المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بوتفليقة لأردوغان : خويا ....رانا هنا


العثماني
2016-07-17, 22:03
أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في برقية وجهها إلى نظيره التركي رجب طيب أردوغان، الأحد 17-07-2016، إدانة الجزائر للمحاولة الانقلابية في تركيا، مجددا مساندة الجزائر وتضامنها مع بلاده في هذه "الظروف الأليمة".

وجاء في برقية رئيس الجمهورية قوله “تلقيت بغاية الارتياح خبر انفراج الأزمة الأمنية التي حلت ببلدكم الشقيق، وكان ذلك بفضل تجند قواه الحية التي التفت حولكم”.

وأضاف الرئيس بوتفليقة مخاطبا نظيره التركي “إثر هذه المحنة العصيبة، أتقدم إليكم، فخامة الرئيس، بتعازينا الحارة في الهالكين من الرجال والنساء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الديمقراطية ومؤسسات الجمهورية”، مشيرا أنه “يمكن للشعب التركي وحكومته، وأنتم شخصيا، أن تعولوا على دعم الجزائر في هذه الظروف الأليمة”.

واستطرد “لا يسع بلادي إلا إدانة هذه المحاولة الانقلابية التي جاءت للإخلال بالنظام الدستوري القائم والتي من شأنها أن تقوض تقويضا فادحا السلم والاستقرار في بلدكم الكبير وكذا في المنطقة وفي العالم”، وخلص إلى القول “وإذ أجدد لكم مساندتي وتضامني، أرجو، فخامة الرئيس وأخي العزيز، أن تتقبلوا أسمى عبارات تقديري وإخائي”.

المصدر : وكالة الأنباء الجزائرية

العثماني
2016-07-18, 13:06
بيان جزائري ثانٍ لدعم أردوغان في أقل من 24 ساعة


بعد "تأخر" دام يومين في إرسال بيان رسمي يوضّح موقفها من الأحداث في تركيا، أرسلت الجزائر بيانين اثنين لمساندة الرئيس التركي وشعبه، وهو ما لم تقم به أية دولة أخرى.

البيان الأول كان رسالة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أرسلها أمس الأحد 17-07-2016،

أما البيان الثاني فأرسلته وزارة الخارجية، الإثنين 18-07-2016.

وأكّد البيان أن الجزائر “ترفض مبدئيا أي تغيير غير دستوري للحكومات”، وعبّرت الخارجية عن “ارتياح الجزائر لعودة السير العادي للمؤسسات في تركيا”.

وأضافت الخارجية “وإذ تعرب عن أسفها لسقوط العديد من الأرواح البشرية خلال الأحداث الأخيرة، فإن الجزائر تبقى مقتنعة بأن الشعب التركي الشقيق وحكومته الصديقة، قادران بفضل حكمتهما ورصانتهما على تجاوز هذه الظروف الصعبة في هدوء”.

وختم “الجزائر، التي تربطها بتركيا علاقات تاريخية، تعتزم مواصلة بناء شراكة مفيدة للطرفين في كافة المجالات مع هذا البلد الشقيق”.

وكان الرئيس بوتفليقة قال في بيانه أن الجزائر ترفض الانقلاب وتدينه، ووصف نظيره أردوغان بـ”الأخ”، وقال مخاطبا إياه “بإمكانك التعويل على دعم الجزائر”.

نص البيان

أعربت الجزائر التي ترفض مبدئيا أي تغيير غير دستوري للحكومات يوم الأحد عن ارتياحها لعودة السير العادي للمؤسسات في تركيا.

" وإذ تعرب عن أسفها لسقوط العديد من الأرواح البشرية خلال الأحداث الأخيرة فان الجزائر تبقى مقتنعة بان الشعب التركي الشقيق و حكومته الصديقة قادران بفضل حكمتهما و رصانتهما على تجاوز هذه الظروف الصعبة في هدوء".

