مشاهدة النسخة كاملة : ~الْأَمِيرَةُ الْمَفْقُودَةُ~ روآيَة انمي مِنْ تَأْلِيفي ^^
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هذه ثاني مرة أضع شيئا من كتاباتي هنا :1:
وروايتي هذه هي آخر ما كتبت وأردت أن أشاركها معكم :D
وأتمنى أن أجد من ينصحني ويشجعني للمواصلة :mh31:
سوف أضع روابط البارتات هنا لكي يسهل عليكم إيجادها بإذن الله ،،
البارت الأول:بداية الحكاية (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3995880370&postcount=8)
البارت الثاني:صحراء قاحلة (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3995884579&postcount=22)
البارت الثالث:عالم آخر ...أرض أخرى(1) (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3995889656&postcount=40)
عالم آخر...أرض أخرى(2) (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3995894087&postcount=50)
البارت الرابع:حياتي الجديدة (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3995898664&postcount=53)
البارت الخامس:حقائق عن هذا العالم(1) (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3995907871&postcount=70)
البارت السادس:حقائق عن هذا العالم(2) (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3995912286&postcount=78)
البارت السابع:إختطاف الأميرة (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3995932984&postcount=100)
البارت الثامن:من أميرة مفقودة إلى أميرة سفاحة (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3995933002&postcount=101)
البارت التاسع:حجر النور...هدف مشترك (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3995937558&postcount=106)
البارت العاشر:ريمولا...أرض الرماح (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3995951953&postcount=114)
والمقدمة في الرد الأول :19:
أنا لست جيدة في الرسم لذلك لم أرسم الشخصيات ،،سأترك لكم حرية تخيلها ;)
وفي الأخير أريد أن أقول أنني لست بموهوبة ولا خبيرة ،، أنا أحب الكتابة ولكنها في نظري مجرد هواية ،،فأنا أكتب عندما أتفرغ تماما من كل أعمالي :o
يمنع النقل بدون إذن مني
والآن سأضع المقدمة
في أمان الله
أنفال
السلام عليكم
هنا سأضع المقدمة
ملاحظة: أنا عندما أكتب فإنني دائما ما أضيف مقدمة ودائما ما تكون جزءا من البارتات الأخيرة من الرواية :D
وقد يظهر لكم لوهلة أنها تشبه تلك الرواية التي كتبتها في عمر 10 سنوات ،،ولكن الأمر مختلف هذه المرة ;)
ملاحظة أخرى:الرواية عبارة عن خيال وأسطورة لأنني دائما ما أكتب روايات من هذا النوع :)
والآن أترككم مع المقدمة :rolleyes:
بقيت تلاحقه ساعة من الزمن ممسكة بسيفها بكلتا يديها...ولكن ولسوء حظه وجد جدارا أمامه...
قال من بين أنفاسه المتسارعة وقد استدار إليها:يا إلاهي الطريق مسدود
قالت والشرر يتطاير من عينيها:لا يمكنك الهرب الآن...وقعت في قبضتي...أيها القاتل
كانت تقترب منه شيئا فشيئا وهو يتراجع شيئا فشيئا...وقد كان ينظر إلى شعرها الأحمر الذي يصل حتى أسفل رقبتها...والرياح تداعب خصلاته...كما تحول
لون عينيها ليصبح أحمر كذلك...باختصار...من يراها يظنها نارا لا هم لها سوى القضاء على من يقف أمامها ...ولسانها كان يردد كلمة واحدة: (سأنتقم)
قال وقد كاد يموت من الخوف:لا ...لايمكن ذلك...من المستحيل أن تتغلب أية فتاة في عالمنا على أي رجل كان ...إلا إذا كانت...
شهق بخوف وتابع:أنتِ ...أنتِ هي...الأميرة المفقودة
جمدت مكانها وأخفضت سيفها...
ثم قالت وقد اتسعت عيناها : الأميرةُ...المفقودة؟
بقيت تفكر برهة...ثم صرخت بغضب:لا يهم...لا يهم إن كنت الأميرة أو لا ...ما يهمني حقا هو أن أنتقم ...سأقتلك...رفعت سيفها من جديد واقتربت منه أكثر
...أما هو...فقد أيقن أن نهايته...ستكون على يد...الأميرة المفقودة.
يسرني ان اكون اول من يرد على الموضوع
قصة مقدمتها جميلة و أكيد سأتظر لأقرأ كل صفحات الرواية
واصلي انا انتظر بقية الرواية
و لكن بشرط لا تطيلي الغياب و اتركي بعض التشويق
يسرني ان اكون اول من يرد على الموضوع
قصة مقدمتها جميلة و أكيد سأتظر لأقرأ كل صفحات الرواية
واصلي انا انتظر بقية الرواية
و لكن بشرط لا تطيلي الغياب و اتركي بعض التشويق
السلام عليكم
شكرااا جزيلا لك على الرد المشجع
وسأواصل بإذن الله ^^
في أمان الله
السلام عليكم
هنا سأضع المقدمة
ملاحظة: أنا عندما أكتب فإنني دائما ما أضيف مقدمة ودائما ما تكون جزءا من البارتات الأخيرة من الرواية :D
وقد يظهر لكم لوهلة أنها تشبه تلك الرواية التي كتبتها في عمر 10 سنوات ،،ولكن الأمر مختلف هذه المرة ;)
ملاحظة أخرى:الرواية عبارة عن خيال وأسطورة لأنني دائما ما أكتب روايات من هذا النوع :)
والآن أترككم مع المقدمة :rolleyes:
بقيت تلاحقه ساعة من الزمن ممسكة بسيفها بكلتا يديها...ولكن ولسوء حظه وجد جدارا أمامه...
قال من بين أنفاسه المتسارعة وقد استدار إليها:يا إلاهي الطريق مسدود
قالت والشرر يتطاير من عينيها:لا يمكنك الهرب الآن...وقعت في قبضتي...أيها القاتل
كانت تقترب منه شيئا فشيئا وهو يتراجع شيئا فشيئا...وقد كان ينظر إلى شعرها الأحمر الذي يصل حتى أسفل رقبتها...والرياح تداعب خصلاته...كما تحول
لون عينيها ليصبح أحمر كذلك...باختصار...من يراها يظنها نارا لا هم لها سوى القضاء على من يقف أمامها ...ولسانها كان يردد كلمة واحدة: (سأنتقم)
قال وقد كاد يموت من الخوف:لا ...لايمكن ذلك...من المستحيل أن تتغلب أية فتاة في عالمنا على أي رجل كان ...إلا إذا كانت...
شهق بخوف وتابع:أنتِ ...أنتِ هي...الأميرة المفقودة
جمدت مكانها وأخفضت سيفها...
ثم قالت وقد اتسعت عيناها : الأميرةُ...المفقودة؟
بقيت تفكر برهة...ثم صرخت بغضب:لا يهم...لا يهم إن كنت الأميرة أو لا ...ما يهمني حقا هو أن أنتقم ...سأقتلك...رفعت سيفها من جديد واقتربت منه أكثر
...أما هو...فقد أيقن أن نهايته...ستكون على يد...الأميرة المفقودة.
:dj_17: البداية ممتازة شكرا على الرواية
انا نبغيي الروايات كمليها بسرعة
ونتمنى تواصل وتنجحي في امان الله راني نستناااااا:19:
:dj_17: البداية ممتازة شكرا على الرواية
انا نبغيي الروايات كمليها بسرعة
ونتمنى تواصل وتنجحي في امان الله راني نستناااااا:19:
السلام عليكم
شكراااا دعااء على الرد الرااائع
سأضع البارت الأول بعد قليل بإذن الله
في أمان الله
أماني خروبي
2016-07-20, 14:14
السلام عليكم اختي الصة تبان بلي هايلة
انا في انتظار باقي الصة
البارت الأول:
مللت ثقل الأحزان...مللت كثرة الدموع...ملّ قلبي الصغير مني...أشعر وكأنه يحاول الخروج رغما عني.
قلتُ بغضب وقد مزقت ما كتبت:لاااا...هذا ليس جيدا...على هذه الحال لن أفوز بالمسابقة.
:-ماذا تفعلين؟
إستدرت لأرى الشقراء ذات العيون الزرقاء وقد استيقظت من نومها للتو...
قلتُ:أنا أكتب...أقصد أحضر لمسابقة أحسن خاطرة...صمتُّ لبرهة ثم أردفتُ(وقد بدوت مستغربة):إيلين لقد استيقظتِ باكرا
قالتْ إيلين بغضب:هذا بسببك،،لقد أيقظتني من نومي بسبب صراخك ،،
قلتُ:آسفة...لم أقصد...اممم
كانت ستقول شيئا لكن...أتانا صوت السيدة كاترين بجانب غرفتنا:سوزان ، ايلين...هيا انهضا
قلنا معا:نحن قادمتان.
*حسنا...أنا أدعى سوزان وأدرس في المرحلة الثانوية...لديّ شعر أحمر يصل حتى أسفل رقبتي وعينان بندقيتان...وأحب كتابة الخواطر...كما أنني
اشتركت في مسابقة أحسن خاطرة والتي نظمتها ثانويتنا...ولكنني غير واثقة من فوزي.
خرجت من غرفتي وتركتُ إيلين تحضر نفسها...ونزلتُ الدرج حيث التقيتُ إدوارد.
قلتُ بابتسامة:صباح الخير
قال بابتسامة أيضا:صباح الخير سوزان.
ذهبنا إلى غرفة الطعام حيث كانت السيدة كاترين تغسل الصحون...حييناها ثم باشرنا بتناول فطورنا...ثم لحقت بنا إيلين.
في الحقيقة إيلين وإدوارد ليسا أخواي...كما أن السيدة كاترن ليست أمي...علمتُ ذلك ذات يوم حين سألتها أن تخبرني الحقيقة وألححتُ عليها
بشدة...فأخبرتني أنها وجدتني ذات يوم مرمية في أحد الأزقة...وأكاد أموت من البرد والجوع...كنتُ في الثالثة من العمر ذلك الوقت...
تتساءلون كيف شككتُ في أنها ليست أمي ؟...في الحقيقة لاحظتُ أنني لا أشبه إيلين وإدوارد في شيء...كما أنه في المدرسة ينادونني سوزان فقط...أما
إلين وإدوارد فينادونهما ستار (لقبهما) ...بصراحة عندما أخبرتني السيدة كاترين الحقيقة...تفاجأت كثيييرا...ولكن سرعان ما تناسيتُ الأمر...فأنا اعتدتُ
العيش بين أفراد هذه الأسرة والتي لن أنسى معروفها ما حييت...ولا أعلم لماذا أشعر أن السيدة كاترين تخفي عني الكثير...
:-أنهيتُ طعامي ...شكرا لكِ يا أمي.
السيدة كاترين:ولكنكَ لم تأكل شيئا يا إدوارد
إدوارد:لا لقد أكلتُ يا أمي...أنا ذاهب الآن إلى اللقاء
السدة كاترين: ولكن لا يزال الوقت مبكرا،
ولكنه ذهب متجاهلا أمه.
إدوارد هو أخ إيلين...ويشبهها كثييرا...فهو أيضا أشقر وله عيون زرقاء...كما أنه يكبرني بعام واحد تقريبا...أما إيلين فهي بمثل عمري...وكلنا ندرس في
صف واحد.
ولكن إدوارد يتصرف بغرابة هذه الأيام...منذُ أنْ...
(في ذلك اليوم كنتُ جالسة على أحد المقاعد في ساحة الثانوية حين أتى إليّ إدوارد مسرعا يطلب مني كتابا ما...فأعطيته إياه...ثم أتى صديقه استيفن
فنهضتُ من مكاني وقلتُ:بالإذن...أنا لا أطيق استيفن ولا أحاديثه المزعجة...كنتُ سأذهب لكن...سمعته يقول لإدوارد:هل سمعت عن الحفرة التي تصل بك
إلى عالم آخر بعيد عن عالم البشر؟
إدوارد (باستغراب) : لم أسمع عنها
استيفن:يقال أن هناك دائرة مرسومة فيها...وما إن تقف في مركزها حتى تصل بك إلى عالم آخر
إدوارد(وقد اتسعت عيناه):حقاا؟؟ أخبرني المزيد...
قلتُ في نفسي:أظنكم كبرتم على تصديق مثل هذه التراهات
تنهدت بملل وذهبت بعيدا عنهما...
ومنذ ذلك اليوم وإدوارد يبحث عن تل الحفرة مع صديقه استيفن...كيف صدّق تلك الخرافة؟)
أنهيتُ فطوري ثم ذهبتُ مع إيلين إلى الثانوية...وعندما انتهت الحصة الأولى...ذهب استيفن إلى إدوارد الذي يجلس في الطاولة أمامي ثم قال:لقد علمتُ أن
الحفرة تقع وسط الغابة ...وأيضا هناك لوح خشبي كبير يغطيها.
إدوارد(بلهفة) : وهل ذهبت إليها؟
استيفن:لا لم أفعل ولا تسألني عن السبب
قلتُ في خلدي:اعترف أنك خائف أيها الجبان
ثم تابع استيفن:أتعلم؟ لقد سمعتُ أيضا أن هناك شخصا واحدا فقط في عالمنا كله يستطيع أن يفتح البوابة وينتقل إلى الأرض الجديدة.
إدوارد(متحمسا): حقا؟؟ سأجرب حظي
قلتُ في خلدي:يا إلاهي ماهذا الفتى؟؟
بعد أن انتهى الدوام...عدتُ إلى المنزل برفقة إيلين...ولكننا لم نجد إدوارد هناك...
وبعد مدة...بدأت أمه تقلق عليه...صحيح هو لم يعتد التأخر عن المنزل...هل يعقل أنه...ذهب إلى...
إرتيدتُ حذائي بسرعة وأخبرتهم أنني ذاهبة للبحث عنه...وخرجتُ مسرعة من المنزل متجهة إلى الغابة...أجل لا شك أنه ذهب للبحث عن تلك
الحفرة...وصلتُ إلى الغابة لكنني لم أجده...ناديتُ كثيرا لكنه لم يجب...بقيتُ أبحث عنه حتى رأيته من بعيد وقد كان يقفز فرحا...ركضتُ نحوه مسرعة
لأجده قد دخل تلك الحفرة...كان هناك لوح خشب بجانبها...لا شك أنه كان يغطي تلك الحفرة وادوارد من أبعدها...نظرت إلى داخل الحفرة ورأيتُ ضوء
مصباح كهربائي...لا شك أنه إدوارد...صحتُ باسمه فأجابني قائلا:مالذي تفعلينه هنا يا سوزان؟
دخلت إلى الحفرة بسهولة لأنها لم تكن عميقة...بل كانت عريضة قليلا...قال لي إدوارد:لماذا أتيتِ؟وكيف عرفتِ مكاني؟
قلتُ:سمعتُ ما قاله لك استيفن...صمتُّ قليلا ثم أردفتُ:هل تعلم أن أمك قلقة عليك كثيرا.
ولكنه لم يجبني بل كان شاردا...فقلتُ:مالذي تنوي فعله الآن؟
نهض من شروده وقال لي:أخبرني استيفن أن هناك شخصا واحدا فقط يمكنه فتح البوابة عن طريق هذه الحفرة...فأردت أن أجرب حظي ولكن تبين أنني
لستُ محظوظا
ثم أمسك بطرف الحفرة محاولا الخروج...أما أنا فوقفتُ في مركز تلك الدائرة...أردتُ أن أجرب أيضا...فإذا بالمكان يهتز بقوة كأن هناك زلزالا والدائرة
فُتِحَتْ...وكدتُ أسقط ولكن إدوارد أمسك بمعصمي بقوة وقال:إنتبهي.
لكن المكان كله تحطم...وسقطنا معا.
