تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بيــــــان رقم (3) للتنسيقية الوطنية لأساتذة العلوم الإسلامية


BOUTAHAR ABDELLATIF
2016-07-19, 23:34
نقلا عن صفحةالأخ الفاضل أبو بسملة منذ 49min
التنسيقية الوطنية لأساتذة العلوم الإسلامية
بيــــــــــــــــان رقم (3)
منذ باشرت وزارة التربية الوطنية مشروعها الجديد في الإصلاحات أو ما يسمى (الجيل الثاني) والمتعلق بإعادة تنظيم امتحان شهادة البكالوريا وذلك بشكل سريع وغير معمق.
ونظرا لأنّ المتضرر الأوّل والفعلي هو أحد أهمّ مقوّمات المجتمع الجزائري متمثلا في مادة العلوم الإسلامية تحت مبررات كالتخفيف، والتّخصّص. وبسبب هذا الإجحاف
فإنّ التنسيقية الوطنية للعلوم الإسلامية
تندد بـ:
- العبث واللامبالات بقرار رئيس الجمهورية والقاضي بإدراجها في جميع شعب البكالوريا.
- المساس بمقومات الأمة وثوابتها التي ضمنها الدستور.
- إلغاء العلوم الإسلامية من شهادة البكالوريا وهذا خلال لقاء الوزيرة بالنقابات يوم الثلاثاء
2016/07/12
-- عدم احترام القانون التوجيهي للتربية الوطنية والمتضمن في أسس المدرسة الجزائرية
وغايات التربية مايلي: "وتتمثل رسالة المدرسة الجزائرية بتكويم مواطن مزود بمعالم
وطنية أكيدة شديدة التعلق بقيم الشعب الجزائري".
وتطالب بـ:
- التريث وتوسيع دائرة التشاور إلى الشركاء الأساسيين المعنيين بالملف التربوي.
- الشفافية والوضوح في كل إجراء ومعالجة ملف إصلاح المنظومة التربوية.
- إرجاء تطبيق إصلاحات الجيل الثاني بما يسمح بالإثراء والمتابعة.
- الإسراع في تأسيس "المجلس الأعلى للتربية" الذي يضمن إبعاد المدرسة الجزائرية عن مختلف التجاذبات الإديولوجية.
كما تذكر بالمطالب التي رفعتها التنسيقية في بياناتها السابقة منها على الخصوص:
- اعطاء المادة مكانتها التربوية برفع حجمها الساعي والمعاملات الملائمة.
- اعادة التخصص "شعبة العلوم الإسلامية" التي حذفت دون مبررات علمية و ربوية، مع وجود جامعات وتخصصات خاصّة بها.
- اعادة الحجم الساعي المحذوف في السنة الأولى ثانوي.
- اسناد تدريس مادة التربية الإسلامية إلى متخصصين في مرحلة التعليم المتوسط.
وتحذر من:
- مغبة الانعكاسات التي قد تنتج عن هذه التوصيات الخطيرة والمخالفة لقرار رئيس
الجمهورية ومضامين القانون التوجيهي في محور غايات التربية.
- جعل ملف المنظومة التربوية وإصلاحها في دوائر خفية وضيقة.
- إسقاط مادة العلوم الإسلامية من امتحانات شهادة البكالوريا في جميع التخصصات، وتغيير اسم ومضامين المادة وتمييعها بمسميات براقة كالحضارة أو التربية الأخلاقية.
وتثمن :
- موقف الجزائريين الغيورين على هويتهم في تمسكهم بعناصر الهوية الوطنية ورفض ما تتعرض له المنظومة التربوية من ضرب لعناصر الهوية الوطنية.
- موقف الأساتذة الرافض لكل مساس أو عبث بعناصر الهوية.
- موقف النقابات الرافض لكل اندفاع وتسرع في تطبيق إصلاحات الجيل الثاني.
وعليه ندعو الحكومة والجمعيات والأساتذة وكل الغيورين للوقوف والتصدي لهذا المشروع الذّي يضرب مقومات الأمة.
الجزائر في: 2016/07/18
التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي للعلوم الإسلامية
بن حواء محمد