" الجزائر التي تربطها بتركيا علاقات تاريخية تعتزم مواصلة مع هذا البلد الشقيق بناء شراكة مفيدة للطرفين في كافة المجالات".
http://www.mae.gov.dz/news_article/4191.aspx

العثماني
2016-07-18, 13:10
بيانان في ظرف 24 ساعة

هل هو “شبه اعتذار” للسلطات التركية عن التأخر في إصدار موقف
أم أن القضية تتعلّق بعلاقات خاصة بين البلدين استدعت هذا السلوك.

يتساءل مراقبون

zmail
2016-07-18, 13:12
بارك الله فيك

أبو فردوس كرومي
2016-07-18, 14:07
أن تصل متأخرا خير من أن لا تصل؛لكن أين كان هذا الموقف من الانقلاب الدموي للخسيسي في مصر ضد الشرعية؟أم أننا مع الأقوى والغالب!(سياسة الغاب)؟

كلمة حرة
2016-07-18, 14:26
ربما كان ينتظـــــــــــــر الاذن من ايــــــــــــــــــــــــران

فزود الجرعة ببيانين للتاكيد !!!!!!!!!

االحر
2016-07-18, 16:08
ربما كان ينتظـــــــــــــر الاذن من ايــــــــــــــــــــــــران

فزود الجرعة ببيانين للتاكيد !!!!!!!!!

لا أنت مخطئة كان ينتظر الاذن من جلالة الملك السادس ايتها المغربية

عين الريش الدونجي
2016-07-18, 16:18
لا تعليــــــق

sidali75
2016-07-18, 17:03
القضية لم تكن محاولة إنقلاب نفذه أتراك من تلقاء أنفسهم ضد أردوغان ولكن هي قضية لعب أوراق بين الروس و أمريكا وبطريقة إنتقامية و مادام الأمر كذلك فلزوم الصمت و مراقبة ما ستتطور إليه الأمور كان هو الأصلح ( وكما لم تساند الجزائر. المحاولة الإنقلابية ولم تبتهج به فلزومها الصمت كان خطوة تظهر معرفتها بأن المحاولة أبعد من أن تكون معارضين خرجوا على حاكمهم وفقط .ولكنها تجاذبات القضية السورية ومن يقف مع من وهكذا قضايا لزوم الصمت فيها أسلم ) ولربما يكون القياس بتأخر التنديد الرسمي بالعملية الإنقلابية هو إصدار بعض الدول ؟؟؟؟؟ لبيانها بشكل أسرع فأصبح السؤال لماذا تأخرت الجزائر ـ فأقول انظر من أي دولة صدر البيان في حينها ستجد أنها دول متورطة في الصراع القائم في الشام واليمن ، وتركيا حليف أساسي لهم في هذه الصراعات وقد ظنوا أن الجيش هو من قام بالإنقلاب لأسباب داخلية فطبيعي لهم التنديد بمحاولة ضرب شريكهم ـ ولكن وبعد طلوع الصباح وبدأ إنجلاء غلس الليل ظهرت علامات أكيدة بأن المُنفذ لهذا الإنقلاب هُم الأمريكان ـ ولولا الروس ـ لنجحت العملية وما تفطن أردوغان لحجم المؤامرة ـ و وسط هذه المعمعة كانت الجزائر تُراقب وعند نجاح عملية كسر عظام عملاء أمريكا أخرجت بيانها المُندد وهي تعلم ما الذي حدث في ظلمة الليل ـ وستبقى على رأيها هذا لأنها بنته بعلم ـ ولكن تلك الدول والتي تسابقت لإصدار بيناتها على حسابات خاطئة هل ستواصل الثبات على رأيها وما خطته في بيانتها ؟؟؟ حين يرون الأتراك وقد غيروا الولاء و عرقلوا الخطط المرسومة من أمريكا ودول الخليج ؟؟؟ سنرى ذلك بشكل أوضح في الأيام القادمة وسنرى شدة القبضة بين أردوغان المنقلب على أمريكا وأمريكا التي خانت أردوغان مع قوات سورية الديمقراطية المتواجدة على الحدود السورية التركية لإقامة دولة كردية في جنوب تركيا وشمال سورية وشمال العراق وشرق إيران بتأييد أمريكي عسكري .