إنتهى
لا ردود :(
ألم يعجبكم البارت؟
السلام عليكم اختي الصة تبان بلي هايلة
انا في انتظار باقي الصة
شكراااا لكِ أختي
السلام عليكم
شكراااا دعااء على الرد الرااائع
سأضع البارت الأول بعد قليل بإذن الله
في أمان الله
عفواااااااااااااااااااااااااااااااا:o:o:o:o:o:o
مارسي على البارت مي راه قصيير الافضل كون كان طويل
وينتا تديري البارت 2
راني نستنااااا;)
عفواااااااااااااااااااااااااااااااا:o:o:o:o:o:o
مارسي على البارت مي راه قصيير الافضل كون كان طويل
وينتا تديري البارت 2
راني نستنااااا;)
إيه الله غالب عييت من الكتبة
البارت 2 نديرو كي نشوف التفاعل :(
إذا ما عجبتهمش علاه نديرها؟؟
~آيات محكمات~
2016-07-20, 19:53
السلام عليكم
اختي الردود لا تعني امتياز الموضوع
انا وضعت ردا لكي لا تنزعجي
ولكي تكملي البارت
(لا تنزعجي من اسلوبي ان كان فظا )
سلامي لك
السلام عليكم
اختي الردود لا تعني امتياز الموضوع
انا وضعت ردا لكي لا تنزعجي
ولكي تكملي البارت
(لا تنزعجي من اسلوبي ان كان فظا )
سلامي لك
السلام عليكم
مستحيل أن انزعج أختي
وشكرااا جزيييلا لك :o
في أمان الله
والله و كانني اعيشها
بورك فيك قصة رائعة و هذا من نسج خيالك ؟
انت محظوظة ...واصلي والله رائعة
black dark knight
2016-07-21, 00:08
السلام عليكم اختي انفال
كنت في انتظار ان تضعي ما كتبت من قصص هنا
قصة جميلة كما يبدو و المقدمة رائعة و ليست بالشيء الغريب بالعكس فعادة في كل القصص هناك مقدمات و اما ان تكون مقطع من القصة او المختصر لو لمحة عن الفكرة او حتى كلمات متناثرة تعبر عن جوهر القصة
اعجبتني الفكرة احب اختراع القصص التي فيها انتقال الى عوالم اخرى ... و خاصة الجزء االمتعلق باختراع ذلك العالم ....الوضع فيه و الزمن الخاص به ...الشخصيات و اشكالهم و طبيعة العالم و ثقافتهم (المنازل و الالبسة و العادات ) و اعجبني الانتقال عبر الحفرة ذكرني ذلك ب"wonderland" و حفرة الارنب الخاصة ب أليس
هناك بعض الامور فقط اردت ان اشير اليها : ادوارد لا يدرس في نفس القسم مع سوزان ...كيف يجلس امامها ؟
كما انني شعرت ان هناك نقص في المشاعر عندما قرأت المقطع الاخير...مثلا سوزان لم تذكر ردة فعلها او ادوارد عندما فتحت البوابة و اين التعجب ...الا اذا كانت لك غاية من ذلك
متشوق لاعرف شكل العالم الآخر –اتمنى ان يكون هناك وصف كثير- و اخشى على ادوارد ان يموت –لدي شعور بذلك ههه- ... حرام عليكي اخرجتي ايلين من المغامرة
في انتظار البقية ....في امان الله
والله و كانني اعيشها
بورك فيك قصة رائعة و هذا من نسج خيالك ؟
انت محظوظة ...واصلي والله رائعة
السلام عليكم
شكراا جزيييلا لك
لقد أسعدني ردك كثيييرا
في أمان الله
السلام عليكم اختي انفال
كنت في انتظار ان تضعي ما كتبت من قصص هنا
قصة جميلة كما يبدو و المقدمة رائعة و ليست بالشيء الغريب بالعكس فعادة في كل القصص هناك مقدمات و اما ان تكون مقطع من القصة او المختصر لو لمحة عن الفكرة او حتى كلمات متناثرة تعبر عن جوهر القصة
اعجبتني الفكرة احب اختراع القصص التي فيها انتقال الى عوالم اخرى ... و خاصة الجزء االمتعلق باختراع ذلك العالم ....الوضع فيه و الزمن الخاص به ...الشخصيات و اشكالهم و طبيعة العالم و ثقافتهم (المنازل و الالبسة و العادات ) و اعجبني الانتقال عبر الحفرة ذكرني ذلك ب"wonderland" و حفرة الارنب الخاصة ب أليس
هناك بعض الامور فقط اردت ان اشير اليها : ادوارد لا يدرس في نفس القسم مع سوزان ...كيف يجلس امامها ؟
كما انني شعرت ان هناك نقص في المشاعر عندما قرأت المقطع الاخير...مثلا سوزان لم تذكر ردة فعلها او ادوارد عندما فتحت البوابة و اين التعجب ...الا اذا كانت لك غاية من ذلك
متشوق لاعرف شكل العالم الآخر –اتمنى ان يكون هناك وصف كثير- و اخشى على ادوارد ان يموت –لدي شعور بذلك ههه- ... حرام عليكي اخرجتي ايلين من المغامرة
في انتظار البقية ....في امان الله
أهلا أخي يزن
صحيح إدوارد أكبر من سوزان وإيلين ولكنه يدرس معهما (أشرت إلى ذلك في البارت)
تركت أمر المشاعر للبارت 2 :19:
أما إيلين فلي غاية في عدم مشاركتها في المغامرة :)
أما إدوارد فلن أستطيع إخبارك إن كان سيموت أو لا،،هكذا سأحرق القصة ،،يمكنك أن تعرف عندما تتابع بقية البارتات :o
وشكرااا جزيييلا لك أخي على ردك المشجع والذي أسعدني كثيرا
في أمان الله
غيمة بيضاء
2016-07-21, 10:50
السلاام عليكم
الله يبااااارك
والله قصة رووعة نتتظر الباقي واسسرعي في ادراجه
لان صبري محدود جدا
اما عن قصة فرووعة اعجبني خيالك الواسع
ولدي سؤال
من اين تستوحين الخيال ؟؟ اقصد مثلا من قراءة قصص اخرى
او مشاهدة اشياء في الطبيعة من الجماد وووو
هذا سؤال موجه ايضا للاخ يزن(هاذا اسمه على ما اظن)
سلااامي لك~~~
السلاام عليكم
الله يبااااارك
والله قصة رووعة نتتظر الباقي واسسرعي في ادراجه
لان صبري محدود جدا
اما عن قصة فرووعة اعجبني خيالك الواسع
ولدي سؤال
من اين تستوحين الخيال ؟؟ اقصد مثلا من قراءة قصص اخرى
او مشاهدة اشياء في الطبيعة من الجماد وووو
هذا سؤال موجه ايضا للاخ يزن(هاذا اسمه على ما اظن)
سلااامي لك~~~
أهلا يا مريم
سعيدة جدا انها أعجبتك
الخيال غالبا من الطبيعة ( هناك بارت يتحدث عن هذا) وكذلك من الكتب
شكرااا جزييلا لك على ردك الجميل والذي أسعدني حقا فانا ظننت أن القراء لا يحبون الخيال ولكن وجدت ان هناك من يحبه مثلي
في امان الله
الأوركيدا البيضاء
2016-07-21, 14:39
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :dj_17:
أختي العزيزة ، سعيدة أنني انتبهت للموضوع بعد أن وضعت البارت الأول فلو دخلت قيل ذلك كنت لأموت من الانتظار لقراءة البارت الأول رغم أنه يحصل الآن : " أحترق شوقا لقراءة البارت الثاني " ;)
ما أعجبني كثيرا طريقتك في افتتاح القصة و البارت 1 رغم انك قلت أنك لست موهوبة أو خبيرة إلا أنني أجدك عكس ذلك تماما :34:
تمنيت أن يكون هناك وصف لشكل كل شخصية لكي يسهل أمر تخيلها
ارجوووووووووووووك اسرعي في وضع البارت 2 أموت شوقا
اسرعععععععععععععععععععععي pleaaaaaaaaaase
آسفة لإلحاحي ......لكن سأكون في الانتظار
;);)
البارت الثاني:
كنتُ مستلقية على الأرض...وكل جزء في جسمي يصرخ من الألم...في الحقيقة كانت سقطة عنيفة جدا...فتحتُ عيناي بصعوبة وبقيتُ أتأمل المكان
حولي...واكتشفتُ أن الرمال تحيط بي من كل جانب...رفعتُ نفسي بصعوبة وأصدرت أنينا ضعفا...وبعد برهة أتى إليّ إدوارد وسألني إن كنتُ
بخير،فأجبتُه:ليس تماما...لقد آلمتني السقطة.
فقال:وأنا أيضا.
بقينا نتأمل المكان من حولنا...وصُدِمْنا كثيرا عندما أدركنا أننا الآن...وسط الصحراء.
جثوتُ على ركبتاي من الصدمة...وقلتُ:لا...لا يمكن حدوث شيء كهذا.
إدوارد (وقد بدا مصدوما): كيف...كيف حدث هذا...كنتُ أظنُّ أن ما قاله استيفن لي مجرد خرافات....لم أتوقع...لم أتوقع أن تتمكني من فتح البوابة...ولم
أتوقع أن نصبح عالقين في الصحراء.
قلتُ (وقد كنت مصدومة أيضا):وأنا ...وأنا كذلك لم أتوقع حدوث هذا..
.
بدأتُ بالبكاء وقلتُ بصوت ضعيف مبحوح:ليتني لم ألحق بك...ليتني لم أقف فوق مركز تلك الدائرة الملعونة...سحقااا
إدوارد:لا...لا تبكي...هذا لن يفيد شيئا...سأذهب لأبحث عن المخرج...وأنتِ انتظريني هنا.
مسحتُ دموعي وأومأت برأسي أن نعم
*ذهب إدوارد للبحث عن مخرج...أما أنا بقيت جالسة فوق الرمال...ثم نظرتُ إلى الشمس وقلتُ:الحر شديد...أنا عطشى.
شربتُ القليل من قارورة الماء المعدني والتي كانت مع إدوارد...وتركتُ له أيضا...فلا شك أنه يسكون عطشا عندما يعود.
وعندما قاربت الشمس على المغيب...أخرجت دفتري والذي دائما ما يكون معي ...وبدأت أكتب...كتبتُ عن الصحراء التي علقنا فيها...وعبرت عن
اندهاشي...وفي الأخير كتبتُ:أتمنى أن نجد مخرجا من هنا...يا إلاهي ساعدنا.
ثم أغلقت دفتري وقلتُ:لقد تأخر إدوارد...
وماهي إلا لحظات قليلة...حتى رأيتُ إدوارد يركض نحوي...وعندما وصل...بدأ يلهث وقال من بين أنفاسه:سوزان...لقد...وجدتُ...المخرج.
جلس على الرمل وارتاح قليلا...ثم شرب قليلا من الماء...وبعد برهة أمسك يدي وقال:تعالي معي...
ثم بدأ يركض مسرعا...ولما وصلنا...أخفضتُ رأسي ووضعتُ قبضة يدي على صدري وبدأت ألهث...ثم رفعتُ رأسي فرأيت...رأيتُ...النور...كان يمتد
إلى بعيييد...
نظرتُ إلى إدوارد وقلتُ فرحة:رائع،لا شك أن في نهايته يوجد المخرج.
إبتسم إدوارد وأومأ برأسه...أما أنا فقلتُ:الحمد لله
ثم نظرنا إلى ذلك النور وقد عزمنا...على الوصول إلى مصدره...
وبعد ساعة من الزمن...جثا إدوارد على ركبتيه وقال:يا إلاهي...نحن نمشي منذ ساعة ولم نجد مصدر هذا النور...لا شك أنه مجرد سراب.
نظرتُ إليه وقلت بانزعاج:مالذي تقوله يا إدوارد؟ لقد قطعنا شوطا كبيرا...لا يمكننا التوقف الآن.
إدوارد:ولكن...لقد تعبت.
قلتُ:إصبر قليلا...سترتاح عندما نصل إلى المخرج.
نهض إدوارد ثم قال:حسنا.
بقينا نمشي ساعات أخرى...نتوقف تارة...ونواصل تارة أخرى...في الحقيقة حتى أنا...تسلل اليأس إلى قلبي...وظننتُ أن هذا النور مجرد...سراب.
ولكن وبعد نصف ساعة...شعرنا أننا لم نعد نمشي على الرمل...نظرتُ إلى إدوارد ونظر إليّ كذلك...ثم نظرنا معا إلى الأرض وقلتُ:وأخيرا...خرجنا من
الصحراء
جثوتُ على ركبتاي من التعب...وكذلك فعل إدوارد...ثم أخفضنا رأسينا...ووضعتُ قبضة يدي على صدري...لهثنا قليلا...ثم رفعنا رأسينا لنتأمل المكان
الذي وصلنا إليه...فإذا بعيوننا تتسع من الدهشة...وصاح إدوارد:مَ...ما هذا...ما هذا المكان؟
أما أنا فقد عُقِدَ لساني ولم أستطع الكلام...
إنتهى
والآن أتمنى أن تخبروني عن رأيكم في البارت...
الأوركيدا البيضاء
2016-07-21, 15:18
جميل جدا ..........شكرا لأنك وضعت البارت 2 ..........و الآن أصبحت في حالة متقدمة عن السابقة فالتشويق زاد و أنا لا استطيع الانتظار ..............أدعو الله أن يصبرني
ماذا سيحصل لهما يا إلهي اتمنى أن يجدا من يساعدهما في أقرب وقت
.........في انتظار البارت الثالث
جميل جدا ..........شكرا لأنك وضعت البارت 2 ..........و الآن أصبحت في حالة متقدمة عن السابقة فالتشويق زاد و أنا لا استطيع الانتظار ..............أدعو الله أن يصبرني
ماذا سيحصل لهما يا إلهي اتمنى أن يجدا من يساعدهما في أقرب وقت
.........في انتظار البارت الثالث
السلام عليكم
شكرااا لك على المرور الجمييل
شجعتيني للمواصلة ^^
في أمان الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :dj_17:
أختي العزيزة ، سعيدة أنني انتبهت للموضوع بعد أن وضعت البارت الأول فلو دخلت قيل ذلك كنت لأموت من الانتظار لقراءة البارت الأول رغم أنه يحصل الآن : " أحترق شوقا لقراءة البارت الثاني " ;)
ما أعجبني كثيرا طريقتك في افتتاح القصة و البارت 1 رغم انك قلت أنك لست موهوبة أو خبيرة إلا أنني أجدك عكس ذلك تماما :34:
تمنيت أن يكون هناك وصف لشكل كل شخصية لكي يسهل أمر تخيلها
ارجوووووووووووووك اسرعي في وضع البارت 2 أموت شوقا
اسرعععععععععععععععععععععي pleaaaaaaaaaase
آسفة لإلحاحي ......لكن سأكون في الانتظار
;);)
أهلا أختي
شكر شكرا شكرا لكِ جزييلا ،،لقد أسعدني ردك كثيييييرااااا :mh31::mh31:
وآسفة لأنني رأيت ردك الآن فقط :o
والله روعة ننتظر الجزء الثالث بكل شوق
أعجبتني ردة فعل إدوارد (مَ...ما هذا...ما هذا المكان؟) و كأنها حقيقة
اصبحت قصة مشوقة
واصلي انتِ رائعة
والله روعة ننتظر الجزء الثالث بكل شوق
أعجبتني ردة فعل إدوارد (مَ...ما هذا...ما هذا المكان؟) و كأنها حقيقة
اصبحت قصة مشوقة
واصلي انتِ رائعة
السلام عليكم
شكرااا شكرااا لقد شجعتني على المواصلة :mh31:
بارك الله فيك
في أمان الله
~آيات محكمات~
2016-07-21, 16:17
السلام عليكم
انا ......
اريد.......
البارت الثالث
ارجووووك
ما شاء الله
انت موهوبة
حقاااااااا
سلام
السلام عليكم
انا ......
اريد.......
البارت الثالث
ارجووووك
ما شاء الله
انت موهوبة
حقاااااااا
سلام
أهلااا أختي
شكرا على مرورك الجميل :)
البارت الثالث غدا بإذن الله:mh31:
شكرا ييا اختي انفال على البارت ان شاء الله تزيدي تواصلي في الكتابة
البارت حلووووو جدا وصارت القصة اكثر تشويقا
مع تحيات اختك دودوش
اقترح على العضوة انفال ذات الخيال الواسع ان تضع كل يوم جزء احس ليتسنى لنا قراءة الاجزاء براحة تامة
مشكورة مجددا على الاجزاء الاولى
واصلي
اقترح على العضوة انفال ذات الخيال الواسع ان تضع كل يوم جزء احس ليتسنى لنا قراءة الاجزاء براحة تامة
مشكورة مجددا على الاجزاء الاولى
واصلي
اهلا
شكرا لك
انا فعلا اضع كل يوم جزء
شكرا ييا اختي انفال على البارت ان شاء الله تزيدي تواصلي في الكتابة
البارت حلووووو جدا وصارت القصة اكثر تشويقا
مع تحيات اختك دودوش
اهلاا
شكرااا لك دودوش ^^
غيمة بيضاء
2016-07-21, 21:22
السلام عليكم
البارت الثاني روووووعة
لكنكي قتلتني فضولا
انتظر
بفارغ الصبر غدا;);)
السلام عليكم
البارت الثاني روووووعة
لكنكي قتلتني فضولا
انتظر
بفارغ الصبر غدا;);)
سعيدة جدا أنه أعجبك
لن يطول انتظارك ،،سأضع البارت اليوم بإذن الله ;)
غيمة بيضاء
2016-07-22, 13:23
سعيدة جدا أنه أعجبك
لن يطول انتظارك ،،سأضع البارت اليوم بإذن الله ;)
باذن الله:rolleyes:
black dark knight
2016-07-22, 13:46
البارت الثاني جميل
احببت الوصف لحالتهما ...و الصجراء فانا اعشقها و اعشق رمالها ...
.لكنني احترت ...هل بقيا هناك حتى الليل ...اعني في عرض الصحراء يسيران وحدهما ...فقط بالنسبة لاشخاص عاديين لم يعهدوا ذلك ...فمثلا لو انت كنت مكانهما و حدث لك امر عجيب كهذا لكانت ردة فعلك مختلفة
لكن في النهاية هذه القصص من هذا النوع -التي فيها انتقال الى عالم آخر غريب- تختصر فيها مدة التعجب و الانكار- الادعاء انه حلم مثلا- لكي تسير الاحداث بسرعة
المهم ...شكرا على البارت ...لا تتركينا هكذا ...نريد الثالث بليز
البارت الثاني جميل
احببت الوصف لحالتهما ...و الصجراء فانا اعشقها و اعشق رمالها ...
.لكنني احترت ...هل بقيا هناك حتى الليل ...اعني في عرض الصحراء يسيران وحدهما ...فقط بالنسبة لاشخاص عاديين لم يعهدوا ذلك ...فمثلا لو انت كنت مكانهما و حدث لك امر عجيب كهذا لكانت ردة فعلك مختلفة
لكن في النهاية هذه القصص من هذا النوع -التي فيها انتقال الى عالم آخر غريب- تختصر فيها مدة التعجب و الانكار- الادعاء انه حلم مثلا- لكي تسير الاحداث بسرعة
المهم ...شكرا على البارت ...لا تتركينا هكذا ...نريد الثالث بليز
أهلا
سعيدة أن البارت أعجبك
صحيح ما قلته يبدو أنني لم أجِدِ الوصف :(
البارت الثالث بعد دقائق :19::19:
شكرا لك المرور
السلام عليكم
قبل أن أضع البارت أريد أن أقول أنني لن أضعه كله بل سأقسمه إلى أجزاء لأنه طويل.
كما أحببت أن أقول أنني نسيت وضع عناوين البارتات السابقة وسأضعهما فيما بعد ;)
والآن أترككم مع البارت:
البارت الثالث:عالم آخر...أرض أخرى (1)
بقينا نحرك رؤوسنا يمينا ويسارا...والدهشة تغزو ملامحنا...المكان غريب...بل عجيب جدا...الأشخاص هناك بوجوه مختلفة...ملامحهم غريبة بعض
الشيء...ويملكون أجنحة كبيرة جدا...ويحملون عصيات غريبة أعلاها كرة بلورية...يوجد المضيئة والملونة والبيضاء وحتى السوداء...وكل شخص يقوم
بشيء ما...فهذا يطير وهذا يمشي وهذا يركض وهذا يأكل وهذا يبيع وأطفال يلعبون...
