت على مقهى و الاذان يؤذن و هم قاعدون يضحكون يلعبون و يمرحون و كاننا في دولة من دول اروبا الكافرة و لسنا في بلد عربي مسلم يفتخر بدينه و عروبته .و الغريب في الامر انهم كلهم يتكلمون العربية نعم يتكلمون العربية !!!!!!!!!!!!.
فهل هذا الحال يقتصر على محيطي الذي اعيش فيه او هو في سائر البلاد و هل يوجد شبه للعباد كالذي قلت او فيه اختلاف . و نحن الا قلة كشامة بيضاء في ظهر ثور اسود أو اننا الاسود في الابيض ، فلعلى حسب ما رأيت فانني رايت ان السواد قد طغى و تجبر و بلغ ذروته .
فما انتم لي قائلين