ابو اكرام فتحون
2016-07-20, 08:47
بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:: نقــم الله لا تلاقـــى بالسيــوف ::
قال الحسن رحمه الله
" اعلم - عافاك الله - أن جور الملوك نقمة من نقم الله، ونقم الله لا تلاقى بالسيوف
وإنما تتقى وتستدفع بالدعاء والتوبة والإنابة والإقلاع عن الذنوب
إن نقم الله متى لقيت بالسيف كانت هي أقطع"
ولقد حدثني مالك بن دينار أن الحجاج كان يقول:
" اعلموا أنكم كلما أحدثتم ذنبا، أحدث الله في سلطانكم عقوبة".
ولقد حدثت أن قائلا قال للحجاج:
" إنك تفعل بأمة رسول الله صلى الله عليه وسلم كيت وكيت
فقال: أجل إنما أنا نقمة على أهل العراق لما أحدثوا في دينهم
ما أحدثوا وتركوا من شرائع ما تركوا"
وسمع الحسن رجلا يدعوا على الحجاج فقال:
لاتفعل، إنكم من أنفسكم أتيتم، إنما نخاف إن عزل الحجاج أو مات أن تليكم القردة والخنازير.
ولقد بلغني أن رجلا كتب إلى بعض الصالحين
يشكوا إليه جور العمال، فكتب إليه: ياأخي، وصلني كتابك
تذكر ما أنتم فيه إلا من شؤم الذنوب، والسلام"
وقال الحسن:
" إن الحجاج عقوبة من الله عزوجل لم تك، فلا تستقبلوا عقوبة الله بالسيف
ولكن استقبلوها بتوبة وتضرع واستكانة، وتوبوا تُكفَوهُ"
وقال الحسن في زمن الحجاج:
"اتقوا الله، فإن عند الله حجاجين كثيرين"
وعن منصور بن أبي الأسود قال:
"سألت الأعمش عن قوله:
{وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [الأنعام : 129]
وما سمعتهم يقولون فيه؟ قال: سمعتهم يقولون:
إذا فسد الناس، أُمِّرَ عليهم شرارهم".
وعن إبراهيم بن حمش قال:
"سمعت أبي يقول: اللهم بما كسبت أيدينا سلطت علينا من لا يعرفنا ولا يرحمنا "
من كتاب: شبهات حول الخروج والثورات
المجلد الاول ص ١٢١ - ١٢٢
لأبوعبد الرحمن محمد بن عبد الحميد الخولي
طبعة دار الامام احمد
http://www.djelfa.info/vb/images/icons/b9.gif
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:: نقــم الله لا تلاقـــى بالسيــوف ::
قال الحسن رحمه الله
" اعلم - عافاك الله - أن جور الملوك نقمة من نقم الله، ونقم الله لا تلاقى بالسيوف
وإنما تتقى وتستدفع بالدعاء والتوبة والإنابة والإقلاع عن الذنوب
إن نقم الله متى لقيت بالسيف كانت هي أقطع"
ولقد حدثني مالك بن دينار أن الحجاج كان يقول:
" اعلموا أنكم كلما أحدثتم ذنبا، أحدث الله في سلطانكم عقوبة".
ولقد حدثت أن قائلا قال للحجاج:
" إنك تفعل بأمة رسول الله صلى الله عليه وسلم كيت وكيت
فقال: أجل إنما أنا نقمة على أهل العراق لما أحدثوا في دينهم
ما أحدثوا وتركوا من شرائع ما تركوا"
وسمع الحسن رجلا يدعوا على الحجاج فقال:
لاتفعل، إنكم من أنفسكم أتيتم، إنما نخاف إن عزل الحجاج أو مات أن تليكم القردة والخنازير.
ولقد بلغني أن رجلا كتب إلى بعض الصالحين
يشكوا إليه جور العمال، فكتب إليه: ياأخي، وصلني كتابك
تذكر ما أنتم فيه إلا من شؤم الذنوب، والسلام"
وقال الحسن:
" إن الحجاج عقوبة من الله عزوجل لم تك، فلا تستقبلوا عقوبة الله بالسيف
ولكن استقبلوها بتوبة وتضرع واستكانة، وتوبوا تُكفَوهُ"
وقال الحسن في زمن الحجاج:
"اتقوا الله، فإن عند الله حجاجين كثيرين"
وعن منصور بن أبي الأسود قال:
"سألت الأعمش عن قوله:
{وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [الأنعام : 129]
وما سمعتهم يقولون فيه؟ قال: سمعتهم يقولون:
إذا فسد الناس، أُمِّرَ عليهم شرارهم".
وعن إبراهيم بن حمش قال:
"سمعت أبي يقول: اللهم بما كسبت أيدينا سلطت علينا من لا يعرفنا ولا يرحمنا "
من كتاب: شبهات حول الخروج والثورات
المجلد الاول ص ١٢١ - ١٢٢
لأبوعبد الرحمن محمد بن عبد الحميد الخولي
طبعة دار الامام احمد
http://www.djelfa.info/vb/images/icons/b9.gif