وبعد برهة إنتبه بعضهم إلينا...فدُهِشوا من مظهرنا وأبدوا ردود أفعال مختلفة...فمنهم من يهمس للشخص الذي بجانبه و منهم من اتسعت عيناه من
الدهشة...
وبعد مدة تقدم نحونا شاب وفتاة ملامحهما متشابهة...وكان لهما شعر وردي وعيون خضراء.
قال الشاب:من أين أتيتما؟
ظننتُ أنهم يتكلمون لغة غريبة لكن تبين أنهم يتكلمون لغتنا.
رد إدوارد (مرتبكا):نحن من البشر
اتسعت عينا الشاب من الدهشة وكذلك الفتاة.
ثم قال الشاب:تعاليا معنا...بسرعة قبل أن يراكما الجنود
حملتني الفتاة وطارت بي وكذلك فعل الشاب مع إدوارد ، وبعد مدة وصلنا إلى مبنى كان مربعا ومصنوعا من مادة غربة لم أتمكن من تمييزها...فتح الشاب
الباب وأدخلونا إلى هناك...إنه يبدو مثل...مثل...أجل يبدو مثل مختبر للأبحاث...
قالت الفتاة:إنتظرانا هنا...سنعود بعد قليل.
ثم غادرا...نظرتُ إلى إدوارد وقلتُ:يا إلاهي مالذي سيفعلونه بنا
أما هو فكان مرتبكا ولم يتحدث
وبعد قليل...عاد الفتى والفتاة ومعهما رجل أربعيني ...كما أنه يشبههما...أظنه والدهما.
نظر إلينا ثوان ثم قال:أصحيح أنكما بشريان؟
فأومأنا برأسينا أن نعم.
فقال مجددا:وكيف تمكنتما من الوصول إلى هنا؟
فحكينا له القصة كاملة...وبعد أن انتهينا...هز الرجل رأسه وبدأ يفكر...ويفكر...ثم نظر إلينا وقال:من المستحيل أن تعودا إلى عالمكم حاليا...لذلك ينبغي
أن...
ثم نظر الرجل إلى الشاب نظرة ذات معنى...فقال لنا هذا الأخير:تعاليا معي.
كان يمشي ونحن وراءه...في الحقيقة يداي وقدماي كانا يرتجفان من شدة الخوف...فأنا لا أعلم مالذي سيفعلونه بنا...هل سيقتلوننا...أم سيعذبوننا...يا إلاهي
ماذا سنفعل الآن..
أما إدوارد فقد بدا على ملامحه...الصدمة والخوف....
وبعد ثوان قال الشاب:لقد وصلنا...أدخلا إلى هاتين الغرفتين
تأملتُ المكان جيدا...كان عبارة عن غرفة صغيرة الحجم...يوجد وسطها غرفتين زجاجيتين ضيقتين...وبعد أن صعد كل واحد منا إلى غرفته أغلقوا الباب ثم
أتى نحونا ذلك الرجل ويحمل في يده شيئا...يشبهُ...يشبِهُ لوحة المفاتيح...
وما إن ضغط على زر من الأزرار...حتى شعرت بألم شديد جدا ...وكأنها صعقة كهربائية...ولكنها قوية جدا جدا جدا...أغمضتُ عيناي بقوة وأطلقت
صرخة قصيرة...مر وقت طويل وأنا على تلك الحال...والألم كان يشتد عليّ...لم أعرف ما عليّ فعله...وظننتُ أنها نهايتي..
يتبع..
وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2016-07-22, 16:12
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعجبتني لفظة اننا من البشر هههههه
شكرا لك اذا كانت التتمة جاهزة ارجو ان تضيعا الان
سأحاول وضع التتمة بعد قليل
غيمة بيضاء
2016-07-22, 16:32
السلام عليكم
ممممم
اتمنى ان يكون خيراااا
مسسكينة
تمنيت لو اكملتي:mad::mad:
ههه امزح
لكن لا باس
سلاااام~~~
إعذروني لن أتمكن من وضع التتمة هذا اليوم :(
إعذروني لن أتمكن من وضع التتمة هذا اليوم :(
لا باس براحتك
كل واحد و ظروفوا اكيد
الأوركيدا البيضاء
2016-07-22, 19:37
السلام عليكم
الحمد لله صبرت و نلت
مشكوووووووووووووورة على البارت الرائع :19:
و لا تقلقي بشأن الذي يليه نحن لا نريد أن نضغط عليك على راحتك :o
احجام البرتات التي تضعينها ممتازة فهي ليست طويلة جدا لتجعل القارئ يمل و ليست قصيرة جدا لتجعله يشعر و كأنه لم يقرأ شيئا ;)
في جميل البارتات اعجبتني طريقتك في الوصف فهي تشعرني و كانني وسط الحدث :34::34: ............لدي تعليق بسيط و لا تغضبي مني :rolleyes::rolleyes:" عندما اقرأ القصة اشعر ان ادواد يتعامل مع الوضع بما يجب ان يكون فهو مصدوم تماما مما يحدث لكن سوزان لا تفعل هي مندهشة و متفاجئة لكن ليس بالشدة التي قد تحدث لشخص انتقل إلى عالم آخر .......أنا لا الومها فربما ذلك لأنها الأميرة المفقودة هههههههه:1::1:
اهلااا
سعييدة جدا بردك الرااائع اسعدني كثييرا ^^
فيما يخص ملاحظتك،،سوزان تروي لنا ما حدث معها في وقت سابق ،،ربما لم تصف حالتها كما ينبغي ^^
الأوركيدا البيضاء
2016-07-22, 21:39
ا
فيما يخص ملاحظتك،،سوزان تروي لنا ما حدث معها في وقت سابق ،،ربما لم تصف حالتها كما ينبغي ^^
حسنا فهمت .......شكرا على الإجابة
في انتظار التتمة إنشاء الله
عالم آخر...أرض أخرى(2)
وبعد دقائق من العذاب...فُتِحَ الباب أخيرا...خرجتُ من الغرفة الزجاجية بصعوبة بالغة...ولكن سرعان ما سقطتُ على الأرض لأنن شعرتُ بالدوار...أتت
إلي الفتاة وساعدتني على الجلوس...ثم أحضرت مرآة كبيرة وقالت لي:أنظري كيف تبدين.
رفعتُ رأسي ونظرت إلى المرآة...ثم فتحت فمي من الصدمة...فقد صرتُ أبدو مثل الناس هنا...لدي جناحان كبيران وعصى أعلاها بلورة بيضاء...بقيتُ
على تلك الحال مدة...لقد كنت مصدومة حقا...وبعد ذلك نظرتُ إلى إدوارد لأجده بدو مثلي لديه جناحان وعصى...وبدا مصدوما أيضا...وعندما ارتحت تماما
أخذتني تلك الفتاة إلى منزلها...أما إدوارد فقد أخذه ذلك الفتى إلى منزله...وعندما وصلنا تأملت المكان حولي...كان المنزل غريبا...بدا دائريا وله نوافذ
صغيرة مربعة وباب مستطيل وحوله توجد حديقة جميلة مليئة بالأزهار الملونة...فقلتُ باندهاش:المكان جميل جدا.
ثم دخلنا إلى المنزل...كان صغيرا ومفروشاته دائرية وفيه 3 غرف:غرفة الجلوس،غرفة النوم والمطبخ.
يوجد في غرفة الجلوس أرائك ملونة،منها الزهري والأخضر...الخ.
وفي غرفة النوم،يوجد سرير ومكتب صغير،أما المطبخ فبدا قديما.
جلسنا معا في غرفة الجلوس...وعرفتني الفتاة بنفسها وكذلك فعلتُ أنا...إنها جولييت وعمرها مثل عمري،سألتها لم لا تعيش مع والدها وأخوها
فأجابتني:على كل شخص في عالمنا أن يعيش في منزله الخاص منذ أن يبلغ 15 عاما،،إنه القانون.
قلتُ في نفسي:ماهذا القانون الغريب؟
وبعد ذلك سألتها لم جعلونا نبدو مثل سكان هذا العالم فأجابتني قائلة:لو رآكم الجنود وأنتم في تلك الحال لقتلوكم دون تفكير...ولم تزد على ذلك.
وبعد مدة أعطتني طعاما لأتناوله،لقد كان شكله غريبا ومذاقه كذلك...ولكن جولييت أخبرتني أنني سأعتاد عليه...وبعد ذلك أخذتني إلى غرفتها وأخبرتني أنني
سأنام هنا من الآن أما هي فستنام في غرفة الجلوس...شكرتها ثم دخلتُ الغرفة...في الحقيقة كنت أريد أن أستفسر عن الكثير من الأمور...لكنني كنت متعبة
جدا...فغططتُ في نوم عميـــــــــــــــــــقْ.
وفي صباح اليوم التالي ،استيقظت وتناولت الفطور الذي أعدته جولييت وبعد ذلك أخذتني في جولة لأعرف عالمهم أكثر...أخذتني أولا لأعرف المكان الذي
سأعمل فيه منذ الغد...وأخبرتني أنه علي أن أعمل لأكسب رزقي...أما عن نوع عملي...فأنا سأملأ دلاء بالماء من البئر وأعطيها لمن سينقلها إلى بيوت
السكان...لم يعجبني نوع العمل لكن على الأقل جولييت ستعمل معي.
وبعد ذلك أخذتني لأرى مقر التدريب كيف يبدو...كان بناء مربعا متوسط الحجم...سألت جولييت:لم علي أن أتدرب؟
فأجابتني قائلة:عليكِ أن تتعلمي كيف تستخدمين طاقتك الجديدة في الطيران والقتال...إلخ،وأضافت على ذلك:ومع ذلك فمهما تدربتي فلن تتمكني من التغلب
على الرجال..إنه شيء مستحيـــــلْ...لا يمكن لأية فتاة أن تتغلب على أي فتى هنا...إلا إذا كانت...الأميرة.
قلتُ:ولكن لماذا الأميرة تستطيع فعل ذلك؟
جولييت: (وقد أصبحت تعابير وجهها مخيفة قليلا):هذا بسبب...لعنة بياترس.
سألتها أن توضح أكثر لكنها لم تفعل...هذا غريب حقا.
وبعد ذلك ذهبنا نتجول في الأرجاء...المكان راااائع جدا...النسيم عليل...والأرض مغطاة بالحشائش الخضراء والزهور الملونة...جلسنا في أحد المقاعد
وبقيتُ أتأمل المكان....إنه حقا مكان ملهم للكتابة...وبينما أنا أتأمل...سمعتُ صوت طفلة صغيرة تقول:ولكنني خائفة يا أمي.
نظرتُ نحو مصدر الأصوات...فرأيت أما تعلم ابنتها الطيران...ولكن تلك الصغيرة بدت خائفة...فقالت الأم:تخيلي نفسك فراشة...أنتِ تحبين الفراشات كثيرا
أليس كذلك؟
عندما رأيت وسمعت هذا...نهضتُ واقفة ثم صحتُ بحماس:لقد وجدتها...كلمات خاطرة جديدة...أخذتُ نفسا عميقا وقلتُ والرياح تداعب خصلات شعري
الأحمر:
فراشة يائسة تحاول الطيران...يمتد أمامها بحر بلا شطئان...بحر من الأزهار بالألوان الزاهية يزدان...لكن الفراشة خائفة لا تعرف أين المكان.
وبعد ذلك صرختُ فرحة:رااائع...هذا المكان يعطيني قوة تدفعني للكتابة...إنها أرض الأمل...أرض الأحلام.
نظرتُ إلى جولييت لأجدها تنظر إلي بدورها ولكنها بدت مندهشة...فقالتْ:ماذا كنتِ تقولين؟
قلتُ:إنها خاطرة.
جولييت(باستغراب):ما الخاطرة؟
قلتُ:الخاطرة...اممم...كيف سأشرحها ؟
فكرتُ قليلا ثم تابعتُ:الخاطرة هي كلام القلب يترجمه اللسان لكلمات.
جولييت:لم أفهم جيدا ما قلتِ...لكن أعجبتني تلك الكلمات الجميلة صمتت قليلا ثم أردفت:فراشة يائسة تحاول الطيران...يمتد أمامها بحر بلا...
ثم صمتتْ فقلتُ بابتسامة:بحر بلا شطئان...بحر من الأزهار بالألوان...
ثم قلنا معا:الزاهية يزدان...لكن الفراشة خائفة لا تعرف أين المكان.
وبعد ذلك ضحكنا كثيرا...ثم قالت جولييت:هل هناك من خواطر أخرى؟
قلتُ بابتسامة:طبعااا...هناك الكثييير منها...كتبتها في دفتري.
جولييت:أطلعيني عليها،
كنتُ سأفعل لكن سمعنا صوت صياح رجل غاضب:ماهذا الذي تفعله؟؟ ستنال جزاء تقاعسِكْ.
نظرنا نحو مصدر الصوت فوجدنا رجلا يرتدي ملابس تشبه ملابس الجنود وأمامه رجل بدا ضعيف البنية فقال هذا الأخير بصوت مرتجف:سامحني أرجوك
يا سيدي...لن أكررها.
فقال الجندي:لن أسامحك...
وبعد ثانية رفع سيفه وفصل رأس الرجل عن جسده وانتشرت دماءه في المكان.
شهقتُ بخوف وكدتُ أسقط على الأرض لولا أنني كنت ممسكة بطرف ذلك المقعد الخشبي...ثم أمسكت رأسي وأغمضتُ عيناي...لقد أرعبني المنظر
كثيرا...وبعد برهة...نظرتُ إلى جولييت ولكنها كانت تنظر إليهم بملامح جامدة...إبتعلتُ ريقي بصوت مسموع وقلتُ بخوف:ما...ماهذا؟
إنتهى
~آيات محكمات~
2016-07-23, 17:11
السلام عليكم
ااااااااااه كم التكملة جمييلة
اريد المزيييييييد
هيا ارجوك
االله يبارك
بوووركتي
السلام عليكم
هذا البارت الرابع،إنه طويل قليلا لذا اعذروني.
ملاحظة فقط:إن لم أجد تفاعلا فلن أكمل.
البارت الرابع:حياتي الجديدة..
شهقتُ بخوف ونظرتُ نحو جولييت التي كانت تنظر إليهم بملامح جامدة وابتلعتُ ريقي بصوت مسموع ثم قلتُ:ما...ماهذا؟
وبعد برهة أتى الكثير من الجنود وأخذوا جسد الرجل و...ورأسه...ونظفوا المكان.
أما أنا فجلستُ في المقعد...وبعد ثانية قالت جولييت:هل صُدِمْتِ؟
قلتُ والدموع في عينيّ:أجل...صُدِمْتُ كثيييرا...ماذا كان ذلك؟
جولييت:لهذا السبب أخبرتك أنه عليك أن تعملي وتكسبي رزقك.
هززتُ رأسي دلالة على عدم فهمي فقالتْ:على كل فرد بلغ ال15 من العمر أن يعمل ويشتري منزله الخاص...ولكن الفقراء الذين لا يجدون بيوتا يأوون
إليها ولا طعاما يأكلونه فيأخذهم الجنود للعمل في حمل الصخور وأي خطأ يؤدي إلى...المـوت.
صرختُ بغضب:وما ذنب الفقراء؟ ربما لم يجدوا عملا أو طُرِدوا
جولييت:كل شخص هنا يمكنه كسب رزقه...ولكن هناك من يتكاسل عن عمله فيصبح في النهاية فقيرا.
توسعت عيناي بدهشة وقلتُ:هذا جنون...منذ متى سُنَّ هذا القانون العجيب؟
جولييت:منذ أن اختفت الأميرة
سألتها أن تشرح لي أكثر لكنها قالتْ:لقد تأخر الوقت...لنعد إلى المنزل الآن.
أتساءل لم لا تريد أن تخبرني؟
وفي الطريق إلى العودة قالتْ جولييت (بشيء من السخرية):سمعتك تقولين أن هذه أرض الأمل وأرض الأحلام...هل غيرتِ رأيك الآن
قلتُ:أجل...غيرتُ رأيي
جولييت (وقد بدت لي غاضبة أو منزعجة جدا):أنتِ لم تريْ شيئا بعد...انتظري حين تندلع الحرب...
سألتها أن توضح لكنها لم تفعل...إنها منزعجة حقا...يبدو أنها تكره هذا المكان.
في تلك الليلة كتبتُ في دفتري ما حدث...كتبتُ عن روعة المكان...وكتبتُ عن ذلك الجندي الذي قطع رأس الرجل وعبَّرتُ عن خوفي الشديد
واستيائي...وعبّرتُ أيضا عن اشتياقي للسيدة كاترين وإيلين...ثم ذهبتُ إلى النوم.
*بعد أن تعبتُ من حمل الصخور ونقلها جلستُ على الأرض وقلتُ:لقد تعبتْ،فأتاني صوت الجندي قائلا:مالذي تفعلينه؟ستنالين جزاء تكاسلك.
فقلتُ وكدتُ أموت من الخوف:لا،أرجوك يا سيدي،سأواصل العمل لكن لا تقتلني.
لكن الجندي أخرج سيفه وتقدم مني فصرختُ بقوة:لااااااااااااااااا.
فتحتُ عيناي فوجدتُ أنني على السرير،فنهضتُ وقلتُ بين أنفاسي المتسارعة:لقد...كان كابوسا مريعا.
