سعد606
2016-07-17, 17:31
هدية العيد:
كان أبي رحمه الله لا يهتم بالأناقة، وكنا نغتنم فرصة العيد، لنهديه جديد اللباس، ثم تطارده بناته وحفيداته بمعاكستهن اللّطيفة ومُزاحهن العَذب: "الله الله عليك يا سيدي... حَطَّا ...خرجو عليك حواجيك...دينا كبيرة..."عند هذه العبارات أتوقف لأبعث برسالة الى كل الأبناء والأحفاد وأقول لهم: إن لهدية العيد أثر كبير في النفس، ولا يتعلق أثرها بقيمتها المادية فحسب، بل بالكلمات التي نقولها لمن نعطيها له، والبسمة التي تسبقنا إليه..كثير هم الابناء الذين صاروا بفعل العادة يعتبرون الهدية ضريبة لا بد منها، فيدخلون بأكياس فيها هدايا للوالدة، والوالد أو الجد والجدة، أوالزوجة ويرمونها في زواية الغرفة وكأنها " قَضْيَة الأسبوع" مع نوع من التأفف والتَّشكي من الغلاء...أو يُعطون هداياهم مع صمت ملّون بالجفاء العاطفي...
أيها الأصقاء إن الذين يحبوننا ينتظرون منا مع كل هدية كلمة طبية ولمسة دافئة، لا مجرد كيس ثمين مُتَّسخ بالإهمال والجفاء والكراهية
كان أبي رحمه الله لا يهتم بالأناقة، وكنا نغتنم فرصة العيد، لنهديه جديد اللباس، ثم تطارده بناته وحفيداته بمعاكستهن اللّطيفة ومُزاحهن العَذب: "الله الله عليك يا سيدي... حَطَّا ...خرجو عليك حواجيك...دينا كبيرة..."عند هذه العبارات أتوقف لأبعث برسالة الى كل الأبناء والأحفاد وأقول لهم: إن لهدية العيد أثر كبير في النفس، ولا يتعلق أثرها بقيمتها المادية فحسب، بل بالكلمات التي نقولها لمن نعطيها له، والبسمة التي تسبقنا إليه..كثير هم الابناء الذين صاروا بفعل العادة يعتبرون الهدية ضريبة لا بد منها، فيدخلون بأكياس فيها هدايا للوالدة، والوالد أو الجد والجدة، أوالزوجة ويرمونها في زواية الغرفة وكأنها " قَضْيَة الأسبوع" مع نوع من التأفف والتَّشكي من الغلاء...أو يُعطون هداياهم مع صمت ملّون بالجفاء العاطفي...
أيها الأصقاء إن الذين يحبوننا ينتظرون منا مع كل هدية كلمة طبية ولمسة دافئة، لا مجرد كيس ثمين مُتَّسخ بالإهمال والجفاء والكراهية