أبو أنس ياسين
2016-07-17, 10:48
اصرِفْ وقتك في طاعة ربك
إن الزمن كالمال كِلاهُما يجبُ الحرصُ عليه و الاقتصاد في إنفاقه و تدبيرِ أمرِهِ.
و إن كان المالُ يُمكِنُ جمعُه و ادّخارُه، بل و تنميتُه؛ فإنّ الزمنَ عكسُ ذلك !
فكلُّ دقيقة و لحظة ذهبت فلن تعود إليك أبدًا و لو أنفقتَ أموالَ الدنيا أجمع.
وإذا كان الزمن مقدَّرًا بأجَلٍ معيّنٍ و عُمرٍ محدَّدٍ لا يُمكِنُ أن يُقدَّمَ أو يُؤَخَّر، و كانت قيمتُهُ في حُسنِ إنفاقِه؛ وَجَبَ على كلِّ إنسان أن يُحافِظ عليه و يَستعملهُ أحسنَ استعمال، و لا يُفرِّط في شيءٍ منه قَلَّ أو كَثُر.
و لكي يُحافظ الإنسان على وقته يجبُ أن يعرف أين يصرفه؟ ! و كيف يصرفه؟ !
و أعظمُ المَصارِفِ و أجلُّها : طاعة الله عز و جل، فكلُّ زمنٍ أنفقتَهُ في تلك الطاعة لن تندمَ عليه أبدًا.
قال الحسن البصري رحمه الله : " مِن علامة إعراض الله عن العبدِ : أن يجعلَ شُغلهُ فيما لا يعنيه؛ خِذلانًا من الله عز و جل ".
و ينبغي للمؤمن أن يتّخذَ من مُرور الليالي و الأيام عِبرةً لنفسه، الليلُ و النهارُ يُبلِيان كلّ جديد، و يُقرّبان كلّ بعيد، و يَطوِيان الأعمار، و يُشيبانِ الصِّغار، و يُفنِيان الكبار".
انتهى باختصار من كتاب أهمية الوقت في حياة المسلم لمؤلفه سعد عبد الغفار عليّ ص 23-24.
إن الزمن كالمال كِلاهُما يجبُ الحرصُ عليه و الاقتصاد في إنفاقه و تدبيرِ أمرِهِ.
و إن كان المالُ يُمكِنُ جمعُه و ادّخارُه، بل و تنميتُه؛ فإنّ الزمنَ عكسُ ذلك !
فكلُّ دقيقة و لحظة ذهبت فلن تعود إليك أبدًا و لو أنفقتَ أموالَ الدنيا أجمع.
وإذا كان الزمن مقدَّرًا بأجَلٍ معيّنٍ و عُمرٍ محدَّدٍ لا يُمكِنُ أن يُقدَّمَ أو يُؤَخَّر، و كانت قيمتُهُ في حُسنِ إنفاقِه؛ وَجَبَ على كلِّ إنسان أن يُحافِظ عليه و يَستعملهُ أحسنَ استعمال، و لا يُفرِّط في شيءٍ منه قَلَّ أو كَثُر.
و لكي يُحافظ الإنسان على وقته يجبُ أن يعرف أين يصرفه؟ ! و كيف يصرفه؟ !
و أعظمُ المَصارِفِ و أجلُّها : طاعة الله عز و جل، فكلُّ زمنٍ أنفقتَهُ في تلك الطاعة لن تندمَ عليه أبدًا.
قال الحسن البصري رحمه الله : " مِن علامة إعراض الله عن العبدِ : أن يجعلَ شُغلهُ فيما لا يعنيه؛ خِذلانًا من الله عز و جل ".
و ينبغي للمؤمن أن يتّخذَ من مُرور الليالي و الأيام عِبرةً لنفسه، الليلُ و النهارُ يُبلِيان كلّ جديد، و يُقرّبان كلّ بعيد، و يَطوِيان الأعمار، و يُشيبانِ الصِّغار، و يُفنِيان الكبار".
انتهى باختصار من كتاب أهمية الوقت في حياة المسلم لمؤلفه سعد عبد الغفار عليّ ص 23-24.