ثم نظرتُ حولي فعلمتُ أنه الصباح...يا إلاهي عليّ أن أسرع فاليوم سيكون حافلا...جهزتُ نفسي وذهبتُ مع جولييت إلى العمل...لقد كان شاقا بعض
الشيء...وبعد ذلك ذهبتُ إلى مقر التدريب ...والتقيتُ إدوارد هناك فسُعِدتُ كثيرا وتحدثنا معا،أخبرني كيف قضى يومه الأول بالتجوال مع أخ جولييت في
المكان،وعبر لي عن تفاجئه الشديد،كما أخبرني أيضا أنه سيتدرب معي...ثم التقينا الأستاذ رين رجل في أواخر الثلاثينات له شعر بني وعينان
خضراوان...بدا لي مزعجا ومتعجرفا لأنه قال من بين حديثه: ستتمكن يا ادوارد من تعلم كل شيء خلال أسبوع على الأكثر، ثم نظر إليّ وتابع:أما أنتِ يا
سوزان فأظنك ستستغرقين عشر سنوات على الأقل حتى تتعلمي الطيران لأنك تبدين غبية وضعيفة
عبستُ وقلتُ بانزعاج:وما أدراك أنني ضعيفة وغبية،كما أنه ليس من حقك قول هذا لي.
فضحك وقال:أنا أمزح فحسب...ولكنك أثبتي أنكِ غبية فعلا ثم واصل ضحكه المزعج.
أما أنا فاحمر وجهي غيظا ،ولكن ادوارد حاول تهدئتي.مّر ذلك الأسبوع بسرعة وأصبحتُ ماهرة في استعمال طاقتي وأثبتُّ للأستاذ رين أنني لست غبية ولا
ضعيفة.
في اليوم الأول علمنا الطيران،وفي اليوم الثاني علمنا استخدام العصى (إنها لتحديد الاتجاهات) وفي اليوم الثالث علمنا استعمال السيف وقد استغرق ذلك
يومين أو ثلاثة أيام،وفي اليوم التالي علمنا إخراج الهالة الدفاعية التي تقينا هجوم العدو ولكن أخبرني أن الفتيان هنا يمكنهم اختراق هالات الفتيات باصبعه
فقط وهذا له سبب معين قديم لم يذكره لنا،أظنه يتعلق بتاريخ شخص ما أو لا أعلم.
أما اليوم الذي يليه فأخبرنا أنه علينا مبارزته ليرى مدى قوتنا ثم نظر نحو إدوارد وقال:أنتَ أولا.
أما أنا فبقيتُ أنتظر، وبعد مدة عادا وادوارد بدا متعبا قليلا والمعلم كان جيدا ثم قال لإدوارد:أنت جيد ،ستصبح قويا خلال فترة قصيرة ثم نظر إليّ وقال:أنتِ
التالية
ذهبنا إلى غرفة المبارزة ، تأملتها قليلا،إنها أفضل وأكبر الغرف.
الأستاذ رين:أعلم أنه مستحيل أن تهزميني بل مستحيل أن تلمسيني حتى...لكن سأرى إن تعلمت استعمال السيف جيدا...كنتُ سأقول له:بما أنه لا يمكن
للفتيات أن يقضوا على الرجال فلم يتدربن إذا؟ لكنني لم أفعل...فقد كنت متوترة قليلا من هذه المبارزة...وبعد مدة ليست قصيرة كان صوت ارتطام السيوف
هو السائد في الغرفة...يليه صوت لهاثي ولهاث المعلم الذي قال باندهاش:أنتِ أفضل من ادوارد بكثير...لكن لا يمكن ذلك...لا يمكن...
أما أنا فلم آبه لكلامه،ثم انتهى النزال بسقوطنا معا...الأستاذ كان مندهشا كثيرا،وأنا ظننتُ أنه تساهل معي لأنني فتاة...
بعد أن تخرجنا من مقر التدريب...أصبحت حياتي عادية في هذا العالم،كنتُ قد اشتريتُ منزلي الخاص بعد أن جمعتُ المال الكافي وقد كان ملاصقا تقريبا
لمنزل جولييت ، وادوارد اشترى منزلا أيضا وهو غير بعيد عن منزلي...حياتي روتينية فكل يوم أذهب صباحا للعمل ثم أعود لأرتاح قليلا وأقوم بالأعمال
المنزلية وفي المساء أذهب مع جولييت للتنزه وفي بعض الأحيان يأتي معنا ادوارد
.
وذات يوم...كنتُ مع جولييت وادوارد نتنزه إذ سمعنا صوت جندي يقول:سأقتلك أيتها المرأة جزاء تكاسلك.
نظرنا نحو مصدر الصوت فوجدنا جنديا وأمامه امرأة بدت في أواخر الثلاثينات فقالتْ باكية:أرجوك لا تقتلني،أطفالي ينتظرونني ،وإن متُّ فلن يكون لديهم
معيل، أرجوك.
ولكن الجندي رفع سيفه وقال:يجب أن تُقتلي.
إنه عديم الرحمة سحقا له ، ولما كاد يقتلها وقفتُ بسرعة أمامها مواجهة الجندي...أعلم أن هذا تهور وجنون...أعلم أن الجنود هم من نخبة المقاتلين...وأقوى
من الأستاذ رين ولكن...لا أستطيع...لا أستطيع أن أترك المرأة تموت وأطفالها يبقون بلا أم...لا يمكن ذلك
عقدتُ حاجباي بحزم وقلتُ توقف...لن أسمح لك بأن تقتلها يا عديم الرحمة...
إنتهى
غيمة بيضاء
2016-07-24, 15:34
السلام عليكم
روووعة
لكن لدي ملاحظة اتمنى ان تاخذيها بعين الاعتبار
----ولكن لا تنزعجي----
لاحظت انك تتكلمين فقط عن ذلك العالم
ولم تصفي لنا حالة الوالدة والعائلة ككل بسبب اختفاء الشخصيتين
ولو مرة واحدة
اما عن القصة فوصفك اعجبني مما جعلني اتصور الاحداث والحركات في عقلي
شكراااااااااااا احسسنت
الأوركيدا البيضاء
2016-07-24, 15:56
رائع ............بل ممتاز كل ما كنت انتظره حصلت عليه
هذه المرة قرات الزءين الثالث و الرابع
سوزان كانت رائعة وصفت مشهد الذعر الذي اصابها كما يجب عندما رات مقتل الرجل ...في ذلك الجزء اردت ان اعلم عن ادوارد و شعرت بالغضب عندما لم تخبرنا عنه شيئا لكن في الجزء الذي بعده قامت بارضائي ............
في الاخير اقول انها شجاعة جدا و ليس جنونا ما قامت به رغم ان الجميع سيرى ذلك ...لقد قامت بما تراه صوابا و هذا ما يجب ان تقوم به البطلة (احسنت سوزان ) بل احسنت انفال
في انتظار البارت الذي بعده و ارجوك لا تتفقفي عن وضع تكملة القصة فقذ تعلقت بها كثيرا خاصة انها من مبدعة من وطني
[quote=المفكرة مريم;3995898793]السلام عليكم
روووعة
لكن لدي ملاحظة اتمنى ان تاخذيها بعين الاعتبار
----ولكن لا تنزعجي----
لاحظت انك تتكلمين فقط عن ذلك العالم
ولم تصفي لنا حالة الوالدة والعائلة ككل بسبب اختفاء الشخصيتين
ولو مرة واحدة
اما عن القصة فوصفك اعجبني مما جعلني اتصور الاحداث والحركات في عقلي
شكراااااااااااا احسسنت
[/q
اهلا يا مريم
شكرااا لك
++سأتحدث عن ذلك فيما باذن الله ^^
رائع ............بل ممتاز كل ما كنت انتظره حصلت عليه
هذه المرة قرات الزءين الثالث و الرابع
سوزان كانت رائعة وصفت مشهد الذعر الذي اصابها كما يجب عندما رات مقتل الرجل ...في ذلك الجزء اردت ان اعلم عن ادوارد و شعرت بالغضب عندما لم تخبرنا عنه شيئا لكن في الجزء الذي بعده قامت بارضائي ............
في الاخير اقول انها شجاعة جدا و ليس جنونا ما قامت به رغم ان الجميع سيرى ذلك ...لقد قامت بما تراه صوابا و هذا ما يجب ان تقوم به البطلة (احسنت سوزان ) بل احسنت انفال
في انتظار البارت الذي بعده و ارجوك لا تتفقفي عن وضع تكملة القصة فقذ تعلقت بها كثيرا خاصة انها من مبدعة من وطني
شكراااا جزييلا يا سمر على الإطراء والمرور المميز ^^
ساضع التكملة غدا بإذن
~آيات محكمات~
2016-07-24, 16:22
السلام عليكم
راااائع جدا واصلي هكذا
ممتاز انا انتضر المزيد هياا
السلام عليكم
راااائع جدا واصلي هكذا
ممتاز انا انتضر المزيد هياا
شكرااا لك على الرد الجمييل
التكملة غدا باذن الله
ألا توجد ردود أخرى؟؟؟
الم تعجبكم القصة
ألا توجد ردود أخرى؟؟؟
الم تعجبكم القصة
واصلي ننتظر المزيد عن هذا العالم الغامض
♫ همـسة أمـل ♥
2016-07-24, 23:59
الســلآآم عليــكم ،،
غــآليتي أنفــآآل ،
لقــد قـرأت الآن كــل الأجزآء في عشـر دقـآئق تقريبــآآ لفــرط إعجــآبي بقصتــككِ ،
مــآآ هــذآ الإبــدآع يــآآ فتــآة ؟
مــآآ شـآء الله
لآ تطيــلي علبنــآآ في وضع البقيــة
يعطـيـكك الصحــة ..
في المتــآآبعه
♫ همـسة أمـل ♥
2016-07-25, 00:01
ألا توجد ردود أخرى؟؟؟
الم تعجبكم القصة
عـلى العــككــس تمـــآآمــآآ
رآقـت لي كثيــرآآ
♥
~آيات محكمات~
2016-07-25, 12:25
السلام عليكم
اهلا حبيبتي انفاال
يدو انك غاضبة منا
لا عليك لا تنزعجي للان قصتكي افففضل مائة مرة اكثرة مما تتخيلين واااااصلي
لكن اين التكملة؟؟
ارجو ان تكوني بخير
سلاااام
الأوركيدا البيضاء
2016-07-25, 15:29
من فضلك ضعي التكمة رجوووووووك .
.
.
.
.
.
في انتظار البارت القادم
السلام عليكم
شكراااااااا للجميع
انا لست غاضبة ههه^^
اسفة لا استطيع وضع التكملة حاليا
الأوركيدا البيضاء
2016-07-25, 16:45
لا بأس لكن هل يمكنك غدا ؟
البارت الخامس:حقائق عن هذا العالم(1)
نظر إليّ بمكر وحاول قتلي لكنه لم يستطع لأنني أخرجتُ الهالة الدفاعية ، حاول اختراقها مرات عدة لكنه لم يفلح...أما أنا فكنتُ أتألم كثيرا...فقد الجندي
أعصابه وحاول اختراق الهالة بقوة أكبر...لم أتحمل ذلك فابتعدتُ عنه بسرعة وأخرجتُ سيفي وبدأت قتاله...في الحقيقة هو قوي جدا لكنني تمكنتُ من
الدفاع عن نفسي...وبعد مدة من القتال كاد الجندي أن ينتزع رأسي لكنني رفعتُ سيفي دفاعا نفسي...أما هو فقد حاول انتزاعه...وعندما لم يفلح قال
مندهشا:من أنتِ؟ من تكونين؟
إبتسمتُ بسخرية وقلتُ:أدعى سوزان يا عديم الرحمة.
حينئذ ثار الجندي وتمكن من انتزاع سيفي ليذهب بعيدا...ثم قال:أعترف أنكِ قوية لكن مهما بلغت قوتك (اقترب مني ووضع سفه بجانب رقبتي) فلن
تهزميني.
ظننتُ أنها نهايتي فأغمضتُ عيناي بقوة...وبعد لحظة لم يحدث شيء...فتحتُ عيناي لأجد إدوارد يستعمل هالته الدفاعية لحمايتي ثم قال:سوزان، أهربي
قلتُ:ولكن...
إدوارد:سألحق بك هيا اهربي.
أومأت برأسي ثم ذهبتُ إلى جولييت فبدت لي مندهشة جدا فسألتُها:أين هي تلك المرأة؟
جولييت:لقد ساعدتها على الذهاب بعيدا.
إبتسمتُ وقلتُ:شكرا لك جولييت.
ثم نظرتُ ناحية إدوارد بقلق لأجده يسرع نحونا،ولما وصل قال:هيا اركضا..
ركضنا معا إلى أن وصلنا إلى الشاطئ...جلسنا فوق الرمال والتقطنا أنفاسنا بصعوبة...ثم قال إدوارد:جيد أن جنديا آخر نادى على ذلك الجندي وإلا لكنا في
عداد الأموات...ثم صمت قليلا وقال بشيء من الغضب:سوزان أنتِ متهورة جدا...ماذا ظننتِ نفسك فاعلة؟
أخفضتُ عيناي بحزن ثم أشحتُ بوجهي وقلتُ:أنا آسفة لكنني لم أستطع...لم أستطع أن أترك الأم تموت...وأولاها...
ثم صمتُّ فابتسم إدوارد وقال:ومع ذلك...كان عملا جيدا.
ثم قالت جولييت:لكن...من أين أتيتِ بتلك القوة؟...الفتيات هنا كلهن ضعيفات ولا يمكنهن هزيمة ولد صغير...وأنتِ قاتلتِ جنديا وبقوة...
صمتُّ أنا فقال إدوارد:كتبتْ سوزان في إحدى خواطرها أن القلب الطيب والمحب لعمل الخير دائما ما يعطي القوة لصاحبه...وهي أرادتْ أن تحمي تلك
المرأة وخاطرت بنفسها لأجل ذلك...فمن الطبيعي أن تكون قوية.
نظرتُ إليه وابتسمتُ وقلتُ:شكرا لك إدوارد
جولييت:أحسنتِ سوزان...أنتِ طيبة
فقلتُ بابتسامة:شكرا لكِ جولييتْ
جولييت متسائلة:هل تقرأ خواطر سوزان دائما يا إدوارد؟
فنظرتُ نحو إدوارد وابتسمنا وقلنا معا:أجل...منذ أن كنا صغارا.
جولييت:ها؟
قلتُ:منذ صغري وأنا أكتب...عن الرياح والأشجار والطبيعة...وكان إدوارد وإيلين كل يوم يسألانني عن جديدي فأقرأ لهما ما كتبتُ...أتتذكر يا إدوارد؟ لقد
كنتما تحبان تلك الخاطرة بعنوان:تحية الرياح
إدوارد مبتسما:أجل...وكنا كلما مرت الرياح نقولها...وقد جعلناها أغنية كذلك...كانت أياما رائعة
جولييت:ما تحية الرياح؟
قلتُ:إنها كلمات كتبتها في صغري..ومازلتُ محتفظة بها في مذكرتي...
جولييت:إقرئيها لي.
قلتُ:حاضرة.
ثم فتحتُ مذكرتي باحثة عنها وقلتُ:وجدتها.
قرأتها مرات قليلة ثم أغلقتُ مذكرتي ونظرتُ إلى البحر وقلتُ:كل شيء من حولي يناديني...وشيء ما بداخلي يرد النداء... هذه الرياح في كل يوم تعبر من
هنا...تمر فتحيي جميع الأشجار...فترد التحية...السماء صديقتي كلما نظرتُ إليها كشفت لي المزيد...من أسرارِ عالم الغيوم...إنها أرض الأمل.
وعندما انتهيتُ نظرتُ إلى جولييت وإدوارد لأجدهما يبتسمان...ثم قالت جولييت:جميلة
فقلتُ بابتسامة:شكرا لكِ
إدوارد:هذا يذكرني بأيام الطفولة... كنا جميعا نحب هذه الكلمات ...أنا وإيلين وأمي...
قلتُ:صحيح ...ترى كيف حالهما الآن؟...هل هما قلقتان علينا؟...إشتقتُ إليهما كثيرا...وأرجو أن نتمكن من العودة سريعا
إدوارد:أخشى أننا لن نتمكن من العودة
صرختُ بغضب على إدوارد:ولم لا يمكننا؟ سنعود وسنجدهما في انتظارنا...لماذا أنت دائما متشاءم
فقال إدوارد:أ...آسف لم أقصد أن أغضبك
جولييت:أخشى أنكما فعلا لن تستطيعا...صحيح أنكما نجحتما في الدخول إلى هنا...ولكن على الأرجح مستحيل أن تعودا..
قلتُ:ولكن...لماذا؟
جولييت:البوابة المؤدية إلى عالمكم مغلقة...ولن تتمكنا من العودة أبدا...ربما يمكن الدخول...لكن مستحيل...إنه مستحيل تماما أن تعودا
قلتُ والدموع في عيني:مستحيل؟
إنتهى
~آيات محكمات~
2016-07-26, 15:12
السلام عليكم
اهلا بك حبيبتي
البارت رااااااائع
ولكن ملاحظة صغيوووووورة:1:
ان البارتات الاخيرة قصيرة نوعا ما وكانني لم افقرا شيئا
عموما ممتاز
بارك الله فيك
سلام
السلام عليكم
اهلا بك حبيبتي
البارت رااااااائع
ولكن ملاحظة صغيوووووورة:1:
ان البارتات الاخيرة قصيرة نوعا ما وكانني لم افقرا شيئا
عموما ممتاز
بارك الله فيك
سلام
اهلاااا
سعيدة ان البارت اعجبك
اه اجل في الحقيقة البارتات طويلة وانا أقسمها لكي لا تملوا
شكرااا لك على ردك الجميل ^^
في أمان الله
قد أعجبني البارت الأول و كيفية الوصف و كل شيئ ما شاء الله مبدعة سوف أكمل القراءة إن وجدت وقتا لأنني توقفت عند الأول فالقصة شيقة حقا فحجم البارتات مناسب و طريقة الوصف حتى لو كانت ما نسميها بالطويلة فهي لكاتب فنان و لا تجعل الشخص يمل بل يتشوق
كما أنني أحب قصص الخيال و أيضا العنوان يبدو مشوق إذن هي رائعة بكل ما تحمله الكلمة معنى
شكرااااا على ردك الجميل أخي
الأوركيدا البيضاء
2016-07-26, 22:41
السلام عليكم
البارت الاخير جميل لكنني حزنت لأنهما لا يمكنهماالعودة .........اتمنى ان يجدا طريقة اخرى للرجوع
في انتظار القادم.......... في امان الله .............
