filassi
2016-07-16, 07:02
أعلنت وزارة التربية أن الورشات التي نصبتها لتقديم مقترحات حول إصلاح البكالوريا خرجت بستة مقترحات ينتظر أن ترفعها قريبا إلى الحكومة للمصادقة عليها لاعتمادها بداية من الموسم الدراسي السابق، ومن أهم ما أجمع عليه هو تقليص أيام البكالوريا مع استحداث دورتين الأولى ستكون شفوية، في ظل الاتفاق على اعتماد التدرج في إصلاح امتحان البكالوريا وإدخال التقويم المستمر، علاوة على تدريس كل المواد العلمية بالفرنسية.
أكد المستشار بوزارة التربية الوطنية شايب ذراع محمد ثاني، خلال الورشة الوطنية حول إصلاح البكالوريا أن الوزارة خرجت بستة مقترحات تتمثل أولا في مبدأ التدرج في إصلاح امتحان البكالوريا وإدخال التقويم المستمر وتقليص مدة الإمتحان، مضيفا أن هناك من يقترح أيضا، الإبقاء على الامتحان كما هو وأن تشمل التعديلات التوقيت الزمني للمواد، وهناك من يقترح أن يمتحن الطالب خلال ثلاثة أيام في المواد الأساسية، أو المهيكلة للشعبة وهناك من يأخذ هذا الإقتراح كما قال ويدرج فيه الإختيار ما بين ”المواد المكملة”(مثل اللغة الفرنسية واللغة الإنجليزية) حسب الشعبة، إلى جانب اقتراح إجراء دورتين دورة مسبقة تتم في السنة الثانية ثانوي ودورة عادية في السنة النهائية.
إصلاحات بن غبريط للباك ستستمر لـ4 سنوات
وقال المتحدث أن ”الإصلاحات ستكون مرحلية وتمتد إلى غاية سنة 2020”، مشيرا إلى أن التقويم المستمر يمكن إدراجه في السنة المقبلة بالنسبة للأقسام النهائية.
وذكر في هذا الصدد أن وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط ستعلن قريبا عن كل الأمور المتعلقة بإصلاح البكالوريا. هذا وكشفت مصادر مطلعة أنه، تم الاتفاق على المشروع الذي سيتعمد وإضافة إلى المقترحات السابقة تنظيم شهادة البكالوريا 2017، ستكون عبر الامتحان في المواد الأساسية فقط ومدة الامتحان 3 أيام، كما يتم اعتماد نتائج السنة 2 ثانوي + نتائج السنة 3 ثانوي واعتمادهما كمادة واحدة وبمعامل 4، أما المواد غير الأساسية الــ5 في كل شعبة يختار الطالب منها مادتين فقط تدرجان في شهادة البكالوريا والأحرار يمتحنون في المواد المتعلقة بشهادة البكالوريا فقط الأساسية وغير الأساسية. وهذا فيما قدم خبراء جامعيون أيضا، مجموعة من الاقتراحات لإصلاح امتحانات البكالوريا على ضوء سلسلة اللقاءات مع مختلف الهيئات المؤسساتية والشركاء الإجتماعيين.
البكالوريا الجزائرية الأطول مقارنة بدول أخرى
واقترح رئيس جامعة بومرداس عبد الحكيم بن تليس، تخفيف مدة إجراء امتحان البكالوريا إلى أقل من خمسة أيام، لتخفيف الضغط النفسي على المترشحين وعلى عائلاتهم لا سيما وأن مدة البكالوريا الجزائرية -كما قال- هي الأطول من حيث المدة مقارنة بدول أخرى. كما اقترح إجراء الإمتحانات في المواد الأدبية في السنة الثانية ثانوي و”إدراج المقابلة الشفوية في بعض المواد لا سيما المواد الأدبية منها” إضافة إلى ”تعويد الطالب في الثانوية على البحث”. أما عبد الحفيظ أوراغ المدير العام للبحث العلمي بوزارة التعليم العالي، فاعتبر أن طلبة السنة الأولى جامعي يعانون من صعوبات في اللغات الأجنبية، هذا ما جعله يقترح تدريس المواد العلمية (الرياضيات والفيزياء والعلوم الطبيعية) باللغة الفرنسية من أجل تعلم اللغة من جهة واكتساب العلوم من جهة أخرى لا سيما وأن أغلب المراجع متوفرة باللغات الأجنبية. من جهته المفتش العام لوزارة التربية مسقم نجادي فيرى من الضروري التركيز على إعادة النظر في محتوى برامج البكالوريا.
