سليمان45
2009-10-09, 08:31
1- رحمته بالمرأة
كانت المرأة قبل الإسلام وقبل بعثة سيد المرسلين مهضومة الحقوق تهان وتذل بل وتدفن حية (وإذا المؤودة سئلت ،بأي ذنب قتلت )التكوير على مرأى ومسمع من دول أوربا وفارس في ذلك الزمان التي كانت لا تفكر سوى في أطماعها التوسعية.
فجاء الإسلام بمحمد رسول الله فأعاد للمرأة الحياة و أنقذها من جحيم العبودية للبشر حيث عاملها كإنسان له كرامته و إنسانيته، موازية للرجل و مساوية له في الحقوق و الواجبات إلا فيما تقتضيه الفطرة من اختلاف.
فمنع قتلها و دفنها وأذيتها وظلمها و الإساءة إليها حتى جعل خير أتباعه أحسنهم معاملة لها، فهو القائل:( خياركم خياركم لنسائكم )، والقائل أيضا:( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا و خياركم خيارهم لنسائهم )، و أمر أمته بالرفق بالنساء، فهو القائل: ( رفقا بالقوارير ) أي النساء لرقتهن.
وشدد على من يظلمهن حقهن فقال :(اللهم إني أحرج حق الضعيفين اليتيم و المرأة ) المعنى أحذر من ذلك تحذيرا بليغا و أزجر عنه زجرا أكيدا .
كانت المرأة قبل الإسلام وقبل بعثة سيد المرسلين مهضومة الحقوق تهان وتذل بل وتدفن حية (وإذا المؤودة سئلت ،بأي ذنب قتلت )التكوير على مرأى ومسمع من دول أوربا وفارس في ذلك الزمان التي كانت لا تفكر سوى في أطماعها التوسعية.
فجاء الإسلام بمحمد رسول الله فأعاد للمرأة الحياة و أنقذها من جحيم العبودية للبشر حيث عاملها كإنسان له كرامته و إنسانيته، موازية للرجل و مساوية له في الحقوق و الواجبات إلا فيما تقتضيه الفطرة من اختلاف.
فمنع قتلها و دفنها وأذيتها وظلمها و الإساءة إليها حتى جعل خير أتباعه أحسنهم معاملة لها، فهو القائل:( خياركم خياركم لنسائكم )، والقائل أيضا:( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا و خياركم خيارهم لنسائهم )، و أمر أمته بالرفق بالنساء، فهو القائل: ( رفقا بالقوارير ) أي النساء لرقتهن.
وشدد على من يظلمهن حقهن فقال :(اللهم إني أحرج حق الضعيفين اليتيم و المرأة ) المعنى أحذر من ذلك تحذيرا بليغا و أزجر عنه زجرا أكيدا .