تمت قراءة كل الاجزاء ...هل من مزيد ؟ هل من سبيل للعودة الى الديار ؟
شكرااااا على ردك الجميل أخي
............... عفوا ...........
السلام عليكم
هذا البارت طويــل آسفة :o:o
البارت السادس:حقائق عن هذا العالم(2)
قلتُ:ولكن لماذا مستحيل؟لماذا أغلقت البوابة؟
جولييت:عندما اختفت الأميرة....أغلقوا البوابة المؤدية إلى عالم البشر...ظنا منهم أن البشر من اخذوها وقتلوها
قلتُ:كيف ذلك؟لا يمكن للبشر فعل شيء كهذا...الناس هناك لا يعلمون بأمركم حتى.
جولييت:هذا ما قاله الوزير ولم يزد على ذلك...كما أنه لا أحد يعارض الوزير.
قلتُ:هذا غريب...جولييت أريد أن أعلم الكثير من الأشياء عن هذا العالم...هناك الكثير من الأسئلة تدور في ذهني...هل تمانعين؟
جولييت:لن أمانع...في البداية لم أستطع إخباركما لأنني لم أكن أثق بكما ولكن الآن...سأفعل...إسألاني ما تشاءان وسأجيب.
قلتُ:حسنا شكرا لك...أريد منك أن تشرحي لي عبارة قلتها لي يوما...إنها..
صمتُّ قليلا ثم تابعتُ:لا يمكن لأي فتاة أن تهزم أي رجل كان...إلا إذا كانت...الأميرة.
جولييت:في الماضي كان الناس يعبرون الأنثى نذير شؤم لذلك كان بعضهم يقتل بناته...وبعضهم يطردها من منزله...لكن ظهر شخص ما أوقف هذا...ثم
ظهر قانون آخر بعده...وهو أن تكون الإناث ضعيفات...ومهما بلغت قوة البنت فإنها عندما تدخل إلى هنا...تتلاشى كل قوتها.
إدوارد:هكذا إذا...حسنا ولماذا الأميرة هي الأقوى؟
جولييت:في عالمنا...عندما يتوج الشخص كملك للبلاد فإن هناك قوة عظيمة توهب إليه ويصبح هو الأقوى...إلى أن ظهرت لعنة بياترس.
قلتُ مستغربة:لعنة...بياترس؟
جولييت:من المفترض أن الأميرة تكون ضعيفة...مثلها مثل باقي البنات...لكن هناك قصة ما....أدت إلى تغيير هذا.
ثم صمتتْ فقال إدوارد:اسرديها لنا.
أومأت جولييت برأسها ثم قالتْ:في قديم الزمان...كان هناك فتاتان...الأولى كانت الأميرة وتدعى كارولين...والثانية كانت ساحرة تدعى بياترس...وقد كانت
هذه الأخيرة تكره كارولين أشد الكره...ولا يعرف أحد سببه.
صمتتْ قليلا ثم أردفتْ:وكانت هذه الساحرة نابغة...كانت تجيد استعمال السحر أفضل حتى من كبار السحرة رغم صغر سنها...وعندما بلغت الأميرة
كارولين سن ال18...قامت بياترس بفعل شيء غيّرَ كل شيء.
صمتتْ ولكن لمدة أطول فقال إدوارد:هيا أكملي...ماذا فعلت بياترس؟
جولييت:أرادتْ بياترس أن تجعل الأميرة كارولين منبوذة...فاستعملت سحرها لفعل ذلك...ولكن وبالمقابل...تصبح كل أميرة بعد الأميرة كارولين هي
الأقوى...أي توهب لها تلك القوة منذ ولادتها.
صمتتْ أيضا ثم تابعتْ:أمّا كارولين...فقد أصبحت منبوذة في ذلك الوقت...وأملها الوحيد هو أن تساعدها الأميرة.
قلتُ:ولكن...كيف تساعدها؟
جولييت:لا أعلم...ما أعلمه هو أن الأميرة التي أتت بعدها لم تساعدها....فقامت كارولين بقتلها...ومنذ ذلك الوقت...تقوم كارولين بطلب المساعدة من كل
أميرة بلغت سن ال18...وإن رفضتْ فستموت.
قلتُ:ولماذا لا تقوم الأميرات بمساعدتها؟
إدوارد:ألا تزال كارولين حية؟
جولييت:يقولون أن كارولين لم تمت بل أصبحت شبحا مخيفا...فتخاف الأميرات منها ويرفضن مساعدتها...فتقوم بقتلهن
قلتُ بخوف:هذا مخيف...
إدوارد:وهل لذلك علاقة باختفاء الأميرة الحالية؟
جولييت:هناك من يقول أن كارولين قتلتها أو أخذتها معها وهذا احتمال ضعيف...لكن الأغلبية هنا يقولون أن البشر من اختطفوها أو قتلوها تأييدا لرأي
الوزير المتغطرس...فأصبح الناس يخافون البشر...لذلك عندما رأيناكما وعلمنا بقصتكما أردنا مساعدتكما فحولانكما لتصبحا من الناس هنا.
صمتنا جميعا برهة ثم قالتْ جولييت:هل هناك أسئلة أخرى؟
قلتُ:حدثينا عن العائلة الملكية
جولييت:آه تذكرتْ...لقد اختفى الملك قبل أشهر في ظروف مجهولة...أما الملكة فقد توفيت بعد أن أنجبت الأمير والأميرة...أما الأمير فقد هرب ويعيش
متخفيا عن الأنظار...لأنه يظن أن هناك من اختطف والده وسيختطفه أيضا.
إدوارد:ولماذا قد يختطفونه؟
جولييت:نظام الحكم عندنا وراثي...أي أن الأمير هو من يخلف الملك...ويظن الأمير أنهم اختطفوا والده لكي يصبح أحدهم الملك بعده...ولا شك أنهم
سيأخذونه إن علموا بأنه الوريث.
قلتُ:يبدو جبانا...هذا الأمير
جولييت:إنه ليس كذلك...إنه يقاتل في الحروب بشجاعة...
قلتُ:هذا غريب...غريب جدا.
إدوارد:لم تخبرينا ما اسم الأمير والأميرة وكم أعمارهما؟
جولييت:الأمير يدعى آرثر ليفينوس....إنه صديق لأخي...سأعرفكما عليه غدا ما رأيكما؟
قلتُ وإدوارد معا:موافقان
جولييت:أمّا الأميرة فتدعى شارلوت ليفينوس...الأمير والأميرة توأمان...بمثل عمري أنا وسوزان.
صمتنا برهة ثم قلتُ:آه صحيح...أخبرينا عن الحرب.
جولييت:كل سنة تقام حرب طاحنة بين مناطق هذا العالم...المنطقة الشمالية والمنطقة الجنوبية والمنطقة الشرقية والمنطقة الغربية والمنطقة الوسطى التي
نحن نقطن فيها.
قلتُ متساءلة:وكم تبقى على اندلاع الحرب؟
جولييت:تبقى حوالي عشرون يوما.
قلتُ:عشرون يوما فقط؟
جولييت:أجل...سيكون هناك الكثير من القتلى...الحرب فظيعة جدا...لو كانت الأميرة شارلوت هنا لتمكنتْ من إيقافها.
إدوارد:وكيف ستتمكن من إيقافها؟
جولييت:إذا استعملت الأميرة شارلوت طاقتها أثناء الحرب لفعل شيء ما...فإن السيوف والرماح وطاقات الجنود ستتوقف مدة زمنية...وهذا يدل على انتهاء
الحرب...فتنتهي كما بدأت.
إدوارد:يااااه...هذا عجيب جدا
قلتُ:هناك الكثير من التعقيدات في هذا العالم...
وبعد زمن توهجت أداة الإتصال الخاصة بإدوارد (تبدو مثل ساعة اليد عندنا وتعتبر وسيلة الإتصال هنا...وكلنا نملك واحدة للإتصال ببعضنا البعض)
فضغط إدوارد على زر الإجابة ثم ظهرت صورة المعلم رين،وبعد ثوان قال هذا الأخير:إدوارد...تعال إلى مكتبي في مقر التدريب...أحتاج رؤيتك...
ثم قطع الإتصال.
قلتُ بقلق:ما الأمر؟
إدوارد:يحتاجني الأستاذ رين في أمر ما...ربما يريدني أن أدرب الأطفال.
ضحكتُ وقلتُ:حظا موفقا إذن.
ذهب إدوارد وبقيت مع جولييت...وبعد برهة قلتُ:أخبريني هل هناك أشياء غريبة أخرى...؟
جولييت:امممم....حسنا.
فكرت قليلا ثم قالت:هناك نهر الغضب ومنزل الرعب.
قلتُ باستغراب:نهر الغضب ومنزل الرعب؟
جولييت:إنهما يقعان في الطريق إلى المنطقة الجنوبية...فنهر الغضب تبدو مياهه صافية...ولكن وما إن يشرب أحد ما منه...يتحول إلى شخص غاضب...ولا
يزول عنه غضبه حتى يقضي على أي شخص بجانبه.
قلتُ مندهشة:يوه...هذا مخيف...أخبريني الآن عن منزل الرعب.
كانت ستفعل لكن رأينا إدوارد قادم نحونا بسرعة...ولما وصل قال:لقد...استدعوني....لأشارك في الحرب
إنتهى
غيمة بيضاء
2016-07-27, 15:48
يا الاهي استدعوه للحرب
يا ترى كيف ستكون ردة فعل سوزان بالتوفيق
الى اللقاء
بانتظار البارت الباقي
سلااااام
الفارس الازرق
2016-07-27, 16:34
السلام عليكم اعجبتني قصتك
وانا ايضا احب الخيال والقصص
اتمنى ان تقبلوني بينكم فانا جديدي على المنتدى سلااااااام
الأوركيدا البيضاء
2016-07-27, 16:36
استدعوه للحرب !!!! يا إلهي
اتمنى أن لا يحدث له اي مكروه
في انتظار البارت القادم
الأوركيدا البيضاء
2016-07-27, 16:39
السلام عليكم اعجبتني قصتك
وانا ايضا احب الخيال والقصص
اتمنى ان تقبلوني بينكم فانا جديدي على المنتدى سلااااااام
أهلا و سهلا بك أخي نور المنتدى بوجودك معنا
اقترح ان تكتب موضوعا عن الترحيب بك في قسم المراحب
وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2016-07-27, 16:52
بالنسبة للبارت الثالث
لم أكن انتظر تحولهما ههه
تلك الابيات الشعرية بدت مألوفة لي (=
اما عن ذلك المشهد فأنا لا احب الدماء واكره القتل واذا كتبت قصة وجعلت فيها حربا فلن اصف المشهد هكذا
قد اقول قتله لكني لا أجرأ على ذكر الفاظ اكثر من هذه واكره الانمي المترجم لأن به مشاهد دموية لا أطيقها
اتمنى الا يتكرر ذلك في القصة فذلك قد يمنعني من متابعتها
بالنسبة للبارت الثالث
لم أكن انتظر تحولهما ههه
تلك الابيات الشعرية بدت مألوفة لي (=
اما عن ذلك المشهد فأنا لا احب الدماء واكره القتل واذا كتبت قصة وجعلت فيها حربا فلن اصف المشهد هكذا
قد اقول قتله لكني لا أجرأ على ذكر الفاظ اكثر من هذه واكره الانمي المترجم لأن به مشاهد دموية لا أطيقها
اتمنى الا يتكرر ذلك في القصة فذلك قد يمنعني من متابعتها
السلام عليكم
تلك الأبيات ليست من تأليفي فأنا لست شاعرة أحب كتابة القصص والخواطر وحسب.
أنا أحب أن أصف المشهد جيدا...كما أحب الحروب
وأعتذر أخشى أنه فعلا سيكون هناك مثلها
وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2016-07-27, 17:40
بالنسبة للفصل الرابع
فاستنتجت منه ان حقيقتها ستظهر قريبا
الاوصاف تصور الحداث بدقة
وذلك العالم الغريب بحق احييك على القوانين المستجدة فيه
فقط اريد ان اعرف كم عمرك عزيزتي؟؟
يا الاهي استدعوه للحرب
يا ترى كيف ستكون ردة فعل سوزان بالتوفيق
الى اللقاء
بانتظار البارت الباقي
سلااااام
شكرا لك على المرور الطيب
السلام عليكم اعجبتني قصتك
وانا ايضا احب الخيال والقصص
اتمنى ان تقبلوني بينكم فانا جديدي على المنتدى سلااااااام
أهلا
سعيدة أن قصتي أعجبتك وأهلا بك في المنتدى نورت
شكرا على المرور الطيب
استدعوه للحرب !!!! يا إلهي
اتمنى أن لا يحدث له اي مكروه
في انتظار البارت القادم
شكرا لك على المرور الجميل
بالنسبة للفصل الرابع
فاستنتجت منه ان حقيقتها ستظهر قريبا
الاوصاف تصور الحداث بدقة
وذلك العالم الغريب بحق احييك على القوانين المستجدة فيه
فقط اريد ان اعرف كم عمرك عزيزتي؟؟
بعد أيام قليلة سيصبح عمري 16 بإذن الله
شكرا على مرورك الجميل
وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2016-07-27, 17:54
اه تذكرت...
جولييت وايلين وكاثرين هذه الاسماء محببة لي وقد استعملتها في ببعض قصصي
فكلما مرت بي هنا عاوتني تلك الذكريات الجميلة (=
أما اسم سوزان فذكرني بيوم جميل في صغري كنت ألعب مع صويحباتي وسمت كل واحدة منا نفسها
انذاك سمت احداهن نفسها (سوزان) فأعجبت به انذاك كثيرا لكني لم اشعر بالغيرة فانا اخترت اسما جميلا في نظري بالرغم من اني نسيته الان هههه
اثقلت عليك بترهاتي خخخ
***
بالنسبة للفصل الخامس اعجبني ربط الاحداث
لكن أُنكر عليك عدم لحاق الجندي بهم ...
وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2016-07-27, 18:09
بالنسبة للسادس
بدأت المعالم تتضح
لكن فكرت ان كارولين صارت منبوذة
واي اميرة بعدها ستمكلك قوتها
فكيف لكارولين ان تقتلها اذا لم تساعدها؟؟؟
اعتقد اني ساتوقف عن المتابعة مع بداية الحرب للاسف
اه تذكرت...
جولييت وايلين وكاثرين هذه الاسماء محببة لي وقد استعملتها في ببعض قصصي
فكلما مرت بي هنا عاوتني تلك الذكريات الجميلة (=
أما اسم سوزان فذكرني بيوم جميل في صغري كنت ألعب مع صويحباتي وسمت كل واحدة منا نفسها
انذاك سمت احداهن نفسها (سوزان) فأعجبت به انذاك كثيرا لكني لم اشعر بالغيرة فانا اخترت اسما جميلا في نظري بالرغم من اني نسيته الان هههه
اثقلت عليك بترهاتي خخخ
***
بالنسبة للفصل الخامس اعجبني ربط الاحداث
لكن أُنكر عليك عدم لحاق الجندي بهم ...
أنا أيضا أحب هذه الأسماء كثيرا لذلك استعملتها
ههه لا أبدا لم تثقلي علي
عدم لحاق الجندي بهم راجع إلى أن جنديا آخر نادى عليه أي أنه ممنوع قتال المواطنين عليهم
بالنسبة للسادس
بدأت المعالم تتضح
لكن فكرت ان كارولين صارت منبوذة
واي اميرة بعدها ستمكلك قوتها
فكيف لكارولين ان تقتلها اذا لم تساعدها؟؟؟
اعتقد اني ساتوقف عن المتابعة مع بداية الحرب للاسف
كارولين تحاول الإنتقام وسنعرف هذا في البارت الأخير أكثر.
آه للأسف...لكن هناك بارت أو بارتين فقط ثم ستنتهي
وستعودين للمتابعة أليس كذلك؟
وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2016-07-27, 20:30
حسنا اذا امكنك حذف العبارات الدموية
وارسالها لي على الخاص
سأبقى مع الاحداث خطوة خطوة
باذن الله
الأوركيدا البيضاء
2016-07-28, 15:34
يا إلهي كنت أعتقد انني سأجد البارت القادم ........بكن لا بأس في الانتظار رغم أنني اصبت بمرض يدعى الاحتراق من التشويق
يا إلهي كنت أعتقد انني سأجد البارت القادم ........بكن لا بأس في الانتظار رغم أنني اصبت بمرض يدعى الاحتراق من التشويق
ههه لقد وضعت البارت الآن
شكرا على الرد
غيمة بيضاء
2016-07-28, 21:38
السلام عليكم
راااائع
من فضلك انفال
ارسليلي الحرب بالتفصيل على الخاص
هههه يبدوا ان مفيدة ذات احساس مرهف
لا باس معك حق انت مثل جدتي تماما ههههههه
وشكرا اما عن رايي فجييدة جدااااااا
لكن تمنيت ان تقومي بوصف الحرب
لكن............
عندما تقول مفيدة شيء لازم يطبق بحذا فيرة
لا تنسوا فربما تكون هي الاميرة المفقودة ههههه
اطلت كثيراااااا
سلااااااااام
الأوركيدا البيضاء
2016-07-30, 18:04
أين هي التكملة يا أنفال أنا في الانتظار منذ البارحة
السلام عليكم
لقد أخطأت هذا البارت سأحذفه فالحرب ليس من المفترض أن تتم هكذا
سأضع البارت الحقيقي غدا بإذن الله
شكرا على المتابعة
في أمان الله
تـــــــــــــــــــــــم الحذف
الأوركيدا البيضاء
2016-07-31, 21:20
في انتظار البارت الجديد غدا
سؤال : هل نعتبر أحداث الحرب لم تحصل ؟ و آخر ما حصل هو استدعاء المعلم لادوارد من أجل الحرب ؟
warrior1
2016-08-01, 14:43
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السرم على أشرف المرسلين
واو قصة ما شاء الله
http://www13.0zz0.com/2016/07/28/18/713923269.gif
في الحقيقة لم \أقرأ كامل القصة بل البارت الأول لها فقط و قد كان في القمة
في انتظار المزيد من الابداعات
في أمان الله و حفظه :19:
السلام عليكم
بداية أريد أن أعتذر عن التأخير
اليوم سأضع بارتين لأن اليوم هناك مناسبتين مهمتين
الأولى:اليوم أصبح عمري 16
الثانية:وأصبح عمر سوزان 17 ^^
البارت السابع:إختطاف الأميرة
كان إدوارد وبيتر أخ جولييت يستعدان للحرب...إنهما يتدربان بجد كل يوم...كما انضم إليهما الأمير آرثر...إنه شاب بمثل عمري وله شعر برتقالي مائل
للأحمر قصير....وعيناه بندقيتان مثل عيناي...إنه في الحقيقة يشبهني كثيرا....كما أنه صديق لبيتر الذي عرفنا عليه قبل زمن قصير...
