رشيد بوعافية
2016-07-18, 22:25
من رسائل التحرير و التنوير 1 :
قيل في الحكمة : " أنَا مختَلِفٌ . . لأنّني بِبَسَاطَةٍ أَقْرَأُ . . ! " .
إي و الله هذا حق . . !
القراءة أخي الحبيب : ضرورةٌ وليست هواية . ! .
إنها الوسيلةُ التي تستمتعُ فيها بحياتك ، وتستثمِرُ معها أوقاتك ،و تزيدُ بها معلوماتك ، و تطوّر بها مهاراتك و ذاتك ، بل هي الوسيلة التي تضيفُ بها حياة الآخرين و أعمارهم و تجارِبَهُم و مهاراتِهِم إلى حياتك وعمرك و تجاربك ومهاراتك . . فإذا بك كبيرٌ و أنت صغير . . غنيٌّ و لو كنتَ فقير . . !
ليس هناك من شجرةٍ هي أطولُ عمرًا ، ولا أطيبُ ثمرًا ، ولا أقربُ مجتنًى من الكتاب . . ولذلك : قل لي ما قيمة الكتاب عندك و في بيتك . . أقول لك من أنت . . وما قيمتك . . وما هو عمرُك بالتقريب . . !
و يا سبحان الله : أول ما نزل من القرآن العظيم " اقرأ " . . !
فلم تكن أول كلمة قرآنية يسمعها النبيُّ صلى الله عليه وسلم من جبريل عليه السلام :" صلَّ" ولا:" تعبَّد" ولا:" تكلَّم معهم" ولا:" قم فأنذرهم وتحرَّك"..وإنَّما كانت أوَّلُ كلمة نزلت عليه في الغار:" اقرأ "؛ إيذانًا بفجر حياة جديدة يقومُ كلُّ شيء فيها على النور والعلم والقراءة ، وتربيةً للمؤمنين الذين سيسمعون القرآن على القاعدة الأولى التي ينبني عليها كلُّ قولٍ صالح ، و كلُّ عملٍ صحيح و تغيير ناجحٍ في الحياة:
- "اقرأ وتعلَّم" قبل أن تركع وتسجُد،لتعرف صفةَ الركوع والخضوع . . وإلى أي جهةٍ ينبغي أن تسجُد وتخضع..!
- "اقرأ وتعلَّم" قبل أن تعبدَ وتسجُد . . لأنَّ عبادةَ الجاهل مسخرةٌ للشيطان،وفقيهٌ واحدٌ أشدُّ على الشيطان من ألف عابد..!
- " اقرأ وتعلَّم " قبل أن تُقاتلَ و تُجاهد لأنَّ الأمَّةَ التي لا تعرف القراءةَ أمَّةٌ مغلوبةٌ مقهورةٌ لا تتحرَّر أبدَ الآبدين، وإن جاهدت بلا قراءة ولا علم كان جهادُها ظُلمًا للعباد وإفسادًا في الأرض..!
- "اقرأ وتعلَّم" قبل أن تتحرَّك وتنطلق لأنَّ الانطلاقَ والحركة بدون قراءة ولا علم قطارٌ سريعٌ لاهثٌ بلا سائقٍ ولا مكابح،يوشكُ أن يضلَّ الطريقَ وينشُرَ الحريق..!
لهذه الأسباب وغيرها بدأت أوَّلُ التكاليف في القرآن والإسلام بالحثِّ على القراءة والعلم قبل القول والعمل . . !
اقرأ أخي في الله . . اقرأ . . فمنزلتُكَ سوفَ تصنعُها لكَ القراءَة . . !
في أمان الله . .
قيل في الحكمة : " أنَا مختَلِفٌ . . لأنّني بِبَسَاطَةٍ أَقْرَأُ . . ! " .
إي و الله هذا حق . . !
القراءة أخي الحبيب : ضرورةٌ وليست هواية . ! .
إنها الوسيلةُ التي تستمتعُ فيها بحياتك ، وتستثمِرُ معها أوقاتك ،و تزيدُ بها معلوماتك ، و تطوّر بها مهاراتك و ذاتك ، بل هي الوسيلة التي تضيفُ بها حياة الآخرين و أعمارهم و تجارِبَهُم و مهاراتِهِم إلى حياتك وعمرك و تجاربك ومهاراتك . . فإذا بك كبيرٌ و أنت صغير . . غنيٌّ و لو كنتَ فقير . . !
ليس هناك من شجرةٍ هي أطولُ عمرًا ، ولا أطيبُ ثمرًا ، ولا أقربُ مجتنًى من الكتاب . . ولذلك : قل لي ما قيمة الكتاب عندك و في بيتك . . أقول لك من أنت . . وما قيمتك . . وما هو عمرُك بالتقريب . . !
و يا سبحان الله : أول ما نزل من القرآن العظيم " اقرأ " . . !
فلم تكن أول كلمة قرآنية يسمعها النبيُّ صلى الله عليه وسلم من جبريل عليه السلام :" صلَّ" ولا:" تعبَّد" ولا:" تكلَّم معهم" ولا:" قم فأنذرهم وتحرَّك"..وإنَّما كانت أوَّلُ كلمة نزلت عليه في الغار:" اقرأ "؛ إيذانًا بفجر حياة جديدة يقومُ كلُّ شيء فيها على النور والعلم والقراءة ، وتربيةً للمؤمنين الذين سيسمعون القرآن على القاعدة الأولى التي ينبني عليها كلُّ قولٍ صالح ، و كلُّ عملٍ صحيح و تغيير ناجحٍ في الحياة:
- "اقرأ وتعلَّم" قبل أن تركع وتسجُد،لتعرف صفةَ الركوع والخضوع . . وإلى أي جهةٍ ينبغي أن تسجُد وتخضع..!
- "اقرأ وتعلَّم" قبل أن تعبدَ وتسجُد . . لأنَّ عبادةَ الجاهل مسخرةٌ للشيطان،وفقيهٌ واحدٌ أشدُّ على الشيطان من ألف عابد..!
- " اقرأ وتعلَّم " قبل أن تُقاتلَ و تُجاهد لأنَّ الأمَّةَ التي لا تعرف القراءةَ أمَّةٌ مغلوبةٌ مقهورةٌ لا تتحرَّر أبدَ الآبدين، وإن جاهدت بلا قراءة ولا علم كان جهادُها ظُلمًا للعباد وإفسادًا في الأرض..!
- "اقرأ وتعلَّم" قبل أن تتحرَّك وتنطلق لأنَّ الانطلاقَ والحركة بدون قراءة ولا علم قطارٌ سريعٌ لاهثٌ بلا سائقٍ ولا مكابح،يوشكُ أن يضلَّ الطريقَ وينشُرَ الحريق..!
لهذه الأسباب وغيرها بدأت أوَّلُ التكاليف في القرآن والإسلام بالحثِّ على القراءة والعلم قبل القول والعمل . . !
اقرأ أخي في الله . . اقرأ . . فمنزلتُكَ سوفَ تصنعُها لكَ القراءَة . . !
في أمان الله . .