أم سمية الأثرية
2016-07-15, 12:37
هل تنصحون بتحفيظ الأبناء المتون وهل يجوز إجبارهم على الوضوء لكل صلاة وإن قالوا أنهم على طهارة؟
السؤال :
السؤال التاسع: تقول السائِلة: ابنتي عمرها سبع سنوات عندما يحين وقت الصلاة أقول لها أسبغي الوضوء وصلي فتقول لم ينتقض وضوئي من الصلاة الفائِتة، فأجبرها على الوضوء، لأني أشك في طهارتها فربما تنسى فهل فعلي هذا صَحيح؟
وتسأل أيضًا حفظكم الله: هل تنصحون أن تُحفظ أبنائها المتون مع حفظهم للقرأن، وكذلك إلزامهم للإستماع لدروس العُلماء ولو لم يفهموا لأنهم صِغار فالبنت الكُبرى سبعُ سنوات والولد خمس سنوات؟
الجواب :
أولًا: يا بنتي بنتكِ مميِّزة ولكنها لا تُلزم بالصلاة، وإنما تُؤمر أمراً، صلي يابنتي، صلي يا بنتي، مع التشجيع وبشارتها بالجنة إذا هي حافظت على الصَلاة، وإذا خرجت معك للمسجد وجب عليها الحِجاب لأنها مميِّزة، وهذا وجه هذا أولًا.
ثانيًا: لا تُلزميها بالوضوء إلا إذا عرفتي تمامًا أنها مثلًا نقضت وضُوءها، إما نامت نومًا عميقًا، أو مثلًا دخلت ما يُسميه العامة دورة المياه، وفي العربية الكليف أوالحُش، ويُقال المرحاض أيضًا كذلك، فما دخل إنسان المرحاض إلا لينقض الوضوء لأحد الناقضين المعروفين، أما إذا كانت تلعب وتعبث في البيت وتتحرك هذا ما دمنا لم نسمع منها شيئًا، أو هي لم تجد ريحًا ولم تسمع صوتًا فلها أن تصلي عدة صلوات بوضوءٍ واحد- بارك الله فيك.
شيخنا سؤالها: هل تحفظ أبناءها المتون ؟
الإجابة: نعم هذه فقرة أُخرى نسيتها ، نعم حَسن،يعني لا تُحفظهم ولا تكلفهم فوق طاقتهم، فالطاقة والقُدرة الشَخصية والاستيعابية، يختلف فيها الناس، فلربما إنسان كبير عُمرة فوق الثمانين أو التسعين عنده قدرة استيعابية لم ينلها من كان عُمرةُ عشرين سنة، الناس يختلفون في هذا، أما ذهابهم إلى حِلَق العِلم فإن كان برفقة أبيهم فلا بأس بِهِ-إن شاء الله-، وحتى الذي عمره خمس سنوات لا بأس،بشرط أن يكون عاقلًا، يُدرك أنه في المسجد ولا يعبث ولا شك أن الذي عُمرهُ سبع سنوات يكون أشد إدراكًا فأنتِ ذكرتي أن البنت عمرها سبع سنوات والولد عمره خمس فهذا في الغالب لا يسلم من العبث.
الشيخ عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله
http://miraath.net/questions.php?cat=125&id=4043
السؤال :
السؤال التاسع: تقول السائِلة: ابنتي عمرها سبع سنوات عندما يحين وقت الصلاة أقول لها أسبغي الوضوء وصلي فتقول لم ينتقض وضوئي من الصلاة الفائِتة، فأجبرها على الوضوء، لأني أشك في طهارتها فربما تنسى فهل فعلي هذا صَحيح؟
وتسأل أيضًا حفظكم الله: هل تنصحون أن تُحفظ أبنائها المتون مع حفظهم للقرأن، وكذلك إلزامهم للإستماع لدروس العُلماء ولو لم يفهموا لأنهم صِغار فالبنت الكُبرى سبعُ سنوات والولد خمس سنوات؟
الجواب :
أولًا: يا بنتي بنتكِ مميِّزة ولكنها لا تُلزم بالصلاة، وإنما تُؤمر أمراً، صلي يابنتي، صلي يا بنتي، مع التشجيع وبشارتها بالجنة إذا هي حافظت على الصَلاة، وإذا خرجت معك للمسجد وجب عليها الحِجاب لأنها مميِّزة، وهذا وجه هذا أولًا.
ثانيًا: لا تُلزميها بالوضوء إلا إذا عرفتي تمامًا أنها مثلًا نقضت وضُوءها، إما نامت نومًا عميقًا، أو مثلًا دخلت ما يُسميه العامة دورة المياه، وفي العربية الكليف أوالحُش، ويُقال المرحاض أيضًا كذلك، فما دخل إنسان المرحاض إلا لينقض الوضوء لأحد الناقضين المعروفين، أما إذا كانت تلعب وتعبث في البيت وتتحرك هذا ما دمنا لم نسمع منها شيئًا، أو هي لم تجد ريحًا ولم تسمع صوتًا فلها أن تصلي عدة صلوات بوضوءٍ واحد- بارك الله فيك.
شيخنا سؤالها: هل تحفظ أبناءها المتون ؟
الإجابة: نعم هذه فقرة أُخرى نسيتها ، نعم حَسن،يعني لا تُحفظهم ولا تكلفهم فوق طاقتهم، فالطاقة والقُدرة الشَخصية والاستيعابية، يختلف فيها الناس، فلربما إنسان كبير عُمرة فوق الثمانين أو التسعين عنده قدرة استيعابية لم ينلها من كان عُمرةُ عشرين سنة، الناس يختلفون في هذا، أما ذهابهم إلى حِلَق العِلم فإن كان برفقة أبيهم فلا بأس بِهِ-إن شاء الله-، وحتى الذي عمره خمس سنوات لا بأس،بشرط أن يكون عاقلًا، يُدرك أنه في المسجد ولا يعبث ولا شك أن الذي عُمرهُ سبع سنوات يكون أشد إدراكًا فأنتِ ذكرتي أن البنت عمرها سبع سنوات والولد عمره خمس فهذا في الغالب لا يسلم من العبث.
الشيخ عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله
http://miraath.net/questions.php?cat=125&id=4043