مرّت الأيام وبدأ العد التنازلي لبداية الحرب...حرب لا تعرف الرحمة....ولكن حدث شيء ما أذهل الجميع...وهو أن هذه الحرب لم تكن...رغم أنه حان
موعدها...لكن لم يظهر الأعداء...حينئذ صرح الوزير علنا أمام الشعب أنه عُقِدَتْ هدنة للسلم...رغم أننا سعدنا كثيرا بهذا...ولكن شعرنا أن هناك شيئا ما
يحدث...والوزير يخفيه عنا...فالحرب تقام كل عام منذ أن اختفت الأميرة فكيف لا تقام هذا العام؟...ولماذا لم يعقدوا هذه الهدنة من قبل؟...أسئلة كثيرة كان
تدور في أذهاننا لكننا حاولنا تجاهلها...فرغم كل شيء إنه أمر رائع أن لا تقام الحرب.
في مكان آخر...
في اليوم التالي...
قالت المرأة ذات الشعر الأسود الطويل والعينان الزرقاوان مخاطبة أحدا ما:سيدي لقد اتصل إدغر وقال..
قاطعها صوت الصراخ الذي اعتادت على سمعه دائما...وبعد أن توقف تابعتْ:وقال أنه وجد الأميرة شارلوت وسيحضرها إلى هنا قريبا.
إبتسم ذلك الذي تخاطبه بشر وقال:هذا جيد...إنه فتى يعتمد عليه حقا.
في اليوم التالي...ذهبتُ مع جولييت للعمل كالعادة...فبعد أن أعلن أنه لن تكون هناك حرب...أصبح كل شيء طبيعيا...ولكن...
جولييت:أتعلمين؟...اليوم هو عيد ميلاد الأمير آرثر ال17...تبقى عام واحد ويصبح قادرا على تولي الحكم
قلتُ:ولكنه جبان ويستحيل أن يتولى الحكم مادام مختبئا في جحره كالفأر.
جولييت (بشيء من الإنزعاج):ماهذا الذي تقولينه...أنتِ تهينين الأمير.
صمتت قليلا ثم قالت:وأنتِ متى عيد ميلادك؟
قلتُ:أنا؟...اممم...لا أعلم...أخبرتك أن السيدة كاترين وجدتني مرمية في أحد الأزقة...وكل ما كانت تعلمه هو أنني كنتُ في عمر الثالثة...هي لا تعلم متى
ولدتُ بالضبط.
جولييت مندهشة:هذا غريب...
قلتُ:وما الغريب في الأمر؟
كانت ستقول شيئا ولكن قاطعنا اتصال الأستاذ رين الذي أمرنا بأن نذهب إليه بسرعة...
وفي طريقنا قالتْ جولييت:أنا لستُ مرتاحة للأمر...أشعر وكأن هناك شيئا سيئا سيحدث.
قلتُ بابتسامة:لا تقلقي جولييت...الأمر بسيط وأنتِ تزيدين في ذلك.
مشينا قليلا...وبعد مدة أخبرتني جولييت أن أنتظرها في الحديقة العامة لأنها ذاهبة لشراء شيء ما...وافقت على ذلك ثم جلستُ في أحد مقاعد
الحديقة...وبينما أنا جالسة...تقدم شاب له شعر بني وعينان خضراوان نحوي...وبدأ ينظر إلي...ولكن هناك شيء غريب...شعرتُ أن عيناه يرسلان ذبذبات
تجعلني أشعر بالتعب...حاولت أن ألا أنظر إليه لكنني لم أستطع...ولما كدتُ أفقد وعيي...تقدم الأمير آرثر نحونا كنتُ أنظر إليه وقد كان يتحدث مع ذلك
الشاب بعدائية واضحة...لم أتمكن من سماع ما يقولان...تذكرتُ جملة واحدة قالها ذلك الشاب لآرثر:نحن بحاجة لقوى الأميرة شارلوت.
وعندما أراد أخذي حاول الأمير منعه لكن...ذلك الشاب اختفى بي في لمح البصر.
وبعد زمن...فتحت جولييت الباب بقوة حيث وجدت المعلم رين وأخوها بيتر وإدوارد مجتمعين...فصرخت ودموعها قد تجمعت في مقلتيها:لقد اختُطِفتْ...
اختُطِفتْ...
ثم لم تستطع الكلام...فقال آرثر بهدوء بعد أن دخل خلفها:لقد أخذوا سوزان...أقصد لقد أخذوا أختي الأميرة شارلوت.
إنتهى
البارت الثامن:من أميرة مفقودة إلى أميرة سفاحة
أنا لم أعد أرى شيئا...سوى الظلام...كل شيء ظلام...قلتُ بصوت منخفض:أين أنا؟
وبعد برهة صرختُ بأعلى صوتي:ألا يوجد أحد هنا؟...هل من أحد؟
ثم سمعتُ صوتا ما...كصوت طفلة صغيرة تقول:الإنتقام...الإنتقام هو هويتك.
صرختُ بصوت عال:من أنتِ؟...أظهري نفسك.
لكن...لا أحد يجيب.
وبعد ذلك فتحتُ عيناي لأتأمل المكان الذي ينذر بأن الكثير من الأشياء الفظيعة ستحدث.
كان المكان عبارة عن مختبر كبير جدا...هناك الكثير من الأبواب والكثير من الغرف الزجاجية...وهناك أدوات بدت كالأدوات الطبية كالإبر وغيرها...كما
أن فيه رائحة غريبة جدا.
وجدتُ نفسي جالسة على كرسي خشبي ومقيدة بحبل الطاقة...وكلما حاولتُ الإفلات منه شعرت بصعقة كهربائية مؤلمة...وبعد ثوان أتاني صوت أنثوي
يقول:لا تحاولي...لن تتمكني من الإفلات.
نظرتُ نحو مصدر الصوت لأجد امرأة بشعر أسود طويل وعينان زرقاوان...كانت تقف ورائي...وقد بدا أن ذلك الحبل مصدره راحة يدها اليمنى...هذا
عجيب أليس كذلك؟ !
ولما فتحت فمي لقول شيء ما...أتاني صوت رجولي مألوف يقول:إذا فقد استيقظتِ..
ولما نظرتُ نحو مصدره...رأيته هو...بشعره الأخضر القصير وعيناه الأرجوانيتان ونظارته الطبية...ولكن هذه المرة كان يرتدي مئزر أبيض طويل.
قلتُ مندهشة:الوزير !
ابتسم هذا الأخير وقال:أجل.
قلتُ بغضب:مالذي...
قاطعني صوت رجولي آخر قال:هل استيقظتْ؟
كان صاحب هذا الصوت هو الشاب ذو الشعر البني والعينان الخضراوان...أو بالأحرى...الشاب الذي أتى بي إلى هنا !
كنتُ سأقول شيئا لكن قاطعني صوت صراخ...صراخ أطفال؟ !
كان قادما من الغرفة المجاورة...وعندما سمعته انتفضت من مكاني بسرعة وقلتُ بخوف:ما...ماهذا؟
قال الوزير:هل أخافك هذا؟...مارأيكِ لو ترين بنفسك ما يجري.
صمتُ قليلا ثم أردف مخاطبا تلك المرأة ذات الشعر الأسود الطويل:أفلتيها...ليديا.
أومأت تلك المدعوة ليديا برأسها إيجابا ثم أفلتتني...تحسست ذراعاي المتخدرتان بألم...وبعد ذلك اصطحبني الوزير والشاب وليديا إلى الغرفة
المجاورة...ولما فُتِحَ الباب ورأيت ذلك المنظر...سقطتُ على الأرض من هول الصدمة...كان هناك أناس يرتدون مئازر بيضاء أكمامها طويلة ...ويقومون
ب...يقومون بتقطيع أيادي وأرجل أطفال صغار...ثم يبدلونها بأخرى صناعية.
قلتُ ويدي على فمي:هذا فظيع.
فقال الوزير وقد ابتسم بشر:سيحدث لكِ شيء مشابه...تقريبا.
شهقت بقوة ثم نهضتُ وركضتُ مسرعة محاولة الهروب...ولكن شعرتُ بحبل الطاقة يلتف مرات عدة حول جسمي بقوة مما جعلني أسقط على
الأرض...فقالت ليديا وقد ضغطت على الحبل ليؤلمني أكثر:لا تحاولي الهرب...أنتِ الآن في قبضتنا.
وبعد ذلك قال الوزير مخاطبا الشاب ذو العينين الخضراوان:إدغر...أحضر بياترس وفيوليت إلى هنا.
فقال إدغر:حاضر.
ثم غادر...أما أنا فكانت عيناي متوسعتان من الدهشة...حاولتُ مصارعة الحبل مرات عدة...ولكن في كل مرة لم أجنِ سوى الألم الشديد...حينئذ تقدم نحوي
الوزير وقال:لا تقلقي...لن يحدث لك مثلما يحدث للأطفال تماما...فهم عبارة عن فئران تجارب ولايهمنا إن توفوا...ولكن أنتِ...سنحرص على ألا تفقدي
حياتك.
كانت دموعي تنهمر على خداي بصمت...ليس بإمكاني الهروب حتى.
قلتُ بصوت ضعيف:لماذا أنا؟مالذي ترمون إليه؟
فقال الوزير وقد ابتسم بسخرية:يبدو أنكِ لا تعلمين...أنكِ الأميرة شارلوت.
قلتُ بدهشة بعد أن توسعت عيناي:الأميرةُ...شارلوت...مستحيل...ذلك مستحيل.
كان سيقول شيئا لكن أتانا صوت إدغر يقول:لقد أحضرت الساحرة بياترس...أما فيوليت فسوف تأتي بعد قليل.
ثم أتت نحونا...فتاة شابة...بشعر أزرق قاتم طويل وعينان بنيتان...يبدو من ملابسها أنها ساحرة...كما أن اسمها بياترس...أيعقل أنها...؟
ولكن ذلك مستحيل...من المفترض أنها إما ميتة أو أنها امرأة عجوز...ولكن هذه تبدو في العشرينات فقط !
وبعد لحظة...أدخلتني ليديا إلى غرفة زجاجية ضيقة بعد أن افلتتني من حبل الطاقة...بدأت أتحرك بقوة محاولة الخروج والهرب...ولكن تبين أن ذلك
مستحيل...قلتُ بصوت منخفض بعد أن نزلت دمعة على خدي:أروكم...أنقذوني...أين أنتم أصدقائي؟
وبعد ثوان دخلت فتاة بشعر أسود قصير وعيون وردية ثم قالت:الذاكرة الاصطناعية جاهزة سيدي.
فابتسم هذا الأخير وقال:إبدآ العمل الآن...فيوليت،بياترس.
وبعد مدة شعرت أن هناك شيئا ما...كالوعاء العريض قد غطا نصف رأسي تقريبا...أي عيناي فقط...ثم شعرتُ أن الماء بدأ يتدفق في الغرفة إلى أن وصل
حتى رقبتي...وما إن ضُغِطَ على زر ما...حتى بدأت أرى أشياء غريبة...صورتي وأنا طفلة صغيرة مستلقية على منضدة خشبية ومقيدة بسلسلة
حديدية...أرتدي منامة بيضاء بلا أكمام...
ثم رأيت أشخاصا يرتدون مئازر بيضاء طويلة يتقدمون نحوي ويحملون سكاكين كثيرة...وما لبثوا أن بدؤوا بتقطيع ذراعاي...رغم أنه بدا كابوسا
مرعبا...لكنني شعرتُ بالألم حقا وكأن ذلك يحدث حقيقة....كنتُ أصرخ بقوة من فرط الألم تارة
ثم أتوقف وألتقط أنفاسي تارة أخرى...كما كنت أحرك أصابعي لا إراديا...كان ما شعرتُ به ذلك الوقت فظيعا جدا...رغم أنني صرختُ وصرختُ حتى
أحبالي الصوتية كادت تتمزق...ولكن الوزير وليديا كانا مبتسمين بشر وكأنهما مستمتعان بذلك...أما فيوليت وبياترس فكانتا منهمكتان في العمل.
ففيوليت كانت تمسح ذاكرتي وتركب ذاكرة أخرى...أما بياترس فكانت تقوم بجعل شيء ما لم أميزه يمتص طاقتي ليحولها إلى طاقة الشر.
مر وقت طويل...وبعد ذلك أبعدوا ذلك الشيء الذي يشبه الوعاء عن رأسي...ولم أعد أشعر بذلك الألم الفظيع...ثم فُتِح باب الغرفة الزجاجية مما جعل تلك
المياه تتدفق...ثم خرجت بصعوبة وسقطتُ على ركبتاي...كنتُ أنظر إلى الأرض وأستند بيداي كي لا أسقط...كما كنت ألتقط أنفاسي المتسارعة...وما لبثتُ
أن شعرتُ بألم من نوع آخر...وكأن النار تشتعل في أعضائي...صرختُ مجددا بقوة...وبعد مدة توقف الألم...حينئذ تغير لون عيناي وأصبح أحمر
كشعري...وقد اختفى توهجهما...وصرتُ مخيفة جدا...كما تحولت تلك النظرة الحنونة لتصير نظرة شريرة...كان الجميع يبتسم بنصر ثم قال الوزير:نجاح
الأمر يدل على أنكِ قوية جدا...أيتها الأميرة شارلوت.
كانت ذاكرتي القديمة...ذاكرتي مع السيدة كاترين وإيلين وإدوارد وجولييت وغيرهم قد مُسِحَتْ تماما...وحلت محلها ذاكرة أخرى...صور لأناس يقطعونني
وأنا أصرخ بألم...
قالت ليديا:لابد أنك تفكرين في الإنتقام ممن فعل بك كل ذلك...صحيح؟
نظرتُ إليها بنظرتي المخيفة وقلتُ:أجل سأنتقم...سأقتلهم جميعا.
ومنذ ذلك اليوم...تغيرتُ تماما...وبدأت مسيرتي كسفاحة...فصرت من أميرة مفقودة إلى أميرة سفاحة
.
إنتهى
في انتظار البارت الجديد غدا
سؤال : هل نعتبر أحداث الحرب لم تحصل ؟ و آخر ما حصل هو استدعاء المعلم لادوارد من أجل الحرب ؟
لقد وضعت بارتين ستعلمين كل شيء عندما تقرئينهما
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السرم على أشرف المرسلين
واو قصة ما شاء الله
http://www13.0zz0.com/2016/07/28/18/713923269.gif
في الحقيقة لم \أقرأ كامل القصة بل البارت الأول لها فقط و قد كان في القمة
في انتظار المزيد من الابداعات
في أمان الله و حفظه :19:
شكراا لك أخي على مرورك الجميل وشكرا على التشجيع
الأوركيدا البيضاء
2016-08-01, 15:26
اهلا و مرحبا مرة اخرى بالمبدعة المتألقة أنفال
أختي العزيزة أهنؤك بهذا اليوم المميز و اتمنى أن يطيل الله في عمرك و يبارك لك عملك و يحقق امانيك و من أنهار الجنة يسقيك
هذه كعكتك ( تذوقي و اخبريني ما رأيك ):D :D
http://www6.0zz0.com/2016/08/01/17/163763686.jpg
اهلا و مرحبا مرة اخرى بالمبدعة المتألقة أنفال
أختي العزيزة أهنؤك بهذا اليوم المميز و اتمنى أن يطيل الله في عمرك و يبارك لك عملك و يحقق امانيك و من أنهار الجنة يسقيك
هذه كعكتك ( تذوقي و اخبريني ما رأيك ):d :d
http://www6.0zz0.com/2016/08/01/17/163763686.jpg
شكرااااا جزيييلا لك أختي سمر أسعدتني كثيييييرا
آميييين يا ربي أجمعيين
شكرااا على الكعكة تبدو لذيذة ^^
غيمة بيضاء
2016-08-01, 20:45
السلام عليكم
ختي انفال ابدعتي
ممم يؤسفني ان سوزان تحولت:o:o:o
اكملييييييييييييييييي
سلاام
السلام عليكم
سأضع البارت مع أنني لا أرى تفاعلا
أين أنتم؟ألم تعجبكم القصة؟
البارت التاسع:حجر النور...هدف مشترك.
كنتُ جالسة على سريري وأراقب المكان بملل...وجهتُ نظري إلى المكتب الذي حولته إلى قطع صغيرة بسبب نوبة غضب اجتاحتني فجأة...
حسنا هذه غرفتي التي تقع في الطابق العلوي أي أعلى المختبر...لقد أمر ذلك الوزير المدعو ويليام الخادمات أن يعددن لي هذه الغرفة...وسأبقى هنا إلى أن
أنجز مهمة ما سيخبرني بها بعد قليل...وسيرافقني فتى أحمق عرّفه ويليام بي قبل ساعة تقريبا...
أغمضتُ عيناي لأتذكر ما حدث..
(بعد أن التقطتُ أنفاسي قال ويليام:غرفتكِ معدة...إنها في الطابق العلوي...فقلتُ:هذا جيد...سأذهبُ الآن.
ويليام: قبل أن تذهبي سأعرفكِ أولا على من سيرافقك لتنجزي المهمة...
ثم أشار بيده إلى فتى كان يقف بعيدا قليلا عنا.
وتابع:إنه يدعى لوسيولا...وهو قوي جدا...إنه الأقوى هنا بعدكِ.