وأكد في المقابل الأمين العام لوزارة التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد أن ملف إصلاح البكالوريا الذي وصل حاليا إلى مرحلة النظر والخبرة لتحويل الملف إلى جهات أخرى ستفصل فيه وسيتوج بـ”قرارات سيادية حول تنظيم الإمتحان مثلما يريده المجتمع”. وقال أن كل ما تم التوصل إليه سيعرض على الخبراء ليتم إحالته على الحكومة، ثم على مجلس الوزراء باعتباره الجهة المخولة لاتخاذ القرار والفصل في ملف إصلاح البكالوريا بكل ”احترافية ودراية وموضوعية”.
وذكر في هذا الصدد بالورشات التي فتحت بوزارة التربية الوطنية بغرض إعادة النظر في البكالوريا، منذ ما يقارب سنة بمشاركة الشركاء الاجتماعيين (نقابات وجمعيات أولياء التلاميذ) لإبداء الرأي وموقفهم وتحليلهم بخصوص هذا الإمتحان. وشدد بلعابد بأن إعادة النظر في البكالوريا نابع من ”إرادة الدولة والمجتمع والسلطات العمومية للإرتقاء به إلى مستويات أخرى”. وذكر في هذا الصدد، بالنقاط التي كانت محل جدل في إعادة النظر في البكالوريا لا سيما ”مدة الإمتحان التي تصل إلى خمسة أيام حاليا وكذا احتساب التقييم المستمر وإعادة النظر في تنظيم هذا الإمتحان” مذكرا بما تعرضت له بكالوريا 2016 من تسريبات لبعض المواضيع وهو سبب إضافي يتطلب إعادة النظر في هذا الإمتحان. وقال أن إعادة النظر في البكالوريا سيشمل أيضا ”إعادة النظر في تنظيم وطرق أداء وفي صلاحيات الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات”، باعتباره جهازا ”تقنيا والأداة التنفيذية” لهذا الإمتحان لجعله ”مؤسسة بكل المقاييس تستطيع تقييم الإمتحان بشكل ”آمن كما ونوعا”. للإشارة فقد تم تشكيل ثلاث ورشات مشتركة بين الوزارتين الأولى حول ”هيكلة البكالوريا” والثانية حول ”تصميم وإنجاز المواضيع” والثالثة حول ”التقويم المستمر وغيرها من الابتكارات”.
http://www.al-fadjr.com/ar/national/338693.html
أكد المستشار بوزارة التربية الوطنية شايب ذراع محمد ثاني، خلال الورشة الوطنية حول إصلاح البكالوريا أن الوزارة خرجت بستة مقترحات تتمثل أولا في مبدأ التدرج في إصلاح امتحان البكالوريا وإدخال التقويم المستمر وتقليص مدة الإمتحان، مضيفا أن هناك من يقترح أيضا، الإبقاء على الامتحان كما هو وأن تشمل التعديلات التوقيت الزمني للمواد، وهناك من يقترح أن يمتحن الطالب خلال ثلاثة أيام في المواد الأساسية، أو المهيكلة للشعبة وهناك من يأخذ هذا الإقتراح كما قال ويدرج فيه الإختيار ما بين ”المواد المكملة”(مثل اللغة الفرنسية واللغة الإنجليزية) حسب الشعبة، إلى جانب اقتراح إجراء دورتين دورة مسبقة تتم في السنة الثانية ثانوي ودورة عادية في السنة النهائية.
إصلاحات بن غبريط للباك ستستمر لـ4 سنوات
وقال المتحدث أن ”الإصلاحات ستكون مرحلية وتمتد إلى غاية سنة 2020”، مشيرا إلى أن التقويم المستمر يمكن إدراجه في السنة المقبلة بالنسبة للأقسام النهائية.
