sosobibicha
2016-07-17, 22:30
سنة أولى جامعة- لقد نهينى الدراسة التقليدية, والقوانين الملقاه علينا, كُنا ندرسْ على السبورة ومفتوح الكتاب وعدد محدود من الطلاب, بينها أنظمة ولوائح علينا الالتزام بها واحترامها (اجبارياً).
بخلاف الدراسة الجامعية فهي عالمً واسع من العلم والمعرفة والتقنية المستخدمة في عرض المعلومة وكُتب أكبار حجمان من ذي قبل. والجميل آنِ ذاكْ تختار تخصصك الجامعي وبرغبتك الشخصية, إلا يقع كثير منا في
فخ أختيارهم الخاطئ للتخصص الجامعي, ولا أقول انهم لا ينجحون بل يتفوقون, ولكن لم يكًن هدفه.
* وبناء على ذلك اقدم لكم نصائح للطلاب الجدد(سنة أولى جامعة), أأمل إنْ نجعلها نبراس لحياتنا اليومية، منها:
أ. إخطاء شائعة يقع بها الطالب الجدد,حذاري من الوقوع بها:
1- صعوبة اختيار التخصص الجامعي, عليك أختياره بناءً على الرغبة والقدرة.
2- عدم القدرة على التأقلم مع الحياة الجامعية الجديدة, عليك أستغلال كل دقيقة بشغف وعيشها بلذةً الراحة!.
3- الغياب المفرض مما له آثار سلبية وجسيمة على الطالب, حذاري من التغيب إلا للضرورة القسوى.
4- إن معدل الثانوية المتدني عند البعض, لا يجعلك تتوقف, بل أجعله سلماً نحو أعلى معدلات.
5- تقيدنا في ملعومات كُتبْ المدرسة الثانوية انتهاء, وعلينا نبحر في عالم المعلومة, حتى تُخزن في الذاكرة طويلة الأمد.
6-عدم المشاركة لها آثار سلبية جسيمة خصوصاً على الشخص والدكتور, علينا نملك حيز من المشاركة في القاعة
ب. الفرق بين المدرسة والجامعة؟
1- نظام السبورة القديمة ذهب نهاياً تقريباً, والآن عرض lcd ونظام مريح نفسياً.
2- المدرسة مقيد في الحظور, الجامعة غير مقيد كما اسلفنا حذاري من التغيب.
3- المسؤولية تقع جزياً على المدرسة, لكن الجامعة كلياً عليك أيها الطالب الجامعي.
4- المدرسة العلامات تُحسب حسب علامتك في الإختبار, الجامعة حسبْ المشاركة, والبحوث, والإختبارات..وغيرها.
5- المدرسة نظام شرح الدرس بالتفصيل أنتهاء, الآن في الجامعة شرح جزئي رؤوس اقلام, لإنه حتى يعلمك الاعتماد على نفسك.
6- في الجامعة يوجد ساعات لدكتورة المادة عليك أستغلالها بضرح بعض المعلومات والافكار الغير واضحة بالنسبك إليك.
ج. كيف اصبح من المتفوقين بين طلاب وطالبات الدفعة؟
1- الجلوس في الصفوف الأولى, مما يزيد من التركيز ويقلل الشرود الذهني.
2- التحظير للمادة اليومية قبل الذهاب للجامعة, حتى تكون متفاعل مع دكتور المادة بكل نشاط.
3- المراجعة للمعلومات وحل الواجبات, حتى تُجزن في الذاكرة الطويلة الأمد.
4- كتابة الملاحظات في هامش الكتاب أو كتاب خاص للمحاظرة, عليك مرعاة الايجاز وسترجع لها حين الإختبارات.
5- الابتعاد عن الشخاص الذين تعرفهم اثناء الشرح، حتى لا يشددة انتباهك
6- ملازمة العبادة والصلاة والخلاق, والحذر في وقوع المعاصي, قال الإمام الشافعي رحمه الله: شَكَوْتُ إلَى وَكِيعٍ سُوءَ حِفْظِي
فَأرْشَدَنِي إلَى تَرْكِ المعَاصي وَأخْبَرَنِي بأَنَّ العِلـْمَ نُورٌ ونورُ الله لا يؤتى لعاصي.
7- إنشاء خطة إسترتيجية للدراسة.
8- استخدام طرق حديثة في المذاكرة مثلاً: الخرائط الذهنية وغيرها.
وفي الختام لا يوسعني إلا الشكر لله-سبحانه وتعالى- على جعل قلمي ينثر بعض النصائح في الملتقى التربوي للقارئ وأتشكرك على وقتك الثمين الذي جعلتة بقراء.