نظرتُ إلى لوسيولا هذا...كان فتى نحيفا له شعر أسود قصير وعيناه حمراوان...وبدا يكبرني بعام واحد تقريبا...ثم نظرتُ إلى ويليام وقلتُ بانزعاج:لا أحتاج
إلى فتى أخرق ليرافقني لأداء المهمة.
وما لبثتُ أن أحسستُ أن هناك خنجرا سيصيبني...فأمسكتُ به بسرعة بيدي اليمنى ليحترق ويتحول إلى رماد...ثم نظرتُ إلى الفاعل لأجده لوسيولا الذي
كان واضعا يديه في جيبيه ثم قال ببرود:حركة جيدة...ومع ذلك لا تزالين ضعيفة.
عقدتُ حاجباي بغضب وتمتمتُ:يا لك من أحمق...سحقا لك !
وبعد ذلك صعدتُ إلى غرفتي برفقة إحدى الخادمات).
والآن أظن أن ويليام ينتظرني مع ذلك الأحمق في حديقة المنزل ليخبرنا عن نوع مهمتنا...مع أنني لستُ مهتمة...لكن يجب علي تنفيذها...لأن ذلك
سيساعدني على الإنتقام.
إتجهتُ إلى الباب ولما كدتُ أفتحه رأيتُ مرآة متوسطة الحجم واقفة في زاوية من زوايا الغرفة...كيف لم ألحظها؟...ذهبتُ باتجاهها لتنعكس صورتي
عليها...شعري الأحمر القصير الذي ربطته قبل قليل على شكل ذيل حصان...عيناي الحمراوان المخيفان...ملابسي الجديدة التي كانت عبارة عن قميص
وردي أزراه في الجهة اليسرى من القميص...إنه يبدو مثل ملابس الصينيين...وبنطالي الأسود...إنها ملابس المقاتلين...كما أن لوسيولا يرتدي مثلها ولكن
قميصه أزرق اللون...
أما جناحاي فأصبح لونهما أسود مثل جناحي الغراب.
أمعنتُ النظر في عيناي...أنا أبدو مخيفة حقا...وما لبثتُ أن أخرجتُ ضوءا أحمر من عيناي يبدو كاليزر...وما إن أصاب المرآة حتى تحطمتْ وتحولت إلى
أشلاء صغيرة...وبعد ذلك ضحكتُ ضحكة شريرة وقلتُ:سأنتقم...سأجعل الجميع يلاقون نفس مصير هذه المرآة !
ثم خرجتُ من النافذة وحلقتُ بجناحاي لأحط في الحديقة.
في مكان آخر...
كان الأستاذ رين ينظر إلى الوجوه المصدومة أمامه ويفكر بقول شيء ما...جولييت ،إدوارد،بيتر...كلهم صدموا عندما علموا أن سوزان هي الأميرة المفقودة
شارلوت...أما آرثر فكان يجلس بهدوء ولم يبدِ أية ردة فعل.
وبعد ثوان قليلة قال:هذا العام لم تكن هناك حرب لأن الأميرة شارلوت كانت هنا...الوزير كان يعلم بذلك فاستعمل كذبته تلك ليغطي على الأمر ثم يختطفها
بعد ذلك...اكتشفتُ ذلك مؤخرا فاستدعيتكم واستدعيتُ سوزان أقصد شارلوت لأُعلمها أن عليها توخي الحذر...لكن ذلك كان متأخرا للأسف.
جولييت:وماذا سيفعلون بها؟هل سيقتلونها؟
-هم سيحولون طاقتها لتصبح طاقة للشر.
إدوارد:وكيف سيفعلون ذلك؟
-ستقوم الساحرة بياترس بفعل هذا...كما أنهم سيمسحون ذاكرتها ليجعلوا مكانها ذاكرة أخرى اصطناعية.
بيتر:هذا جنون..
جولييت:الساحرة بياترس؟هل بياترس تعمل مع ذلك الشرير؟
-أجل إنها تعمل معه...
صمتَ قليلا ثم قال:هناك الكثير من الإشاعات انتشرت حول بياترس والأميرة كارولين...وكلها مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة...
بياترس ساحرة ماهرة جدا وقد نبذت الأميرة كارولين بسبب مشاكل كانت بينهما...ولكن هذه الأخيرة لا تقوم بقتل الأميرات كما سمعت.
جولييت:ومن كان يقلتهن؟
-كان والد هذا الوزير يُجري تجارب ليحول طاقة الأميرات لطاقة الشر ولكنه لم ينجح وتوفي بعد ذلك...ولكن ابنه على ما يبدو يقوم بمواصلة العمل عن
والده وبما أنه يستعين ببياترس فلا أظنه سيفشل.
إدوارد:ولكن أعتقد أنها عجوز و..
-إنها تستعين بسحرها لتبدو شابة في مقتبل العمر.
الأمير آرثر:لهذا بقيتُ بعيدا وتخليتُ عن الحكم...كنتُ أعلم أن هناك من قتل والدي وأخفى أختي شارلوت..
إدوارد:إذا هو من أحضر سوزان لعالم البشر...أخبرتنا أمي أنها وجدتها مرمية في أحد الأزقة...لا تعلم شيئا عن نفسها سوى أنها كانت بالثالثة من العمر...
صمتَ قليلا ثم أردف:هذا يفسر كيف تمكنت بسهولة من فتح البوابة...ولكن...لماذا اختطفوها الآن؟...ما هدفهم؟
الأستاذ:-هدفهم العثور على حجر النور.
الجميع:حجر النور؟
-حجر النور هو حجر مدمر...إذا وُضِعَ على تمثال الملك الأول لهذه الأرض...فإن كل شيء سيتحول إلى دمار...أو بالأحرى...سيمتلك الوزير هذه الأرض
بأكملها..
صمتَ ثم أردف:وبما أن شارلوت قوتها كبيرة فإنهم سيحتاجون إليها بكل تأكيد.
بيتر:وما العمل الآن؟
-يجب أن نجده قبلهم...سأحتاج إليكم...فهل ستوافقون على مساعدتي؟
الجميع:بالطبع !
ثم قالت جولييت:وماذا عن سوزان؟...أما من سبيل لإنقاذها؟
قال المعلم مخاطبا آرثر:هل قلادة الأميرة شارلوت معك يا آرثر؟
آرثر:أجل...هي الذكرى الوحيدة التي بقيت معي بعد اختفائها (ثم أخرج قلادة ذهبية فيها جوهرة مرسوم عليها زهرة البنفسج)
قال المعلم (وقد كان ينظر إليها):هذه القلادة...هي أملنا الوحيد.
كنتُ جالسة على كرسي خشبي وأضع مرفقي الأيسر على الطاولة...ويدي اليمنى على خدي الأيمن...ومغمضة عيناي ومديرة وجهي...أما لوسيولا فكان
يجلس قبالتي ويضع يده اليسرى على خده الأيسر ويدير وجهه ومغمضا عينيه...أما ويليام فكان يجلس معنا...وما لبث أن قال:هل تريدان أن تأكلا شيئا؟
قلتُ ولوسيولا معا:كلا.
ويليام:هل أبدأ الشرح إذا.
قلتُ ولوسيولا معا:أجل..
ويليام:حسنا...مهمتكما هي العثور على حجر النور...ستمران بخمسة بلدان...وفي كل بلد ستجدون معلومات تدل على مكانه...هذه المعلومات دائما ما تكون
في قصر حاكم البلاد.
ثم أخرج خمسة أوراق تشبه أوراق اللعب ولكنها تبدو أكبر قليلا وتابع:فليختر أحدكما ورقة من هذه الأوراق.
لوسيولا ببرود:لتختر هيَ...أنا لا أهتم.
قلتُ ببرود كذلك:أنا أيضا لا أهتم...ليختر هوَ.
ويليام:إختاري أنتِ يا شارلوت هذه المرة.
تنهدتُ بملل وأمسكتُ ورقة من الأوراق...كان مرسوما فيها جندي يحمل رمحا...أعطيتها لويليام فنظر إليها قليلا وقال:وجهتكم الأولى هي ريمالا...أرض
الرماح.
إنتهى
غيمة بيضاء
2016-08-02, 16:14
السلام عليكم
ممم فاجئتنا حقا يا انفال
ممتاز
اكمليي
:):)
السلام عليكم
أريد ان اقول ان نسبة حماسي للرواية انخفضت بنسبة 90٪
فلا ردود ولا تفاعل وهذا محزن جدا جدا بحق!!!!
سأخبركم سرا صغيرا وأرجو ان لا تتفاجئوا
هذه الرواية غير مكتملة بل أنا اكتب يوميا فصلا على دفتري ثم ارسله مباشرة إلى هنا
ولكنني قررت التوقف حتى أنهيها تماما ثم اصححها وأنسقها وأضيف وأحذف وبعد ذلك سأكملها
ولكن إن كنتم تريدون مني التوقف فأخبروني أرجوكم
إتفقنا؟
الأوركيدا البيضاء
2016-08-04, 11:07
السلام عليكم
لا أبدا انا لا أريدك ان تتوقفي أرجوك تابعي القصة زادت تشويقا
في الحقيقة لاحظت ان الرواية غير مكتملة ( ذلك لم يكن سرا بالنسبة لي ) عندما تحولت سوزان من الاميرة المفقودة إلى الاميرة السفاحة ( حزنت كثيرا لذلك فانا احب سوزان = الاميرة شارلوت التي تحب الخير و تدافع عن الابرياء لكن لا باس هذه هي الفكرة و انا احترمها )
لكن لا اريدك ان تتوقفي تابعي كتابة القصة
black dark knight
2016-08-04, 18:23
لقد كنت مشغولا كثيرا مؤخرا مما جعلني اتأخر في قرأت البقية و انا الآن في البارت السابع و لدي الكثير من التساؤلات
لكن اولا ...انا اهنئك على القصة المشوقة :19:...جميل ما ابدع خيالك ...احببت ما فعلت بالعالم و اشكال الشخصيات الغريبة
و احببت ما يدور بالاحداث من غموض و قصة الحرب كل عام ..حتى انني ظننت ان ادوارد سيموت هناك -تذكرين انني قلت ذلك في البداية -:1:
و حقيقة انا قلت ذلك لانني رأيت غضب سوزان في المقدمة و قلت لا سبب لغضبها الا موت اخوها :rolleyes:
حقيقة انا لم اتفاجأ بما قلته (اهذه الرواية غير مكتملة بل أنا اكتب يوميا فصلا على دفتري ثم ارسله مباشرة إلى هنا) فذلك كان واضحا من حيث ترابط الافكار :rolleyes:
لكن ما يحيرني انك كتبت لقطة من النهاية في البداية ....فكيف تظمنين الوصول اليها ؟؟ :confused:
اختي في البارت السادس فهمنا سبب مساعدة جولييت و اخوها لابطالنا .....لكن اذا كانوا لا يتفقون مع البشر فلما في هذا العالم آلة تحول البشر الى تلك الكائنات و كيف هي عند عائلة جولييت اذا كانوا من عامة الناس ؟؟
هناك امر لم افهمه رأيت في ردودك السابقة انك قلتي ان القصة كتبتها سوزان فيما بعد لكنني ارى ان هناك امورا مذكورة لم تكن سوزان حاضرة فيها ...:confused:
انا شخصيا لا انصحك بالتوقف لمدة ...كل الكتاب يمرون بهذه المدة من الاحباط و انت تبالغين كثيرا بطلب الردود فليس كل ما يهم في القصة هو الردود فيها و هذا لا يدل على كثرة المشاهدة فليس من الطبيعي ان يعلق المشاهد على كل بارت على حدة
و ان توقفتي الآن فسيذهب كل المشاهدين و ربما تفقدينهم عند رجوعك فهذا ما حدث لي عندما توقفت من اجل الباك و خاصة و انك في الصيف الان فبمجرد الدخول الى المدرسة لن يزور الناس هذا القسم الا لمتابعة قصة يعرفون انها متواصلة هنا
مجرد نصيحة ...ارجوا ن لا تتوقفي عن الكتابة و تحلي ببعض الصبر من اجل هوايتك الجميلة
السلام عليكم
لا أبدا انا لا أريدك ان تتوقفي أرجوك تابعي القصة زادت تشويقا
في الحقيقة لاحظت ان الرواية غير مكتملة ( ذلك لم يكن سرا بالنسبة لي ) عندما تحولت سوزان من الاميرة المفقودة إلى الاميرة السفاحة ( حزنت كثيرا لذلك فانا احب سوزان = الاميرة شارلوت التي تحب الخير و تدافع عن الابرياء لكن لا باس هذه هي الفكرة و انا احترمها )
لكن لا اريدك ان تتوقفي تابعي كتابة القصة
أهلااا سمر
شكرا جزيلا لك على ردك الرائع والتشجيع :)
فيما يخص تلك الفكرة فهي أتت إلى ذهني فجأة فكتبتها مباشرة ولكن لي غاية في ذلك ستعرفينها فيما بعد بإذن الله :19:
شكرا مجددا
في أمان الله
لقد كنت مشغولا كثيرا مؤخرا مما جعلني اتأخر في قرأت البقية و انا الآن في البارت السابع و لدي الكثير من التساؤلات
لا عليك فكل منا ظروفه :o
لكن اولا ...انا اهنئك على القصة المشوقة :19:...جميل ما ابدع خيالك ...احببت ما فعلت بالعالم و اشكال الشخصيات الغريبة
و احببت ما يدور بالاحداث من غموض و قصة الحرب كل عام ..حتى انني ظننت ان ادوارد سيموت هناك -تذكرين انني قلت ذلك في البداية -:1:
و حقيقة انا قلت ذلك لانني رأيت غضب سوزان في المقدمة و قلت لا سبب لغضبها الا موت اخوها :rolleyes:
سعيدة جدا أنها أعجبتك :)
نعم أذكر ذلك جيدا عندما قلت ذلك...الأحداث القادمة ستبين إن كان سيموت أو لا :rolleyes:
حقيقة انا لم اتفاجأ بما قلته (اهذه الرواية غير مكتملة بل أنا اكتب يوميا فصلا على دفتري ثم ارسله مباشرة إلى هنا) فذلك كان واضحا من حيث ترابط الافكار :rolleyes:
لكن ما يحيرني انك كتبت لقطة من النهاية في البداية ....فكيف تظمنين الوصول اليها ؟؟ :confused:
قبل أن أبدأ كتابة الرواية فكرتُ في كل ما سيحصل :D
اختي في البارت السادس فهمنا سبب مساعدة جولييت و اخوها لابطالنا .....لكن اذا كانوا لا يتفقون مع البشر فلما في هذا العالم آلة تحول البشر الى تلك الكائنات و كيف هي عند عائلة جولييت اذا كانوا من عامة الناس ؟؟
سأذكر ذلك في البارتات القادمة بإذن الله :19:
هناك امر لم افهمه رأيت في ردودك السابقة انك قلتي ان القصة كتبتها سوزان فيما بعد لكنني ارى ان هناك امورا مذكورة لم تكن سوزان حاضرة فيها ...:confused:
سؤال جيد...لم أجد إجابة عليه آسفة :1:
انا شخصيا لا انصحك بالتوقف لمدة ...كل الكتاب يمرون بهذه المدة من الاحباط و انت تبالغين كثيرا بطلب الردود فليس كل ما يهم في القصة هو الردود فيها و هذا لا يدل على كثرة المشاهدة فليس من الطبيعي ان يعلق المشاهد على كل بارت على حدة
و ان توقفتي الآن فسيذهب كل المشاهدين و ربما تفقدينهم عند رجوعك فهذا ما حدث لي عندما توقفت من اجل الباك و خاصة و انك في الصيف الان فبمجرد الدخول الى المدرسة لن يزور الناس هذا القسم الا لمتابعة قصة يعرفون انها متواصلة هنا
مجرد نصيحة ...ارجوا ن لا تتوقفي عن الكتابة و تحلي ببعض الصبر من اجل هوايتك الجميلة
شكرا جزيلا لك على نصيحتك
سأعمل بها بإذن الله
كما أننا اقتربنا من نهاية الرواية لأن فيها حوالي 13 فصلا فقط.
وشكراا جزيلا لك على مرورك الجميل.
والإجابة في الإقتباس:mh31:
البارت العاشر:ريمولا...أرض الرماح
قال لوسيولا وهو ينظر إلى البلورة المضيئة:أنظري...إنها تتوهج...لا شك أننا سنصل قريبا.
وجهتُ نظري إلى أبعد نقطة يمكن أن يصل إليها...وبعد برهة قلتُ:لقد بدأت البوابة تظهر لي..
لوسيولا وقد نظر بعيدا كذلك:وأنا أيضا..
مشينا بضع خطوات أخرى ثم توقفتُ ووضعتُ راحة يدي على رقبتي ثم قلتُ بصوت منخفض:أنا عطشى.
نظر إليّ لوسيولا وقد بدا أنه سمعني...ثم أخرج من جيبه شيئا ما وقال:لا بد أنكِ تحتاجين هذه.
نظرتُ إليه وقلتُ:جيد أنك أحضرت معك قارورة ماء.
كنتُ أظنه سيمدها لي...لكنه فاجأني بأن فتحها وشرب معظم الماء الذي فيها.
نظرتُ إليه بانزعاج ليقول بعد توقف عن الشرب:أنظري..لقد أبقيتُ القليل من الماء.
ثم رفعها باتجاهي...ظننته سيرميها لي...لكنه ضغط عليها بقوة لتنفجر بقوة كذلك.
نظرتُ إليه بعبوس وصرختُ:مالذي فعلته أيها الأحمق...
نظر إليّ وقال ببرود:لم تقولي أنكِ تريدين الماء.
قلتُ بغضب:سأقتلك.
ثم رفعتُ يدي اليمنى تجاهه وقد بدأت كرة النار تظهر.
ليقول باستهزاء:هل ستقتليني لأنني لم أعطك الماء؟...هذا غريب.
قلتُ:هذا ليس السبب الوحيد...لقد حاولت قتلي أمس...أليس كذلك؟
لوسيولا متسائلا:وماذا ستقولين لويليام إن سألكِ عني؟
قلتُ:سأخبره أنك مت في أرض ريمولا.