وذكر في هذا الصدد أن وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط ستعلن قريبا عن كل الأمور المتعلقة بإصلاح البكالوريا. هذا وكشفت مصادر مطلعة أنه، تم الاتفاق على المشروع الذي سيتعمد وإضافة إلى المقترحات السابقة تنظيم شهادة البكالوريا 2017، ستكون عبر الامتحان في المواد الأساسية فقط ومدة الامتحان 3 أيام، كما يتم اعتماد نتائج السنة 2 ثانوي + نتائج السنة 3 ثانوي واعتمادهما كمادة واحدة وبمعامل 4، أما المواد غير الأساسية الــ5 في كل شعبة يختار الطالب منها مادتين فقط تدرجان في شهادة البكالوريا والأحرار يمتحنون في المواد المتعلقة بشهادة البكالوريا فقط الأساسية وغير الأساسية. وهذا فيما قدم خبراء جامعيون أيضا، مجموعة من الاقتراحات لإصلاح امتحانات البكالوريا على ضوء سلسلة اللقاءات مع مختلف الهيئات المؤسساتية والشركاء الإجتماعيين.
البكالوريا الجزائرية الأطول مقارنة بدول أخرى
واقترح رئيس جامعة بومرداس عبد الحكيم بن تليس، تخفيف مدة إجراء امتحان البكالوريا إلى أقل من خمسة أيام، لتخفيف الضغط النفسي على المترشحين وعلى عائلاتهم لا سيما وأن مدة البكالوريا الجزائرية -كما قال- هي الأطول من حيث المدة مقارنة بدول أخرى. كما اقترح إجراء الإمتحانات في المواد الأدبية في السنة الثانية ثانوي و”إدراج المقابلة الشفوية في بعض المواد لا سيما المواد الأدبية منها” إضافة إلى ”تعويد الطالب في الثانوية على البحث”. أما عبد الحفيظ أوراغ المدير العام للبحث العلمي بوزارة التعليم العالي، فاعتبر أن طلبة السنة الأولى جامعي يعانون من صعوبات في اللغات الأجنبية، هذا ما جعله يقترح تدريس المواد العلمية (الرياضيات والفيزياء والعلوم الطبيعية) باللغة الفرنسية من أجل تعلم اللغة من جهة واكتساب العلوم من جهة أخرى لا سيما وأن أغلب المراجع متوفرة باللغات الأجنبية. من جهته المفتش العام لوزارة التربية مسقم نجادي فيرى من الضروري التركيز على إعادة النظر في محتوى برامج البكالوريا.
وأكد في المقابل الأمين العام لوزارة التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد أن ملف إصلاح البكالوريا الذي وصل حاليا إلى مرحلة النظر والخبرة لتحويل الملف إلى جهات أخرى ستفصل فيه وسيتوج بـ”قرارات سيادية حول تنظيم الإمتحان مثلما يريده المجتمع”. وقال أن كل ما تم التوصل إليه سيعرض على الخبراء ليتم إحالته على الحكومة، ثم على مجلس الوزراء باعتباره الجهة المخولة لاتخاذ القرار والفصل في ملف إصلاح البكالوريا بكل ”احترافية ودراية وموضوعية”.
وذكر في هذا الصدد بالورشات التي فتحت بوزارة التربية الوطنية بغرض إعادة النظر في البكالوريا، منذ ما يقارب سنة بمشاركة الشركاء الاجتماعيين (نقابات وجمعيات أولياء التلاميذ) لإبداء الرأي وموقفهم وتحليلهم بخصوص هذا الإمتحان. وشدد بلعابد بأن إعادة النظر في البكالوريا نابع من ”إرادة الدولة والمجتمع والسلطات العمومية للإرتقاء به إلى مستويات أخرى”. وذكر في هذا الصدد، بالنقاط التي كانت محل جدل في إعادة النظر في البكالوريا لا سيما ”مدة الإمتحان التي تصل إلى خمسة أيام حاليا وكذا احتساب التقييم المستمر وإعادة النظر في تنظيم هذا الإمتحان” مذكرا بما تعرضت له بكالوريا 2016 من تسريبات لبعض المواضيع وهو سبب إضافي يتطلب إعادة النظر في هذا الإمتحان. وقال أن إعادة النظر في البكالوريا سيشمل أيضا ”إعادة النظر في تنظيم وطرق أداء وفي صلاحيات الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات”، باعتباره جهازا ”تقنيا والأداة التنفيذية” لهذا الإمتحان لجعله ”مؤسسة بكل المقاييس تستطيع تقييم الإمتحان بشكل ”آمن كما ونوعا”. للإشارة فقد تم تشكيل ثلاث ورشات مشتركة بين الوزارتين الأولى حول ”هيكلة البكالوريا” والثانية حول ”تصميم وإنجاز المواضيع” والثالثة حول ”التقويم المستمر وغيرها من الابتكارات”.
http://www.al-fadjr.com/ar/national/338693.html