خطوات نحو النجاح والتميز والإبداع, فهذا وما كان فيها من صوابٍ فمن الله وحده، وما كان من سهوٍ أو خطأ أو نسيانٍ فمنِّي ومن الشيطان, استودعكم الله الذي لا تطيع ودائعة.
منقول
بخلاف الدراسة الجامعية فهي عالمً واسع من العلم والمعرفة والتقنية المستخدمة في عرض المعلومة وكُتب أكبار حجمان من ذي قبل. والجميل آنِ ذاكْ تختار تخصصك الجامعي وبرغبتك الشخصية, إلا يقع كثير منا في
فخ أختيارهم الخاطئ للتخصص الجامعي, ولا أقول انهم لا ينجحون بل يتفوقون, ولكن لم يكًن هدفه.
* وبناء على ذلك اقدم لكم نصائح للطلاب الجدد(سنة أولى جامعة), أأمل إنْ نجعلها نبراس لحياتنا اليومية، منها:
أ. إخطاء شائعة يقع بها الطالب الجدد,حذاري من الوقوع بها:
1- صعوبة اختيار التخصص الجامعي, عليك أختياره بناءً على الرغبة والقدرة.
2- عدم القدرة على التأقلم مع الحياة الجامعية الجديدة, عليك أستغلال كل دقيقة بشغف وعيشها بلذةً الراحة!.
3- الغياب المفرض مما له آثار سلبية وجسيمة على الطالب, حذاري من التغيب إلا للضرورة القسوى.
4- إن معدل الثانوية المتدني عند البعض, لا يجعلك تتوقف, بل أجعله سلماً نحو أعلى معدلات.
5- تقيدنا في ملعومات كُتبْ المدرسة الثانوية انتهاء, وعلينا نبحر في عالم المعلومة, حتى تُخزن في الذاكرة طويلة الأمد.
6-عدم المشاركة لها آثار سلبية جسيمة خصوصاً على الشخص والدكتور, علينا نملك حيز من المشاركة في القاعة
ب. الفرق بين المدرسة والجامعة؟
1- نظام السبورة القديمة ذهب نهاياً تقريباً, والآن عرض lcd ونظام مريح نفسياً.
2- المدرسة مقيد في الحظور, الجامعة غير مقيد كما اسلفنا حذاري من التغيب.
3- المسؤولية تقع جزياً على المدرسة, لكن الجامعة كلياً عليك أيها الطالب الجامعي.
4- المدرسة العلامات تُحسب حسب علامتك في الإختبار, الجامعة حسبْ المشاركة, والبحوث, والإختبارات..وغيرها.
5- المدرسة نظام شرح الدرس بالتفصيل أنتهاء, الآن في الجامعة شرح جزئي رؤوس اقلام, لإنه حتى يعلمك الاعتماد على نفسك.
6- في الجامعة يوجد ساعات لدكتورة المادة عليك أستغلالها بضرح بعض المعلومات والافكار الغير واضحة بالنسبك إليك.
ج. كيف اصبح من المتفوقين بين طلاب وطالبات الدفعة؟
1- الجلوس في الصفوف الأولى, مما يزيد من التركيز ويقلل الشرود الذهني.
2- التحظير للمادة اليومية قبل الذهاب للجامعة, حتى تكون متفاعل مع دكتور المادة بكل نشاط.
3- المراجعة للمعلومات وحل الواجبات, حتى تُجزن في الذاكرة الطويلة الأمد.
4- كتابة الملاحظات في هامش الكتاب أو كتاب خاص للمحاظرة, عليك مرعاة الايجاز وسترجع لها حين الإختبارات.
5- الابتعاد عن الشخاص الذين تعرفهم اثناء الشرح، حتى لا يشددة انتباهك
6- ملازمة العبادة والصلاة والخلاق, والحذر في وقوع المعاصي, قال الإمام الشافعي رحمه الله: شَكَوْتُ إلَى وَكِيعٍ سُوءَ حِفْظِي
فَأرْشَدَنِي إلَى تَرْكِ المعَاصي وَأخْبَرَنِي بأَنَّ العِلـْمَ نُورٌ ونورُ الله لا يؤتى لعاصي.
7- إنشاء خطة إسترتيجية للدراسة.
8- استخدام طرق حديثة في المذاكرة مثلاً: الخرائط الذهنية وغيرها.
وفي الختام لا يوسعني إلا الشكر لله-سبحانه وتعالى- على جعل قلمي ينثر بعض النصائح في الملتقى التربوي للقارئ وأتشكرك على وقتك الثمين الذي جعلتة بقراء.
خطوات نحو النجاح والتميز والإبداع, فهذا وما كان فيها من صوابٍ فمن الله وحده، وما كان من سهوٍ أو خطأ أو نسيانٍ فمنِّي ومن الشيطان, استودعكم الله الذي لا تطيع ودائعة.
منقول