نظر إليّ مستنكرا لأتابع قائلة:لا تقلق...سأضغط على أحد ما ليكون شاهدا على كلامي...الأمر ليس بتلك الصعوبة.
كنتُ أظنه سيستعد لمقاتلتي لكنه ابتسم بهدوء مما فاجأني...ثم أخرج يديه من جيبيه ورفعهما للأعلى وقال ساخرا:حسنا أنا أستسلم...يمكنكِ قتلي...أتعلمين؟
طالما تمنيتُ أن يقتلني أحد ما.
قلتُ ساخرة أيضا:يسرني أن أحقق لك أمنيتك.
ثم أخرجتُ كرة النار من يدي لتصل إليه...وبعد مدة اختفت النار وأصبحتُ أرى رمادا متناثرا..
نظرتُ إليه قليلا ثم أدرتُ وجهي لأحول نظري إلى الأمام...ثم عبستُ وقلتُ:سأعفو عنك هذه المرة...لكن المرة القادمة لن أسمح لك بالهروب.
من يراني يظنني مجنونة لأنه لا أحد أمامي...ولكن لوسيولا هو من كان أمامي ولكنه كان متخفيا بحيث لا أراه ولا يراه أحد آخر..
وبعد ثوان ظهر أخيرا وقال:كيف علمتِ أنني أمامك؟...لقد كنتُ متخفيا..
قلتُ باستهزاء:إنها حاستي السادسة أقصد السابعة..
صمتُ قليلا ثم قلتُ:ولكن مالشيء الذي جعلتني أحرقه مكانك؟
لوسيولا:إنها قارورة ماء !!
كنتُ قد أحضرتُ معي قارورتين واحدة لي وأخرى لكِ...لكن يبدو أنك أحرقتِها...هذا مؤسف حقا.
ضغطتُ على قبضتي يدي ثم قلتُ بغضب:أيها البغيييض...صدقني سأقتلك يوما ما.
لوسيولا باستهزاء:سأنتظر ذلك اليوم.
تخطيته بسرعة ليلحق بي ويمشي بجانبي...أشحتُ بوجهي الذي احمر وتمتمتُ:سيقتلني هذا البغيض غيظا...سحقااا.
وبعد مدة من المشي وصلنا أخيرا...وأصبحتُ البوابة السوداء أمامنا...أقتربتُ منها وأخرجتُ ضوءا أحمر من عيناي لأحطمها...حينئذ قال لوسيولا:أليس من
الأسهل أن ندخل من الأعلى؟
قلتُ:هذا تصرف غير لائق...اللصوص هم من يقومون بهذا.
لوسيولا مستنكرا:وهل تظنين أن تحطيم البوابة تصرف لائق؟ !
قلتُ منزعجة:توقف عن الثرثرة وتعال ساعدني.
تنهد بملل وأخرج هو الآخر ضوءا من عينيه...وبعد مدة تحطمت البوابة ليقول لوسيولا:إنها ميزة العيون الحمراء في تحطيم الأشياء.
نظرنا إلى الداخل...من المفترض بنا أن نرى البلدة...لكن رأينا غرفة متوسطة الحجم جدرانها بيضاء...خالية إلا من أريكتين وفراش دائري ملون...كنتُ
سأقول شيئا لكن...ظهر لنا حارسان يحملان رمحان...تذكرتُ إنها أرض الرماح...إذن فالرماح هي سلاحهم الوحيد.
قال أحدهما:من أنتما؟وماذا تريدان؟
لوسيولا:نحن نريد المرور إلى البلدة.
قال الآخر بحدة:أخبرانا من أنتما أولا..
قلتُ وقد ارتسمت على وجهي ابتسامة شريرة:لديكما خياران...الأول هو سماحكما لنا بالمرور بسلام...والثاني..
صمتُ فتابع لوسيولا:الموتْ.
قال الحارسان معا وقد تأهبا للقتال:لن نسمح لكما بالمرور.
إبتسمتُ ب شر وكذلك فعل لوسيولا ثم ذهبتُ لأقاتل أحدهم وتركتُ الآخر للوسيولا.
ظهر سيفي من العدم ثم نزعتُ غمده وبدأت القتال...أعترف أن رمحه متين وقوي ولكنني أبعدته عن يديه بسهولة بواسطة سيفي...ثم طعنتُ الحارس في
صدره بقوة ليخرج سيفي من ظهره وبعد ذلك أخرجته...فبدأ يسعل بقوة...أخفيتُ سيفي بسرعة كما أظهرته ...نظرتُ نحو لوسيولا لأجده طعن ذلك الحارس
أيضا...قلتُ ساخرة ونحن نراقبهما يحتضران:إنهما ضعيفان حقا.. !!
أومأ برأسه إيجابا...ثم تأملنا الغرفة جيدا..
وبعد ثوان..قال لوسيولا وقد ذهب نحو إحدى الأرائك:أنظري...إنها خريطة تصل بنا إلى قصر الحاكم...سيُسَهِلُ هذا انجاز المهمة..
إبتسمتُ وقلتُ:هذا جيد.
ثم ما لبثتُ أن وجدتُ قارورة ماء...التقطتها وارتشفتُ نصفها تقريبا..
لوسيولا:أبقي لي القليل من الماء...أنا عطش أيضا..
نظرتُ إليه و ابتسمتُ بمكر،ثم حولتُ تلك القارورة إلى خنجر بمهارة...ثم رميته نحوه...كان بالامكان أن يُقتل لكنه تفاداه بسرعة،فقلتُ ساخرة:أرجو أنك
ارتويتْ
لوسيولا:يالكِ من قاسية.
قلتُ باستهزاء:أنظروا من طيب القلب الذي يتكلم...
قهقه قليلا ثم قال:أنتِ مضحكة حقا !!
لم أرد عليه بل ذهبتُ لفتح الباب الذي يؤدي بنا إلى البلدة...وما إن فتحته قمنا بتأمل المكان...كانت بلدة عادية مليئة بالأسواق والتجار الذين يروجون
لسلعهم...وكان هناك أطفال يلعبون ونساء يثرثرن و..
لوسيولا:علينا اخفاء عيوننا حتى لا نثير الشبهة حولنا..
أومأت برأسي وأخفيتُ عيناي بخصلات شعري وكذلك فعل لوسيولا..ثم ذهبنا باتجاه قصر الحاكم مستعينين بالخريطة...وبعد مدة وصلنا...كان قصرا كبيرا
يشبه القصور في أفلام الديزني...ولكن البوابة كانت مغلقة...كنتُ سأحطمها لكن منعني لوسيولا قائلا:نحن في البلدة الآن...ماذا سيقول الناس إن رأوكِ
تحطمين باب القصر؟
تأفأفتُ بانزعاج...ولكن سرعان ما فُتِحَ الباب وخرج منه بعض الخدم..اختأبنا بسرعة ثم ما إن ابتعدوا حتى دخلنا...ولكننا لم نكن نعلم أين تقع غرفة الحاكم
.
:-من أنتما؟
نظرنا نحو مصدر الصوت لنرى شابا في أواخر العشرينات.
لوسيولا:نحن بحاجة لمقابلة الحاكم.
قال الشاب:تعاليا معي إلى غرفة الاستقبال.
أدخلنا تلك الغرفة...كانت جميلة وجدرانها مطلية باللون الأصفر...كما كان هناك مكتبٌ ضخم .
قال ذلك الشاب:أنا موظف الإستقبال وأدعى دايفيد.
قلتُ:أخربنا...أين تقع غرفة الحاكم؟
ديفيد:الحاكم ليس هنا الآن...لقد ذهب أمس لمقابلة حاكم البلدة المجاورة...وسوف يعود بعد يومان على الأكثر.
قلتُ بانزعاج:أجب على سؤالي...أين تقع غرفة الحاكم؟
ديفيد:إنها في الطابق الأعلى لهذا القصر وهي الوحيدة في ذلك الطابق...لكن لماذا تسألين عن هذا الآن بعدما أخبرتكما أن الحاكم ليس هنا؟
لوسيولا:لا شك أنك تعلم عن الدرج السري...أخربنا ما تعلمه..
ديفيد:لا..لا أعلم شيـ..
قاطعه لوسيولا بأن أمسكة بقوة في رقبته ثم قال بعد أن رفعه للأعلى وقد أظهر عيناه المخيفتان:أخبرنا كلمة السر التي تجعله يظهر ويُفتح...هيا بسرعة.
ديفيد وهو يختنق:صدقني أنا..
لم يكمل جملته لأن لوسيولا ضغط على رقبته بقوة أكبر ثم قال:هل ستخبرنا أم أنك تفضل الموت؟
أومأ دايفيد برأسه إيجابا فتركه لوسيولا...سعل ذلك الأول بقوة ممسكا رقبته.
لوسيولا:أخبرنا بسرعة.
دايفيد:كلمة السر...هي...آماليا..إنه اسم ابنة الحاكم المتوفية.
لوسيولا:هذا جيد...أظنك تعلم ماذا سيحدث لك إن علمنا أنك تكذب.
دايفيد:أنا لا أكذِ..
قاطعه لوسيولا بأن ركله على بطنه بقوة ليضع يده على بطنه بألم.
ثم قال ذلك الأول:هذا لأنك تأخرت في اعطائنا الإجابة..
ثم خرجنا من تلك الغرفة متجهين لغرفة الحاكم..وبعد لحظات وصلنا..حطمنا الباب لندخل تلك الغرفة الكبيرة..
كانت جميلة جدا وملونة أيضا..أظنها من أفضل الغرف هنا..
قلتُ كلمة السر:آماليا..
ليظهر صندوق صغير بني اللون...أما داخله فكانت هناك ورقة تشبه الأوراق التي يملكها ويليام...التقطتها بسرعة ولما كدتُ أقرأ ما هو مكتوب عليها سمعنا
صوت وقع أقدام شخص ما يتقدم نحو الغرفة...أعطيتُ الورقة للوسيولا الذي أخفاها بسرعة ثم قلتُ بانزعاج:كان عليك أن تقتل ديفيد ذاك...أظن الحراس
علموا مكاننا لأنه أخبرهم بأمرنا.
لوسيولا:إن رأيته مجددا سأقتله لا محالة..
قلتُ:مالذي سنفعله الآن؟
لوسيولا:يجب علي أن أستعل نظام التخفي خاصتي..
قلتُ:فكرة جيدة.
وما لبثنا أن دخل أحد الحراس وقال:تعالو بسرعة...لقد وجدتُ فتاة هنا..
قلتُ في خلدي:ماذا؟ ألم يخفيني؟
ثم صرختُ بغضب مما جعل ذلك الحارس ينتفض مندهشا:لوسيولا أيها الأحمق...سأقتلك صدقني...سوف أريك...سوف..
لم أكمل جملتي حتى شعرتُ بيده على كتفي وبعد مدة أصبحتُ متمكنة من رؤيته...وبعد ذلك أتى بقية الحراس الذين تأملوا المكان وقال أحدهم مستغربا:أين
هي؟
قال ذلك الحارس الذي رآني:ماذا؟لقد كانت هنا قبل قليل صدقني..
لم أسمع بقية الحديث فقد هربنا سرعة...وعندما خرجنا من القصر أزال لوسيولا نظام الإخفاء لأصرخ:كيف تركتني هكذا وأخفيتَ نفسك...
وضع لوسيولا سبابتيه على أذنيه وقال:توقفي عن الصراخ...في الحقيقة لم أكن أنوي اخفائك لكن صراخك ذاك أزعجني كثيرا..
نظرتُ إليه بعبوس ليتابع بابتسامة:على كل لقد أنجزنا المهمة...لنعد الآن..
قلتُ:قبل أن نذهب...ما رأيك لو نودعهم على طريقتنا؟
لوسيولا وقد وضع يديه في جيبي بنطاله وابتسم بسخرية:حسنا إذا...لا مانع من بعض المتعة..
وبعد مدة..
قلتُ:كم قتلت إلى الآن؟
لوسيولا:عشرون شخصا...وأنتِ؟
قلتُ:إثنان وعشرون...لقد ربحتُكْ
تنهد بملل وقال:كان بودي لو أهزمكِ لكن...علينا الذهاب الآن...لقد قاربت الشمس على المغيبِ..
أومأتُ برأسي إيجابا ثم حلقنا بجناحينا السوداوان الضخمان لنخرج من البلدة...وفي طريق العودة قلتُ ساخرة:لقد كانت مهمة سهلة جدا...لم ندخر أدنى
جهد...أعتقد أننا سنجد ذلك الحجر بسرعة..
ابتسم لوسيولا وقال:وأنا أيضا أعتقد ذلك..
إنتهى
♫ همـسة أمـل ♥
2016-08-06, 19:04
سـلآم ،
سعيــدة جـدآآ بالبـآرت الجديد
الحمد لله أنــكك لم تطيلي علينــآ كثيـرآ
حزنت نوعــآ مـآ عندمـآ قرأت أن حمـآسكك للروآيــة إنخفض
في المتــآبعة ^^
~آيات محكمات~
2016-08-06, 19:20
السلام عليكم
اهلا بك انفال*-*
في الايام الماضية ...... واجهة صعوبة في الدخول للمنتدى وكانت ردودي قليييييلة
واصلي على هذا المنوال
رااائع
باركك الرحمان
سـلآم ،
سعيــدة جـدآآ بالبـآرت الجديد
الحمد لله أنــكك لم تطيلي علينــآ كثيـرآ
حزنت نوعــآ مـآ عندمـآ قرأت أن حمـآسكك للروآيــة إنخفض
في المتــآبعة ^^
أهلا بك أختي..
شكرا على مرورك الجميل بوركتِ
السلام عليكم
اهلا بك انفال*-*
في الايام الماضية ...... واجهة صعوبة في الدخول للمنتدى وكانت ردودي قليييييلة
واصلي على هذا المنوال
رااائع
باركك الرحمان
أهلا أختي
شكرااا لك على ردك الرائع ^^
غيمة بيضاء
2016-08-07, 13:20
السلام عليكم
بخصوص الرواية رائعة جدا
بارك الله فيك
كما انصحك بان تكملي والى اللقاء
...........
ننتظر النهاية~~~~
الأوركيدا البيضاء
2016-08-07, 16:03
السلام عليكم ورحمة الله
أختي العزيزة أنفال اسعدني كثيرا أنك قررت مواصلة كتابة القصة
و أنا متشوقة للبارت القادم
........................................
هناك ملاحظة صغيرة عن آخر بارت وضعته : " اعلم أن سوزان صارت شريرة و شرها يفوق كل شرير في القصة لكن إذا كنت سوف تعيدينها فيما بعد إلى طريق الخير فمن الصعب على هذه المسكينة تحمل ذنب الضحايا الذين قامت بقتلهم .... آآآآآآه يا عزيزتي سوزان ، لما العالم قاس هكذا ؟ لما حولوك إلى الجانب الخطا ؟ "
الملاحظة اعلاه مجرد فكرة خطرت في بالي و انا أريد أن تتم مفاجأتي ، لذلك اختي أنفال انا لا اريدك أن تخبريني أي شيء عن مخططاتك للبارتات القادمة
..........دمت في حفظ الله ... في انتظار البارت القادم ...
~آيات محكمات~
2016-08-07, 18:51
السلام عليكم
اين البقية
انا قلليلة الصبرhttp://www.djelfa.info/vb/images/icons/16.gif
هههه انا اريد التكملة الان
تقبلي مروري
http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon22.gif
السلام عليكم
بخصوص الرواية رائعة جدا
بارك الله فيك
كما انصحك بان تكملي والى اللقاء
...........
ننتظر النهاية~~~~
شكرا على المرور :o
السلام عليكم ورحمة الله
أختي العزيزة أنفال اسعدني كثيرا أنك قررت مواصلة كتابة القصة
و أنا متشوقة للبارت القادم
........................................
هناك ملاحظة صغيرة عن آخر بارت وضعته : " اعلم أن سوزان صارت شريرة و شرها يفوق كل شرير في القصة لكن إذا كنت سوف تعيدينها فيما بعد إلى طريق الخير فمن الصعب على هذه المسكينة تحمل ذنب الضحايا الذين قامت بقتلهم .... آآآآآآه يا عزيزتي سوزان ، لما العالم قاس هكذا ؟ لما حولوك إلى الجانب الخطا ؟ "
الملاحظة اعلاه مجرد فكرة خطرت في بالي و انا أريد أن تتم مفاجأتي ، لذلك اختي أنفال انا لا اريدك أن تخبريني أي شيء عن مخططاتك للبارتات القادمة
..........دمت في حفظ الله ... في انتظار البارت القادم ...
شكرااا جزيلا على مرورك
الأوركيدا البيضاء
2016-08-10, 21:35
السلام عليكم
انفال اين البقية انا انتظر منذ ايام
~آيات محكمات~
2016-08-10, 22:01
اين البقة ....؟؟؟
لم ازر الموضوع منذ ايام وهو كما عهدته
كما قلت انا قليلة الصبر....
ربي يلطف
~آيات محكمات~
2016-08-15, 15:03
السلام عليكم
اهلا انفال
في الحقيقة اذا استمريتي هكذا ستخسرين
المشاهدين
اتمنى ان تعودي للاكمال
سلام
النجمة المتلألئة
2016-12-29, 17:31
سلاااآم
رائع وجمييل جدا ما خطّته أناملك أختي أنفال يبدو لي وكأنك استوحيت من أشعار إيميلي دوقلس ستار أليس كذلك؟
ننتظر النهاية بفارغ الصبر فلا تحرميينا
آية الرحــمان
2017-06-30, 19:50
روعـــــــــــــــــــــــــــــــة خيتو
ليمونة مجنونة
2017-12-07, 23:56
بداية مميزة استمري في ابدعك مشاء الله اختي واكملي لنا القصة شوقتنا
احببت المقدمة كثيررررررا
متشوقة كثيرا لقصصك المثيرة والمشوقة
واكيد انطلقي نحو التالق ::#تصفيق
اشجعك :19:
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir